page_id
stringlengths 18
18
| rot_page
stringlengths 438
5k
| gt_page
stringclasses 2
values | image
imagewidth (px) 745
745
|
|---|---|---|---|
doc_arabic1_p00002
|
<doctag>
<header><loc_280><loc_50><loc_660><loc_62>دعوة بالزراعة المعنية الجهات بمساعدة الزراعة في الأطفال عمالة على القضاء : للعمل دعوة بالزراعة المعنية الجهات بمساعدة الزراعة في الأطفال عمالة على القضاء : للعمل</header>
<list><loc_71><loc_117><loc_675><loc_148>• من يزيد مما الدخل، ب التنبؤ صعوبة و ، الزراعي العمل كثافة زيادة إلى البيئي والتدهور المناخ تغير يؤدي أن يمكن • من يزيد مما الدخل، ب التنبؤ صعوبة و ، الزراعي العمل كثافة زيادة إلى البيئي والتدهور المناخ تغير يؤدي أن يمكن . أسرهم ضعف مواطن ودعم العمالة في الفجوة لسد العمل في الأطفال</list>
<list><loc_71><loc_155><loc_675><loc_241>• المشروعات ميمات تص في الصلة ذات المخاطر وتخفيف ، الأطفال عمالة منع تدابير دمج خلال من الزراعي الاستثمار برامج • المشروعات ميمات تص في الصلة ذات المخاطر وتخفيف ، الأطفال عمالة منع تدابير دمج خلال من الزراعي الاستثمار برامج تحول نقطة بمثابة كونوا ي أن الخاص، القطاع ومستثمري التنمية بنوك مثل الماليين، والوسطاء التنمية لشركاء يمكن الاستثمارية، . هذه توفر أن يمكن و الاطفال تشغيل على الأسرة اعتماد من لحد ا في يسهم مما ، العيش كسب سبل و العمل فرص خلق في فارقة إلى يؤدي الذي الريفي الفقر من والحد ، الريفية المناطق في لائق عمل على للحصول والشباب للمراهقين ًا فرص ًا أيض البرامج . الزراعة في الأطفال عمالة</list>
<list><loc_71><loc_249><loc_675><loc_350>• ومن . واستدامتها الزراعة بقاء على للحفاظ مسبق أساسي كشرط الأجيال بين التجديد على الأسرية الزراعة تعتمد • ومن . واستدامتها الزراعة بقاء على للحفاظ مسبق أساسي كشرط الأجيال بين التجديد على الأسرية الزراعة تعتمد إلى بالانتماء الأطفال شعور تعزيز في ًا أيض يسهم مما سنًا، الأكبر الجيل من والقدرات والمهارات المعارف نقل العملية هذه الحصول فرص كفاية وعدم العيش كسب سبل بدائل وقلة وفقرها الأسرة دخل انخفاض يؤدي أن يمكن ذلك، ومع . المجتمع إخضاع إن . تعليمهم مع تتعارض مهام أو / و خطرة مهام أو / و لأعمارهم مناسبة غير بمهام الأطفال تكليف إلى التعليم على في تسهم قد التي المهارات اكتساب من ًا أيض يمنعهم بل فحسب، للخطر رفاهم يعرض لا الأطفال لعمالة والفتيان الفتيات . المجتمعية العيش عيش وسبل الأسر أوضاع وتحسين الأجيال بين الفقر دائرة وكسر الزراعي القطاع في الابتكارات</list>
<list><loc_71><loc_358><loc_675><loc_389>• الكوارث حدوث و ة الغذائي زمات الأ و النزاعات أوقات في الأطفال عمالة معدلات ترتفع حيث الإنسانية السياقات • الكوارث حدوث و ة الغذائي زمات الأ و النزاعات أوقات في الأطفال عمالة معدلات ترتفع حيث الإنسانية السياقات . ية المناخ التقلبات و</list>
<list><loc_71><loc_397><loc_675><loc_448>• البدني النمو ب تتعلق خاصة بخصائص الأطفال سم يت حيث ، الآفات لمبيدات والتعرض المهنية والصحة السلامة • البدني النمو ب تتعلق خاصة بخصائص الأطفال سم يت حيث ، الآفات لمبيدات والتعرض المهنية والصحة السلامة ( الطويلة، العمل ساعات مثل لمخاطر ا من وغيرها ، الخطرة لأعمال ا مخاطر ل عرضة أكثر تجعلهم و ، والعاطفي والسلوكي .) الاعتداء أو ، الخطرة والأدوات المعدات استخدام أو ، الآفات لمبيدات والتعرض</list>
<list><loc_71><loc_454><loc_675><loc_524>• / ) 18 ( 17 - 15 14 ( في هم ولكن ، عاما من أقل أطفالا العمرية الفئة هذه إلى ينتمون الذين الأطفال يزال لا للشباب اللائقة العمالة • / ) 18 ( 17 - 15 14 ( في هم ولكن ، عاما من أقل أطفالا العمرية الفئة هذه إلى ينتمون الذين الأطفال يزال لا للشباب اللائقة العمالة . يقومون التي المهام أساس على ذلك ويتحدد ، للشباب اللائقة العمالة أو الأطفال ة ل ا عم أوضاع في اعتبارهم يمكن لذلك، العمل سن . عمل حالات إلى الأطفال ة ل ا عم حالات تحويل في ننجح أن الزراعة لمهام الخطرة الطبيعة تناول خلال من يمكن ثم، ومن بها . للشباب ة ئق لا</list>
<list><loc_71><loc_531><loc_675><loc_581>• توفر حيث الزراعية، القيمة سلاسل طول على والاستدامة والشفافية عقب الت إمكانية زيادة المتسلسلة والكتل الرقمي الابتكار • توفر حيث الزراعية، القيمة سلاسل طول على والاستدامة والشفافية عقب الت إمكانية زيادة المتسلسلة والكتل الرقمي الابتكار الأسباب لتناول المستهدفة المعالجة بتدخلات وتسمح ، الزراعية الأغذية أنظمة في المزارعين ضعف نقاط لرصد ممكنة طريقة . الأطفال عمالة إلى المؤدية</list>
<list><loc_71><loc_588><loc_675><loc_622>• الأسر عيش كسب سبل تدعم التي الاجتماعية الحماية برامج بتنفيذ الزراعة في الأطفال عمالة منع يمكن القطاعات متعدد النهج • الأسر عيش كسب سبل تدعم التي الاجتماعية الحماية برامج بتنفيذ الزراعة في الأطفال عمالة منع يمكن القطاعات متعدد النهج . التكلفة ميسور جيد تعليم على الحصول فرص لزيادة المبذولة والجهود ، الضعيفة</list>
<text><loc_520><loc_672><loc_675><loc_688>المؤيد / ) ( المؤسسة النوع الاسم المؤيد / ) ( المؤسسة النوع الاسم</text>
<text><loc_592><loc_743><loc_675><loc_758>عنوان مساهمتك عنوان مساهمتك</text>
<text><loc_371><loc_815><loc_675><loc_829>حدد بقطاع المهتمة الفاعلة الجهات أو المعنية الجهة فئة حدد بقطاع المهتمة الفاعلة الجهات أو المعنية الجهة فئة</text>
<list><loc_415><loc_837><loc_670><loc_852>o ( الزراعة وزارات الحكومات في الرسمية الجهات o ( الزراعة وزارات الحكومات في الرسمية الجهات</list>
<list><loc_539><loc_856><loc_670><loc_869>o أصحاب منظمات o أصحاب منظمات</list>
<list><loc_466><loc_872><loc_670><loc_887>o البحثية المؤسسات الأكاديمية الأوساط o البحثية المؤسسات الأكاديمية الأوساط</list>
<list><loc_579><loc_891><loc_670><loc_905>o القطاع o القطاع</list>
<footer><loc_79><loc_981><loc_675><loc_995>المنتدى والتغذية الغذائي بالأمن المعني العالمي المنتدى والتغذية الغذائي بالأمن المعني العالمي</footer>
</doctag>
|
دعوة للعمل: القضاء على عمالة الأطفال في الزراعة بمساعدة الجهات المعنية بالزراعة
تلعب الجهات المعنية بالزراعة دورًا حاسمًا في القضاء على عمالة الأطفال في الزراعة. وتوفر لك هذه الدعوة إلى العمل فرصة للتعبير عن رأيك والإعراب عن مخاوفك والتزاماتك وإجراءاتك نحو القضاء على عمالة الأطفال في الزراعة، وكذا تُسلط الضوء على وضع المجتمعات الريفية والقطاع الزراعي وواقعهما.
من مقاصد الهدف 8.7 من أهداف التنمية المستدامة القضاء على جميع أشكال عمالة الأطفال بحلول عام 2025، إلا أن ذلك يُعد هدفًا يصعب تحقيقه، ويستدعي من جميع الجهات المعنية رفع مستوى الإجراءات من أجل إحراز تقدم نحو تحقيقه. وبالنظر إلى أن 71٪ من عمالة الأطفال تتركز في قطاع الزراعة، فليس من الممكن تحقيق الهدف 8.7 دون تحقيق انجازات في هذا القطاع. ومن هنا تأتي أهمية دور الجهات المعنية بالزراعة في الارتقاء بالعمل وحشد الجهود.
يُرجى تقديم إجراءات ملموسة وواقعية بإمكانك أو بإمكان منظمتك اتخاذها للحد من عمالة الأطفال في الزراعة، وتقديم توصيات إلى الجهات المعنية بالزراعة وغيرها من الجهات.
إرشادات للمساهمين
ملخص مشاورات المنتدى العالمي المعني بالأمن الغذائي والتغذية التي عقدت في عام 2020 متاح على الإنترنت باللغات العربية والصينية والإنجليزية والفرنسية والروسية والإسبانية.
يتم تعريف عمالة الأطفال بشكل عام بأنها ممارسة الأطفال لأعمال لا تتناسب مع أعمارهم، أو على نحو يؤثر على تعليمهم، أو ربما يضر بصحتهم أو سلامتهم أو أخلاقهم. وهو العمل الذي يقوض رفاهية الأطفال، أو يعرقل تعليمهم ونموهم وسبل كسب عيشهم في المستقبل. وعند تحديد أو إثارة القضايا المتعلقة بعمالة الأطفال في الزراعة، ينبغي وضع ما يلي في الاعتبار: 1) العمر، حيث لا تندرج جميع المهام التي يقوم بها الأطفال في الزراعة ضمن عمالة الأطفال، و(2) النوع الاجتماعي، حيث يمكن للفتيات والفتيان المشاركة في أنشطة عمل مختلفة ومواجهة مختلف المخاطر والتحديات، و(3) القطاعات الفرعية الزراعية، حيث يتواجد الأطفال في المزارع ومصايد الأسماك وأماكن تربية الأحياء المائية والثروة الحيوانية والغابات.
ندعوك إلى التركيز على الموضوعات الرئيسية التالية عند تقديم مساهمتك في هذه الدعوة للعمل:
الجوع وسوء التغذية، ففي بعض الظروف، يعمل الأطفال للحصول على احتياجاتهم الغذائية.
يمكن أن يؤدي تغير المناخ والتدهور البيئي إلى زيادة كثافة العمل الزراعي، وصعوبة التنبؤ بالدخل، مما يزيد من مشاركة الأطفال في العمل لسد الفجوة في العمالة ودعم مواطن ضعف أسرهم.
برامج الاستثمار الزراعي: من خلال دمج تدابير منع عمالة الأطفال، وتخفيف المخاطر ذات الصلة في تصميمات المشروعات الاستثمارية، يمكن لشركاء التنمية والوسطاء الماليين، مثل بنوك التنمية ومستثمري القطاع الخاص، أن يكونوا بمثابة نقطة تحول فارقة في خلق فرص العمل وسبل كسب العيش، مما يسهم في الحد من اعتماد الأسرة على تشغيل الاطفال. ويمكن أن توفر هذه البرامج أيضًا فرصًا للمراهقين والشباب للحصول على عمل لائق في المناطق الريفية، والحد من الفقر الريفي الذي يؤدي إلى عمالة الأطفال في الزراعة.
تعتمد الزراعة الأسرية على التجديد بين الأجيال كشرط أساسي مسبق للحفاظ على بقاء الزراعة واستدامتها. ومن خطوات هذه العملية نقل المعارف والمهارات والقدرات من الجيل الأكبر سنًا، مما يُسهم أيضًا في تعزيز شعور الأطفال بالانتماء إلى المجتمع. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي انخفاض دخل الأسرة وفقرها وقلة بدائل سبل كسب العيش وعدم كفاية فرص الحصول على التعليم إلى تكليف الأطفال بمهام غير مناسبة لأعمارهم و/أو مهام خطرة و/أو مهام تتعارض مع تعليمهم. إن إخضاع الفتيات والفتيان لعمالة الأطفال لا يُعرض رفاهم للخطر فحسب، بل يمنعهم أيضًا من اكتساب المهارات التي قد تُسهم في الابتكارات في القطاع الزراعي وكسر دائرة الفقر بين الأجيال وتحسين أوضاع الأسر وسبل عيش العيش المجتمعية.
السياقات الإنسانية حيث ترتفع معدلات عمالة الأطفال في أوقات النزاعات والأزمات الغذائية وحدوث الكوارث الطبيعية والتقلبات المناخية.
السلامة والصحة المهنية والتعرض لمبيدات الآفات، حيث يتسم الأطفال بخصائص خاصة تتعلق بالنمو البدني والمعرفي والسلوكي والعاطفي، وتجعلهم أكثر عرضة لمخاطر الأعمال الخطرة، وغيرها من المخاطر (مثل ساعات العمل الطويلة، والتعرض لمبيدات الآفات، أو استخدام المعدات والأدوات الخطرة، أو الاعتداء).
العمالة اللائقة للشباب (14/ 15-17): لا يزال الأطفال الذين ينتمون إلى هذه الفئة العمرية أطفالًا (أقل من 18 عامًا)، ولكنهم في سن العمل. لذلك، يمكن اعتبارهم في أوضاع عمالة الأطفال أو العمالة اللائقة للشباب، ويتحدد ذلك على أساس المهام التي يقومون بها. ومن ثم، يمكن من خلال تناول الطبيعة الخطرة لمهام الزراعة أن ننجح في تحويل حالات عمالة الأطفال إلى حالات عمل لائقة للشباب.
الابتكار الرقمي والكتل المتسلسلة: زيادة إمكانية التعقب والشفافية والاستدامة على طول سلاسل القيمة الزراعية، حيث توفر طريقة ممكنة لرصد نقاط ضعف المزارعين في أنظمة الأغذية الزراعية، وتسمح بتدخلات المعالجة المستهدفة لتناول الأسباب المؤدية إلى عمالة الأطفال.
النهج متعدد القطاعات: يمكن منع عمالة الأطفال في الزراعة بتنفيذ برامج الحماية الاجتماعية التي تدعم سبل كسب عيش الأسر الضعيفة، والجهود المبذولة لزيادة فرص الحصول على تعليم جيد ميسور التكلفة.
المؤيد (الاسم / النوع / المؤسسة)
عنوان مساهمتك:
حدد فئة الجهة المعنية أو الجهات الفاعلة المهتمة بقطاع الزارعة
الجهات الرسمية في الحكومات (وزارات الزراعة)
منظمات أصحاب العمل
الأوساط الأكاديمية / المؤسسات البحثية
القطاع الخاص
منظمات المزارعين / جمعية تعاونية / منظمات المنتجين
منظمات أو اتحادات العمال
منظمات المجتمع المدني أو المنظمات غير الحكومية
منظمة دولية (الأمم المتحدة، والاتحاد الدولي لعمال الأغذية والزراعة والفنادق والمطاعم وخدمات توريد الأغذية الجاهزة والتبغ ورابطات العمال ذات الصلة، والمعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية، وغيرها).
بنك التنمية.
إذا لم ينطبق أي مما سبق، فيرجى تحديد فئة الجهة الفاعلة أو القطاع الذي تنتمي إليه (على سبيل المثال، قطاع العمل، أو التعليم، أو القطاع الاجتماعي)
المنطقة / الدولة / المكان
القطاع الزراعي الفرعي (الزراعة أو مصايد الأسماك أو تربية الأحياء المائية أو الثروة الحيوانية أو الغابات)
يُرجى تقديم بعض المعلومات الأساسية عن مساهمتك واقتراحك:
ما هو الجانب الذي تهتم به في قضية عمالة الأطفال في الزراعة؟ ما هي الأسباب الرئيسية؟ وما هي العواقب؟ وما هو الأثر المباشر / غير المباشر أو المقصود / غير المقصود الذي تعتقد أن يحدثه عملك على عمالة الأطفال في الزراعة؟
هل كان لأزمة كوفيد-19 تأثير مباشر أو غير مباشر على عمالة الأطفال في نظام الأغذية الزراعية في بلدك؟
إذا كان ذلك صحيحًا، يُرجى وصف الأنشطة والمشروعات، التي سبق أو يجري تنفيذها، لمعالجة مشكلة عمالة الأطفال في الزراعة، بالإضافة إلى تأثيرها / نتائجها:
يُرجى وصف الإجراء الذي يمكنك أو يمكن لمنظمتك اتخاذه لمعالجة قضية القضاء على عمالة الأطفال في الزراعة، أو زيادة الجهود الرامية إلى تحقيق ذلك. وإذا لم يكن ذلك مناسبًا، فيرجى توضيح التحديات التي تواجهها أنت أو منظمتك في معالجة قضية عمالة الأطفال في الزراعة في الأقسام التالية، وتقديم توصيات للجهات المعنية بالزراعة والجهات المعنية الأخرى، لتوسيع نطاق العمل.
التحديات: ما هي العقبات الرئيسية التي تواجهها أنت أو الجهات المعنية بالزراعة بشكل عام في معالجة قضية عمالة الأطفال في الزراعة؟ كيف يمكن التغلب على هذه التحديات أو تناولها (على سبيل المثال، من خلال السياسات والتشريعات وبناء القدرات وما إلى ذلك)؟
توصيات مقدمة إلى الجهات المعنية بالزراعة: ما هي التوصيات التي قد تقدمها للجهات المعنية بالزراعة التي تهتم بمعالجة قضية عمالة الأطفال في الزراعة؟
توصيات مقدمة إلى الجهات المعنية الأخرى: ما هي التوصيات التي قد تقدمها للجهات المعنية الأخرى التي تهتم بمعالجة قضية عمالة الأطفال في الزراعة (الجهات المعنية بالعمل أو التعليم أو الحماية الاجتماعية أو القطاع الاجتماعي، بما في ذلك وزارات العمل والمفتشين والمعلمين وممارسي الخدمات الاجتماعية، وغيرهم)؟
| |
doc_arabic2_p00012
|
<doctag>
<header><loc_146><loc_159><loc_600><loc_189>الميكانيكية المتغيرات بعض دراســة الزيود فلاح زياد .............................. ........................................................</header>
<text><loc_145><loc_214><loc_600><loc_725>ولمس اةو اا اللير ثم ومن الصهوا لوح ةةةةرب خلا من الصهوا و المسةةةةاف وبلو ع بالسةةةةر وا. فاله الااني اا اللير ثم ومن الحصاا القفف سةلم من القدمين وف ة قو ناتي واو ف اب الاقتر ع سةر د تف ا م نة ةح أو 1984 أ ) ، (عادل الدف بعد اا اللير حل مر في ار الاسةةةتمر عملي تتأثر وبالتالي للحصةةةاا، ن اليد وف ة قو ناتي ل وك ن. باليد القفف حصةةةةةةةةةةةةةاا على ات القفف أواز في ة المؤثر ام العو أهم من ي السةةةةةةةةةةةةةر اب الاقتر فإا ل ل . عالي بكفازة اب الاقتر ع سةر تتصةاعد نة أ عاو من ك كر وي 2002 1992 ) ، محمود (محمد و ) ، ـير البص (عبد .) ج/ى 8,5 - 7,5 ( ة اةخير النلوات في القصو تها نها إلى وتص يجيا تدر أفقي بشةك علي الدخو هو القفف سةلم على وا لله ة اةف التكصي إا اسةات الدر أظهرت يكوا أفقي بشةةةةك الدخو عصد ةةةة أف ةةةة بو الجسةةةةم ثق كف مر مسةةةةار لاا ولل عاموول وليس حيث اةو اللاعب م حدى ما ا وه ة ةةةةةةةةةةةةةة ةف س ا ل و أ لاعلى عاموول وليس ) ( WAJANAHE, 1997 از ةجف كي الحر الصق عملي في الدخو ا ه من يسةةةةةةتفيد جعلة مما أفقي بشةةةةةةك الدخو على عم . اللاحق ة المهار أواز اج من الجسم ) 131 ( ك الر اوي و ) 81 ( الكاح فص م من لك اةو للاعب الدخو يا او بلغت حيث . الحوا اوي و ك الر اوي و ) 88 ( الكاح مفصةةةة من لك الااني للاعب الدخو يا او كانت بيصما ) 123 ( . ) 111 ( الحوا اوي و ) 141 (</text>
<footer><loc_373><loc_881><loc_600><loc_898>المــنــــ ـ المــنــــ ـ 4 23 م )، ( الـعـدد )، ( المجلـد ، 2017</footer>
</doctag>
|
دراســة بعض المتغيرات الميكانيكية وعــلاقتها بالقــوة الانفجاريــة
في الطيران الأول والـدخــول على حصــان القفـز في رياضــة الجمبـاز
زيــاد فـلاح الزيـــود *
تاريخ تسلم البحث: 01/12/2016م تاريخ قبوله للنشر: 08/02/2017م
الملخص
هدفت الدراسة للتعرف على مقدار القوة الانفجارية وعلاقتها في بعض المتغيرات الميكانيكية على حصان القفز في رياضة الجمباز، ومقارنة القوة لانفجارية وبعض المتغيرات الميكانيكية لكلى اللاعبين على جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز.
تم استخدم المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة الدراسة، وتكونت عينة الدراسة من طالبين من الطلاب المسجلين في مساق جمباز مستوى (2) في كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية وهم من لاعبي المنتخب الوطني الأردني.
صورت المهارة على حصان القفز يوم الخميس الموافق 7/4/2016م من على بعد (5.50) م من بداية سلم القفز إلى نهاية الحصان على مستوى الحركة الجانبي. حيث تم استخدام برنامج التحليل (kinovea) للتحليل الحركي.
وأظهرت نتائج الدراسة أن زوايا أجسام اللاعبين عينة الدراسة كانت متباينة في مرحلتي الارتكاز على سلم القفز ومرحلة الطيران الأول مما أدى إلى تباين في ارتفاع مركز ثقلهم, وان لحظة لمس اللاعب لسلم القفز أو جهاز حصان القفز ولحظة الطيران بزوايا مناسبة وصحيحة ودون انثناءات زائدة تعطي كمية التحرك الزاوية المطلوبة لإنجاز الواجب الحركي بانسيابية في الحركة.
الكلمات الدالة: الجمباز، التحليل الحركي، حصان القفز، القوة الانفجارية.
Abstract
This study aimed at determining the explosive power of gymnastics athletes and identifying its relationship to mechanical variables during the first flight and the entrance on the vaulting table. A secondary aim was to compare explosive power and mechanical variables of two gymnastics athletes.
A descriptive approach was used for the purposes of this study. Two students who were enrolled in the course of gymnastics (2) at the University of Jordan, and were participants in Jordanian Gymnastic National Team, were recruited. The participants were recorded, on the 7th of April 2016, at the distance of 5.5 meters far away from the spring board at sagittal plane. The researcher used Kiovea program for the movement analysis.
Different body angles at pivoting on spring board and first flight were found which resulted in dissimilar height of canter of gravity. Results also showed that being at the appropriate angles during touching the spring board, vaulting table, and first flight without bending body joints cause amount movement toward correct kinetic direction smoothly.
المـقـدمـــة :
إن للتقدم العلمي في هذا العصر فوائد كثيرة منها أنه مكننا من التخلص من التقديرات الشخصية والموضوعية على الأداء الذي يحاول كل لاعب تطويره ،حيث شهد قفزة هائلة شملت كافة المجالات والأنشطة المختلفة عامة والرياضية بخاصة بحيث يعطينا القدرة للتعرف على الأخطاء في الأداء الحركي ومسبباته .
فالعالم وما شهده من تطورات في مختلف الألعاب الرياضية لم تكن وليدة الصدفة بل كان نتيجة الاستخدام المثالي للتكنولوجيا والأجهزة المخبرية في دراسة دقائق أجزاء الحركة موضوعيا، الذي أدى إلى تطور مستويات الأداء الحركي والفني للألعاب ،من خلال استغلال واستثمار القوى الذاتية في التغلب على المقاومات الخارجية المؤثرة ولصالح الإنجاز.
يشير (عطيات وطيفور، 2011) إلى أنه من أهم أهداف التحليل الحركي التعرف على الخصائص التكنيكية للمهارة أو التحليل بغرض الكشف عن عيوب الأداء، ويمكن بواسطة التحليل الحركي التعرف إلى النواحي الأساسية للحركة والتي تتعلق بمسار مركز الثقل وزمن الحركة والإزاحة، اضافة إلى مكونات ومركبات السرعة المختلفة وكلها عوامل هامة في جميع الحركات الرياضية.
ولما كانت اللياقة البدنية من أهم المسببات في تطور الجانب الحركي والوصول لأعلى المستويات كان لابد من التركيز على العناصر منفردة لكي تتضح الصورة أكثر من حيث فائدة كل عنصر على حدا بحيث تحتل صفة القوة الانفجارية الصدارة من بين الصفات المهمة سواء من حيث الاقتراب والارتكاز على سلم القفز.
حيث أن القـوة الانفجاريـة كمفهوم لم ينفصل عن القوة المميزة بالسرعة إلا في السنوات القليلة الماضية، فكثيرا ما كان يعتقد بان الصفتين هما مصطلحان لصفة واحدة، وأشــار(محمد صبحي حسنين، 1987) في تعريفه للقوة المميزة بالسرعة أنها تعني " القدرة على بذل أقصى درجة من الطاقة في أقل زمن ممكن.
ويمكن التعرف عليها عن طريق بذل أقصى مقدرة للفرد في مجموعة حركات متتالية، وبحركات قوية وسريعة.
وأكد على ذلك (صبري و الكاتب، 1980) بقولهما أن القوة السريعة تعني: " التغلب على مقاومة خلال تأدية حركة فنية معينة وانجازها بأقصى سرعة واقصر زمن ممكن"، وحيث أن القدرة الانفجارية تحتاج إلى عمل متفجر بمعنى يمكن أداؤها لمرة واحدة بأقصى قوة واقل زمن.
أن هذا النوع من القوة مهم للحركات الرياضية وخصوصا حركات القفز والوثب وذلك لكون هذا النوع من الحركات يتطلب أداء الحركة بقوة وسرعة، وكما يرى (علاوي، 2000)" أنها تتضمن مزيجاً من القوة القصوى والسرعة في إطار حركي توافقي". يتشابه هذا النوع من القوة مع القوة المميزة بالسرعة إذ يشير(قيس وبسطويسي، 1984) إلى: "أن القوة المميزة بالسرعة عبارة عن إمكانية المجموعات العضلية في التغلب على مقاومات اقل من القصوى في فترة زمنية معينة أما القدرة الانفجارية فهي عبارة عن القوة القصوى المتفجرة اللحظية إذ نجدها من متطلبات الأداء المهاري لحظة البداية عند العدائين أو لحظة الارتقاء عند الواثبين.
تعتبر رياضة الجمباز من الرياضات الصعبة نسبيا، والمتميزة بالأداء الفني بنسبة اكبر من أنواع أخرى من الرياضات ذات الحركة الوحيدة المتكررة، كالسباحة والمشي وسباق الدراجات الهوائية وجهاز حصان القفز أحد أجهزة الجمباز الستة للرجال، وتؤدي عليه قفزتين مختلفتين بالإضافة إلى القفزة الإجبارية.
ويشير(شحرور، 2004م) "بأن جهاز حصان القفز هو الجهاز الوحيد الذي تؤدى علية المهارة لمرة واحدة(One-shot)، وبسرعة كبيرة يصعب ملاحظة تفاصيلها الدقيقة بالعين المجردة وتعتمد هذه الرياضة في تحصيل النقاط على ملاحظة انسيابية الجسم وجمال الحركة ودرجة صعوبتها حسب الهدف من الحركة، إذن جسم اللاعب هو أداة تحقيق الهدف.
النواحي الفنية لمهارة حصان القفز في الجمباز :
يتفق كل من (حنتوش وسعودي، 1988) (أبوا لكشك، 1999) (خيون، 1998) على مراحل الخطوات الفنية في أداء القفز على حصان القفز هي :
الاقتراب، الارتقاء، الطيران الأول، دفع، الارتكاز على الحصان، الطيران الثاني، الهبوط.
أن النجاح في مهارة القفز على حصان القفز يعتمد على جملة متغيرات بعضها مستقلة كالقوة والسرعة ، وبعضها في حدود تحكم أو سيطرة اللاعب كالأداء الفني.
وعموما فاللاعب يبني طاقته الحركية أثناء الركضة التقربية ،تلك الطاقة تتجزأ أثناء مرحلة الارتقاء من لوحة القفز إلى حركة خطية وكمية تحرك زاوي ، هذه اللحظات تتحكم في نقل الحركة الخطية وكمية التحرك الزاوي في منصة القفز في حدود المحافظة على شكل المتطلبات المقيدة والمسافة بين لوحة النهوض ومنصة القفز أثناء الاتصال ( التماس ) بمنصة القفز فان اللاعب يتفاعل مع منصة القفز لتنقية متطلبات الحركة الخطية وكمية التحرك الزاوي في مرحلة الطيران الثاني لإنجاز ما تتطلبه القفزة من مسافة، ارتفاع، دورانات، وليتمكن اللاعب من الهبوط بأمان وبدون خطوات إضافية أو سقوط (شحرور، 2012).
أهميــة الــدراســة :
تكمن أهمية الدراسة في أنها توضح الأسباب الرئيسية وراء عدم الوصول للأداء المناسب واتخاذ الزاوية المثلى للأداء الذي يريده اللاعب بحيث أنها تعمل على توضيح مسار الجسم أثناء الطيران قبل الأداء على حصان القفز الأمر الذي يصعب على المدربين كيفية تصويب أخطاء اللاعبين.
ومن هنا جاءت أهمية الدراسة في تسليط الضوء على المقارنة بين القوة الانفجارية وبعض المتغيرات الميكانيكية في زوايا لحظة لمس الرفاس ولمس جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز والتي قد تفيد في أساليب تدريس وتدريب اللاعبين من خلال التعرف على نقاط القوة والضعف في تأدية المهارة.
ومن خلال الرجوع لبعض الدراسات السابقة وجد الباحث أن هذه المشكلة تواجه الكثيرين في هذا المجال، ومن هذه الدراسات (خيون، 1998) حيث يشير بأن أكثر جهاز يشعر الطلبة بالقلق والتردد في الأداء عليه هو جهاز حصان القفز، وأشارت دراسة كل من (سعيد،سندس، 2007) و (ياسين، عماد الدين، 2012) أن هناك قلق وخوف كبيرين من استخدام الأجهزة لدى طلاب مساقات الجمباز، وذكر (أبو الكشك ،1999) إنّ: "هناك تأخر في لعبة الجمباز على المستوى المحلي والعربي مقارنة بالدول المتقدمة بهذا المجال و إنّ عدم كفاءة المدربين والقائمين على هذه اللعبة هي أحد أسباب التأخر في هذه اللعبة.
مشكلـــة الدراســـة:
من خلال عمل الباحث في مجال تدريس مساقات الجمباز في كلية التربية الرياضية في جامعة اليرموك، وجد أن هناك صعوبة في تعلم مهارات الجمباز الحركية لدى الطلاب في جميع المستويات سواء على مستوى المدارس أو الجامعات، بحيث تكمن مشكلة الدراسة في دراسة بعض المتغيرات الميكانيكية وعلاقتها بالقوة الانفجارية في الطيران الأول والدخول على حصان القفز في رياضة الجمباز والتعرف على الفرق بين زوايا الجسم أثناء تنفيذ المهارة، ومن خلال دراسة (شحرور، 2004) التي أشارت أن أصعب مرحلة لإدراك الحركة كانت أثناء مرحلة الطيران والنهوض عن الرفاس.
أهــــداف الدراســــة:
هدفت الدراسة إلى التعرف على:
التعرف على مقدار القوة الانفجارية وعلاقتها بعض المتغيرات الميكانيكية على حصان القفز في رياضة الجمباز.
2- مقارنة القوة الانفجارية وبعض المتغيرات الميكانيكية لكلا اللاعبين على جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز.
تســـاؤلات الدراســـة:
ما هي علاقة القوة الانفجارية على بعض المتغيرات الميكانيكية على جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز.
مجـالات الدراســة :
المجال البشري: اقتصرت الدراسة على طالبين من طلاب كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية والمسجلين في مساق الجمباز (المستوى الثاني) وهم من لاعبي المنتخب الوطني الأردني.
2) المجال الزماني: تم تصوير المهارة يوم الخميس الموافق7/4/2016م.
3) المجال المكاني: مختبر كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية ، تم الإحماء في صالة الجمباز .
طرق أداء مهــارة الدخول على حصــان القفــز :
1- الاقتراب من خلال الجري التقربي ومسافة (25 متر).
2- الارتقاء من على سلم القفز (الرفاس) طول سلم القفز (120سم) عرض السلم (60سم) ارتفاع السلم (20سم).
3- الطيران الأول والذي يكون ناتج عن ضرب سلم القفز.
4- الارتكاز على حصان القفز. طوله (160سم) ارتفاعه عن سطح الأرض (135سم)
عرض الحصان (40-50 سم).
الدراسـات السابقـة :
عند الاطلاع على الدراسات السابقة والتي لها علاقة مباشرة بدراستي والتي تعمل على إيضاح الفكرة بحيث يمكن الاستعانة بها في توثيق المعلومات ومن أبرز هذه الدراسات:
دراسة (farina-vaverka, 2012) والتي هدفت إلى دراسة اثر المتغيرات البيوميكانيكية على المساعدة في الأداء على حصان القفز لدى المستويات العليا لدى النساء في جمباز المنافسات العالمية .تكونت عينة الدراسة من (8) لاعبات من المستويات المتقدمة في الجمباز، وتم استخدام المنهج الوصفي في الدراسة، وتم استخدام أجهزة 3D للتحليل الحركي وكذلك كمرتين (Degetal) 50 صورة بالثانية، وتم تحليل المعلومات على(Simi motion).
وأظهرت نتائج الدراسة لدى لاعبات الجمباز في المستويات العليا ان لحظة ترك سلم الارتقاء يجب أن يستهلك اقل مدة زمنية ممكنة وكذلك انه يجب على اللاعب فرد الجسم بشكل سريع للدخول بالزاوية المناسبة للأداء.
وأظهرت أنه يجب العمل على التخلص السريع من الحصان لحظة اللمس والتعجيل بالطيران وهذا يعطي مسافة للأعلى وزمن طيران ثاني من أجل القيام بمتطلبات المهارة، حيث يعمل ذلك كله على التحكم الأفضل بدوران الجسم والتحضير للهبوط .
دراسة (عكاب ناظم ،2011) تكمن أهمية الدراسة بمعرفة العلاقة بين القدرة الانفجارية وأداء مهارة قفزة اليدين الأمامية على بساط الحركات الأرضية عند طلاب الرابع صباحي في معهد إعداد المعلمين والتي بمكن استثمارها بشكل صحيح وبأسلوب علمي يخدم تحقيق الانجاز من خلال الأداء الجيد، ويهدف البحث إلى التعرف على القدرة الانفجارية لعضلات الذراعين والرجلين وعلاقتهما في أداء مهارة قفزة اليدين الأمامية على بساط الحركات الأرضية، تم اختيار العينة من الصف الرابع قسم التربية الرياضية معد إعداد المعلمين وبواقع 20 طالب، استخدم الباحث المنهج الوصفي لملائمته مشكلة البحث، توصل الباحث إلى الاستنتاجات التالية تعد القدرة الانفجارية لعضلات الأطراف العليا مؤثر بدني مهم في تطوير قفزة اليدين الأمامية إن القدرة الانفجارية للذراعين تكون مؤثر في جميع الحركات والمهارات لهذه الفعالية والتي تؤدي بقوة وسرعة عاليتين، تٌعد القدرة الانفجارية لعضلات الأطراف السفلى مؤثر بدني لهذه الفعالية لأنها تدخل في جميع المهارات والحركات التي تؤدي بقوة وسرعتين عاليتين حيث أسهمت في تطوير حركات الجمناستك ومنها قفزة اليدين الأمامية.
دراسة kyu-chamlim ,2005)) تقييم تحليل لتكنيك (لو يو فو) في مسابقة حصان القفز في الجمباز وهدفت الدراسة إلى المقارنة ما بين تكنيك لو يو فو وهو لاعب صيني مع ثلاثة لاعبين من النخبة في سنة (2003). تكونت عينه الدراسة من ثلاثة لاعبين من النخبة وتم مقارنة أدائهم مع اللاعب (لو يو فو)، وتم استخدام كاميرا (digital) من أجل التصوير وكان نوعها (jvc-dvl9800) وكأن ترددها (60 هيرتز).
وأظهرت نتائج الدراسة إن اللاعب الثالث كان أداءة بشكل أفضل نتيجة دخوله على الحصان بشكل أفقي، وهذا التكنيك ساعد اللاعب للاستفادة من الطاقة الأفقية بتحويلها لطاقة عاموديه بشكل أفضل من اللاعبين الذين دخلا على الحصان بزاوية أكبر مما تطلب منهما بذل قوة اكبر للحصول على طاقة عاموديه.
التعليق على الدراسات السابقــة:
يشير استعراض الدراسات السابقة بوضوح إلى اتفاق الدراسات السابقة أن زوايا الدخول يجب أن تكون مثالية للوصول للأداء الصحيح، واختلفت الدراسات في عدد أفراد العينة ومستوياتهم، تميزت هذه الدراسة في ربط المسببات الحقيقية للدخول بالزاوية المثلى وهي القوة الانفجارية.
متغيرات الدراسة الكينماتيكية :
زاوية مفصل الكاحل لحظة لمس سلم القفز في الجمباز لأداء القفزة.
زاوية مفصل الركبة لحظة الطيران من سلم القفز في الجمباز لأداء القفزة.
زاوية مفصل الحوض لحظة الطيران من سلم القفز في الجمباز لأداء القفزة.
زاوية مفصل الرسغ لحظة لمس الحصان في الجمباز لأداء القفزة
خط مسار مركز ثقل الجسم من لحظة الاقتراب ومن ثم لمس سلم القفز ومن ثم لمس الحصان.
زمن الاتصال مع سلم القفز بواسطة القدمين.
زمن الاتصال مع الحصان بواسطة اليدين.
متغيرات الدراسة الكيناتيكية :
قيمة القوة على كل من المحور س ص ز.
قيمة العزم على كل من المحور س ص ز.
إجـــراءات الــدراســة :
منهج الدراسة: تم استخدم المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة الدراسة.
عينة الدراسة: تكونت عينة الدراسة من طالبين من الطلاب المسجلين في مساق جمباز مستوى (2) في كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية وهم من لاعبي المنتخب الوطني الأردني.
والجدول (1) : يوضح قياس ومواصفات عينة الدراسة
المتغيرات الطول كتلة العمر
قياس اللاعب الأول 168 (سم) 70(كغم) 21سنة
قياس اللاعب الثاني 175 (سم) 70(كغم) 24سنة
أدوات الـدراســـة :
استخدمت الأدوات التالية لجمع معلومات وبيانات هذه الدراسة:
1- ميزان طبي لقياس الكتلة والطول.
2- كاميرا فيديو(Digital) بتردد (25)صورة/ ثانية، نوع (Sony).
3- حاسوب نوع ACER-EXTENSA 5620)) .
4- متر قياس (30م).
5- علامات فسفورية وضعت على مفاصل الجسم (الكتف، الرسغ، الحوض، الركبة، والكاحل).
6- برنامج (kinovea) للتحليل الحركي.
7- سلم القفز (الرفاس).
8- جهاز حصان القفز .
9- منصة قياس القوة لقياس القوة الانفجارية للقدمين.
إجــراءات التصــويــر :
قام الباحث بالتنسيق مع جميع الأطراف المعنية بالدراسة، لتحديد موعد التصوير الذي يتناسب معهم.
تم تجهيز وتثبيت الكاميرة بشكل عمودي مع جهاز حصان القفز وفرشة (مرتبة) الهبوط، ومع سلم القفز، لتحديد مرحلة الارتقاء ومرحلة لمس الحصان، بعد الانتهاء من ذلك تم تصوير مرجعيات التصوير، والشكل رقم (1) يوضح موقع كاميرة التصوير.
الشكل رقم ( 1 )
رسم توضيحي لموقع كاميرات التصوير العمودي على الأداء.
تم تجهيز العينة بالعلامات الفسفورية على كل من مفاصل الجسم التالية: مفصل الكاحل الأيسر، مفصل الركبة الأيسر مفصل الفخذ الأيسر مفصل الرسغ الأيسر مفصل الكوع الأيسر مفصل الكتف الأيسر، وتم إعطاء اللاعب مدة كافية للإحماء، بعد ذلك تم تصوير العينة محاولتين لكل لاعب، وقد تم الأخذ بعين الاعتبار عدم تحريك الكاميرات من مكانها من لحظة بداية التصوير إلى لحظة الانتهاء منه.
قام اللاعب بمحاولة تجريبية .
تم التصوير من على بعد (5.50)م من بداية سلم القفز إلى نهاية الحصان على مستوى الحركة الجانبي لضمان تصوير مراحل أداء المهارة، وتم تثبيت الكاميرا على حامل ارتفاعه 1.60م، حيث يبدأ التصوير عند سماع رقم المحاولة.
تم التأكد من صلاحية الكاميرا بتصوير المحاولات التجريبية للاعب.
تم تصوير (2) محاولتين لكل طريقة ثم أخذت أفضل محاولة للتحليل باستخدام برنامج (kinovea) للتحليل الحركي.
تم اخذ قراءة جهاز منصة قياس القوة لدى جميع المحاولات .
عــرض النتائــج ومناقشتهــا:
للإجابة على تساؤل الدراسة والذي ينص على " ما هي علاقة القوة الانفجارية على بعض المتغيرات الميكانيكية على حصان القفز في رياضة الجمباز.
جدول رقم (2)
يوضح المتغيرات الميكانيكية لعينة الدراسة
العينة
زاوية الكاحل زاوية الركبة زاوية الحوض زاوية اللمس مع حصان القفز زمن مسار مركز ثقل الجسم زمن الاتصال مع سلم الارتقاء زمن الاتصال مع حصان القفز مقدار القوة الانفجارية مقدار العزوم
الأول
81
131
123
55
02.30ث
1.10ث
0.60ث
(13726) نيوتن
16.22
الثاني
88
141
111
66
03.30ث
1.20ث
0.90ث
(15413)
نيوتن
9.97
تشير نتائج الدراسات والبحوث إلى إن اللاعب عندما يترك الأرض يفقد الاتصال ويصبح مقذوفاً، ويتحدد مسار طيرانه بالسرعة وارتفاع مركز ثقل جسمه وزاوية انطلاقه لحظة الارتقاء.
وهنا سوف نناقش ما يحدث في أثناء دفع سلم القفز وأثناء الطيران الأول ولمس جهاز حصان القفز، فمهارة القفز على الحصان في الجمباز والتي تحتوي على ركضه تقربيه تتميز بالسرعة وبطول المسافة والنهوض من خلال ضرب لوحة النهوض ومن ثم الطيران الأول ولمس الحصان ومن ثم الطيران الثاني فالهبوط.
أوضح (عادل، 1984) أنه مع تزايد سرعة الاقتراب يزداد ناتج قوة دفع القدمين من سلم القفز وكذلك ناتج قوة دفع اليدين للحصان، وبالتالي تتأثر عملية الاستمرار في مرحلة الطيران بعد الدفع باليدين.
لذلك فإن الاقتراب السريع من أهم العوامل المؤثرة في أداء القفزات على حصان القفز بكفاءة عالية.
ويذكر كل من عادل (عبد البصير، 1992) و (محمد محمود،2002) أنه تتصاعد سرعة الاقتراب تدريجياً وتصل إلى نهايتها القصوى في الخطوات الأخيرة (7,5-8,5 م/ث).
أظهرت الدراسات إن التكنيك الأفضل للهبوط على سلم القفز هو الدخول علية بشكل أفقي وليس عامودي وذلك لان مسار مركز ثقل الجسم يكون بوضع أفضل عند الدخول بشكل أفقي وليس عامودي للأعلى أو للأسفـل (WAJANAHE, 1997) وهذا ما حدث مع اللاعب الأول حيث عمل على الدخول بشكل أفقي مما جعله يستفيد من هذا الدخول في عملية النقل الحركي لأجزاء الجسم من اجل أداء المهارة اللاحقة .
حيث بلغت زاويا الدخول للاعب الأول لكل من مفصل الكاحل( 81) وزاوية الركبة (131) وزاوية الحوض.
(123) بينما كانت زاويا الدخول للاعب الثاني لكل من مفصل الكاحل(88) وزاوية الركبة (141) وزاوية الحوض (111).
وهذا دليل على أن اللاعب الثاني قد اخذ مسار حركي لزوايا الجسم اكبر من المطلوب مما جعل مسار الحركة لدية يكون بشكل عامودي للأعلى سواء في عملية الهبوط على سلم القفز او في الطيران الأول مما جعله بحاجة لقوة اكبر من اجل التخلص السريع من حصان القفز ، بينما اللاعب الأول عمل على الهبوط على سلم القفز بزوايا اقل من اللاعب الثاني وهذا أعطاه ميزة تخزين الطاقة الحركية للاستفادة منها في عملية النقل الحركي من القدمين للجذع ومن ثم للذراعين وهذا ما اكدة (KYU-CLAN, 2005) ان اللاعبين عندما يدخلون بزوايا اكبر سواء على سلم القفز او على الحصان فأنهم يبذلون جهد اكبر للحصول على طاقة عاموديه من اجل أداء المهارة بشكل أفضل .
ومع مقارنة زوايا الدخول على سلم القفز لكلا اللاعبين نجد أن زاوية مفصل الكاحل لدى اللاعب الأول بلغت (81) إما اللاعب الثاني فقد بلغت (88) وهذا دليل على تأخر مركز ثقل الجسم للاعب الثاني لحظة الهبوط على سلم القفز حيث أن امتداد الجسم للخلف يعيق عملية ترك سلم القفز بزمن أقل حيث بلغ زمن الاتصال مع سلم القفز للاعب الثاني (1.20) بينما اللاعب الأول فكان زمن الاتصال مع سلم القفز(1.10) وهذا ما أكده (FARANA, 2011) أن لحظة ترك سلم القفز يجب ان يستهلك اقل مدة زمنية ممكنة مع فرد الجسم بشكل سريع .
عندما يهبط اللاعب بشكل عامودي على سلم القفز فإنه بحاجة لقوة اكبر للتخلص منة وهذا يعطيه زاوية طيران للأعلى مما يعيق زاوية الدخول على حصان القفز وهذا التحليل كان لصالح اللاعب الأول حيث مجموع الزوايا لدية كانت أفضل واقل من اللاعب الثاني باستثناء زاوية مفصل الحوض حيث بلغت عند اللاعب الأول (123) أما اللاعب الثاني فقد بلغت (111) وهذا دليل على ان اللاعب الأول كان بوضع مائل للإمام مما يعطيه ميزة الدخول على الحصان بشكل أفقي أفضل وأسرع من اللاعب الثاني الذي عمل على فتح زاوية مفصل الحوض وهذا دليل على تأخـر مركز ثقـل الجسم للدخــول لـلإمام وهـذا يتفق مع دراسة (KYU-CLAN, 2005) حيث أكد على ان اللاعب يستفيد من التكنيك الجيد عندما يعمل على تحويل الطاقة الأفقية الى طاقة عاموديه بشكل أفضل من اللاعب الذي يدخل بزاوية كبيرة مما يتطلب منة طاقة كبيرة للحصول على طاقة عاموديه أخرى.
كما تؤدى مرجحة الذراعين في القفزات المستقيمة بزاوية تنحصر ما بين(25-35) درجه التي تؤدى على بداية الحصان وتزيد زاوية مرجحة الذراعين ما بين (10-15) التي تـؤدى على وسـط الحصـان عن زاويـة مـرجحـة الـذراعين في القفزات على كفل الحصـان(محمد محمود،2002).
إما بالنسبة للدخول على حصان القفز فقد بلغت زاوية الذراعين عند اللاعب الأول مع الحصان (55)درجة بزمن اتصال (0.60 ) وهذه الزاوية تعتبر مثالية عند مقارنتها مع اللاعبين في المستويات العليا حيث أن أفضل زاوية يتم الدخول بها على حصان القفز عند لاعبي النخبة سنة 2003 (40) درجة (kyu-cham lim,2005))) بينما كانت الزاوية اكبر عند اللاعب الثاني فقد بلغت ( 66 )درجة بزمن اتصال (0.90 )وهذا جعل مسار مركز ثقل جسم اللاعب الأول بشكل منخفض مقارنة باللاعب الثاني الذي اتخذ وضع عامودي للأعلى مما جعله يدخل على الحصان بشكل سقوط من الأعلى للأسفل مما تطلب منة بذل الكثير من الطاقة الحركية للتغلب على زاوية الدخول على حصان القفز لحظة الارتكاز والرسم البياني التالي يوضح ذلك .
ومن خلال مقارنة هذه الزوايا ومدى أفضليتها من حيث القوة الانفجارية قيد الدراسة تبين ان مقدار القوة الانفجارية للاعب الأول قد بلغت على منصة قياس القوة (13726) نيوتن وعزوم (16.22) بزمن اتصال مع سلم القفز( 1.10 ) ثانية بينما بلغت عند اللاعب الثاني (15413) نيوتن وعزوم (9.97) بزمن اتصال مع سلم القفز( 1.20 ) ثانية مما يعني أن اللاعب الأول عمل على التخلص السريع من الحصان عن طريق اللمس والتعجيل بالطيران مما ينتج عنة مسافة للأعلى وزمن طيران ثاني بشكل أفضل لإنهاء المهارة المطلوبة .
أما اللاعب الثاني فقد بذل قوة اكبر نتج عنها طيران عامودي للأعلى مما أعاق الدخول بالزاوية المثلى على الحصان وهذا دليل على أن القوة الانفجارية وحدها غير كافية للقيام بمتطابقات القفز على الحصان بأداء مهارة جيدة حيث يتطلب من اللاعب توصيف القوة الانفجارية في الأداء الأمثل من حيث زاوية الدخول على حصان القفز واخذ مسار حركي لمركز ثقل الجسم يتسم بشكل أفقي للإمام وهذا يتفق مع التقسيم الهندسي للحركة حيث أن الوضع المطلوب هو حركة انتقالية منحنية بحيث يرسم الجسم مسارات متوازية وبشكل منحني مما يجعله قادرا على الاستفادة من النقل الحركي من الأطراف السفلى للجذع ومن ثم للذراعين مع الاقتصاد في الطاقة المبذولة .
حيث أن الانسياب الحركي يظهر بشكل واضح عند ربط المراحل مع بعضها البعض بشكل متعاقب إي إن لحظة انتهاء الجري التقربي يعد بداية وتصعيد للقوى الثانية وهي الارتقاء من على سلم الارتقاء.
أن تنمية القوة الانفجارية في قفزات الجمباز وخصوصا قفزة اليدين الأمامية مهم لأداء هذه الحركة وذلك كلما قل زمن الأداء تم الاستفادة في عملية النقل الحركي السريع وبما أن القوة الانفجارية "عبارة عن إمكانية المجموعات العضلية في التغلب على مقاومات اقل من القصوى في فترة زمنية معينة، وأنها عبارة عن إمكانية المجموعات العضلية في تفجير أقصى قوة في اقل زمن ممكن (قيس ناجي، 1984).
الاستنتاجــات:
ملاحظة أن زوايا أجسام اللاعبين عينة الدراسة كانت متباينة في مرحلتي الارتكاز على سلم القفز ومرحلة الطيران الأول مما أدى إلى تباين في ارتفاع مركز ثقلهم
تعتبر القوة الانفجارية لعضلات الأطراف السفلى مؤثر بدني لأنها تدخل في جميع المهارات والحركات التي تؤدى بقوة وسرعة شريطة اتخاذ الزاوية المثلى للدخول.
ان لحظة لمس اللاعب لسلم القفز أو جهاز حصان القفز ولحظة الطيران بزوايا مناسبة وصحيحة ودون انثناءات زائدة تعطي كمية التحرك الزاوية المطلوبة لإنجاز الواجب الحركي بانسيابية في الحركة.
التوصيات:
العمل على الدخول بالزوايا المثلى للأداء لدى لاعبي الجمباز مع التركيز على المتطلبات البدنية.
استخدام التحليل الحركي من حيث الزوايا في عمليات التدريب وفي تطوير الأداء والتقويم وتصحيح الأخطاء لدى للاعبين .
التركيز على تطوير القوة الانفجارية لدى اللاعبين من اجل تسهيل النقل الحركي للقوة لما له من علاقة في تحسن الأداء الحركي لدى لاعبي الجمباز.
المراجع باللغة العربية :
أبو الكشك، محمد علي، "أثر التغذية المرتدة الحسية الذاتية على تطوير بعض متغيرات الإدراك الحس حركي ومستوى الأداء على حصان القفز في رياضة الجمباز”، مجلة التربية الرياضية، جامعة بغداد، المجلد الثامن، العدد الرابع، العراق(1999م).
حسنين، محمد صبحي. التقويم والقياس في التربية البدنية والرياضية، المجلد1، ط2، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر(1982).
حنتوش، وسعودي. المدخل في الحركات الأساس لجمباز الرجال. مديرية دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل، العراق (1988).
خيون، يعرب. "استخدام الأبسطة في تعليم قفزة اليدين على حصان القفز"، مجلة التربية الرياضية، جامعة بغداد، العراق، المجلد السابع، الجزء الأول(1998)، ص136-143.
سعيد، سندس. "أﺛــر ﻋﺎﻣــل اﻟﺧــوف ﻋﻠــﻰ ﻣــﺳﺗوى اﻷداء ﻓــﻲ اﻟﻘﻔــز ﻋﻠــﻰ اﻟﺣــﺻﺎن ﻓﺗﺣــﺎ ﻟﻠطﺎﻟﺑــﺎت".ﻣﺟﻠﺔ اﻟﺗرﺑﯾﺔ اﻟرﯾﺎﺿﯾﺔ . اﻟﻣﺟﻠد اﻟﻌﺷرون . اﻟﻌدد اﻟراﺑﻊ. تكريت، العراق ( 2007).
شحرور، نضال. "الإدراك الحسي والبصري لدى المعلمين والمتعلمين للمتغيرات الكينماتيكية لمهارة القفز على حصان القفز". رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة اليرموك، اربد، الأردن (2004).
صبري، أثير والكاتب، عقيل. التدريب الدائري الحديث، مطبعة علاء، بغداد، العراق (1980).
عادل، عبد البصير. النظريات والأسس العلمية في تدريب الجمناستك الحديث، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر (1998).
عادل، عبد البصير. الميكانيكا الحيوية والتقويم والقياس التحليلي في الأداء البدني، الجهاز المركزي للكتب الجامعية والمدرسية والوسائل التعليمية، القاهرة، مصر(1984).
عطيات، خالد وطيفور، عاكف. "المحددات الكينماتيكية لفعالية الوثب الطويل لدى عينة من الناشئين"، مجلة جامعة النجاح للأبحاث، العلوم الإنسانية، مجلد(٢٥). (2011).
عكاب، ناظم. "القدرة الانفجارية وعلاقتها بأداء مهارة قفزة اليدين الأمامية على بساط الحركات الأرضية في الجمناستك"، مجلة علوم التربية الرياضية، المجلد الرابع، (2011).
علاوي، محمد ورضوان، نصر الدين. اختبارات الأداء الحركي، الطبعة الأولى، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر (1982).
علاوي، محمد حسنين. القياس والتقويم في التربية الرياضية، المجلد 4 ، ط2 ، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر(2000).
قيس، ناجي وبسطويسي، أحمد. الاختبار والقياس ومبادئ الإحصاء في المجال الرياضي، مطبعة جامعة، بغداد، العـراق (1984).
محمد، محمود. الجمباز للمبتدئين، دار المعارف، القاهرة، مصر (2002).
ياسين، عماد الدين. "الصعوبات التي تواجه طلبة كلية التربية البدنية و الرياضة في تطبيق الجوانب العملية لمساقات الجمباز بجامعة الأقصى"، رسالة ماجستير غير منشورة، الجامعة الإسلامية، غزة، فلسطين(2012).
المراجع باللغة الاجنبية:
Farana R, Varanka, .FThe effect of biomechanical variables on the assessment of Vaulting in top-level artistic female gymnasts in world cup competitions. University of Ostrava, Czech Republic(2011).
Kyu-chan Lim. Biomechanical Evaluation of Lu Yu Fu Technique in Gymnastic Vault Event. Umirsity of Ulsan Korea(2005).
| |
doc_arabic2_p00010
|
<doctag>
<header><loc_146><loc_159><loc_600><loc_189>الميكانيكية المتغيرات بعض دراســة الزيود فلاح زياد .............................. ........................................................</header>
<text><loc_159><loc_214><loc_600><loc_353>5 ) الكاح و ، ك الر الحوا، سغ، الر ، (الكتا الجسم مفا على عت و ي فسفور علامات - 5 ) الكاح و ، ك الر الحوا، سغ، الر ، (الكتا الجسم مفا على عت و ي فسفور علامات - كي. الحر للتحلي ) kinovea ( نامي بر - 6 . فام) (الر القفف سلم - 7 . القفف حصاا جها - 8 للقدمين. ي الانفجار ة القو لقيام ة القو قيام مصص - 9</text>
<section_header_level_3><loc_476><loc_366><loc_600><loc_395>إج ر ــ وي ـ ـ التص راءات ــ إج ر ــ وي ـ ـ التص راءات ــ</section_header_level_3>
<text><loc_145><loc_400><loc_600><loc_539>التصةةةةةةوير ال التصةةةةةةوير ال عد مو د لتحد ، ةةةةةة اس بالدر المعصي اف اةمر جمي م بالتصسةةةةةةيق احث ال قاج معهم. تصاسب وا، اله ) ت (مر ةةةة ش وفر القفف حصةةةةاا جها م عموول بشةةةةك ة الكامير يت وتا تجهيف تم تصةةةةةةوير تم لل من الانتهاز بعد الحصةةةةةةاا، لمس حل ومر تقاز الار ل ح مر د لتحد ، القفف سةةةةةةلم وم التصوير. ة كامير موق ح و ) 1 ( قم ر الشك و التصوير، جعيات مر</text>
<section_header_level_7><loc_253><loc_543><loc_493><loc_578>( ) ( ) رقم الشكل . الأداء على العمودل التصوير كاميرات لموقع توضيحي رسم</section_header_level_7>
<figure><loc_154><loc_578><loc_591><loc_713></figure>
<text><loc_145><loc_712><loc_600><loc_852>تجهيف ة مفصةة : التالي الجسةةةم ة ةة مفا من ك على ي الفسةةةفور بالعلامات العيص تجهيف ة مفصةة : التالي الجسةةةم ة ةة مفا من ك على ي الفسةةةفور بالعلامات العيص تم اةيسةةر ع الكو مفصةة اةيسةةر سةةغ الر مفصةة اةيسةةر الفن مفصةة اةيسةةر ك الر مفصةة اةيسةةر، العيص تصةةةةةةةةةةةةةوير تم ة لل بعةد حمةاز، ل ة كةافي مةدة اللاعةب إعلةاز وتم اةيسةةةةةةةةةةةةةر، الكتا ة مفصةةةةةةةةةةةة لحظة من مكةانهةا من ات الكةامير ية تحر عةدج ةار الاعت بعين اةخة تم قةد و لاعةب، لكة محةاولتين مصة. الانتهاز لحظ إلى التصوير بداي</text>
<list><loc_373><loc_881><loc_600><loc_898>المــنــــ ـ المــنــــ ـ 4 23 م )، ( الـعـدد )، ( المجلـد ، 2017</list>
<footer><loc_373><loc_881><loc_600><loc_898>المــنــــ ـ المــنــــ ـ 4 23 م )، ( الـعـدد )، ( المجلـد ، 2017 ارة ـ 4 23 م )، ( الـعـدد )، ( المجلـد ، 2017</footer>
</doctag>
|
دراســة بعض المتغيرات الميكانيكية وعــلاقتها بالقــوة الانفجاريــة
في الطيران الأول والـدخــول على حصــان القفـز في رياضــة الجمبـاز
زيــاد فـلاح الزيـــود *
تاريخ تسلم البحث: 01/12/2016م تاريخ قبوله للنشر: 08/02/2017م
الملخص
هدفت الدراسة للتعرف على مقدار القوة الانفجارية وعلاقتها في بعض المتغيرات الميكانيكية على حصان القفز في رياضة الجمباز، ومقارنة القوة لانفجارية وبعض المتغيرات الميكانيكية لكلى اللاعبين على جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز.
تم استخدم المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة الدراسة، وتكونت عينة الدراسة من طالبين من الطلاب المسجلين في مساق جمباز مستوى (2) في كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية وهم من لاعبي المنتخب الوطني الأردني.
صورت المهارة على حصان القفز يوم الخميس الموافق 7/4/2016م من على بعد (5.50) م من بداية سلم القفز إلى نهاية الحصان على مستوى الحركة الجانبي. حيث تم استخدام برنامج التحليل (kinovea) للتحليل الحركي.
وأظهرت نتائج الدراسة أن زوايا أجسام اللاعبين عينة الدراسة كانت متباينة في مرحلتي الارتكاز على سلم القفز ومرحلة الطيران الأول مما أدى إلى تباين في ارتفاع مركز ثقلهم, وان لحظة لمس اللاعب لسلم القفز أو جهاز حصان القفز ولحظة الطيران بزوايا مناسبة وصحيحة ودون انثناءات زائدة تعطي كمية التحرك الزاوية المطلوبة لإنجاز الواجب الحركي بانسيابية في الحركة.
الكلمات الدالة: الجمباز، التحليل الحركي، حصان القفز، القوة الانفجارية.
Abstract
This study aimed at determining the explosive power of gymnastics athletes and identifying its relationship to mechanical variables during the first flight and the entrance on the vaulting table. A secondary aim was to compare explosive power and mechanical variables of two gymnastics athletes.
A descriptive approach was used for the purposes of this study. Two students who were enrolled in the course of gymnastics (2) at the University of Jordan, and were participants in Jordanian Gymnastic National Team, were recruited. The participants were recorded, on the 7th of April 2016, at the distance of 5.5 meters far away from the spring board at sagittal plane. The researcher used Kiovea program for the movement analysis.
Different body angles at pivoting on spring board and first flight were found which resulted in dissimilar height of canter of gravity. Results also showed that being at the appropriate angles during touching the spring board, vaulting table, and first flight without bending body joints cause amount movement toward correct kinetic direction smoothly.
المـقـدمـــة :
إن للتقدم العلمي في هذا العصر فوائد كثيرة منها أنه مكننا من التخلص من التقديرات الشخصية والموضوعية على الأداء الذي يحاول كل لاعب تطويره ،حيث شهد قفزة هائلة شملت كافة المجالات والأنشطة المختلفة عامة والرياضية بخاصة بحيث يعطينا القدرة للتعرف على الأخطاء في الأداء الحركي ومسبباته .
فالعالم وما شهده من تطورات في مختلف الألعاب الرياضية لم تكن وليدة الصدفة بل كان نتيجة الاستخدام المثالي للتكنولوجيا والأجهزة المخبرية في دراسة دقائق أجزاء الحركة موضوعيا، الذي أدى إلى تطور مستويات الأداء الحركي والفني للألعاب ،من خلال استغلال واستثمار القوى الذاتية في التغلب على المقاومات الخارجية المؤثرة ولصالح الإنجاز.
يشير (عطيات وطيفور، 2011) إلى أنه من أهم أهداف التحليل الحركي التعرف على الخصائص التكنيكية للمهارة أو التحليل بغرض الكشف عن عيوب الأداء، ويمكن بواسطة التحليل الحركي التعرف إلى النواحي الأساسية للحركة والتي تتعلق بمسار مركز الثقل وزمن الحركة والإزاحة، اضافة إلى مكونات ومركبات السرعة المختلفة وكلها عوامل هامة في جميع الحركات الرياضية.
ولما كانت اللياقة البدنية من أهم المسببات في تطور الجانب الحركي والوصول لأعلى المستويات كان لابد من التركيز على العناصر منفردة لكي تتضح الصورة أكثر من حيث فائدة كل عنصر على حدا بحيث تحتل صفة القوة الانفجارية الصدارة من بين الصفات المهمة سواء من حيث الاقتراب والارتكاز على سلم القفز.
حيث أن القـوة الانفجاريـة كمفهوم لم ينفصل عن القوة المميزة بالسرعة إلا في السنوات القليلة الماضية، فكثيرا ما كان يعتقد بان الصفتين هما مصطلحان لصفة واحدة، وأشــار(محمد صبحي حسنين، 1987) في تعريفه للقوة المميزة بالسرعة أنها تعني " القدرة على بذل أقصى درجة من الطاقة في أقل زمن ممكن.
ويمكن التعرف عليها عن طريق بذل أقصى مقدرة للفرد في مجموعة حركات متتالية، وبحركات قوية وسريعة.
وأكد على ذلك (صبري و الكاتب، 1980) بقولهما أن القوة السريعة تعني: " التغلب على مقاومة خلال تأدية حركة فنية معينة وانجازها بأقصى سرعة واقصر زمن ممكن"، وحيث أن القدرة الانفجارية تحتاج إلى عمل متفجر بمعنى يمكن أداؤها لمرة واحدة بأقصى قوة واقل زمن.
أن هذا النوع من القوة مهم للحركات الرياضية وخصوصا حركات القفز والوثب وذلك لكون هذا النوع من الحركات يتطلب أداء الحركة بقوة وسرعة، وكما يرى (علاوي، 2000)" أنها تتضمن مزيجاً من القوة القصوى والسرعة في إطار حركي توافقي". يتشابه هذا النوع من القوة مع القوة المميزة بالسرعة إذ يشير(قيس وبسطويسي، 1984) إلى: "أن القوة المميزة بالسرعة عبارة عن إمكانية المجموعات العضلية في التغلب على مقاومات اقل من القصوى في فترة زمنية معينة أما القدرة الانفجارية فهي عبارة عن القوة القصوى المتفجرة اللحظية إذ نجدها من متطلبات الأداء المهاري لحظة البداية عند العدائين أو لحظة الارتقاء عند الواثبين.
تعتبر رياضة الجمباز من الرياضات الصعبة نسبيا، والمتميزة بالأداء الفني بنسبة اكبر من أنواع أخرى من الرياضات ذات الحركة الوحيدة المتكررة، كالسباحة والمشي وسباق الدراجات الهوائية وجهاز حصان القفز أحد أجهزة الجمباز الستة للرجال، وتؤدي عليه قفزتين مختلفتين بالإضافة إلى القفزة الإجبارية.
ويشير(شحرور، 2004م) "بأن جهاز حصان القفز هو الجهاز الوحيد الذي تؤدى علية المهارة لمرة واحدة(One-shot)، وبسرعة كبيرة يصعب ملاحظة تفاصيلها الدقيقة بالعين المجردة وتعتمد هذه الرياضة في تحصيل النقاط على ملاحظة انسيابية الجسم وجمال الحركة ودرجة صعوبتها حسب الهدف من الحركة، إذن جسم اللاعب هو أداة تحقيق الهدف.
النواحي الفنية لمهارة حصان القفز في الجمباز :
يتفق كل من (حنتوش وسعودي، 1988) (أبوا لكشك، 1999) (خيون، 1998) على مراحل الخطوات الفنية في أداء القفز على حصان القفز هي :
الاقتراب، الارتقاء، الطيران الأول، دفع، الارتكاز على الحصان، الطيران الثاني، الهبوط.
أن النجاح في مهارة القفز على حصان القفز يعتمد على جملة متغيرات بعضها مستقلة كالقوة والسرعة ، وبعضها في حدود تحكم أو سيطرة اللاعب كالأداء الفني.
وعموما فاللاعب يبني طاقته الحركية أثناء الركضة التقربية ،تلك الطاقة تتجزأ أثناء مرحلة الارتقاء من لوحة القفز إلى حركة خطية وكمية تحرك زاوي ، هذه اللحظات تتحكم في نقل الحركة الخطية وكمية التحرك الزاوي في منصة القفز في حدود المحافظة على شكل المتطلبات المقيدة والمسافة بين لوحة النهوض ومنصة القفز أثناء الاتصال ( التماس ) بمنصة القفز فان اللاعب يتفاعل مع منصة القفز لتنقية متطلبات الحركة الخطية وكمية التحرك الزاوي في مرحلة الطيران الثاني لإنجاز ما تتطلبه القفزة من مسافة، ارتفاع، دورانات، وليتمكن اللاعب من الهبوط بأمان وبدون خطوات إضافية أو سقوط (شحرور، 2012).
أهميــة الــدراســة :
تكمن أهمية الدراسة في أنها توضح الأسباب الرئيسية وراء عدم الوصول للأداء المناسب واتخاذ الزاوية المثلى للأداء الذي يريده اللاعب بحيث أنها تعمل على توضيح مسار الجسم أثناء الطيران قبل الأداء على حصان القفز الأمر الذي يصعب على المدربين كيفية تصويب أخطاء اللاعبين.
ومن هنا جاءت أهمية الدراسة في تسليط الضوء على المقارنة بين القوة الانفجارية وبعض المتغيرات الميكانيكية في زوايا لحظة لمس الرفاس ولمس جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز والتي قد تفيد في أساليب تدريس وتدريب اللاعبين من خلال التعرف على نقاط القوة والضعف في تأدية المهارة.
ومن خلال الرجوع لبعض الدراسات السابقة وجد الباحث أن هذه المشكلة تواجه الكثيرين في هذا المجال، ومن هذه الدراسات (خيون، 1998) حيث يشير بأن أكثر جهاز يشعر الطلبة بالقلق والتردد في الأداء عليه هو جهاز حصان القفز، وأشارت دراسة كل من (سعيد،سندس، 2007) و (ياسين، عماد الدين، 2012) أن هناك قلق وخوف كبيرين من استخدام الأجهزة لدى طلاب مساقات الجمباز، وذكر (أبو الكشك ،1999) إنّ: "هناك تأخر في لعبة الجمباز على المستوى المحلي والعربي مقارنة بالدول المتقدمة بهذا المجال و إنّ عدم كفاءة المدربين والقائمين على هذه اللعبة هي أحد أسباب التأخر في هذه اللعبة.
مشكلـــة الدراســـة:
من خلال عمل الباحث في مجال تدريس مساقات الجمباز في كلية التربية الرياضية في جامعة اليرموك، وجد أن هناك صعوبة في تعلم مهارات الجمباز الحركية لدى الطلاب في جميع المستويات سواء على مستوى المدارس أو الجامعات، بحيث تكمن مشكلة الدراسة في دراسة بعض المتغيرات الميكانيكية وعلاقتها بالقوة الانفجارية في الطيران الأول والدخول على حصان القفز في رياضة الجمباز والتعرف على الفرق بين زوايا الجسم أثناء تنفيذ المهارة، ومن خلال دراسة (شحرور، 2004) التي أشارت أن أصعب مرحلة لإدراك الحركة كانت أثناء مرحلة الطيران والنهوض عن الرفاس.
أهــــداف الدراســــة:
هدفت الدراسة إلى التعرف على:
التعرف على مقدار القوة الانفجارية وعلاقتها بعض المتغيرات الميكانيكية على حصان القفز في رياضة الجمباز.
2- مقارنة القوة الانفجارية وبعض المتغيرات الميكانيكية لكلا اللاعبين على جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز.
تســـاؤلات الدراســـة:
ما هي علاقة القوة الانفجارية على بعض المتغيرات الميكانيكية على جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز.
مجـالات الدراســة :
المجال البشري: اقتصرت الدراسة على طالبين من طلاب كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية والمسجلين في مساق الجمباز (المستوى الثاني) وهم من لاعبي المنتخب الوطني الأردني.
2) المجال الزماني: تم تصوير المهارة يوم الخميس الموافق7/4/2016م.
3) المجال المكاني: مختبر كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية ، تم الإحماء في صالة الجمباز .
طرق أداء مهــارة الدخول على حصــان القفــز :
1- الاقتراب من خلال الجري التقربي ومسافة (25 متر).
2- الارتقاء من على سلم القفز (الرفاس) طول سلم القفز (120سم) عرض السلم (60سم) ارتفاع السلم (20سم).
3- الطيران الأول والذي يكون ناتج عن ضرب سلم القفز.
4- الارتكاز على حصان القفز. طوله (160سم) ارتفاعه عن سطح الأرض (135سم)
عرض الحصان (40-50 سم).
الدراسـات السابقـة :
عند الاطلاع على الدراسات السابقة والتي لها علاقة مباشرة بدراستي والتي تعمل على إيضاح الفكرة بحيث يمكن الاستعانة بها في توثيق المعلومات ومن أبرز هذه الدراسات:
دراسة (farina-vaverka, 2012) والتي هدفت إلى دراسة اثر المتغيرات البيوميكانيكية على المساعدة في الأداء على حصان القفز لدى المستويات العليا لدى النساء في جمباز المنافسات العالمية .تكونت عينة الدراسة من (8) لاعبات من المستويات المتقدمة في الجمباز، وتم استخدام المنهج الوصفي في الدراسة، وتم استخدام أجهزة 3D للتحليل الحركي وكذلك كمرتين (Degetal) 50 صورة بالثانية، وتم تحليل المعلومات على(Simi motion).
وأظهرت نتائج الدراسة لدى لاعبات الجمباز في المستويات العليا ان لحظة ترك سلم الارتقاء يجب أن يستهلك اقل مدة زمنية ممكنة وكذلك انه يجب على اللاعب فرد الجسم بشكل سريع للدخول بالزاوية المناسبة للأداء.
وأظهرت أنه يجب العمل على التخلص السريع من الحصان لحظة اللمس والتعجيل بالطيران وهذا يعطي مسافة للأعلى وزمن طيران ثاني من أجل القيام بمتطلبات المهارة، حيث يعمل ذلك كله على التحكم الأفضل بدوران الجسم والتحضير للهبوط .
دراسة (عكاب ناظم ،2011) تكمن أهمية الدراسة بمعرفة العلاقة بين القدرة الانفجارية وأداء مهارة قفزة اليدين الأمامية على بساط الحركات الأرضية عند طلاب الرابع صباحي في معهد إعداد المعلمين والتي بمكن استثمارها بشكل صحيح وبأسلوب علمي يخدم تحقيق الانجاز من خلال الأداء الجيد، ويهدف البحث إلى التعرف على القدرة الانفجارية لعضلات الذراعين والرجلين وعلاقتهما في أداء مهارة قفزة اليدين الأمامية على بساط الحركات الأرضية، تم اختيار العينة من الصف الرابع قسم التربية الرياضية معد إعداد المعلمين وبواقع 20 طالب، استخدم الباحث المنهج الوصفي لملائمته مشكلة البحث، توصل الباحث إلى الاستنتاجات التالية تعد القدرة الانفجارية لعضلات الأطراف العليا مؤثر بدني مهم في تطوير قفزة اليدين الأمامية إن القدرة الانفجارية للذراعين تكون مؤثر في جميع الحركات والمهارات لهذه الفعالية والتي تؤدي بقوة وسرعة عاليتين، تٌعد القدرة الانفجارية لعضلات الأطراف السفلى مؤثر بدني لهذه الفعالية لأنها تدخل في جميع المهارات والحركات التي تؤدي بقوة وسرعتين عاليتين حيث أسهمت في تطوير حركات الجمناستك ومنها قفزة اليدين الأمامية.
دراسة kyu-chamlim ,2005)) تقييم تحليل لتكنيك (لو يو فو) في مسابقة حصان القفز في الجمباز وهدفت الدراسة إلى المقارنة ما بين تكنيك لو يو فو وهو لاعب صيني مع ثلاثة لاعبين من النخبة في سنة (2003). تكونت عينه الدراسة من ثلاثة لاعبين من النخبة وتم مقارنة أدائهم مع اللاعب (لو يو فو)، وتم استخدام كاميرا (digital) من أجل التصوير وكان نوعها (jvc-dvl9800) وكأن ترددها (60 هيرتز).
وأظهرت نتائج الدراسة إن اللاعب الثالث كان أداءة بشكل أفضل نتيجة دخوله على الحصان بشكل أفقي، وهذا التكنيك ساعد اللاعب للاستفادة من الطاقة الأفقية بتحويلها لطاقة عاموديه بشكل أفضل من اللاعبين الذين دخلا على الحصان بزاوية أكبر مما تطلب منهما بذل قوة اكبر للحصول على طاقة عاموديه.
التعليق على الدراسات السابقــة:
يشير استعراض الدراسات السابقة بوضوح إلى اتفاق الدراسات السابقة أن زوايا الدخول يجب أن تكون مثالية للوصول للأداء الصحيح، واختلفت الدراسات في عدد أفراد العينة ومستوياتهم، تميزت هذه الدراسة في ربط المسببات الحقيقية للدخول بالزاوية المثلى وهي القوة الانفجارية.
متغيرات الدراسة الكينماتيكية :
زاوية مفصل الكاحل لحظة لمس سلم القفز في الجمباز لأداء القفزة.
زاوية مفصل الركبة لحظة الطيران من سلم القفز في الجمباز لأداء القفزة.
زاوية مفصل الحوض لحظة الطيران من سلم القفز في الجمباز لأداء القفزة.
زاوية مفصل الرسغ لحظة لمس الحصان في الجمباز لأداء القفزة
خط مسار مركز ثقل الجسم من لحظة الاقتراب ومن ثم لمس سلم القفز ومن ثم لمس الحصان.
زمن الاتصال مع سلم القفز بواسطة القدمين.
زمن الاتصال مع الحصان بواسطة اليدين.
متغيرات الدراسة الكيناتيكية :
قيمة القوة على كل من المحور س ص ز.
قيمة العزم على كل من المحور س ص ز.
إجـــراءات الــدراســة :
منهج الدراسة: تم استخدم المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة الدراسة.
عينة الدراسة: تكونت عينة الدراسة من طالبين من الطلاب المسجلين في مساق جمباز مستوى (2) في كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية وهم من لاعبي المنتخب الوطني الأردني.
والجدول (1) : يوضح قياس ومواصفات عينة الدراسة
المتغيرات الطول كتلة العمر
قياس اللاعب الأول 168 (سم) 70(كغم) 21سنة
قياس اللاعب الثاني 175 (سم) 70(كغم) 24سنة
أدوات الـدراســـة :
استخدمت الأدوات التالية لجمع معلومات وبيانات هذه الدراسة:
1- ميزان طبي لقياس الكتلة والطول.
2- كاميرا فيديو(Digital) بتردد (25)صورة/ ثانية، نوع (Sony).
3- حاسوب نوع ACER-EXTENSA 5620)) .
4- متر قياس (30م).
5- علامات فسفورية وضعت على مفاصل الجسم (الكتف، الرسغ، الحوض، الركبة، والكاحل).
6- برنامج (kinovea) للتحليل الحركي.
7- سلم القفز (الرفاس).
8- جهاز حصان القفز .
9- منصة قياس القوة لقياس القوة الانفجارية للقدمين.
إجــراءات التصــويــر :
قام الباحث بالتنسيق مع جميع الأطراف المعنية بالدراسة، لتحديد موعد التصوير الذي يتناسب معهم.
تم تجهيز وتثبيت الكاميرة بشكل عمودي مع جهاز حصان القفز وفرشة (مرتبة) الهبوط، ومع سلم القفز، لتحديد مرحلة الارتقاء ومرحلة لمس الحصان، بعد الانتهاء من ذلك تم تصوير مرجعيات التصوير، والشكل رقم (1) يوضح موقع كاميرة التصوير.
الشكل رقم ( 1 )
رسم توضيحي لموقع كاميرات التصوير العمودي على الأداء.
تم تجهيز العينة بالعلامات الفسفورية على كل من مفاصل الجسم التالية: مفصل الكاحل الأيسر، مفصل الركبة الأيسر مفصل الفخذ الأيسر مفصل الرسغ الأيسر مفصل الكوع الأيسر مفصل الكتف الأيسر، وتم إعطاء اللاعب مدة كافية للإحماء، بعد ذلك تم تصوير العينة محاولتين لكل لاعب، وقد تم الأخذ بعين الاعتبار عدم تحريك الكاميرات من مكانها من لحظة بداية التصوير إلى لحظة الانتهاء منه.
قام اللاعب بمحاولة تجريبية .
تم التصوير من على بعد (5.50)م من بداية سلم القفز إلى نهاية الحصان على مستوى الحركة الجانبي لضمان تصوير مراحل أداء المهارة، وتم تثبيت الكاميرا على حامل ارتفاعه 1.60م، حيث يبدأ التصوير عند سماع رقم المحاولة.
تم التأكد من صلاحية الكاميرا بتصوير المحاولات التجريبية للاعب.
تم تصوير (2) محاولتين لكل طريقة ثم أخذت أفضل محاولة للتحليل باستخدام برنامج (kinovea) للتحليل الحركي.
تم اخذ قراءة جهاز منصة قياس القوة لدى جميع المحاولات .
عــرض النتائــج ومناقشتهــا:
للإجابة على تساؤل الدراسة والذي ينص على " ما هي علاقة القوة الانفجارية على بعض المتغيرات الميكانيكية على حصان القفز في رياضة الجمباز.
جدول رقم (2)
يوضح المتغيرات الميكانيكية لعينة الدراسة
العينة
زاوية الكاحل زاوية الركبة زاوية الحوض زاوية اللمس مع حصان القفز زمن مسار مركز ثقل الجسم زمن الاتصال مع سلم الارتقاء زمن الاتصال مع حصان القفز مقدار القوة الانفجارية مقدار العزوم
الأول
81
131
123
55
02.30ث
1.10ث
0.60ث
(13726) نيوتن
16.22
الثاني
88
141
111
66
03.30ث
1.20ث
0.90ث
(15413)
نيوتن
9.97
تشير نتائج الدراسات والبحوث إلى إن اللاعب عندما يترك الأرض يفقد الاتصال ويصبح مقذوفاً، ويتحدد مسار طيرانه بالسرعة وارتفاع مركز ثقل جسمه وزاوية انطلاقه لحظة الارتقاء.
وهنا سوف نناقش ما يحدث في أثناء دفع سلم القفز وأثناء الطيران الأول ولمس جهاز حصان القفز، فمهارة القفز على الحصان في الجمباز والتي تحتوي على ركضه تقربيه تتميز بالسرعة وبطول المسافة والنهوض من خلال ضرب لوحة النهوض ومن ثم الطيران الأول ولمس الحصان ومن ثم الطيران الثاني فالهبوط.
أوضح (عادل، 1984) أنه مع تزايد سرعة الاقتراب يزداد ناتج قوة دفع القدمين من سلم القفز وكذلك ناتج قوة دفع اليدين للحصان، وبالتالي تتأثر عملية الاستمرار في مرحلة الطيران بعد الدفع باليدين.
لذلك فإن الاقتراب السريع من أهم العوامل المؤثرة في أداء القفزات على حصان القفز بكفاءة عالية.
ويذكر كل من عادل (عبد البصير، 1992) و (محمد محمود،2002) أنه تتصاعد سرعة الاقتراب تدريجياً وتصل إلى نهايتها القصوى في الخطوات الأخيرة (7,5-8,5 م/ث).
أظهرت الدراسات إن التكنيك الأفضل للهبوط على سلم القفز هو الدخول علية بشكل أفقي وليس عامودي وذلك لان مسار مركز ثقل الجسم يكون بوضع أفضل عند الدخول بشكل أفقي وليس عامودي للأعلى أو للأسفـل (WAJANAHE, 1997) وهذا ما حدث مع اللاعب الأول حيث عمل على الدخول بشكل أفقي مما جعله يستفيد من هذا الدخول في عملية النقل الحركي لأجزاء الجسم من اجل أداء المهارة اللاحقة .
حيث بلغت زاويا الدخول للاعب الأول لكل من مفصل الكاحل( 81) وزاوية الركبة (131) وزاوية الحوض.
(123) بينما كانت زاويا الدخول للاعب الثاني لكل من مفصل الكاحل(88) وزاوية الركبة (141) وزاوية الحوض (111).
وهذا دليل على أن اللاعب الثاني قد اخذ مسار حركي لزوايا الجسم اكبر من المطلوب مما جعل مسار الحركة لدية يكون بشكل عامودي للأعلى سواء في عملية الهبوط على سلم القفز او في الطيران الأول مما جعله بحاجة لقوة اكبر من اجل التخلص السريع من حصان القفز ، بينما اللاعب الأول عمل على الهبوط على سلم القفز بزوايا اقل من اللاعب الثاني وهذا أعطاه ميزة تخزين الطاقة الحركية للاستفادة منها في عملية النقل الحركي من القدمين للجذع ومن ثم للذراعين وهذا ما اكدة (KYU-CLAN, 2005) ان اللاعبين عندما يدخلون بزوايا اكبر سواء على سلم القفز او على الحصان فأنهم يبذلون جهد اكبر للحصول على طاقة عاموديه من اجل أداء المهارة بشكل أفضل .
ومع مقارنة زوايا الدخول على سلم القفز لكلا اللاعبين نجد أن زاوية مفصل الكاحل لدى اللاعب الأول بلغت (81) إما اللاعب الثاني فقد بلغت (88) وهذا دليل على تأخر مركز ثقل الجسم للاعب الثاني لحظة الهبوط على سلم القفز حيث أن امتداد الجسم للخلف يعيق عملية ترك سلم القفز بزمن أقل حيث بلغ زمن الاتصال مع سلم القفز للاعب الثاني (1.20) بينما اللاعب الأول فكان زمن الاتصال مع سلم القفز(1.10) وهذا ما أكده (FARANA, 2011) أن لحظة ترك سلم القفز يجب ان يستهلك اقل مدة زمنية ممكنة مع فرد الجسم بشكل سريع .
عندما يهبط اللاعب بشكل عامودي على سلم القفز فإنه بحاجة لقوة اكبر للتخلص منة وهذا يعطيه زاوية طيران للأعلى مما يعيق زاوية الدخول على حصان القفز وهذا التحليل كان لصالح اللاعب الأول حيث مجموع الزوايا لدية كانت أفضل واقل من اللاعب الثاني باستثناء زاوية مفصل الحوض حيث بلغت عند اللاعب الأول (123) أما اللاعب الثاني فقد بلغت (111) وهذا دليل على ان اللاعب الأول كان بوضع مائل للإمام مما يعطيه ميزة الدخول على الحصان بشكل أفقي أفضل وأسرع من اللاعب الثاني الذي عمل على فتح زاوية مفصل الحوض وهذا دليل على تأخـر مركز ثقـل الجسم للدخــول لـلإمام وهـذا يتفق مع دراسة (KYU-CLAN, 2005) حيث أكد على ان اللاعب يستفيد من التكنيك الجيد عندما يعمل على تحويل الطاقة الأفقية الى طاقة عاموديه بشكل أفضل من اللاعب الذي يدخل بزاوية كبيرة مما يتطلب منة طاقة كبيرة للحصول على طاقة عاموديه أخرى.
كما تؤدى مرجحة الذراعين في القفزات المستقيمة بزاوية تنحصر ما بين(25-35) درجه التي تؤدى على بداية الحصان وتزيد زاوية مرجحة الذراعين ما بين (10-15) التي تـؤدى على وسـط الحصـان عن زاويـة مـرجحـة الـذراعين في القفزات على كفل الحصـان(محمد محمود،2002).
إما بالنسبة للدخول على حصان القفز فقد بلغت زاوية الذراعين عند اللاعب الأول مع الحصان (55)درجة بزمن اتصال (0.60 ) وهذه الزاوية تعتبر مثالية عند مقارنتها مع اللاعبين في المستويات العليا حيث أن أفضل زاوية يتم الدخول بها على حصان القفز عند لاعبي النخبة سنة 2003 (40) درجة (kyu-cham lim,2005))) بينما كانت الزاوية اكبر عند اللاعب الثاني فقد بلغت ( 66 )درجة بزمن اتصال (0.90 )وهذا جعل مسار مركز ثقل جسم اللاعب الأول بشكل منخفض مقارنة باللاعب الثاني الذي اتخذ وضع عامودي للأعلى مما جعله يدخل على الحصان بشكل سقوط من الأعلى للأسفل مما تطلب منة بذل الكثير من الطاقة الحركية للتغلب على زاوية الدخول على حصان القفز لحظة الارتكاز والرسم البياني التالي يوضح ذلك .
ومن خلال مقارنة هذه الزوايا ومدى أفضليتها من حيث القوة الانفجارية قيد الدراسة تبين ان مقدار القوة الانفجارية للاعب الأول قد بلغت على منصة قياس القوة (13726) نيوتن وعزوم (16.22) بزمن اتصال مع سلم القفز( 1.10 ) ثانية بينما بلغت عند اللاعب الثاني (15413) نيوتن وعزوم (9.97) بزمن اتصال مع سلم القفز( 1.20 ) ثانية مما يعني أن اللاعب الأول عمل على التخلص السريع من الحصان عن طريق اللمس والتعجيل بالطيران مما ينتج عنة مسافة للأعلى وزمن طيران ثاني بشكل أفضل لإنهاء المهارة المطلوبة .
أما اللاعب الثاني فقد بذل قوة اكبر نتج عنها طيران عامودي للأعلى مما أعاق الدخول بالزاوية المثلى على الحصان وهذا دليل على أن القوة الانفجارية وحدها غير كافية للقيام بمتطابقات القفز على الحصان بأداء مهارة جيدة حيث يتطلب من اللاعب توصيف القوة الانفجارية في الأداء الأمثل من حيث زاوية الدخول على حصان القفز واخذ مسار حركي لمركز ثقل الجسم يتسم بشكل أفقي للإمام وهذا يتفق مع التقسيم الهندسي للحركة حيث أن الوضع المطلوب هو حركة انتقالية منحنية بحيث يرسم الجسم مسارات متوازية وبشكل منحني مما يجعله قادرا على الاستفادة من النقل الحركي من الأطراف السفلى للجذع ومن ثم للذراعين مع الاقتصاد في الطاقة المبذولة .
حيث أن الانسياب الحركي يظهر بشكل واضح عند ربط المراحل مع بعضها البعض بشكل متعاقب إي إن لحظة انتهاء الجري التقربي يعد بداية وتصعيد للقوى الثانية وهي الارتقاء من على سلم الارتقاء.
أن تنمية القوة الانفجارية في قفزات الجمباز وخصوصا قفزة اليدين الأمامية مهم لأداء هذه الحركة وذلك كلما قل زمن الأداء تم الاستفادة في عملية النقل الحركي السريع وبما أن القوة الانفجارية "عبارة عن إمكانية المجموعات العضلية في التغلب على مقاومات اقل من القصوى في فترة زمنية معينة، وأنها عبارة عن إمكانية المجموعات العضلية في تفجير أقصى قوة في اقل زمن ممكن (قيس ناجي، 1984).
الاستنتاجــات:
ملاحظة أن زوايا أجسام اللاعبين عينة الدراسة كانت متباينة في مرحلتي الارتكاز على سلم القفز ومرحلة الطيران الأول مما أدى إلى تباين في ارتفاع مركز ثقلهم
تعتبر القوة الانفجارية لعضلات الأطراف السفلى مؤثر بدني لأنها تدخل في جميع المهارات والحركات التي تؤدى بقوة وسرعة شريطة اتخاذ الزاوية المثلى للدخول.
ان لحظة لمس اللاعب لسلم القفز أو جهاز حصان القفز ولحظة الطيران بزوايا مناسبة وصحيحة ودون انثناءات زائدة تعطي كمية التحرك الزاوية المطلوبة لإنجاز الواجب الحركي بانسيابية في الحركة.
التوصيات:
العمل على الدخول بالزوايا المثلى للأداء لدى لاعبي الجمباز مع التركيز على المتطلبات البدنية.
استخدام التحليل الحركي من حيث الزوايا في عمليات التدريب وفي تطوير الأداء والتقويم وتصحيح الأخطاء لدى للاعبين .
التركيز على تطوير القوة الانفجارية لدى اللاعبين من اجل تسهيل النقل الحركي للقوة لما له من علاقة في تحسن الأداء الحركي لدى لاعبي الجمباز.
المراجع باللغة العربية :
أبو الكشك، محمد علي، "أثر التغذية المرتدة الحسية الذاتية على تطوير بعض متغيرات الإدراك الحس حركي ومستوى الأداء على حصان القفز في رياضة الجمباز”، مجلة التربية الرياضية، جامعة بغداد، المجلد الثامن، العدد الرابع، العراق(1999م).
حسنين، محمد صبحي. التقويم والقياس في التربية البدنية والرياضية، المجلد1، ط2، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر(1982).
حنتوش، وسعودي. المدخل في الحركات الأساس لجمباز الرجال. مديرية دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل، العراق (1988).
خيون، يعرب. "استخدام الأبسطة في تعليم قفزة اليدين على حصان القفز"، مجلة التربية الرياضية، جامعة بغداد، العراق، المجلد السابع، الجزء الأول(1998)، ص136-143.
سعيد، سندس. "أﺛــر ﻋﺎﻣــل اﻟﺧــوف ﻋﻠــﻰ ﻣــﺳﺗوى اﻷداء ﻓــﻲ اﻟﻘﻔــز ﻋﻠــﻰ اﻟﺣــﺻﺎن ﻓﺗﺣــﺎ ﻟﻠطﺎﻟﺑــﺎت".ﻣﺟﻠﺔ اﻟﺗرﺑﯾﺔ اﻟرﯾﺎﺿﯾﺔ . اﻟﻣﺟﻠد اﻟﻌﺷرون . اﻟﻌدد اﻟراﺑﻊ. تكريت، العراق ( 2007).
شحرور، نضال. "الإدراك الحسي والبصري لدى المعلمين والمتعلمين للمتغيرات الكينماتيكية لمهارة القفز على حصان القفز". رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة اليرموك، اربد، الأردن (2004).
صبري، أثير والكاتب، عقيل. التدريب الدائري الحديث، مطبعة علاء، بغداد، العراق (1980).
عادل، عبد البصير. النظريات والأسس العلمية في تدريب الجمناستك الحديث، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر (1998).
عادل، عبد البصير. الميكانيكا الحيوية والتقويم والقياس التحليلي في الأداء البدني، الجهاز المركزي للكتب الجامعية والمدرسية والوسائل التعليمية، القاهرة، مصر(1984).
عطيات، خالد وطيفور، عاكف. "المحددات الكينماتيكية لفعالية الوثب الطويل لدى عينة من الناشئين"، مجلة جامعة النجاح للأبحاث، العلوم الإنسانية، مجلد(٢٥). (2011).
عكاب، ناظم. "القدرة الانفجارية وعلاقتها بأداء مهارة قفزة اليدين الأمامية على بساط الحركات الأرضية في الجمناستك"، مجلة علوم التربية الرياضية، المجلد الرابع، (2011).
علاوي، محمد ورضوان، نصر الدين. اختبارات الأداء الحركي، الطبعة الأولى، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر (1982).
علاوي، محمد حسنين. القياس والتقويم في التربية الرياضية، المجلد 4 ، ط2 ، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر(2000).
قيس، ناجي وبسطويسي، أحمد. الاختبار والقياس ومبادئ الإحصاء في المجال الرياضي، مطبعة جامعة، بغداد، العـراق (1984).
محمد، محمود. الجمباز للمبتدئين، دار المعارف، القاهرة، مصر (2002).
ياسين، عماد الدين. "الصعوبات التي تواجه طلبة كلية التربية البدنية و الرياضة في تطبيق الجوانب العملية لمساقات الجمباز بجامعة الأقصى"، رسالة ماجستير غير منشورة، الجامعة الإسلامية، غزة، فلسطين(2012).
المراجع باللغة الاجنبية:
Farana R, Varanka, .FThe effect of biomechanical variables on the assessment of Vaulting in top-level artistic female gymnasts in world cup competitions. University of Ostrava, Czech Republic(2011).
Kyu-chan Lim. Biomechanical Evaluation of Lu Yu Fu Technique in Gymnastic Vault Event. Umirsity of Ulsan Korea(2005).
| |
doc_arabic2_p00002
|
<doctag>
<header><loc_146><loc_159><loc_600><loc_189>الميكانيكية المتغيرات بعض دراســة الزيود فلاح زياد .............................. ........................................................</header>
<section_header_level_1><loc_340><loc_218><loc_406><loc_233>Abstract</section_header_level_1>
<text><loc_145><loc_247><loc_599><loc_459>T study aimed at determining the explosive power of gymnastics athletes T study aimed at determining the explosive power of gymnastics athletes and identifying its relationship to mechanical variables during the first flight and the entrance on the vaulting table. A secondary aim was to compare explosive power and mechanical variables of two gymnastics athletes. A descriptive approach was used for the purposes of this study. Two students who were enrolled in the course of gymnastics (2) at the University of Jordan, and were participants in Jordanian Gymnastic National Team, were recruited. The th participants were recorded, on the 7 of April 2016, at the distance of 5.5 meters far away from the spring board at sagittal plane. The researcher used Kiovea program for the movement analysis.</text>
<text><loc_145><loc_472><loc_600><loc_567>D ifferent body angles at pivoting on spring board and first flight were found which resulted in dissimilar height of canter of gravity. Results also showed that being at the appropriate angles during touching the spring board, vaulting table, and first flight without bending body joints cause amount movement toward correct kinetic direction smoothly.</text>
<text><loc_145><loc_612><loc_600><loc_862>ا ة ــ دمـ ـ ق ـ لم ا ة ــ دمـ ـ ق ـ لم ات ر التقةد من التنل من مكصصةا ة أنة مصهةا ة كاير ائةد فو العصةةةةةةةةةةةةةر ا هة في العلمي للتقةدج إا شةةةملت هائل ة قفف شةةةهد حيث ، تلوير لاعب ك يحاو ل ال اةواز على عي ةةةو المو و الشةةةنصةةةي على للتعرف ة القدر يعليصا بحيث ة ةةةةةةةةة بنا ةةةةةةةةةةي يا الر و عام المنتلف اةنشةةةةةةةةةةل و المجالات كاف . اتة ومس كي الحر اةواز في ةخلاز ا كاا ب الصةةدف وليدة تكن لم ةةي يا الر اةلعاب منتلا في تلوات ر من شةةهد وما فالعالم ، عيا ةةةةو مو ك الحر از أجف وقائق ةةةة اس ور في ي ر ن م ال ة اةجهف و جيا للتكصولو الماالي الاسةةةةتنداج نتيج القو اسةةتامار و اسةةتغلا خلا ،من لالعاب الفصي و كي الحر اةواز مسةةتويات تلور إلى أو ل ال . الإنجا ولصالح ة المؤثر جي النار المقاومات على التغلب في اتي ال</text>
<footer><loc_373><loc_881><loc_600><loc_898>المــنــــ ـ المــنــــ ـ 4 23 م )، ( الـعـدد )، ( المجلـد ، 2017</footer>
</doctag>
|
دراســة بعض المتغيرات الميكانيكية وعــلاقتها بالقــوة الانفجاريــة
في الطيران الأول والـدخــول على حصــان القفـز في رياضــة الجمبـاز
زيــاد فـلاح الزيـــود *
تاريخ تسلم البحث: 01/12/2016م تاريخ قبوله للنشر: 08/02/2017م
الملخص
هدفت الدراسة للتعرف على مقدار القوة الانفجارية وعلاقتها في بعض المتغيرات الميكانيكية على حصان القفز في رياضة الجمباز، ومقارنة القوة لانفجارية وبعض المتغيرات الميكانيكية لكلى اللاعبين على جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز.
تم استخدم المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة الدراسة، وتكونت عينة الدراسة من طالبين من الطلاب المسجلين في مساق جمباز مستوى (2) في كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية وهم من لاعبي المنتخب الوطني الأردني.
صورت المهارة على حصان القفز يوم الخميس الموافق 7/4/2016م من على بعد (5.50) م من بداية سلم القفز إلى نهاية الحصان على مستوى الحركة الجانبي. حيث تم استخدام برنامج التحليل (kinovea) للتحليل الحركي.
وأظهرت نتائج الدراسة أن زوايا أجسام اللاعبين عينة الدراسة كانت متباينة في مرحلتي الارتكاز على سلم القفز ومرحلة الطيران الأول مما أدى إلى تباين في ارتفاع مركز ثقلهم, وان لحظة لمس اللاعب لسلم القفز أو جهاز حصان القفز ولحظة الطيران بزوايا مناسبة وصحيحة ودون انثناءات زائدة تعطي كمية التحرك الزاوية المطلوبة لإنجاز الواجب الحركي بانسيابية في الحركة.
الكلمات الدالة: الجمباز، التحليل الحركي، حصان القفز، القوة الانفجارية.
Abstract
This study aimed at determining the explosive power of gymnastics athletes and identifying its relationship to mechanical variables during the first flight and the entrance on the vaulting table. A secondary aim was to compare explosive power and mechanical variables of two gymnastics athletes.
A descriptive approach was used for the purposes of this study. Two students who were enrolled in the course of gymnastics (2) at the University of Jordan, and were participants in Jordanian Gymnastic National Team, were recruited. The participants were recorded, on the 7th of April 2016, at the distance of 5.5 meters far away from the spring board at sagittal plane. The researcher used Kiovea program for the movement analysis.
Different body angles at pivoting on spring board and first flight were found which resulted in dissimilar height of canter of gravity. Results also showed that being at the appropriate angles during touching the spring board, vaulting table, and first flight without bending body joints cause amount movement toward correct kinetic direction smoothly.
المـقـدمـــة :
إن للتقدم العلمي في هذا العصر فوائد كثيرة منها أنه مكننا من التخلص من التقديرات الشخصية والموضوعية على الأداء الذي يحاول كل لاعب تطويره ،حيث شهد قفزة هائلة شملت كافة المجالات والأنشطة المختلفة عامة والرياضية بخاصة بحيث يعطينا القدرة للتعرف على الأخطاء في الأداء الحركي ومسبباته .
فالعالم وما شهده من تطورات في مختلف الألعاب الرياضية لم تكن وليدة الصدفة بل كان نتيجة الاستخدام المثالي للتكنولوجيا والأجهزة المخبرية في دراسة دقائق أجزاء الحركة موضوعيا، الذي أدى إلى تطور مستويات الأداء الحركي والفني للألعاب ،من خلال استغلال واستثمار القوى الذاتية في التغلب على المقاومات الخارجية المؤثرة ولصالح الإنجاز.
يشير (عطيات وطيفور، 2011) إلى أنه من أهم أهداف التحليل الحركي التعرف على الخصائص التكنيكية للمهارة أو التحليل بغرض الكشف عن عيوب الأداء، ويمكن بواسطة التحليل الحركي التعرف إلى النواحي الأساسية للحركة والتي تتعلق بمسار مركز الثقل وزمن الحركة والإزاحة، اضافة إلى مكونات ومركبات السرعة المختلفة وكلها عوامل هامة في جميع الحركات الرياضية.
ولما كانت اللياقة البدنية من أهم المسببات في تطور الجانب الحركي والوصول لأعلى المستويات كان لابد من التركيز على العناصر منفردة لكي تتضح الصورة أكثر من حيث فائدة كل عنصر على حدا بحيث تحتل صفة القوة الانفجارية الصدارة من بين الصفات المهمة سواء من حيث الاقتراب والارتكاز على سلم القفز.
حيث أن القـوة الانفجاريـة كمفهوم لم ينفصل عن القوة المميزة بالسرعة إلا في السنوات القليلة الماضية، فكثيرا ما كان يعتقد بان الصفتين هما مصطلحان لصفة واحدة، وأشــار(محمد صبحي حسنين، 1987) في تعريفه للقوة المميزة بالسرعة أنها تعني " القدرة على بذل أقصى درجة من الطاقة في أقل زمن ممكن.
ويمكن التعرف عليها عن طريق بذل أقصى مقدرة للفرد في مجموعة حركات متتالية، وبحركات قوية وسريعة.
وأكد على ذلك (صبري و الكاتب، 1980) بقولهما أن القوة السريعة تعني: " التغلب على مقاومة خلال تأدية حركة فنية معينة وانجازها بأقصى سرعة واقصر زمن ممكن"، وحيث أن القدرة الانفجارية تحتاج إلى عمل متفجر بمعنى يمكن أداؤها لمرة واحدة بأقصى قوة واقل زمن.
أن هذا النوع من القوة مهم للحركات الرياضية وخصوصا حركات القفز والوثب وذلك لكون هذا النوع من الحركات يتطلب أداء الحركة بقوة وسرعة، وكما يرى (علاوي، 2000)" أنها تتضمن مزيجاً من القوة القصوى والسرعة في إطار حركي توافقي". يتشابه هذا النوع من القوة مع القوة المميزة بالسرعة إذ يشير(قيس وبسطويسي، 1984) إلى: "أن القوة المميزة بالسرعة عبارة عن إمكانية المجموعات العضلية في التغلب على مقاومات اقل من القصوى في فترة زمنية معينة أما القدرة الانفجارية فهي عبارة عن القوة القصوى المتفجرة اللحظية إذ نجدها من متطلبات الأداء المهاري لحظة البداية عند العدائين أو لحظة الارتقاء عند الواثبين.
تعتبر رياضة الجمباز من الرياضات الصعبة نسبيا، والمتميزة بالأداء الفني بنسبة اكبر من أنواع أخرى من الرياضات ذات الحركة الوحيدة المتكررة، كالسباحة والمشي وسباق الدراجات الهوائية وجهاز حصان القفز أحد أجهزة الجمباز الستة للرجال، وتؤدي عليه قفزتين مختلفتين بالإضافة إلى القفزة الإجبارية.
ويشير(شحرور، 2004م) "بأن جهاز حصان القفز هو الجهاز الوحيد الذي تؤدى علية المهارة لمرة واحدة(One-shot)، وبسرعة كبيرة يصعب ملاحظة تفاصيلها الدقيقة بالعين المجردة وتعتمد هذه الرياضة في تحصيل النقاط على ملاحظة انسيابية الجسم وجمال الحركة ودرجة صعوبتها حسب الهدف من الحركة، إذن جسم اللاعب هو أداة تحقيق الهدف.
النواحي الفنية لمهارة حصان القفز في الجمباز :
يتفق كل من (حنتوش وسعودي، 1988) (أبوا لكشك، 1999) (خيون، 1998) على مراحل الخطوات الفنية في أداء القفز على حصان القفز هي :
الاقتراب، الارتقاء، الطيران الأول، دفع، الارتكاز على الحصان، الطيران الثاني، الهبوط.
أن النجاح في مهارة القفز على حصان القفز يعتمد على جملة متغيرات بعضها مستقلة كالقوة والسرعة ، وبعضها في حدود تحكم أو سيطرة اللاعب كالأداء الفني.
وعموما فاللاعب يبني طاقته الحركية أثناء الركضة التقربية ،تلك الطاقة تتجزأ أثناء مرحلة الارتقاء من لوحة القفز إلى حركة خطية وكمية تحرك زاوي ، هذه اللحظات تتحكم في نقل الحركة الخطية وكمية التحرك الزاوي في منصة القفز في حدود المحافظة على شكل المتطلبات المقيدة والمسافة بين لوحة النهوض ومنصة القفز أثناء الاتصال ( التماس ) بمنصة القفز فان اللاعب يتفاعل مع منصة القفز لتنقية متطلبات الحركة الخطية وكمية التحرك الزاوي في مرحلة الطيران الثاني لإنجاز ما تتطلبه القفزة من مسافة، ارتفاع، دورانات، وليتمكن اللاعب من الهبوط بأمان وبدون خطوات إضافية أو سقوط (شحرور، 2012).
أهميــة الــدراســة :
تكمن أهمية الدراسة في أنها توضح الأسباب الرئيسية وراء عدم الوصول للأداء المناسب واتخاذ الزاوية المثلى للأداء الذي يريده اللاعب بحيث أنها تعمل على توضيح مسار الجسم أثناء الطيران قبل الأداء على حصان القفز الأمر الذي يصعب على المدربين كيفية تصويب أخطاء اللاعبين.
ومن هنا جاءت أهمية الدراسة في تسليط الضوء على المقارنة بين القوة الانفجارية وبعض المتغيرات الميكانيكية في زوايا لحظة لمس الرفاس ولمس جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز والتي قد تفيد في أساليب تدريس وتدريب اللاعبين من خلال التعرف على نقاط القوة والضعف في تأدية المهارة.
ومن خلال الرجوع لبعض الدراسات السابقة وجد الباحث أن هذه المشكلة تواجه الكثيرين في هذا المجال، ومن هذه الدراسات (خيون، 1998) حيث يشير بأن أكثر جهاز يشعر الطلبة بالقلق والتردد في الأداء عليه هو جهاز حصان القفز، وأشارت دراسة كل من (سعيد،سندس، 2007) و (ياسين، عماد الدين، 2012) أن هناك قلق وخوف كبيرين من استخدام الأجهزة لدى طلاب مساقات الجمباز، وذكر (أبو الكشك ،1999) إنّ: "هناك تأخر في لعبة الجمباز على المستوى المحلي والعربي مقارنة بالدول المتقدمة بهذا المجال و إنّ عدم كفاءة المدربين والقائمين على هذه اللعبة هي أحد أسباب التأخر في هذه اللعبة.
مشكلـــة الدراســـة:
من خلال عمل الباحث في مجال تدريس مساقات الجمباز في كلية التربية الرياضية في جامعة اليرموك، وجد أن هناك صعوبة في تعلم مهارات الجمباز الحركية لدى الطلاب في جميع المستويات سواء على مستوى المدارس أو الجامعات، بحيث تكمن مشكلة الدراسة في دراسة بعض المتغيرات الميكانيكية وعلاقتها بالقوة الانفجارية في الطيران الأول والدخول على حصان القفز في رياضة الجمباز والتعرف على الفرق بين زوايا الجسم أثناء تنفيذ المهارة، ومن خلال دراسة (شحرور، 2004) التي أشارت أن أصعب مرحلة لإدراك الحركة كانت أثناء مرحلة الطيران والنهوض عن الرفاس.
أهــــداف الدراســــة:
هدفت الدراسة إلى التعرف على:
التعرف على مقدار القوة الانفجارية وعلاقتها بعض المتغيرات الميكانيكية على حصان القفز في رياضة الجمباز.
2- مقارنة القوة الانفجارية وبعض المتغيرات الميكانيكية لكلا اللاعبين على جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز.
تســـاؤلات الدراســـة:
ما هي علاقة القوة الانفجارية على بعض المتغيرات الميكانيكية على جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز.
مجـالات الدراســة :
المجال البشري: اقتصرت الدراسة على طالبين من طلاب كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية والمسجلين في مساق الجمباز (المستوى الثاني) وهم من لاعبي المنتخب الوطني الأردني.
2) المجال الزماني: تم تصوير المهارة يوم الخميس الموافق7/4/2016م.
3) المجال المكاني: مختبر كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية ، تم الإحماء في صالة الجمباز .
طرق أداء مهــارة الدخول على حصــان القفــز :
1- الاقتراب من خلال الجري التقربي ومسافة (25 متر).
2- الارتقاء من على سلم القفز (الرفاس) طول سلم القفز (120سم) عرض السلم (60سم) ارتفاع السلم (20سم).
3- الطيران الأول والذي يكون ناتج عن ضرب سلم القفز.
4- الارتكاز على حصان القفز. طوله (160سم) ارتفاعه عن سطح الأرض (135سم)
عرض الحصان (40-50 سم).
الدراسـات السابقـة :
عند الاطلاع على الدراسات السابقة والتي لها علاقة مباشرة بدراستي والتي تعمل على إيضاح الفكرة بحيث يمكن الاستعانة بها في توثيق المعلومات ومن أبرز هذه الدراسات:
دراسة (farina-vaverka, 2012) والتي هدفت إلى دراسة اثر المتغيرات البيوميكانيكية على المساعدة في الأداء على حصان القفز لدى المستويات العليا لدى النساء في جمباز المنافسات العالمية .تكونت عينة الدراسة من (8) لاعبات من المستويات المتقدمة في الجمباز، وتم استخدام المنهج الوصفي في الدراسة، وتم استخدام أجهزة 3D للتحليل الحركي وكذلك كمرتين (Degetal) 50 صورة بالثانية، وتم تحليل المعلومات على(Simi motion).
وأظهرت نتائج الدراسة لدى لاعبات الجمباز في المستويات العليا ان لحظة ترك سلم الارتقاء يجب أن يستهلك اقل مدة زمنية ممكنة وكذلك انه يجب على اللاعب فرد الجسم بشكل سريع للدخول بالزاوية المناسبة للأداء.
وأظهرت أنه يجب العمل على التخلص السريع من الحصان لحظة اللمس والتعجيل بالطيران وهذا يعطي مسافة للأعلى وزمن طيران ثاني من أجل القيام بمتطلبات المهارة، حيث يعمل ذلك كله على التحكم الأفضل بدوران الجسم والتحضير للهبوط .
دراسة (عكاب ناظم ،2011) تكمن أهمية الدراسة بمعرفة العلاقة بين القدرة الانفجارية وأداء مهارة قفزة اليدين الأمامية على بساط الحركات الأرضية عند طلاب الرابع صباحي في معهد إعداد المعلمين والتي بمكن استثمارها بشكل صحيح وبأسلوب علمي يخدم تحقيق الانجاز من خلال الأداء الجيد، ويهدف البحث إلى التعرف على القدرة الانفجارية لعضلات الذراعين والرجلين وعلاقتهما في أداء مهارة قفزة اليدين الأمامية على بساط الحركات الأرضية، تم اختيار العينة من الصف الرابع قسم التربية الرياضية معد إعداد المعلمين وبواقع 20 طالب، استخدم الباحث المنهج الوصفي لملائمته مشكلة البحث، توصل الباحث إلى الاستنتاجات التالية تعد القدرة الانفجارية لعضلات الأطراف العليا مؤثر بدني مهم في تطوير قفزة اليدين الأمامية إن القدرة الانفجارية للذراعين تكون مؤثر في جميع الحركات والمهارات لهذه الفعالية والتي تؤدي بقوة وسرعة عاليتين، تٌعد القدرة الانفجارية لعضلات الأطراف السفلى مؤثر بدني لهذه الفعالية لأنها تدخل في جميع المهارات والحركات التي تؤدي بقوة وسرعتين عاليتين حيث أسهمت في تطوير حركات الجمناستك ومنها قفزة اليدين الأمامية.
دراسة kyu-chamlim ,2005)) تقييم تحليل لتكنيك (لو يو فو) في مسابقة حصان القفز في الجمباز وهدفت الدراسة إلى المقارنة ما بين تكنيك لو يو فو وهو لاعب صيني مع ثلاثة لاعبين من النخبة في سنة (2003). تكونت عينه الدراسة من ثلاثة لاعبين من النخبة وتم مقارنة أدائهم مع اللاعب (لو يو فو)، وتم استخدام كاميرا (digital) من أجل التصوير وكان نوعها (jvc-dvl9800) وكأن ترددها (60 هيرتز).
وأظهرت نتائج الدراسة إن اللاعب الثالث كان أداءة بشكل أفضل نتيجة دخوله على الحصان بشكل أفقي، وهذا التكنيك ساعد اللاعب للاستفادة من الطاقة الأفقية بتحويلها لطاقة عاموديه بشكل أفضل من اللاعبين الذين دخلا على الحصان بزاوية أكبر مما تطلب منهما بذل قوة اكبر للحصول على طاقة عاموديه.
التعليق على الدراسات السابقــة:
يشير استعراض الدراسات السابقة بوضوح إلى اتفاق الدراسات السابقة أن زوايا الدخول يجب أن تكون مثالية للوصول للأداء الصحيح، واختلفت الدراسات في عدد أفراد العينة ومستوياتهم، تميزت هذه الدراسة في ربط المسببات الحقيقية للدخول بالزاوية المثلى وهي القوة الانفجارية.
متغيرات الدراسة الكينماتيكية :
زاوية مفصل الكاحل لحظة لمس سلم القفز في الجمباز لأداء القفزة.
زاوية مفصل الركبة لحظة الطيران من سلم القفز في الجمباز لأداء القفزة.
زاوية مفصل الحوض لحظة الطيران من سلم القفز في الجمباز لأداء القفزة.
زاوية مفصل الرسغ لحظة لمس الحصان في الجمباز لأداء القفزة
خط مسار مركز ثقل الجسم من لحظة الاقتراب ومن ثم لمس سلم القفز ومن ثم لمس الحصان.
زمن الاتصال مع سلم القفز بواسطة القدمين.
زمن الاتصال مع الحصان بواسطة اليدين.
متغيرات الدراسة الكيناتيكية :
قيمة القوة على كل من المحور س ص ز.
قيمة العزم على كل من المحور س ص ز.
إجـــراءات الــدراســة :
منهج الدراسة: تم استخدم المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة الدراسة.
عينة الدراسة: تكونت عينة الدراسة من طالبين من الطلاب المسجلين في مساق جمباز مستوى (2) في كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية وهم من لاعبي المنتخب الوطني الأردني.
والجدول (1) : يوضح قياس ومواصفات عينة الدراسة
المتغيرات الطول كتلة العمر
قياس اللاعب الأول 168 (سم) 70(كغم) 21سنة
قياس اللاعب الثاني 175 (سم) 70(كغم) 24سنة
أدوات الـدراســـة :
استخدمت الأدوات التالية لجمع معلومات وبيانات هذه الدراسة:
1- ميزان طبي لقياس الكتلة والطول.
2- كاميرا فيديو(Digital) بتردد (25)صورة/ ثانية، نوع (Sony).
3- حاسوب نوع ACER-EXTENSA 5620)) .
4- متر قياس (30م).
5- علامات فسفورية وضعت على مفاصل الجسم (الكتف، الرسغ، الحوض، الركبة، والكاحل).
6- برنامج (kinovea) للتحليل الحركي.
7- سلم القفز (الرفاس).
8- جهاز حصان القفز .
9- منصة قياس القوة لقياس القوة الانفجارية للقدمين.
إجــراءات التصــويــر :
قام الباحث بالتنسيق مع جميع الأطراف المعنية بالدراسة، لتحديد موعد التصوير الذي يتناسب معهم.
تم تجهيز وتثبيت الكاميرة بشكل عمودي مع جهاز حصان القفز وفرشة (مرتبة) الهبوط، ومع سلم القفز، لتحديد مرحلة الارتقاء ومرحلة لمس الحصان، بعد الانتهاء من ذلك تم تصوير مرجعيات التصوير، والشكل رقم (1) يوضح موقع كاميرة التصوير.
الشكل رقم ( 1 )
رسم توضيحي لموقع كاميرات التصوير العمودي على الأداء.
تم تجهيز العينة بالعلامات الفسفورية على كل من مفاصل الجسم التالية: مفصل الكاحل الأيسر، مفصل الركبة الأيسر مفصل الفخذ الأيسر مفصل الرسغ الأيسر مفصل الكوع الأيسر مفصل الكتف الأيسر، وتم إعطاء اللاعب مدة كافية للإحماء، بعد ذلك تم تصوير العينة محاولتين لكل لاعب، وقد تم الأخذ بعين الاعتبار عدم تحريك الكاميرات من مكانها من لحظة بداية التصوير إلى لحظة الانتهاء منه.
قام اللاعب بمحاولة تجريبية .
تم التصوير من على بعد (5.50)م من بداية سلم القفز إلى نهاية الحصان على مستوى الحركة الجانبي لضمان تصوير مراحل أداء المهارة، وتم تثبيت الكاميرا على حامل ارتفاعه 1.60م، حيث يبدأ التصوير عند سماع رقم المحاولة.
تم التأكد من صلاحية الكاميرا بتصوير المحاولات التجريبية للاعب.
تم تصوير (2) محاولتين لكل طريقة ثم أخذت أفضل محاولة للتحليل باستخدام برنامج (kinovea) للتحليل الحركي.
تم اخذ قراءة جهاز منصة قياس القوة لدى جميع المحاولات .
عــرض النتائــج ومناقشتهــا:
للإجابة على تساؤل الدراسة والذي ينص على " ما هي علاقة القوة الانفجارية على بعض المتغيرات الميكانيكية على حصان القفز في رياضة الجمباز.
جدول رقم (2)
يوضح المتغيرات الميكانيكية لعينة الدراسة
العينة
زاوية الكاحل زاوية الركبة زاوية الحوض زاوية اللمس مع حصان القفز زمن مسار مركز ثقل الجسم زمن الاتصال مع سلم الارتقاء زمن الاتصال مع حصان القفز مقدار القوة الانفجارية مقدار العزوم
الأول
81
131
123
55
02.30ث
1.10ث
0.60ث
(13726) نيوتن
16.22
الثاني
88
141
111
66
03.30ث
1.20ث
0.90ث
(15413)
نيوتن
9.97
تشير نتائج الدراسات والبحوث إلى إن اللاعب عندما يترك الأرض يفقد الاتصال ويصبح مقذوفاً، ويتحدد مسار طيرانه بالسرعة وارتفاع مركز ثقل جسمه وزاوية انطلاقه لحظة الارتقاء.
وهنا سوف نناقش ما يحدث في أثناء دفع سلم القفز وأثناء الطيران الأول ولمس جهاز حصان القفز، فمهارة القفز على الحصان في الجمباز والتي تحتوي على ركضه تقربيه تتميز بالسرعة وبطول المسافة والنهوض من خلال ضرب لوحة النهوض ومن ثم الطيران الأول ولمس الحصان ومن ثم الطيران الثاني فالهبوط.
أوضح (عادل، 1984) أنه مع تزايد سرعة الاقتراب يزداد ناتج قوة دفع القدمين من سلم القفز وكذلك ناتج قوة دفع اليدين للحصان، وبالتالي تتأثر عملية الاستمرار في مرحلة الطيران بعد الدفع باليدين.
لذلك فإن الاقتراب السريع من أهم العوامل المؤثرة في أداء القفزات على حصان القفز بكفاءة عالية.
ويذكر كل من عادل (عبد البصير، 1992) و (محمد محمود،2002) أنه تتصاعد سرعة الاقتراب تدريجياً وتصل إلى نهايتها القصوى في الخطوات الأخيرة (7,5-8,5 م/ث).
أظهرت الدراسات إن التكنيك الأفضل للهبوط على سلم القفز هو الدخول علية بشكل أفقي وليس عامودي وذلك لان مسار مركز ثقل الجسم يكون بوضع أفضل عند الدخول بشكل أفقي وليس عامودي للأعلى أو للأسفـل (WAJANAHE, 1997) وهذا ما حدث مع اللاعب الأول حيث عمل على الدخول بشكل أفقي مما جعله يستفيد من هذا الدخول في عملية النقل الحركي لأجزاء الجسم من اجل أداء المهارة اللاحقة .
حيث بلغت زاويا الدخول للاعب الأول لكل من مفصل الكاحل( 81) وزاوية الركبة (131) وزاوية الحوض.
(123) بينما كانت زاويا الدخول للاعب الثاني لكل من مفصل الكاحل(88) وزاوية الركبة (141) وزاوية الحوض (111).
وهذا دليل على أن اللاعب الثاني قد اخذ مسار حركي لزوايا الجسم اكبر من المطلوب مما جعل مسار الحركة لدية يكون بشكل عامودي للأعلى سواء في عملية الهبوط على سلم القفز او في الطيران الأول مما جعله بحاجة لقوة اكبر من اجل التخلص السريع من حصان القفز ، بينما اللاعب الأول عمل على الهبوط على سلم القفز بزوايا اقل من اللاعب الثاني وهذا أعطاه ميزة تخزين الطاقة الحركية للاستفادة منها في عملية النقل الحركي من القدمين للجذع ومن ثم للذراعين وهذا ما اكدة (KYU-CLAN, 2005) ان اللاعبين عندما يدخلون بزوايا اكبر سواء على سلم القفز او على الحصان فأنهم يبذلون جهد اكبر للحصول على طاقة عاموديه من اجل أداء المهارة بشكل أفضل .
ومع مقارنة زوايا الدخول على سلم القفز لكلا اللاعبين نجد أن زاوية مفصل الكاحل لدى اللاعب الأول بلغت (81) إما اللاعب الثاني فقد بلغت (88) وهذا دليل على تأخر مركز ثقل الجسم للاعب الثاني لحظة الهبوط على سلم القفز حيث أن امتداد الجسم للخلف يعيق عملية ترك سلم القفز بزمن أقل حيث بلغ زمن الاتصال مع سلم القفز للاعب الثاني (1.20) بينما اللاعب الأول فكان زمن الاتصال مع سلم القفز(1.10) وهذا ما أكده (FARANA, 2011) أن لحظة ترك سلم القفز يجب ان يستهلك اقل مدة زمنية ممكنة مع فرد الجسم بشكل سريع .
عندما يهبط اللاعب بشكل عامودي على سلم القفز فإنه بحاجة لقوة اكبر للتخلص منة وهذا يعطيه زاوية طيران للأعلى مما يعيق زاوية الدخول على حصان القفز وهذا التحليل كان لصالح اللاعب الأول حيث مجموع الزوايا لدية كانت أفضل واقل من اللاعب الثاني باستثناء زاوية مفصل الحوض حيث بلغت عند اللاعب الأول (123) أما اللاعب الثاني فقد بلغت (111) وهذا دليل على ان اللاعب الأول كان بوضع مائل للإمام مما يعطيه ميزة الدخول على الحصان بشكل أفقي أفضل وأسرع من اللاعب الثاني الذي عمل على فتح زاوية مفصل الحوض وهذا دليل على تأخـر مركز ثقـل الجسم للدخــول لـلإمام وهـذا يتفق مع دراسة (KYU-CLAN, 2005) حيث أكد على ان اللاعب يستفيد من التكنيك الجيد عندما يعمل على تحويل الطاقة الأفقية الى طاقة عاموديه بشكل أفضل من اللاعب الذي يدخل بزاوية كبيرة مما يتطلب منة طاقة كبيرة للحصول على طاقة عاموديه أخرى.
كما تؤدى مرجحة الذراعين في القفزات المستقيمة بزاوية تنحصر ما بين(25-35) درجه التي تؤدى على بداية الحصان وتزيد زاوية مرجحة الذراعين ما بين (10-15) التي تـؤدى على وسـط الحصـان عن زاويـة مـرجحـة الـذراعين في القفزات على كفل الحصـان(محمد محمود،2002).
إما بالنسبة للدخول على حصان القفز فقد بلغت زاوية الذراعين عند اللاعب الأول مع الحصان (55)درجة بزمن اتصال (0.60 ) وهذه الزاوية تعتبر مثالية عند مقارنتها مع اللاعبين في المستويات العليا حيث أن أفضل زاوية يتم الدخول بها على حصان القفز عند لاعبي النخبة سنة 2003 (40) درجة (kyu-cham lim,2005))) بينما كانت الزاوية اكبر عند اللاعب الثاني فقد بلغت ( 66 )درجة بزمن اتصال (0.90 )وهذا جعل مسار مركز ثقل جسم اللاعب الأول بشكل منخفض مقارنة باللاعب الثاني الذي اتخذ وضع عامودي للأعلى مما جعله يدخل على الحصان بشكل سقوط من الأعلى للأسفل مما تطلب منة بذل الكثير من الطاقة الحركية للتغلب على زاوية الدخول على حصان القفز لحظة الارتكاز والرسم البياني التالي يوضح ذلك .
ومن خلال مقارنة هذه الزوايا ومدى أفضليتها من حيث القوة الانفجارية قيد الدراسة تبين ان مقدار القوة الانفجارية للاعب الأول قد بلغت على منصة قياس القوة (13726) نيوتن وعزوم (16.22) بزمن اتصال مع سلم القفز( 1.10 ) ثانية بينما بلغت عند اللاعب الثاني (15413) نيوتن وعزوم (9.97) بزمن اتصال مع سلم القفز( 1.20 ) ثانية مما يعني أن اللاعب الأول عمل على التخلص السريع من الحصان عن طريق اللمس والتعجيل بالطيران مما ينتج عنة مسافة للأعلى وزمن طيران ثاني بشكل أفضل لإنهاء المهارة المطلوبة .
أما اللاعب الثاني فقد بذل قوة اكبر نتج عنها طيران عامودي للأعلى مما أعاق الدخول بالزاوية المثلى على الحصان وهذا دليل على أن القوة الانفجارية وحدها غير كافية للقيام بمتطابقات القفز على الحصان بأداء مهارة جيدة حيث يتطلب من اللاعب توصيف القوة الانفجارية في الأداء الأمثل من حيث زاوية الدخول على حصان القفز واخذ مسار حركي لمركز ثقل الجسم يتسم بشكل أفقي للإمام وهذا يتفق مع التقسيم الهندسي للحركة حيث أن الوضع المطلوب هو حركة انتقالية منحنية بحيث يرسم الجسم مسارات متوازية وبشكل منحني مما يجعله قادرا على الاستفادة من النقل الحركي من الأطراف السفلى للجذع ومن ثم للذراعين مع الاقتصاد في الطاقة المبذولة .
حيث أن الانسياب الحركي يظهر بشكل واضح عند ربط المراحل مع بعضها البعض بشكل متعاقب إي إن لحظة انتهاء الجري التقربي يعد بداية وتصعيد للقوى الثانية وهي الارتقاء من على سلم الارتقاء.
أن تنمية القوة الانفجارية في قفزات الجمباز وخصوصا قفزة اليدين الأمامية مهم لأداء هذه الحركة وذلك كلما قل زمن الأداء تم الاستفادة في عملية النقل الحركي السريع وبما أن القوة الانفجارية "عبارة عن إمكانية المجموعات العضلية في التغلب على مقاومات اقل من القصوى في فترة زمنية معينة، وأنها عبارة عن إمكانية المجموعات العضلية في تفجير أقصى قوة في اقل زمن ممكن (قيس ناجي، 1984).
الاستنتاجــات:
ملاحظة أن زوايا أجسام اللاعبين عينة الدراسة كانت متباينة في مرحلتي الارتكاز على سلم القفز ومرحلة الطيران الأول مما أدى إلى تباين في ارتفاع مركز ثقلهم
تعتبر القوة الانفجارية لعضلات الأطراف السفلى مؤثر بدني لأنها تدخل في جميع المهارات والحركات التي تؤدى بقوة وسرعة شريطة اتخاذ الزاوية المثلى للدخول.
ان لحظة لمس اللاعب لسلم القفز أو جهاز حصان القفز ولحظة الطيران بزوايا مناسبة وصحيحة ودون انثناءات زائدة تعطي كمية التحرك الزاوية المطلوبة لإنجاز الواجب الحركي بانسيابية في الحركة.
التوصيات:
العمل على الدخول بالزوايا المثلى للأداء لدى لاعبي الجمباز مع التركيز على المتطلبات البدنية.
استخدام التحليل الحركي من حيث الزوايا في عمليات التدريب وفي تطوير الأداء والتقويم وتصحيح الأخطاء لدى للاعبين .
التركيز على تطوير القوة الانفجارية لدى اللاعبين من اجل تسهيل النقل الحركي للقوة لما له من علاقة في تحسن الأداء الحركي لدى لاعبي الجمباز.
المراجع باللغة العربية :
أبو الكشك، محمد علي، "أثر التغذية المرتدة الحسية الذاتية على تطوير بعض متغيرات الإدراك الحس حركي ومستوى الأداء على حصان القفز في رياضة الجمباز”، مجلة التربية الرياضية، جامعة بغداد، المجلد الثامن، العدد الرابع، العراق(1999م).
حسنين، محمد صبحي. التقويم والقياس في التربية البدنية والرياضية، المجلد1، ط2، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر(1982).
حنتوش، وسعودي. المدخل في الحركات الأساس لجمباز الرجال. مديرية دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل، العراق (1988).
خيون، يعرب. "استخدام الأبسطة في تعليم قفزة اليدين على حصان القفز"، مجلة التربية الرياضية، جامعة بغداد، العراق، المجلد السابع، الجزء الأول(1998)، ص136-143.
سعيد، سندس. "أﺛــر ﻋﺎﻣــل اﻟﺧــوف ﻋﻠــﻰ ﻣــﺳﺗوى اﻷداء ﻓــﻲ اﻟﻘﻔــز ﻋﻠــﻰ اﻟﺣــﺻﺎن ﻓﺗﺣــﺎ ﻟﻠطﺎﻟﺑــﺎت".ﻣﺟﻠﺔ اﻟﺗرﺑﯾﺔ اﻟرﯾﺎﺿﯾﺔ . اﻟﻣﺟﻠد اﻟﻌﺷرون . اﻟﻌدد اﻟراﺑﻊ. تكريت، العراق ( 2007).
شحرور، نضال. "الإدراك الحسي والبصري لدى المعلمين والمتعلمين للمتغيرات الكينماتيكية لمهارة القفز على حصان القفز". رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة اليرموك، اربد، الأردن (2004).
صبري، أثير والكاتب، عقيل. التدريب الدائري الحديث، مطبعة علاء، بغداد، العراق (1980).
عادل، عبد البصير. النظريات والأسس العلمية في تدريب الجمناستك الحديث، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر (1998).
عادل، عبد البصير. الميكانيكا الحيوية والتقويم والقياس التحليلي في الأداء البدني، الجهاز المركزي للكتب الجامعية والمدرسية والوسائل التعليمية، القاهرة، مصر(1984).
عطيات، خالد وطيفور، عاكف. "المحددات الكينماتيكية لفعالية الوثب الطويل لدى عينة من الناشئين"، مجلة جامعة النجاح للأبحاث، العلوم الإنسانية، مجلد(٢٥). (2011).
عكاب، ناظم. "القدرة الانفجارية وعلاقتها بأداء مهارة قفزة اليدين الأمامية على بساط الحركات الأرضية في الجمناستك"، مجلة علوم التربية الرياضية، المجلد الرابع، (2011).
علاوي، محمد ورضوان، نصر الدين. اختبارات الأداء الحركي، الطبعة الأولى، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر (1982).
علاوي، محمد حسنين. القياس والتقويم في التربية الرياضية، المجلد 4 ، ط2 ، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر(2000).
قيس، ناجي وبسطويسي، أحمد. الاختبار والقياس ومبادئ الإحصاء في المجال الرياضي، مطبعة جامعة، بغداد، العـراق (1984).
محمد، محمود. الجمباز للمبتدئين، دار المعارف، القاهرة، مصر (2002).
ياسين، عماد الدين. "الصعوبات التي تواجه طلبة كلية التربية البدنية و الرياضة في تطبيق الجوانب العملية لمساقات الجمباز بجامعة الأقصى"، رسالة ماجستير غير منشورة، الجامعة الإسلامية، غزة، فلسطين(2012).
المراجع باللغة الاجنبية:
Farana R, Varanka, .FThe effect of biomechanical variables on the assessment of Vaulting in top-level artistic female gymnasts in world cup competitions. University of Ostrava, Czech Republic(2011).
Kyu-chan Lim. Biomechanical Evaluation of Lu Yu Fu Technique in Gymnastic Vault Event. Umirsity of Ulsan Korea(2005).
| |
doc_arabic2_p00006
|
<doctag>
<header><loc_146><loc_159><loc_600><loc_189>الميكانيكية المتغيرات بعض دراســة الزيود فلاح زياد .............................. ........................................................</header>
<text><loc_145><loc_214><loc_600><loc_264>( و اا اللير حل مر أثصاز كانت ك الحر اك لإور حل مر ةةةعب أ أا أشةةارت التي 2004 ) ، شـحرور ( و اا اللير حل مر أثصاز كانت ك الحر اك لإور حل مر ةةةعب أ أا أشةةارت التي 2004 ) ، شـحرور . فام الر عن</text>
<section_header_level_3><loc_491><loc_276><loc_600><loc_305>أه ة ــــ الدراس داف ــــ أه ة ــــ الدراس داف ــــ</section_header_level_3>
<text><loc_413><loc_310><loc_562><loc_334>على: التعرف إلى اس الدر هدفت</text>
<list><loc_145><loc_338><loc_598><loc_392>1 حصةةةةاا على ميكانيكي ال ات المتغير بعض علاقتها و ي الانفجار ة القو مقدار على التعرف 1 حصةةةةاا على ميكانيكي ال ات المتغير بعض علاقتها و ي الانفجار ة القو مقدار على التعرف - . ا الجم يا ر في</list>
<text><loc_145><loc_396><loc_598><loc_449>2 حصةةةةةةةةةةةاا جها على ين اللاع لكلا ميكانيكي ال ات المتغير وبعض ي لانفجار ا ة القو ن مقار - 2 حصةةةةةةةةةةةاا جها على ين اللاع لكلا ميكانيكي ال ات المتغير وبعض ي لانفجار ا ة القو ن مقار - . ا الجم يا ر في</text>
<section_header_level_3><loc_486><loc_471><loc_600><loc_501>تس ة ـــ الدراس اؤلات ـــ تس ة ـــ الدراس اؤلات ـــ</section_header_level_3>
<list><loc_145><loc_501><loc_598><loc_538>1 في القفز ـان حص جهاز على ميكانيكية ال المتغيرات بعض على الانفجارية القوة علاقة هي ما - الجمباز. رياضة</list>
<section_header_level_3><loc_496><loc_539><loc_600><loc_568>مج ة ــ الدراس الات ـ مج ة ــ الدراس الات ـ</section_header_level_3>
<list><loc_145><loc_572><loc_600><loc_651>1 : البشررررر المجال في ةةةةةةي يا الر بي التر كلي ملاب من ين مال على ةةةةةة اس الدر ) 1 : البشررررر المجال في ةةةةةةي يا الر بي التر كلي ملاب من ين مال على ةةةةةة اس الدر ) المصتنب ي لاع من هم و الااني) (المسةةةةةةةتو ا الجم مسةةةةةةةات في المسةةةةةةةجلين و وني اةر الجامع وني. اةر الومصي</list>
<text><loc_151><loc_651><loc_600><loc_734>2 الز المجال ) ج. 2016 / 4 / 7 افق المو النميس وج ة المهار تصوير تم : 2 الز المجال ) ج. 2016 / 4 / 7 افق المو النميس وج ة المهار تصوير تم : المكاني المجال ) ةال في الإحماز تم ، وني اةر الجامع في ةي يا الر بي التر كلي ر منت : 3 . ا الجم</text>
<section_header_level_3><loc_348><loc_747><loc_600><loc_772>مه ز ــ القف ان ــ حص على الدخول ارة ــ مه ز ــ القف ان ــ حص على الدخول ارة ــ أداء طرق</section_header_level_3>
<text><loc_145><loc_775><loc_600><loc_850>1 .) متر 25 ( ومساف بي التقر الجر خلا من اب الاقتر - 1 .) متر 25 ( ومساف بي التقر الجر خلا من اب الاقتر - تفاع ار ) سةم 60 ( السةلم عرا ) سةم 120 ( القفف سةلم مو فام) (الر القفف سةلم على من تقاز الار - 2 .) سم 20 ( السلم</text>
<footer><loc_373><loc_881><loc_600><loc_898>المــنــــ ـ المــنــــ ـ 4 23 م )، ( الـعـدد )، ( المجلـد ، 2017</footer>
</doctag>
|
دراســة بعض المتغيرات الميكانيكية وعــلاقتها بالقــوة الانفجاريــة
في الطيران الأول والـدخــول على حصــان القفـز في رياضــة الجمبـاز
زيــاد فـلاح الزيـــود *
تاريخ تسلم البحث: 01/12/2016م تاريخ قبوله للنشر: 08/02/2017م
الملخص
هدفت الدراسة للتعرف على مقدار القوة الانفجارية وعلاقتها في بعض المتغيرات الميكانيكية على حصان القفز في رياضة الجمباز، ومقارنة القوة لانفجارية وبعض المتغيرات الميكانيكية لكلى اللاعبين على جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز.
تم استخدم المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة الدراسة، وتكونت عينة الدراسة من طالبين من الطلاب المسجلين في مساق جمباز مستوى (2) في كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية وهم من لاعبي المنتخب الوطني الأردني.
صورت المهارة على حصان القفز يوم الخميس الموافق 7/4/2016م من على بعد (5.50) م من بداية سلم القفز إلى نهاية الحصان على مستوى الحركة الجانبي. حيث تم استخدام برنامج التحليل (kinovea) للتحليل الحركي.
وأظهرت نتائج الدراسة أن زوايا أجسام اللاعبين عينة الدراسة كانت متباينة في مرحلتي الارتكاز على سلم القفز ومرحلة الطيران الأول مما أدى إلى تباين في ارتفاع مركز ثقلهم, وان لحظة لمس اللاعب لسلم القفز أو جهاز حصان القفز ولحظة الطيران بزوايا مناسبة وصحيحة ودون انثناءات زائدة تعطي كمية التحرك الزاوية المطلوبة لإنجاز الواجب الحركي بانسيابية في الحركة.
الكلمات الدالة: الجمباز، التحليل الحركي، حصان القفز، القوة الانفجارية.
Abstract
This study aimed at determining the explosive power of gymnastics athletes and identifying its relationship to mechanical variables during the first flight and the entrance on the vaulting table. A secondary aim was to compare explosive power and mechanical variables of two gymnastics athletes.
A descriptive approach was used for the purposes of this study. Two students who were enrolled in the course of gymnastics (2) at the University of Jordan, and were participants in Jordanian Gymnastic National Team, were recruited. The participants were recorded, on the 7th of April 2016, at the distance of 5.5 meters far away from the spring board at sagittal plane. The researcher used Kiovea program for the movement analysis.
Different body angles at pivoting on spring board and first flight were found which resulted in dissimilar height of canter of gravity. Results also showed that being at the appropriate angles during touching the spring board, vaulting table, and first flight without bending body joints cause amount movement toward correct kinetic direction smoothly.
المـقـدمـــة :
إن للتقدم العلمي في هذا العصر فوائد كثيرة منها أنه مكننا من التخلص من التقديرات الشخصية والموضوعية على الأداء الذي يحاول كل لاعب تطويره ،حيث شهد قفزة هائلة شملت كافة المجالات والأنشطة المختلفة عامة والرياضية بخاصة بحيث يعطينا القدرة للتعرف على الأخطاء في الأداء الحركي ومسبباته .
فالعالم وما شهده من تطورات في مختلف الألعاب الرياضية لم تكن وليدة الصدفة بل كان نتيجة الاستخدام المثالي للتكنولوجيا والأجهزة المخبرية في دراسة دقائق أجزاء الحركة موضوعيا، الذي أدى إلى تطور مستويات الأداء الحركي والفني للألعاب ،من خلال استغلال واستثمار القوى الذاتية في التغلب على المقاومات الخارجية المؤثرة ولصالح الإنجاز.
يشير (عطيات وطيفور، 2011) إلى أنه من أهم أهداف التحليل الحركي التعرف على الخصائص التكنيكية للمهارة أو التحليل بغرض الكشف عن عيوب الأداء، ويمكن بواسطة التحليل الحركي التعرف إلى النواحي الأساسية للحركة والتي تتعلق بمسار مركز الثقل وزمن الحركة والإزاحة، اضافة إلى مكونات ومركبات السرعة المختلفة وكلها عوامل هامة في جميع الحركات الرياضية.
ولما كانت اللياقة البدنية من أهم المسببات في تطور الجانب الحركي والوصول لأعلى المستويات كان لابد من التركيز على العناصر منفردة لكي تتضح الصورة أكثر من حيث فائدة كل عنصر على حدا بحيث تحتل صفة القوة الانفجارية الصدارة من بين الصفات المهمة سواء من حيث الاقتراب والارتكاز على سلم القفز.
حيث أن القـوة الانفجاريـة كمفهوم لم ينفصل عن القوة المميزة بالسرعة إلا في السنوات القليلة الماضية، فكثيرا ما كان يعتقد بان الصفتين هما مصطلحان لصفة واحدة، وأشــار(محمد صبحي حسنين، 1987) في تعريفه للقوة المميزة بالسرعة أنها تعني " القدرة على بذل أقصى درجة من الطاقة في أقل زمن ممكن.
ويمكن التعرف عليها عن طريق بذل أقصى مقدرة للفرد في مجموعة حركات متتالية، وبحركات قوية وسريعة.
وأكد على ذلك (صبري و الكاتب، 1980) بقولهما أن القوة السريعة تعني: " التغلب على مقاومة خلال تأدية حركة فنية معينة وانجازها بأقصى سرعة واقصر زمن ممكن"، وحيث أن القدرة الانفجارية تحتاج إلى عمل متفجر بمعنى يمكن أداؤها لمرة واحدة بأقصى قوة واقل زمن.
أن هذا النوع من القوة مهم للحركات الرياضية وخصوصا حركات القفز والوثب وذلك لكون هذا النوع من الحركات يتطلب أداء الحركة بقوة وسرعة، وكما يرى (علاوي، 2000)" أنها تتضمن مزيجاً من القوة القصوى والسرعة في إطار حركي توافقي". يتشابه هذا النوع من القوة مع القوة المميزة بالسرعة إذ يشير(قيس وبسطويسي، 1984) إلى: "أن القوة المميزة بالسرعة عبارة عن إمكانية المجموعات العضلية في التغلب على مقاومات اقل من القصوى في فترة زمنية معينة أما القدرة الانفجارية فهي عبارة عن القوة القصوى المتفجرة اللحظية إذ نجدها من متطلبات الأداء المهاري لحظة البداية عند العدائين أو لحظة الارتقاء عند الواثبين.
تعتبر رياضة الجمباز من الرياضات الصعبة نسبيا، والمتميزة بالأداء الفني بنسبة اكبر من أنواع أخرى من الرياضات ذات الحركة الوحيدة المتكررة، كالسباحة والمشي وسباق الدراجات الهوائية وجهاز حصان القفز أحد أجهزة الجمباز الستة للرجال، وتؤدي عليه قفزتين مختلفتين بالإضافة إلى القفزة الإجبارية.
ويشير(شحرور، 2004م) "بأن جهاز حصان القفز هو الجهاز الوحيد الذي تؤدى علية المهارة لمرة واحدة(One-shot)، وبسرعة كبيرة يصعب ملاحظة تفاصيلها الدقيقة بالعين المجردة وتعتمد هذه الرياضة في تحصيل النقاط على ملاحظة انسيابية الجسم وجمال الحركة ودرجة صعوبتها حسب الهدف من الحركة، إذن جسم اللاعب هو أداة تحقيق الهدف.
النواحي الفنية لمهارة حصان القفز في الجمباز :
يتفق كل من (حنتوش وسعودي، 1988) (أبوا لكشك، 1999) (خيون، 1998) على مراحل الخطوات الفنية في أداء القفز على حصان القفز هي :
الاقتراب، الارتقاء، الطيران الأول، دفع، الارتكاز على الحصان، الطيران الثاني، الهبوط.
أن النجاح في مهارة القفز على حصان القفز يعتمد على جملة متغيرات بعضها مستقلة كالقوة والسرعة ، وبعضها في حدود تحكم أو سيطرة اللاعب كالأداء الفني.
وعموما فاللاعب يبني طاقته الحركية أثناء الركضة التقربية ،تلك الطاقة تتجزأ أثناء مرحلة الارتقاء من لوحة القفز إلى حركة خطية وكمية تحرك زاوي ، هذه اللحظات تتحكم في نقل الحركة الخطية وكمية التحرك الزاوي في منصة القفز في حدود المحافظة على شكل المتطلبات المقيدة والمسافة بين لوحة النهوض ومنصة القفز أثناء الاتصال ( التماس ) بمنصة القفز فان اللاعب يتفاعل مع منصة القفز لتنقية متطلبات الحركة الخطية وكمية التحرك الزاوي في مرحلة الطيران الثاني لإنجاز ما تتطلبه القفزة من مسافة، ارتفاع، دورانات، وليتمكن اللاعب من الهبوط بأمان وبدون خطوات إضافية أو سقوط (شحرور، 2012).
أهميــة الــدراســة :
تكمن أهمية الدراسة في أنها توضح الأسباب الرئيسية وراء عدم الوصول للأداء المناسب واتخاذ الزاوية المثلى للأداء الذي يريده اللاعب بحيث أنها تعمل على توضيح مسار الجسم أثناء الطيران قبل الأداء على حصان القفز الأمر الذي يصعب على المدربين كيفية تصويب أخطاء اللاعبين.
ومن هنا جاءت أهمية الدراسة في تسليط الضوء على المقارنة بين القوة الانفجارية وبعض المتغيرات الميكانيكية في زوايا لحظة لمس الرفاس ولمس جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز والتي قد تفيد في أساليب تدريس وتدريب اللاعبين من خلال التعرف على نقاط القوة والضعف في تأدية المهارة.
ومن خلال الرجوع لبعض الدراسات السابقة وجد الباحث أن هذه المشكلة تواجه الكثيرين في هذا المجال، ومن هذه الدراسات (خيون، 1998) حيث يشير بأن أكثر جهاز يشعر الطلبة بالقلق والتردد في الأداء عليه هو جهاز حصان القفز، وأشارت دراسة كل من (سعيد،سندس، 2007) و (ياسين، عماد الدين، 2012) أن هناك قلق وخوف كبيرين من استخدام الأجهزة لدى طلاب مساقات الجمباز، وذكر (أبو الكشك ،1999) إنّ: "هناك تأخر في لعبة الجمباز على المستوى المحلي والعربي مقارنة بالدول المتقدمة بهذا المجال و إنّ عدم كفاءة المدربين والقائمين على هذه اللعبة هي أحد أسباب التأخر في هذه اللعبة.
مشكلـــة الدراســـة:
من خلال عمل الباحث في مجال تدريس مساقات الجمباز في كلية التربية الرياضية في جامعة اليرموك، وجد أن هناك صعوبة في تعلم مهارات الجمباز الحركية لدى الطلاب في جميع المستويات سواء على مستوى المدارس أو الجامعات، بحيث تكمن مشكلة الدراسة في دراسة بعض المتغيرات الميكانيكية وعلاقتها بالقوة الانفجارية في الطيران الأول والدخول على حصان القفز في رياضة الجمباز والتعرف على الفرق بين زوايا الجسم أثناء تنفيذ المهارة، ومن خلال دراسة (شحرور، 2004) التي أشارت أن أصعب مرحلة لإدراك الحركة كانت أثناء مرحلة الطيران والنهوض عن الرفاس.
أهــــداف الدراســــة:
هدفت الدراسة إلى التعرف على:
التعرف على مقدار القوة الانفجارية وعلاقتها بعض المتغيرات الميكانيكية على حصان القفز في رياضة الجمباز.
2- مقارنة القوة الانفجارية وبعض المتغيرات الميكانيكية لكلا اللاعبين على جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز.
تســـاؤلات الدراســـة:
ما هي علاقة القوة الانفجارية على بعض المتغيرات الميكانيكية على جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز.
مجـالات الدراســة :
المجال البشري: اقتصرت الدراسة على طالبين من طلاب كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية والمسجلين في مساق الجمباز (المستوى الثاني) وهم من لاعبي المنتخب الوطني الأردني.
2) المجال الزماني: تم تصوير المهارة يوم الخميس الموافق7/4/2016م.
3) المجال المكاني: مختبر كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية ، تم الإحماء في صالة الجمباز .
طرق أداء مهــارة الدخول على حصــان القفــز :
1- الاقتراب من خلال الجري التقربي ومسافة (25 متر).
2- الارتقاء من على سلم القفز (الرفاس) طول سلم القفز (120سم) عرض السلم (60سم) ارتفاع السلم (20سم).
3- الطيران الأول والذي يكون ناتج عن ضرب سلم القفز.
4- الارتكاز على حصان القفز. طوله (160سم) ارتفاعه عن سطح الأرض (135سم)
عرض الحصان (40-50 سم).
الدراسـات السابقـة :
عند الاطلاع على الدراسات السابقة والتي لها علاقة مباشرة بدراستي والتي تعمل على إيضاح الفكرة بحيث يمكن الاستعانة بها في توثيق المعلومات ومن أبرز هذه الدراسات:
دراسة (farina-vaverka, 2012) والتي هدفت إلى دراسة اثر المتغيرات البيوميكانيكية على المساعدة في الأداء على حصان القفز لدى المستويات العليا لدى النساء في جمباز المنافسات العالمية .تكونت عينة الدراسة من (8) لاعبات من المستويات المتقدمة في الجمباز، وتم استخدام المنهج الوصفي في الدراسة، وتم استخدام أجهزة 3D للتحليل الحركي وكذلك كمرتين (Degetal) 50 صورة بالثانية، وتم تحليل المعلومات على(Simi motion).
وأظهرت نتائج الدراسة لدى لاعبات الجمباز في المستويات العليا ان لحظة ترك سلم الارتقاء يجب أن يستهلك اقل مدة زمنية ممكنة وكذلك انه يجب على اللاعب فرد الجسم بشكل سريع للدخول بالزاوية المناسبة للأداء.
وأظهرت أنه يجب العمل على التخلص السريع من الحصان لحظة اللمس والتعجيل بالطيران وهذا يعطي مسافة للأعلى وزمن طيران ثاني من أجل القيام بمتطلبات المهارة، حيث يعمل ذلك كله على التحكم الأفضل بدوران الجسم والتحضير للهبوط .
دراسة (عكاب ناظم ،2011) تكمن أهمية الدراسة بمعرفة العلاقة بين القدرة الانفجارية وأداء مهارة قفزة اليدين الأمامية على بساط الحركات الأرضية عند طلاب الرابع صباحي في معهد إعداد المعلمين والتي بمكن استثمارها بشكل صحيح وبأسلوب علمي يخدم تحقيق الانجاز من خلال الأداء الجيد، ويهدف البحث إلى التعرف على القدرة الانفجارية لعضلات الذراعين والرجلين وعلاقتهما في أداء مهارة قفزة اليدين الأمامية على بساط الحركات الأرضية، تم اختيار العينة من الصف الرابع قسم التربية الرياضية معد إعداد المعلمين وبواقع 20 طالب، استخدم الباحث المنهج الوصفي لملائمته مشكلة البحث، توصل الباحث إلى الاستنتاجات التالية تعد القدرة الانفجارية لعضلات الأطراف العليا مؤثر بدني مهم في تطوير قفزة اليدين الأمامية إن القدرة الانفجارية للذراعين تكون مؤثر في جميع الحركات والمهارات لهذه الفعالية والتي تؤدي بقوة وسرعة عاليتين، تٌعد القدرة الانفجارية لعضلات الأطراف السفلى مؤثر بدني لهذه الفعالية لأنها تدخل في جميع المهارات والحركات التي تؤدي بقوة وسرعتين عاليتين حيث أسهمت في تطوير حركات الجمناستك ومنها قفزة اليدين الأمامية.
دراسة kyu-chamlim ,2005)) تقييم تحليل لتكنيك (لو يو فو) في مسابقة حصان القفز في الجمباز وهدفت الدراسة إلى المقارنة ما بين تكنيك لو يو فو وهو لاعب صيني مع ثلاثة لاعبين من النخبة في سنة (2003). تكونت عينه الدراسة من ثلاثة لاعبين من النخبة وتم مقارنة أدائهم مع اللاعب (لو يو فو)، وتم استخدام كاميرا (digital) من أجل التصوير وكان نوعها (jvc-dvl9800) وكأن ترددها (60 هيرتز).
وأظهرت نتائج الدراسة إن اللاعب الثالث كان أداءة بشكل أفضل نتيجة دخوله على الحصان بشكل أفقي، وهذا التكنيك ساعد اللاعب للاستفادة من الطاقة الأفقية بتحويلها لطاقة عاموديه بشكل أفضل من اللاعبين الذين دخلا على الحصان بزاوية أكبر مما تطلب منهما بذل قوة اكبر للحصول على طاقة عاموديه.
التعليق على الدراسات السابقــة:
يشير استعراض الدراسات السابقة بوضوح إلى اتفاق الدراسات السابقة أن زوايا الدخول يجب أن تكون مثالية للوصول للأداء الصحيح، واختلفت الدراسات في عدد أفراد العينة ومستوياتهم، تميزت هذه الدراسة في ربط المسببات الحقيقية للدخول بالزاوية المثلى وهي القوة الانفجارية.
متغيرات الدراسة الكينماتيكية :
زاوية مفصل الكاحل لحظة لمس سلم القفز في الجمباز لأداء القفزة.
زاوية مفصل الركبة لحظة الطيران من سلم القفز في الجمباز لأداء القفزة.
زاوية مفصل الحوض لحظة الطيران من سلم القفز في الجمباز لأداء القفزة.
زاوية مفصل الرسغ لحظة لمس الحصان في الجمباز لأداء القفزة
خط مسار مركز ثقل الجسم من لحظة الاقتراب ومن ثم لمس سلم القفز ومن ثم لمس الحصان.
زمن الاتصال مع سلم القفز بواسطة القدمين.
زمن الاتصال مع الحصان بواسطة اليدين.
متغيرات الدراسة الكيناتيكية :
قيمة القوة على كل من المحور س ص ز.
قيمة العزم على كل من المحور س ص ز.
إجـــراءات الــدراســة :
منهج الدراسة: تم استخدم المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة الدراسة.
عينة الدراسة: تكونت عينة الدراسة من طالبين من الطلاب المسجلين في مساق جمباز مستوى (2) في كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية وهم من لاعبي المنتخب الوطني الأردني.
والجدول (1) : يوضح قياس ومواصفات عينة الدراسة
المتغيرات الطول كتلة العمر
قياس اللاعب الأول 168 (سم) 70(كغم) 21سنة
قياس اللاعب الثاني 175 (سم) 70(كغم) 24سنة
أدوات الـدراســـة :
استخدمت الأدوات التالية لجمع معلومات وبيانات هذه الدراسة:
1- ميزان طبي لقياس الكتلة والطول.
2- كاميرا فيديو(Digital) بتردد (25)صورة/ ثانية، نوع (Sony).
3- حاسوب نوع ACER-EXTENSA 5620)) .
4- متر قياس (30م).
5- علامات فسفورية وضعت على مفاصل الجسم (الكتف، الرسغ، الحوض، الركبة، والكاحل).
6- برنامج (kinovea) للتحليل الحركي.
7- سلم القفز (الرفاس).
8- جهاز حصان القفز .
9- منصة قياس القوة لقياس القوة الانفجارية للقدمين.
إجــراءات التصــويــر :
قام الباحث بالتنسيق مع جميع الأطراف المعنية بالدراسة، لتحديد موعد التصوير الذي يتناسب معهم.
تم تجهيز وتثبيت الكاميرة بشكل عمودي مع جهاز حصان القفز وفرشة (مرتبة) الهبوط، ومع سلم القفز، لتحديد مرحلة الارتقاء ومرحلة لمس الحصان، بعد الانتهاء من ذلك تم تصوير مرجعيات التصوير، والشكل رقم (1) يوضح موقع كاميرة التصوير.
الشكل رقم ( 1 )
رسم توضيحي لموقع كاميرات التصوير العمودي على الأداء.
تم تجهيز العينة بالعلامات الفسفورية على كل من مفاصل الجسم التالية: مفصل الكاحل الأيسر، مفصل الركبة الأيسر مفصل الفخذ الأيسر مفصل الرسغ الأيسر مفصل الكوع الأيسر مفصل الكتف الأيسر، وتم إعطاء اللاعب مدة كافية للإحماء، بعد ذلك تم تصوير العينة محاولتين لكل لاعب، وقد تم الأخذ بعين الاعتبار عدم تحريك الكاميرات من مكانها من لحظة بداية التصوير إلى لحظة الانتهاء منه.
قام اللاعب بمحاولة تجريبية .
تم التصوير من على بعد (5.50)م من بداية سلم القفز إلى نهاية الحصان على مستوى الحركة الجانبي لضمان تصوير مراحل أداء المهارة، وتم تثبيت الكاميرا على حامل ارتفاعه 1.60م، حيث يبدأ التصوير عند سماع رقم المحاولة.
تم التأكد من صلاحية الكاميرا بتصوير المحاولات التجريبية للاعب.
تم تصوير (2) محاولتين لكل طريقة ثم أخذت أفضل محاولة للتحليل باستخدام برنامج (kinovea) للتحليل الحركي.
تم اخذ قراءة جهاز منصة قياس القوة لدى جميع المحاولات .
عــرض النتائــج ومناقشتهــا:
للإجابة على تساؤل الدراسة والذي ينص على " ما هي علاقة القوة الانفجارية على بعض المتغيرات الميكانيكية على حصان القفز في رياضة الجمباز.
جدول رقم (2)
يوضح المتغيرات الميكانيكية لعينة الدراسة
العينة
زاوية الكاحل زاوية الركبة زاوية الحوض زاوية اللمس مع حصان القفز زمن مسار مركز ثقل الجسم زمن الاتصال مع سلم الارتقاء زمن الاتصال مع حصان القفز مقدار القوة الانفجارية مقدار العزوم
الأول
81
131
123
55
02.30ث
1.10ث
0.60ث
(13726) نيوتن
16.22
الثاني
88
141
111
66
03.30ث
1.20ث
0.90ث
(15413)
نيوتن
9.97
تشير نتائج الدراسات والبحوث إلى إن اللاعب عندما يترك الأرض يفقد الاتصال ويصبح مقذوفاً، ويتحدد مسار طيرانه بالسرعة وارتفاع مركز ثقل جسمه وزاوية انطلاقه لحظة الارتقاء.
وهنا سوف نناقش ما يحدث في أثناء دفع سلم القفز وأثناء الطيران الأول ولمس جهاز حصان القفز، فمهارة القفز على الحصان في الجمباز والتي تحتوي على ركضه تقربيه تتميز بالسرعة وبطول المسافة والنهوض من خلال ضرب لوحة النهوض ومن ثم الطيران الأول ولمس الحصان ومن ثم الطيران الثاني فالهبوط.
أوضح (عادل، 1984) أنه مع تزايد سرعة الاقتراب يزداد ناتج قوة دفع القدمين من سلم القفز وكذلك ناتج قوة دفع اليدين للحصان، وبالتالي تتأثر عملية الاستمرار في مرحلة الطيران بعد الدفع باليدين.
لذلك فإن الاقتراب السريع من أهم العوامل المؤثرة في أداء القفزات على حصان القفز بكفاءة عالية.
ويذكر كل من عادل (عبد البصير، 1992) و (محمد محمود،2002) أنه تتصاعد سرعة الاقتراب تدريجياً وتصل إلى نهايتها القصوى في الخطوات الأخيرة (7,5-8,5 م/ث).
أظهرت الدراسات إن التكنيك الأفضل للهبوط على سلم القفز هو الدخول علية بشكل أفقي وليس عامودي وذلك لان مسار مركز ثقل الجسم يكون بوضع أفضل عند الدخول بشكل أفقي وليس عامودي للأعلى أو للأسفـل (WAJANAHE, 1997) وهذا ما حدث مع اللاعب الأول حيث عمل على الدخول بشكل أفقي مما جعله يستفيد من هذا الدخول في عملية النقل الحركي لأجزاء الجسم من اجل أداء المهارة اللاحقة .
حيث بلغت زاويا الدخول للاعب الأول لكل من مفصل الكاحل( 81) وزاوية الركبة (131) وزاوية الحوض.
(123) بينما كانت زاويا الدخول للاعب الثاني لكل من مفصل الكاحل(88) وزاوية الركبة (141) وزاوية الحوض (111).
وهذا دليل على أن اللاعب الثاني قد اخذ مسار حركي لزوايا الجسم اكبر من المطلوب مما جعل مسار الحركة لدية يكون بشكل عامودي للأعلى سواء في عملية الهبوط على سلم القفز او في الطيران الأول مما جعله بحاجة لقوة اكبر من اجل التخلص السريع من حصان القفز ، بينما اللاعب الأول عمل على الهبوط على سلم القفز بزوايا اقل من اللاعب الثاني وهذا أعطاه ميزة تخزين الطاقة الحركية للاستفادة منها في عملية النقل الحركي من القدمين للجذع ومن ثم للذراعين وهذا ما اكدة (KYU-CLAN, 2005) ان اللاعبين عندما يدخلون بزوايا اكبر سواء على سلم القفز او على الحصان فأنهم يبذلون جهد اكبر للحصول على طاقة عاموديه من اجل أداء المهارة بشكل أفضل .
ومع مقارنة زوايا الدخول على سلم القفز لكلا اللاعبين نجد أن زاوية مفصل الكاحل لدى اللاعب الأول بلغت (81) إما اللاعب الثاني فقد بلغت (88) وهذا دليل على تأخر مركز ثقل الجسم للاعب الثاني لحظة الهبوط على سلم القفز حيث أن امتداد الجسم للخلف يعيق عملية ترك سلم القفز بزمن أقل حيث بلغ زمن الاتصال مع سلم القفز للاعب الثاني (1.20) بينما اللاعب الأول فكان زمن الاتصال مع سلم القفز(1.10) وهذا ما أكده (FARANA, 2011) أن لحظة ترك سلم القفز يجب ان يستهلك اقل مدة زمنية ممكنة مع فرد الجسم بشكل سريع .
عندما يهبط اللاعب بشكل عامودي على سلم القفز فإنه بحاجة لقوة اكبر للتخلص منة وهذا يعطيه زاوية طيران للأعلى مما يعيق زاوية الدخول على حصان القفز وهذا التحليل كان لصالح اللاعب الأول حيث مجموع الزوايا لدية كانت أفضل واقل من اللاعب الثاني باستثناء زاوية مفصل الحوض حيث بلغت عند اللاعب الأول (123) أما اللاعب الثاني فقد بلغت (111) وهذا دليل على ان اللاعب الأول كان بوضع مائل للإمام مما يعطيه ميزة الدخول على الحصان بشكل أفقي أفضل وأسرع من اللاعب الثاني الذي عمل على فتح زاوية مفصل الحوض وهذا دليل على تأخـر مركز ثقـل الجسم للدخــول لـلإمام وهـذا يتفق مع دراسة (KYU-CLAN, 2005) حيث أكد على ان اللاعب يستفيد من التكنيك الجيد عندما يعمل على تحويل الطاقة الأفقية الى طاقة عاموديه بشكل أفضل من اللاعب الذي يدخل بزاوية كبيرة مما يتطلب منة طاقة كبيرة للحصول على طاقة عاموديه أخرى.
كما تؤدى مرجحة الذراعين في القفزات المستقيمة بزاوية تنحصر ما بين(25-35) درجه التي تؤدى على بداية الحصان وتزيد زاوية مرجحة الذراعين ما بين (10-15) التي تـؤدى على وسـط الحصـان عن زاويـة مـرجحـة الـذراعين في القفزات على كفل الحصـان(محمد محمود،2002).
إما بالنسبة للدخول على حصان القفز فقد بلغت زاوية الذراعين عند اللاعب الأول مع الحصان (55)درجة بزمن اتصال (0.60 ) وهذه الزاوية تعتبر مثالية عند مقارنتها مع اللاعبين في المستويات العليا حيث أن أفضل زاوية يتم الدخول بها على حصان القفز عند لاعبي النخبة سنة 2003 (40) درجة (kyu-cham lim,2005))) بينما كانت الزاوية اكبر عند اللاعب الثاني فقد بلغت ( 66 )درجة بزمن اتصال (0.90 )وهذا جعل مسار مركز ثقل جسم اللاعب الأول بشكل منخفض مقارنة باللاعب الثاني الذي اتخذ وضع عامودي للأعلى مما جعله يدخل على الحصان بشكل سقوط من الأعلى للأسفل مما تطلب منة بذل الكثير من الطاقة الحركية للتغلب على زاوية الدخول على حصان القفز لحظة الارتكاز والرسم البياني التالي يوضح ذلك .
ومن خلال مقارنة هذه الزوايا ومدى أفضليتها من حيث القوة الانفجارية قيد الدراسة تبين ان مقدار القوة الانفجارية للاعب الأول قد بلغت على منصة قياس القوة (13726) نيوتن وعزوم (16.22) بزمن اتصال مع سلم القفز( 1.10 ) ثانية بينما بلغت عند اللاعب الثاني (15413) نيوتن وعزوم (9.97) بزمن اتصال مع سلم القفز( 1.20 ) ثانية مما يعني أن اللاعب الأول عمل على التخلص السريع من الحصان عن طريق اللمس والتعجيل بالطيران مما ينتج عنة مسافة للأعلى وزمن طيران ثاني بشكل أفضل لإنهاء المهارة المطلوبة .
أما اللاعب الثاني فقد بذل قوة اكبر نتج عنها طيران عامودي للأعلى مما أعاق الدخول بالزاوية المثلى على الحصان وهذا دليل على أن القوة الانفجارية وحدها غير كافية للقيام بمتطابقات القفز على الحصان بأداء مهارة جيدة حيث يتطلب من اللاعب توصيف القوة الانفجارية في الأداء الأمثل من حيث زاوية الدخول على حصان القفز واخذ مسار حركي لمركز ثقل الجسم يتسم بشكل أفقي للإمام وهذا يتفق مع التقسيم الهندسي للحركة حيث أن الوضع المطلوب هو حركة انتقالية منحنية بحيث يرسم الجسم مسارات متوازية وبشكل منحني مما يجعله قادرا على الاستفادة من النقل الحركي من الأطراف السفلى للجذع ومن ثم للذراعين مع الاقتصاد في الطاقة المبذولة .
حيث أن الانسياب الحركي يظهر بشكل واضح عند ربط المراحل مع بعضها البعض بشكل متعاقب إي إن لحظة انتهاء الجري التقربي يعد بداية وتصعيد للقوى الثانية وهي الارتقاء من على سلم الارتقاء.
أن تنمية القوة الانفجارية في قفزات الجمباز وخصوصا قفزة اليدين الأمامية مهم لأداء هذه الحركة وذلك كلما قل زمن الأداء تم الاستفادة في عملية النقل الحركي السريع وبما أن القوة الانفجارية "عبارة عن إمكانية المجموعات العضلية في التغلب على مقاومات اقل من القصوى في فترة زمنية معينة، وأنها عبارة عن إمكانية المجموعات العضلية في تفجير أقصى قوة في اقل زمن ممكن (قيس ناجي، 1984).
الاستنتاجــات:
ملاحظة أن زوايا أجسام اللاعبين عينة الدراسة كانت متباينة في مرحلتي الارتكاز على سلم القفز ومرحلة الطيران الأول مما أدى إلى تباين في ارتفاع مركز ثقلهم
تعتبر القوة الانفجارية لعضلات الأطراف السفلى مؤثر بدني لأنها تدخل في جميع المهارات والحركات التي تؤدى بقوة وسرعة شريطة اتخاذ الزاوية المثلى للدخول.
ان لحظة لمس اللاعب لسلم القفز أو جهاز حصان القفز ولحظة الطيران بزوايا مناسبة وصحيحة ودون انثناءات زائدة تعطي كمية التحرك الزاوية المطلوبة لإنجاز الواجب الحركي بانسيابية في الحركة.
التوصيات:
العمل على الدخول بالزوايا المثلى للأداء لدى لاعبي الجمباز مع التركيز على المتطلبات البدنية.
استخدام التحليل الحركي من حيث الزوايا في عمليات التدريب وفي تطوير الأداء والتقويم وتصحيح الأخطاء لدى للاعبين .
التركيز على تطوير القوة الانفجارية لدى اللاعبين من اجل تسهيل النقل الحركي للقوة لما له من علاقة في تحسن الأداء الحركي لدى لاعبي الجمباز.
المراجع باللغة العربية :
أبو الكشك، محمد علي، "أثر التغذية المرتدة الحسية الذاتية على تطوير بعض متغيرات الإدراك الحس حركي ومستوى الأداء على حصان القفز في رياضة الجمباز”، مجلة التربية الرياضية، جامعة بغداد، المجلد الثامن، العدد الرابع، العراق(1999م).
حسنين، محمد صبحي. التقويم والقياس في التربية البدنية والرياضية، المجلد1، ط2، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر(1982).
حنتوش، وسعودي. المدخل في الحركات الأساس لجمباز الرجال. مديرية دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل، العراق (1988).
خيون، يعرب. "استخدام الأبسطة في تعليم قفزة اليدين على حصان القفز"، مجلة التربية الرياضية، جامعة بغداد، العراق، المجلد السابع، الجزء الأول(1998)، ص136-143.
سعيد، سندس. "أﺛــر ﻋﺎﻣــل اﻟﺧــوف ﻋﻠــﻰ ﻣــﺳﺗوى اﻷداء ﻓــﻲ اﻟﻘﻔــز ﻋﻠــﻰ اﻟﺣــﺻﺎن ﻓﺗﺣــﺎ ﻟﻠطﺎﻟﺑــﺎت".ﻣﺟﻠﺔ اﻟﺗرﺑﯾﺔ اﻟرﯾﺎﺿﯾﺔ . اﻟﻣﺟﻠد اﻟﻌﺷرون . اﻟﻌدد اﻟراﺑﻊ. تكريت، العراق ( 2007).
شحرور، نضال. "الإدراك الحسي والبصري لدى المعلمين والمتعلمين للمتغيرات الكينماتيكية لمهارة القفز على حصان القفز". رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة اليرموك، اربد، الأردن (2004).
صبري، أثير والكاتب، عقيل. التدريب الدائري الحديث، مطبعة علاء، بغداد، العراق (1980).
عادل، عبد البصير. النظريات والأسس العلمية في تدريب الجمناستك الحديث، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر (1998).
عادل، عبد البصير. الميكانيكا الحيوية والتقويم والقياس التحليلي في الأداء البدني، الجهاز المركزي للكتب الجامعية والمدرسية والوسائل التعليمية، القاهرة، مصر(1984).
عطيات، خالد وطيفور، عاكف. "المحددات الكينماتيكية لفعالية الوثب الطويل لدى عينة من الناشئين"، مجلة جامعة النجاح للأبحاث، العلوم الإنسانية، مجلد(٢٥). (2011).
عكاب، ناظم. "القدرة الانفجارية وعلاقتها بأداء مهارة قفزة اليدين الأمامية على بساط الحركات الأرضية في الجمناستك"، مجلة علوم التربية الرياضية، المجلد الرابع، (2011).
علاوي، محمد ورضوان، نصر الدين. اختبارات الأداء الحركي، الطبعة الأولى، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر (1982).
علاوي، محمد حسنين. القياس والتقويم في التربية الرياضية، المجلد 4 ، ط2 ، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر(2000).
قيس، ناجي وبسطويسي، أحمد. الاختبار والقياس ومبادئ الإحصاء في المجال الرياضي، مطبعة جامعة، بغداد، العـراق (1984).
محمد، محمود. الجمباز للمبتدئين، دار المعارف، القاهرة، مصر (2002).
ياسين، عماد الدين. "الصعوبات التي تواجه طلبة كلية التربية البدنية و الرياضة في تطبيق الجوانب العملية لمساقات الجمباز بجامعة الأقصى"، رسالة ماجستير غير منشورة، الجامعة الإسلامية، غزة، فلسطين(2012).
المراجع باللغة الاجنبية:
Farana R, Varanka, .FThe effect of biomechanical variables on the assessment of Vaulting in top-level artistic female gymnasts in world cup competitions. University of Ostrava, Czech Republic(2011).
Kyu-chan Lim. Biomechanical Evaluation of Lu Yu Fu Technique in Gymnastic Vault Event. Umirsity of Ulsan Korea(2005).
| |
doc_arabic2_p00018
|
<doctag>
<header><loc_146><loc_159><loc_600><loc_189>الميكانيكية المتغيرات بعض دراســة الزيود فلاح زياد .............................. ........................................................</header>
<text><loc_145><loc_214><loc_600><loc_439>حيث ال ةةةةةةها بع م اح المر بض ر عصد ةةةةةةح ا و بشةةةةةةك يظهر كي الحر الانسةةةةةةياب أا حيث ال ةةةةةةها بع م اح المر بض ر عصد ةةةةةةح ا و بشةةةةةةك يظهر كي الحر الانسةةةةةةياب أا ل من تقاز الار وهي الااني للقو وتصةعيد بداي يعد بي التقر الجر انتهاز لحظ إا إل متعاقب بشةك تقاز. الار سلم على ه ةواز مهم اةمامي ن اليد ة قفف ةةا خصةةو و ا الجم ات قفف في ي الانفجار ة القو تصمي أا ة القو أا بمةا و ي السةةةةةةةةةةةةةر كي الحر ة الصق ة عملي في الاسةةةةةةةةةةةةةتفةاوة تم اةواز من ة ق كلمةا ة ولل ة ك الحر ي ف القصةةةو من اق مقاومات على التغلب في ةةةلي الع المجموعات إمكاني عن ة ار قع ي الانفجار من اق في ة قو أقصةةةى تفجير في ةةةلي الع المجموعات إمكاني عن ة ار ع أنها و ، معيص مصي ة فتر . ممكن 1984 ) ، ناجي (قيس</text>
<section_header_level_2><loc_521><loc_443><loc_600><loc_472>الاستنتاج ات ــ الاستنتاج ات ــ</section_header_level_2>
<list><loc_146><loc_489><loc_598><loc_542>1 على تكا الار حلتي مر في ص ا مت كانت اسة الدر عيص ين اللاع أجسةاج ايا و أا ملاحظ 1 على تكا الار حلتي مر في ص ا مت كانت اسة الدر عيص ين اللاع أجسةاج ايا و أا ملاحظ - ثقلهم كف مر تفاع ار في ن ا ت إلى أو مما اةو اا اللير حل ومر القفف</list>
<list><loc_145><loc_558><loc_598><loc_612>2 المهار جمي في تدخ ةنها بدني مؤثر السةةةفلى اف اةمر ةةةلات لع ي الانفجار ة القو ر تعت 2 المهار جمي في تدخ ةنها بدني مؤثر السةةةفلى اف اةمر ةةةلات لع ي الانفجار ة القو ر تعت - . للدخو المالى اوي الف اتنال يل شر ع وسر ة بقو تؤو التي كات الحر و</list>
<list><loc_146><loc_628><loc_598><loc_710>3 مصاس ايا بفو اا اللير ولحظ القفف حصةةةةةةةةاا جها أو القفف لسةةةةةةةةلم اللاعب لمس لحظ اا 3 مصاس ايا بفو اا اللير ولحظ القفف حصةةةةةةةةاا جها أو القفف لسةةةةةةةةلم اللاعب لمس لحظ اا - وووا كي الحر اجب الو لإنجا المللوب اوي الف التحرك كمي تعلي ائدة اناصازات ةةةةةةحيح و . ك الحر في بانسيابي</list>
<section_header_level_3><loc_543><loc_727><loc_600><loc_756>التوصيات التوصيات</section_header_level_3>
<list><loc_145><loc_768><loc_598><loc_821>1 المتلل على كيف التر م ةا الجم ي لاع لةد لاواز المالى ايةا بةالفو الةدخو على ة العم 1 المتلل على كيف التر م ةا الجم ي لاع لةد لاواز المالى ايةا بةالفو الةدخو على ة العم . . دني ال</list>
<footer><loc_373><loc_881><loc_600><loc_898>المــنــــ ـ المــنــــ ـ 4 23 م )، ( الـعـدد )، ( المجلـد ، 2017</footer>
</doctag>
|
دراســة بعض المتغيرات الميكانيكية وعــلاقتها بالقــوة الانفجاريــة
في الطيران الأول والـدخــول على حصــان القفـز في رياضــة الجمبـاز
زيــاد فـلاح الزيـــود *
تاريخ تسلم البحث: 01/12/2016م تاريخ قبوله للنشر: 08/02/2017م
الملخص
هدفت الدراسة للتعرف على مقدار القوة الانفجارية وعلاقتها في بعض المتغيرات الميكانيكية على حصان القفز في رياضة الجمباز، ومقارنة القوة لانفجارية وبعض المتغيرات الميكانيكية لكلى اللاعبين على جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز.
تم استخدم المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة الدراسة، وتكونت عينة الدراسة من طالبين من الطلاب المسجلين في مساق جمباز مستوى (2) في كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية وهم من لاعبي المنتخب الوطني الأردني.
صورت المهارة على حصان القفز يوم الخميس الموافق 7/4/2016م من على بعد (5.50) م من بداية سلم القفز إلى نهاية الحصان على مستوى الحركة الجانبي. حيث تم استخدام برنامج التحليل (kinovea) للتحليل الحركي.
وأظهرت نتائج الدراسة أن زوايا أجسام اللاعبين عينة الدراسة كانت متباينة في مرحلتي الارتكاز على سلم القفز ومرحلة الطيران الأول مما أدى إلى تباين في ارتفاع مركز ثقلهم, وان لحظة لمس اللاعب لسلم القفز أو جهاز حصان القفز ولحظة الطيران بزوايا مناسبة وصحيحة ودون انثناءات زائدة تعطي كمية التحرك الزاوية المطلوبة لإنجاز الواجب الحركي بانسيابية في الحركة.
الكلمات الدالة: الجمباز، التحليل الحركي، حصان القفز، القوة الانفجارية.
Abstract
This study aimed at determining the explosive power of gymnastics athletes and identifying its relationship to mechanical variables during the first flight and the entrance on the vaulting table. A secondary aim was to compare explosive power and mechanical variables of two gymnastics athletes.
A descriptive approach was used for the purposes of this study. Two students who were enrolled in the course of gymnastics (2) at the University of Jordan, and were participants in Jordanian Gymnastic National Team, were recruited. The participants were recorded, on the 7th of April 2016, at the distance of 5.5 meters far away from the spring board at sagittal plane. The researcher used Kiovea program for the movement analysis.
Different body angles at pivoting on spring board and first flight were found which resulted in dissimilar height of canter of gravity. Results also showed that being at the appropriate angles during touching the spring board, vaulting table, and first flight without bending body joints cause amount movement toward correct kinetic direction smoothly.
المـقـدمـــة :
إن للتقدم العلمي في هذا العصر فوائد كثيرة منها أنه مكننا من التخلص من التقديرات الشخصية والموضوعية على الأداء الذي يحاول كل لاعب تطويره ،حيث شهد قفزة هائلة شملت كافة المجالات والأنشطة المختلفة عامة والرياضية بخاصة بحيث يعطينا القدرة للتعرف على الأخطاء في الأداء الحركي ومسبباته .
فالعالم وما شهده من تطورات في مختلف الألعاب الرياضية لم تكن وليدة الصدفة بل كان نتيجة الاستخدام المثالي للتكنولوجيا والأجهزة المخبرية في دراسة دقائق أجزاء الحركة موضوعيا، الذي أدى إلى تطور مستويات الأداء الحركي والفني للألعاب ،من خلال استغلال واستثمار القوى الذاتية في التغلب على المقاومات الخارجية المؤثرة ولصالح الإنجاز.
يشير (عطيات وطيفور، 2011) إلى أنه من أهم أهداف التحليل الحركي التعرف على الخصائص التكنيكية للمهارة أو التحليل بغرض الكشف عن عيوب الأداء، ويمكن بواسطة التحليل الحركي التعرف إلى النواحي الأساسية للحركة والتي تتعلق بمسار مركز الثقل وزمن الحركة والإزاحة، اضافة إلى مكونات ومركبات السرعة المختلفة وكلها عوامل هامة في جميع الحركات الرياضية.
ولما كانت اللياقة البدنية من أهم المسببات في تطور الجانب الحركي والوصول لأعلى المستويات كان لابد من التركيز على العناصر منفردة لكي تتضح الصورة أكثر من حيث فائدة كل عنصر على حدا بحيث تحتل صفة القوة الانفجارية الصدارة من بين الصفات المهمة سواء من حيث الاقتراب والارتكاز على سلم القفز.
حيث أن القـوة الانفجاريـة كمفهوم لم ينفصل عن القوة المميزة بالسرعة إلا في السنوات القليلة الماضية، فكثيرا ما كان يعتقد بان الصفتين هما مصطلحان لصفة واحدة، وأشــار(محمد صبحي حسنين، 1987) في تعريفه للقوة المميزة بالسرعة أنها تعني " القدرة على بذل أقصى درجة من الطاقة في أقل زمن ممكن.
ويمكن التعرف عليها عن طريق بذل أقصى مقدرة للفرد في مجموعة حركات متتالية، وبحركات قوية وسريعة.
وأكد على ذلك (صبري و الكاتب، 1980) بقولهما أن القوة السريعة تعني: " التغلب على مقاومة خلال تأدية حركة فنية معينة وانجازها بأقصى سرعة واقصر زمن ممكن"، وحيث أن القدرة الانفجارية تحتاج إلى عمل متفجر بمعنى يمكن أداؤها لمرة واحدة بأقصى قوة واقل زمن.
أن هذا النوع من القوة مهم للحركات الرياضية وخصوصا حركات القفز والوثب وذلك لكون هذا النوع من الحركات يتطلب أداء الحركة بقوة وسرعة، وكما يرى (علاوي، 2000)" أنها تتضمن مزيجاً من القوة القصوى والسرعة في إطار حركي توافقي". يتشابه هذا النوع من القوة مع القوة المميزة بالسرعة إذ يشير(قيس وبسطويسي، 1984) إلى: "أن القوة المميزة بالسرعة عبارة عن إمكانية المجموعات العضلية في التغلب على مقاومات اقل من القصوى في فترة زمنية معينة أما القدرة الانفجارية فهي عبارة عن القوة القصوى المتفجرة اللحظية إذ نجدها من متطلبات الأداء المهاري لحظة البداية عند العدائين أو لحظة الارتقاء عند الواثبين.
تعتبر رياضة الجمباز من الرياضات الصعبة نسبيا، والمتميزة بالأداء الفني بنسبة اكبر من أنواع أخرى من الرياضات ذات الحركة الوحيدة المتكررة، كالسباحة والمشي وسباق الدراجات الهوائية وجهاز حصان القفز أحد أجهزة الجمباز الستة للرجال، وتؤدي عليه قفزتين مختلفتين بالإضافة إلى القفزة الإجبارية.
ويشير(شحرور، 2004م) "بأن جهاز حصان القفز هو الجهاز الوحيد الذي تؤدى علية المهارة لمرة واحدة(One-shot)، وبسرعة كبيرة يصعب ملاحظة تفاصيلها الدقيقة بالعين المجردة وتعتمد هذه الرياضة في تحصيل النقاط على ملاحظة انسيابية الجسم وجمال الحركة ودرجة صعوبتها حسب الهدف من الحركة، إذن جسم اللاعب هو أداة تحقيق الهدف.
النواحي الفنية لمهارة حصان القفز في الجمباز :
يتفق كل من (حنتوش وسعودي، 1988) (أبوا لكشك، 1999) (خيون، 1998) على مراحل الخطوات الفنية في أداء القفز على حصان القفز هي :
الاقتراب، الارتقاء، الطيران الأول، دفع، الارتكاز على الحصان، الطيران الثاني، الهبوط.
أن النجاح في مهارة القفز على حصان القفز يعتمد على جملة متغيرات بعضها مستقلة كالقوة والسرعة ، وبعضها في حدود تحكم أو سيطرة اللاعب كالأداء الفني.
وعموما فاللاعب يبني طاقته الحركية أثناء الركضة التقربية ،تلك الطاقة تتجزأ أثناء مرحلة الارتقاء من لوحة القفز إلى حركة خطية وكمية تحرك زاوي ، هذه اللحظات تتحكم في نقل الحركة الخطية وكمية التحرك الزاوي في منصة القفز في حدود المحافظة على شكل المتطلبات المقيدة والمسافة بين لوحة النهوض ومنصة القفز أثناء الاتصال ( التماس ) بمنصة القفز فان اللاعب يتفاعل مع منصة القفز لتنقية متطلبات الحركة الخطية وكمية التحرك الزاوي في مرحلة الطيران الثاني لإنجاز ما تتطلبه القفزة من مسافة، ارتفاع، دورانات، وليتمكن اللاعب من الهبوط بأمان وبدون خطوات إضافية أو سقوط (شحرور، 2012).
أهميــة الــدراســة :
تكمن أهمية الدراسة في أنها توضح الأسباب الرئيسية وراء عدم الوصول للأداء المناسب واتخاذ الزاوية المثلى للأداء الذي يريده اللاعب بحيث أنها تعمل على توضيح مسار الجسم أثناء الطيران قبل الأداء على حصان القفز الأمر الذي يصعب على المدربين كيفية تصويب أخطاء اللاعبين.
ومن هنا جاءت أهمية الدراسة في تسليط الضوء على المقارنة بين القوة الانفجارية وبعض المتغيرات الميكانيكية في زوايا لحظة لمس الرفاس ولمس جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز والتي قد تفيد في أساليب تدريس وتدريب اللاعبين من خلال التعرف على نقاط القوة والضعف في تأدية المهارة.
ومن خلال الرجوع لبعض الدراسات السابقة وجد الباحث أن هذه المشكلة تواجه الكثيرين في هذا المجال، ومن هذه الدراسات (خيون، 1998) حيث يشير بأن أكثر جهاز يشعر الطلبة بالقلق والتردد في الأداء عليه هو جهاز حصان القفز، وأشارت دراسة كل من (سعيد،سندس، 2007) و (ياسين، عماد الدين، 2012) أن هناك قلق وخوف كبيرين من استخدام الأجهزة لدى طلاب مساقات الجمباز، وذكر (أبو الكشك ،1999) إنّ: "هناك تأخر في لعبة الجمباز على المستوى المحلي والعربي مقارنة بالدول المتقدمة بهذا المجال و إنّ عدم كفاءة المدربين والقائمين على هذه اللعبة هي أحد أسباب التأخر في هذه اللعبة.
مشكلـــة الدراســـة:
من خلال عمل الباحث في مجال تدريس مساقات الجمباز في كلية التربية الرياضية في جامعة اليرموك، وجد أن هناك صعوبة في تعلم مهارات الجمباز الحركية لدى الطلاب في جميع المستويات سواء على مستوى المدارس أو الجامعات، بحيث تكمن مشكلة الدراسة في دراسة بعض المتغيرات الميكانيكية وعلاقتها بالقوة الانفجارية في الطيران الأول والدخول على حصان القفز في رياضة الجمباز والتعرف على الفرق بين زوايا الجسم أثناء تنفيذ المهارة، ومن خلال دراسة (شحرور، 2004) التي أشارت أن أصعب مرحلة لإدراك الحركة كانت أثناء مرحلة الطيران والنهوض عن الرفاس.
أهــــداف الدراســــة:
هدفت الدراسة إلى التعرف على:
التعرف على مقدار القوة الانفجارية وعلاقتها بعض المتغيرات الميكانيكية على حصان القفز في رياضة الجمباز.
2- مقارنة القوة الانفجارية وبعض المتغيرات الميكانيكية لكلا اللاعبين على جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز.
تســـاؤلات الدراســـة:
ما هي علاقة القوة الانفجارية على بعض المتغيرات الميكانيكية على جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز.
مجـالات الدراســة :
المجال البشري: اقتصرت الدراسة على طالبين من طلاب كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية والمسجلين في مساق الجمباز (المستوى الثاني) وهم من لاعبي المنتخب الوطني الأردني.
2) المجال الزماني: تم تصوير المهارة يوم الخميس الموافق7/4/2016م.
3) المجال المكاني: مختبر كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية ، تم الإحماء في صالة الجمباز .
طرق أداء مهــارة الدخول على حصــان القفــز :
1- الاقتراب من خلال الجري التقربي ومسافة (25 متر).
2- الارتقاء من على سلم القفز (الرفاس) طول سلم القفز (120سم) عرض السلم (60سم) ارتفاع السلم (20سم).
3- الطيران الأول والذي يكون ناتج عن ضرب سلم القفز.
4- الارتكاز على حصان القفز. طوله (160سم) ارتفاعه عن سطح الأرض (135سم)
عرض الحصان (40-50 سم).
الدراسـات السابقـة :
عند الاطلاع على الدراسات السابقة والتي لها علاقة مباشرة بدراستي والتي تعمل على إيضاح الفكرة بحيث يمكن الاستعانة بها في توثيق المعلومات ومن أبرز هذه الدراسات:
دراسة (farina-vaverka, 2012) والتي هدفت إلى دراسة اثر المتغيرات البيوميكانيكية على المساعدة في الأداء على حصان القفز لدى المستويات العليا لدى النساء في جمباز المنافسات العالمية .تكونت عينة الدراسة من (8) لاعبات من المستويات المتقدمة في الجمباز، وتم استخدام المنهج الوصفي في الدراسة، وتم استخدام أجهزة 3D للتحليل الحركي وكذلك كمرتين (Degetal) 50 صورة بالثانية، وتم تحليل المعلومات على(Simi motion).
وأظهرت نتائج الدراسة لدى لاعبات الجمباز في المستويات العليا ان لحظة ترك سلم الارتقاء يجب أن يستهلك اقل مدة زمنية ممكنة وكذلك انه يجب على اللاعب فرد الجسم بشكل سريع للدخول بالزاوية المناسبة للأداء.
وأظهرت أنه يجب العمل على التخلص السريع من الحصان لحظة اللمس والتعجيل بالطيران وهذا يعطي مسافة للأعلى وزمن طيران ثاني من أجل القيام بمتطلبات المهارة، حيث يعمل ذلك كله على التحكم الأفضل بدوران الجسم والتحضير للهبوط .
دراسة (عكاب ناظم ،2011) تكمن أهمية الدراسة بمعرفة العلاقة بين القدرة الانفجارية وأداء مهارة قفزة اليدين الأمامية على بساط الحركات الأرضية عند طلاب الرابع صباحي في معهد إعداد المعلمين والتي بمكن استثمارها بشكل صحيح وبأسلوب علمي يخدم تحقيق الانجاز من خلال الأداء الجيد، ويهدف البحث إلى التعرف على القدرة الانفجارية لعضلات الذراعين والرجلين وعلاقتهما في أداء مهارة قفزة اليدين الأمامية على بساط الحركات الأرضية، تم اختيار العينة من الصف الرابع قسم التربية الرياضية معد إعداد المعلمين وبواقع 20 طالب، استخدم الباحث المنهج الوصفي لملائمته مشكلة البحث، توصل الباحث إلى الاستنتاجات التالية تعد القدرة الانفجارية لعضلات الأطراف العليا مؤثر بدني مهم في تطوير قفزة اليدين الأمامية إن القدرة الانفجارية للذراعين تكون مؤثر في جميع الحركات والمهارات لهذه الفعالية والتي تؤدي بقوة وسرعة عاليتين، تٌعد القدرة الانفجارية لعضلات الأطراف السفلى مؤثر بدني لهذه الفعالية لأنها تدخل في جميع المهارات والحركات التي تؤدي بقوة وسرعتين عاليتين حيث أسهمت في تطوير حركات الجمناستك ومنها قفزة اليدين الأمامية.
دراسة kyu-chamlim ,2005)) تقييم تحليل لتكنيك (لو يو فو) في مسابقة حصان القفز في الجمباز وهدفت الدراسة إلى المقارنة ما بين تكنيك لو يو فو وهو لاعب صيني مع ثلاثة لاعبين من النخبة في سنة (2003). تكونت عينه الدراسة من ثلاثة لاعبين من النخبة وتم مقارنة أدائهم مع اللاعب (لو يو فو)، وتم استخدام كاميرا (digital) من أجل التصوير وكان نوعها (jvc-dvl9800) وكأن ترددها (60 هيرتز).
وأظهرت نتائج الدراسة إن اللاعب الثالث كان أداءة بشكل أفضل نتيجة دخوله على الحصان بشكل أفقي، وهذا التكنيك ساعد اللاعب للاستفادة من الطاقة الأفقية بتحويلها لطاقة عاموديه بشكل أفضل من اللاعبين الذين دخلا على الحصان بزاوية أكبر مما تطلب منهما بذل قوة اكبر للحصول على طاقة عاموديه.
التعليق على الدراسات السابقــة:
يشير استعراض الدراسات السابقة بوضوح إلى اتفاق الدراسات السابقة أن زوايا الدخول يجب أن تكون مثالية للوصول للأداء الصحيح، واختلفت الدراسات في عدد أفراد العينة ومستوياتهم، تميزت هذه الدراسة في ربط المسببات الحقيقية للدخول بالزاوية المثلى وهي القوة الانفجارية.
متغيرات الدراسة الكينماتيكية :
زاوية مفصل الكاحل لحظة لمس سلم القفز في الجمباز لأداء القفزة.
زاوية مفصل الركبة لحظة الطيران من سلم القفز في الجمباز لأداء القفزة.
زاوية مفصل الحوض لحظة الطيران من سلم القفز في الجمباز لأداء القفزة.
زاوية مفصل الرسغ لحظة لمس الحصان في الجمباز لأداء القفزة
خط مسار مركز ثقل الجسم من لحظة الاقتراب ومن ثم لمس سلم القفز ومن ثم لمس الحصان.
زمن الاتصال مع سلم القفز بواسطة القدمين.
زمن الاتصال مع الحصان بواسطة اليدين.
متغيرات الدراسة الكيناتيكية :
قيمة القوة على كل من المحور س ص ز.
قيمة العزم على كل من المحور س ص ز.
إجـــراءات الــدراســة :
منهج الدراسة: تم استخدم المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة الدراسة.
عينة الدراسة: تكونت عينة الدراسة من طالبين من الطلاب المسجلين في مساق جمباز مستوى (2) في كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية وهم من لاعبي المنتخب الوطني الأردني.
والجدول (1) : يوضح قياس ومواصفات عينة الدراسة
المتغيرات الطول كتلة العمر
قياس اللاعب الأول 168 (سم) 70(كغم) 21سنة
قياس اللاعب الثاني 175 (سم) 70(كغم) 24سنة
أدوات الـدراســـة :
استخدمت الأدوات التالية لجمع معلومات وبيانات هذه الدراسة:
1- ميزان طبي لقياس الكتلة والطول.
2- كاميرا فيديو(Digital) بتردد (25)صورة/ ثانية، نوع (Sony).
3- حاسوب نوع ACER-EXTENSA 5620)) .
4- متر قياس (30م).
5- علامات فسفورية وضعت على مفاصل الجسم (الكتف، الرسغ، الحوض، الركبة، والكاحل).
6- برنامج (kinovea) للتحليل الحركي.
7- سلم القفز (الرفاس).
8- جهاز حصان القفز .
9- منصة قياس القوة لقياس القوة الانفجارية للقدمين.
إجــراءات التصــويــر :
قام الباحث بالتنسيق مع جميع الأطراف المعنية بالدراسة، لتحديد موعد التصوير الذي يتناسب معهم.
تم تجهيز وتثبيت الكاميرة بشكل عمودي مع جهاز حصان القفز وفرشة (مرتبة) الهبوط، ومع سلم القفز، لتحديد مرحلة الارتقاء ومرحلة لمس الحصان، بعد الانتهاء من ذلك تم تصوير مرجعيات التصوير، والشكل رقم (1) يوضح موقع كاميرة التصوير.
الشكل رقم ( 1 )
رسم توضيحي لموقع كاميرات التصوير العمودي على الأداء.
تم تجهيز العينة بالعلامات الفسفورية على كل من مفاصل الجسم التالية: مفصل الكاحل الأيسر، مفصل الركبة الأيسر مفصل الفخذ الأيسر مفصل الرسغ الأيسر مفصل الكوع الأيسر مفصل الكتف الأيسر، وتم إعطاء اللاعب مدة كافية للإحماء، بعد ذلك تم تصوير العينة محاولتين لكل لاعب، وقد تم الأخذ بعين الاعتبار عدم تحريك الكاميرات من مكانها من لحظة بداية التصوير إلى لحظة الانتهاء منه.
قام اللاعب بمحاولة تجريبية .
تم التصوير من على بعد (5.50)م من بداية سلم القفز إلى نهاية الحصان على مستوى الحركة الجانبي لضمان تصوير مراحل أداء المهارة، وتم تثبيت الكاميرا على حامل ارتفاعه 1.60م، حيث يبدأ التصوير عند سماع رقم المحاولة.
تم التأكد من صلاحية الكاميرا بتصوير المحاولات التجريبية للاعب.
تم تصوير (2) محاولتين لكل طريقة ثم أخذت أفضل محاولة للتحليل باستخدام برنامج (kinovea) للتحليل الحركي.
تم اخذ قراءة جهاز منصة قياس القوة لدى جميع المحاولات .
عــرض النتائــج ومناقشتهــا:
للإجابة على تساؤل الدراسة والذي ينص على " ما هي علاقة القوة الانفجارية على بعض المتغيرات الميكانيكية على حصان القفز في رياضة الجمباز.
جدول رقم (2)
يوضح المتغيرات الميكانيكية لعينة الدراسة
العينة
زاوية الكاحل زاوية الركبة زاوية الحوض زاوية اللمس مع حصان القفز زمن مسار مركز ثقل الجسم زمن الاتصال مع سلم الارتقاء زمن الاتصال مع حصان القفز مقدار القوة الانفجارية مقدار العزوم
الأول
81
131
123
55
02.30ث
1.10ث
0.60ث
(13726) نيوتن
16.22
الثاني
88
141
111
66
03.30ث
1.20ث
0.90ث
(15413)
نيوتن
9.97
تشير نتائج الدراسات والبحوث إلى إن اللاعب عندما يترك الأرض يفقد الاتصال ويصبح مقذوفاً، ويتحدد مسار طيرانه بالسرعة وارتفاع مركز ثقل جسمه وزاوية انطلاقه لحظة الارتقاء.
وهنا سوف نناقش ما يحدث في أثناء دفع سلم القفز وأثناء الطيران الأول ولمس جهاز حصان القفز، فمهارة القفز على الحصان في الجمباز والتي تحتوي على ركضه تقربيه تتميز بالسرعة وبطول المسافة والنهوض من خلال ضرب لوحة النهوض ومن ثم الطيران الأول ولمس الحصان ومن ثم الطيران الثاني فالهبوط.
أوضح (عادل، 1984) أنه مع تزايد سرعة الاقتراب يزداد ناتج قوة دفع القدمين من سلم القفز وكذلك ناتج قوة دفع اليدين للحصان، وبالتالي تتأثر عملية الاستمرار في مرحلة الطيران بعد الدفع باليدين.
لذلك فإن الاقتراب السريع من أهم العوامل المؤثرة في أداء القفزات على حصان القفز بكفاءة عالية.
ويذكر كل من عادل (عبد البصير، 1992) و (محمد محمود،2002) أنه تتصاعد سرعة الاقتراب تدريجياً وتصل إلى نهايتها القصوى في الخطوات الأخيرة (7,5-8,5 م/ث).
أظهرت الدراسات إن التكنيك الأفضل للهبوط على سلم القفز هو الدخول علية بشكل أفقي وليس عامودي وذلك لان مسار مركز ثقل الجسم يكون بوضع أفضل عند الدخول بشكل أفقي وليس عامودي للأعلى أو للأسفـل (WAJANAHE, 1997) وهذا ما حدث مع اللاعب الأول حيث عمل على الدخول بشكل أفقي مما جعله يستفيد من هذا الدخول في عملية النقل الحركي لأجزاء الجسم من اجل أداء المهارة اللاحقة .
حيث بلغت زاويا الدخول للاعب الأول لكل من مفصل الكاحل( 81) وزاوية الركبة (131) وزاوية الحوض.
(123) بينما كانت زاويا الدخول للاعب الثاني لكل من مفصل الكاحل(88) وزاوية الركبة (141) وزاوية الحوض (111).
وهذا دليل على أن اللاعب الثاني قد اخذ مسار حركي لزوايا الجسم اكبر من المطلوب مما جعل مسار الحركة لدية يكون بشكل عامودي للأعلى سواء في عملية الهبوط على سلم القفز او في الطيران الأول مما جعله بحاجة لقوة اكبر من اجل التخلص السريع من حصان القفز ، بينما اللاعب الأول عمل على الهبوط على سلم القفز بزوايا اقل من اللاعب الثاني وهذا أعطاه ميزة تخزين الطاقة الحركية للاستفادة منها في عملية النقل الحركي من القدمين للجذع ومن ثم للذراعين وهذا ما اكدة (KYU-CLAN, 2005) ان اللاعبين عندما يدخلون بزوايا اكبر سواء على سلم القفز او على الحصان فأنهم يبذلون جهد اكبر للحصول على طاقة عاموديه من اجل أداء المهارة بشكل أفضل .
ومع مقارنة زوايا الدخول على سلم القفز لكلا اللاعبين نجد أن زاوية مفصل الكاحل لدى اللاعب الأول بلغت (81) إما اللاعب الثاني فقد بلغت (88) وهذا دليل على تأخر مركز ثقل الجسم للاعب الثاني لحظة الهبوط على سلم القفز حيث أن امتداد الجسم للخلف يعيق عملية ترك سلم القفز بزمن أقل حيث بلغ زمن الاتصال مع سلم القفز للاعب الثاني (1.20) بينما اللاعب الأول فكان زمن الاتصال مع سلم القفز(1.10) وهذا ما أكده (FARANA, 2011) أن لحظة ترك سلم القفز يجب ان يستهلك اقل مدة زمنية ممكنة مع فرد الجسم بشكل سريع .
عندما يهبط اللاعب بشكل عامودي على سلم القفز فإنه بحاجة لقوة اكبر للتخلص منة وهذا يعطيه زاوية طيران للأعلى مما يعيق زاوية الدخول على حصان القفز وهذا التحليل كان لصالح اللاعب الأول حيث مجموع الزوايا لدية كانت أفضل واقل من اللاعب الثاني باستثناء زاوية مفصل الحوض حيث بلغت عند اللاعب الأول (123) أما اللاعب الثاني فقد بلغت (111) وهذا دليل على ان اللاعب الأول كان بوضع مائل للإمام مما يعطيه ميزة الدخول على الحصان بشكل أفقي أفضل وأسرع من اللاعب الثاني الذي عمل على فتح زاوية مفصل الحوض وهذا دليل على تأخـر مركز ثقـل الجسم للدخــول لـلإمام وهـذا يتفق مع دراسة (KYU-CLAN, 2005) حيث أكد على ان اللاعب يستفيد من التكنيك الجيد عندما يعمل على تحويل الطاقة الأفقية الى طاقة عاموديه بشكل أفضل من اللاعب الذي يدخل بزاوية كبيرة مما يتطلب منة طاقة كبيرة للحصول على طاقة عاموديه أخرى.
كما تؤدى مرجحة الذراعين في القفزات المستقيمة بزاوية تنحصر ما بين(25-35) درجه التي تؤدى على بداية الحصان وتزيد زاوية مرجحة الذراعين ما بين (10-15) التي تـؤدى على وسـط الحصـان عن زاويـة مـرجحـة الـذراعين في القفزات على كفل الحصـان(محمد محمود،2002).
إما بالنسبة للدخول على حصان القفز فقد بلغت زاوية الذراعين عند اللاعب الأول مع الحصان (55)درجة بزمن اتصال (0.60 ) وهذه الزاوية تعتبر مثالية عند مقارنتها مع اللاعبين في المستويات العليا حيث أن أفضل زاوية يتم الدخول بها على حصان القفز عند لاعبي النخبة سنة 2003 (40) درجة (kyu-cham lim,2005))) بينما كانت الزاوية اكبر عند اللاعب الثاني فقد بلغت ( 66 )درجة بزمن اتصال (0.90 )وهذا جعل مسار مركز ثقل جسم اللاعب الأول بشكل منخفض مقارنة باللاعب الثاني الذي اتخذ وضع عامودي للأعلى مما جعله يدخل على الحصان بشكل سقوط من الأعلى للأسفل مما تطلب منة بذل الكثير من الطاقة الحركية للتغلب على زاوية الدخول على حصان القفز لحظة الارتكاز والرسم البياني التالي يوضح ذلك .
ومن خلال مقارنة هذه الزوايا ومدى أفضليتها من حيث القوة الانفجارية قيد الدراسة تبين ان مقدار القوة الانفجارية للاعب الأول قد بلغت على منصة قياس القوة (13726) نيوتن وعزوم (16.22) بزمن اتصال مع سلم القفز( 1.10 ) ثانية بينما بلغت عند اللاعب الثاني (15413) نيوتن وعزوم (9.97) بزمن اتصال مع سلم القفز( 1.20 ) ثانية مما يعني أن اللاعب الأول عمل على التخلص السريع من الحصان عن طريق اللمس والتعجيل بالطيران مما ينتج عنة مسافة للأعلى وزمن طيران ثاني بشكل أفضل لإنهاء المهارة المطلوبة .
أما اللاعب الثاني فقد بذل قوة اكبر نتج عنها طيران عامودي للأعلى مما أعاق الدخول بالزاوية المثلى على الحصان وهذا دليل على أن القوة الانفجارية وحدها غير كافية للقيام بمتطابقات القفز على الحصان بأداء مهارة جيدة حيث يتطلب من اللاعب توصيف القوة الانفجارية في الأداء الأمثل من حيث زاوية الدخول على حصان القفز واخذ مسار حركي لمركز ثقل الجسم يتسم بشكل أفقي للإمام وهذا يتفق مع التقسيم الهندسي للحركة حيث أن الوضع المطلوب هو حركة انتقالية منحنية بحيث يرسم الجسم مسارات متوازية وبشكل منحني مما يجعله قادرا على الاستفادة من النقل الحركي من الأطراف السفلى للجذع ومن ثم للذراعين مع الاقتصاد في الطاقة المبذولة .
حيث أن الانسياب الحركي يظهر بشكل واضح عند ربط المراحل مع بعضها البعض بشكل متعاقب إي إن لحظة انتهاء الجري التقربي يعد بداية وتصعيد للقوى الثانية وهي الارتقاء من على سلم الارتقاء.
أن تنمية القوة الانفجارية في قفزات الجمباز وخصوصا قفزة اليدين الأمامية مهم لأداء هذه الحركة وذلك كلما قل زمن الأداء تم الاستفادة في عملية النقل الحركي السريع وبما أن القوة الانفجارية "عبارة عن إمكانية المجموعات العضلية في التغلب على مقاومات اقل من القصوى في فترة زمنية معينة، وأنها عبارة عن إمكانية المجموعات العضلية في تفجير أقصى قوة في اقل زمن ممكن (قيس ناجي، 1984).
الاستنتاجــات:
ملاحظة أن زوايا أجسام اللاعبين عينة الدراسة كانت متباينة في مرحلتي الارتكاز على سلم القفز ومرحلة الطيران الأول مما أدى إلى تباين في ارتفاع مركز ثقلهم
تعتبر القوة الانفجارية لعضلات الأطراف السفلى مؤثر بدني لأنها تدخل في جميع المهارات والحركات التي تؤدى بقوة وسرعة شريطة اتخاذ الزاوية المثلى للدخول.
ان لحظة لمس اللاعب لسلم القفز أو جهاز حصان القفز ولحظة الطيران بزوايا مناسبة وصحيحة ودون انثناءات زائدة تعطي كمية التحرك الزاوية المطلوبة لإنجاز الواجب الحركي بانسيابية في الحركة.
التوصيات:
العمل على الدخول بالزوايا المثلى للأداء لدى لاعبي الجمباز مع التركيز على المتطلبات البدنية.
استخدام التحليل الحركي من حيث الزوايا في عمليات التدريب وفي تطوير الأداء والتقويم وتصحيح الأخطاء لدى للاعبين .
التركيز على تطوير القوة الانفجارية لدى اللاعبين من اجل تسهيل النقل الحركي للقوة لما له من علاقة في تحسن الأداء الحركي لدى لاعبي الجمباز.
المراجع باللغة العربية :
أبو الكشك، محمد علي، "أثر التغذية المرتدة الحسية الذاتية على تطوير بعض متغيرات الإدراك الحس حركي ومستوى الأداء على حصان القفز في رياضة الجمباز”، مجلة التربية الرياضية، جامعة بغداد، المجلد الثامن، العدد الرابع، العراق(1999م).
حسنين، محمد صبحي. التقويم والقياس في التربية البدنية والرياضية، المجلد1، ط2، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر(1982).
حنتوش، وسعودي. المدخل في الحركات الأساس لجمباز الرجال. مديرية دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل، العراق (1988).
خيون، يعرب. "استخدام الأبسطة في تعليم قفزة اليدين على حصان القفز"، مجلة التربية الرياضية، جامعة بغداد، العراق، المجلد السابع، الجزء الأول(1998)، ص136-143.
سعيد، سندس. "أﺛــر ﻋﺎﻣــل اﻟﺧــوف ﻋﻠــﻰ ﻣــﺳﺗوى اﻷداء ﻓــﻲ اﻟﻘﻔــز ﻋﻠــﻰ اﻟﺣــﺻﺎن ﻓﺗﺣــﺎ ﻟﻠطﺎﻟﺑــﺎت".ﻣﺟﻠﺔ اﻟﺗرﺑﯾﺔ اﻟرﯾﺎﺿﯾﺔ . اﻟﻣﺟﻠد اﻟﻌﺷرون . اﻟﻌدد اﻟراﺑﻊ. تكريت، العراق ( 2007).
شحرور، نضال. "الإدراك الحسي والبصري لدى المعلمين والمتعلمين للمتغيرات الكينماتيكية لمهارة القفز على حصان القفز". رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة اليرموك، اربد، الأردن (2004).
صبري، أثير والكاتب، عقيل. التدريب الدائري الحديث، مطبعة علاء، بغداد، العراق (1980).
عادل، عبد البصير. النظريات والأسس العلمية في تدريب الجمناستك الحديث، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر (1998).
عادل، عبد البصير. الميكانيكا الحيوية والتقويم والقياس التحليلي في الأداء البدني، الجهاز المركزي للكتب الجامعية والمدرسية والوسائل التعليمية، القاهرة، مصر(1984).
عطيات، خالد وطيفور، عاكف. "المحددات الكينماتيكية لفعالية الوثب الطويل لدى عينة من الناشئين"، مجلة جامعة النجاح للأبحاث، العلوم الإنسانية، مجلد(٢٥). (2011).
عكاب، ناظم. "القدرة الانفجارية وعلاقتها بأداء مهارة قفزة اليدين الأمامية على بساط الحركات الأرضية في الجمناستك"، مجلة علوم التربية الرياضية، المجلد الرابع، (2011).
علاوي، محمد ورضوان، نصر الدين. اختبارات الأداء الحركي، الطبعة الأولى، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر (1982).
علاوي، محمد حسنين. القياس والتقويم في التربية الرياضية، المجلد 4 ، ط2 ، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر(2000).
قيس، ناجي وبسطويسي، أحمد. الاختبار والقياس ومبادئ الإحصاء في المجال الرياضي، مطبعة جامعة، بغداد، العـراق (1984).
محمد، محمود. الجمباز للمبتدئين، دار المعارف، القاهرة، مصر (2002).
ياسين، عماد الدين. "الصعوبات التي تواجه طلبة كلية التربية البدنية و الرياضة في تطبيق الجوانب العملية لمساقات الجمباز بجامعة الأقصى"، رسالة ماجستير غير منشورة، الجامعة الإسلامية، غزة، فلسطين(2012).
المراجع باللغة الاجنبية:
Farana R, Varanka, .FThe effect of biomechanical variables on the assessment of Vaulting in top-level artistic female gymnasts in world cup competitions. University of Ostrava, Czech Republic(2011).
Kyu-chan Lim. Biomechanical Evaluation of Lu Yu Fu Technique in Gymnastic Vault Event. Umirsity of Ulsan Korea(2005).
| |
doc_arabic2_p00014
|
<doctag>
<header><loc_146><loc_159><loc_600><loc_189>الميكانيكية المتغيرات بعض دراســة الزيود فلاح زياد .............................. ........................................................</header>
<text><loc_145><loc_214><loc_600><loc_811>ا ميف علا أ ا ميف علا أ وه الااني اللاعب من اق ايا بفو القفف سةةةةةةةةةةةةةلم على وا اله على عم اةو اللاعب اعين ر لل ثم ومن ع للج القدمين من كي الحر الصق عملي في مصها للاسةةةةةتفاوة كي الحر اللاق ين تنف دخلوا او القفف سةةةةلم على از سةةةةو ر اك ايا بفو عصدما ين اللاع اا اكدة ما ا وه ) ( KYU-CLAN, 2005 لوا بشةةةةةك ة المهار أواز اج من عامووية ماق على للحصةةةةةو ر اك جهد فأنهم الحصةةةةةاا على . أف لد الكاح ة مفصة اوي أا نجد ين اللاع لكلا القفف سةةلم على الدخو ايا و ن مقار وم ثقة كف مر تةأخر على ولية ا هة و ) 88 ( بلغةت فقةد الاةاني اللاعةب إمةا ) 81 ( بلغةت اةو اللاعةب ترك عملي يعيق للنلا الجسةةم امتداو أا حيث القفف سةةلم على وا اله لحظ الااني للاعب الجسةةم اللاعب بيصما ) 1.20 ( الااني للاعب القفف سةةةةلم م الاتصةةةا من بلغ حيث ق أ من بف القفف سةةةةلم ترك لحظ ا كد أ ما ا وه ) 1.10 القفف( سةةةةةةةةلم م الاتصةةةةةةةةا من فكاا اةو أ ) ( FARANA, 2011 . ي سر بشك الجسم و فر م ممكص مصي مدة اق يستهل اا يجب القفف سلم مص للتنل ر اك ة لقو بحاج ة ن إ ف القفف سةةةةةةةةةلم على عاموول بشةةةةةةةةةك اللاعب ض ه عصدما كةاا التحلية ا هة و القفف حصةةةةةةةةةةةةةةاا على الةدخو ية او يعيق ممةا لاعلى اا مير ية او يعليةة ا هة و اوي باسةتاصاز الااني اللاعب من اق و ة أف كانت لدي ايا الفو ع مجمو حيث اةو اللاعب لصةالح ا وه ) 111 ( بلغت فقد الااني اللاعب ما أ ) 123 ( اةو اللاعب عصد بلغت حيث الحوا مفصةةةةةة بشةةك الحصةةاا على الدخو ة ميف يعلية مما ماج ل مائ ةة بو كاا اةو اللاعب اا على ولي على ولي ا وه الحوا مفصةة اوي فتح على عم ل ال الااني اللاعب من ع أسةةر و ةة أف أفقي على أكد حيث اس ور م تفق ا ةة وه ماج ةة ل و ةةةة للدخ الجسم ةة ثق كف مر ر ةة تأخ ) ( KYU-CLAN, 2005 عةامووية ة مةاق الى ة اةفقي ة اللةاق ة تحوي على ة يعم ةا عصةدم الجيةد ة التكصي من يسةةةةةةةةةةةةةتفيةد اللاعةب اا ماق على للحصةةو ة ير ك ماق مص تللب مما ة ير ك اوي بف دخ ل ال اللاعب من ةة أف بشةةك . أخر عامووية</text>
<footer><loc_373><loc_881><loc_600><loc_898>المــنــــ ـ المــنــــ ـ 4 23 م )، ( الـعـدد )، ( المجلـد ، 2017</footer>
</doctag>
|
دراســة بعض المتغيرات الميكانيكية وعــلاقتها بالقــوة الانفجاريــة
في الطيران الأول والـدخــول على حصــان القفـز في رياضــة الجمبـاز
زيــاد فـلاح الزيـــود *
تاريخ تسلم البحث: 01/12/2016م تاريخ قبوله للنشر: 08/02/2017م
الملخص
هدفت الدراسة للتعرف على مقدار القوة الانفجارية وعلاقتها في بعض المتغيرات الميكانيكية على حصان القفز في رياضة الجمباز، ومقارنة القوة لانفجارية وبعض المتغيرات الميكانيكية لكلى اللاعبين على جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز.
تم استخدم المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة الدراسة، وتكونت عينة الدراسة من طالبين من الطلاب المسجلين في مساق جمباز مستوى (2) في كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية وهم من لاعبي المنتخب الوطني الأردني.
صورت المهارة على حصان القفز يوم الخميس الموافق 7/4/2016م من على بعد (5.50) م من بداية سلم القفز إلى نهاية الحصان على مستوى الحركة الجانبي. حيث تم استخدام برنامج التحليل (kinovea) للتحليل الحركي.
وأظهرت نتائج الدراسة أن زوايا أجسام اللاعبين عينة الدراسة كانت متباينة في مرحلتي الارتكاز على سلم القفز ومرحلة الطيران الأول مما أدى إلى تباين في ارتفاع مركز ثقلهم, وان لحظة لمس اللاعب لسلم القفز أو جهاز حصان القفز ولحظة الطيران بزوايا مناسبة وصحيحة ودون انثناءات زائدة تعطي كمية التحرك الزاوية المطلوبة لإنجاز الواجب الحركي بانسيابية في الحركة.
الكلمات الدالة: الجمباز، التحليل الحركي، حصان القفز، القوة الانفجارية.
Abstract
This study aimed at determining the explosive power of gymnastics athletes and identifying its relationship to mechanical variables during the first flight and the entrance on the vaulting table. A secondary aim was to compare explosive power and mechanical variables of two gymnastics athletes.
A descriptive approach was used for the purposes of this study. Two students who were enrolled in the course of gymnastics (2) at the University of Jordan, and were participants in Jordanian Gymnastic National Team, were recruited. The participants were recorded, on the 7th of April 2016, at the distance of 5.5 meters far away from the spring board at sagittal plane. The researcher used Kiovea program for the movement analysis.
Different body angles at pivoting on spring board and first flight were found which resulted in dissimilar height of canter of gravity. Results also showed that being at the appropriate angles during touching the spring board, vaulting table, and first flight without bending body joints cause amount movement toward correct kinetic direction smoothly.
المـقـدمـــة :
إن للتقدم العلمي في هذا العصر فوائد كثيرة منها أنه مكننا من التخلص من التقديرات الشخصية والموضوعية على الأداء الذي يحاول كل لاعب تطويره ،حيث شهد قفزة هائلة شملت كافة المجالات والأنشطة المختلفة عامة والرياضية بخاصة بحيث يعطينا القدرة للتعرف على الأخطاء في الأداء الحركي ومسبباته .
فالعالم وما شهده من تطورات في مختلف الألعاب الرياضية لم تكن وليدة الصدفة بل كان نتيجة الاستخدام المثالي للتكنولوجيا والأجهزة المخبرية في دراسة دقائق أجزاء الحركة موضوعيا، الذي أدى إلى تطور مستويات الأداء الحركي والفني للألعاب ،من خلال استغلال واستثمار القوى الذاتية في التغلب على المقاومات الخارجية المؤثرة ولصالح الإنجاز.
يشير (عطيات وطيفور، 2011) إلى أنه من أهم أهداف التحليل الحركي التعرف على الخصائص التكنيكية للمهارة أو التحليل بغرض الكشف عن عيوب الأداء، ويمكن بواسطة التحليل الحركي التعرف إلى النواحي الأساسية للحركة والتي تتعلق بمسار مركز الثقل وزمن الحركة والإزاحة، اضافة إلى مكونات ومركبات السرعة المختلفة وكلها عوامل هامة في جميع الحركات الرياضية.
ولما كانت اللياقة البدنية من أهم المسببات في تطور الجانب الحركي والوصول لأعلى المستويات كان لابد من التركيز على العناصر منفردة لكي تتضح الصورة أكثر من حيث فائدة كل عنصر على حدا بحيث تحتل صفة القوة الانفجارية الصدارة من بين الصفات المهمة سواء من حيث الاقتراب والارتكاز على سلم القفز.
حيث أن القـوة الانفجاريـة كمفهوم لم ينفصل عن القوة المميزة بالسرعة إلا في السنوات القليلة الماضية، فكثيرا ما كان يعتقد بان الصفتين هما مصطلحان لصفة واحدة، وأشــار(محمد صبحي حسنين، 1987) في تعريفه للقوة المميزة بالسرعة أنها تعني " القدرة على بذل أقصى درجة من الطاقة في أقل زمن ممكن.
ويمكن التعرف عليها عن طريق بذل أقصى مقدرة للفرد في مجموعة حركات متتالية، وبحركات قوية وسريعة.
وأكد على ذلك (صبري و الكاتب، 1980) بقولهما أن القوة السريعة تعني: " التغلب على مقاومة خلال تأدية حركة فنية معينة وانجازها بأقصى سرعة واقصر زمن ممكن"، وحيث أن القدرة الانفجارية تحتاج إلى عمل متفجر بمعنى يمكن أداؤها لمرة واحدة بأقصى قوة واقل زمن.
أن هذا النوع من القوة مهم للحركات الرياضية وخصوصا حركات القفز والوثب وذلك لكون هذا النوع من الحركات يتطلب أداء الحركة بقوة وسرعة، وكما يرى (علاوي، 2000)" أنها تتضمن مزيجاً من القوة القصوى والسرعة في إطار حركي توافقي". يتشابه هذا النوع من القوة مع القوة المميزة بالسرعة إذ يشير(قيس وبسطويسي، 1984) إلى: "أن القوة المميزة بالسرعة عبارة عن إمكانية المجموعات العضلية في التغلب على مقاومات اقل من القصوى في فترة زمنية معينة أما القدرة الانفجارية فهي عبارة عن القوة القصوى المتفجرة اللحظية إذ نجدها من متطلبات الأداء المهاري لحظة البداية عند العدائين أو لحظة الارتقاء عند الواثبين.
تعتبر رياضة الجمباز من الرياضات الصعبة نسبيا، والمتميزة بالأداء الفني بنسبة اكبر من أنواع أخرى من الرياضات ذات الحركة الوحيدة المتكررة، كالسباحة والمشي وسباق الدراجات الهوائية وجهاز حصان القفز أحد أجهزة الجمباز الستة للرجال، وتؤدي عليه قفزتين مختلفتين بالإضافة إلى القفزة الإجبارية.
ويشير(شحرور، 2004م) "بأن جهاز حصان القفز هو الجهاز الوحيد الذي تؤدى علية المهارة لمرة واحدة(One-shot)، وبسرعة كبيرة يصعب ملاحظة تفاصيلها الدقيقة بالعين المجردة وتعتمد هذه الرياضة في تحصيل النقاط على ملاحظة انسيابية الجسم وجمال الحركة ودرجة صعوبتها حسب الهدف من الحركة، إذن جسم اللاعب هو أداة تحقيق الهدف.
النواحي الفنية لمهارة حصان القفز في الجمباز :
يتفق كل من (حنتوش وسعودي، 1988) (أبوا لكشك، 1999) (خيون، 1998) على مراحل الخطوات الفنية في أداء القفز على حصان القفز هي :
الاقتراب، الارتقاء، الطيران الأول، دفع، الارتكاز على الحصان، الطيران الثاني، الهبوط.
أن النجاح في مهارة القفز على حصان القفز يعتمد على جملة متغيرات بعضها مستقلة كالقوة والسرعة ، وبعضها في حدود تحكم أو سيطرة اللاعب كالأداء الفني.
وعموما فاللاعب يبني طاقته الحركية أثناء الركضة التقربية ،تلك الطاقة تتجزأ أثناء مرحلة الارتقاء من لوحة القفز إلى حركة خطية وكمية تحرك زاوي ، هذه اللحظات تتحكم في نقل الحركة الخطية وكمية التحرك الزاوي في منصة القفز في حدود المحافظة على شكل المتطلبات المقيدة والمسافة بين لوحة النهوض ومنصة القفز أثناء الاتصال ( التماس ) بمنصة القفز فان اللاعب يتفاعل مع منصة القفز لتنقية متطلبات الحركة الخطية وكمية التحرك الزاوي في مرحلة الطيران الثاني لإنجاز ما تتطلبه القفزة من مسافة، ارتفاع، دورانات، وليتمكن اللاعب من الهبوط بأمان وبدون خطوات إضافية أو سقوط (شحرور، 2012).
أهميــة الــدراســة :
تكمن أهمية الدراسة في أنها توضح الأسباب الرئيسية وراء عدم الوصول للأداء المناسب واتخاذ الزاوية المثلى للأداء الذي يريده اللاعب بحيث أنها تعمل على توضيح مسار الجسم أثناء الطيران قبل الأداء على حصان القفز الأمر الذي يصعب على المدربين كيفية تصويب أخطاء اللاعبين.
ومن هنا جاءت أهمية الدراسة في تسليط الضوء على المقارنة بين القوة الانفجارية وبعض المتغيرات الميكانيكية في زوايا لحظة لمس الرفاس ولمس جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز والتي قد تفيد في أساليب تدريس وتدريب اللاعبين من خلال التعرف على نقاط القوة والضعف في تأدية المهارة.
ومن خلال الرجوع لبعض الدراسات السابقة وجد الباحث أن هذه المشكلة تواجه الكثيرين في هذا المجال، ومن هذه الدراسات (خيون، 1998) حيث يشير بأن أكثر جهاز يشعر الطلبة بالقلق والتردد في الأداء عليه هو جهاز حصان القفز، وأشارت دراسة كل من (سعيد،سندس، 2007) و (ياسين، عماد الدين، 2012) أن هناك قلق وخوف كبيرين من استخدام الأجهزة لدى طلاب مساقات الجمباز، وذكر (أبو الكشك ،1999) إنّ: "هناك تأخر في لعبة الجمباز على المستوى المحلي والعربي مقارنة بالدول المتقدمة بهذا المجال و إنّ عدم كفاءة المدربين والقائمين على هذه اللعبة هي أحد أسباب التأخر في هذه اللعبة.
مشكلـــة الدراســـة:
من خلال عمل الباحث في مجال تدريس مساقات الجمباز في كلية التربية الرياضية في جامعة اليرموك، وجد أن هناك صعوبة في تعلم مهارات الجمباز الحركية لدى الطلاب في جميع المستويات سواء على مستوى المدارس أو الجامعات، بحيث تكمن مشكلة الدراسة في دراسة بعض المتغيرات الميكانيكية وعلاقتها بالقوة الانفجارية في الطيران الأول والدخول على حصان القفز في رياضة الجمباز والتعرف على الفرق بين زوايا الجسم أثناء تنفيذ المهارة، ومن خلال دراسة (شحرور، 2004) التي أشارت أن أصعب مرحلة لإدراك الحركة كانت أثناء مرحلة الطيران والنهوض عن الرفاس.
أهــــداف الدراســــة:
هدفت الدراسة إلى التعرف على:
التعرف على مقدار القوة الانفجارية وعلاقتها بعض المتغيرات الميكانيكية على حصان القفز في رياضة الجمباز.
2- مقارنة القوة الانفجارية وبعض المتغيرات الميكانيكية لكلا اللاعبين على جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز.
تســـاؤلات الدراســـة:
ما هي علاقة القوة الانفجارية على بعض المتغيرات الميكانيكية على جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز.
مجـالات الدراســة :
المجال البشري: اقتصرت الدراسة على طالبين من طلاب كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية والمسجلين في مساق الجمباز (المستوى الثاني) وهم من لاعبي المنتخب الوطني الأردني.
2) المجال الزماني: تم تصوير المهارة يوم الخميس الموافق7/4/2016م.
3) المجال المكاني: مختبر كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية ، تم الإحماء في صالة الجمباز .
طرق أداء مهــارة الدخول على حصــان القفــز :
1- الاقتراب من خلال الجري التقربي ومسافة (25 متر).
2- الارتقاء من على سلم القفز (الرفاس) طول سلم القفز (120سم) عرض السلم (60سم) ارتفاع السلم (20سم).
3- الطيران الأول والذي يكون ناتج عن ضرب سلم القفز.
4- الارتكاز على حصان القفز. طوله (160سم) ارتفاعه عن سطح الأرض (135سم)
عرض الحصان (40-50 سم).
الدراسـات السابقـة :
عند الاطلاع على الدراسات السابقة والتي لها علاقة مباشرة بدراستي والتي تعمل على إيضاح الفكرة بحيث يمكن الاستعانة بها في توثيق المعلومات ومن أبرز هذه الدراسات:
دراسة (farina-vaverka, 2012) والتي هدفت إلى دراسة اثر المتغيرات البيوميكانيكية على المساعدة في الأداء على حصان القفز لدى المستويات العليا لدى النساء في جمباز المنافسات العالمية .تكونت عينة الدراسة من (8) لاعبات من المستويات المتقدمة في الجمباز، وتم استخدام المنهج الوصفي في الدراسة، وتم استخدام أجهزة 3D للتحليل الحركي وكذلك كمرتين (Degetal) 50 صورة بالثانية، وتم تحليل المعلومات على(Simi motion).
وأظهرت نتائج الدراسة لدى لاعبات الجمباز في المستويات العليا ان لحظة ترك سلم الارتقاء يجب أن يستهلك اقل مدة زمنية ممكنة وكذلك انه يجب على اللاعب فرد الجسم بشكل سريع للدخول بالزاوية المناسبة للأداء.
وأظهرت أنه يجب العمل على التخلص السريع من الحصان لحظة اللمس والتعجيل بالطيران وهذا يعطي مسافة للأعلى وزمن طيران ثاني من أجل القيام بمتطلبات المهارة، حيث يعمل ذلك كله على التحكم الأفضل بدوران الجسم والتحضير للهبوط .
دراسة (عكاب ناظم ،2011) تكمن أهمية الدراسة بمعرفة العلاقة بين القدرة الانفجارية وأداء مهارة قفزة اليدين الأمامية على بساط الحركات الأرضية عند طلاب الرابع صباحي في معهد إعداد المعلمين والتي بمكن استثمارها بشكل صحيح وبأسلوب علمي يخدم تحقيق الانجاز من خلال الأداء الجيد، ويهدف البحث إلى التعرف على القدرة الانفجارية لعضلات الذراعين والرجلين وعلاقتهما في أداء مهارة قفزة اليدين الأمامية على بساط الحركات الأرضية، تم اختيار العينة من الصف الرابع قسم التربية الرياضية معد إعداد المعلمين وبواقع 20 طالب، استخدم الباحث المنهج الوصفي لملائمته مشكلة البحث، توصل الباحث إلى الاستنتاجات التالية تعد القدرة الانفجارية لعضلات الأطراف العليا مؤثر بدني مهم في تطوير قفزة اليدين الأمامية إن القدرة الانفجارية للذراعين تكون مؤثر في جميع الحركات والمهارات لهذه الفعالية والتي تؤدي بقوة وسرعة عاليتين، تٌعد القدرة الانفجارية لعضلات الأطراف السفلى مؤثر بدني لهذه الفعالية لأنها تدخل في جميع المهارات والحركات التي تؤدي بقوة وسرعتين عاليتين حيث أسهمت في تطوير حركات الجمناستك ومنها قفزة اليدين الأمامية.
دراسة kyu-chamlim ,2005)) تقييم تحليل لتكنيك (لو يو فو) في مسابقة حصان القفز في الجمباز وهدفت الدراسة إلى المقارنة ما بين تكنيك لو يو فو وهو لاعب صيني مع ثلاثة لاعبين من النخبة في سنة (2003). تكونت عينه الدراسة من ثلاثة لاعبين من النخبة وتم مقارنة أدائهم مع اللاعب (لو يو فو)، وتم استخدام كاميرا (digital) من أجل التصوير وكان نوعها (jvc-dvl9800) وكأن ترددها (60 هيرتز).
وأظهرت نتائج الدراسة إن اللاعب الثالث كان أداءة بشكل أفضل نتيجة دخوله على الحصان بشكل أفقي، وهذا التكنيك ساعد اللاعب للاستفادة من الطاقة الأفقية بتحويلها لطاقة عاموديه بشكل أفضل من اللاعبين الذين دخلا على الحصان بزاوية أكبر مما تطلب منهما بذل قوة اكبر للحصول على طاقة عاموديه.
التعليق على الدراسات السابقــة:
يشير استعراض الدراسات السابقة بوضوح إلى اتفاق الدراسات السابقة أن زوايا الدخول يجب أن تكون مثالية للوصول للأداء الصحيح، واختلفت الدراسات في عدد أفراد العينة ومستوياتهم، تميزت هذه الدراسة في ربط المسببات الحقيقية للدخول بالزاوية المثلى وهي القوة الانفجارية.
متغيرات الدراسة الكينماتيكية :
زاوية مفصل الكاحل لحظة لمس سلم القفز في الجمباز لأداء القفزة.
زاوية مفصل الركبة لحظة الطيران من سلم القفز في الجمباز لأداء القفزة.
زاوية مفصل الحوض لحظة الطيران من سلم القفز في الجمباز لأداء القفزة.
زاوية مفصل الرسغ لحظة لمس الحصان في الجمباز لأداء القفزة
خط مسار مركز ثقل الجسم من لحظة الاقتراب ومن ثم لمس سلم القفز ومن ثم لمس الحصان.
زمن الاتصال مع سلم القفز بواسطة القدمين.
زمن الاتصال مع الحصان بواسطة اليدين.
متغيرات الدراسة الكيناتيكية :
قيمة القوة على كل من المحور س ص ز.
قيمة العزم على كل من المحور س ص ز.
إجـــراءات الــدراســة :
منهج الدراسة: تم استخدم المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة الدراسة.
عينة الدراسة: تكونت عينة الدراسة من طالبين من الطلاب المسجلين في مساق جمباز مستوى (2) في كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية وهم من لاعبي المنتخب الوطني الأردني.
والجدول (1) : يوضح قياس ومواصفات عينة الدراسة
المتغيرات الطول كتلة العمر
قياس اللاعب الأول 168 (سم) 70(كغم) 21سنة
قياس اللاعب الثاني 175 (سم) 70(كغم) 24سنة
أدوات الـدراســـة :
استخدمت الأدوات التالية لجمع معلومات وبيانات هذه الدراسة:
1- ميزان طبي لقياس الكتلة والطول.
2- كاميرا فيديو(Digital) بتردد (25)صورة/ ثانية، نوع (Sony).
3- حاسوب نوع ACER-EXTENSA 5620)) .
4- متر قياس (30م).
5- علامات فسفورية وضعت على مفاصل الجسم (الكتف، الرسغ، الحوض، الركبة، والكاحل).
6- برنامج (kinovea) للتحليل الحركي.
7- سلم القفز (الرفاس).
8- جهاز حصان القفز .
9- منصة قياس القوة لقياس القوة الانفجارية للقدمين.
إجــراءات التصــويــر :
قام الباحث بالتنسيق مع جميع الأطراف المعنية بالدراسة، لتحديد موعد التصوير الذي يتناسب معهم.
تم تجهيز وتثبيت الكاميرة بشكل عمودي مع جهاز حصان القفز وفرشة (مرتبة) الهبوط، ومع سلم القفز، لتحديد مرحلة الارتقاء ومرحلة لمس الحصان، بعد الانتهاء من ذلك تم تصوير مرجعيات التصوير، والشكل رقم (1) يوضح موقع كاميرة التصوير.
الشكل رقم ( 1 )
رسم توضيحي لموقع كاميرات التصوير العمودي على الأداء.
تم تجهيز العينة بالعلامات الفسفورية على كل من مفاصل الجسم التالية: مفصل الكاحل الأيسر، مفصل الركبة الأيسر مفصل الفخذ الأيسر مفصل الرسغ الأيسر مفصل الكوع الأيسر مفصل الكتف الأيسر، وتم إعطاء اللاعب مدة كافية للإحماء، بعد ذلك تم تصوير العينة محاولتين لكل لاعب، وقد تم الأخذ بعين الاعتبار عدم تحريك الكاميرات من مكانها من لحظة بداية التصوير إلى لحظة الانتهاء منه.
قام اللاعب بمحاولة تجريبية .
تم التصوير من على بعد (5.50)م من بداية سلم القفز إلى نهاية الحصان على مستوى الحركة الجانبي لضمان تصوير مراحل أداء المهارة، وتم تثبيت الكاميرا على حامل ارتفاعه 1.60م، حيث يبدأ التصوير عند سماع رقم المحاولة.
تم التأكد من صلاحية الكاميرا بتصوير المحاولات التجريبية للاعب.
تم تصوير (2) محاولتين لكل طريقة ثم أخذت أفضل محاولة للتحليل باستخدام برنامج (kinovea) للتحليل الحركي.
تم اخذ قراءة جهاز منصة قياس القوة لدى جميع المحاولات .
عــرض النتائــج ومناقشتهــا:
للإجابة على تساؤل الدراسة والذي ينص على " ما هي علاقة القوة الانفجارية على بعض المتغيرات الميكانيكية على حصان القفز في رياضة الجمباز.
جدول رقم (2)
يوضح المتغيرات الميكانيكية لعينة الدراسة
العينة
زاوية الكاحل زاوية الركبة زاوية الحوض زاوية اللمس مع حصان القفز زمن مسار مركز ثقل الجسم زمن الاتصال مع سلم الارتقاء زمن الاتصال مع حصان القفز مقدار القوة الانفجارية مقدار العزوم
الأول
81
131
123
55
02.30ث
1.10ث
0.60ث
(13726) نيوتن
16.22
الثاني
88
141
111
66
03.30ث
1.20ث
0.90ث
(15413)
نيوتن
9.97
تشير نتائج الدراسات والبحوث إلى إن اللاعب عندما يترك الأرض يفقد الاتصال ويصبح مقذوفاً، ويتحدد مسار طيرانه بالسرعة وارتفاع مركز ثقل جسمه وزاوية انطلاقه لحظة الارتقاء.
وهنا سوف نناقش ما يحدث في أثناء دفع سلم القفز وأثناء الطيران الأول ولمس جهاز حصان القفز، فمهارة القفز على الحصان في الجمباز والتي تحتوي على ركضه تقربيه تتميز بالسرعة وبطول المسافة والنهوض من خلال ضرب لوحة النهوض ومن ثم الطيران الأول ولمس الحصان ومن ثم الطيران الثاني فالهبوط.
أوضح (عادل، 1984) أنه مع تزايد سرعة الاقتراب يزداد ناتج قوة دفع القدمين من سلم القفز وكذلك ناتج قوة دفع اليدين للحصان، وبالتالي تتأثر عملية الاستمرار في مرحلة الطيران بعد الدفع باليدين.
لذلك فإن الاقتراب السريع من أهم العوامل المؤثرة في أداء القفزات على حصان القفز بكفاءة عالية.
ويذكر كل من عادل (عبد البصير، 1992) و (محمد محمود،2002) أنه تتصاعد سرعة الاقتراب تدريجياً وتصل إلى نهايتها القصوى في الخطوات الأخيرة (7,5-8,5 م/ث).
أظهرت الدراسات إن التكنيك الأفضل للهبوط على سلم القفز هو الدخول علية بشكل أفقي وليس عامودي وذلك لان مسار مركز ثقل الجسم يكون بوضع أفضل عند الدخول بشكل أفقي وليس عامودي للأعلى أو للأسفـل (WAJANAHE, 1997) وهذا ما حدث مع اللاعب الأول حيث عمل على الدخول بشكل أفقي مما جعله يستفيد من هذا الدخول في عملية النقل الحركي لأجزاء الجسم من اجل أداء المهارة اللاحقة .
حيث بلغت زاويا الدخول للاعب الأول لكل من مفصل الكاحل( 81) وزاوية الركبة (131) وزاوية الحوض.
(123) بينما كانت زاويا الدخول للاعب الثاني لكل من مفصل الكاحل(88) وزاوية الركبة (141) وزاوية الحوض (111).
وهذا دليل على أن اللاعب الثاني قد اخذ مسار حركي لزوايا الجسم اكبر من المطلوب مما جعل مسار الحركة لدية يكون بشكل عامودي للأعلى سواء في عملية الهبوط على سلم القفز او في الطيران الأول مما جعله بحاجة لقوة اكبر من اجل التخلص السريع من حصان القفز ، بينما اللاعب الأول عمل على الهبوط على سلم القفز بزوايا اقل من اللاعب الثاني وهذا أعطاه ميزة تخزين الطاقة الحركية للاستفادة منها في عملية النقل الحركي من القدمين للجذع ومن ثم للذراعين وهذا ما اكدة (KYU-CLAN, 2005) ان اللاعبين عندما يدخلون بزوايا اكبر سواء على سلم القفز او على الحصان فأنهم يبذلون جهد اكبر للحصول على طاقة عاموديه من اجل أداء المهارة بشكل أفضل .
ومع مقارنة زوايا الدخول على سلم القفز لكلا اللاعبين نجد أن زاوية مفصل الكاحل لدى اللاعب الأول بلغت (81) إما اللاعب الثاني فقد بلغت (88) وهذا دليل على تأخر مركز ثقل الجسم للاعب الثاني لحظة الهبوط على سلم القفز حيث أن امتداد الجسم للخلف يعيق عملية ترك سلم القفز بزمن أقل حيث بلغ زمن الاتصال مع سلم القفز للاعب الثاني (1.20) بينما اللاعب الأول فكان زمن الاتصال مع سلم القفز(1.10) وهذا ما أكده (FARANA, 2011) أن لحظة ترك سلم القفز يجب ان يستهلك اقل مدة زمنية ممكنة مع فرد الجسم بشكل سريع .
عندما يهبط اللاعب بشكل عامودي على سلم القفز فإنه بحاجة لقوة اكبر للتخلص منة وهذا يعطيه زاوية طيران للأعلى مما يعيق زاوية الدخول على حصان القفز وهذا التحليل كان لصالح اللاعب الأول حيث مجموع الزوايا لدية كانت أفضل واقل من اللاعب الثاني باستثناء زاوية مفصل الحوض حيث بلغت عند اللاعب الأول (123) أما اللاعب الثاني فقد بلغت (111) وهذا دليل على ان اللاعب الأول كان بوضع مائل للإمام مما يعطيه ميزة الدخول على الحصان بشكل أفقي أفضل وأسرع من اللاعب الثاني الذي عمل على فتح زاوية مفصل الحوض وهذا دليل على تأخـر مركز ثقـل الجسم للدخــول لـلإمام وهـذا يتفق مع دراسة (KYU-CLAN, 2005) حيث أكد على ان اللاعب يستفيد من التكنيك الجيد عندما يعمل على تحويل الطاقة الأفقية الى طاقة عاموديه بشكل أفضل من اللاعب الذي يدخل بزاوية كبيرة مما يتطلب منة طاقة كبيرة للحصول على طاقة عاموديه أخرى.
كما تؤدى مرجحة الذراعين في القفزات المستقيمة بزاوية تنحصر ما بين(25-35) درجه التي تؤدى على بداية الحصان وتزيد زاوية مرجحة الذراعين ما بين (10-15) التي تـؤدى على وسـط الحصـان عن زاويـة مـرجحـة الـذراعين في القفزات على كفل الحصـان(محمد محمود،2002).
إما بالنسبة للدخول على حصان القفز فقد بلغت زاوية الذراعين عند اللاعب الأول مع الحصان (55)درجة بزمن اتصال (0.60 ) وهذه الزاوية تعتبر مثالية عند مقارنتها مع اللاعبين في المستويات العليا حيث أن أفضل زاوية يتم الدخول بها على حصان القفز عند لاعبي النخبة سنة 2003 (40) درجة (kyu-cham lim,2005))) بينما كانت الزاوية اكبر عند اللاعب الثاني فقد بلغت ( 66 )درجة بزمن اتصال (0.90 )وهذا جعل مسار مركز ثقل جسم اللاعب الأول بشكل منخفض مقارنة باللاعب الثاني الذي اتخذ وضع عامودي للأعلى مما جعله يدخل على الحصان بشكل سقوط من الأعلى للأسفل مما تطلب منة بذل الكثير من الطاقة الحركية للتغلب على زاوية الدخول على حصان القفز لحظة الارتكاز والرسم البياني التالي يوضح ذلك .
ومن خلال مقارنة هذه الزوايا ومدى أفضليتها من حيث القوة الانفجارية قيد الدراسة تبين ان مقدار القوة الانفجارية للاعب الأول قد بلغت على منصة قياس القوة (13726) نيوتن وعزوم (16.22) بزمن اتصال مع سلم القفز( 1.10 ) ثانية بينما بلغت عند اللاعب الثاني (15413) نيوتن وعزوم (9.97) بزمن اتصال مع سلم القفز( 1.20 ) ثانية مما يعني أن اللاعب الأول عمل على التخلص السريع من الحصان عن طريق اللمس والتعجيل بالطيران مما ينتج عنة مسافة للأعلى وزمن طيران ثاني بشكل أفضل لإنهاء المهارة المطلوبة .
أما اللاعب الثاني فقد بذل قوة اكبر نتج عنها طيران عامودي للأعلى مما أعاق الدخول بالزاوية المثلى على الحصان وهذا دليل على أن القوة الانفجارية وحدها غير كافية للقيام بمتطابقات القفز على الحصان بأداء مهارة جيدة حيث يتطلب من اللاعب توصيف القوة الانفجارية في الأداء الأمثل من حيث زاوية الدخول على حصان القفز واخذ مسار حركي لمركز ثقل الجسم يتسم بشكل أفقي للإمام وهذا يتفق مع التقسيم الهندسي للحركة حيث أن الوضع المطلوب هو حركة انتقالية منحنية بحيث يرسم الجسم مسارات متوازية وبشكل منحني مما يجعله قادرا على الاستفادة من النقل الحركي من الأطراف السفلى للجذع ومن ثم للذراعين مع الاقتصاد في الطاقة المبذولة .
حيث أن الانسياب الحركي يظهر بشكل واضح عند ربط المراحل مع بعضها البعض بشكل متعاقب إي إن لحظة انتهاء الجري التقربي يعد بداية وتصعيد للقوى الثانية وهي الارتقاء من على سلم الارتقاء.
أن تنمية القوة الانفجارية في قفزات الجمباز وخصوصا قفزة اليدين الأمامية مهم لأداء هذه الحركة وذلك كلما قل زمن الأداء تم الاستفادة في عملية النقل الحركي السريع وبما أن القوة الانفجارية "عبارة عن إمكانية المجموعات العضلية في التغلب على مقاومات اقل من القصوى في فترة زمنية معينة، وأنها عبارة عن إمكانية المجموعات العضلية في تفجير أقصى قوة في اقل زمن ممكن (قيس ناجي، 1984).
الاستنتاجــات:
ملاحظة أن زوايا أجسام اللاعبين عينة الدراسة كانت متباينة في مرحلتي الارتكاز على سلم القفز ومرحلة الطيران الأول مما أدى إلى تباين في ارتفاع مركز ثقلهم
تعتبر القوة الانفجارية لعضلات الأطراف السفلى مؤثر بدني لأنها تدخل في جميع المهارات والحركات التي تؤدى بقوة وسرعة شريطة اتخاذ الزاوية المثلى للدخول.
ان لحظة لمس اللاعب لسلم القفز أو جهاز حصان القفز ولحظة الطيران بزوايا مناسبة وصحيحة ودون انثناءات زائدة تعطي كمية التحرك الزاوية المطلوبة لإنجاز الواجب الحركي بانسيابية في الحركة.
التوصيات:
العمل على الدخول بالزوايا المثلى للأداء لدى لاعبي الجمباز مع التركيز على المتطلبات البدنية.
استخدام التحليل الحركي من حيث الزوايا في عمليات التدريب وفي تطوير الأداء والتقويم وتصحيح الأخطاء لدى للاعبين .
التركيز على تطوير القوة الانفجارية لدى اللاعبين من اجل تسهيل النقل الحركي للقوة لما له من علاقة في تحسن الأداء الحركي لدى لاعبي الجمباز.
المراجع باللغة العربية :
أبو الكشك، محمد علي، "أثر التغذية المرتدة الحسية الذاتية على تطوير بعض متغيرات الإدراك الحس حركي ومستوى الأداء على حصان القفز في رياضة الجمباز”، مجلة التربية الرياضية، جامعة بغداد، المجلد الثامن، العدد الرابع، العراق(1999م).
حسنين، محمد صبحي. التقويم والقياس في التربية البدنية والرياضية، المجلد1، ط2، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر(1982).
حنتوش، وسعودي. المدخل في الحركات الأساس لجمباز الرجال. مديرية دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل، العراق (1988).
خيون، يعرب. "استخدام الأبسطة في تعليم قفزة اليدين على حصان القفز"، مجلة التربية الرياضية، جامعة بغداد، العراق، المجلد السابع، الجزء الأول(1998)، ص136-143.
سعيد، سندس. "أﺛــر ﻋﺎﻣــل اﻟﺧــوف ﻋﻠــﻰ ﻣــﺳﺗوى اﻷداء ﻓــﻲ اﻟﻘﻔــز ﻋﻠــﻰ اﻟﺣــﺻﺎن ﻓﺗﺣــﺎ ﻟﻠطﺎﻟﺑــﺎت".ﻣﺟﻠﺔ اﻟﺗرﺑﯾﺔ اﻟرﯾﺎﺿﯾﺔ . اﻟﻣﺟﻠد اﻟﻌﺷرون . اﻟﻌدد اﻟراﺑﻊ. تكريت، العراق ( 2007).
شحرور، نضال. "الإدراك الحسي والبصري لدى المعلمين والمتعلمين للمتغيرات الكينماتيكية لمهارة القفز على حصان القفز". رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة اليرموك، اربد، الأردن (2004).
صبري، أثير والكاتب، عقيل. التدريب الدائري الحديث، مطبعة علاء، بغداد، العراق (1980).
عادل، عبد البصير. النظريات والأسس العلمية في تدريب الجمناستك الحديث، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر (1998).
عادل، عبد البصير. الميكانيكا الحيوية والتقويم والقياس التحليلي في الأداء البدني، الجهاز المركزي للكتب الجامعية والمدرسية والوسائل التعليمية، القاهرة، مصر(1984).
عطيات، خالد وطيفور، عاكف. "المحددات الكينماتيكية لفعالية الوثب الطويل لدى عينة من الناشئين"، مجلة جامعة النجاح للأبحاث، العلوم الإنسانية، مجلد(٢٥). (2011).
عكاب، ناظم. "القدرة الانفجارية وعلاقتها بأداء مهارة قفزة اليدين الأمامية على بساط الحركات الأرضية في الجمناستك"، مجلة علوم التربية الرياضية، المجلد الرابع، (2011).
علاوي، محمد ورضوان، نصر الدين. اختبارات الأداء الحركي، الطبعة الأولى، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر (1982).
علاوي، محمد حسنين. القياس والتقويم في التربية الرياضية، المجلد 4 ، ط2 ، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر(2000).
قيس، ناجي وبسطويسي، أحمد. الاختبار والقياس ومبادئ الإحصاء في المجال الرياضي، مطبعة جامعة، بغداد، العـراق (1984).
محمد، محمود. الجمباز للمبتدئين، دار المعارف، القاهرة، مصر (2002).
ياسين، عماد الدين. "الصعوبات التي تواجه طلبة كلية التربية البدنية و الرياضة في تطبيق الجوانب العملية لمساقات الجمباز بجامعة الأقصى"، رسالة ماجستير غير منشورة، الجامعة الإسلامية، غزة، فلسطين(2012).
المراجع باللغة الاجنبية:
Farana R, Varanka, .FThe effect of biomechanical variables on the assessment of Vaulting in top-level artistic female gymnasts in world cup competitions. University of Ostrava, Czech Republic(2011).
Kyu-chan Lim. Biomechanical Evaluation of Lu Yu Fu Technique in Gymnastic Vault Event. Umirsity of Ulsan Korea(2005).
| |
doc_arabic1_p00004
|
<doctag>
<header><loc_280><loc_50><loc_660><loc_62>دعوة بالزراعة المعنية الجهات بمساعدة الزراعة في الأطفال عمالة على القضاء : للعمل دعوة بالزراعة المعنية الجهات بمساعدة الزراعة في الأطفال عمالة على القضاء : للعمل</header>
<list><loc_71><loc_192><loc_675><loc_244>3 . 3 . في الأطفال عمالة قضية معالجة في عام بشكل الزراعة ب المعنية الجهات أو أنت تواجهها التي الرئيسية العقبات هي ما التحديات ( وما القدرات وبناء والتشريعات السياسات خلال من المثال، سبيل على تناولها أو التحديات هذه على التغلب يمكن كيف الزراعة؟ ) ؟ ذلك إلى</list>
<list><loc_71><loc_402><loc_675><loc_435>4 . 4 . معالجة ب تهتم التي بالزراعة المعنية للجهات تقدمها قد التي التوصيات هي ما بالزراعة المعنية الجهات إلى مقدمة توصيات الزراعة؟ في الأطفال عمالة قضية</list>
<list><loc_71><loc_593><loc_675><loc_646>5 . 5 . قضية معالجة ب تهتم التي الأخرى المعنية للجهات تقدمها قد التي التوصيات هي ما الأخرى المعنية الجهات إلى مقدمة توصيات ( وزارات ذلك في بما الاجتماعي، القطاع أو الاجتماعية الحماية أو التعليم أو بالعمل المعنية الجهات الزراعة في الأطفال عمالة ) ؟ غيرهم و الاجتماعية، الخدمات وممارسي والمعلمين المفتشين و العمل</list>
<footer><loc_79><loc_981><loc_675><loc_995>المنتدى والتغذية الغذائي بالأمن المعني العالمي المنتدى والتغذية الغذائي بالأمن المعني العالمي</footer>
</doctag>
|
دعوة للعمل: القضاء على عمالة الأطفال في الزراعة بمساعدة الجهات المعنية بالزراعة
تلعب الجهات المعنية بالزراعة دورًا حاسمًا في القضاء على عمالة الأطفال في الزراعة. وتوفر لك هذه الدعوة إلى العمل فرصة للتعبير عن رأيك والإعراب عن مخاوفك والتزاماتك وإجراءاتك نحو القضاء على عمالة الأطفال في الزراعة، وكذا تُسلط الضوء على وضع المجتمعات الريفية والقطاع الزراعي وواقعهما.
من مقاصد الهدف 8.7 من أهداف التنمية المستدامة القضاء على جميع أشكال عمالة الأطفال بحلول عام 2025، إلا أن ذلك يُعد هدفًا يصعب تحقيقه، ويستدعي من جميع الجهات المعنية رفع مستوى الإجراءات من أجل إحراز تقدم نحو تحقيقه. وبالنظر إلى أن 71٪ من عمالة الأطفال تتركز في قطاع الزراعة، فليس من الممكن تحقيق الهدف 8.7 دون تحقيق انجازات في هذا القطاع. ومن هنا تأتي أهمية دور الجهات المعنية بالزراعة في الارتقاء بالعمل وحشد الجهود.
يُرجى تقديم إجراءات ملموسة وواقعية بإمكانك أو بإمكان منظمتك اتخاذها للحد من عمالة الأطفال في الزراعة، وتقديم توصيات إلى الجهات المعنية بالزراعة وغيرها من الجهات.
إرشادات للمساهمين
ملخص مشاورات المنتدى العالمي المعني بالأمن الغذائي والتغذية التي عقدت في عام 2020 متاح على الإنترنت باللغات العربية والصينية والإنجليزية والفرنسية والروسية والإسبانية.
يتم تعريف عمالة الأطفال بشكل عام بأنها ممارسة الأطفال لأعمال لا تتناسب مع أعمارهم، أو على نحو يؤثر على تعليمهم، أو ربما يضر بصحتهم أو سلامتهم أو أخلاقهم. وهو العمل الذي يقوض رفاهية الأطفال، أو يعرقل تعليمهم ونموهم وسبل كسب عيشهم في المستقبل. وعند تحديد أو إثارة القضايا المتعلقة بعمالة الأطفال في الزراعة، ينبغي وضع ما يلي في الاعتبار: 1) العمر، حيث لا تندرج جميع المهام التي يقوم بها الأطفال في الزراعة ضمن عمالة الأطفال، و(2) النوع الاجتماعي، حيث يمكن للفتيات والفتيان المشاركة في أنشطة عمل مختلفة ومواجهة مختلف المخاطر والتحديات، و(3) القطاعات الفرعية الزراعية، حيث يتواجد الأطفال في المزارع ومصايد الأسماك وأماكن تربية الأحياء المائية والثروة الحيوانية والغابات.
ندعوك إلى التركيز على الموضوعات الرئيسية التالية عند تقديم مساهمتك في هذه الدعوة للعمل:
الجوع وسوء التغذية، ففي بعض الظروف، يعمل الأطفال للحصول على احتياجاتهم الغذائية.
يمكن أن يؤدي تغير المناخ والتدهور البيئي إلى زيادة كثافة العمل الزراعي، وصعوبة التنبؤ بالدخل، مما يزيد من مشاركة الأطفال في العمل لسد الفجوة في العمالة ودعم مواطن ضعف أسرهم.
برامج الاستثمار الزراعي: من خلال دمج تدابير منع عمالة الأطفال، وتخفيف المخاطر ذات الصلة في تصميمات المشروعات الاستثمارية، يمكن لشركاء التنمية والوسطاء الماليين، مثل بنوك التنمية ومستثمري القطاع الخاص، أن يكونوا بمثابة نقطة تحول فارقة في خلق فرص العمل وسبل كسب العيش، مما يسهم في الحد من اعتماد الأسرة على تشغيل الاطفال. ويمكن أن توفر هذه البرامج أيضًا فرصًا للمراهقين والشباب للحصول على عمل لائق في المناطق الريفية، والحد من الفقر الريفي الذي يؤدي إلى عمالة الأطفال في الزراعة.
تعتمد الزراعة الأسرية على التجديد بين الأجيال كشرط أساسي مسبق للحفاظ على بقاء الزراعة واستدامتها. ومن خطوات هذه العملية نقل المعارف والمهارات والقدرات من الجيل الأكبر سنًا، مما يُسهم أيضًا في تعزيز شعور الأطفال بالانتماء إلى المجتمع. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي انخفاض دخل الأسرة وفقرها وقلة بدائل سبل كسب العيش وعدم كفاية فرص الحصول على التعليم إلى تكليف الأطفال بمهام غير مناسبة لأعمارهم و/أو مهام خطرة و/أو مهام تتعارض مع تعليمهم. إن إخضاع الفتيات والفتيان لعمالة الأطفال لا يُعرض رفاهم للخطر فحسب، بل يمنعهم أيضًا من اكتساب المهارات التي قد تُسهم في الابتكارات في القطاع الزراعي وكسر دائرة الفقر بين الأجيال وتحسين أوضاع الأسر وسبل عيش العيش المجتمعية.
السياقات الإنسانية حيث ترتفع معدلات عمالة الأطفال في أوقات النزاعات والأزمات الغذائية وحدوث الكوارث الطبيعية والتقلبات المناخية.
السلامة والصحة المهنية والتعرض لمبيدات الآفات، حيث يتسم الأطفال بخصائص خاصة تتعلق بالنمو البدني والمعرفي والسلوكي والعاطفي، وتجعلهم أكثر عرضة لمخاطر الأعمال الخطرة، وغيرها من المخاطر (مثل ساعات العمل الطويلة، والتعرض لمبيدات الآفات، أو استخدام المعدات والأدوات الخطرة، أو الاعتداء).
العمالة اللائقة للشباب (14/ 15-17): لا يزال الأطفال الذين ينتمون إلى هذه الفئة العمرية أطفالًا (أقل من 18 عامًا)، ولكنهم في سن العمل. لذلك، يمكن اعتبارهم في أوضاع عمالة الأطفال أو العمالة اللائقة للشباب، ويتحدد ذلك على أساس المهام التي يقومون بها. ومن ثم، يمكن من خلال تناول الطبيعة الخطرة لمهام الزراعة أن ننجح في تحويل حالات عمالة الأطفال إلى حالات عمل لائقة للشباب.
الابتكار الرقمي والكتل المتسلسلة: زيادة إمكانية التعقب والشفافية والاستدامة على طول سلاسل القيمة الزراعية، حيث توفر طريقة ممكنة لرصد نقاط ضعف المزارعين في أنظمة الأغذية الزراعية، وتسمح بتدخلات المعالجة المستهدفة لتناول الأسباب المؤدية إلى عمالة الأطفال.
النهج متعدد القطاعات: يمكن منع عمالة الأطفال في الزراعة بتنفيذ برامج الحماية الاجتماعية التي تدعم سبل كسب عيش الأسر الضعيفة، والجهود المبذولة لزيادة فرص الحصول على تعليم جيد ميسور التكلفة.
المؤيد (الاسم / النوع / المؤسسة)
عنوان مساهمتك:
حدد فئة الجهة المعنية أو الجهات الفاعلة المهتمة بقطاع الزارعة
الجهات الرسمية في الحكومات (وزارات الزراعة)
منظمات أصحاب العمل
الأوساط الأكاديمية / المؤسسات البحثية
القطاع الخاص
منظمات المزارعين / جمعية تعاونية / منظمات المنتجين
منظمات أو اتحادات العمال
منظمات المجتمع المدني أو المنظمات غير الحكومية
منظمة دولية (الأمم المتحدة، والاتحاد الدولي لعمال الأغذية والزراعة والفنادق والمطاعم وخدمات توريد الأغذية الجاهزة والتبغ ورابطات العمال ذات الصلة، والمعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية، وغيرها).
بنك التنمية.
إذا لم ينطبق أي مما سبق، فيرجى تحديد فئة الجهة الفاعلة أو القطاع الذي تنتمي إليه (على سبيل المثال، قطاع العمل، أو التعليم، أو القطاع الاجتماعي)
المنطقة / الدولة / المكان
القطاع الزراعي الفرعي (الزراعة أو مصايد الأسماك أو تربية الأحياء المائية أو الثروة الحيوانية أو الغابات)
يُرجى تقديم بعض المعلومات الأساسية عن مساهمتك واقتراحك:
ما هو الجانب الذي تهتم به في قضية عمالة الأطفال في الزراعة؟ ما هي الأسباب الرئيسية؟ وما هي العواقب؟ وما هو الأثر المباشر / غير المباشر أو المقصود / غير المقصود الذي تعتقد أن يحدثه عملك على عمالة الأطفال في الزراعة؟
هل كان لأزمة كوفيد-19 تأثير مباشر أو غير مباشر على عمالة الأطفال في نظام الأغذية الزراعية في بلدك؟
إذا كان ذلك صحيحًا، يُرجى وصف الأنشطة والمشروعات، التي سبق أو يجري تنفيذها، لمعالجة مشكلة عمالة الأطفال في الزراعة، بالإضافة إلى تأثيرها / نتائجها:
يُرجى وصف الإجراء الذي يمكنك أو يمكن لمنظمتك اتخاذه لمعالجة قضية القضاء على عمالة الأطفال في الزراعة، أو زيادة الجهود الرامية إلى تحقيق ذلك. وإذا لم يكن ذلك مناسبًا، فيرجى توضيح التحديات التي تواجهها أنت أو منظمتك في معالجة قضية عمالة الأطفال في الزراعة في الأقسام التالية، وتقديم توصيات للجهات المعنية بالزراعة والجهات المعنية الأخرى، لتوسيع نطاق العمل.
التحديات: ما هي العقبات الرئيسية التي تواجهها أنت أو الجهات المعنية بالزراعة بشكل عام في معالجة قضية عمالة الأطفال في الزراعة؟ كيف يمكن التغلب على هذه التحديات أو تناولها (على سبيل المثال، من خلال السياسات والتشريعات وبناء القدرات وما إلى ذلك)؟
توصيات مقدمة إلى الجهات المعنية بالزراعة: ما هي التوصيات التي قد تقدمها للجهات المعنية بالزراعة التي تهتم بمعالجة قضية عمالة الأطفال في الزراعة؟
توصيات مقدمة إلى الجهات المعنية الأخرى: ما هي التوصيات التي قد تقدمها للجهات المعنية الأخرى التي تهتم بمعالجة قضية عمالة الأطفال في الزراعة (الجهات المعنية بالعمل أو التعليم أو الحماية الاجتماعية أو القطاع الاجتماعي، بما في ذلك وزارات العمل والمفتشين والمعلمين وممارسي الخدمات الاجتماعية، وغيرهم)؟
| |
doc_arabic2_p00020
|
<doctag>
<header><loc_146><loc_159><loc_600><loc_189>الميكانيكية المتغيرات بعض دراســة الزيود فلاح زياد .............................. ........................................................</header>
<list><loc_145><loc_214><loc_598><loc_267>( وار ، ث الحد الجمناارتا تدريا في العلمية ر الأا و النظريات صةير. ال د ع ، عاو ) 8 ( وار ، ث الحد الجمناارتا تدريا في العلمية ر الأا و النظريات صةير. ال د ع ، عاو ) 8 .) 1998 ( مصر ة، القاهر بي، العر</list>
<list><loc_146><loc_271><loc_598><loc_325>( البردني الأداء في التحليلي القيراس و يم التقو و يرة الحيو الميكرانيكرا صةةةةةةةةةةةةةير. ال ةد ع ، عةاو ) 9 ( البردني الأداء في التحليلي القيراس و يم التقو و يرة الحيو الميكرانيكرا صةةةةةةةةةةةةةير. ال ةد ع ، عةاو ) 9 ل .) 1984 مصر( ة، القاهر ، التعليمي الوسائ و سي المدر و الجامعي للكتب كف المر الجها</list>
<list><loc_151><loc_329><loc_598><loc_382>( لةد ية اللو الوثةب لفعةالية الكيصمةاتيكية المحةدوات ق عةاكا. وميفور، خةالةد عليةات، ) 10 ( لةد ية اللو الوثةب لفعةالية الكيصمةاتيكية المحةدوات ق عةاكا. وميفور، خةالةد عليةات، ) 10 . ) 2011 ( . ) ٥٢ ( مجلد ، لإنساني ا العلوج ، للأبحاث النجاح امعة مجلة ، ق الصاشئين من</list>
<list><loc_145><loc_386><loc_598><loc_440>( ةةةةةةةةةةةةةة بس على اةمةامية ن اليةد ة قفف ة مهةار بةأواز علاقتهةا و ية الانفجةار ة القةدر ق . نةاظم ، عكةاب ) 11 ( ةةةةةةةةةةةةةة بس على اةمةامية ن اليةد ة قفف ة مهةار بةأواز علاقتهةا و ية الانفجةار ة القةدر ق . نةاظم ، عكةاب ) 11 . ) 2011 ( ، اب الر المجلد ، الرياضية بية التر علوم مجلة ، ق الجمصاست في ي اةر كات الحر</list>
<list><loc_145><loc_443><loc_598><loc_497>( وار ولى، اة ع الل ، الحركي الأداء ات التبار ن. الد نصةةر ، اا ةةو ور محمد ، علاول ) 12 ( وار ولى، اة ع الل ، الحركي الأداء ات التبار ن. الد نصةةر ، اا ةةو ور محمد ، علاول ) 12 .) 1982 ( مصر ، ة القاهر ، بي العر</list>
<list><loc_145><loc_501><loc_598><loc_554>( ، 2 ا ، 4 المجلد ، ياضرررررررية الر بية التر في يم التقو و القياس حسةةةةةةةةةةةصين. محمد ، علاول ) 13 ( ، 2 ا ، 4 المجلد ، ياضرررررررية الر بية التر في يم التقو و القياس حسةةةةةةةةةةةصين. محمد ، علاول ) 13 .) 2000 مصر( ، ة القاهر ، بي العر الفكر</list>
<list><loc_145><loc_558><loc_598><loc_612>( الرياضي المجال في الإحصاء ومبادئ القياس و الالتبار حمد. أ وبسلويسي، ناجي قيس، ) 14 ( الرياضي المجال في الإحصاء ومبادئ القياس و الالتبار حمد. أ وبسلويسي، ناجي قيس، ) 14 .) 1984 ( ات ر ة الع ، بغداو ، جامع ع مل</list>
<list><loc_214><loc_615><loc_598><loc_640>( 2002 ( مصر ة، القاهر ف، المعار وار ، ين للمبتد الجمباز محموو. ، محمد ) 15 ( 2002 ( مصر ة، القاهر ف، المعار وار ، ين للمبتد الجمباز محموو. ، محمد ) 15</list>
<list><loc_145><loc_644><loc_598><loc_726>( تل في يا الر و دني ال بي التر كلي مل اجة تو التي الصعوبات ق ن. الد عماو ياسين، ) 16 ( تل في يا الر و دني ال بي التر كلي مل اجة تو التي الصعوبات ق ن. الد عماو ياسين، ) 16 ، ة منشررررور غير سررررتير ما اررررالة ر ، ق اةقصةةةةةةى بجامع ا الجم لمسةةةةةةاقات العملي انب الجو .) 2012 فلسلين( ة، غف ، الإسلامي الجامع</list>
<section_header_level_3><loc_479><loc_730><loc_600><loc_759>الاجنبية الاجنبية باللغة المراجع</section_header_level_3>
<list><loc_145><loc_775><loc_599><loc_823>(1) Farana R, Varanka, .F The effect of biomechanical variables on the assessment of Vaulting in top-level artistic female gymnasts in world cup . University of Ostrava, Czech Republic(2011). competitions</list>
<footer><loc_373><loc_881><loc_600><loc_898>المــنــــ ـ المــنــــ ـ 4 23 م )، ( الـعـدد )، ( المجلـد ، 2017</footer>
</doctag>
|
دراســة بعض المتغيرات الميكانيكية وعــلاقتها بالقــوة الانفجاريــة
في الطيران الأول والـدخــول على حصــان القفـز في رياضــة الجمبـاز
زيــاد فـلاح الزيـــود *
تاريخ تسلم البحث: 01/12/2016م تاريخ قبوله للنشر: 08/02/2017م
الملخص
هدفت الدراسة للتعرف على مقدار القوة الانفجارية وعلاقتها في بعض المتغيرات الميكانيكية على حصان القفز في رياضة الجمباز، ومقارنة القوة لانفجارية وبعض المتغيرات الميكانيكية لكلى اللاعبين على جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز.
تم استخدم المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة الدراسة، وتكونت عينة الدراسة من طالبين من الطلاب المسجلين في مساق جمباز مستوى (2) في كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية وهم من لاعبي المنتخب الوطني الأردني.
صورت المهارة على حصان القفز يوم الخميس الموافق 7/4/2016م من على بعد (5.50) م من بداية سلم القفز إلى نهاية الحصان على مستوى الحركة الجانبي. حيث تم استخدام برنامج التحليل (kinovea) للتحليل الحركي.
وأظهرت نتائج الدراسة أن زوايا أجسام اللاعبين عينة الدراسة كانت متباينة في مرحلتي الارتكاز على سلم القفز ومرحلة الطيران الأول مما أدى إلى تباين في ارتفاع مركز ثقلهم, وان لحظة لمس اللاعب لسلم القفز أو جهاز حصان القفز ولحظة الطيران بزوايا مناسبة وصحيحة ودون انثناءات زائدة تعطي كمية التحرك الزاوية المطلوبة لإنجاز الواجب الحركي بانسيابية في الحركة.
الكلمات الدالة: الجمباز، التحليل الحركي، حصان القفز، القوة الانفجارية.
Abstract
This study aimed at determining the explosive power of gymnastics athletes and identifying its relationship to mechanical variables during the first flight and the entrance on the vaulting table. A secondary aim was to compare explosive power and mechanical variables of two gymnastics athletes.
A descriptive approach was used for the purposes of this study. Two students who were enrolled in the course of gymnastics (2) at the University of Jordan, and were participants in Jordanian Gymnastic National Team, were recruited. The participants were recorded, on the 7th of April 2016, at the distance of 5.5 meters far away from the spring board at sagittal plane. The researcher used Kiovea program for the movement analysis.
Different body angles at pivoting on spring board and first flight were found which resulted in dissimilar height of canter of gravity. Results also showed that being at the appropriate angles during touching the spring board, vaulting table, and first flight without bending body joints cause amount movement toward correct kinetic direction smoothly.
المـقـدمـــة :
إن للتقدم العلمي في هذا العصر فوائد كثيرة منها أنه مكننا من التخلص من التقديرات الشخصية والموضوعية على الأداء الذي يحاول كل لاعب تطويره ،حيث شهد قفزة هائلة شملت كافة المجالات والأنشطة المختلفة عامة والرياضية بخاصة بحيث يعطينا القدرة للتعرف على الأخطاء في الأداء الحركي ومسبباته .
فالعالم وما شهده من تطورات في مختلف الألعاب الرياضية لم تكن وليدة الصدفة بل كان نتيجة الاستخدام المثالي للتكنولوجيا والأجهزة المخبرية في دراسة دقائق أجزاء الحركة موضوعيا، الذي أدى إلى تطور مستويات الأداء الحركي والفني للألعاب ،من خلال استغلال واستثمار القوى الذاتية في التغلب على المقاومات الخارجية المؤثرة ولصالح الإنجاز.
يشير (عطيات وطيفور، 2011) إلى أنه من أهم أهداف التحليل الحركي التعرف على الخصائص التكنيكية للمهارة أو التحليل بغرض الكشف عن عيوب الأداء، ويمكن بواسطة التحليل الحركي التعرف إلى النواحي الأساسية للحركة والتي تتعلق بمسار مركز الثقل وزمن الحركة والإزاحة، اضافة إلى مكونات ومركبات السرعة المختلفة وكلها عوامل هامة في جميع الحركات الرياضية.
ولما كانت اللياقة البدنية من أهم المسببات في تطور الجانب الحركي والوصول لأعلى المستويات كان لابد من التركيز على العناصر منفردة لكي تتضح الصورة أكثر من حيث فائدة كل عنصر على حدا بحيث تحتل صفة القوة الانفجارية الصدارة من بين الصفات المهمة سواء من حيث الاقتراب والارتكاز على سلم القفز.
حيث أن القـوة الانفجاريـة كمفهوم لم ينفصل عن القوة المميزة بالسرعة إلا في السنوات القليلة الماضية، فكثيرا ما كان يعتقد بان الصفتين هما مصطلحان لصفة واحدة، وأشــار(محمد صبحي حسنين، 1987) في تعريفه للقوة المميزة بالسرعة أنها تعني " القدرة على بذل أقصى درجة من الطاقة في أقل زمن ممكن.
ويمكن التعرف عليها عن طريق بذل أقصى مقدرة للفرد في مجموعة حركات متتالية، وبحركات قوية وسريعة.
وأكد على ذلك (صبري و الكاتب، 1980) بقولهما أن القوة السريعة تعني: " التغلب على مقاومة خلال تأدية حركة فنية معينة وانجازها بأقصى سرعة واقصر زمن ممكن"، وحيث أن القدرة الانفجارية تحتاج إلى عمل متفجر بمعنى يمكن أداؤها لمرة واحدة بأقصى قوة واقل زمن.
أن هذا النوع من القوة مهم للحركات الرياضية وخصوصا حركات القفز والوثب وذلك لكون هذا النوع من الحركات يتطلب أداء الحركة بقوة وسرعة، وكما يرى (علاوي، 2000)" أنها تتضمن مزيجاً من القوة القصوى والسرعة في إطار حركي توافقي". يتشابه هذا النوع من القوة مع القوة المميزة بالسرعة إذ يشير(قيس وبسطويسي، 1984) إلى: "أن القوة المميزة بالسرعة عبارة عن إمكانية المجموعات العضلية في التغلب على مقاومات اقل من القصوى في فترة زمنية معينة أما القدرة الانفجارية فهي عبارة عن القوة القصوى المتفجرة اللحظية إذ نجدها من متطلبات الأداء المهاري لحظة البداية عند العدائين أو لحظة الارتقاء عند الواثبين.
تعتبر رياضة الجمباز من الرياضات الصعبة نسبيا، والمتميزة بالأداء الفني بنسبة اكبر من أنواع أخرى من الرياضات ذات الحركة الوحيدة المتكررة، كالسباحة والمشي وسباق الدراجات الهوائية وجهاز حصان القفز أحد أجهزة الجمباز الستة للرجال، وتؤدي عليه قفزتين مختلفتين بالإضافة إلى القفزة الإجبارية.
ويشير(شحرور، 2004م) "بأن جهاز حصان القفز هو الجهاز الوحيد الذي تؤدى علية المهارة لمرة واحدة(One-shot)، وبسرعة كبيرة يصعب ملاحظة تفاصيلها الدقيقة بالعين المجردة وتعتمد هذه الرياضة في تحصيل النقاط على ملاحظة انسيابية الجسم وجمال الحركة ودرجة صعوبتها حسب الهدف من الحركة، إذن جسم اللاعب هو أداة تحقيق الهدف.
النواحي الفنية لمهارة حصان القفز في الجمباز :
يتفق كل من (حنتوش وسعودي، 1988) (أبوا لكشك، 1999) (خيون، 1998) على مراحل الخطوات الفنية في أداء القفز على حصان القفز هي :
الاقتراب، الارتقاء، الطيران الأول، دفع، الارتكاز على الحصان، الطيران الثاني، الهبوط.
أن النجاح في مهارة القفز على حصان القفز يعتمد على جملة متغيرات بعضها مستقلة كالقوة والسرعة ، وبعضها في حدود تحكم أو سيطرة اللاعب كالأداء الفني.
وعموما فاللاعب يبني طاقته الحركية أثناء الركضة التقربية ،تلك الطاقة تتجزأ أثناء مرحلة الارتقاء من لوحة القفز إلى حركة خطية وكمية تحرك زاوي ، هذه اللحظات تتحكم في نقل الحركة الخطية وكمية التحرك الزاوي في منصة القفز في حدود المحافظة على شكل المتطلبات المقيدة والمسافة بين لوحة النهوض ومنصة القفز أثناء الاتصال ( التماس ) بمنصة القفز فان اللاعب يتفاعل مع منصة القفز لتنقية متطلبات الحركة الخطية وكمية التحرك الزاوي في مرحلة الطيران الثاني لإنجاز ما تتطلبه القفزة من مسافة، ارتفاع، دورانات، وليتمكن اللاعب من الهبوط بأمان وبدون خطوات إضافية أو سقوط (شحرور، 2012).
أهميــة الــدراســة :
تكمن أهمية الدراسة في أنها توضح الأسباب الرئيسية وراء عدم الوصول للأداء المناسب واتخاذ الزاوية المثلى للأداء الذي يريده اللاعب بحيث أنها تعمل على توضيح مسار الجسم أثناء الطيران قبل الأداء على حصان القفز الأمر الذي يصعب على المدربين كيفية تصويب أخطاء اللاعبين.
ومن هنا جاءت أهمية الدراسة في تسليط الضوء على المقارنة بين القوة الانفجارية وبعض المتغيرات الميكانيكية في زوايا لحظة لمس الرفاس ولمس جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز والتي قد تفيد في أساليب تدريس وتدريب اللاعبين من خلال التعرف على نقاط القوة والضعف في تأدية المهارة.
ومن خلال الرجوع لبعض الدراسات السابقة وجد الباحث أن هذه المشكلة تواجه الكثيرين في هذا المجال، ومن هذه الدراسات (خيون، 1998) حيث يشير بأن أكثر جهاز يشعر الطلبة بالقلق والتردد في الأداء عليه هو جهاز حصان القفز، وأشارت دراسة كل من (سعيد،سندس، 2007) و (ياسين، عماد الدين، 2012) أن هناك قلق وخوف كبيرين من استخدام الأجهزة لدى طلاب مساقات الجمباز، وذكر (أبو الكشك ،1999) إنّ: "هناك تأخر في لعبة الجمباز على المستوى المحلي والعربي مقارنة بالدول المتقدمة بهذا المجال و إنّ عدم كفاءة المدربين والقائمين على هذه اللعبة هي أحد أسباب التأخر في هذه اللعبة.
مشكلـــة الدراســـة:
من خلال عمل الباحث في مجال تدريس مساقات الجمباز في كلية التربية الرياضية في جامعة اليرموك، وجد أن هناك صعوبة في تعلم مهارات الجمباز الحركية لدى الطلاب في جميع المستويات سواء على مستوى المدارس أو الجامعات، بحيث تكمن مشكلة الدراسة في دراسة بعض المتغيرات الميكانيكية وعلاقتها بالقوة الانفجارية في الطيران الأول والدخول على حصان القفز في رياضة الجمباز والتعرف على الفرق بين زوايا الجسم أثناء تنفيذ المهارة، ومن خلال دراسة (شحرور، 2004) التي أشارت أن أصعب مرحلة لإدراك الحركة كانت أثناء مرحلة الطيران والنهوض عن الرفاس.
أهــــداف الدراســــة:
هدفت الدراسة إلى التعرف على:
التعرف على مقدار القوة الانفجارية وعلاقتها بعض المتغيرات الميكانيكية على حصان القفز في رياضة الجمباز.
2- مقارنة القوة الانفجارية وبعض المتغيرات الميكانيكية لكلا اللاعبين على جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز.
تســـاؤلات الدراســـة:
ما هي علاقة القوة الانفجارية على بعض المتغيرات الميكانيكية على جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز.
مجـالات الدراســة :
المجال البشري: اقتصرت الدراسة على طالبين من طلاب كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية والمسجلين في مساق الجمباز (المستوى الثاني) وهم من لاعبي المنتخب الوطني الأردني.
2) المجال الزماني: تم تصوير المهارة يوم الخميس الموافق7/4/2016م.
3) المجال المكاني: مختبر كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية ، تم الإحماء في صالة الجمباز .
طرق أداء مهــارة الدخول على حصــان القفــز :
1- الاقتراب من خلال الجري التقربي ومسافة (25 متر).
2- الارتقاء من على سلم القفز (الرفاس) طول سلم القفز (120سم) عرض السلم (60سم) ارتفاع السلم (20سم).
3- الطيران الأول والذي يكون ناتج عن ضرب سلم القفز.
4- الارتكاز على حصان القفز. طوله (160سم) ارتفاعه عن سطح الأرض (135سم)
عرض الحصان (40-50 سم).
الدراسـات السابقـة :
عند الاطلاع على الدراسات السابقة والتي لها علاقة مباشرة بدراستي والتي تعمل على إيضاح الفكرة بحيث يمكن الاستعانة بها في توثيق المعلومات ومن أبرز هذه الدراسات:
دراسة (farina-vaverka, 2012) والتي هدفت إلى دراسة اثر المتغيرات البيوميكانيكية على المساعدة في الأداء على حصان القفز لدى المستويات العليا لدى النساء في جمباز المنافسات العالمية .تكونت عينة الدراسة من (8) لاعبات من المستويات المتقدمة في الجمباز، وتم استخدام المنهج الوصفي في الدراسة، وتم استخدام أجهزة 3D للتحليل الحركي وكذلك كمرتين (Degetal) 50 صورة بالثانية، وتم تحليل المعلومات على(Simi motion).
وأظهرت نتائج الدراسة لدى لاعبات الجمباز في المستويات العليا ان لحظة ترك سلم الارتقاء يجب أن يستهلك اقل مدة زمنية ممكنة وكذلك انه يجب على اللاعب فرد الجسم بشكل سريع للدخول بالزاوية المناسبة للأداء.
وأظهرت أنه يجب العمل على التخلص السريع من الحصان لحظة اللمس والتعجيل بالطيران وهذا يعطي مسافة للأعلى وزمن طيران ثاني من أجل القيام بمتطلبات المهارة، حيث يعمل ذلك كله على التحكم الأفضل بدوران الجسم والتحضير للهبوط .
دراسة (عكاب ناظم ،2011) تكمن أهمية الدراسة بمعرفة العلاقة بين القدرة الانفجارية وأداء مهارة قفزة اليدين الأمامية على بساط الحركات الأرضية عند طلاب الرابع صباحي في معهد إعداد المعلمين والتي بمكن استثمارها بشكل صحيح وبأسلوب علمي يخدم تحقيق الانجاز من خلال الأداء الجيد، ويهدف البحث إلى التعرف على القدرة الانفجارية لعضلات الذراعين والرجلين وعلاقتهما في أداء مهارة قفزة اليدين الأمامية على بساط الحركات الأرضية، تم اختيار العينة من الصف الرابع قسم التربية الرياضية معد إعداد المعلمين وبواقع 20 طالب، استخدم الباحث المنهج الوصفي لملائمته مشكلة البحث، توصل الباحث إلى الاستنتاجات التالية تعد القدرة الانفجارية لعضلات الأطراف العليا مؤثر بدني مهم في تطوير قفزة اليدين الأمامية إن القدرة الانفجارية للذراعين تكون مؤثر في جميع الحركات والمهارات لهذه الفعالية والتي تؤدي بقوة وسرعة عاليتين، تٌعد القدرة الانفجارية لعضلات الأطراف السفلى مؤثر بدني لهذه الفعالية لأنها تدخل في جميع المهارات والحركات التي تؤدي بقوة وسرعتين عاليتين حيث أسهمت في تطوير حركات الجمناستك ومنها قفزة اليدين الأمامية.
دراسة kyu-chamlim ,2005)) تقييم تحليل لتكنيك (لو يو فو) في مسابقة حصان القفز في الجمباز وهدفت الدراسة إلى المقارنة ما بين تكنيك لو يو فو وهو لاعب صيني مع ثلاثة لاعبين من النخبة في سنة (2003). تكونت عينه الدراسة من ثلاثة لاعبين من النخبة وتم مقارنة أدائهم مع اللاعب (لو يو فو)، وتم استخدام كاميرا (digital) من أجل التصوير وكان نوعها (jvc-dvl9800) وكأن ترددها (60 هيرتز).
وأظهرت نتائج الدراسة إن اللاعب الثالث كان أداءة بشكل أفضل نتيجة دخوله على الحصان بشكل أفقي، وهذا التكنيك ساعد اللاعب للاستفادة من الطاقة الأفقية بتحويلها لطاقة عاموديه بشكل أفضل من اللاعبين الذين دخلا على الحصان بزاوية أكبر مما تطلب منهما بذل قوة اكبر للحصول على طاقة عاموديه.
التعليق على الدراسات السابقــة:
يشير استعراض الدراسات السابقة بوضوح إلى اتفاق الدراسات السابقة أن زوايا الدخول يجب أن تكون مثالية للوصول للأداء الصحيح، واختلفت الدراسات في عدد أفراد العينة ومستوياتهم، تميزت هذه الدراسة في ربط المسببات الحقيقية للدخول بالزاوية المثلى وهي القوة الانفجارية.
متغيرات الدراسة الكينماتيكية :
زاوية مفصل الكاحل لحظة لمس سلم القفز في الجمباز لأداء القفزة.
زاوية مفصل الركبة لحظة الطيران من سلم القفز في الجمباز لأداء القفزة.
زاوية مفصل الحوض لحظة الطيران من سلم القفز في الجمباز لأداء القفزة.
زاوية مفصل الرسغ لحظة لمس الحصان في الجمباز لأداء القفزة
خط مسار مركز ثقل الجسم من لحظة الاقتراب ومن ثم لمس سلم القفز ومن ثم لمس الحصان.
زمن الاتصال مع سلم القفز بواسطة القدمين.
زمن الاتصال مع الحصان بواسطة اليدين.
متغيرات الدراسة الكيناتيكية :
قيمة القوة على كل من المحور س ص ز.
قيمة العزم على كل من المحور س ص ز.
إجـــراءات الــدراســة :
منهج الدراسة: تم استخدم المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة الدراسة.
عينة الدراسة: تكونت عينة الدراسة من طالبين من الطلاب المسجلين في مساق جمباز مستوى (2) في كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية وهم من لاعبي المنتخب الوطني الأردني.
والجدول (1) : يوضح قياس ومواصفات عينة الدراسة
المتغيرات الطول كتلة العمر
قياس اللاعب الأول 168 (سم) 70(كغم) 21سنة
قياس اللاعب الثاني 175 (سم) 70(كغم) 24سنة
أدوات الـدراســـة :
استخدمت الأدوات التالية لجمع معلومات وبيانات هذه الدراسة:
1- ميزان طبي لقياس الكتلة والطول.
2- كاميرا فيديو(Digital) بتردد (25)صورة/ ثانية، نوع (Sony).
3- حاسوب نوع ACER-EXTENSA 5620)) .
4- متر قياس (30م).
5- علامات فسفورية وضعت على مفاصل الجسم (الكتف، الرسغ، الحوض، الركبة، والكاحل).
6- برنامج (kinovea) للتحليل الحركي.
7- سلم القفز (الرفاس).
8- جهاز حصان القفز .
9- منصة قياس القوة لقياس القوة الانفجارية للقدمين.
إجــراءات التصــويــر :
قام الباحث بالتنسيق مع جميع الأطراف المعنية بالدراسة، لتحديد موعد التصوير الذي يتناسب معهم.
تم تجهيز وتثبيت الكاميرة بشكل عمودي مع جهاز حصان القفز وفرشة (مرتبة) الهبوط، ومع سلم القفز، لتحديد مرحلة الارتقاء ومرحلة لمس الحصان، بعد الانتهاء من ذلك تم تصوير مرجعيات التصوير، والشكل رقم (1) يوضح موقع كاميرة التصوير.
الشكل رقم ( 1 )
رسم توضيحي لموقع كاميرات التصوير العمودي على الأداء.
تم تجهيز العينة بالعلامات الفسفورية على كل من مفاصل الجسم التالية: مفصل الكاحل الأيسر، مفصل الركبة الأيسر مفصل الفخذ الأيسر مفصل الرسغ الأيسر مفصل الكوع الأيسر مفصل الكتف الأيسر، وتم إعطاء اللاعب مدة كافية للإحماء، بعد ذلك تم تصوير العينة محاولتين لكل لاعب، وقد تم الأخذ بعين الاعتبار عدم تحريك الكاميرات من مكانها من لحظة بداية التصوير إلى لحظة الانتهاء منه.
قام اللاعب بمحاولة تجريبية .
تم التصوير من على بعد (5.50)م من بداية سلم القفز إلى نهاية الحصان على مستوى الحركة الجانبي لضمان تصوير مراحل أداء المهارة، وتم تثبيت الكاميرا على حامل ارتفاعه 1.60م، حيث يبدأ التصوير عند سماع رقم المحاولة.
تم التأكد من صلاحية الكاميرا بتصوير المحاولات التجريبية للاعب.
تم تصوير (2) محاولتين لكل طريقة ثم أخذت أفضل محاولة للتحليل باستخدام برنامج (kinovea) للتحليل الحركي.
تم اخذ قراءة جهاز منصة قياس القوة لدى جميع المحاولات .
عــرض النتائــج ومناقشتهــا:
للإجابة على تساؤل الدراسة والذي ينص على " ما هي علاقة القوة الانفجارية على بعض المتغيرات الميكانيكية على حصان القفز في رياضة الجمباز.
جدول رقم (2)
يوضح المتغيرات الميكانيكية لعينة الدراسة
العينة
زاوية الكاحل زاوية الركبة زاوية الحوض زاوية اللمس مع حصان القفز زمن مسار مركز ثقل الجسم زمن الاتصال مع سلم الارتقاء زمن الاتصال مع حصان القفز مقدار القوة الانفجارية مقدار العزوم
الأول
81
131
123
55
02.30ث
1.10ث
0.60ث
(13726) نيوتن
16.22
الثاني
88
141
111
66
03.30ث
1.20ث
0.90ث
(15413)
نيوتن
9.97
تشير نتائج الدراسات والبحوث إلى إن اللاعب عندما يترك الأرض يفقد الاتصال ويصبح مقذوفاً، ويتحدد مسار طيرانه بالسرعة وارتفاع مركز ثقل جسمه وزاوية انطلاقه لحظة الارتقاء.
وهنا سوف نناقش ما يحدث في أثناء دفع سلم القفز وأثناء الطيران الأول ولمس جهاز حصان القفز، فمهارة القفز على الحصان في الجمباز والتي تحتوي على ركضه تقربيه تتميز بالسرعة وبطول المسافة والنهوض من خلال ضرب لوحة النهوض ومن ثم الطيران الأول ولمس الحصان ومن ثم الطيران الثاني فالهبوط.
أوضح (عادل، 1984) أنه مع تزايد سرعة الاقتراب يزداد ناتج قوة دفع القدمين من سلم القفز وكذلك ناتج قوة دفع اليدين للحصان، وبالتالي تتأثر عملية الاستمرار في مرحلة الطيران بعد الدفع باليدين.
لذلك فإن الاقتراب السريع من أهم العوامل المؤثرة في أداء القفزات على حصان القفز بكفاءة عالية.
ويذكر كل من عادل (عبد البصير، 1992) و (محمد محمود،2002) أنه تتصاعد سرعة الاقتراب تدريجياً وتصل إلى نهايتها القصوى في الخطوات الأخيرة (7,5-8,5 م/ث).
أظهرت الدراسات إن التكنيك الأفضل للهبوط على سلم القفز هو الدخول علية بشكل أفقي وليس عامودي وذلك لان مسار مركز ثقل الجسم يكون بوضع أفضل عند الدخول بشكل أفقي وليس عامودي للأعلى أو للأسفـل (WAJANAHE, 1997) وهذا ما حدث مع اللاعب الأول حيث عمل على الدخول بشكل أفقي مما جعله يستفيد من هذا الدخول في عملية النقل الحركي لأجزاء الجسم من اجل أداء المهارة اللاحقة .
حيث بلغت زاويا الدخول للاعب الأول لكل من مفصل الكاحل( 81) وزاوية الركبة (131) وزاوية الحوض.
(123) بينما كانت زاويا الدخول للاعب الثاني لكل من مفصل الكاحل(88) وزاوية الركبة (141) وزاوية الحوض (111).
وهذا دليل على أن اللاعب الثاني قد اخذ مسار حركي لزوايا الجسم اكبر من المطلوب مما جعل مسار الحركة لدية يكون بشكل عامودي للأعلى سواء في عملية الهبوط على سلم القفز او في الطيران الأول مما جعله بحاجة لقوة اكبر من اجل التخلص السريع من حصان القفز ، بينما اللاعب الأول عمل على الهبوط على سلم القفز بزوايا اقل من اللاعب الثاني وهذا أعطاه ميزة تخزين الطاقة الحركية للاستفادة منها في عملية النقل الحركي من القدمين للجذع ومن ثم للذراعين وهذا ما اكدة (KYU-CLAN, 2005) ان اللاعبين عندما يدخلون بزوايا اكبر سواء على سلم القفز او على الحصان فأنهم يبذلون جهد اكبر للحصول على طاقة عاموديه من اجل أداء المهارة بشكل أفضل .
ومع مقارنة زوايا الدخول على سلم القفز لكلا اللاعبين نجد أن زاوية مفصل الكاحل لدى اللاعب الأول بلغت (81) إما اللاعب الثاني فقد بلغت (88) وهذا دليل على تأخر مركز ثقل الجسم للاعب الثاني لحظة الهبوط على سلم القفز حيث أن امتداد الجسم للخلف يعيق عملية ترك سلم القفز بزمن أقل حيث بلغ زمن الاتصال مع سلم القفز للاعب الثاني (1.20) بينما اللاعب الأول فكان زمن الاتصال مع سلم القفز(1.10) وهذا ما أكده (FARANA, 2011) أن لحظة ترك سلم القفز يجب ان يستهلك اقل مدة زمنية ممكنة مع فرد الجسم بشكل سريع .
عندما يهبط اللاعب بشكل عامودي على سلم القفز فإنه بحاجة لقوة اكبر للتخلص منة وهذا يعطيه زاوية طيران للأعلى مما يعيق زاوية الدخول على حصان القفز وهذا التحليل كان لصالح اللاعب الأول حيث مجموع الزوايا لدية كانت أفضل واقل من اللاعب الثاني باستثناء زاوية مفصل الحوض حيث بلغت عند اللاعب الأول (123) أما اللاعب الثاني فقد بلغت (111) وهذا دليل على ان اللاعب الأول كان بوضع مائل للإمام مما يعطيه ميزة الدخول على الحصان بشكل أفقي أفضل وأسرع من اللاعب الثاني الذي عمل على فتح زاوية مفصل الحوض وهذا دليل على تأخـر مركز ثقـل الجسم للدخــول لـلإمام وهـذا يتفق مع دراسة (KYU-CLAN, 2005) حيث أكد على ان اللاعب يستفيد من التكنيك الجيد عندما يعمل على تحويل الطاقة الأفقية الى طاقة عاموديه بشكل أفضل من اللاعب الذي يدخل بزاوية كبيرة مما يتطلب منة طاقة كبيرة للحصول على طاقة عاموديه أخرى.
كما تؤدى مرجحة الذراعين في القفزات المستقيمة بزاوية تنحصر ما بين(25-35) درجه التي تؤدى على بداية الحصان وتزيد زاوية مرجحة الذراعين ما بين (10-15) التي تـؤدى على وسـط الحصـان عن زاويـة مـرجحـة الـذراعين في القفزات على كفل الحصـان(محمد محمود،2002).
إما بالنسبة للدخول على حصان القفز فقد بلغت زاوية الذراعين عند اللاعب الأول مع الحصان (55)درجة بزمن اتصال (0.60 ) وهذه الزاوية تعتبر مثالية عند مقارنتها مع اللاعبين في المستويات العليا حيث أن أفضل زاوية يتم الدخول بها على حصان القفز عند لاعبي النخبة سنة 2003 (40) درجة (kyu-cham lim,2005))) بينما كانت الزاوية اكبر عند اللاعب الثاني فقد بلغت ( 66 )درجة بزمن اتصال (0.90 )وهذا جعل مسار مركز ثقل جسم اللاعب الأول بشكل منخفض مقارنة باللاعب الثاني الذي اتخذ وضع عامودي للأعلى مما جعله يدخل على الحصان بشكل سقوط من الأعلى للأسفل مما تطلب منة بذل الكثير من الطاقة الحركية للتغلب على زاوية الدخول على حصان القفز لحظة الارتكاز والرسم البياني التالي يوضح ذلك .
ومن خلال مقارنة هذه الزوايا ومدى أفضليتها من حيث القوة الانفجارية قيد الدراسة تبين ان مقدار القوة الانفجارية للاعب الأول قد بلغت على منصة قياس القوة (13726) نيوتن وعزوم (16.22) بزمن اتصال مع سلم القفز( 1.10 ) ثانية بينما بلغت عند اللاعب الثاني (15413) نيوتن وعزوم (9.97) بزمن اتصال مع سلم القفز( 1.20 ) ثانية مما يعني أن اللاعب الأول عمل على التخلص السريع من الحصان عن طريق اللمس والتعجيل بالطيران مما ينتج عنة مسافة للأعلى وزمن طيران ثاني بشكل أفضل لإنهاء المهارة المطلوبة .
أما اللاعب الثاني فقد بذل قوة اكبر نتج عنها طيران عامودي للأعلى مما أعاق الدخول بالزاوية المثلى على الحصان وهذا دليل على أن القوة الانفجارية وحدها غير كافية للقيام بمتطابقات القفز على الحصان بأداء مهارة جيدة حيث يتطلب من اللاعب توصيف القوة الانفجارية في الأداء الأمثل من حيث زاوية الدخول على حصان القفز واخذ مسار حركي لمركز ثقل الجسم يتسم بشكل أفقي للإمام وهذا يتفق مع التقسيم الهندسي للحركة حيث أن الوضع المطلوب هو حركة انتقالية منحنية بحيث يرسم الجسم مسارات متوازية وبشكل منحني مما يجعله قادرا على الاستفادة من النقل الحركي من الأطراف السفلى للجذع ومن ثم للذراعين مع الاقتصاد في الطاقة المبذولة .
حيث أن الانسياب الحركي يظهر بشكل واضح عند ربط المراحل مع بعضها البعض بشكل متعاقب إي إن لحظة انتهاء الجري التقربي يعد بداية وتصعيد للقوى الثانية وهي الارتقاء من على سلم الارتقاء.
أن تنمية القوة الانفجارية في قفزات الجمباز وخصوصا قفزة اليدين الأمامية مهم لأداء هذه الحركة وذلك كلما قل زمن الأداء تم الاستفادة في عملية النقل الحركي السريع وبما أن القوة الانفجارية "عبارة عن إمكانية المجموعات العضلية في التغلب على مقاومات اقل من القصوى في فترة زمنية معينة، وأنها عبارة عن إمكانية المجموعات العضلية في تفجير أقصى قوة في اقل زمن ممكن (قيس ناجي، 1984).
الاستنتاجــات:
ملاحظة أن زوايا أجسام اللاعبين عينة الدراسة كانت متباينة في مرحلتي الارتكاز على سلم القفز ومرحلة الطيران الأول مما أدى إلى تباين في ارتفاع مركز ثقلهم
تعتبر القوة الانفجارية لعضلات الأطراف السفلى مؤثر بدني لأنها تدخل في جميع المهارات والحركات التي تؤدى بقوة وسرعة شريطة اتخاذ الزاوية المثلى للدخول.
ان لحظة لمس اللاعب لسلم القفز أو جهاز حصان القفز ولحظة الطيران بزوايا مناسبة وصحيحة ودون انثناءات زائدة تعطي كمية التحرك الزاوية المطلوبة لإنجاز الواجب الحركي بانسيابية في الحركة.
التوصيات:
العمل على الدخول بالزوايا المثلى للأداء لدى لاعبي الجمباز مع التركيز على المتطلبات البدنية.
استخدام التحليل الحركي من حيث الزوايا في عمليات التدريب وفي تطوير الأداء والتقويم وتصحيح الأخطاء لدى للاعبين .
التركيز على تطوير القوة الانفجارية لدى اللاعبين من اجل تسهيل النقل الحركي للقوة لما له من علاقة في تحسن الأداء الحركي لدى لاعبي الجمباز.
المراجع باللغة العربية :
أبو الكشك، محمد علي، "أثر التغذية المرتدة الحسية الذاتية على تطوير بعض متغيرات الإدراك الحس حركي ومستوى الأداء على حصان القفز في رياضة الجمباز”، مجلة التربية الرياضية، جامعة بغداد، المجلد الثامن، العدد الرابع، العراق(1999م).
حسنين، محمد صبحي. التقويم والقياس في التربية البدنية والرياضية، المجلد1، ط2، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر(1982).
حنتوش، وسعودي. المدخل في الحركات الأساس لجمباز الرجال. مديرية دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل، العراق (1988).
خيون، يعرب. "استخدام الأبسطة في تعليم قفزة اليدين على حصان القفز"، مجلة التربية الرياضية، جامعة بغداد، العراق، المجلد السابع، الجزء الأول(1998)، ص136-143.
سعيد، سندس. "أﺛــر ﻋﺎﻣــل اﻟﺧــوف ﻋﻠــﻰ ﻣــﺳﺗوى اﻷداء ﻓــﻲ اﻟﻘﻔــز ﻋﻠــﻰ اﻟﺣــﺻﺎن ﻓﺗﺣــﺎ ﻟﻠطﺎﻟﺑــﺎت".ﻣﺟﻠﺔ اﻟﺗرﺑﯾﺔ اﻟرﯾﺎﺿﯾﺔ . اﻟﻣﺟﻠد اﻟﻌﺷرون . اﻟﻌدد اﻟراﺑﻊ. تكريت، العراق ( 2007).
شحرور، نضال. "الإدراك الحسي والبصري لدى المعلمين والمتعلمين للمتغيرات الكينماتيكية لمهارة القفز على حصان القفز". رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة اليرموك، اربد، الأردن (2004).
صبري، أثير والكاتب، عقيل. التدريب الدائري الحديث، مطبعة علاء، بغداد، العراق (1980).
عادل، عبد البصير. النظريات والأسس العلمية في تدريب الجمناستك الحديث، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر (1998).
عادل، عبد البصير. الميكانيكا الحيوية والتقويم والقياس التحليلي في الأداء البدني، الجهاز المركزي للكتب الجامعية والمدرسية والوسائل التعليمية، القاهرة، مصر(1984).
عطيات، خالد وطيفور، عاكف. "المحددات الكينماتيكية لفعالية الوثب الطويل لدى عينة من الناشئين"، مجلة جامعة النجاح للأبحاث، العلوم الإنسانية، مجلد(٢٥). (2011).
عكاب، ناظم. "القدرة الانفجارية وعلاقتها بأداء مهارة قفزة اليدين الأمامية على بساط الحركات الأرضية في الجمناستك"، مجلة علوم التربية الرياضية، المجلد الرابع، (2011).
علاوي، محمد ورضوان، نصر الدين. اختبارات الأداء الحركي، الطبعة الأولى، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر (1982).
علاوي، محمد حسنين. القياس والتقويم في التربية الرياضية، المجلد 4 ، ط2 ، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر(2000).
قيس، ناجي وبسطويسي، أحمد. الاختبار والقياس ومبادئ الإحصاء في المجال الرياضي، مطبعة جامعة، بغداد، العـراق (1984).
محمد، محمود. الجمباز للمبتدئين، دار المعارف، القاهرة، مصر (2002).
ياسين، عماد الدين. "الصعوبات التي تواجه طلبة كلية التربية البدنية و الرياضة في تطبيق الجوانب العملية لمساقات الجمباز بجامعة الأقصى"، رسالة ماجستير غير منشورة، الجامعة الإسلامية، غزة، فلسطين(2012).
المراجع باللغة الاجنبية:
Farana R, Varanka, .FThe effect of biomechanical variables on the assessment of Vaulting in top-level artistic female gymnasts in world cup competitions. University of Ostrava, Czech Republic(2011).
Kyu-chan Lim. Biomechanical Evaluation of Lu Yu Fu Technique in Gymnastic Vault Event. Umirsity of Ulsan Korea(2005).
| |
doc_arabic2_p00008
|
<doctag>
<header><loc_146><loc_159><loc_600><loc_189>الميكانيكية المتغيرات بعض دراســة الزيود فلاح زياد .............................. ........................................................</header>
<list><loc_145><loc_213><loc_580><loc_313>ة ة بقو تؤول التي و الفعالي له ات المهار و كات الحر جمي في مؤثر اعين ر لل ي الانفجار ةنها الفعالي له بدني مؤثر السفلى اف اةمر لات لع ي الانفجار ة القدر عد ت ، عاليتين ع وسر تلوير في أسهمت حيث عاليتين عتين وسر ة بقو تؤول التي كات الحر و ات المهار جمي في تدخ . اةمامي ن اليد ة قفف ومصها است الجمص كات حر</list>
<list><loc_145><loc_313><loc_598><loc_438>3 القفف حصةةةاا مسةةةابق في ) فو و لو ( لتكصي تحلي تقييم 3 القفف حصةةةاا مسةةةابق في ) فو و لو ( لتكصي تحلي تقييم . kyu-chamlim ,2005) ) دراسـة ثلاث م ةةةةةةةةةةةةةيصي لاعب وهو فو و لو تكصي بين ما ن المقار إلى ة ةةةةةةةةةةةة اس الدر وهدفت ا الجم وتم الصن من ين لاع ثلاث من ةةةةةةة اس الدر عيصة تكونت . ) 2003 ( سةةةةةةةص في الصن من ين لاع وكاا التصةةةةوير ج أ من ) digital ( كامير ا اسةةةةتنداج وتم ، ) فو و لو ( اللاعب م أوائهم ن مقار . تف) هير 60 ( ووها تر ا أ وك ) jvc-dvl9800 ( عها نو</list>
<text><loc_145><loc_445><loc_600><loc_556>كاا على وخولة نتيج ةة أف بشةةك وازة أ كاا على وخولة نتيج ةة أف بشةةك وازة أ الاالث اللاعب إا ةة اس الدر نتائي وأظهرت عامووية للاق بتحويلها اةفقي اللاق من للاسةةةةةةةةةتفاوة اللاعب سةةةةةةةةاعد التكصي ا وه ، أفقي بشةةةةةةةةةك ر اك ة قو ب مصهما تللب مما ر أك اوي بف الحصةةةةاا على وخلا ن ال ين اللاع من ة ةةة أف بشةةةةك . عامووية ماق على للحصو</text>
<section_header_level_3><loc_437><loc_560><loc_600><loc_585>عل ة ــ السابق الدراسات ى عل ة ــ السابق الدراسات ى التعليق</section_header_level_3>
<text><loc_145><loc_589><loc_600><loc_699>الدخو ايا و أا السةةابق اسةةات الدر اتفات إلى ح ةةةو بو السةةابق اسةةات الدر اا اسةةةتعر يشةةةير تكوا العيصة او أفر عةدو في اسةةةةةةةةةةةةةةات الةدر اختلفةت و الصةةةةةةةةةةةةةحيح، لاواز ةةةةةةةةةةةةةو للو ماةالية أا يجةب ة القو وهي المالى اوي بالف للدخو الحقيقي ات ةةةةةةةةة المس بض ر في ةةةةةةةةة اس الدر ه تميفت مسةةةةةةةةةتوياتهم، و . ي الانفجار</text>
<section_header_level_3><loc_442><loc_715><loc_599><loc_744>الكينماتيكية الكينماتيكية الدراسة متغيرات</section_header_level_3>
<list><loc_254><loc_749><loc_598><loc_774>1 القفف ةواز ا الجم في القفف سلم لمس لحظ الكاح مفص اوي 1 القفف ةواز ا الجم في القفف سلم لمس لحظ الكاح مفص اوي -</list>
<list><loc_229><loc_778><loc_598><loc_803>2 القفف ةواز ا الجم في القفف سلم من اا اللير لحظ ك الر مفص اوي 2 القفف ةواز ا الجم في القفف سلم من اا اللير لحظ ك الر مفص اوي -</list>
<list><loc_219><loc_806><loc_598><loc_831>3 القفف ةواز ا الجم في القفف سلم من اا اللير لحظ الحوا مفص اوي 3 القفف ةواز ا الجم في القفف سلم من اا اللير لحظ الحوا مفص اوي -</list>
<list><loc_269><loc_835><loc_598><loc_860>4 القفف ةواز ا الجم في الحصاا لمس لحظ سغ الر مفص اوي 4 القفف ةواز ا الجم في الحصاا لمس لحظ سغ الر مفص اوي -</list>
<footer><loc_373><loc_881><loc_600><loc_898>المــنــــ ـ المــنــــ ـ 4 23 م )، ( الـعـدد )، ( المجلـد ، 2017</footer>
</doctag>
|
دراســة بعض المتغيرات الميكانيكية وعــلاقتها بالقــوة الانفجاريــة
في الطيران الأول والـدخــول على حصــان القفـز في رياضــة الجمبـاز
زيــاد فـلاح الزيـــود *
تاريخ تسلم البحث: 01/12/2016م تاريخ قبوله للنشر: 08/02/2017م
الملخص
هدفت الدراسة للتعرف على مقدار القوة الانفجارية وعلاقتها في بعض المتغيرات الميكانيكية على حصان القفز في رياضة الجمباز، ومقارنة القوة لانفجارية وبعض المتغيرات الميكانيكية لكلى اللاعبين على جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز.
تم استخدم المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة الدراسة، وتكونت عينة الدراسة من طالبين من الطلاب المسجلين في مساق جمباز مستوى (2) في كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية وهم من لاعبي المنتخب الوطني الأردني.
صورت المهارة على حصان القفز يوم الخميس الموافق 7/4/2016م من على بعد (5.50) م من بداية سلم القفز إلى نهاية الحصان على مستوى الحركة الجانبي. حيث تم استخدام برنامج التحليل (kinovea) للتحليل الحركي.
وأظهرت نتائج الدراسة أن زوايا أجسام اللاعبين عينة الدراسة كانت متباينة في مرحلتي الارتكاز على سلم القفز ومرحلة الطيران الأول مما أدى إلى تباين في ارتفاع مركز ثقلهم, وان لحظة لمس اللاعب لسلم القفز أو جهاز حصان القفز ولحظة الطيران بزوايا مناسبة وصحيحة ودون انثناءات زائدة تعطي كمية التحرك الزاوية المطلوبة لإنجاز الواجب الحركي بانسيابية في الحركة.
الكلمات الدالة: الجمباز، التحليل الحركي، حصان القفز، القوة الانفجارية.
Abstract
This study aimed at determining the explosive power of gymnastics athletes and identifying its relationship to mechanical variables during the first flight and the entrance on the vaulting table. A secondary aim was to compare explosive power and mechanical variables of two gymnastics athletes.
A descriptive approach was used for the purposes of this study. Two students who were enrolled in the course of gymnastics (2) at the University of Jordan, and were participants in Jordanian Gymnastic National Team, were recruited. The participants were recorded, on the 7th of April 2016, at the distance of 5.5 meters far away from the spring board at sagittal plane. The researcher used Kiovea program for the movement analysis.
Different body angles at pivoting on spring board and first flight were found which resulted in dissimilar height of canter of gravity. Results also showed that being at the appropriate angles during touching the spring board, vaulting table, and first flight without bending body joints cause amount movement toward correct kinetic direction smoothly.
المـقـدمـــة :
إن للتقدم العلمي في هذا العصر فوائد كثيرة منها أنه مكننا من التخلص من التقديرات الشخصية والموضوعية على الأداء الذي يحاول كل لاعب تطويره ،حيث شهد قفزة هائلة شملت كافة المجالات والأنشطة المختلفة عامة والرياضية بخاصة بحيث يعطينا القدرة للتعرف على الأخطاء في الأداء الحركي ومسبباته .
فالعالم وما شهده من تطورات في مختلف الألعاب الرياضية لم تكن وليدة الصدفة بل كان نتيجة الاستخدام المثالي للتكنولوجيا والأجهزة المخبرية في دراسة دقائق أجزاء الحركة موضوعيا، الذي أدى إلى تطور مستويات الأداء الحركي والفني للألعاب ،من خلال استغلال واستثمار القوى الذاتية في التغلب على المقاومات الخارجية المؤثرة ولصالح الإنجاز.
يشير (عطيات وطيفور، 2011) إلى أنه من أهم أهداف التحليل الحركي التعرف على الخصائص التكنيكية للمهارة أو التحليل بغرض الكشف عن عيوب الأداء، ويمكن بواسطة التحليل الحركي التعرف إلى النواحي الأساسية للحركة والتي تتعلق بمسار مركز الثقل وزمن الحركة والإزاحة، اضافة إلى مكونات ومركبات السرعة المختلفة وكلها عوامل هامة في جميع الحركات الرياضية.
ولما كانت اللياقة البدنية من أهم المسببات في تطور الجانب الحركي والوصول لأعلى المستويات كان لابد من التركيز على العناصر منفردة لكي تتضح الصورة أكثر من حيث فائدة كل عنصر على حدا بحيث تحتل صفة القوة الانفجارية الصدارة من بين الصفات المهمة سواء من حيث الاقتراب والارتكاز على سلم القفز.
حيث أن القـوة الانفجاريـة كمفهوم لم ينفصل عن القوة المميزة بالسرعة إلا في السنوات القليلة الماضية، فكثيرا ما كان يعتقد بان الصفتين هما مصطلحان لصفة واحدة، وأشــار(محمد صبحي حسنين، 1987) في تعريفه للقوة المميزة بالسرعة أنها تعني " القدرة على بذل أقصى درجة من الطاقة في أقل زمن ممكن.
ويمكن التعرف عليها عن طريق بذل أقصى مقدرة للفرد في مجموعة حركات متتالية، وبحركات قوية وسريعة.
وأكد على ذلك (صبري و الكاتب، 1980) بقولهما أن القوة السريعة تعني: " التغلب على مقاومة خلال تأدية حركة فنية معينة وانجازها بأقصى سرعة واقصر زمن ممكن"، وحيث أن القدرة الانفجارية تحتاج إلى عمل متفجر بمعنى يمكن أداؤها لمرة واحدة بأقصى قوة واقل زمن.
أن هذا النوع من القوة مهم للحركات الرياضية وخصوصا حركات القفز والوثب وذلك لكون هذا النوع من الحركات يتطلب أداء الحركة بقوة وسرعة، وكما يرى (علاوي، 2000)" أنها تتضمن مزيجاً من القوة القصوى والسرعة في إطار حركي توافقي". يتشابه هذا النوع من القوة مع القوة المميزة بالسرعة إذ يشير(قيس وبسطويسي، 1984) إلى: "أن القوة المميزة بالسرعة عبارة عن إمكانية المجموعات العضلية في التغلب على مقاومات اقل من القصوى في فترة زمنية معينة أما القدرة الانفجارية فهي عبارة عن القوة القصوى المتفجرة اللحظية إذ نجدها من متطلبات الأداء المهاري لحظة البداية عند العدائين أو لحظة الارتقاء عند الواثبين.
تعتبر رياضة الجمباز من الرياضات الصعبة نسبيا، والمتميزة بالأداء الفني بنسبة اكبر من أنواع أخرى من الرياضات ذات الحركة الوحيدة المتكررة، كالسباحة والمشي وسباق الدراجات الهوائية وجهاز حصان القفز أحد أجهزة الجمباز الستة للرجال، وتؤدي عليه قفزتين مختلفتين بالإضافة إلى القفزة الإجبارية.
ويشير(شحرور، 2004م) "بأن جهاز حصان القفز هو الجهاز الوحيد الذي تؤدى علية المهارة لمرة واحدة(One-shot)، وبسرعة كبيرة يصعب ملاحظة تفاصيلها الدقيقة بالعين المجردة وتعتمد هذه الرياضة في تحصيل النقاط على ملاحظة انسيابية الجسم وجمال الحركة ودرجة صعوبتها حسب الهدف من الحركة، إذن جسم اللاعب هو أداة تحقيق الهدف.
النواحي الفنية لمهارة حصان القفز في الجمباز :
يتفق كل من (حنتوش وسعودي، 1988) (أبوا لكشك، 1999) (خيون، 1998) على مراحل الخطوات الفنية في أداء القفز على حصان القفز هي :
الاقتراب، الارتقاء، الطيران الأول، دفع، الارتكاز على الحصان، الطيران الثاني، الهبوط.
أن النجاح في مهارة القفز على حصان القفز يعتمد على جملة متغيرات بعضها مستقلة كالقوة والسرعة ، وبعضها في حدود تحكم أو سيطرة اللاعب كالأداء الفني.
وعموما فاللاعب يبني طاقته الحركية أثناء الركضة التقربية ،تلك الطاقة تتجزأ أثناء مرحلة الارتقاء من لوحة القفز إلى حركة خطية وكمية تحرك زاوي ، هذه اللحظات تتحكم في نقل الحركة الخطية وكمية التحرك الزاوي في منصة القفز في حدود المحافظة على شكل المتطلبات المقيدة والمسافة بين لوحة النهوض ومنصة القفز أثناء الاتصال ( التماس ) بمنصة القفز فان اللاعب يتفاعل مع منصة القفز لتنقية متطلبات الحركة الخطية وكمية التحرك الزاوي في مرحلة الطيران الثاني لإنجاز ما تتطلبه القفزة من مسافة، ارتفاع، دورانات، وليتمكن اللاعب من الهبوط بأمان وبدون خطوات إضافية أو سقوط (شحرور، 2012).
أهميــة الــدراســة :
تكمن أهمية الدراسة في أنها توضح الأسباب الرئيسية وراء عدم الوصول للأداء المناسب واتخاذ الزاوية المثلى للأداء الذي يريده اللاعب بحيث أنها تعمل على توضيح مسار الجسم أثناء الطيران قبل الأداء على حصان القفز الأمر الذي يصعب على المدربين كيفية تصويب أخطاء اللاعبين.
ومن هنا جاءت أهمية الدراسة في تسليط الضوء على المقارنة بين القوة الانفجارية وبعض المتغيرات الميكانيكية في زوايا لحظة لمس الرفاس ولمس جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز والتي قد تفيد في أساليب تدريس وتدريب اللاعبين من خلال التعرف على نقاط القوة والضعف في تأدية المهارة.
ومن خلال الرجوع لبعض الدراسات السابقة وجد الباحث أن هذه المشكلة تواجه الكثيرين في هذا المجال، ومن هذه الدراسات (خيون، 1998) حيث يشير بأن أكثر جهاز يشعر الطلبة بالقلق والتردد في الأداء عليه هو جهاز حصان القفز، وأشارت دراسة كل من (سعيد،سندس، 2007) و (ياسين، عماد الدين، 2012) أن هناك قلق وخوف كبيرين من استخدام الأجهزة لدى طلاب مساقات الجمباز، وذكر (أبو الكشك ،1999) إنّ: "هناك تأخر في لعبة الجمباز على المستوى المحلي والعربي مقارنة بالدول المتقدمة بهذا المجال و إنّ عدم كفاءة المدربين والقائمين على هذه اللعبة هي أحد أسباب التأخر في هذه اللعبة.
مشكلـــة الدراســـة:
من خلال عمل الباحث في مجال تدريس مساقات الجمباز في كلية التربية الرياضية في جامعة اليرموك، وجد أن هناك صعوبة في تعلم مهارات الجمباز الحركية لدى الطلاب في جميع المستويات سواء على مستوى المدارس أو الجامعات، بحيث تكمن مشكلة الدراسة في دراسة بعض المتغيرات الميكانيكية وعلاقتها بالقوة الانفجارية في الطيران الأول والدخول على حصان القفز في رياضة الجمباز والتعرف على الفرق بين زوايا الجسم أثناء تنفيذ المهارة، ومن خلال دراسة (شحرور، 2004) التي أشارت أن أصعب مرحلة لإدراك الحركة كانت أثناء مرحلة الطيران والنهوض عن الرفاس.
أهــــداف الدراســــة:
هدفت الدراسة إلى التعرف على:
التعرف على مقدار القوة الانفجارية وعلاقتها بعض المتغيرات الميكانيكية على حصان القفز في رياضة الجمباز.
2- مقارنة القوة الانفجارية وبعض المتغيرات الميكانيكية لكلا اللاعبين على جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز.
تســـاؤلات الدراســـة:
ما هي علاقة القوة الانفجارية على بعض المتغيرات الميكانيكية على جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز.
مجـالات الدراســة :
المجال البشري: اقتصرت الدراسة على طالبين من طلاب كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية والمسجلين في مساق الجمباز (المستوى الثاني) وهم من لاعبي المنتخب الوطني الأردني.
2) المجال الزماني: تم تصوير المهارة يوم الخميس الموافق7/4/2016م.
3) المجال المكاني: مختبر كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية ، تم الإحماء في صالة الجمباز .
طرق أداء مهــارة الدخول على حصــان القفــز :
1- الاقتراب من خلال الجري التقربي ومسافة (25 متر).
2- الارتقاء من على سلم القفز (الرفاس) طول سلم القفز (120سم) عرض السلم (60سم) ارتفاع السلم (20سم).
3- الطيران الأول والذي يكون ناتج عن ضرب سلم القفز.
4- الارتكاز على حصان القفز. طوله (160سم) ارتفاعه عن سطح الأرض (135سم)
عرض الحصان (40-50 سم).
الدراسـات السابقـة :
عند الاطلاع على الدراسات السابقة والتي لها علاقة مباشرة بدراستي والتي تعمل على إيضاح الفكرة بحيث يمكن الاستعانة بها في توثيق المعلومات ومن أبرز هذه الدراسات:
دراسة (farina-vaverka, 2012) والتي هدفت إلى دراسة اثر المتغيرات البيوميكانيكية على المساعدة في الأداء على حصان القفز لدى المستويات العليا لدى النساء في جمباز المنافسات العالمية .تكونت عينة الدراسة من (8) لاعبات من المستويات المتقدمة في الجمباز، وتم استخدام المنهج الوصفي في الدراسة، وتم استخدام أجهزة 3D للتحليل الحركي وكذلك كمرتين (Degetal) 50 صورة بالثانية، وتم تحليل المعلومات على(Simi motion).
وأظهرت نتائج الدراسة لدى لاعبات الجمباز في المستويات العليا ان لحظة ترك سلم الارتقاء يجب أن يستهلك اقل مدة زمنية ممكنة وكذلك انه يجب على اللاعب فرد الجسم بشكل سريع للدخول بالزاوية المناسبة للأداء.
وأظهرت أنه يجب العمل على التخلص السريع من الحصان لحظة اللمس والتعجيل بالطيران وهذا يعطي مسافة للأعلى وزمن طيران ثاني من أجل القيام بمتطلبات المهارة، حيث يعمل ذلك كله على التحكم الأفضل بدوران الجسم والتحضير للهبوط .
دراسة (عكاب ناظم ،2011) تكمن أهمية الدراسة بمعرفة العلاقة بين القدرة الانفجارية وأداء مهارة قفزة اليدين الأمامية على بساط الحركات الأرضية عند طلاب الرابع صباحي في معهد إعداد المعلمين والتي بمكن استثمارها بشكل صحيح وبأسلوب علمي يخدم تحقيق الانجاز من خلال الأداء الجيد، ويهدف البحث إلى التعرف على القدرة الانفجارية لعضلات الذراعين والرجلين وعلاقتهما في أداء مهارة قفزة اليدين الأمامية على بساط الحركات الأرضية، تم اختيار العينة من الصف الرابع قسم التربية الرياضية معد إعداد المعلمين وبواقع 20 طالب، استخدم الباحث المنهج الوصفي لملائمته مشكلة البحث، توصل الباحث إلى الاستنتاجات التالية تعد القدرة الانفجارية لعضلات الأطراف العليا مؤثر بدني مهم في تطوير قفزة اليدين الأمامية إن القدرة الانفجارية للذراعين تكون مؤثر في جميع الحركات والمهارات لهذه الفعالية والتي تؤدي بقوة وسرعة عاليتين، تٌعد القدرة الانفجارية لعضلات الأطراف السفلى مؤثر بدني لهذه الفعالية لأنها تدخل في جميع المهارات والحركات التي تؤدي بقوة وسرعتين عاليتين حيث أسهمت في تطوير حركات الجمناستك ومنها قفزة اليدين الأمامية.
دراسة kyu-chamlim ,2005)) تقييم تحليل لتكنيك (لو يو فو) في مسابقة حصان القفز في الجمباز وهدفت الدراسة إلى المقارنة ما بين تكنيك لو يو فو وهو لاعب صيني مع ثلاثة لاعبين من النخبة في سنة (2003). تكونت عينه الدراسة من ثلاثة لاعبين من النخبة وتم مقارنة أدائهم مع اللاعب (لو يو فو)، وتم استخدام كاميرا (digital) من أجل التصوير وكان نوعها (jvc-dvl9800) وكأن ترددها (60 هيرتز).
وأظهرت نتائج الدراسة إن اللاعب الثالث كان أداءة بشكل أفضل نتيجة دخوله على الحصان بشكل أفقي، وهذا التكنيك ساعد اللاعب للاستفادة من الطاقة الأفقية بتحويلها لطاقة عاموديه بشكل أفضل من اللاعبين الذين دخلا على الحصان بزاوية أكبر مما تطلب منهما بذل قوة اكبر للحصول على طاقة عاموديه.
التعليق على الدراسات السابقــة:
يشير استعراض الدراسات السابقة بوضوح إلى اتفاق الدراسات السابقة أن زوايا الدخول يجب أن تكون مثالية للوصول للأداء الصحيح، واختلفت الدراسات في عدد أفراد العينة ومستوياتهم، تميزت هذه الدراسة في ربط المسببات الحقيقية للدخول بالزاوية المثلى وهي القوة الانفجارية.
متغيرات الدراسة الكينماتيكية :
زاوية مفصل الكاحل لحظة لمس سلم القفز في الجمباز لأداء القفزة.
زاوية مفصل الركبة لحظة الطيران من سلم القفز في الجمباز لأداء القفزة.
زاوية مفصل الحوض لحظة الطيران من سلم القفز في الجمباز لأداء القفزة.
زاوية مفصل الرسغ لحظة لمس الحصان في الجمباز لأداء القفزة
خط مسار مركز ثقل الجسم من لحظة الاقتراب ومن ثم لمس سلم القفز ومن ثم لمس الحصان.
زمن الاتصال مع سلم القفز بواسطة القدمين.
زمن الاتصال مع الحصان بواسطة اليدين.
متغيرات الدراسة الكيناتيكية :
قيمة القوة على كل من المحور س ص ز.
قيمة العزم على كل من المحور س ص ز.
إجـــراءات الــدراســة :
منهج الدراسة: تم استخدم المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة الدراسة.
عينة الدراسة: تكونت عينة الدراسة من طالبين من الطلاب المسجلين في مساق جمباز مستوى (2) في كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية وهم من لاعبي المنتخب الوطني الأردني.
والجدول (1) : يوضح قياس ومواصفات عينة الدراسة
المتغيرات الطول كتلة العمر
قياس اللاعب الأول 168 (سم) 70(كغم) 21سنة
قياس اللاعب الثاني 175 (سم) 70(كغم) 24سنة
أدوات الـدراســـة :
استخدمت الأدوات التالية لجمع معلومات وبيانات هذه الدراسة:
1- ميزان طبي لقياس الكتلة والطول.
2- كاميرا فيديو(Digital) بتردد (25)صورة/ ثانية، نوع (Sony).
3- حاسوب نوع ACER-EXTENSA 5620)) .
4- متر قياس (30م).
5- علامات فسفورية وضعت على مفاصل الجسم (الكتف، الرسغ، الحوض، الركبة، والكاحل).
6- برنامج (kinovea) للتحليل الحركي.
7- سلم القفز (الرفاس).
8- جهاز حصان القفز .
9- منصة قياس القوة لقياس القوة الانفجارية للقدمين.
إجــراءات التصــويــر :
قام الباحث بالتنسيق مع جميع الأطراف المعنية بالدراسة، لتحديد موعد التصوير الذي يتناسب معهم.
تم تجهيز وتثبيت الكاميرة بشكل عمودي مع جهاز حصان القفز وفرشة (مرتبة) الهبوط، ومع سلم القفز، لتحديد مرحلة الارتقاء ومرحلة لمس الحصان، بعد الانتهاء من ذلك تم تصوير مرجعيات التصوير، والشكل رقم (1) يوضح موقع كاميرة التصوير.
الشكل رقم ( 1 )
رسم توضيحي لموقع كاميرات التصوير العمودي على الأداء.
تم تجهيز العينة بالعلامات الفسفورية على كل من مفاصل الجسم التالية: مفصل الكاحل الأيسر، مفصل الركبة الأيسر مفصل الفخذ الأيسر مفصل الرسغ الأيسر مفصل الكوع الأيسر مفصل الكتف الأيسر، وتم إعطاء اللاعب مدة كافية للإحماء، بعد ذلك تم تصوير العينة محاولتين لكل لاعب، وقد تم الأخذ بعين الاعتبار عدم تحريك الكاميرات من مكانها من لحظة بداية التصوير إلى لحظة الانتهاء منه.
قام اللاعب بمحاولة تجريبية .
تم التصوير من على بعد (5.50)م من بداية سلم القفز إلى نهاية الحصان على مستوى الحركة الجانبي لضمان تصوير مراحل أداء المهارة، وتم تثبيت الكاميرا على حامل ارتفاعه 1.60م، حيث يبدأ التصوير عند سماع رقم المحاولة.
تم التأكد من صلاحية الكاميرا بتصوير المحاولات التجريبية للاعب.
تم تصوير (2) محاولتين لكل طريقة ثم أخذت أفضل محاولة للتحليل باستخدام برنامج (kinovea) للتحليل الحركي.
تم اخذ قراءة جهاز منصة قياس القوة لدى جميع المحاولات .
عــرض النتائــج ومناقشتهــا:
للإجابة على تساؤل الدراسة والذي ينص على " ما هي علاقة القوة الانفجارية على بعض المتغيرات الميكانيكية على حصان القفز في رياضة الجمباز.
جدول رقم (2)
يوضح المتغيرات الميكانيكية لعينة الدراسة
العينة
زاوية الكاحل زاوية الركبة زاوية الحوض زاوية اللمس مع حصان القفز زمن مسار مركز ثقل الجسم زمن الاتصال مع سلم الارتقاء زمن الاتصال مع حصان القفز مقدار القوة الانفجارية مقدار العزوم
الأول
81
131
123
55
02.30ث
1.10ث
0.60ث
(13726) نيوتن
16.22
الثاني
88
141
111
66
03.30ث
1.20ث
0.90ث
(15413)
نيوتن
9.97
تشير نتائج الدراسات والبحوث إلى إن اللاعب عندما يترك الأرض يفقد الاتصال ويصبح مقذوفاً، ويتحدد مسار طيرانه بالسرعة وارتفاع مركز ثقل جسمه وزاوية انطلاقه لحظة الارتقاء.
وهنا سوف نناقش ما يحدث في أثناء دفع سلم القفز وأثناء الطيران الأول ولمس جهاز حصان القفز، فمهارة القفز على الحصان في الجمباز والتي تحتوي على ركضه تقربيه تتميز بالسرعة وبطول المسافة والنهوض من خلال ضرب لوحة النهوض ومن ثم الطيران الأول ولمس الحصان ومن ثم الطيران الثاني فالهبوط.
أوضح (عادل، 1984) أنه مع تزايد سرعة الاقتراب يزداد ناتج قوة دفع القدمين من سلم القفز وكذلك ناتج قوة دفع اليدين للحصان، وبالتالي تتأثر عملية الاستمرار في مرحلة الطيران بعد الدفع باليدين.
لذلك فإن الاقتراب السريع من أهم العوامل المؤثرة في أداء القفزات على حصان القفز بكفاءة عالية.
ويذكر كل من عادل (عبد البصير، 1992) و (محمد محمود،2002) أنه تتصاعد سرعة الاقتراب تدريجياً وتصل إلى نهايتها القصوى في الخطوات الأخيرة (7,5-8,5 م/ث).
أظهرت الدراسات إن التكنيك الأفضل للهبوط على سلم القفز هو الدخول علية بشكل أفقي وليس عامودي وذلك لان مسار مركز ثقل الجسم يكون بوضع أفضل عند الدخول بشكل أفقي وليس عامودي للأعلى أو للأسفـل (WAJANAHE, 1997) وهذا ما حدث مع اللاعب الأول حيث عمل على الدخول بشكل أفقي مما جعله يستفيد من هذا الدخول في عملية النقل الحركي لأجزاء الجسم من اجل أداء المهارة اللاحقة .
حيث بلغت زاويا الدخول للاعب الأول لكل من مفصل الكاحل( 81) وزاوية الركبة (131) وزاوية الحوض.
(123) بينما كانت زاويا الدخول للاعب الثاني لكل من مفصل الكاحل(88) وزاوية الركبة (141) وزاوية الحوض (111).
وهذا دليل على أن اللاعب الثاني قد اخذ مسار حركي لزوايا الجسم اكبر من المطلوب مما جعل مسار الحركة لدية يكون بشكل عامودي للأعلى سواء في عملية الهبوط على سلم القفز او في الطيران الأول مما جعله بحاجة لقوة اكبر من اجل التخلص السريع من حصان القفز ، بينما اللاعب الأول عمل على الهبوط على سلم القفز بزوايا اقل من اللاعب الثاني وهذا أعطاه ميزة تخزين الطاقة الحركية للاستفادة منها في عملية النقل الحركي من القدمين للجذع ومن ثم للذراعين وهذا ما اكدة (KYU-CLAN, 2005) ان اللاعبين عندما يدخلون بزوايا اكبر سواء على سلم القفز او على الحصان فأنهم يبذلون جهد اكبر للحصول على طاقة عاموديه من اجل أداء المهارة بشكل أفضل .
ومع مقارنة زوايا الدخول على سلم القفز لكلا اللاعبين نجد أن زاوية مفصل الكاحل لدى اللاعب الأول بلغت (81) إما اللاعب الثاني فقد بلغت (88) وهذا دليل على تأخر مركز ثقل الجسم للاعب الثاني لحظة الهبوط على سلم القفز حيث أن امتداد الجسم للخلف يعيق عملية ترك سلم القفز بزمن أقل حيث بلغ زمن الاتصال مع سلم القفز للاعب الثاني (1.20) بينما اللاعب الأول فكان زمن الاتصال مع سلم القفز(1.10) وهذا ما أكده (FARANA, 2011) أن لحظة ترك سلم القفز يجب ان يستهلك اقل مدة زمنية ممكنة مع فرد الجسم بشكل سريع .
عندما يهبط اللاعب بشكل عامودي على سلم القفز فإنه بحاجة لقوة اكبر للتخلص منة وهذا يعطيه زاوية طيران للأعلى مما يعيق زاوية الدخول على حصان القفز وهذا التحليل كان لصالح اللاعب الأول حيث مجموع الزوايا لدية كانت أفضل واقل من اللاعب الثاني باستثناء زاوية مفصل الحوض حيث بلغت عند اللاعب الأول (123) أما اللاعب الثاني فقد بلغت (111) وهذا دليل على ان اللاعب الأول كان بوضع مائل للإمام مما يعطيه ميزة الدخول على الحصان بشكل أفقي أفضل وأسرع من اللاعب الثاني الذي عمل على فتح زاوية مفصل الحوض وهذا دليل على تأخـر مركز ثقـل الجسم للدخــول لـلإمام وهـذا يتفق مع دراسة (KYU-CLAN, 2005) حيث أكد على ان اللاعب يستفيد من التكنيك الجيد عندما يعمل على تحويل الطاقة الأفقية الى طاقة عاموديه بشكل أفضل من اللاعب الذي يدخل بزاوية كبيرة مما يتطلب منة طاقة كبيرة للحصول على طاقة عاموديه أخرى.
كما تؤدى مرجحة الذراعين في القفزات المستقيمة بزاوية تنحصر ما بين(25-35) درجه التي تؤدى على بداية الحصان وتزيد زاوية مرجحة الذراعين ما بين (10-15) التي تـؤدى على وسـط الحصـان عن زاويـة مـرجحـة الـذراعين في القفزات على كفل الحصـان(محمد محمود،2002).
إما بالنسبة للدخول على حصان القفز فقد بلغت زاوية الذراعين عند اللاعب الأول مع الحصان (55)درجة بزمن اتصال (0.60 ) وهذه الزاوية تعتبر مثالية عند مقارنتها مع اللاعبين في المستويات العليا حيث أن أفضل زاوية يتم الدخول بها على حصان القفز عند لاعبي النخبة سنة 2003 (40) درجة (kyu-cham lim,2005))) بينما كانت الزاوية اكبر عند اللاعب الثاني فقد بلغت ( 66 )درجة بزمن اتصال (0.90 )وهذا جعل مسار مركز ثقل جسم اللاعب الأول بشكل منخفض مقارنة باللاعب الثاني الذي اتخذ وضع عامودي للأعلى مما جعله يدخل على الحصان بشكل سقوط من الأعلى للأسفل مما تطلب منة بذل الكثير من الطاقة الحركية للتغلب على زاوية الدخول على حصان القفز لحظة الارتكاز والرسم البياني التالي يوضح ذلك .
ومن خلال مقارنة هذه الزوايا ومدى أفضليتها من حيث القوة الانفجارية قيد الدراسة تبين ان مقدار القوة الانفجارية للاعب الأول قد بلغت على منصة قياس القوة (13726) نيوتن وعزوم (16.22) بزمن اتصال مع سلم القفز( 1.10 ) ثانية بينما بلغت عند اللاعب الثاني (15413) نيوتن وعزوم (9.97) بزمن اتصال مع سلم القفز( 1.20 ) ثانية مما يعني أن اللاعب الأول عمل على التخلص السريع من الحصان عن طريق اللمس والتعجيل بالطيران مما ينتج عنة مسافة للأعلى وزمن طيران ثاني بشكل أفضل لإنهاء المهارة المطلوبة .
أما اللاعب الثاني فقد بذل قوة اكبر نتج عنها طيران عامودي للأعلى مما أعاق الدخول بالزاوية المثلى على الحصان وهذا دليل على أن القوة الانفجارية وحدها غير كافية للقيام بمتطابقات القفز على الحصان بأداء مهارة جيدة حيث يتطلب من اللاعب توصيف القوة الانفجارية في الأداء الأمثل من حيث زاوية الدخول على حصان القفز واخذ مسار حركي لمركز ثقل الجسم يتسم بشكل أفقي للإمام وهذا يتفق مع التقسيم الهندسي للحركة حيث أن الوضع المطلوب هو حركة انتقالية منحنية بحيث يرسم الجسم مسارات متوازية وبشكل منحني مما يجعله قادرا على الاستفادة من النقل الحركي من الأطراف السفلى للجذع ومن ثم للذراعين مع الاقتصاد في الطاقة المبذولة .
حيث أن الانسياب الحركي يظهر بشكل واضح عند ربط المراحل مع بعضها البعض بشكل متعاقب إي إن لحظة انتهاء الجري التقربي يعد بداية وتصعيد للقوى الثانية وهي الارتقاء من على سلم الارتقاء.
أن تنمية القوة الانفجارية في قفزات الجمباز وخصوصا قفزة اليدين الأمامية مهم لأداء هذه الحركة وذلك كلما قل زمن الأداء تم الاستفادة في عملية النقل الحركي السريع وبما أن القوة الانفجارية "عبارة عن إمكانية المجموعات العضلية في التغلب على مقاومات اقل من القصوى في فترة زمنية معينة، وأنها عبارة عن إمكانية المجموعات العضلية في تفجير أقصى قوة في اقل زمن ممكن (قيس ناجي، 1984).
الاستنتاجــات:
ملاحظة أن زوايا أجسام اللاعبين عينة الدراسة كانت متباينة في مرحلتي الارتكاز على سلم القفز ومرحلة الطيران الأول مما أدى إلى تباين في ارتفاع مركز ثقلهم
تعتبر القوة الانفجارية لعضلات الأطراف السفلى مؤثر بدني لأنها تدخل في جميع المهارات والحركات التي تؤدى بقوة وسرعة شريطة اتخاذ الزاوية المثلى للدخول.
ان لحظة لمس اللاعب لسلم القفز أو جهاز حصان القفز ولحظة الطيران بزوايا مناسبة وصحيحة ودون انثناءات زائدة تعطي كمية التحرك الزاوية المطلوبة لإنجاز الواجب الحركي بانسيابية في الحركة.
التوصيات:
العمل على الدخول بالزوايا المثلى للأداء لدى لاعبي الجمباز مع التركيز على المتطلبات البدنية.
استخدام التحليل الحركي من حيث الزوايا في عمليات التدريب وفي تطوير الأداء والتقويم وتصحيح الأخطاء لدى للاعبين .
التركيز على تطوير القوة الانفجارية لدى اللاعبين من اجل تسهيل النقل الحركي للقوة لما له من علاقة في تحسن الأداء الحركي لدى لاعبي الجمباز.
المراجع باللغة العربية :
أبو الكشك، محمد علي، "أثر التغذية المرتدة الحسية الذاتية على تطوير بعض متغيرات الإدراك الحس حركي ومستوى الأداء على حصان القفز في رياضة الجمباز”، مجلة التربية الرياضية، جامعة بغداد، المجلد الثامن، العدد الرابع، العراق(1999م).
حسنين، محمد صبحي. التقويم والقياس في التربية البدنية والرياضية، المجلد1، ط2، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر(1982).
حنتوش، وسعودي. المدخل في الحركات الأساس لجمباز الرجال. مديرية دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل، العراق (1988).
خيون، يعرب. "استخدام الأبسطة في تعليم قفزة اليدين على حصان القفز"، مجلة التربية الرياضية، جامعة بغداد، العراق، المجلد السابع، الجزء الأول(1998)، ص136-143.
سعيد، سندس. "أﺛــر ﻋﺎﻣــل اﻟﺧــوف ﻋﻠــﻰ ﻣــﺳﺗوى اﻷداء ﻓــﻲ اﻟﻘﻔــز ﻋﻠــﻰ اﻟﺣــﺻﺎن ﻓﺗﺣــﺎ ﻟﻠطﺎﻟﺑــﺎت".ﻣﺟﻠﺔ اﻟﺗرﺑﯾﺔ اﻟرﯾﺎﺿﯾﺔ . اﻟﻣﺟﻠد اﻟﻌﺷرون . اﻟﻌدد اﻟراﺑﻊ. تكريت، العراق ( 2007).
شحرور، نضال. "الإدراك الحسي والبصري لدى المعلمين والمتعلمين للمتغيرات الكينماتيكية لمهارة القفز على حصان القفز". رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة اليرموك، اربد، الأردن (2004).
صبري، أثير والكاتب، عقيل. التدريب الدائري الحديث، مطبعة علاء، بغداد، العراق (1980).
عادل، عبد البصير. النظريات والأسس العلمية في تدريب الجمناستك الحديث، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر (1998).
عادل، عبد البصير. الميكانيكا الحيوية والتقويم والقياس التحليلي في الأداء البدني، الجهاز المركزي للكتب الجامعية والمدرسية والوسائل التعليمية، القاهرة، مصر(1984).
عطيات، خالد وطيفور، عاكف. "المحددات الكينماتيكية لفعالية الوثب الطويل لدى عينة من الناشئين"، مجلة جامعة النجاح للأبحاث، العلوم الإنسانية، مجلد(٢٥). (2011).
عكاب، ناظم. "القدرة الانفجارية وعلاقتها بأداء مهارة قفزة اليدين الأمامية على بساط الحركات الأرضية في الجمناستك"، مجلة علوم التربية الرياضية، المجلد الرابع، (2011).
علاوي، محمد ورضوان، نصر الدين. اختبارات الأداء الحركي، الطبعة الأولى، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر (1982).
علاوي، محمد حسنين. القياس والتقويم في التربية الرياضية، المجلد 4 ، ط2 ، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر(2000).
قيس، ناجي وبسطويسي، أحمد. الاختبار والقياس ومبادئ الإحصاء في المجال الرياضي، مطبعة جامعة، بغداد، العـراق (1984).
محمد، محمود. الجمباز للمبتدئين، دار المعارف، القاهرة، مصر (2002).
ياسين، عماد الدين. "الصعوبات التي تواجه طلبة كلية التربية البدنية و الرياضة في تطبيق الجوانب العملية لمساقات الجمباز بجامعة الأقصى"، رسالة ماجستير غير منشورة، الجامعة الإسلامية، غزة، فلسطين(2012).
المراجع باللغة الاجنبية:
Farana R, Varanka, .FThe effect of biomechanical variables on the assessment of Vaulting in top-level artistic female gymnasts in world cup competitions. University of Ostrava, Czech Republic(2011).
Kyu-chan Lim. Biomechanical Evaluation of Lu Yu Fu Technique in Gymnastic Vault Event. Umirsity of Ulsan Korea(2005).
| |
doc_arabic2_p00016
|
<doctag>
<header><loc_146><loc_159><loc_600><loc_189>الميكانيكية المتغيرات بعض دراســة الزيود فلاح زياد .............................. ........................................................</header>
<text><loc_145><loc_214><loc_600><loc_525>بين( ور ) 35 - 25 بين( ور ) 35 - 25 ما تصحصةةةةةةر اوي بف المسةةةةةةتقيم ات القفف في اعين ر ال جح مر تؤو كما على ؤو ة ةةةةةة ت التي ) 15 - 10 ( بين ما اعين ر ال جح مر اوي يد وتف الحصاا بداي على تؤو التي . اا ة الحص كف على ات القفف في اعين ر ة ال ة جح ر ة م ة اوي عن اا ة الحص ض ة وس 2002 ) ، محمود (محمد م اةو اللاعب عصد اعين ر ال اوي بلغت فقد القفف حصةةةةةةةةةةةاا على للدخو ة ةةةةةةةةةة بالصس إما ين اللاع م نتها مقار عصد ماالي ر تعت اوي الف وه ) 0.60 ( ةا اتصةةةةة من بف ج ور ) 55 ( الحصةةةةةةاا الصن ي لاع عصد القفف حصةةةةاا على بها الدخو تم اوي ة ةةةة أف أا حيث العليا المسةةةةةتويات في اللاعةب عصةد ر اك ة اوي الف كةانةت بيصمةا ) ) kyu-cham lim,2005) ( ة ج ور ) 40 ( 2003 ة ةةةةةةةةةةةةةص س اللاعب جسةةةةةم ثق كف مر مسةةةةةار جع ا وه ) 0.90 ( اتصةةةةةا من بف ج )ور 66 ( بلغت د فق الااني دخ جعلة مما لاعلى عاموول ةةةةة و اتن ل ال الااني باللاعب ن مقار مصنفض بشةةةةةك اةو كي الحر اللاق من الكاير ب مص تللب مما لاسةةةةةةف اةعلى من سةةةةةةقوا بشةةةةةةك الحصةةةةةةاا على . لل ح و التالي ياني ال سم الر و تكا الار لحظ القفف حصاا على الدخو اوي على للتغلب</text>
<figure><loc_154><loc_528><loc_590><loc_826></figure>
<footer><loc_373><loc_881><loc_600><loc_898>المــنــــ ـ المــنــــ ـ 4 23 م )، ( الـعـدد )، ( المجلـد ، 2017</footer>
</doctag>
|
دراســة بعض المتغيرات الميكانيكية وعــلاقتها بالقــوة الانفجاريــة
في الطيران الأول والـدخــول على حصــان القفـز في رياضــة الجمبـاز
زيــاد فـلاح الزيـــود *
تاريخ تسلم البحث: 01/12/2016م تاريخ قبوله للنشر: 08/02/2017م
الملخص
هدفت الدراسة للتعرف على مقدار القوة الانفجارية وعلاقتها في بعض المتغيرات الميكانيكية على حصان القفز في رياضة الجمباز، ومقارنة القوة لانفجارية وبعض المتغيرات الميكانيكية لكلى اللاعبين على جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز.
تم استخدم المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة الدراسة، وتكونت عينة الدراسة من طالبين من الطلاب المسجلين في مساق جمباز مستوى (2) في كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية وهم من لاعبي المنتخب الوطني الأردني.
صورت المهارة على حصان القفز يوم الخميس الموافق 7/4/2016م من على بعد (5.50) م من بداية سلم القفز إلى نهاية الحصان على مستوى الحركة الجانبي. حيث تم استخدام برنامج التحليل (kinovea) للتحليل الحركي.
وأظهرت نتائج الدراسة أن زوايا أجسام اللاعبين عينة الدراسة كانت متباينة في مرحلتي الارتكاز على سلم القفز ومرحلة الطيران الأول مما أدى إلى تباين في ارتفاع مركز ثقلهم, وان لحظة لمس اللاعب لسلم القفز أو جهاز حصان القفز ولحظة الطيران بزوايا مناسبة وصحيحة ودون انثناءات زائدة تعطي كمية التحرك الزاوية المطلوبة لإنجاز الواجب الحركي بانسيابية في الحركة.
الكلمات الدالة: الجمباز، التحليل الحركي، حصان القفز، القوة الانفجارية.
Abstract
This study aimed at determining the explosive power of gymnastics athletes and identifying its relationship to mechanical variables during the first flight and the entrance on the vaulting table. A secondary aim was to compare explosive power and mechanical variables of two gymnastics athletes.
A descriptive approach was used for the purposes of this study. Two students who were enrolled in the course of gymnastics (2) at the University of Jordan, and were participants in Jordanian Gymnastic National Team, were recruited. The participants were recorded, on the 7th of April 2016, at the distance of 5.5 meters far away from the spring board at sagittal plane. The researcher used Kiovea program for the movement analysis.
Different body angles at pivoting on spring board and first flight were found which resulted in dissimilar height of canter of gravity. Results also showed that being at the appropriate angles during touching the spring board, vaulting table, and first flight without bending body joints cause amount movement toward correct kinetic direction smoothly.
المـقـدمـــة :
إن للتقدم العلمي في هذا العصر فوائد كثيرة منها أنه مكننا من التخلص من التقديرات الشخصية والموضوعية على الأداء الذي يحاول كل لاعب تطويره ،حيث شهد قفزة هائلة شملت كافة المجالات والأنشطة المختلفة عامة والرياضية بخاصة بحيث يعطينا القدرة للتعرف على الأخطاء في الأداء الحركي ومسبباته .
فالعالم وما شهده من تطورات في مختلف الألعاب الرياضية لم تكن وليدة الصدفة بل كان نتيجة الاستخدام المثالي للتكنولوجيا والأجهزة المخبرية في دراسة دقائق أجزاء الحركة موضوعيا، الذي أدى إلى تطور مستويات الأداء الحركي والفني للألعاب ،من خلال استغلال واستثمار القوى الذاتية في التغلب على المقاومات الخارجية المؤثرة ولصالح الإنجاز.
يشير (عطيات وطيفور، 2011) إلى أنه من أهم أهداف التحليل الحركي التعرف على الخصائص التكنيكية للمهارة أو التحليل بغرض الكشف عن عيوب الأداء، ويمكن بواسطة التحليل الحركي التعرف إلى النواحي الأساسية للحركة والتي تتعلق بمسار مركز الثقل وزمن الحركة والإزاحة، اضافة إلى مكونات ومركبات السرعة المختلفة وكلها عوامل هامة في جميع الحركات الرياضية.
ولما كانت اللياقة البدنية من أهم المسببات في تطور الجانب الحركي والوصول لأعلى المستويات كان لابد من التركيز على العناصر منفردة لكي تتضح الصورة أكثر من حيث فائدة كل عنصر على حدا بحيث تحتل صفة القوة الانفجارية الصدارة من بين الصفات المهمة سواء من حيث الاقتراب والارتكاز على سلم القفز.
حيث أن القـوة الانفجاريـة كمفهوم لم ينفصل عن القوة المميزة بالسرعة إلا في السنوات القليلة الماضية، فكثيرا ما كان يعتقد بان الصفتين هما مصطلحان لصفة واحدة، وأشــار(محمد صبحي حسنين، 1987) في تعريفه للقوة المميزة بالسرعة أنها تعني " القدرة على بذل أقصى درجة من الطاقة في أقل زمن ممكن.
ويمكن التعرف عليها عن طريق بذل أقصى مقدرة للفرد في مجموعة حركات متتالية، وبحركات قوية وسريعة.
وأكد على ذلك (صبري و الكاتب، 1980) بقولهما أن القوة السريعة تعني: " التغلب على مقاومة خلال تأدية حركة فنية معينة وانجازها بأقصى سرعة واقصر زمن ممكن"، وحيث أن القدرة الانفجارية تحتاج إلى عمل متفجر بمعنى يمكن أداؤها لمرة واحدة بأقصى قوة واقل زمن.
أن هذا النوع من القوة مهم للحركات الرياضية وخصوصا حركات القفز والوثب وذلك لكون هذا النوع من الحركات يتطلب أداء الحركة بقوة وسرعة، وكما يرى (علاوي، 2000)" أنها تتضمن مزيجاً من القوة القصوى والسرعة في إطار حركي توافقي". يتشابه هذا النوع من القوة مع القوة المميزة بالسرعة إذ يشير(قيس وبسطويسي، 1984) إلى: "أن القوة المميزة بالسرعة عبارة عن إمكانية المجموعات العضلية في التغلب على مقاومات اقل من القصوى في فترة زمنية معينة أما القدرة الانفجارية فهي عبارة عن القوة القصوى المتفجرة اللحظية إذ نجدها من متطلبات الأداء المهاري لحظة البداية عند العدائين أو لحظة الارتقاء عند الواثبين.
تعتبر رياضة الجمباز من الرياضات الصعبة نسبيا، والمتميزة بالأداء الفني بنسبة اكبر من أنواع أخرى من الرياضات ذات الحركة الوحيدة المتكررة، كالسباحة والمشي وسباق الدراجات الهوائية وجهاز حصان القفز أحد أجهزة الجمباز الستة للرجال، وتؤدي عليه قفزتين مختلفتين بالإضافة إلى القفزة الإجبارية.
ويشير(شحرور، 2004م) "بأن جهاز حصان القفز هو الجهاز الوحيد الذي تؤدى علية المهارة لمرة واحدة(One-shot)، وبسرعة كبيرة يصعب ملاحظة تفاصيلها الدقيقة بالعين المجردة وتعتمد هذه الرياضة في تحصيل النقاط على ملاحظة انسيابية الجسم وجمال الحركة ودرجة صعوبتها حسب الهدف من الحركة، إذن جسم اللاعب هو أداة تحقيق الهدف.
النواحي الفنية لمهارة حصان القفز في الجمباز :
يتفق كل من (حنتوش وسعودي، 1988) (أبوا لكشك، 1999) (خيون، 1998) على مراحل الخطوات الفنية في أداء القفز على حصان القفز هي :
الاقتراب، الارتقاء، الطيران الأول، دفع، الارتكاز على الحصان، الطيران الثاني، الهبوط.
أن النجاح في مهارة القفز على حصان القفز يعتمد على جملة متغيرات بعضها مستقلة كالقوة والسرعة ، وبعضها في حدود تحكم أو سيطرة اللاعب كالأداء الفني.
وعموما فاللاعب يبني طاقته الحركية أثناء الركضة التقربية ،تلك الطاقة تتجزأ أثناء مرحلة الارتقاء من لوحة القفز إلى حركة خطية وكمية تحرك زاوي ، هذه اللحظات تتحكم في نقل الحركة الخطية وكمية التحرك الزاوي في منصة القفز في حدود المحافظة على شكل المتطلبات المقيدة والمسافة بين لوحة النهوض ومنصة القفز أثناء الاتصال ( التماس ) بمنصة القفز فان اللاعب يتفاعل مع منصة القفز لتنقية متطلبات الحركة الخطية وكمية التحرك الزاوي في مرحلة الطيران الثاني لإنجاز ما تتطلبه القفزة من مسافة، ارتفاع، دورانات، وليتمكن اللاعب من الهبوط بأمان وبدون خطوات إضافية أو سقوط (شحرور، 2012).
أهميــة الــدراســة :
تكمن أهمية الدراسة في أنها توضح الأسباب الرئيسية وراء عدم الوصول للأداء المناسب واتخاذ الزاوية المثلى للأداء الذي يريده اللاعب بحيث أنها تعمل على توضيح مسار الجسم أثناء الطيران قبل الأداء على حصان القفز الأمر الذي يصعب على المدربين كيفية تصويب أخطاء اللاعبين.
ومن هنا جاءت أهمية الدراسة في تسليط الضوء على المقارنة بين القوة الانفجارية وبعض المتغيرات الميكانيكية في زوايا لحظة لمس الرفاس ولمس جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز والتي قد تفيد في أساليب تدريس وتدريب اللاعبين من خلال التعرف على نقاط القوة والضعف في تأدية المهارة.
ومن خلال الرجوع لبعض الدراسات السابقة وجد الباحث أن هذه المشكلة تواجه الكثيرين في هذا المجال، ومن هذه الدراسات (خيون، 1998) حيث يشير بأن أكثر جهاز يشعر الطلبة بالقلق والتردد في الأداء عليه هو جهاز حصان القفز، وأشارت دراسة كل من (سعيد،سندس، 2007) و (ياسين، عماد الدين، 2012) أن هناك قلق وخوف كبيرين من استخدام الأجهزة لدى طلاب مساقات الجمباز، وذكر (أبو الكشك ،1999) إنّ: "هناك تأخر في لعبة الجمباز على المستوى المحلي والعربي مقارنة بالدول المتقدمة بهذا المجال و إنّ عدم كفاءة المدربين والقائمين على هذه اللعبة هي أحد أسباب التأخر في هذه اللعبة.
مشكلـــة الدراســـة:
من خلال عمل الباحث في مجال تدريس مساقات الجمباز في كلية التربية الرياضية في جامعة اليرموك، وجد أن هناك صعوبة في تعلم مهارات الجمباز الحركية لدى الطلاب في جميع المستويات سواء على مستوى المدارس أو الجامعات، بحيث تكمن مشكلة الدراسة في دراسة بعض المتغيرات الميكانيكية وعلاقتها بالقوة الانفجارية في الطيران الأول والدخول على حصان القفز في رياضة الجمباز والتعرف على الفرق بين زوايا الجسم أثناء تنفيذ المهارة، ومن خلال دراسة (شحرور، 2004) التي أشارت أن أصعب مرحلة لإدراك الحركة كانت أثناء مرحلة الطيران والنهوض عن الرفاس.
أهــــداف الدراســــة:
هدفت الدراسة إلى التعرف على:
التعرف على مقدار القوة الانفجارية وعلاقتها بعض المتغيرات الميكانيكية على حصان القفز في رياضة الجمباز.
2- مقارنة القوة الانفجارية وبعض المتغيرات الميكانيكية لكلا اللاعبين على جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز.
تســـاؤلات الدراســـة:
ما هي علاقة القوة الانفجارية على بعض المتغيرات الميكانيكية على جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز.
مجـالات الدراســة :
المجال البشري: اقتصرت الدراسة على طالبين من طلاب كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية والمسجلين في مساق الجمباز (المستوى الثاني) وهم من لاعبي المنتخب الوطني الأردني.
2) المجال الزماني: تم تصوير المهارة يوم الخميس الموافق7/4/2016م.
3) المجال المكاني: مختبر كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية ، تم الإحماء في صالة الجمباز .
طرق أداء مهــارة الدخول على حصــان القفــز :
1- الاقتراب من خلال الجري التقربي ومسافة (25 متر).
2- الارتقاء من على سلم القفز (الرفاس) طول سلم القفز (120سم) عرض السلم (60سم) ارتفاع السلم (20سم).
3- الطيران الأول والذي يكون ناتج عن ضرب سلم القفز.
4- الارتكاز على حصان القفز. طوله (160سم) ارتفاعه عن سطح الأرض (135سم)
عرض الحصان (40-50 سم).
الدراسـات السابقـة :
عند الاطلاع على الدراسات السابقة والتي لها علاقة مباشرة بدراستي والتي تعمل على إيضاح الفكرة بحيث يمكن الاستعانة بها في توثيق المعلومات ومن أبرز هذه الدراسات:
دراسة (farina-vaverka, 2012) والتي هدفت إلى دراسة اثر المتغيرات البيوميكانيكية على المساعدة في الأداء على حصان القفز لدى المستويات العليا لدى النساء في جمباز المنافسات العالمية .تكونت عينة الدراسة من (8) لاعبات من المستويات المتقدمة في الجمباز، وتم استخدام المنهج الوصفي في الدراسة، وتم استخدام أجهزة 3D للتحليل الحركي وكذلك كمرتين (Degetal) 50 صورة بالثانية، وتم تحليل المعلومات على(Simi motion).
وأظهرت نتائج الدراسة لدى لاعبات الجمباز في المستويات العليا ان لحظة ترك سلم الارتقاء يجب أن يستهلك اقل مدة زمنية ممكنة وكذلك انه يجب على اللاعب فرد الجسم بشكل سريع للدخول بالزاوية المناسبة للأداء.
وأظهرت أنه يجب العمل على التخلص السريع من الحصان لحظة اللمس والتعجيل بالطيران وهذا يعطي مسافة للأعلى وزمن طيران ثاني من أجل القيام بمتطلبات المهارة، حيث يعمل ذلك كله على التحكم الأفضل بدوران الجسم والتحضير للهبوط .
دراسة (عكاب ناظم ،2011) تكمن أهمية الدراسة بمعرفة العلاقة بين القدرة الانفجارية وأداء مهارة قفزة اليدين الأمامية على بساط الحركات الأرضية عند طلاب الرابع صباحي في معهد إعداد المعلمين والتي بمكن استثمارها بشكل صحيح وبأسلوب علمي يخدم تحقيق الانجاز من خلال الأداء الجيد، ويهدف البحث إلى التعرف على القدرة الانفجارية لعضلات الذراعين والرجلين وعلاقتهما في أداء مهارة قفزة اليدين الأمامية على بساط الحركات الأرضية، تم اختيار العينة من الصف الرابع قسم التربية الرياضية معد إعداد المعلمين وبواقع 20 طالب، استخدم الباحث المنهج الوصفي لملائمته مشكلة البحث، توصل الباحث إلى الاستنتاجات التالية تعد القدرة الانفجارية لعضلات الأطراف العليا مؤثر بدني مهم في تطوير قفزة اليدين الأمامية إن القدرة الانفجارية للذراعين تكون مؤثر في جميع الحركات والمهارات لهذه الفعالية والتي تؤدي بقوة وسرعة عاليتين، تٌعد القدرة الانفجارية لعضلات الأطراف السفلى مؤثر بدني لهذه الفعالية لأنها تدخل في جميع المهارات والحركات التي تؤدي بقوة وسرعتين عاليتين حيث أسهمت في تطوير حركات الجمناستك ومنها قفزة اليدين الأمامية.
دراسة kyu-chamlim ,2005)) تقييم تحليل لتكنيك (لو يو فو) في مسابقة حصان القفز في الجمباز وهدفت الدراسة إلى المقارنة ما بين تكنيك لو يو فو وهو لاعب صيني مع ثلاثة لاعبين من النخبة في سنة (2003). تكونت عينه الدراسة من ثلاثة لاعبين من النخبة وتم مقارنة أدائهم مع اللاعب (لو يو فو)، وتم استخدام كاميرا (digital) من أجل التصوير وكان نوعها (jvc-dvl9800) وكأن ترددها (60 هيرتز).
وأظهرت نتائج الدراسة إن اللاعب الثالث كان أداءة بشكل أفضل نتيجة دخوله على الحصان بشكل أفقي، وهذا التكنيك ساعد اللاعب للاستفادة من الطاقة الأفقية بتحويلها لطاقة عاموديه بشكل أفضل من اللاعبين الذين دخلا على الحصان بزاوية أكبر مما تطلب منهما بذل قوة اكبر للحصول على طاقة عاموديه.
التعليق على الدراسات السابقــة:
يشير استعراض الدراسات السابقة بوضوح إلى اتفاق الدراسات السابقة أن زوايا الدخول يجب أن تكون مثالية للوصول للأداء الصحيح، واختلفت الدراسات في عدد أفراد العينة ومستوياتهم، تميزت هذه الدراسة في ربط المسببات الحقيقية للدخول بالزاوية المثلى وهي القوة الانفجارية.
متغيرات الدراسة الكينماتيكية :
زاوية مفصل الكاحل لحظة لمس سلم القفز في الجمباز لأداء القفزة.
زاوية مفصل الركبة لحظة الطيران من سلم القفز في الجمباز لأداء القفزة.
زاوية مفصل الحوض لحظة الطيران من سلم القفز في الجمباز لأداء القفزة.
زاوية مفصل الرسغ لحظة لمس الحصان في الجمباز لأداء القفزة
خط مسار مركز ثقل الجسم من لحظة الاقتراب ومن ثم لمس سلم القفز ومن ثم لمس الحصان.
زمن الاتصال مع سلم القفز بواسطة القدمين.
زمن الاتصال مع الحصان بواسطة اليدين.
متغيرات الدراسة الكيناتيكية :
قيمة القوة على كل من المحور س ص ز.
قيمة العزم على كل من المحور س ص ز.
إجـــراءات الــدراســة :
منهج الدراسة: تم استخدم المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة الدراسة.
عينة الدراسة: تكونت عينة الدراسة من طالبين من الطلاب المسجلين في مساق جمباز مستوى (2) في كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية وهم من لاعبي المنتخب الوطني الأردني.
والجدول (1) : يوضح قياس ومواصفات عينة الدراسة
المتغيرات الطول كتلة العمر
قياس اللاعب الأول 168 (سم) 70(كغم) 21سنة
قياس اللاعب الثاني 175 (سم) 70(كغم) 24سنة
أدوات الـدراســـة :
استخدمت الأدوات التالية لجمع معلومات وبيانات هذه الدراسة:
1- ميزان طبي لقياس الكتلة والطول.
2- كاميرا فيديو(Digital) بتردد (25)صورة/ ثانية، نوع (Sony).
3- حاسوب نوع ACER-EXTENSA 5620)) .
4- متر قياس (30م).
5- علامات فسفورية وضعت على مفاصل الجسم (الكتف، الرسغ، الحوض، الركبة، والكاحل).
6- برنامج (kinovea) للتحليل الحركي.
7- سلم القفز (الرفاس).
8- جهاز حصان القفز .
9- منصة قياس القوة لقياس القوة الانفجارية للقدمين.
إجــراءات التصــويــر :
قام الباحث بالتنسيق مع جميع الأطراف المعنية بالدراسة، لتحديد موعد التصوير الذي يتناسب معهم.
تم تجهيز وتثبيت الكاميرة بشكل عمودي مع جهاز حصان القفز وفرشة (مرتبة) الهبوط، ومع سلم القفز، لتحديد مرحلة الارتقاء ومرحلة لمس الحصان، بعد الانتهاء من ذلك تم تصوير مرجعيات التصوير، والشكل رقم (1) يوضح موقع كاميرة التصوير.
الشكل رقم ( 1 )
رسم توضيحي لموقع كاميرات التصوير العمودي على الأداء.
تم تجهيز العينة بالعلامات الفسفورية على كل من مفاصل الجسم التالية: مفصل الكاحل الأيسر، مفصل الركبة الأيسر مفصل الفخذ الأيسر مفصل الرسغ الأيسر مفصل الكوع الأيسر مفصل الكتف الأيسر، وتم إعطاء اللاعب مدة كافية للإحماء، بعد ذلك تم تصوير العينة محاولتين لكل لاعب، وقد تم الأخذ بعين الاعتبار عدم تحريك الكاميرات من مكانها من لحظة بداية التصوير إلى لحظة الانتهاء منه.
قام اللاعب بمحاولة تجريبية .
تم التصوير من على بعد (5.50)م من بداية سلم القفز إلى نهاية الحصان على مستوى الحركة الجانبي لضمان تصوير مراحل أداء المهارة، وتم تثبيت الكاميرا على حامل ارتفاعه 1.60م، حيث يبدأ التصوير عند سماع رقم المحاولة.
تم التأكد من صلاحية الكاميرا بتصوير المحاولات التجريبية للاعب.
تم تصوير (2) محاولتين لكل طريقة ثم أخذت أفضل محاولة للتحليل باستخدام برنامج (kinovea) للتحليل الحركي.
تم اخذ قراءة جهاز منصة قياس القوة لدى جميع المحاولات .
عــرض النتائــج ومناقشتهــا:
للإجابة على تساؤل الدراسة والذي ينص على " ما هي علاقة القوة الانفجارية على بعض المتغيرات الميكانيكية على حصان القفز في رياضة الجمباز.
جدول رقم (2)
يوضح المتغيرات الميكانيكية لعينة الدراسة
العينة
زاوية الكاحل زاوية الركبة زاوية الحوض زاوية اللمس مع حصان القفز زمن مسار مركز ثقل الجسم زمن الاتصال مع سلم الارتقاء زمن الاتصال مع حصان القفز مقدار القوة الانفجارية مقدار العزوم
الأول
81
131
123
55
02.30ث
1.10ث
0.60ث
(13726) نيوتن
16.22
الثاني
88
141
111
66
03.30ث
1.20ث
0.90ث
(15413)
نيوتن
9.97
تشير نتائج الدراسات والبحوث إلى إن اللاعب عندما يترك الأرض يفقد الاتصال ويصبح مقذوفاً، ويتحدد مسار طيرانه بالسرعة وارتفاع مركز ثقل جسمه وزاوية انطلاقه لحظة الارتقاء.
وهنا سوف نناقش ما يحدث في أثناء دفع سلم القفز وأثناء الطيران الأول ولمس جهاز حصان القفز، فمهارة القفز على الحصان في الجمباز والتي تحتوي على ركضه تقربيه تتميز بالسرعة وبطول المسافة والنهوض من خلال ضرب لوحة النهوض ومن ثم الطيران الأول ولمس الحصان ومن ثم الطيران الثاني فالهبوط.
أوضح (عادل، 1984) أنه مع تزايد سرعة الاقتراب يزداد ناتج قوة دفع القدمين من سلم القفز وكذلك ناتج قوة دفع اليدين للحصان، وبالتالي تتأثر عملية الاستمرار في مرحلة الطيران بعد الدفع باليدين.
لذلك فإن الاقتراب السريع من أهم العوامل المؤثرة في أداء القفزات على حصان القفز بكفاءة عالية.
ويذكر كل من عادل (عبد البصير، 1992) و (محمد محمود،2002) أنه تتصاعد سرعة الاقتراب تدريجياً وتصل إلى نهايتها القصوى في الخطوات الأخيرة (7,5-8,5 م/ث).
أظهرت الدراسات إن التكنيك الأفضل للهبوط على سلم القفز هو الدخول علية بشكل أفقي وليس عامودي وذلك لان مسار مركز ثقل الجسم يكون بوضع أفضل عند الدخول بشكل أفقي وليس عامودي للأعلى أو للأسفـل (WAJANAHE, 1997) وهذا ما حدث مع اللاعب الأول حيث عمل على الدخول بشكل أفقي مما جعله يستفيد من هذا الدخول في عملية النقل الحركي لأجزاء الجسم من اجل أداء المهارة اللاحقة .
حيث بلغت زاويا الدخول للاعب الأول لكل من مفصل الكاحل( 81) وزاوية الركبة (131) وزاوية الحوض.
(123) بينما كانت زاويا الدخول للاعب الثاني لكل من مفصل الكاحل(88) وزاوية الركبة (141) وزاوية الحوض (111).
وهذا دليل على أن اللاعب الثاني قد اخذ مسار حركي لزوايا الجسم اكبر من المطلوب مما جعل مسار الحركة لدية يكون بشكل عامودي للأعلى سواء في عملية الهبوط على سلم القفز او في الطيران الأول مما جعله بحاجة لقوة اكبر من اجل التخلص السريع من حصان القفز ، بينما اللاعب الأول عمل على الهبوط على سلم القفز بزوايا اقل من اللاعب الثاني وهذا أعطاه ميزة تخزين الطاقة الحركية للاستفادة منها في عملية النقل الحركي من القدمين للجذع ومن ثم للذراعين وهذا ما اكدة (KYU-CLAN, 2005) ان اللاعبين عندما يدخلون بزوايا اكبر سواء على سلم القفز او على الحصان فأنهم يبذلون جهد اكبر للحصول على طاقة عاموديه من اجل أداء المهارة بشكل أفضل .
ومع مقارنة زوايا الدخول على سلم القفز لكلا اللاعبين نجد أن زاوية مفصل الكاحل لدى اللاعب الأول بلغت (81) إما اللاعب الثاني فقد بلغت (88) وهذا دليل على تأخر مركز ثقل الجسم للاعب الثاني لحظة الهبوط على سلم القفز حيث أن امتداد الجسم للخلف يعيق عملية ترك سلم القفز بزمن أقل حيث بلغ زمن الاتصال مع سلم القفز للاعب الثاني (1.20) بينما اللاعب الأول فكان زمن الاتصال مع سلم القفز(1.10) وهذا ما أكده (FARANA, 2011) أن لحظة ترك سلم القفز يجب ان يستهلك اقل مدة زمنية ممكنة مع فرد الجسم بشكل سريع .
عندما يهبط اللاعب بشكل عامودي على سلم القفز فإنه بحاجة لقوة اكبر للتخلص منة وهذا يعطيه زاوية طيران للأعلى مما يعيق زاوية الدخول على حصان القفز وهذا التحليل كان لصالح اللاعب الأول حيث مجموع الزوايا لدية كانت أفضل واقل من اللاعب الثاني باستثناء زاوية مفصل الحوض حيث بلغت عند اللاعب الأول (123) أما اللاعب الثاني فقد بلغت (111) وهذا دليل على ان اللاعب الأول كان بوضع مائل للإمام مما يعطيه ميزة الدخول على الحصان بشكل أفقي أفضل وأسرع من اللاعب الثاني الذي عمل على فتح زاوية مفصل الحوض وهذا دليل على تأخـر مركز ثقـل الجسم للدخــول لـلإمام وهـذا يتفق مع دراسة (KYU-CLAN, 2005) حيث أكد على ان اللاعب يستفيد من التكنيك الجيد عندما يعمل على تحويل الطاقة الأفقية الى طاقة عاموديه بشكل أفضل من اللاعب الذي يدخل بزاوية كبيرة مما يتطلب منة طاقة كبيرة للحصول على طاقة عاموديه أخرى.
كما تؤدى مرجحة الذراعين في القفزات المستقيمة بزاوية تنحصر ما بين(25-35) درجه التي تؤدى على بداية الحصان وتزيد زاوية مرجحة الذراعين ما بين (10-15) التي تـؤدى على وسـط الحصـان عن زاويـة مـرجحـة الـذراعين في القفزات على كفل الحصـان(محمد محمود،2002).
إما بالنسبة للدخول على حصان القفز فقد بلغت زاوية الذراعين عند اللاعب الأول مع الحصان (55)درجة بزمن اتصال (0.60 ) وهذه الزاوية تعتبر مثالية عند مقارنتها مع اللاعبين في المستويات العليا حيث أن أفضل زاوية يتم الدخول بها على حصان القفز عند لاعبي النخبة سنة 2003 (40) درجة (kyu-cham lim,2005))) بينما كانت الزاوية اكبر عند اللاعب الثاني فقد بلغت ( 66 )درجة بزمن اتصال (0.90 )وهذا جعل مسار مركز ثقل جسم اللاعب الأول بشكل منخفض مقارنة باللاعب الثاني الذي اتخذ وضع عامودي للأعلى مما جعله يدخل على الحصان بشكل سقوط من الأعلى للأسفل مما تطلب منة بذل الكثير من الطاقة الحركية للتغلب على زاوية الدخول على حصان القفز لحظة الارتكاز والرسم البياني التالي يوضح ذلك .
ومن خلال مقارنة هذه الزوايا ومدى أفضليتها من حيث القوة الانفجارية قيد الدراسة تبين ان مقدار القوة الانفجارية للاعب الأول قد بلغت على منصة قياس القوة (13726) نيوتن وعزوم (16.22) بزمن اتصال مع سلم القفز( 1.10 ) ثانية بينما بلغت عند اللاعب الثاني (15413) نيوتن وعزوم (9.97) بزمن اتصال مع سلم القفز( 1.20 ) ثانية مما يعني أن اللاعب الأول عمل على التخلص السريع من الحصان عن طريق اللمس والتعجيل بالطيران مما ينتج عنة مسافة للأعلى وزمن طيران ثاني بشكل أفضل لإنهاء المهارة المطلوبة .
أما اللاعب الثاني فقد بذل قوة اكبر نتج عنها طيران عامودي للأعلى مما أعاق الدخول بالزاوية المثلى على الحصان وهذا دليل على أن القوة الانفجارية وحدها غير كافية للقيام بمتطابقات القفز على الحصان بأداء مهارة جيدة حيث يتطلب من اللاعب توصيف القوة الانفجارية في الأداء الأمثل من حيث زاوية الدخول على حصان القفز واخذ مسار حركي لمركز ثقل الجسم يتسم بشكل أفقي للإمام وهذا يتفق مع التقسيم الهندسي للحركة حيث أن الوضع المطلوب هو حركة انتقالية منحنية بحيث يرسم الجسم مسارات متوازية وبشكل منحني مما يجعله قادرا على الاستفادة من النقل الحركي من الأطراف السفلى للجذع ومن ثم للذراعين مع الاقتصاد في الطاقة المبذولة .
حيث أن الانسياب الحركي يظهر بشكل واضح عند ربط المراحل مع بعضها البعض بشكل متعاقب إي إن لحظة انتهاء الجري التقربي يعد بداية وتصعيد للقوى الثانية وهي الارتقاء من على سلم الارتقاء.
أن تنمية القوة الانفجارية في قفزات الجمباز وخصوصا قفزة اليدين الأمامية مهم لأداء هذه الحركة وذلك كلما قل زمن الأداء تم الاستفادة في عملية النقل الحركي السريع وبما أن القوة الانفجارية "عبارة عن إمكانية المجموعات العضلية في التغلب على مقاومات اقل من القصوى في فترة زمنية معينة، وأنها عبارة عن إمكانية المجموعات العضلية في تفجير أقصى قوة في اقل زمن ممكن (قيس ناجي، 1984).
الاستنتاجــات:
ملاحظة أن زوايا أجسام اللاعبين عينة الدراسة كانت متباينة في مرحلتي الارتكاز على سلم القفز ومرحلة الطيران الأول مما أدى إلى تباين في ارتفاع مركز ثقلهم
تعتبر القوة الانفجارية لعضلات الأطراف السفلى مؤثر بدني لأنها تدخل في جميع المهارات والحركات التي تؤدى بقوة وسرعة شريطة اتخاذ الزاوية المثلى للدخول.
ان لحظة لمس اللاعب لسلم القفز أو جهاز حصان القفز ولحظة الطيران بزوايا مناسبة وصحيحة ودون انثناءات زائدة تعطي كمية التحرك الزاوية المطلوبة لإنجاز الواجب الحركي بانسيابية في الحركة.
التوصيات:
العمل على الدخول بالزوايا المثلى للأداء لدى لاعبي الجمباز مع التركيز على المتطلبات البدنية.
استخدام التحليل الحركي من حيث الزوايا في عمليات التدريب وفي تطوير الأداء والتقويم وتصحيح الأخطاء لدى للاعبين .
التركيز على تطوير القوة الانفجارية لدى اللاعبين من اجل تسهيل النقل الحركي للقوة لما له من علاقة في تحسن الأداء الحركي لدى لاعبي الجمباز.
المراجع باللغة العربية :
أبو الكشك، محمد علي، "أثر التغذية المرتدة الحسية الذاتية على تطوير بعض متغيرات الإدراك الحس حركي ومستوى الأداء على حصان القفز في رياضة الجمباز”، مجلة التربية الرياضية، جامعة بغداد، المجلد الثامن، العدد الرابع، العراق(1999م).
حسنين، محمد صبحي. التقويم والقياس في التربية البدنية والرياضية، المجلد1، ط2، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر(1982).
حنتوش، وسعودي. المدخل في الحركات الأساس لجمباز الرجال. مديرية دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل، العراق (1988).
خيون، يعرب. "استخدام الأبسطة في تعليم قفزة اليدين على حصان القفز"، مجلة التربية الرياضية، جامعة بغداد، العراق، المجلد السابع، الجزء الأول(1998)، ص136-143.
سعيد، سندس. "أﺛــر ﻋﺎﻣــل اﻟﺧــوف ﻋﻠــﻰ ﻣــﺳﺗوى اﻷداء ﻓــﻲ اﻟﻘﻔــز ﻋﻠــﻰ اﻟﺣــﺻﺎن ﻓﺗﺣــﺎ ﻟﻠطﺎﻟﺑــﺎت".ﻣﺟﻠﺔ اﻟﺗرﺑﯾﺔ اﻟرﯾﺎﺿﯾﺔ . اﻟﻣﺟﻠد اﻟﻌﺷرون . اﻟﻌدد اﻟراﺑﻊ. تكريت، العراق ( 2007).
شحرور، نضال. "الإدراك الحسي والبصري لدى المعلمين والمتعلمين للمتغيرات الكينماتيكية لمهارة القفز على حصان القفز". رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة اليرموك، اربد، الأردن (2004).
صبري، أثير والكاتب، عقيل. التدريب الدائري الحديث، مطبعة علاء، بغداد، العراق (1980).
عادل، عبد البصير. النظريات والأسس العلمية في تدريب الجمناستك الحديث، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر (1998).
عادل، عبد البصير. الميكانيكا الحيوية والتقويم والقياس التحليلي في الأداء البدني، الجهاز المركزي للكتب الجامعية والمدرسية والوسائل التعليمية، القاهرة، مصر(1984).
عطيات، خالد وطيفور، عاكف. "المحددات الكينماتيكية لفعالية الوثب الطويل لدى عينة من الناشئين"، مجلة جامعة النجاح للأبحاث، العلوم الإنسانية، مجلد(٢٥). (2011).
عكاب، ناظم. "القدرة الانفجارية وعلاقتها بأداء مهارة قفزة اليدين الأمامية على بساط الحركات الأرضية في الجمناستك"، مجلة علوم التربية الرياضية، المجلد الرابع، (2011).
علاوي، محمد ورضوان، نصر الدين. اختبارات الأداء الحركي، الطبعة الأولى، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر (1982).
علاوي، محمد حسنين. القياس والتقويم في التربية الرياضية، المجلد 4 ، ط2 ، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر(2000).
قيس، ناجي وبسطويسي، أحمد. الاختبار والقياس ومبادئ الإحصاء في المجال الرياضي، مطبعة جامعة، بغداد، العـراق (1984).
محمد، محمود. الجمباز للمبتدئين، دار المعارف، القاهرة، مصر (2002).
ياسين، عماد الدين. "الصعوبات التي تواجه طلبة كلية التربية البدنية و الرياضة في تطبيق الجوانب العملية لمساقات الجمباز بجامعة الأقصى"، رسالة ماجستير غير منشورة، الجامعة الإسلامية، غزة، فلسطين(2012).
المراجع باللغة الاجنبية:
Farana R, Varanka, .FThe effect of biomechanical variables on the assessment of Vaulting in top-level artistic female gymnasts in world cup competitions. University of Ostrava, Czech Republic(2011).
Kyu-chan Lim. Biomechanical Evaluation of Lu Yu Fu Technique in Gymnastic Vault Event. Umirsity of Ulsan Korea(2005).
| |
doc_arabic2_p00004
|
<doctag>
<header><loc_146><loc_159><loc_600><loc_189>الميكانيكية المتغيرات بعض دراســة الزيود فلاح زياد .............................. ........................................................</header>
<text><loc_145><loc_214><loc_600><loc_496>ن المهار اةواز ات متلل من جدها ن المهار اةواز ات متلل من جدها إل اللحظي ة المتفجر القصةةةةةةةةةةةةةو ة القو عن ة ار ع فهي ي الانفجار ين. اث الو عصد تقاز الار لحظ أو ين دائ الع عصد داي ال لحظ من ر اك ة بصس الفصي باةواز ة المتميف و يا، ة نس الصةع ةات يا الر من ا الجم ة يا ر ر تعت اجات الدر ات ة ةةةةةةة وس المشةةةةةةةةي و اح ة ةةةةةةة كالس ة، المتكرر حيدة الو ك ر الح لات ةةةةةةةةات يا الر من أخر اع أنو منتلفتين تين قفف عليةة وتؤول ، جا للر ة ةةةةةةةةةةةةةت الس ةا الجم ة أجهف أحد القفف حصةةةةةةةةةةةةةاا ةا وجه ة ائي الهو . ي ار الإج ة القفف إلى اف بالإ علي تؤو ل ال حيد الو الجها هو القفف حصةةةةةةةةةةاا جها قبأا يشةةةةةةةةةةةير و 2004 ) م ، (شـــحرور وة المجر بالعين الدقيق ةةيلها تفا ملاحظ يصةةعب ة ير ك ع وبسةةر )، One-shot احدة( و ة لمر ة المهار ج وور ك الحر جما و الجسةةةةةةةةم انسةةةةةةةةيابي ملاحظ على الصقاا تحصةةةةةةةةي في ة ةةةةةةة يا الر ه وتعتمد الهدف. تحقيق أواة هو اللاعب جسم إلا ، ك الحر من الهدف حسب عوبتها</text>
<section_header_level_3><loc_352><loc_500><loc_599><loc_525>الجمباز الجمباز في القفز حصان لمهارة الفنية النواحي</section_header_level_3>
<text><loc_153><loc_536><loc_599><loc_590>من احةة مر على من احةة مر على ة كةة تفق 1998 1999 1988 ) ، (خيون ) ، لكشـــــك (أبوا ) ، وســــعودل (حنتوش : هي القفف حصاا على القفف أواز في الفصي النلوات</text>
<section_header_level_9><loc_168><loc_594><loc_578><loc_618>اب، الهبوط الثاني، ان الطير الحصان، على تكاز الار ، دفع الأول، ان الطير ، تقاء الار اب، الهبوط الثاني، ان الطير الحصان، على تكاز الار ، دفع الأول، ان الطير ، تقاء الار الاقتر</section_header_level_9>
<text><loc_145><loc_622><loc_600><loc_819>أا ةةةةةةها بع ات متغير جمل على يعتمد القفف حصةةةةةاا على القفف ة مهار في الصجاح أا ةةةةةةها بع ات متغير جمل على يعتمد القفف حصةةةةةاا على القفف ة مهار في الصجاح الفصي. كاةواز اللاعب ة سيلر أو تحكم حدوو في ها وبع ، ع السر و ة كالقو حل مر أثصاز تتجف أ اللاق تل ، بي التقر ك الر أثصاز كي الحر ماقتة صي فاللاعب عموما و ة ك الحر ة نق في تتحكم اللحظةات ة ه ، اول تحرك ة وكمي ة خلي ة ك حر إلى القفف ة لوح من تقةاز الار المقيدة ات المتلل شةةةةةةةةةك على المحافظ حدوو في القفف مصصةةةةةةةةة في اول الف التحرك وكمي النلي اللاعب فاا القفف ة بمصصةةة ) التمام ( الاتصةةةةا أثصاز القفف ة ومصصةةة الصهوا لوح بين المسةةةةاف و اا اللير ة حل مر في اول الف التحرك ة وكمي ة النلي ك الحر ةات متلل ة لتصقي القفف ة مصصةةةةةةةةةةةة م تفةاع</text>
<footer><loc_373><loc_881><loc_600><loc_898>المــنــــ ـ المــنــــ ـ 4 23 م )، ( الـعـدد )، ( المجلـد ، 2017</footer>
</doctag>
|
دراســة بعض المتغيرات الميكانيكية وعــلاقتها بالقــوة الانفجاريــة
في الطيران الأول والـدخــول على حصــان القفـز في رياضــة الجمبـاز
زيــاد فـلاح الزيـــود *
تاريخ تسلم البحث: 01/12/2016م تاريخ قبوله للنشر: 08/02/2017م
الملخص
هدفت الدراسة للتعرف على مقدار القوة الانفجارية وعلاقتها في بعض المتغيرات الميكانيكية على حصان القفز في رياضة الجمباز، ومقارنة القوة لانفجارية وبعض المتغيرات الميكانيكية لكلى اللاعبين على جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز.
تم استخدم المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة الدراسة، وتكونت عينة الدراسة من طالبين من الطلاب المسجلين في مساق جمباز مستوى (2) في كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية وهم من لاعبي المنتخب الوطني الأردني.
صورت المهارة على حصان القفز يوم الخميس الموافق 7/4/2016م من على بعد (5.50) م من بداية سلم القفز إلى نهاية الحصان على مستوى الحركة الجانبي. حيث تم استخدام برنامج التحليل (kinovea) للتحليل الحركي.
وأظهرت نتائج الدراسة أن زوايا أجسام اللاعبين عينة الدراسة كانت متباينة في مرحلتي الارتكاز على سلم القفز ومرحلة الطيران الأول مما أدى إلى تباين في ارتفاع مركز ثقلهم, وان لحظة لمس اللاعب لسلم القفز أو جهاز حصان القفز ولحظة الطيران بزوايا مناسبة وصحيحة ودون انثناءات زائدة تعطي كمية التحرك الزاوية المطلوبة لإنجاز الواجب الحركي بانسيابية في الحركة.
الكلمات الدالة: الجمباز، التحليل الحركي، حصان القفز، القوة الانفجارية.
Abstract
This study aimed at determining the explosive power of gymnastics athletes and identifying its relationship to mechanical variables during the first flight and the entrance on the vaulting table. A secondary aim was to compare explosive power and mechanical variables of two gymnastics athletes.
A descriptive approach was used for the purposes of this study. Two students who were enrolled in the course of gymnastics (2) at the University of Jordan, and were participants in Jordanian Gymnastic National Team, were recruited. The participants were recorded, on the 7th of April 2016, at the distance of 5.5 meters far away from the spring board at sagittal plane. The researcher used Kiovea program for the movement analysis.
Different body angles at pivoting on spring board and first flight were found which resulted in dissimilar height of canter of gravity. Results also showed that being at the appropriate angles during touching the spring board, vaulting table, and first flight without bending body joints cause amount movement toward correct kinetic direction smoothly.
المـقـدمـــة :
إن للتقدم العلمي في هذا العصر فوائد كثيرة منها أنه مكننا من التخلص من التقديرات الشخصية والموضوعية على الأداء الذي يحاول كل لاعب تطويره ،حيث شهد قفزة هائلة شملت كافة المجالات والأنشطة المختلفة عامة والرياضية بخاصة بحيث يعطينا القدرة للتعرف على الأخطاء في الأداء الحركي ومسبباته .
فالعالم وما شهده من تطورات في مختلف الألعاب الرياضية لم تكن وليدة الصدفة بل كان نتيجة الاستخدام المثالي للتكنولوجيا والأجهزة المخبرية في دراسة دقائق أجزاء الحركة موضوعيا، الذي أدى إلى تطور مستويات الأداء الحركي والفني للألعاب ،من خلال استغلال واستثمار القوى الذاتية في التغلب على المقاومات الخارجية المؤثرة ولصالح الإنجاز.
يشير (عطيات وطيفور، 2011) إلى أنه من أهم أهداف التحليل الحركي التعرف على الخصائص التكنيكية للمهارة أو التحليل بغرض الكشف عن عيوب الأداء، ويمكن بواسطة التحليل الحركي التعرف إلى النواحي الأساسية للحركة والتي تتعلق بمسار مركز الثقل وزمن الحركة والإزاحة، اضافة إلى مكونات ومركبات السرعة المختلفة وكلها عوامل هامة في جميع الحركات الرياضية.
ولما كانت اللياقة البدنية من أهم المسببات في تطور الجانب الحركي والوصول لأعلى المستويات كان لابد من التركيز على العناصر منفردة لكي تتضح الصورة أكثر من حيث فائدة كل عنصر على حدا بحيث تحتل صفة القوة الانفجارية الصدارة من بين الصفات المهمة سواء من حيث الاقتراب والارتكاز على سلم القفز.
حيث أن القـوة الانفجاريـة كمفهوم لم ينفصل عن القوة المميزة بالسرعة إلا في السنوات القليلة الماضية، فكثيرا ما كان يعتقد بان الصفتين هما مصطلحان لصفة واحدة، وأشــار(محمد صبحي حسنين، 1987) في تعريفه للقوة المميزة بالسرعة أنها تعني " القدرة على بذل أقصى درجة من الطاقة في أقل زمن ممكن.
ويمكن التعرف عليها عن طريق بذل أقصى مقدرة للفرد في مجموعة حركات متتالية، وبحركات قوية وسريعة.
وأكد على ذلك (صبري و الكاتب، 1980) بقولهما أن القوة السريعة تعني: " التغلب على مقاومة خلال تأدية حركة فنية معينة وانجازها بأقصى سرعة واقصر زمن ممكن"، وحيث أن القدرة الانفجارية تحتاج إلى عمل متفجر بمعنى يمكن أداؤها لمرة واحدة بأقصى قوة واقل زمن.
أن هذا النوع من القوة مهم للحركات الرياضية وخصوصا حركات القفز والوثب وذلك لكون هذا النوع من الحركات يتطلب أداء الحركة بقوة وسرعة، وكما يرى (علاوي، 2000)" أنها تتضمن مزيجاً من القوة القصوى والسرعة في إطار حركي توافقي". يتشابه هذا النوع من القوة مع القوة المميزة بالسرعة إذ يشير(قيس وبسطويسي، 1984) إلى: "أن القوة المميزة بالسرعة عبارة عن إمكانية المجموعات العضلية في التغلب على مقاومات اقل من القصوى في فترة زمنية معينة أما القدرة الانفجارية فهي عبارة عن القوة القصوى المتفجرة اللحظية إذ نجدها من متطلبات الأداء المهاري لحظة البداية عند العدائين أو لحظة الارتقاء عند الواثبين.
تعتبر رياضة الجمباز من الرياضات الصعبة نسبيا، والمتميزة بالأداء الفني بنسبة اكبر من أنواع أخرى من الرياضات ذات الحركة الوحيدة المتكررة، كالسباحة والمشي وسباق الدراجات الهوائية وجهاز حصان القفز أحد أجهزة الجمباز الستة للرجال، وتؤدي عليه قفزتين مختلفتين بالإضافة إلى القفزة الإجبارية.
ويشير(شحرور، 2004م) "بأن جهاز حصان القفز هو الجهاز الوحيد الذي تؤدى علية المهارة لمرة واحدة(One-shot)، وبسرعة كبيرة يصعب ملاحظة تفاصيلها الدقيقة بالعين المجردة وتعتمد هذه الرياضة في تحصيل النقاط على ملاحظة انسيابية الجسم وجمال الحركة ودرجة صعوبتها حسب الهدف من الحركة، إذن جسم اللاعب هو أداة تحقيق الهدف.
النواحي الفنية لمهارة حصان القفز في الجمباز :
يتفق كل من (حنتوش وسعودي، 1988) (أبوا لكشك، 1999) (خيون، 1998) على مراحل الخطوات الفنية في أداء القفز على حصان القفز هي :
الاقتراب، الارتقاء، الطيران الأول، دفع، الارتكاز على الحصان، الطيران الثاني، الهبوط.
أن النجاح في مهارة القفز على حصان القفز يعتمد على جملة متغيرات بعضها مستقلة كالقوة والسرعة ، وبعضها في حدود تحكم أو سيطرة اللاعب كالأداء الفني.
وعموما فاللاعب يبني طاقته الحركية أثناء الركضة التقربية ،تلك الطاقة تتجزأ أثناء مرحلة الارتقاء من لوحة القفز إلى حركة خطية وكمية تحرك زاوي ، هذه اللحظات تتحكم في نقل الحركة الخطية وكمية التحرك الزاوي في منصة القفز في حدود المحافظة على شكل المتطلبات المقيدة والمسافة بين لوحة النهوض ومنصة القفز أثناء الاتصال ( التماس ) بمنصة القفز فان اللاعب يتفاعل مع منصة القفز لتنقية متطلبات الحركة الخطية وكمية التحرك الزاوي في مرحلة الطيران الثاني لإنجاز ما تتطلبه القفزة من مسافة، ارتفاع، دورانات، وليتمكن اللاعب من الهبوط بأمان وبدون خطوات إضافية أو سقوط (شحرور، 2012).
أهميــة الــدراســة :
تكمن أهمية الدراسة في أنها توضح الأسباب الرئيسية وراء عدم الوصول للأداء المناسب واتخاذ الزاوية المثلى للأداء الذي يريده اللاعب بحيث أنها تعمل على توضيح مسار الجسم أثناء الطيران قبل الأداء على حصان القفز الأمر الذي يصعب على المدربين كيفية تصويب أخطاء اللاعبين.
ومن هنا جاءت أهمية الدراسة في تسليط الضوء على المقارنة بين القوة الانفجارية وبعض المتغيرات الميكانيكية في زوايا لحظة لمس الرفاس ولمس جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز والتي قد تفيد في أساليب تدريس وتدريب اللاعبين من خلال التعرف على نقاط القوة والضعف في تأدية المهارة.
ومن خلال الرجوع لبعض الدراسات السابقة وجد الباحث أن هذه المشكلة تواجه الكثيرين في هذا المجال، ومن هذه الدراسات (خيون، 1998) حيث يشير بأن أكثر جهاز يشعر الطلبة بالقلق والتردد في الأداء عليه هو جهاز حصان القفز، وأشارت دراسة كل من (سعيد،سندس، 2007) و (ياسين، عماد الدين، 2012) أن هناك قلق وخوف كبيرين من استخدام الأجهزة لدى طلاب مساقات الجمباز، وذكر (أبو الكشك ،1999) إنّ: "هناك تأخر في لعبة الجمباز على المستوى المحلي والعربي مقارنة بالدول المتقدمة بهذا المجال و إنّ عدم كفاءة المدربين والقائمين على هذه اللعبة هي أحد أسباب التأخر في هذه اللعبة.
مشكلـــة الدراســـة:
من خلال عمل الباحث في مجال تدريس مساقات الجمباز في كلية التربية الرياضية في جامعة اليرموك، وجد أن هناك صعوبة في تعلم مهارات الجمباز الحركية لدى الطلاب في جميع المستويات سواء على مستوى المدارس أو الجامعات، بحيث تكمن مشكلة الدراسة في دراسة بعض المتغيرات الميكانيكية وعلاقتها بالقوة الانفجارية في الطيران الأول والدخول على حصان القفز في رياضة الجمباز والتعرف على الفرق بين زوايا الجسم أثناء تنفيذ المهارة، ومن خلال دراسة (شحرور، 2004) التي أشارت أن أصعب مرحلة لإدراك الحركة كانت أثناء مرحلة الطيران والنهوض عن الرفاس.
أهــــداف الدراســــة:
هدفت الدراسة إلى التعرف على:
التعرف على مقدار القوة الانفجارية وعلاقتها بعض المتغيرات الميكانيكية على حصان القفز في رياضة الجمباز.
2- مقارنة القوة الانفجارية وبعض المتغيرات الميكانيكية لكلا اللاعبين على جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز.
تســـاؤلات الدراســـة:
ما هي علاقة القوة الانفجارية على بعض المتغيرات الميكانيكية على جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز.
مجـالات الدراســة :
المجال البشري: اقتصرت الدراسة على طالبين من طلاب كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية والمسجلين في مساق الجمباز (المستوى الثاني) وهم من لاعبي المنتخب الوطني الأردني.
2) المجال الزماني: تم تصوير المهارة يوم الخميس الموافق7/4/2016م.
3) المجال المكاني: مختبر كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية ، تم الإحماء في صالة الجمباز .
طرق أداء مهــارة الدخول على حصــان القفــز :
1- الاقتراب من خلال الجري التقربي ومسافة (25 متر).
2- الارتقاء من على سلم القفز (الرفاس) طول سلم القفز (120سم) عرض السلم (60سم) ارتفاع السلم (20سم).
3- الطيران الأول والذي يكون ناتج عن ضرب سلم القفز.
4- الارتكاز على حصان القفز. طوله (160سم) ارتفاعه عن سطح الأرض (135سم)
عرض الحصان (40-50 سم).
الدراسـات السابقـة :
عند الاطلاع على الدراسات السابقة والتي لها علاقة مباشرة بدراستي والتي تعمل على إيضاح الفكرة بحيث يمكن الاستعانة بها في توثيق المعلومات ومن أبرز هذه الدراسات:
دراسة (farina-vaverka, 2012) والتي هدفت إلى دراسة اثر المتغيرات البيوميكانيكية على المساعدة في الأداء على حصان القفز لدى المستويات العليا لدى النساء في جمباز المنافسات العالمية .تكونت عينة الدراسة من (8) لاعبات من المستويات المتقدمة في الجمباز، وتم استخدام المنهج الوصفي في الدراسة، وتم استخدام أجهزة 3D للتحليل الحركي وكذلك كمرتين (Degetal) 50 صورة بالثانية، وتم تحليل المعلومات على(Simi motion).
وأظهرت نتائج الدراسة لدى لاعبات الجمباز في المستويات العليا ان لحظة ترك سلم الارتقاء يجب أن يستهلك اقل مدة زمنية ممكنة وكذلك انه يجب على اللاعب فرد الجسم بشكل سريع للدخول بالزاوية المناسبة للأداء.
وأظهرت أنه يجب العمل على التخلص السريع من الحصان لحظة اللمس والتعجيل بالطيران وهذا يعطي مسافة للأعلى وزمن طيران ثاني من أجل القيام بمتطلبات المهارة، حيث يعمل ذلك كله على التحكم الأفضل بدوران الجسم والتحضير للهبوط .
دراسة (عكاب ناظم ،2011) تكمن أهمية الدراسة بمعرفة العلاقة بين القدرة الانفجارية وأداء مهارة قفزة اليدين الأمامية على بساط الحركات الأرضية عند طلاب الرابع صباحي في معهد إعداد المعلمين والتي بمكن استثمارها بشكل صحيح وبأسلوب علمي يخدم تحقيق الانجاز من خلال الأداء الجيد، ويهدف البحث إلى التعرف على القدرة الانفجارية لعضلات الذراعين والرجلين وعلاقتهما في أداء مهارة قفزة اليدين الأمامية على بساط الحركات الأرضية، تم اختيار العينة من الصف الرابع قسم التربية الرياضية معد إعداد المعلمين وبواقع 20 طالب، استخدم الباحث المنهج الوصفي لملائمته مشكلة البحث، توصل الباحث إلى الاستنتاجات التالية تعد القدرة الانفجارية لعضلات الأطراف العليا مؤثر بدني مهم في تطوير قفزة اليدين الأمامية إن القدرة الانفجارية للذراعين تكون مؤثر في جميع الحركات والمهارات لهذه الفعالية والتي تؤدي بقوة وسرعة عاليتين، تٌعد القدرة الانفجارية لعضلات الأطراف السفلى مؤثر بدني لهذه الفعالية لأنها تدخل في جميع المهارات والحركات التي تؤدي بقوة وسرعتين عاليتين حيث أسهمت في تطوير حركات الجمناستك ومنها قفزة اليدين الأمامية.
دراسة kyu-chamlim ,2005)) تقييم تحليل لتكنيك (لو يو فو) في مسابقة حصان القفز في الجمباز وهدفت الدراسة إلى المقارنة ما بين تكنيك لو يو فو وهو لاعب صيني مع ثلاثة لاعبين من النخبة في سنة (2003). تكونت عينه الدراسة من ثلاثة لاعبين من النخبة وتم مقارنة أدائهم مع اللاعب (لو يو فو)، وتم استخدام كاميرا (digital) من أجل التصوير وكان نوعها (jvc-dvl9800) وكأن ترددها (60 هيرتز).
وأظهرت نتائج الدراسة إن اللاعب الثالث كان أداءة بشكل أفضل نتيجة دخوله على الحصان بشكل أفقي، وهذا التكنيك ساعد اللاعب للاستفادة من الطاقة الأفقية بتحويلها لطاقة عاموديه بشكل أفضل من اللاعبين الذين دخلا على الحصان بزاوية أكبر مما تطلب منهما بذل قوة اكبر للحصول على طاقة عاموديه.
التعليق على الدراسات السابقــة:
يشير استعراض الدراسات السابقة بوضوح إلى اتفاق الدراسات السابقة أن زوايا الدخول يجب أن تكون مثالية للوصول للأداء الصحيح، واختلفت الدراسات في عدد أفراد العينة ومستوياتهم، تميزت هذه الدراسة في ربط المسببات الحقيقية للدخول بالزاوية المثلى وهي القوة الانفجارية.
متغيرات الدراسة الكينماتيكية :
زاوية مفصل الكاحل لحظة لمس سلم القفز في الجمباز لأداء القفزة.
زاوية مفصل الركبة لحظة الطيران من سلم القفز في الجمباز لأداء القفزة.
زاوية مفصل الحوض لحظة الطيران من سلم القفز في الجمباز لأداء القفزة.
زاوية مفصل الرسغ لحظة لمس الحصان في الجمباز لأداء القفزة
خط مسار مركز ثقل الجسم من لحظة الاقتراب ومن ثم لمس سلم القفز ومن ثم لمس الحصان.
زمن الاتصال مع سلم القفز بواسطة القدمين.
زمن الاتصال مع الحصان بواسطة اليدين.
متغيرات الدراسة الكيناتيكية :
قيمة القوة على كل من المحور س ص ز.
قيمة العزم على كل من المحور س ص ز.
إجـــراءات الــدراســة :
منهج الدراسة: تم استخدم المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة الدراسة.
عينة الدراسة: تكونت عينة الدراسة من طالبين من الطلاب المسجلين في مساق جمباز مستوى (2) في كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية وهم من لاعبي المنتخب الوطني الأردني.
والجدول (1) : يوضح قياس ومواصفات عينة الدراسة
المتغيرات الطول كتلة العمر
قياس اللاعب الأول 168 (سم) 70(كغم) 21سنة
قياس اللاعب الثاني 175 (سم) 70(كغم) 24سنة
أدوات الـدراســـة :
استخدمت الأدوات التالية لجمع معلومات وبيانات هذه الدراسة:
1- ميزان طبي لقياس الكتلة والطول.
2- كاميرا فيديو(Digital) بتردد (25)صورة/ ثانية، نوع (Sony).
3- حاسوب نوع ACER-EXTENSA 5620)) .
4- متر قياس (30م).
5- علامات فسفورية وضعت على مفاصل الجسم (الكتف، الرسغ، الحوض، الركبة، والكاحل).
6- برنامج (kinovea) للتحليل الحركي.
7- سلم القفز (الرفاس).
8- جهاز حصان القفز .
9- منصة قياس القوة لقياس القوة الانفجارية للقدمين.
إجــراءات التصــويــر :
قام الباحث بالتنسيق مع جميع الأطراف المعنية بالدراسة، لتحديد موعد التصوير الذي يتناسب معهم.
تم تجهيز وتثبيت الكاميرة بشكل عمودي مع جهاز حصان القفز وفرشة (مرتبة) الهبوط، ومع سلم القفز، لتحديد مرحلة الارتقاء ومرحلة لمس الحصان، بعد الانتهاء من ذلك تم تصوير مرجعيات التصوير، والشكل رقم (1) يوضح موقع كاميرة التصوير.
الشكل رقم ( 1 )
رسم توضيحي لموقع كاميرات التصوير العمودي على الأداء.
تم تجهيز العينة بالعلامات الفسفورية على كل من مفاصل الجسم التالية: مفصل الكاحل الأيسر، مفصل الركبة الأيسر مفصل الفخذ الأيسر مفصل الرسغ الأيسر مفصل الكوع الأيسر مفصل الكتف الأيسر، وتم إعطاء اللاعب مدة كافية للإحماء، بعد ذلك تم تصوير العينة محاولتين لكل لاعب، وقد تم الأخذ بعين الاعتبار عدم تحريك الكاميرات من مكانها من لحظة بداية التصوير إلى لحظة الانتهاء منه.
قام اللاعب بمحاولة تجريبية .
تم التصوير من على بعد (5.50)م من بداية سلم القفز إلى نهاية الحصان على مستوى الحركة الجانبي لضمان تصوير مراحل أداء المهارة، وتم تثبيت الكاميرا على حامل ارتفاعه 1.60م، حيث يبدأ التصوير عند سماع رقم المحاولة.
تم التأكد من صلاحية الكاميرا بتصوير المحاولات التجريبية للاعب.
تم تصوير (2) محاولتين لكل طريقة ثم أخذت أفضل محاولة للتحليل باستخدام برنامج (kinovea) للتحليل الحركي.
تم اخذ قراءة جهاز منصة قياس القوة لدى جميع المحاولات .
عــرض النتائــج ومناقشتهــا:
للإجابة على تساؤل الدراسة والذي ينص على " ما هي علاقة القوة الانفجارية على بعض المتغيرات الميكانيكية على حصان القفز في رياضة الجمباز.
جدول رقم (2)
يوضح المتغيرات الميكانيكية لعينة الدراسة
العينة
زاوية الكاحل زاوية الركبة زاوية الحوض زاوية اللمس مع حصان القفز زمن مسار مركز ثقل الجسم زمن الاتصال مع سلم الارتقاء زمن الاتصال مع حصان القفز مقدار القوة الانفجارية مقدار العزوم
الأول
81
131
123
55
02.30ث
1.10ث
0.60ث
(13726) نيوتن
16.22
الثاني
88
141
111
66
03.30ث
1.20ث
0.90ث
(15413)
نيوتن
9.97
تشير نتائج الدراسات والبحوث إلى إن اللاعب عندما يترك الأرض يفقد الاتصال ويصبح مقذوفاً، ويتحدد مسار طيرانه بالسرعة وارتفاع مركز ثقل جسمه وزاوية انطلاقه لحظة الارتقاء.
وهنا سوف نناقش ما يحدث في أثناء دفع سلم القفز وأثناء الطيران الأول ولمس جهاز حصان القفز، فمهارة القفز على الحصان في الجمباز والتي تحتوي على ركضه تقربيه تتميز بالسرعة وبطول المسافة والنهوض من خلال ضرب لوحة النهوض ومن ثم الطيران الأول ولمس الحصان ومن ثم الطيران الثاني فالهبوط.
أوضح (عادل، 1984) أنه مع تزايد سرعة الاقتراب يزداد ناتج قوة دفع القدمين من سلم القفز وكذلك ناتج قوة دفع اليدين للحصان، وبالتالي تتأثر عملية الاستمرار في مرحلة الطيران بعد الدفع باليدين.
لذلك فإن الاقتراب السريع من أهم العوامل المؤثرة في أداء القفزات على حصان القفز بكفاءة عالية.
ويذكر كل من عادل (عبد البصير، 1992) و (محمد محمود،2002) أنه تتصاعد سرعة الاقتراب تدريجياً وتصل إلى نهايتها القصوى في الخطوات الأخيرة (7,5-8,5 م/ث).
أظهرت الدراسات إن التكنيك الأفضل للهبوط على سلم القفز هو الدخول علية بشكل أفقي وليس عامودي وذلك لان مسار مركز ثقل الجسم يكون بوضع أفضل عند الدخول بشكل أفقي وليس عامودي للأعلى أو للأسفـل (WAJANAHE, 1997) وهذا ما حدث مع اللاعب الأول حيث عمل على الدخول بشكل أفقي مما جعله يستفيد من هذا الدخول في عملية النقل الحركي لأجزاء الجسم من اجل أداء المهارة اللاحقة .
حيث بلغت زاويا الدخول للاعب الأول لكل من مفصل الكاحل( 81) وزاوية الركبة (131) وزاوية الحوض.
(123) بينما كانت زاويا الدخول للاعب الثاني لكل من مفصل الكاحل(88) وزاوية الركبة (141) وزاوية الحوض (111).
وهذا دليل على أن اللاعب الثاني قد اخذ مسار حركي لزوايا الجسم اكبر من المطلوب مما جعل مسار الحركة لدية يكون بشكل عامودي للأعلى سواء في عملية الهبوط على سلم القفز او في الطيران الأول مما جعله بحاجة لقوة اكبر من اجل التخلص السريع من حصان القفز ، بينما اللاعب الأول عمل على الهبوط على سلم القفز بزوايا اقل من اللاعب الثاني وهذا أعطاه ميزة تخزين الطاقة الحركية للاستفادة منها في عملية النقل الحركي من القدمين للجذع ومن ثم للذراعين وهذا ما اكدة (KYU-CLAN, 2005) ان اللاعبين عندما يدخلون بزوايا اكبر سواء على سلم القفز او على الحصان فأنهم يبذلون جهد اكبر للحصول على طاقة عاموديه من اجل أداء المهارة بشكل أفضل .
ومع مقارنة زوايا الدخول على سلم القفز لكلا اللاعبين نجد أن زاوية مفصل الكاحل لدى اللاعب الأول بلغت (81) إما اللاعب الثاني فقد بلغت (88) وهذا دليل على تأخر مركز ثقل الجسم للاعب الثاني لحظة الهبوط على سلم القفز حيث أن امتداد الجسم للخلف يعيق عملية ترك سلم القفز بزمن أقل حيث بلغ زمن الاتصال مع سلم القفز للاعب الثاني (1.20) بينما اللاعب الأول فكان زمن الاتصال مع سلم القفز(1.10) وهذا ما أكده (FARANA, 2011) أن لحظة ترك سلم القفز يجب ان يستهلك اقل مدة زمنية ممكنة مع فرد الجسم بشكل سريع .
عندما يهبط اللاعب بشكل عامودي على سلم القفز فإنه بحاجة لقوة اكبر للتخلص منة وهذا يعطيه زاوية طيران للأعلى مما يعيق زاوية الدخول على حصان القفز وهذا التحليل كان لصالح اللاعب الأول حيث مجموع الزوايا لدية كانت أفضل واقل من اللاعب الثاني باستثناء زاوية مفصل الحوض حيث بلغت عند اللاعب الأول (123) أما اللاعب الثاني فقد بلغت (111) وهذا دليل على ان اللاعب الأول كان بوضع مائل للإمام مما يعطيه ميزة الدخول على الحصان بشكل أفقي أفضل وأسرع من اللاعب الثاني الذي عمل على فتح زاوية مفصل الحوض وهذا دليل على تأخـر مركز ثقـل الجسم للدخــول لـلإمام وهـذا يتفق مع دراسة (KYU-CLAN, 2005) حيث أكد على ان اللاعب يستفيد من التكنيك الجيد عندما يعمل على تحويل الطاقة الأفقية الى طاقة عاموديه بشكل أفضل من اللاعب الذي يدخل بزاوية كبيرة مما يتطلب منة طاقة كبيرة للحصول على طاقة عاموديه أخرى.
كما تؤدى مرجحة الذراعين في القفزات المستقيمة بزاوية تنحصر ما بين(25-35) درجه التي تؤدى على بداية الحصان وتزيد زاوية مرجحة الذراعين ما بين (10-15) التي تـؤدى على وسـط الحصـان عن زاويـة مـرجحـة الـذراعين في القفزات على كفل الحصـان(محمد محمود،2002).
إما بالنسبة للدخول على حصان القفز فقد بلغت زاوية الذراعين عند اللاعب الأول مع الحصان (55)درجة بزمن اتصال (0.60 ) وهذه الزاوية تعتبر مثالية عند مقارنتها مع اللاعبين في المستويات العليا حيث أن أفضل زاوية يتم الدخول بها على حصان القفز عند لاعبي النخبة سنة 2003 (40) درجة (kyu-cham lim,2005))) بينما كانت الزاوية اكبر عند اللاعب الثاني فقد بلغت ( 66 )درجة بزمن اتصال (0.90 )وهذا جعل مسار مركز ثقل جسم اللاعب الأول بشكل منخفض مقارنة باللاعب الثاني الذي اتخذ وضع عامودي للأعلى مما جعله يدخل على الحصان بشكل سقوط من الأعلى للأسفل مما تطلب منة بذل الكثير من الطاقة الحركية للتغلب على زاوية الدخول على حصان القفز لحظة الارتكاز والرسم البياني التالي يوضح ذلك .
ومن خلال مقارنة هذه الزوايا ومدى أفضليتها من حيث القوة الانفجارية قيد الدراسة تبين ان مقدار القوة الانفجارية للاعب الأول قد بلغت على منصة قياس القوة (13726) نيوتن وعزوم (16.22) بزمن اتصال مع سلم القفز( 1.10 ) ثانية بينما بلغت عند اللاعب الثاني (15413) نيوتن وعزوم (9.97) بزمن اتصال مع سلم القفز( 1.20 ) ثانية مما يعني أن اللاعب الأول عمل على التخلص السريع من الحصان عن طريق اللمس والتعجيل بالطيران مما ينتج عنة مسافة للأعلى وزمن طيران ثاني بشكل أفضل لإنهاء المهارة المطلوبة .
أما اللاعب الثاني فقد بذل قوة اكبر نتج عنها طيران عامودي للأعلى مما أعاق الدخول بالزاوية المثلى على الحصان وهذا دليل على أن القوة الانفجارية وحدها غير كافية للقيام بمتطابقات القفز على الحصان بأداء مهارة جيدة حيث يتطلب من اللاعب توصيف القوة الانفجارية في الأداء الأمثل من حيث زاوية الدخول على حصان القفز واخذ مسار حركي لمركز ثقل الجسم يتسم بشكل أفقي للإمام وهذا يتفق مع التقسيم الهندسي للحركة حيث أن الوضع المطلوب هو حركة انتقالية منحنية بحيث يرسم الجسم مسارات متوازية وبشكل منحني مما يجعله قادرا على الاستفادة من النقل الحركي من الأطراف السفلى للجذع ومن ثم للذراعين مع الاقتصاد في الطاقة المبذولة .
حيث أن الانسياب الحركي يظهر بشكل واضح عند ربط المراحل مع بعضها البعض بشكل متعاقب إي إن لحظة انتهاء الجري التقربي يعد بداية وتصعيد للقوى الثانية وهي الارتقاء من على سلم الارتقاء.
أن تنمية القوة الانفجارية في قفزات الجمباز وخصوصا قفزة اليدين الأمامية مهم لأداء هذه الحركة وذلك كلما قل زمن الأداء تم الاستفادة في عملية النقل الحركي السريع وبما أن القوة الانفجارية "عبارة عن إمكانية المجموعات العضلية في التغلب على مقاومات اقل من القصوى في فترة زمنية معينة، وأنها عبارة عن إمكانية المجموعات العضلية في تفجير أقصى قوة في اقل زمن ممكن (قيس ناجي، 1984).
الاستنتاجــات:
ملاحظة أن زوايا أجسام اللاعبين عينة الدراسة كانت متباينة في مرحلتي الارتكاز على سلم القفز ومرحلة الطيران الأول مما أدى إلى تباين في ارتفاع مركز ثقلهم
تعتبر القوة الانفجارية لعضلات الأطراف السفلى مؤثر بدني لأنها تدخل في جميع المهارات والحركات التي تؤدى بقوة وسرعة شريطة اتخاذ الزاوية المثلى للدخول.
ان لحظة لمس اللاعب لسلم القفز أو جهاز حصان القفز ولحظة الطيران بزوايا مناسبة وصحيحة ودون انثناءات زائدة تعطي كمية التحرك الزاوية المطلوبة لإنجاز الواجب الحركي بانسيابية في الحركة.
التوصيات:
العمل على الدخول بالزوايا المثلى للأداء لدى لاعبي الجمباز مع التركيز على المتطلبات البدنية.
استخدام التحليل الحركي من حيث الزوايا في عمليات التدريب وفي تطوير الأداء والتقويم وتصحيح الأخطاء لدى للاعبين .
التركيز على تطوير القوة الانفجارية لدى اللاعبين من اجل تسهيل النقل الحركي للقوة لما له من علاقة في تحسن الأداء الحركي لدى لاعبي الجمباز.
المراجع باللغة العربية :
أبو الكشك، محمد علي، "أثر التغذية المرتدة الحسية الذاتية على تطوير بعض متغيرات الإدراك الحس حركي ومستوى الأداء على حصان القفز في رياضة الجمباز”، مجلة التربية الرياضية، جامعة بغداد، المجلد الثامن، العدد الرابع، العراق(1999م).
حسنين، محمد صبحي. التقويم والقياس في التربية البدنية والرياضية، المجلد1، ط2، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر(1982).
حنتوش، وسعودي. المدخل في الحركات الأساس لجمباز الرجال. مديرية دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل، العراق (1988).
خيون، يعرب. "استخدام الأبسطة في تعليم قفزة اليدين على حصان القفز"، مجلة التربية الرياضية، جامعة بغداد، العراق، المجلد السابع، الجزء الأول(1998)، ص136-143.
سعيد، سندس. "أﺛــر ﻋﺎﻣــل اﻟﺧــوف ﻋﻠــﻰ ﻣــﺳﺗوى اﻷداء ﻓــﻲ اﻟﻘﻔــز ﻋﻠــﻰ اﻟﺣــﺻﺎن ﻓﺗﺣــﺎ ﻟﻠطﺎﻟﺑــﺎت".ﻣﺟﻠﺔ اﻟﺗرﺑﯾﺔ اﻟرﯾﺎﺿﯾﺔ . اﻟﻣﺟﻠد اﻟﻌﺷرون . اﻟﻌدد اﻟراﺑﻊ. تكريت، العراق ( 2007).
شحرور، نضال. "الإدراك الحسي والبصري لدى المعلمين والمتعلمين للمتغيرات الكينماتيكية لمهارة القفز على حصان القفز". رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة اليرموك، اربد، الأردن (2004).
صبري، أثير والكاتب، عقيل. التدريب الدائري الحديث، مطبعة علاء، بغداد، العراق (1980).
عادل، عبد البصير. النظريات والأسس العلمية في تدريب الجمناستك الحديث، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر (1998).
عادل، عبد البصير. الميكانيكا الحيوية والتقويم والقياس التحليلي في الأداء البدني، الجهاز المركزي للكتب الجامعية والمدرسية والوسائل التعليمية، القاهرة، مصر(1984).
عطيات، خالد وطيفور، عاكف. "المحددات الكينماتيكية لفعالية الوثب الطويل لدى عينة من الناشئين"، مجلة جامعة النجاح للأبحاث، العلوم الإنسانية، مجلد(٢٥). (2011).
عكاب، ناظم. "القدرة الانفجارية وعلاقتها بأداء مهارة قفزة اليدين الأمامية على بساط الحركات الأرضية في الجمناستك"، مجلة علوم التربية الرياضية، المجلد الرابع، (2011).
علاوي، محمد ورضوان، نصر الدين. اختبارات الأداء الحركي، الطبعة الأولى، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر (1982).
علاوي، محمد حسنين. القياس والتقويم في التربية الرياضية، المجلد 4 ، ط2 ، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر(2000).
قيس، ناجي وبسطويسي، أحمد. الاختبار والقياس ومبادئ الإحصاء في المجال الرياضي، مطبعة جامعة، بغداد، العـراق (1984).
محمد، محمود. الجمباز للمبتدئين، دار المعارف، القاهرة، مصر (2002).
ياسين، عماد الدين. "الصعوبات التي تواجه طلبة كلية التربية البدنية و الرياضة في تطبيق الجوانب العملية لمساقات الجمباز بجامعة الأقصى"، رسالة ماجستير غير منشورة، الجامعة الإسلامية، غزة، فلسطين(2012).
المراجع باللغة الاجنبية:
Farana R, Varanka, .FThe effect of biomechanical variables on the assessment of Vaulting in top-level artistic female gymnasts in world cup competitions. University of Ostrava, Czech Republic(2011).
Kyu-chan Lim. Biomechanical Evaluation of Lu Yu Fu Technique in Gymnastic Vault Event. Umirsity of Ulsan Korea(2005).
| |
doc_arabic2_p00001
|
<doctag>
<header><loc_146><loc_159><loc_600><loc_189>الميكانيكية المتغيرات بعض دراســة الزيود فلاح زياد .............................. ........................................................</header>
<section_header_level_2><loc_178><loc_225><loc_568><loc_303>دراس ــ الانفجاري وة ــ بالق لاقتها ــ وع الميكانيكية المتغيرات بعض ة ــ دراس ــ الانفجاري وة ــ بالق لاقتها ــ وع الميكانيكية المتغيرات بعض ة ــ از ـ الجمب ة ــ رياض في ز ـ القف ان ــ حص على ول ــ دخ ـ وال الأول الطيران في * الزيـــود فـلاح زيــاد</section_header_level_2>
<table><loc_145><loc_321><loc_589><loc_347><table border="1">
<tr>
<td>للنشر: / / للنشر: / / قبوله تاريخ 2017 02 08</td>
<td>البحث: / / البحث: / / تسلم تاريخ 2016 12 01</td>
</tr>
</table></table>
<section_header_level_5><loc_351><loc_358><loc_394><loc_385>الملخص</section_header_level_5>
<text><loc_145><loc_399><loc_600><loc_778>اسةةةةةة الميكانيكي ات المتغير بعض في علاقتها و ي الانفجار ة القو مقدار على للتعرف اسةةةةةة الميكانيكي ات المتغير بعض في علاقتها و ي الانفجار ة القو مقدار على للتعرف الدر هدفت على ين اللاع لكلى الميكانيكي ات المتغير وبعض ي لانفجار ة القو ن ومقار ، ا الجم ة يا ر في القفف حصةاا . ا الجم يا ر في القفف حصاا جها من ين مال من ة اسةةةةة الدر عيص وتكونت ، ة اسةةةةة الدر يع لل تة ة لمصاسةةةةة ةةةةةةفي الو المصهي اسةةةةةةتندج تم من هم و وني اةر الجامع في ةةةةي يا الر بي التر كلي في ) 2 ( مسةةةةتو ا جم مسةةةةات في المسةةةةجلين الللاب وني. اةر الومصي المصتنب ي لاع ج ) 5.50 ( بعد على من ج 2016 / 4 / 7 افق المو النميس وج القفف حصةةةةةةةةاا على ة المهار ةةةةةةةةورت التحلي نامي بر اسةةةةةةتنداج تم حيث ي. الجان ك الحر مسةةةةةةتو على الحصةةةةةةاا نهاي إلى القفف سةةةةةةلم بداي من كي. الحر للتحلي ) kinovea ( تكا الار حلتي مر في ص ا مت كانت اسةةة الدر عيص ين اللاع أجسةةةاج ايا و أا اسةةة الدر نتائي وأظهرت اللاعب لمس لحظ اا و ثقلهم, كف مر تفاع ار في ن ا ت إلى أو مما اةو اا اللير حل ومر القفف سةةةةةةةةةةلم على وووا كمي تعلي ائدة اناصازات ةحيح و مصاسة ايا بفو اا اللير ولحظ القفف حصةاا جها أو القفف لسةلم . ك الحر في بانسيابي كي الحر الواجب لإنجا المللوب اوي الف التحرك</text>
<section_header_level_4><loc_283><loc_784><loc_599><loc_807>التحليل الانفجارية ة القو القفز، حصان الحركي، التحليل الانفجارية ة القو القفز، حصان الحركي، الجمباز، الدالة: الكلمات</section_header_level_4>
<section_header_level_1><loc_431><loc_859><loc_598><loc_872>* اليرمـــوك. جامعـــة متفــرغ، محاضـر</section_header_level_1>
<footer><loc_373><loc_881><loc_600><loc_898>المــنــــ ـ المــنــــ ـ 4 23 م )، ( الـعـدد )، ( المجلـد ، 2017</footer>
</doctag>
|
دراســة بعض المتغيرات الميكانيكية وعــلاقتها بالقــوة الانفجاريــة
في الطيران الأول والـدخــول على حصــان القفـز في رياضــة الجمبـاز
زيــاد فـلاح الزيـــود *
تاريخ تسلم البحث: 01/12/2016م تاريخ قبوله للنشر: 08/02/2017م
الملخص
هدفت الدراسة للتعرف على مقدار القوة الانفجارية وعلاقتها في بعض المتغيرات الميكانيكية على حصان القفز في رياضة الجمباز، ومقارنة القوة لانفجارية وبعض المتغيرات الميكانيكية لكلى اللاعبين على جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز.
تم استخدم المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة الدراسة، وتكونت عينة الدراسة من طالبين من الطلاب المسجلين في مساق جمباز مستوى (2) في كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية وهم من لاعبي المنتخب الوطني الأردني.
صورت المهارة على حصان القفز يوم الخميس الموافق 7/4/2016م من على بعد (5.50) م من بداية سلم القفز إلى نهاية الحصان على مستوى الحركة الجانبي. حيث تم استخدام برنامج التحليل (kinovea) للتحليل الحركي.
وأظهرت نتائج الدراسة أن زوايا أجسام اللاعبين عينة الدراسة كانت متباينة في مرحلتي الارتكاز على سلم القفز ومرحلة الطيران الأول مما أدى إلى تباين في ارتفاع مركز ثقلهم, وان لحظة لمس اللاعب لسلم القفز أو جهاز حصان القفز ولحظة الطيران بزوايا مناسبة وصحيحة ودون انثناءات زائدة تعطي كمية التحرك الزاوية المطلوبة لإنجاز الواجب الحركي بانسيابية في الحركة.
الكلمات الدالة: الجمباز، التحليل الحركي، حصان القفز، القوة الانفجارية.
Abstract
This study aimed at determining the explosive power of gymnastics athletes and identifying its relationship to mechanical variables during the first flight and the entrance on the vaulting table. A secondary aim was to compare explosive power and mechanical variables of two gymnastics athletes.
A descriptive approach was used for the purposes of this study. Two students who were enrolled in the course of gymnastics (2) at the University of Jordan, and were participants in Jordanian Gymnastic National Team, were recruited. The participants were recorded, on the 7th of April 2016, at the distance of 5.5 meters far away from the spring board at sagittal plane. The researcher used Kiovea program for the movement analysis.
Different body angles at pivoting on spring board and first flight were found which resulted in dissimilar height of canter of gravity. Results also showed that being at the appropriate angles during touching the spring board, vaulting table, and first flight without bending body joints cause amount movement toward correct kinetic direction smoothly.
المـقـدمـــة :
إن للتقدم العلمي في هذا العصر فوائد كثيرة منها أنه مكننا من التخلص من التقديرات الشخصية والموضوعية على الأداء الذي يحاول كل لاعب تطويره ،حيث شهد قفزة هائلة شملت كافة المجالات والأنشطة المختلفة عامة والرياضية بخاصة بحيث يعطينا القدرة للتعرف على الأخطاء في الأداء الحركي ومسبباته .
فالعالم وما شهده من تطورات في مختلف الألعاب الرياضية لم تكن وليدة الصدفة بل كان نتيجة الاستخدام المثالي للتكنولوجيا والأجهزة المخبرية في دراسة دقائق أجزاء الحركة موضوعيا، الذي أدى إلى تطور مستويات الأداء الحركي والفني للألعاب ،من خلال استغلال واستثمار القوى الذاتية في التغلب على المقاومات الخارجية المؤثرة ولصالح الإنجاز.
يشير (عطيات وطيفور، 2011) إلى أنه من أهم أهداف التحليل الحركي التعرف على الخصائص التكنيكية للمهارة أو التحليل بغرض الكشف عن عيوب الأداء، ويمكن بواسطة التحليل الحركي التعرف إلى النواحي الأساسية للحركة والتي تتعلق بمسار مركز الثقل وزمن الحركة والإزاحة، اضافة إلى مكونات ومركبات السرعة المختلفة وكلها عوامل هامة في جميع الحركات الرياضية.
ولما كانت اللياقة البدنية من أهم المسببات في تطور الجانب الحركي والوصول لأعلى المستويات كان لابد من التركيز على العناصر منفردة لكي تتضح الصورة أكثر من حيث فائدة كل عنصر على حدا بحيث تحتل صفة القوة الانفجارية الصدارة من بين الصفات المهمة سواء من حيث الاقتراب والارتكاز على سلم القفز.
حيث أن القـوة الانفجاريـة كمفهوم لم ينفصل عن القوة المميزة بالسرعة إلا في السنوات القليلة الماضية، فكثيرا ما كان يعتقد بان الصفتين هما مصطلحان لصفة واحدة، وأشــار(محمد صبحي حسنين، 1987) في تعريفه للقوة المميزة بالسرعة أنها تعني " القدرة على بذل أقصى درجة من الطاقة في أقل زمن ممكن.
ويمكن التعرف عليها عن طريق بذل أقصى مقدرة للفرد في مجموعة حركات متتالية، وبحركات قوية وسريعة.
وأكد على ذلك (صبري و الكاتب، 1980) بقولهما أن القوة السريعة تعني: " التغلب على مقاومة خلال تأدية حركة فنية معينة وانجازها بأقصى سرعة واقصر زمن ممكن"، وحيث أن القدرة الانفجارية تحتاج إلى عمل متفجر بمعنى يمكن أداؤها لمرة واحدة بأقصى قوة واقل زمن.
أن هذا النوع من القوة مهم للحركات الرياضية وخصوصا حركات القفز والوثب وذلك لكون هذا النوع من الحركات يتطلب أداء الحركة بقوة وسرعة، وكما يرى (علاوي، 2000)" أنها تتضمن مزيجاً من القوة القصوى والسرعة في إطار حركي توافقي". يتشابه هذا النوع من القوة مع القوة المميزة بالسرعة إذ يشير(قيس وبسطويسي، 1984) إلى: "أن القوة المميزة بالسرعة عبارة عن إمكانية المجموعات العضلية في التغلب على مقاومات اقل من القصوى في فترة زمنية معينة أما القدرة الانفجارية فهي عبارة عن القوة القصوى المتفجرة اللحظية إذ نجدها من متطلبات الأداء المهاري لحظة البداية عند العدائين أو لحظة الارتقاء عند الواثبين.
تعتبر رياضة الجمباز من الرياضات الصعبة نسبيا، والمتميزة بالأداء الفني بنسبة اكبر من أنواع أخرى من الرياضات ذات الحركة الوحيدة المتكررة، كالسباحة والمشي وسباق الدراجات الهوائية وجهاز حصان القفز أحد أجهزة الجمباز الستة للرجال، وتؤدي عليه قفزتين مختلفتين بالإضافة إلى القفزة الإجبارية.
ويشير(شحرور، 2004م) "بأن جهاز حصان القفز هو الجهاز الوحيد الذي تؤدى علية المهارة لمرة واحدة(One-shot)، وبسرعة كبيرة يصعب ملاحظة تفاصيلها الدقيقة بالعين المجردة وتعتمد هذه الرياضة في تحصيل النقاط على ملاحظة انسيابية الجسم وجمال الحركة ودرجة صعوبتها حسب الهدف من الحركة، إذن جسم اللاعب هو أداة تحقيق الهدف.
النواحي الفنية لمهارة حصان القفز في الجمباز :
يتفق كل من (حنتوش وسعودي، 1988) (أبوا لكشك، 1999) (خيون، 1998) على مراحل الخطوات الفنية في أداء القفز على حصان القفز هي :
الاقتراب، الارتقاء، الطيران الأول، دفع، الارتكاز على الحصان، الطيران الثاني، الهبوط.
أن النجاح في مهارة القفز على حصان القفز يعتمد على جملة متغيرات بعضها مستقلة كالقوة والسرعة ، وبعضها في حدود تحكم أو سيطرة اللاعب كالأداء الفني.
وعموما فاللاعب يبني طاقته الحركية أثناء الركضة التقربية ،تلك الطاقة تتجزأ أثناء مرحلة الارتقاء من لوحة القفز إلى حركة خطية وكمية تحرك زاوي ، هذه اللحظات تتحكم في نقل الحركة الخطية وكمية التحرك الزاوي في منصة القفز في حدود المحافظة على شكل المتطلبات المقيدة والمسافة بين لوحة النهوض ومنصة القفز أثناء الاتصال ( التماس ) بمنصة القفز فان اللاعب يتفاعل مع منصة القفز لتنقية متطلبات الحركة الخطية وكمية التحرك الزاوي في مرحلة الطيران الثاني لإنجاز ما تتطلبه القفزة من مسافة، ارتفاع، دورانات، وليتمكن اللاعب من الهبوط بأمان وبدون خطوات إضافية أو سقوط (شحرور، 2012).
أهميــة الــدراســة :
تكمن أهمية الدراسة في أنها توضح الأسباب الرئيسية وراء عدم الوصول للأداء المناسب واتخاذ الزاوية المثلى للأداء الذي يريده اللاعب بحيث أنها تعمل على توضيح مسار الجسم أثناء الطيران قبل الأداء على حصان القفز الأمر الذي يصعب على المدربين كيفية تصويب أخطاء اللاعبين.
ومن هنا جاءت أهمية الدراسة في تسليط الضوء على المقارنة بين القوة الانفجارية وبعض المتغيرات الميكانيكية في زوايا لحظة لمس الرفاس ولمس جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز والتي قد تفيد في أساليب تدريس وتدريب اللاعبين من خلال التعرف على نقاط القوة والضعف في تأدية المهارة.
ومن خلال الرجوع لبعض الدراسات السابقة وجد الباحث أن هذه المشكلة تواجه الكثيرين في هذا المجال، ومن هذه الدراسات (خيون، 1998) حيث يشير بأن أكثر جهاز يشعر الطلبة بالقلق والتردد في الأداء عليه هو جهاز حصان القفز، وأشارت دراسة كل من (سعيد،سندس، 2007) و (ياسين، عماد الدين، 2012) أن هناك قلق وخوف كبيرين من استخدام الأجهزة لدى طلاب مساقات الجمباز، وذكر (أبو الكشك ،1999) إنّ: "هناك تأخر في لعبة الجمباز على المستوى المحلي والعربي مقارنة بالدول المتقدمة بهذا المجال و إنّ عدم كفاءة المدربين والقائمين على هذه اللعبة هي أحد أسباب التأخر في هذه اللعبة.
مشكلـــة الدراســـة:
من خلال عمل الباحث في مجال تدريس مساقات الجمباز في كلية التربية الرياضية في جامعة اليرموك، وجد أن هناك صعوبة في تعلم مهارات الجمباز الحركية لدى الطلاب في جميع المستويات سواء على مستوى المدارس أو الجامعات، بحيث تكمن مشكلة الدراسة في دراسة بعض المتغيرات الميكانيكية وعلاقتها بالقوة الانفجارية في الطيران الأول والدخول على حصان القفز في رياضة الجمباز والتعرف على الفرق بين زوايا الجسم أثناء تنفيذ المهارة، ومن خلال دراسة (شحرور، 2004) التي أشارت أن أصعب مرحلة لإدراك الحركة كانت أثناء مرحلة الطيران والنهوض عن الرفاس.
أهــــداف الدراســــة:
هدفت الدراسة إلى التعرف على:
التعرف على مقدار القوة الانفجارية وعلاقتها بعض المتغيرات الميكانيكية على حصان القفز في رياضة الجمباز.
2- مقارنة القوة الانفجارية وبعض المتغيرات الميكانيكية لكلا اللاعبين على جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز.
تســـاؤلات الدراســـة:
ما هي علاقة القوة الانفجارية على بعض المتغيرات الميكانيكية على جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز.
مجـالات الدراســة :
المجال البشري: اقتصرت الدراسة على طالبين من طلاب كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية والمسجلين في مساق الجمباز (المستوى الثاني) وهم من لاعبي المنتخب الوطني الأردني.
2) المجال الزماني: تم تصوير المهارة يوم الخميس الموافق7/4/2016م.
3) المجال المكاني: مختبر كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية ، تم الإحماء في صالة الجمباز .
طرق أداء مهــارة الدخول على حصــان القفــز :
1- الاقتراب من خلال الجري التقربي ومسافة (25 متر).
2- الارتقاء من على سلم القفز (الرفاس) طول سلم القفز (120سم) عرض السلم (60سم) ارتفاع السلم (20سم).
3- الطيران الأول والذي يكون ناتج عن ضرب سلم القفز.
4- الارتكاز على حصان القفز. طوله (160سم) ارتفاعه عن سطح الأرض (135سم)
عرض الحصان (40-50 سم).
الدراسـات السابقـة :
عند الاطلاع على الدراسات السابقة والتي لها علاقة مباشرة بدراستي والتي تعمل على إيضاح الفكرة بحيث يمكن الاستعانة بها في توثيق المعلومات ومن أبرز هذه الدراسات:
دراسة (farina-vaverka, 2012) والتي هدفت إلى دراسة اثر المتغيرات البيوميكانيكية على المساعدة في الأداء على حصان القفز لدى المستويات العليا لدى النساء في جمباز المنافسات العالمية .تكونت عينة الدراسة من (8) لاعبات من المستويات المتقدمة في الجمباز، وتم استخدام المنهج الوصفي في الدراسة، وتم استخدام أجهزة 3D للتحليل الحركي وكذلك كمرتين (Degetal) 50 صورة بالثانية، وتم تحليل المعلومات على(Simi motion).
وأظهرت نتائج الدراسة لدى لاعبات الجمباز في المستويات العليا ان لحظة ترك سلم الارتقاء يجب أن يستهلك اقل مدة زمنية ممكنة وكذلك انه يجب على اللاعب فرد الجسم بشكل سريع للدخول بالزاوية المناسبة للأداء.
وأظهرت أنه يجب العمل على التخلص السريع من الحصان لحظة اللمس والتعجيل بالطيران وهذا يعطي مسافة للأعلى وزمن طيران ثاني من أجل القيام بمتطلبات المهارة، حيث يعمل ذلك كله على التحكم الأفضل بدوران الجسم والتحضير للهبوط .
دراسة (عكاب ناظم ،2011) تكمن أهمية الدراسة بمعرفة العلاقة بين القدرة الانفجارية وأداء مهارة قفزة اليدين الأمامية على بساط الحركات الأرضية عند طلاب الرابع صباحي في معهد إعداد المعلمين والتي بمكن استثمارها بشكل صحيح وبأسلوب علمي يخدم تحقيق الانجاز من خلال الأداء الجيد، ويهدف البحث إلى التعرف على القدرة الانفجارية لعضلات الذراعين والرجلين وعلاقتهما في أداء مهارة قفزة اليدين الأمامية على بساط الحركات الأرضية، تم اختيار العينة من الصف الرابع قسم التربية الرياضية معد إعداد المعلمين وبواقع 20 طالب، استخدم الباحث المنهج الوصفي لملائمته مشكلة البحث، توصل الباحث إلى الاستنتاجات التالية تعد القدرة الانفجارية لعضلات الأطراف العليا مؤثر بدني مهم في تطوير قفزة اليدين الأمامية إن القدرة الانفجارية للذراعين تكون مؤثر في جميع الحركات والمهارات لهذه الفعالية والتي تؤدي بقوة وسرعة عاليتين، تٌعد القدرة الانفجارية لعضلات الأطراف السفلى مؤثر بدني لهذه الفعالية لأنها تدخل في جميع المهارات والحركات التي تؤدي بقوة وسرعتين عاليتين حيث أسهمت في تطوير حركات الجمناستك ومنها قفزة اليدين الأمامية.
دراسة kyu-chamlim ,2005)) تقييم تحليل لتكنيك (لو يو فو) في مسابقة حصان القفز في الجمباز وهدفت الدراسة إلى المقارنة ما بين تكنيك لو يو فو وهو لاعب صيني مع ثلاثة لاعبين من النخبة في سنة (2003). تكونت عينه الدراسة من ثلاثة لاعبين من النخبة وتم مقارنة أدائهم مع اللاعب (لو يو فو)، وتم استخدام كاميرا (digital) من أجل التصوير وكان نوعها (jvc-dvl9800) وكأن ترددها (60 هيرتز).
وأظهرت نتائج الدراسة إن اللاعب الثالث كان أداءة بشكل أفضل نتيجة دخوله على الحصان بشكل أفقي، وهذا التكنيك ساعد اللاعب للاستفادة من الطاقة الأفقية بتحويلها لطاقة عاموديه بشكل أفضل من اللاعبين الذين دخلا على الحصان بزاوية أكبر مما تطلب منهما بذل قوة اكبر للحصول على طاقة عاموديه.
التعليق على الدراسات السابقــة:
يشير استعراض الدراسات السابقة بوضوح إلى اتفاق الدراسات السابقة أن زوايا الدخول يجب أن تكون مثالية للوصول للأداء الصحيح، واختلفت الدراسات في عدد أفراد العينة ومستوياتهم، تميزت هذه الدراسة في ربط المسببات الحقيقية للدخول بالزاوية المثلى وهي القوة الانفجارية.
متغيرات الدراسة الكينماتيكية :
زاوية مفصل الكاحل لحظة لمس سلم القفز في الجمباز لأداء القفزة.
زاوية مفصل الركبة لحظة الطيران من سلم القفز في الجمباز لأداء القفزة.
زاوية مفصل الحوض لحظة الطيران من سلم القفز في الجمباز لأداء القفزة.
زاوية مفصل الرسغ لحظة لمس الحصان في الجمباز لأداء القفزة
خط مسار مركز ثقل الجسم من لحظة الاقتراب ومن ثم لمس سلم القفز ومن ثم لمس الحصان.
زمن الاتصال مع سلم القفز بواسطة القدمين.
زمن الاتصال مع الحصان بواسطة اليدين.
متغيرات الدراسة الكيناتيكية :
قيمة القوة على كل من المحور س ص ز.
قيمة العزم على كل من المحور س ص ز.
إجـــراءات الــدراســة :
منهج الدراسة: تم استخدم المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة الدراسة.
عينة الدراسة: تكونت عينة الدراسة من طالبين من الطلاب المسجلين في مساق جمباز مستوى (2) في كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية وهم من لاعبي المنتخب الوطني الأردني.
والجدول (1) : يوضح قياس ومواصفات عينة الدراسة
المتغيرات الطول كتلة العمر
قياس اللاعب الأول 168 (سم) 70(كغم) 21سنة
قياس اللاعب الثاني 175 (سم) 70(كغم) 24سنة
أدوات الـدراســـة :
استخدمت الأدوات التالية لجمع معلومات وبيانات هذه الدراسة:
1- ميزان طبي لقياس الكتلة والطول.
2- كاميرا فيديو(Digital) بتردد (25)صورة/ ثانية، نوع (Sony).
3- حاسوب نوع ACER-EXTENSA 5620)) .
4- متر قياس (30م).
5- علامات فسفورية وضعت على مفاصل الجسم (الكتف، الرسغ، الحوض، الركبة، والكاحل).
6- برنامج (kinovea) للتحليل الحركي.
7- سلم القفز (الرفاس).
8- جهاز حصان القفز .
9- منصة قياس القوة لقياس القوة الانفجارية للقدمين.
إجــراءات التصــويــر :
قام الباحث بالتنسيق مع جميع الأطراف المعنية بالدراسة، لتحديد موعد التصوير الذي يتناسب معهم.
تم تجهيز وتثبيت الكاميرة بشكل عمودي مع جهاز حصان القفز وفرشة (مرتبة) الهبوط، ومع سلم القفز، لتحديد مرحلة الارتقاء ومرحلة لمس الحصان، بعد الانتهاء من ذلك تم تصوير مرجعيات التصوير، والشكل رقم (1) يوضح موقع كاميرة التصوير.
الشكل رقم ( 1 )
رسم توضيحي لموقع كاميرات التصوير العمودي على الأداء.
تم تجهيز العينة بالعلامات الفسفورية على كل من مفاصل الجسم التالية: مفصل الكاحل الأيسر، مفصل الركبة الأيسر مفصل الفخذ الأيسر مفصل الرسغ الأيسر مفصل الكوع الأيسر مفصل الكتف الأيسر، وتم إعطاء اللاعب مدة كافية للإحماء، بعد ذلك تم تصوير العينة محاولتين لكل لاعب، وقد تم الأخذ بعين الاعتبار عدم تحريك الكاميرات من مكانها من لحظة بداية التصوير إلى لحظة الانتهاء منه.
قام اللاعب بمحاولة تجريبية .
تم التصوير من على بعد (5.50)م من بداية سلم القفز إلى نهاية الحصان على مستوى الحركة الجانبي لضمان تصوير مراحل أداء المهارة، وتم تثبيت الكاميرا على حامل ارتفاعه 1.60م، حيث يبدأ التصوير عند سماع رقم المحاولة.
تم التأكد من صلاحية الكاميرا بتصوير المحاولات التجريبية للاعب.
تم تصوير (2) محاولتين لكل طريقة ثم أخذت أفضل محاولة للتحليل باستخدام برنامج (kinovea) للتحليل الحركي.
تم اخذ قراءة جهاز منصة قياس القوة لدى جميع المحاولات .
عــرض النتائــج ومناقشتهــا:
للإجابة على تساؤل الدراسة والذي ينص على " ما هي علاقة القوة الانفجارية على بعض المتغيرات الميكانيكية على حصان القفز في رياضة الجمباز.
جدول رقم (2)
يوضح المتغيرات الميكانيكية لعينة الدراسة
العينة
زاوية الكاحل زاوية الركبة زاوية الحوض زاوية اللمس مع حصان القفز زمن مسار مركز ثقل الجسم زمن الاتصال مع سلم الارتقاء زمن الاتصال مع حصان القفز مقدار القوة الانفجارية مقدار العزوم
الأول
81
131
123
55
02.30ث
1.10ث
0.60ث
(13726) نيوتن
16.22
الثاني
88
141
111
66
03.30ث
1.20ث
0.90ث
(15413)
نيوتن
9.97
تشير نتائج الدراسات والبحوث إلى إن اللاعب عندما يترك الأرض يفقد الاتصال ويصبح مقذوفاً، ويتحدد مسار طيرانه بالسرعة وارتفاع مركز ثقل جسمه وزاوية انطلاقه لحظة الارتقاء.
وهنا سوف نناقش ما يحدث في أثناء دفع سلم القفز وأثناء الطيران الأول ولمس جهاز حصان القفز، فمهارة القفز على الحصان في الجمباز والتي تحتوي على ركضه تقربيه تتميز بالسرعة وبطول المسافة والنهوض من خلال ضرب لوحة النهوض ومن ثم الطيران الأول ولمس الحصان ومن ثم الطيران الثاني فالهبوط.
أوضح (عادل، 1984) أنه مع تزايد سرعة الاقتراب يزداد ناتج قوة دفع القدمين من سلم القفز وكذلك ناتج قوة دفع اليدين للحصان، وبالتالي تتأثر عملية الاستمرار في مرحلة الطيران بعد الدفع باليدين.
لذلك فإن الاقتراب السريع من أهم العوامل المؤثرة في أداء القفزات على حصان القفز بكفاءة عالية.
ويذكر كل من عادل (عبد البصير، 1992) و (محمد محمود،2002) أنه تتصاعد سرعة الاقتراب تدريجياً وتصل إلى نهايتها القصوى في الخطوات الأخيرة (7,5-8,5 م/ث).
أظهرت الدراسات إن التكنيك الأفضل للهبوط على سلم القفز هو الدخول علية بشكل أفقي وليس عامودي وذلك لان مسار مركز ثقل الجسم يكون بوضع أفضل عند الدخول بشكل أفقي وليس عامودي للأعلى أو للأسفـل (WAJANAHE, 1997) وهذا ما حدث مع اللاعب الأول حيث عمل على الدخول بشكل أفقي مما جعله يستفيد من هذا الدخول في عملية النقل الحركي لأجزاء الجسم من اجل أداء المهارة اللاحقة .
حيث بلغت زاويا الدخول للاعب الأول لكل من مفصل الكاحل( 81) وزاوية الركبة (131) وزاوية الحوض.
(123) بينما كانت زاويا الدخول للاعب الثاني لكل من مفصل الكاحل(88) وزاوية الركبة (141) وزاوية الحوض (111).
وهذا دليل على أن اللاعب الثاني قد اخذ مسار حركي لزوايا الجسم اكبر من المطلوب مما جعل مسار الحركة لدية يكون بشكل عامودي للأعلى سواء في عملية الهبوط على سلم القفز او في الطيران الأول مما جعله بحاجة لقوة اكبر من اجل التخلص السريع من حصان القفز ، بينما اللاعب الأول عمل على الهبوط على سلم القفز بزوايا اقل من اللاعب الثاني وهذا أعطاه ميزة تخزين الطاقة الحركية للاستفادة منها في عملية النقل الحركي من القدمين للجذع ومن ثم للذراعين وهذا ما اكدة (KYU-CLAN, 2005) ان اللاعبين عندما يدخلون بزوايا اكبر سواء على سلم القفز او على الحصان فأنهم يبذلون جهد اكبر للحصول على طاقة عاموديه من اجل أداء المهارة بشكل أفضل .
ومع مقارنة زوايا الدخول على سلم القفز لكلا اللاعبين نجد أن زاوية مفصل الكاحل لدى اللاعب الأول بلغت (81) إما اللاعب الثاني فقد بلغت (88) وهذا دليل على تأخر مركز ثقل الجسم للاعب الثاني لحظة الهبوط على سلم القفز حيث أن امتداد الجسم للخلف يعيق عملية ترك سلم القفز بزمن أقل حيث بلغ زمن الاتصال مع سلم القفز للاعب الثاني (1.20) بينما اللاعب الأول فكان زمن الاتصال مع سلم القفز(1.10) وهذا ما أكده (FARANA, 2011) أن لحظة ترك سلم القفز يجب ان يستهلك اقل مدة زمنية ممكنة مع فرد الجسم بشكل سريع .
عندما يهبط اللاعب بشكل عامودي على سلم القفز فإنه بحاجة لقوة اكبر للتخلص منة وهذا يعطيه زاوية طيران للأعلى مما يعيق زاوية الدخول على حصان القفز وهذا التحليل كان لصالح اللاعب الأول حيث مجموع الزوايا لدية كانت أفضل واقل من اللاعب الثاني باستثناء زاوية مفصل الحوض حيث بلغت عند اللاعب الأول (123) أما اللاعب الثاني فقد بلغت (111) وهذا دليل على ان اللاعب الأول كان بوضع مائل للإمام مما يعطيه ميزة الدخول على الحصان بشكل أفقي أفضل وأسرع من اللاعب الثاني الذي عمل على فتح زاوية مفصل الحوض وهذا دليل على تأخـر مركز ثقـل الجسم للدخــول لـلإمام وهـذا يتفق مع دراسة (KYU-CLAN, 2005) حيث أكد على ان اللاعب يستفيد من التكنيك الجيد عندما يعمل على تحويل الطاقة الأفقية الى طاقة عاموديه بشكل أفضل من اللاعب الذي يدخل بزاوية كبيرة مما يتطلب منة طاقة كبيرة للحصول على طاقة عاموديه أخرى.
كما تؤدى مرجحة الذراعين في القفزات المستقيمة بزاوية تنحصر ما بين(25-35) درجه التي تؤدى على بداية الحصان وتزيد زاوية مرجحة الذراعين ما بين (10-15) التي تـؤدى على وسـط الحصـان عن زاويـة مـرجحـة الـذراعين في القفزات على كفل الحصـان(محمد محمود،2002).
إما بالنسبة للدخول على حصان القفز فقد بلغت زاوية الذراعين عند اللاعب الأول مع الحصان (55)درجة بزمن اتصال (0.60 ) وهذه الزاوية تعتبر مثالية عند مقارنتها مع اللاعبين في المستويات العليا حيث أن أفضل زاوية يتم الدخول بها على حصان القفز عند لاعبي النخبة سنة 2003 (40) درجة (kyu-cham lim,2005))) بينما كانت الزاوية اكبر عند اللاعب الثاني فقد بلغت ( 66 )درجة بزمن اتصال (0.90 )وهذا جعل مسار مركز ثقل جسم اللاعب الأول بشكل منخفض مقارنة باللاعب الثاني الذي اتخذ وضع عامودي للأعلى مما جعله يدخل على الحصان بشكل سقوط من الأعلى للأسفل مما تطلب منة بذل الكثير من الطاقة الحركية للتغلب على زاوية الدخول على حصان القفز لحظة الارتكاز والرسم البياني التالي يوضح ذلك .
ومن خلال مقارنة هذه الزوايا ومدى أفضليتها من حيث القوة الانفجارية قيد الدراسة تبين ان مقدار القوة الانفجارية للاعب الأول قد بلغت على منصة قياس القوة (13726) نيوتن وعزوم (16.22) بزمن اتصال مع سلم القفز( 1.10 ) ثانية بينما بلغت عند اللاعب الثاني (15413) نيوتن وعزوم (9.97) بزمن اتصال مع سلم القفز( 1.20 ) ثانية مما يعني أن اللاعب الأول عمل على التخلص السريع من الحصان عن طريق اللمس والتعجيل بالطيران مما ينتج عنة مسافة للأعلى وزمن طيران ثاني بشكل أفضل لإنهاء المهارة المطلوبة .
أما اللاعب الثاني فقد بذل قوة اكبر نتج عنها طيران عامودي للأعلى مما أعاق الدخول بالزاوية المثلى على الحصان وهذا دليل على أن القوة الانفجارية وحدها غير كافية للقيام بمتطابقات القفز على الحصان بأداء مهارة جيدة حيث يتطلب من اللاعب توصيف القوة الانفجارية في الأداء الأمثل من حيث زاوية الدخول على حصان القفز واخذ مسار حركي لمركز ثقل الجسم يتسم بشكل أفقي للإمام وهذا يتفق مع التقسيم الهندسي للحركة حيث أن الوضع المطلوب هو حركة انتقالية منحنية بحيث يرسم الجسم مسارات متوازية وبشكل منحني مما يجعله قادرا على الاستفادة من النقل الحركي من الأطراف السفلى للجذع ومن ثم للذراعين مع الاقتصاد في الطاقة المبذولة .
حيث أن الانسياب الحركي يظهر بشكل واضح عند ربط المراحل مع بعضها البعض بشكل متعاقب إي إن لحظة انتهاء الجري التقربي يعد بداية وتصعيد للقوى الثانية وهي الارتقاء من على سلم الارتقاء.
أن تنمية القوة الانفجارية في قفزات الجمباز وخصوصا قفزة اليدين الأمامية مهم لأداء هذه الحركة وذلك كلما قل زمن الأداء تم الاستفادة في عملية النقل الحركي السريع وبما أن القوة الانفجارية "عبارة عن إمكانية المجموعات العضلية في التغلب على مقاومات اقل من القصوى في فترة زمنية معينة، وأنها عبارة عن إمكانية المجموعات العضلية في تفجير أقصى قوة في اقل زمن ممكن (قيس ناجي، 1984).
الاستنتاجــات:
ملاحظة أن زوايا أجسام اللاعبين عينة الدراسة كانت متباينة في مرحلتي الارتكاز على سلم القفز ومرحلة الطيران الأول مما أدى إلى تباين في ارتفاع مركز ثقلهم
تعتبر القوة الانفجارية لعضلات الأطراف السفلى مؤثر بدني لأنها تدخل في جميع المهارات والحركات التي تؤدى بقوة وسرعة شريطة اتخاذ الزاوية المثلى للدخول.
ان لحظة لمس اللاعب لسلم القفز أو جهاز حصان القفز ولحظة الطيران بزوايا مناسبة وصحيحة ودون انثناءات زائدة تعطي كمية التحرك الزاوية المطلوبة لإنجاز الواجب الحركي بانسيابية في الحركة.
التوصيات:
العمل على الدخول بالزوايا المثلى للأداء لدى لاعبي الجمباز مع التركيز على المتطلبات البدنية.
استخدام التحليل الحركي من حيث الزوايا في عمليات التدريب وفي تطوير الأداء والتقويم وتصحيح الأخطاء لدى للاعبين .
التركيز على تطوير القوة الانفجارية لدى اللاعبين من اجل تسهيل النقل الحركي للقوة لما له من علاقة في تحسن الأداء الحركي لدى لاعبي الجمباز.
المراجع باللغة العربية :
أبو الكشك، محمد علي، "أثر التغذية المرتدة الحسية الذاتية على تطوير بعض متغيرات الإدراك الحس حركي ومستوى الأداء على حصان القفز في رياضة الجمباز”، مجلة التربية الرياضية، جامعة بغداد، المجلد الثامن، العدد الرابع، العراق(1999م).
حسنين، محمد صبحي. التقويم والقياس في التربية البدنية والرياضية، المجلد1، ط2، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر(1982).
حنتوش، وسعودي. المدخل في الحركات الأساس لجمباز الرجال. مديرية دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل، العراق (1988).
خيون، يعرب. "استخدام الأبسطة في تعليم قفزة اليدين على حصان القفز"، مجلة التربية الرياضية، جامعة بغداد، العراق، المجلد السابع، الجزء الأول(1998)، ص136-143.
سعيد، سندس. "أﺛــر ﻋﺎﻣــل اﻟﺧــوف ﻋﻠــﻰ ﻣــﺳﺗوى اﻷداء ﻓــﻲ اﻟﻘﻔــز ﻋﻠــﻰ اﻟﺣــﺻﺎن ﻓﺗﺣــﺎ ﻟﻠطﺎﻟﺑــﺎت".ﻣﺟﻠﺔ اﻟﺗرﺑﯾﺔ اﻟرﯾﺎﺿﯾﺔ . اﻟﻣﺟﻠد اﻟﻌﺷرون . اﻟﻌدد اﻟراﺑﻊ. تكريت، العراق ( 2007).
شحرور، نضال. "الإدراك الحسي والبصري لدى المعلمين والمتعلمين للمتغيرات الكينماتيكية لمهارة القفز على حصان القفز". رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة اليرموك، اربد، الأردن (2004).
صبري، أثير والكاتب، عقيل. التدريب الدائري الحديث، مطبعة علاء، بغداد، العراق (1980).
عادل، عبد البصير. النظريات والأسس العلمية في تدريب الجمناستك الحديث، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر (1998).
عادل، عبد البصير. الميكانيكا الحيوية والتقويم والقياس التحليلي في الأداء البدني، الجهاز المركزي للكتب الجامعية والمدرسية والوسائل التعليمية، القاهرة، مصر(1984).
عطيات، خالد وطيفور، عاكف. "المحددات الكينماتيكية لفعالية الوثب الطويل لدى عينة من الناشئين"، مجلة جامعة النجاح للأبحاث، العلوم الإنسانية، مجلد(٢٥). (2011).
عكاب، ناظم. "القدرة الانفجارية وعلاقتها بأداء مهارة قفزة اليدين الأمامية على بساط الحركات الأرضية في الجمناستك"، مجلة علوم التربية الرياضية، المجلد الرابع، (2011).
علاوي، محمد ورضوان، نصر الدين. اختبارات الأداء الحركي، الطبعة الأولى، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر (1982).
علاوي، محمد حسنين. القياس والتقويم في التربية الرياضية، المجلد 4 ، ط2 ، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر(2000).
قيس، ناجي وبسطويسي، أحمد. الاختبار والقياس ومبادئ الإحصاء في المجال الرياضي، مطبعة جامعة، بغداد، العـراق (1984).
محمد، محمود. الجمباز للمبتدئين، دار المعارف، القاهرة، مصر (2002).
ياسين، عماد الدين. "الصعوبات التي تواجه طلبة كلية التربية البدنية و الرياضة في تطبيق الجوانب العملية لمساقات الجمباز بجامعة الأقصى"، رسالة ماجستير غير منشورة، الجامعة الإسلامية، غزة، فلسطين(2012).
المراجع باللغة الاجنبية:
Farana R, Varanka, .FThe effect of biomechanical variables on the assessment of Vaulting in top-level artistic female gymnasts in world cup competitions. University of Ostrava, Czech Republic(2011).
Kyu-chan Lim. Biomechanical Evaluation of Lu Yu Fu Technique in Gymnastic Vault Event. Umirsity of Ulsan Korea(2005).
| |
doc_arabic2_p00013
|
<doctag>
<header><loc_146><loc_159><loc_600><loc_189>الميكانيكية المتغيرات بعض دراســة الزيود فلاح زياد .............................. ........................................................</header>
<figure><loc_148><loc_214><loc_597><loc_514></figure>
<figure><loc_154><loc_530><loc_590><loc_752></figure>
<text><loc_145><loc_768><loc_600><loc_850>على المللوب من ر اك الجسم ايا لفو كي حر مسار اخ قد الااني اللاعب أا على المللوب من ر اك الجسم ايا لفو كي حر مسار اخ قد الااني اللاعب أا ولي ا وه يكوا او القفف سةةةلم على وا اله عملي في از سةةةو لاعلى عاموول بشةةةك لدي ك الحر مسةةةار جع بيصما ، القفف حصةةةةةةاا من ي السةةةةةةر التنل اج من ر اك ة لقو بحاج جعلة مما اةو اا اللير في</text>
<footer><loc_373><loc_881><loc_600><loc_898>المــنــــ ـ المــنــــ ـ 4 23 م )، ( الـعـدد )، ( المجلـد ، 2017</footer>
</doctag>
|
دراســة بعض المتغيرات الميكانيكية وعــلاقتها بالقــوة الانفجاريــة
في الطيران الأول والـدخــول على حصــان القفـز في رياضــة الجمبـاز
زيــاد فـلاح الزيـــود *
تاريخ تسلم البحث: 01/12/2016م تاريخ قبوله للنشر: 08/02/2017م
الملخص
هدفت الدراسة للتعرف على مقدار القوة الانفجارية وعلاقتها في بعض المتغيرات الميكانيكية على حصان القفز في رياضة الجمباز، ومقارنة القوة لانفجارية وبعض المتغيرات الميكانيكية لكلى اللاعبين على جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز.
تم استخدم المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة الدراسة، وتكونت عينة الدراسة من طالبين من الطلاب المسجلين في مساق جمباز مستوى (2) في كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية وهم من لاعبي المنتخب الوطني الأردني.
صورت المهارة على حصان القفز يوم الخميس الموافق 7/4/2016م من على بعد (5.50) م من بداية سلم القفز إلى نهاية الحصان على مستوى الحركة الجانبي. حيث تم استخدام برنامج التحليل (kinovea) للتحليل الحركي.
وأظهرت نتائج الدراسة أن زوايا أجسام اللاعبين عينة الدراسة كانت متباينة في مرحلتي الارتكاز على سلم القفز ومرحلة الطيران الأول مما أدى إلى تباين في ارتفاع مركز ثقلهم, وان لحظة لمس اللاعب لسلم القفز أو جهاز حصان القفز ولحظة الطيران بزوايا مناسبة وصحيحة ودون انثناءات زائدة تعطي كمية التحرك الزاوية المطلوبة لإنجاز الواجب الحركي بانسيابية في الحركة.
الكلمات الدالة: الجمباز، التحليل الحركي، حصان القفز، القوة الانفجارية.
Abstract
This study aimed at determining the explosive power of gymnastics athletes and identifying its relationship to mechanical variables during the first flight and the entrance on the vaulting table. A secondary aim was to compare explosive power and mechanical variables of two gymnastics athletes.
A descriptive approach was used for the purposes of this study. Two students who were enrolled in the course of gymnastics (2) at the University of Jordan, and were participants in Jordanian Gymnastic National Team, were recruited. The participants were recorded, on the 7th of April 2016, at the distance of 5.5 meters far away from the spring board at sagittal plane. The researcher used Kiovea program for the movement analysis.
Different body angles at pivoting on spring board and first flight were found which resulted in dissimilar height of canter of gravity. Results also showed that being at the appropriate angles during touching the spring board, vaulting table, and first flight without bending body joints cause amount movement toward correct kinetic direction smoothly.
المـقـدمـــة :
إن للتقدم العلمي في هذا العصر فوائد كثيرة منها أنه مكننا من التخلص من التقديرات الشخصية والموضوعية على الأداء الذي يحاول كل لاعب تطويره ،حيث شهد قفزة هائلة شملت كافة المجالات والأنشطة المختلفة عامة والرياضية بخاصة بحيث يعطينا القدرة للتعرف على الأخطاء في الأداء الحركي ومسبباته .
فالعالم وما شهده من تطورات في مختلف الألعاب الرياضية لم تكن وليدة الصدفة بل كان نتيجة الاستخدام المثالي للتكنولوجيا والأجهزة المخبرية في دراسة دقائق أجزاء الحركة موضوعيا، الذي أدى إلى تطور مستويات الأداء الحركي والفني للألعاب ،من خلال استغلال واستثمار القوى الذاتية في التغلب على المقاومات الخارجية المؤثرة ولصالح الإنجاز.
يشير (عطيات وطيفور، 2011) إلى أنه من أهم أهداف التحليل الحركي التعرف على الخصائص التكنيكية للمهارة أو التحليل بغرض الكشف عن عيوب الأداء، ويمكن بواسطة التحليل الحركي التعرف إلى النواحي الأساسية للحركة والتي تتعلق بمسار مركز الثقل وزمن الحركة والإزاحة، اضافة إلى مكونات ومركبات السرعة المختلفة وكلها عوامل هامة في جميع الحركات الرياضية.
ولما كانت اللياقة البدنية من أهم المسببات في تطور الجانب الحركي والوصول لأعلى المستويات كان لابد من التركيز على العناصر منفردة لكي تتضح الصورة أكثر من حيث فائدة كل عنصر على حدا بحيث تحتل صفة القوة الانفجارية الصدارة من بين الصفات المهمة سواء من حيث الاقتراب والارتكاز على سلم القفز.
حيث أن القـوة الانفجاريـة كمفهوم لم ينفصل عن القوة المميزة بالسرعة إلا في السنوات القليلة الماضية، فكثيرا ما كان يعتقد بان الصفتين هما مصطلحان لصفة واحدة، وأشــار(محمد صبحي حسنين، 1987) في تعريفه للقوة المميزة بالسرعة أنها تعني " القدرة على بذل أقصى درجة من الطاقة في أقل زمن ممكن.
ويمكن التعرف عليها عن طريق بذل أقصى مقدرة للفرد في مجموعة حركات متتالية، وبحركات قوية وسريعة.
وأكد على ذلك (صبري و الكاتب، 1980) بقولهما أن القوة السريعة تعني: " التغلب على مقاومة خلال تأدية حركة فنية معينة وانجازها بأقصى سرعة واقصر زمن ممكن"، وحيث أن القدرة الانفجارية تحتاج إلى عمل متفجر بمعنى يمكن أداؤها لمرة واحدة بأقصى قوة واقل زمن.
أن هذا النوع من القوة مهم للحركات الرياضية وخصوصا حركات القفز والوثب وذلك لكون هذا النوع من الحركات يتطلب أداء الحركة بقوة وسرعة، وكما يرى (علاوي، 2000)" أنها تتضمن مزيجاً من القوة القصوى والسرعة في إطار حركي توافقي". يتشابه هذا النوع من القوة مع القوة المميزة بالسرعة إذ يشير(قيس وبسطويسي، 1984) إلى: "أن القوة المميزة بالسرعة عبارة عن إمكانية المجموعات العضلية في التغلب على مقاومات اقل من القصوى في فترة زمنية معينة أما القدرة الانفجارية فهي عبارة عن القوة القصوى المتفجرة اللحظية إذ نجدها من متطلبات الأداء المهاري لحظة البداية عند العدائين أو لحظة الارتقاء عند الواثبين.
تعتبر رياضة الجمباز من الرياضات الصعبة نسبيا، والمتميزة بالأداء الفني بنسبة اكبر من أنواع أخرى من الرياضات ذات الحركة الوحيدة المتكررة، كالسباحة والمشي وسباق الدراجات الهوائية وجهاز حصان القفز أحد أجهزة الجمباز الستة للرجال، وتؤدي عليه قفزتين مختلفتين بالإضافة إلى القفزة الإجبارية.
ويشير(شحرور، 2004م) "بأن جهاز حصان القفز هو الجهاز الوحيد الذي تؤدى علية المهارة لمرة واحدة(One-shot)، وبسرعة كبيرة يصعب ملاحظة تفاصيلها الدقيقة بالعين المجردة وتعتمد هذه الرياضة في تحصيل النقاط على ملاحظة انسيابية الجسم وجمال الحركة ودرجة صعوبتها حسب الهدف من الحركة، إذن جسم اللاعب هو أداة تحقيق الهدف.
النواحي الفنية لمهارة حصان القفز في الجمباز :
يتفق كل من (حنتوش وسعودي، 1988) (أبوا لكشك، 1999) (خيون، 1998) على مراحل الخطوات الفنية في أداء القفز على حصان القفز هي :
الاقتراب، الارتقاء، الطيران الأول، دفع، الارتكاز على الحصان، الطيران الثاني، الهبوط.
أن النجاح في مهارة القفز على حصان القفز يعتمد على جملة متغيرات بعضها مستقلة كالقوة والسرعة ، وبعضها في حدود تحكم أو سيطرة اللاعب كالأداء الفني.
وعموما فاللاعب يبني طاقته الحركية أثناء الركضة التقربية ،تلك الطاقة تتجزأ أثناء مرحلة الارتقاء من لوحة القفز إلى حركة خطية وكمية تحرك زاوي ، هذه اللحظات تتحكم في نقل الحركة الخطية وكمية التحرك الزاوي في منصة القفز في حدود المحافظة على شكل المتطلبات المقيدة والمسافة بين لوحة النهوض ومنصة القفز أثناء الاتصال ( التماس ) بمنصة القفز فان اللاعب يتفاعل مع منصة القفز لتنقية متطلبات الحركة الخطية وكمية التحرك الزاوي في مرحلة الطيران الثاني لإنجاز ما تتطلبه القفزة من مسافة، ارتفاع، دورانات، وليتمكن اللاعب من الهبوط بأمان وبدون خطوات إضافية أو سقوط (شحرور، 2012).
أهميــة الــدراســة :
تكمن أهمية الدراسة في أنها توضح الأسباب الرئيسية وراء عدم الوصول للأداء المناسب واتخاذ الزاوية المثلى للأداء الذي يريده اللاعب بحيث أنها تعمل على توضيح مسار الجسم أثناء الطيران قبل الأداء على حصان القفز الأمر الذي يصعب على المدربين كيفية تصويب أخطاء اللاعبين.
ومن هنا جاءت أهمية الدراسة في تسليط الضوء على المقارنة بين القوة الانفجارية وبعض المتغيرات الميكانيكية في زوايا لحظة لمس الرفاس ولمس جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز والتي قد تفيد في أساليب تدريس وتدريب اللاعبين من خلال التعرف على نقاط القوة والضعف في تأدية المهارة.
ومن خلال الرجوع لبعض الدراسات السابقة وجد الباحث أن هذه المشكلة تواجه الكثيرين في هذا المجال، ومن هذه الدراسات (خيون، 1998) حيث يشير بأن أكثر جهاز يشعر الطلبة بالقلق والتردد في الأداء عليه هو جهاز حصان القفز، وأشارت دراسة كل من (سعيد،سندس، 2007) و (ياسين، عماد الدين، 2012) أن هناك قلق وخوف كبيرين من استخدام الأجهزة لدى طلاب مساقات الجمباز، وذكر (أبو الكشك ،1999) إنّ: "هناك تأخر في لعبة الجمباز على المستوى المحلي والعربي مقارنة بالدول المتقدمة بهذا المجال و إنّ عدم كفاءة المدربين والقائمين على هذه اللعبة هي أحد أسباب التأخر في هذه اللعبة.
مشكلـــة الدراســـة:
من خلال عمل الباحث في مجال تدريس مساقات الجمباز في كلية التربية الرياضية في جامعة اليرموك، وجد أن هناك صعوبة في تعلم مهارات الجمباز الحركية لدى الطلاب في جميع المستويات سواء على مستوى المدارس أو الجامعات، بحيث تكمن مشكلة الدراسة في دراسة بعض المتغيرات الميكانيكية وعلاقتها بالقوة الانفجارية في الطيران الأول والدخول على حصان القفز في رياضة الجمباز والتعرف على الفرق بين زوايا الجسم أثناء تنفيذ المهارة، ومن خلال دراسة (شحرور، 2004) التي أشارت أن أصعب مرحلة لإدراك الحركة كانت أثناء مرحلة الطيران والنهوض عن الرفاس.
أهــــداف الدراســــة:
هدفت الدراسة إلى التعرف على:
التعرف على مقدار القوة الانفجارية وعلاقتها بعض المتغيرات الميكانيكية على حصان القفز في رياضة الجمباز.
2- مقارنة القوة الانفجارية وبعض المتغيرات الميكانيكية لكلا اللاعبين على جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز.
تســـاؤلات الدراســـة:
ما هي علاقة القوة الانفجارية على بعض المتغيرات الميكانيكية على جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز.
مجـالات الدراســة :
المجال البشري: اقتصرت الدراسة على طالبين من طلاب كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية والمسجلين في مساق الجمباز (المستوى الثاني) وهم من لاعبي المنتخب الوطني الأردني.
2) المجال الزماني: تم تصوير المهارة يوم الخميس الموافق7/4/2016م.
3) المجال المكاني: مختبر كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية ، تم الإحماء في صالة الجمباز .
طرق أداء مهــارة الدخول على حصــان القفــز :
1- الاقتراب من خلال الجري التقربي ومسافة (25 متر).
2- الارتقاء من على سلم القفز (الرفاس) طول سلم القفز (120سم) عرض السلم (60سم) ارتفاع السلم (20سم).
3- الطيران الأول والذي يكون ناتج عن ضرب سلم القفز.
4- الارتكاز على حصان القفز. طوله (160سم) ارتفاعه عن سطح الأرض (135سم)
عرض الحصان (40-50 سم).
الدراسـات السابقـة :
عند الاطلاع على الدراسات السابقة والتي لها علاقة مباشرة بدراستي والتي تعمل على إيضاح الفكرة بحيث يمكن الاستعانة بها في توثيق المعلومات ومن أبرز هذه الدراسات:
دراسة (farina-vaverka, 2012) والتي هدفت إلى دراسة اثر المتغيرات البيوميكانيكية على المساعدة في الأداء على حصان القفز لدى المستويات العليا لدى النساء في جمباز المنافسات العالمية .تكونت عينة الدراسة من (8) لاعبات من المستويات المتقدمة في الجمباز، وتم استخدام المنهج الوصفي في الدراسة، وتم استخدام أجهزة 3D للتحليل الحركي وكذلك كمرتين (Degetal) 50 صورة بالثانية، وتم تحليل المعلومات على(Simi motion).
وأظهرت نتائج الدراسة لدى لاعبات الجمباز في المستويات العليا ان لحظة ترك سلم الارتقاء يجب أن يستهلك اقل مدة زمنية ممكنة وكذلك انه يجب على اللاعب فرد الجسم بشكل سريع للدخول بالزاوية المناسبة للأداء.
وأظهرت أنه يجب العمل على التخلص السريع من الحصان لحظة اللمس والتعجيل بالطيران وهذا يعطي مسافة للأعلى وزمن طيران ثاني من أجل القيام بمتطلبات المهارة، حيث يعمل ذلك كله على التحكم الأفضل بدوران الجسم والتحضير للهبوط .
دراسة (عكاب ناظم ،2011) تكمن أهمية الدراسة بمعرفة العلاقة بين القدرة الانفجارية وأداء مهارة قفزة اليدين الأمامية على بساط الحركات الأرضية عند طلاب الرابع صباحي في معهد إعداد المعلمين والتي بمكن استثمارها بشكل صحيح وبأسلوب علمي يخدم تحقيق الانجاز من خلال الأداء الجيد، ويهدف البحث إلى التعرف على القدرة الانفجارية لعضلات الذراعين والرجلين وعلاقتهما في أداء مهارة قفزة اليدين الأمامية على بساط الحركات الأرضية، تم اختيار العينة من الصف الرابع قسم التربية الرياضية معد إعداد المعلمين وبواقع 20 طالب، استخدم الباحث المنهج الوصفي لملائمته مشكلة البحث، توصل الباحث إلى الاستنتاجات التالية تعد القدرة الانفجارية لعضلات الأطراف العليا مؤثر بدني مهم في تطوير قفزة اليدين الأمامية إن القدرة الانفجارية للذراعين تكون مؤثر في جميع الحركات والمهارات لهذه الفعالية والتي تؤدي بقوة وسرعة عاليتين، تٌعد القدرة الانفجارية لعضلات الأطراف السفلى مؤثر بدني لهذه الفعالية لأنها تدخل في جميع المهارات والحركات التي تؤدي بقوة وسرعتين عاليتين حيث أسهمت في تطوير حركات الجمناستك ومنها قفزة اليدين الأمامية.
دراسة kyu-chamlim ,2005)) تقييم تحليل لتكنيك (لو يو فو) في مسابقة حصان القفز في الجمباز وهدفت الدراسة إلى المقارنة ما بين تكنيك لو يو فو وهو لاعب صيني مع ثلاثة لاعبين من النخبة في سنة (2003). تكونت عينه الدراسة من ثلاثة لاعبين من النخبة وتم مقارنة أدائهم مع اللاعب (لو يو فو)، وتم استخدام كاميرا (digital) من أجل التصوير وكان نوعها (jvc-dvl9800) وكأن ترددها (60 هيرتز).
وأظهرت نتائج الدراسة إن اللاعب الثالث كان أداءة بشكل أفضل نتيجة دخوله على الحصان بشكل أفقي، وهذا التكنيك ساعد اللاعب للاستفادة من الطاقة الأفقية بتحويلها لطاقة عاموديه بشكل أفضل من اللاعبين الذين دخلا على الحصان بزاوية أكبر مما تطلب منهما بذل قوة اكبر للحصول على طاقة عاموديه.
التعليق على الدراسات السابقــة:
يشير استعراض الدراسات السابقة بوضوح إلى اتفاق الدراسات السابقة أن زوايا الدخول يجب أن تكون مثالية للوصول للأداء الصحيح، واختلفت الدراسات في عدد أفراد العينة ومستوياتهم، تميزت هذه الدراسة في ربط المسببات الحقيقية للدخول بالزاوية المثلى وهي القوة الانفجارية.
متغيرات الدراسة الكينماتيكية :
زاوية مفصل الكاحل لحظة لمس سلم القفز في الجمباز لأداء القفزة.
زاوية مفصل الركبة لحظة الطيران من سلم القفز في الجمباز لأداء القفزة.
زاوية مفصل الحوض لحظة الطيران من سلم القفز في الجمباز لأداء القفزة.
زاوية مفصل الرسغ لحظة لمس الحصان في الجمباز لأداء القفزة
خط مسار مركز ثقل الجسم من لحظة الاقتراب ومن ثم لمس سلم القفز ومن ثم لمس الحصان.
زمن الاتصال مع سلم القفز بواسطة القدمين.
زمن الاتصال مع الحصان بواسطة اليدين.
متغيرات الدراسة الكيناتيكية :
قيمة القوة على كل من المحور س ص ز.
قيمة العزم على كل من المحور س ص ز.
إجـــراءات الــدراســة :
منهج الدراسة: تم استخدم المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة الدراسة.
عينة الدراسة: تكونت عينة الدراسة من طالبين من الطلاب المسجلين في مساق جمباز مستوى (2) في كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية وهم من لاعبي المنتخب الوطني الأردني.
والجدول (1) : يوضح قياس ومواصفات عينة الدراسة
المتغيرات الطول كتلة العمر
قياس اللاعب الأول 168 (سم) 70(كغم) 21سنة
قياس اللاعب الثاني 175 (سم) 70(كغم) 24سنة
أدوات الـدراســـة :
استخدمت الأدوات التالية لجمع معلومات وبيانات هذه الدراسة:
1- ميزان طبي لقياس الكتلة والطول.
2- كاميرا فيديو(Digital) بتردد (25)صورة/ ثانية، نوع (Sony).
3- حاسوب نوع ACER-EXTENSA 5620)) .
4- متر قياس (30م).
5- علامات فسفورية وضعت على مفاصل الجسم (الكتف، الرسغ، الحوض، الركبة، والكاحل).
6- برنامج (kinovea) للتحليل الحركي.
7- سلم القفز (الرفاس).
8- جهاز حصان القفز .
9- منصة قياس القوة لقياس القوة الانفجارية للقدمين.
إجــراءات التصــويــر :
قام الباحث بالتنسيق مع جميع الأطراف المعنية بالدراسة، لتحديد موعد التصوير الذي يتناسب معهم.
تم تجهيز وتثبيت الكاميرة بشكل عمودي مع جهاز حصان القفز وفرشة (مرتبة) الهبوط، ومع سلم القفز، لتحديد مرحلة الارتقاء ومرحلة لمس الحصان، بعد الانتهاء من ذلك تم تصوير مرجعيات التصوير، والشكل رقم (1) يوضح موقع كاميرة التصوير.
الشكل رقم ( 1 )
رسم توضيحي لموقع كاميرات التصوير العمودي على الأداء.
تم تجهيز العينة بالعلامات الفسفورية على كل من مفاصل الجسم التالية: مفصل الكاحل الأيسر، مفصل الركبة الأيسر مفصل الفخذ الأيسر مفصل الرسغ الأيسر مفصل الكوع الأيسر مفصل الكتف الأيسر، وتم إعطاء اللاعب مدة كافية للإحماء، بعد ذلك تم تصوير العينة محاولتين لكل لاعب، وقد تم الأخذ بعين الاعتبار عدم تحريك الكاميرات من مكانها من لحظة بداية التصوير إلى لحظة الانتهاء منه.
قام اللاعب بمحاولة تجريبية .
تم التصوير من على بعد (5.50)م من بداية سلم القفز إلى نهاية الحصان على مستوى الحركة الجانبي لضمان تصوير مراحل أداء المهارة، وتم تثبيت الكاميرا على حامل ارتفاعه 1.60م، حيث يبدأ التصوير عند سماع رقم المحاولة.
تم التأكد من صلاحية الكاميرا بتصوير المحاولات التجريبية للاعب.
تم تصوير (2) محاولتين لكل طريقة ثم أخذت أفضل محاولة للتحليل باستخدام برنامج (kinovea) للتحليل الحركي.
تم اخذ قراءة جهاز منصة قياس القوة لدى جميع المحاولات .
عــرض النتائــج ومناقشتهــا:
للإجابة على تساؤل الدراسة والذي ينص على " ما هي علاقة القوة الانفجارية على بعض المتغيرات الميكانيكية على حصان القفز في رياضة الجمباز.
جدول رقم (2)
يوضح المتغيرات الميكانيكية لعينة الدراسة
العينة
زاوية الكاحل زاوية الركبة زاوية الحوض زاوية اللمس مع حصان القفز زمن مسار مركز ثقل الجسم زمن الاتصال مع سلم الارتقاء زمن الاتصال مع حصان القفز مقدار القوة الانفجارية مقدار العزوم
الأول
81
131
123
55
02.30ث
1.10ث
0.60ث
(13726) نيوتن
16.22
الثاني
88
141
111
66
03.30ث
1.20ث
0.90ث
(15413)
نيوتن
9.97
تشير نتائج الدراسات والبحوث إلى إن اللاعب عندما يترك الأرض يفقد الاتصال ويصبح مقذوفاً، ويتحدد مسار طيرانه بالسرعة وارتفاع مركز ثقل جسمه وزاوية انطلاقه لحظة الارتقاء.
وهنا سوف نناقش ما يحدث في أثناء دفع سلم القفز وأثناء الطيران الأول ولمس جهاز حصان القفز، فمهارة القفز على الحصان في الجمباز والتي تحتوي على ركضه تقربيه تتميز بالسرعة وبطول المسافة والنهوض من خلال ضرب لوحة النهوض ومن ثم الطيران الأول ولمس الحصان ومن ثم الطيران الثاني فالهبوط.
أوضح (عادل، 1984) أنه مع تزايد سرعة الاقتراب يزداد ناتج قوة دفع القدمين من سلم القفز وكذلك ناتج قوة دفع اليدين للحصان، وبالتالي تتأثر عملية الاستمرار في مرحلة الطيران بعد الدفع باليدين.
لذلك فإن الاقتراب السريع من أهم العوامل المؤثرة في أداء القفزات على حصان القفز بكفاءة عالية.
ويذكر كل من عادل (عبد البصير، 1992) و (محمد محمود،2002) أنه تتصاعد سرعة الاقتراب تدريجياً وتصل إلى نهايتها القصوى في الخطوات الأخيرة (7,5-8,5 م/ث).
أظهرت الدراسات إن التكنيك الأفضل للهبوط على سلم القفز هو الدخول علية بشكل أفقي وليس عامودي وذلك لان مسار مركز ثقل الجسم يكون بوضع أفضل عند الدخول بشكل أفقي وليس عامودي للأعلى أو للأسفـل (WAJANAHE, 1997) وهذا ما حدث مع اللاعب الأول حيث عمل على الدخول بشكل أفقي مما جعله يستفيد من هذا الدخول في عملية النقل الحركي لأجزاء الجسم من اجل أداء المهارة اللاحقة .
حيث بلغت زاويا الدخول للاعب الأول لكل من مفصل الكاحل( 81) وزاوية الركبة (131) وزاوية الحوض.
(123) بينما كانت زاويا الدخول للاعب الثاني لكل من مفصل الكاحل(88) وزاوية الركبة (141) وزاوية الحوض (111).
وهذا دليل على أن اللاعب الثاني قد اخذ مسار حركي لزوايا الجسم اكبر من المطلوب مما جعل مسار الحركة لدية يكون بشكل عامودي للأعلى سواء في عملية الهبوط على سلم القفز او في الطيران الأول مما جعله بحاجة لقوة اكبر من اجل التخلص السريع من حصان القفز ، بينما اللاعب الأول عمل على الهبوط على سلم القفز بزوايا اقل من اللاعب الثاني وهذا أعطاه ميزة تخزين الطاقة الحركية للاستفادة منها في عملية النقل الحركي من القدمين للجذع ومن ثم للذراعين وهذا ما اكدة (KYU-CLAN, 2005) ان اللاعبين عندما يدخلون بزوايا اكبر سواء على سلم القفز او على الحصان فأنهم يبذلون جهد اكبر للحصول على طاقة عاموديه من اجل أداء المهارة بشكل أفضل .
ومع مقارنة زوايا الدخول على سلم القفز لكلا اللاعبين نجد أن زاوية مفصل الكاحل لدى اللاعب الأول بلغت (81) إما اللاعب الثاني فقد بلغت (88) وهذا دليل على تأخر مركز ثقل الجسم للاعب الثاني لحظة الهبوط على سلم القفز حيث أن امتداد الجسم للخلف يعيق عملية ترك سلم القفز بزمن أقل حيث بلغ زمن الاتصال مع سلم القفز للاعب الثاني (1.20) بينما اللاعب الأول فكان زمن الاتصال مع سلم القفز(1.10) وهذا ما أكده (FARANA, 2011) أن لحظة ترك سلم القفز يجب ان يستهلك اقل مدة زمنية ممكنة مع فرد الجسم بشكل سريع .
عندما يهبط اللاعب بشكل عامودي على سلم القفز فإنه بحاجة لقوة اكبر للتخلص منة وهذا يعطيه زاوية طيران للأعلى مما يعيق زاوية الدخول على حصان القفز وهذا التحليل كان لصالح اللاعب الأول حيث مجموع الزوايا لدية كانت أفضل واقل من اللاعب الثاني باستثناء زاوية مفصل الحوض حيث بلغت عند اللاعب الأول (123) أما اللاعب الثاني فقد بلغت (111) وهذا دليل على ان اللاعب الأول كان بوضع مائل للإمام مما يعطيه ميزة الدخول على الحصان بشكل أفقي أفضل وأسرع من اللاعب الثاني الذي عمل على فتح زاوية مفصل الحوض وهذا دليل على تأخـر مركز ثقـل الجسم للدخــول لـلإمام وهـذا يتفق مع دراسة (KYU-CLAN, 2005) حيث أكد على ان اللاعب يستفيد من التكنيك الجيد عندما يعمل على تحويل الطاقة الأفقية الى طاقة عاموديه بشكل أفضل من اللاعب الذي يدخل بزاوية كبيرة مما يتطلب منة طاقة كبيرة للحصول على طاقة عاموديه أخرى.
كما تؤدى مرجحة الذراعين في القفزات المستقيمة بزاوية تنحصر ما بين(25-35) درجه التي تؤدى على بداية الحصان وتزيد زاوية مرجحة الذراعين ما بين (10-15) التي تـؤدى على وسـط الحصـان عن زاويـة مـرجحـة الـذراعين في القفزات على كفل الحصـان(محمد محمود،2002).
إما بالنسبة للدخول على حصان القفز فقد بلغت زاوية الذراعين عند اللاعب الأول مع الحصان (55)درجة بزمن اتصال (0.60 ) وهذه الزاوية تعتبر مثالية عند مقارنتها مع اللاعبين في المستويات العليا حيث أن أفضل زاوية يتم الدخول بها على حصان القفز عند لاعبي النخبة سنة 2003 (40) درجة (kyu-cham lim,2005))) بينما كانت الزاوية اكبر عند اللاعب الثاني فقد بلغت ( 66 )درجة بزمن اتصال (0.90 )وهذا جعل مسار مركز ثقل جسم اللاعب الأول بشكل منخفض مقارنة باللاعب الثاني الذي اتخذ وضع عامودي للأعلى مما جعله يدخل على الحصان بشكل سقوط من الأعلى للأسفل مما تطلب منة بذل الكثير من الطاقة الحركية للتغلب على زاوية الدخول على حصان القفز لحظة الارتكاز والرسم البياني التالي يوضح ذلك .
ومن خلال مقارنة هذه الزوايا ومدى أفضليتها من حيث القوة الانفجارية قيد الدراسة تبين ان مقدار القوة الانفجارية للاعب الأول قد بلغت على منصة قياس القوة (13726) نيوتن وعزوم (16.22) بزمن اتصال مع سلم القفز( 1.10 ) ثانية بينما بلغت عند اللاعب الثاني (15413) نيوتن وعزوم (9.97) بزمن اتصال مع سلم القفز( 1.20 ) ثانية مما يعني أن اللاعب الأول عمل على التخلص السريع من الحصان عن طريق اللمس والتعجيل بالطيران مما ينتج عنة مسافة للأعلى وزمن طيران ثاني بشكل أفضل لإنهاء المهارة المطلوبة .
أما اللاعب الثاني فقد بذل قوة اكبر نتج عنها طيران عامودي للأعلى مما أعاق الدخول بالزاوية المثلى على الحصان وهذا دليل على أن القوة الانفجارية وحدها غير كافية للقيام بمتطابقات القفز على الحصان بأداء مهارة جيدة حيث يتطلب من اللاعب توصيف القوة الانفجارية في الأداء الأمثل من حيث زاوية الدخول على حصان القفز واخذ مسار حركي لمركز ثقل الجسم يتسم بشكل أفقي للإمام وهذا يتفق مع التقسيم الهندسي للحركة حيث أن الوضع المطلوب هو حركة انتقالية منحنية بحيث يرسم الجسم مسارات متوازية وبشكل منحني مما يجعله قادرا على الاستفادة من النقل الحركي من الأطراف السفلى للجذع ومن ثم للذراعين مع الاقتصاد في الطاقة المبذولة .
حيث أن الانسياب الحركي يظهر بشكل واضح عند ربط المراحل مع بعضها البعض بشكل متعاقب إي إن لحظة انتهاء الجري التقربي يعد بداية وتصعيد للقوى الثانية وهي الارتقاء من على سلم الارتقاء.
أن تنمية القوة الانفجارية في قفزات الجمباز وخصوصا قفزة اليدين الأمامية مهم لأداء هذه الحركة وذلك كلما قل زمن الأداء تم الاستفادة في عملية النقل الحركي السريع وبما أن القوة الانفجارية "عبارة عن إمكانية المجموعات العضلية في التغلب على مقاومات اقل من القصوى في فترة زمنية معينة، وأنها عبارة عن إمكانية المجموعات العضلية في تفجير أقصى قوة في اقل زمن ممكن (قيس ناجي، 1984).
الاستنتاجــات:
ملاحظة أن زوايا أجسام اللاعبين عينة الدراسة كانت متباينة في مرحلتي الارتكاز على سلم القفز ومرحلة الطيران الأول مما أدى إلى تباين في ارتفاع مركز ثقلهم
تعتبر القوة الانفجارية لعضلات الأطراف السفلى مؤثر بدني لأنها تدخل في جميع المهارات والحركات التي تؤدى بقوة وسرعة شريطة اتخاذ الزاوية المثلى للدخول.
ان لحظة لمس اللاعب لسلم القفز أو جهاز حصان القفز ولحظة الطيران بزوايا مناسبة وصحيحة ودون انثناءات زائدة تعطي كمية التحرك الزاوية المطلوبة لإنجاز الواجب الحركي بانسيابية في الحركة.
التوصيات:
العمل على الدخول بالزوايا المثلى للأداء لدى لاعبي الجمباز مع التركيز على المتطلبات البدنية.
استخدام التحليل الحركي من حيث الزوايا في عمليات التدريب وفي تطوير الأداء والتقويم وتصحيح الأخطاء لدى للاعبين .
التركيز على تطوير القوة الانفجارية لدى اللاعبين من اجل تسهيل النقل الحركي للقوة لما له من علاقة في تحسن الأداء الحركي لدى لاعبي الجمباز.
المراجع باللغة العربية :
أبو الكشك، محمد علي، "أثر التغذية المرتدة الحسية الذاتية على تطوير بعض متغيرات الإدراك الحس حركي ومستوى الأداء على حصان القفز في رياضة الجمباز”، مجلة التربية الرياضية، جامعة بغداد، المجلد الثامن، العدد الرابع، العراق(1999م).
حسنين، محمد صبحي. التقويم والقياس في التربية البدنية والرياضية، المجلد1، ط2، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر(1982).
حنتوش، وسعودي. المدخل في الحركات الأساس لجمباز الرجال. مديرية دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل، العراق (1988).
خيون، يعرب. "استخدام الأبسطة في تعليم قفزة اليدين على حصان القفز"، مجلة التربية الرياضية، جامعة بغداد، العراق، المجلد السابع، الجزء الأول(1998)، ص136-143.
سعيد، سندس. "أﺛــر ﻋﺎﻣــل اﻟﺧــوف ﻋﻠــﻰ ﻣــﺳﺗوى اﻷداء ﻓــﻲ اﻟﻘﻔــز ﻋﻠــﻰ اﻟﺣــﺻﺎن ﻓﺗﺣــﺎ ﻟﻠطﺎﻟﺑــﺎت".ﻣﺟﻠﺔ اﻟﺗرﺑﯾﺔ اﻟرﯾﺎﺿﯾﺔ . اﻟﻣﺟﻠد اﻟﻌﺷرون . اﻟﻌدد اﻟراﺑﻊ. تكريت، العراق ( 2007).
شحرور، نضال. "الإدراك الحسي والبصري لدى المعلمين والمتعلمين للمتغيرات الكينماتيكية لمهارة القفز على حصان القفز". رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة اليرموك، اربد، الأردن (2004).
صبري، أثير والكاتب، عقيل. التدريب الدائري الحديث، مطبعة علاء، بغداد، العراق (1980).
عادل، عبد البصير. النظريات والأسس العلمية في تدريب الجمناستك الحديث، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر (1998).
عادل، عبد البصير. الميكانيكا الحيوية والتقويم والقياس التحليلي في الأداء البدني، الجهاز المركزي للكتب الجامعية والمدرسية والوسائل التعليمية، القاهرة، مصر(1984).
عطيات، خالد وطيفور، عاكف. "المحددات الكينماتيكية لفعالية الوثب الطويل لدى عينة من الناشئين"، مجلة جامعة النجاح للأبحاث، العلوم الإنسانية، مجلد(٢٥). (2011).
عكاب، ناظم. "القدرة الانفجارية وعلاقتها بأداء مهارة قفزة اليدين الأمامية على بساط الحركات الأرضية في الجمناستك"، مجلة علوم التربية الرياضية، المجلد الرابع، (2011).
علاوي، محمد ورضوان، نصر الدين. اختبارات الأداء الحركي، الطبعة الأولى، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر (1982).
علاوي، محمد حسنين. القياس والتقويم في التربية الرياضية، المجلد 4 ، ط2 ، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر(2000).
قيس، ناجي وبسطويسي، أحمد. الاختبار والقياس ومبادئ الإحصاء في المجال الرياضي، مطبعة جامعة، بغداد، العـراق (1984).
محمد، محمود. الجمباز للمبتدئين، دار المعارف، القاهرة، مصر (2002).
ياسين، عماد الدين. "الصعوبات التي تواجه طلبة كلية التربية البدنية و الرياضة في تطبيق الجوانب العملية لمساقات الجمباز بجامعة الأقصى"، رسالة ماجستير غير منشورة، الجامعة الإسلامية، غزة، فلسطين(2012).
المراجع باللغة الاجنبية:
Farana R, Varanka, .FThe effect of biomechanical variables on the assessment of Vaulting in top-level artistic female gymnasts in world cup competitions. University of Ostrava, Czech Republic(2011).
Kyu-chan Lim. Biomechanical Evaluation of Lu Yu Fu Technique in Gymnastic Vault Event. Umirsity of Ulsan Korea(2005).
| |
doc_arabic1_p00003
|
<doctag>
<header><loc_280><loc_50><loc_660><loc_62>دعوة بالزراعة المعنية الجهات بمساعدة الزراعة في الأطفال عمالة على القضاء : للعمل دعوة بالزراعة المعنية الجهات بمساعدة الزراعة في الأطفال عمالة على القضاء : للعمل</header>
<list><loc_386><loc_116><loc_670><loc_131>o / المنتجين منظمات تعاونية جمعية المزارعين منظمات o / المنتجين منظمات تعاونية جمعية المزارعين منظمات</list>
<list><loc_523><loc_135><loc_670><loc_148>o اتحادات أو منظمات o اتحادات أو منظمات</list>
<list><loc_407><loc_152><loc_670><loc_166>o غير المنظمات أو المدني المجتمع منظمات o غير المنظمات أو المدني المجتمع منظمات</list>
<list><loc_93><loc_169><loc_670><loc_203>o الجاهزة الأغذية توريد وخدمات والمطاعم والفنادق والزراعة الأغذية لعمال الدولي والاتحاد المتحدة، الأمم دولية منظمة o الجاهزة الأغذية توريد وخدمات والمطاعم والفنادق والزراعة الأغذية لعمال الدولي والاتحاد المتحدة، الأمم دولية منظمة .) وغيرها الغذائية، السياسات لبحوث الدولي والمعهد الصلة، ذات العمال ورابطات والتبغ</list>
<list><loc_595><loc_205><loc_670><loc_220>o التنمية بنك o التنمية بنك</list>
<text><loc_107><loc_246><loc_670><loc_282>إذا أو العمل، قطاع المثال، سبيل على إليه تنتمي الذي القطاع أو الفاعلة الجهة فئة تحديد فيرجى سبق، مما أي ينطبق لم إذا أو العمل، قطاع المثال، سبيل على إليه تنتمي الذي القطاع أو الفاعلة الجهة فئة تحديد فيرجى سبق، مما أي ينطبق لم ) الاجتماعي القطاع أو التعليم،</text>
<text><loc_554><loc_335><loc_675><loc_350>المنطقة / المكان الدولة المنطقة / المكان الدولة</text>
<text><loc_177><loc_407><loc_675><loc_422>القطاع ( الغابات أو الحيوانية الثروة أو المائية الأحياء تربية و أ الأسماك مصايد أو الزراعة الفرعي الزراعي القطاع ( الغابات أو الحيوانية الثروة أو المائية الأحياء تربية و أ الأسماك مصايد أو الزراعة الفرعي الزراعي</text>
<list><loc_355><loc_480><loc_675><loc_496>1 . 1 . واقتراحك مساهمتك عن الأساسية المعلومات بعض تقديم يرجى</list>
<list><loc_75><loc_505><loc_656><loc_536>• هو ما و العواقب؟ هي وما الرئيسية؟ الأسباب هي ما ؟ الزراعة في الأطفال عمالة قضية في به تهتم الذي الجانب هو ما • هو ما و العواقب؟ هي وما الرئيسية؟ الأسباب هي ما ؟ الزراعة في الأطفال عمالة قضية في به تهتم الذي الجانب هو ما / / الزراعة؟ في الأطفال عمالة على عملك ه يحدث أن تعتقد الذي المقصود غير المقصود أو المباشر غير المباشر</list>
<list><loc_140><loc_545><loc_656><loc_560>• - بلدك؟ في الزراعية الأغذية نظام في الأطفال عمالة على مباشر غير أو مباشر تأثير كوفيد لأزمة كان هل • - بلدك؟ في الزراعية الأغذية نظام في الأطفال عمالة على مباشر غير أو مباشر تأثير كوفيد لأزمة كان هل</list>
<list><loc_79><loc_568><loc_656><loc_600>• الأطفال عمالة مشكلة لمعالجة تنفيذها، يجري أو سبق التي ، والمشروعات الأنشطة وصف يرجى ًا، صحيح ذلك كان إذا • الأطفال عمالة مشكلة لمعالجة تنفيذها، يجري أو سبق التي ، والمشروعات الأنشطة وصف يرجى ًا، صحيح ذلك كان إذا : / نتائجها تأثيرها إلى بالإضافة الزراعة،</list>
<list><loc_71><loc_759><loc_675><loc_826>2 2 زيادة أو الزراعة، في الأطفال عمالة على القضاء قضية لمعالجة اتخاذه لمنظمتك يمكن أو يمكنك الذي الإجراء وصف يُرجى . قضية معالجة في منظمتك أو أنت تواجهها التي التحديات توضيح فيرجى ، مناسبًا ذلك يكن لم إذا و ذلك تحقيق إلى الرامية الجهود نطاق لتوسيع الأخرى، المعنية الجهات و ة الزراع ب المعنية للجهات توصيات وتقديم التالية، الأقسام في الزراعة في الأطفال عمالة . العمل</list>
<footer><loc_79><loc_981><loc_675><loc_995>المنتدى والتغذية الغذائي بالأمن المعني العالمي المنتدى والتغذية الغذائي بالأمن المعني العالمي</footer>
</doctag>
|
دعوة للعمل: القضاء على عمالة الأطفال في الزراعة بمساعدة الجهات المعنية بالزراعة
تلعب الجهات المعنية بالزراعة دورًا حاسمًا في القضاء على عمالة الأطفال في الزراعة. وتوفر لك هذه الدعوة إلى العمل فرصة للتعبير عن رأيك والإعراب عن مخاوفك والتزاماتك وإجراءاتك نحو القضاء على عمالة الأطفال في الزراعة، وكذا تُسلط الضوء على وضع المجتمعات الريفية والقطاع الزراعي وواقعهما.
من مقاصد الهدف 8.7 من أهداف التنمية المستدامة القضاء على جميع أشكال عمالة الأطفال بحلول عام 2025، إلا أن ذلك يُعد هدفًا يصعب تحقيقه، ويستدعي من جميع الجهات المعنية رفع مستوى الإجراءات من أجل إحراز تقدم نحو تحقيقه. وبالنظر إلى أن 71٪ من عمالة الأطفال تتركز في قطاع الزراعة، فليس من الممكن تحقيق الهدف 8.7 دون تحقيق انجازات في هذا القطاع. ومن هنا تأتي أهمية دور الجهات المعنية بالزراعة في الارتقاء بالعمل وحشد الجهود.
يُرجى تقديم إجراءات ملموسة وواقعية بإمكانك أو بإمكان منظمتك اتخاذها للحد من عمالة الأطفال في الزراعة، وتقديم توصيات إلى الجهات المعنية بالزراعة وغيرها من الجهات.
إرشادات للمساهمين
ملخص مشاورات المنتدى العالمي المعني بالأمن الغذائي والتغذية التي عقدت في عام 2020 متاح على الإنترنت باللغات العربية والصينية والإنجليزية والفرنسية والروسية والإسبانية.
يتم تعريف عمالة الأطفال بشكل عام بأنها ممارسة الأطفال لأعمال لا تتناسب مع أعمارهم، أو على نحو يؤثر على تعليمهم، أو ربما يضر بصحتهم أو سلامتهم أو أخلاقهم. وهو العمل الذي يقوض رفاهية الأطفال، أو يعرقل تعليمهم ونموهم وسبل كسب عيشهم في المستقبل. وعند تحديد أو إثارة القضايا المتعلقة بعمالة الأطفال في الزراعة، ينبغي وضع ما يلي في الاعتبار: 1) العمر، حيث لا تندرج جميع المهام التي يقوم بها الأطفال في الزراعة ضمن عمالة الأطفال، و(2) النوع الاجتماعي، حيث يمكن للفتيات والفتيان المشاركة في أنشطة عمل مختلفة ومواجهة مختلف المخاطر والتحديات، و(3) القطاعات الفرعية الزراعية، حيث يتواجد الأطفال في المزارع ومصايد الأسماك وأماكن تربية الأحياء المائية والثروة الحيوانية والغابات.
ندعوك إلى التركيز على الموضوعات الرئيسية التالية عند تقديم مساهمتك في هذه الدعوة للعمل:
الجوع وسوء التغذية، ففي بعض الظروف، يعمل الأطفال للحصول على احتياجاتهم الغذائية.
يمكن أن يؤدي تغير المناخ والتدهور البيئي إلى زيادة كثافة العمل الزراعي، وصعوبة التنبؤ بالدخل، مما يزيد من مشاركة الأطفال في العمل لسد الفجوة في العمالة ودعم مواطن ضعف أسرهم.
برامج الاستثمار الزراعي: من خلال دمج تدابير منع عمالة الأطفال، وتخفيف المخاطر ذات الصلة في تصميمات المشروعات الاستثمارية، يمكن لشركاء التنمية والوسطاء الماليين، مثل بنوك التنمية ومستثمري القطاع الخاص، أن يكونوا بمثابة نقطة تحول فارقة في خلق فرص العمل وسبل كسب العيش، مما يسهم في الحد من اعتماد الأسرة على تشغيل الاطفال. ويمكن أن توفر هذه البرامج أيضًا فرصًا للمراهقين والشباب للحصول على عمل لائق في المناطق الريفية، والحد من الفقر الريفي الذي يؤدي إلى عمالة الأطفال في الزراعة.
تعتمد الزراعة الأسرية على التجديد بين الأجيال كشرط أساسي مسبق للحفاظ على بقاء الزراعة واستدامتها. ومن خطوات هذه العملية نقل المعارف والمهارات والقدرات من الجيل الأكبر سنًا، مما يُسهم أيضًا في تعزيز شعور الأطفال بالانتماء إلى المجتمع. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي انخفاض دخل الأسرة وفقرها وقلة بدائل سبل كسب العيش وعدم كفاية فرص الحصول على التعليم إلى تكليف الأطفال بمهام غير مناسبة لأعمارهم و/أو مهام خطرة و/أو مهام تتعارض مع تعليمهم. إن إخضاع الفتيات والفتيان لعمالة الأطفال لا يُعرض رفاهم للخطر فحسب، بل يمنعهم أيضًا من اكتساب المهارات التي قد تُسهم في الابتكارات في القطاع الزراعي وكسر دائرة الفقر بين الأجيال وتحسين أوضاع الأسر وسبل عيش العيش المجتمعية.
السياقات الإنسانية حيث ترتفع معدلات عمالة الأطفال في أوقات النزاعات والأزمات الغذائية وحدوث الكوارث الطبيعية والتقلبات المناخية.
السلامة والصحة المهنية والتعرض لمبيدات الآفات، حيث يتسم الأطفال بخصائص خاصة تتعلق بالنمو البدني والمعرفي والسلوكي والعاطفي، وتجعلهم أكثر عرضة لمخاطر الأعمال الخطرة، وغيرها من المخاطر (مثل ساعات العمل الطويلة، والتعرض لمبيدات الآفات، أو استخدام المعدات والأدوات الخطرة، أو الاعتداء).
العمالة اللائقة للشباب (14/ 15-17): لا يزال الأطفال الذين ينتمون إلى هذه الفئة العمرية أطفالًا (أقل من 18 عامًا)، ولكنهم في سن العمل. لذلك، يمكن اعتبارهم في أوضاع عمالة الأطفال أو العمالة اللائقة للشباب، ويتحدد ذلك على أساس المهام التي يقومون بها. ومن ثم، يمكن من خلال تناول الطبيعة الخطرة لمهام الزراعة أن ننجح في تحويل حالات عمالة الأطفال إلى حالات عمل لائقة للشباب.
الابتكار الرقمي والكتل المتسلسلة: زيادة إمكانية التعقب والشفافية والاستدامة على طول سلاسل القيمة الزراعية، حيث توفر طريقة ممكنة لرصد نقاط ضعف المزارعين في أنظمة الأغذية الزراعية، وتسمح بتدخلات المعالجة المستهدفة لتناول الأسباب المؤدية إلى عمالة الأطفال.
النهج متعدد القطاعات: يمكن منع عمالة الأطفال في الزراعة بتنفيذ برامج الحماية الاجتماعية التي تدعم سبل كسب عيش الأسر الضعيفة، والجهود المبذولة لزيادة فرص الحصول على تعليم جيد ميسور التكلفة.
المؤيد (الاسم / النوع / المؤسسة)
عنوان مساهمتك:
حدد فئة الجهة المعنية أو الجهات الفاعلة المهتمة بقطاع الزارعة
الجهات الرسمية في الحكومات (وزارات الزراعة)
منظمات أصحاب العمل
الأوساط الأكاديمية / المؤسسات البحثية
القطاع الخاص
منظمات المزارعين / جمعية تعاونية / منظمات المنتجين
منظمات أو اتحادات العمال
منظمات المجتمع المدني أو المنظمات غير الحكومية
منظمة دولية (الأمم المتحدة، والاتحاد الدولي لعمال الأغذية والزراعة والفنادق والمطاعم وخدمات توريد الأغذية الجاهزة والتبغ ورابطات العمال ذات الصلة، والمعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية، وغيرها).
بنك التنمية.
إذا لم ينطبق أي مما سبق، فيرجى تحديد فئة الجهة الفاعلة أو القطاع الذي تنتمي إليه (على سبيل المثال، قطاع العمل، أو التعليم، أو القطاع الاجتماعي)
المنطقة / الدولة / المكان
القطاع الزراعي الفرعي (الزراعة أو مصايد الأسماك أو تربية الأحياء المائية أو الثروة الحيوانية أو الغابات)
يُرجى تقديم بعض المعلومات الأساسية عن مساهمتك واقتراحك:
ما هو الجانب الذي تهتم به في قضية عمالة الأطفال في الزراعة؟ ما هي الأسباب الرئيسية؟ وما هي العواقب؟ وما هو الأثر المباشر / غير المباشر أو المقصود / غير المقصود الذي تعتقد أن يحدثه عملك على عمالة الأطفال في الزراعة؟
هل كان لأزمة كوفيد-19 تأثير مباشر أو غير مباشر على عمالة الأطفال في نظام الأغذية الزراعية في بلدك؟
إذا كان ذلك صحيحًا، يُرجى وصف الأنشطة والمشروعات، التي سبق أو يجري تنفيذها، لمعالجة مشكلة عمالة الأطفال في الزراعة، بالإضافة إلى تأثيرها / نتائجها:
يُرجى وصف الإجراء الذي يمكنك أو يمكن لمنظمتك اتخاذه لمعالجة قضية القضاء على عمالة الأطفال في الزراعة، أو زيادة الجهود الرامية إلى تحقيق ذلك. وإذا لم يكن ذلك مناسبًا، فيرجى توضيح التحديات التي تواجهها أنت أو منظمتك في معالجة قضية عمالة الأطفال في الزراعة في الأقسام التالية، وتقديم توصيات للجهات المعنية بالزراعة والجهات المعنية الأخرى، لتوسيع نطاق العمل.
التحديات: ما هي العقبات الرئيسية التي تواجهها أنت أو الجهات المعنية بالزراعة بشكل عام في معالجة قضية عمالة الأطفال في الزراعة؟ كيف يمكن التغلب على هذه التحديات أو تناولها (على سبيل المثال، من خلال السياسات والتشريعات وبناء القدرات وما إلى ذلك)؟
توصيات مقدمة إلى الجهات المعنية بالزراعة: ما هي التوصيات التي قد تقدمها للجهات المعنية بالزراعة التي تهتم بمعالجة قضية عمالة الأطفال في الزراعة؟
توصيات مقدمة إلى الجهات المعنية الأخرى: ما هي التوصيات التي قد تقدمها للجهات المعنية الأخرى التي تهتم بمعالجة قضية عمالة الأطفال في الزراعة (الجهات المعنية بالعمل أو التعليم أو الحماية الاجتماعية أو القطاع الاجتماعي، بما في ذلك وزارات العمل والمفتشين والمعلمين وممارسي الخدمات الاجتماعية، وغيرهم)؟
| |
doc_arabic2_p00011
|
<doctag>
<header><loc_146><loc_159><loc_600><loc_189>الميكانيكية المتغيرات بعض دراســة الزيود فلاح زياد .............................. ........................................................</header>
<list><loc_433><loc_214><loc_598><loc_239>1 ي ي تجر ل بمحاو اللاعب قاج 1 ي ي تجر ل بمحاو اللاعب قاج -</list>
<list><loc_145><loc_243><loc_598><loc_325>2 على الحصةةةةاا نهاي إلى القفف سةةةةلم بداي من )ج 5.50 ( بعد على من التصةةةةوير تم 2 على الحصةةةةاا نهاي إلى القفف سةةةةلم بداي من )ج 5.50 ( بعد على من التصةةةةوير تم - تفاعة ار حام على الكامير ا يت تا وتم ة، المهار أواز اح مر تصةةوير ةةماا ل ي الجان ك الحر . ل المحاو قم ر سماع عصد التصوير دأ حيث ج، 1.60</list>
<list><loc_254><loc_328><loc_598><loc_353>3 ي ي التجر لات المحاو بتصوير الكامير ا لاحي من التأكد تم 3 ي ي التجر لات المحاو بتصوير الكامير ا لاحي من التأكد تم -</list>
<list><loc_145><loc_357><loc_598><loc_410>4 بر باسةةةةةةةةتنداج للتحلي ل محاو ة ةةةةةةة أف ت أخ ثم يق مر لك محاولتين ) 2 ( تصةةةةةةةةوير تم 4 بر باسةةةةةةةةتنداج للتحلي ل محاو ة ةةةةةةة أف ت أخ ثم يق مر لك محاولتين ) 2 ( تصةةةةةةةةوير تم - كي. الحر للتحلي ) kinovea (</list>
<list><loc_291><loc_414><loc_598><loc_439>5 لات المحاو جمي لد ة القو قيام مصص جها ازة قر اخ تم 5 لات المحاو جمي لد ة القو قيام مصص جها ازة قر اخ تم -</list>
<section_header_level_3><loc_451><loc_443><loc_600><loc_472>ع ا ــ ومناقشته ج ــ النتائ رض ــ ع ا ــ ومناقشته ج ــ النتائ رض ــ</section_header_level_3>
<text><loc_145><loc_476><loc_600><loc_530>ه على ي الانفجار ة القو علاق ي ه على ي الانفجار ة القو علاق ي ما ق على ص ل ال و ة ة اس الدر تسةةاؤ على جاب ل . ا الجم يا ر في القفف حصاا على الميكانيكي ات المتغير</text>
<section_header_level_7><loc_290><loc_533><loc_456><loc_568>( ) ( ) رقم جدول الدراسة لعينة الميكانيكية المتغيرات يوضح</section_header_level_7>
<table><loc_149><loc_573><loc_594><loc_744><table border="1">
<tr>
<td>مقدار العزوم</td>
<td>القوة مقدار الانفجارية</td>
<td>زمن الاتصال مع حصان القفز</td>
<td>زمن الاتصال سلم مع الارتقاء</td>
<td>مسار زمن ثقل مركز الجسم</td>
<td>زاوية اللمس مع حصان القفز</td>
<td>زاوية الحوض</td>
<td>زاوية الركبة</td>
<td>زاوية الكاحل</td>
<td>العينة</td>
</tr>
<tr>
<td>16.22</td>
<td>( ) ( ) نيوتن</td>
<td>0.60 ث</td>
<td>1.10 ث</td>
<td>02.30 ث</td>
<td>55</td>
<td>123</td>
<td>131</td>
<td>81</td>
<td>الأول</td>
</tr>
<tr>
<td>9.97</td>
<td>( ) ( ) نيوتن</td>
<td>0.90 ث</td>
<td>1.20 ث</td>
<td>03.30 ث</td>
<td>66</td>
<td>111</td>
<td>141</td>
<td>88</td>
<td>الثاني</td>
</tr>
</table></table>
<text><loc_145><loc_751><loc_600><loc_862>ح ويصةة الاتصةةا يفقد اةرا ترك عصدما اللاعب إا إلى حوى ال و اسةةات الدر نتائي تشةةير تقاز. الار لحظ انللاقة اوي و جسمة ثق كف مر تفاع ار و ع بالسر انة مير مسار ويتحدو ، وفا مق جها ولمس اةو اا اللير أثصاز و القفف سةةةةةةةةةةةلم وف أثصاز في يحدى ما نصاقي سةةةةةةةةةةةوف هصا و تتميف بية تقر ةةةةةةةةةة ك ر على تحتول التي و ا الجم في الحصةةةةةةةةةاا على القفف ة فمهار ، القفف حصةةةةةةةةةاا</text>
<footer><loc_373><loc_881><loc_600><loc_898>المــنــــ ـ المــنــــ ـ 4 23 م )، ( الـعـدد )، ( المجلـد ، 2017</footer>
</doctag>
|
دراســة بعض المتغيرات الميكانيكية وعــلاقتها بالقــوة الانفجاريــة
في الطيران الأول والـدخــول على حصــان القفـز في رياضــة الجمبـاز
زيــاد فـلاح الزيـــود *
تاريخ تسلم البحث: 01/12/2016م تاريخ قبوله للنشر: 08/02/2017م
الملخص
هدفت الدراسة للتعرف على مقدار القوة الانفجارية وعلاقتها في بعض المتغيرات الميكانيكية على حصان القفز في رياضة الجمباز، ومقارنة القوة لانفجارية وبعض المتغيرات الميكانيكية لكلى اللاعبين على جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز.
تم استخدم المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة الدراسة، وتكونت عينة الدراسة من طالبين من الطلاب المسجلين في مساق جمباز مستوى (2) في كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية وهم من لاعبي المنتخب الوطني الأردني.
صورت المهارة على حصان القفز يوم الخميس الموافق 7/4/2016م من على بعد (5.50) م من بداية سلم القفز إلى نهاية الحصان على مستوى الحركة الجانبي. حيث تم استخدام برنامج التحليل (kinovea) للتحليل الحركي.
وأظهرت نتائج الدراسة أن زوايا أجسام اللاعبين عينة الدراسة كانت متباينة في مرحلتي الارتكاز على سلم القفز ومرحلة الطيران الأول مما أدى إلى تباين في ارتفاع مركز ثقلهم, وان لحظة لمس اللاعب لسلم القفز أو جهاز حصان القفز ولحظة الطيران بزوايا مناسبة وصحيحة ودون انثناءات زائدة تعطي كمية التحرك الزاوية المطلوبة لإنجاز الواجب الحركي بانسيابية في الحركة.
الكلمات الدالة: الجمباز، التحليل الحركي، حصان القفز، القوة الانفجارية.
Abstract
This study aimed at determining the explosive power of gymnastics athletes and identifying its relationship to mechanical variables during the first flight and the entrance on the vaulting table. A secondary aim was to compare explosive power and mechanical variables of two gymnastics athletes.
A descriptive approach was used for the purposes of this study. Two students who were enrolled in the course of gymnastics (2) at the University of Jordan, and were participants in Jordanian Gymnastic National Team, were recruited. The participants were recorded, on the 7th of April 2016, at the distance of 5.5 meters far away from the spring board at sagittal plane. The researcher used Kiovea program for the movement analysis.
Different body angles at pivoting on spring board and first flight were found which resulted in dissimilar height of canter of gravity. Results also showed that being at the appropriate angles during touching the spring board, vaulting table, and first flight without bending body joints cause amount movement toward correct kinetic direction smoothly.
المـقـدمـــة :
إن للتقدم العلمي في هذا العصر فوائد كثيرة منها أنه مكننا من التخلص من التقديرات الشخصية والموضوعية على الأداء الذي يحاول كل لاعب تطويره ،حيث شهد قفزة هائلة شملت كافة المجالات والأنشطة المختلفة عامة والرياضية بخاصة بحيث يعطينا القدرة للتعرف على الأخطاء في الأداء الحركي ومسبباته .
فالعالم وما شهده من تطورات في مختلف الألعاب الرياضية لم تكن وليدة الصدفة بل كان نتيجة الاستخدام المثالي للتكنولوجيا والأجهزة المخبرية في دراسة دقائق أجزاء الحركة موضوعيا، الذي أدى إلى تطور مستويات الأداء الحركي والفني للألعاب ،من خلال استغلال واستثمار القوى الذاتية في التغلب على المقاومات الخارجية المؤثرة ولصالح الإنجاز.
يشير (عطيات وطيفور، 2011) إلى أنه من أهم أهداف التحليل الحركي التعرف على الخصائص التكنيكية للمهارة أو التحليل بغرض الكشف عن عيوب الأداء، ويمكن بواسطة التحليل الحركي التعرف إلى النواحي الأساسية للحركة والتي تتعلق بمسار مركز الثقل وزمن الحركة والإزاحة، اضافة إلى مكونات ومركبات السرعة المختلفة وكلها عوامل هامة في جميع الحركات الرياضية.
ولما كانت اللياقة البدنية من أهم المسببات في تطور الجانب الحركي والوصول لأعلى المستويات كان لابد من التركيز على العناصر منفردة لكي تتضح الصورة أكثر من حيث فائدة كل عنصر على حدا بحيث تحتل صفة القوة الانفجارية الصدارة من بين الصفات المهمة سواء من حيث الاقتراب والارتكاز على سلم القفز.
حيث أن القـوة الانفجاريـة كمفهوم لم ينفصل عن القوة المميزة بالسرعة إلا في السنوات القليلة الماضية، فكثيرا ما كان يعتقد بان الصفتين هما مصطلحان لصفة واحدة، وأشــار(محمد صبحي حسنين، 1987) في تعريفه للقوة المميزة بالسرعة أنها تعني " القدرة على بذل أقصى درجة من الطاقة في أقل زمن ممكن.
ويمكن التعرف عليها عن طريق بذل أقصى مقدرة للفرد في مجموعة حركات متتالية، وبحركات قوية وسريعة.
وأكد على ذلك (صبري و الكاتب، 1980) بقولهما أن القوة السريعة تعني: " التغلب على مقاومة خلال تأدية حركة فنية معينة وانجازها بأقصى سرعة واقصر زمن ممكن"، وحيث أن القدرة الانفجارية تحتاج إلى عمل متفجر بمعنى يمكن أداؤها لمرة واحدة بأقصى قوة واقل زمن.
أن هذا النوع من القوة مهم للحركات الرياضية وخصوصا حركات القفز والوثب وذلك لكون هذا النوع من الحركات يتطلب أداء الحركة بقوة وسرعة، وكما يرى (علاوي، 2000)" أنها تتضمن مزيجاً من القوة القصوى والسرعة في إطار حركي توافقي". يتشابه هذا النوع من القوة مع القوة المميزة بالسرعة إذ يشير(قيس وبسطويسي، 1984) إلى: "أن القوة المميزة بالسرعة عبارة عن إمكانية المجموعات العضلية في التغلب على مقاومات اقل من القصوى في فترة زمنية معينة أما القدرة الانفجارية فهي عبارة عن القوة القصوى المتفجرة اللحظية إذ نجدها من متطلبات الأداء المهاري لحظة البداية عند العدائين أو لحظة الارتقاء عند الواثبين.
تعتبر رياضة الجمباز من الرياضات الصعبة نسبيا، والمتميزة بالأداء الفني بنسبة اكبر من أنواع أخرى من الرياضات ذات الحركة الوحيدة المتكررة، كالسباحة والمشي وسباق الدراجات الهوائية وجهاز حصان القفز أحد أجهزة الجمباز الستة للرجال، وتؤدي عليه قفزتين مختلفتين بالإضافة إلى القفزة الإجبارية.
ويشير(شحرور، 2004م) "بأن جهاز حصان القفز هو الجهاز الوحيد الذي تؤدى علية المهارة لمرة واحدة(One-shot)، وبسرعة كبيرة يصعب ملاحظة تفاصيلها الدقيقة بالعين المجردة وتعتمد هذه الرياضة في تحصيل النقاط على ملاحظة انسيابية الجسم وجمال الحركة ودرجة صعوبتها حسب الهدف من الحركة، إذن جسم اللاعب هو أداة تحقيق الهدف.
النواحي الفنية لمهارة حصان القفز في الجمباز :
يتفق كل من (حنتوش وسعودي، 1988) (أبوا لكشك، 1999) (خيون، 1998) على مراحل الخطوات الفنية في أداء القفز على حصان القفز هي :
الاقتراب، الارتقاء، الطيران الأول، دفع، الارتكاز على الحصان، الطيران الثاني، الهبوط.
أن النجاح في مهارة القفز على حصان القفز يعتمد على جملة متغيرات بعضها مستقلة كالقوة والسرعة ، وبعضها في حدود تحكم أو سيطرة اللاعب كالأداء الفني.
وعموما فاللاعب يبني طاقته الحركية أثناء الركضة التقربية ،تلك الطاقة تتجزأ أثناء مرحلة الارتقاء من لوحة القفز إلى حركة خطية وكمية تحرك زاوي ، هذه اللحظات تتحكم في نقل الحركة الخطية وكمية التحرك الزاوي في منصة القفز في حدود المحافظة على شكل المتطلبات المقيدة والمسافة بين لوحة النهوض ومنصة القفز أثناء الاتصال ( التماس ) بمنصة القفز فان اللاعب يتفاعل مع منصة القفز لتنقية متطلبات الحركة الخطية وكمية التحرك الزاوي في مرحلة الطيران الثاني لإنجاز ما تتطلبه القفزة من مسافة، ارتفاع، دورانات، وليتمكن اللاعب من الهبوط بأمان وبدون خطوات إضافية أو سقوط (شحرور، 2012).
أهميــة الــدراســة :
تكمن أهمية الدراسة في أنها توضح الأسباب الرئيسية وراء عدم الوصول للأداء المناسب واتخاذ الزاوية المثلى للأداء الذي يريده اللاعب بحيث أنها تعمل على توضيح مسار الجسم أثناء الطيران قبل الأداء على حصان القفز الأمر الذي يصعب على المدربين كيفية تصويب أخطاء اللاعبين.
ومن هنا جاءت أهمية الدراسة في تسليط الضوء على المقارنة بين القوة الانفجارية وبعض المتغيرات الميكانيكية في زوايا لحظة لمس الرفاس ولمس جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز والتي قد تفيد في أساليب تدريس وتدريب اللاعبين من خلال التعرف على نقاط القوة والضعف في تأدية المهارة.
ومن خلال الرجوع لبعض الدراسات السابقة وجد الباحث أن هذه المشكلة تواجه الكثيرين في هذا المجال، ومن هذه الدراسات (خيون، 1998) حيث يشير بأن أكثر جهاز يشعر الطلبة بالقلق والتردد في الأداء عليه هو جهاز حصان القفز، وأشارت دراسة كل من (سعيد،سندس، 2007) و (ياسين، عماد الدين، 2012) أن هناك قلق وخوف كبيرين من استخدام الأجهزة لدى طلاب مساقات الجمباز، وذكر (أبو الكشك ،1999) إنّ: "هناك تأخر في لعبة الجمباز على المستوى المحلي والعربي مقارنة بالدول المتقدمة بهذا المجال و إنّ عدم كفاءة المدربين والقائمين على هذه اللعبة هي أحد أسباب التأخر في هذه اللعبة.
مشكلـــة الدراســـة:
من خلال عمل الباحث في مجال تدريس مساقات الجمباز في كلية التربية الرياضية في جامعة اليرموك، وجد أن هناك صعوبة في تعلم مهارات الجمباز الحركية لدى الطلاب في جميع المستويات سواء على مستوى المدارس أو الجامعات، بحيث تكمن مشكلة الدراسة في دراسة بعض المتغيرات الميكانيكية وعلاقتها بالقوة الانفجارية في الطيران الأول والدخول على حصان القفز في رياضة الجمباز والتعرف على الفرق بين زوايا الجسم أثناء تنفيذ المهارة، ومن خلال دراسة (شحرور، 2004) التي أشارت أن أصعب مرحلة لإدراك الحركة كانت أثناء مرحلة الطيران والنهوض عن الرفاس.
أهــــداف الدراســــة:
هدفت الدراسة إلى التعرف على:
التعرف على مقدار القوة الانفجارية وعلاقتها بعض المتغيرات الميكانيكية على حصان القفز في رياضة الجمباز.
2- مقارنة القوة الانفجارية وبعض المتغيرات الميكانيكية لكلا اللاعبين على جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز.
تســـاؤلات الدراســـة:
ما هي علاقة القوة الانفجارية على بعض المتغيرات الميكانيكية على جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز.
مجـالات الدراســة :
المجال البشري: اقتصرت الدراسة على طالبين من طلاب كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية والمسجلين في مساق الجمباز (المستوى الثاني) وهم من لاعبي المنتخب الوطني الأردني.
2) المجال الزماني: تم تصوير المهارة يوم الخميس الموافق7/4/2016م.
3) المجال المكاني: مختبر كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية ، تم الإحماء في صالة الجمباز .
طرق أداء مهــارة الدخول على حصــان القفــز :
1- الاقتراب من خلال الجري التقربي ومسافة (25 متر).
2- الارتقاء من على سلم القفز (الرفاس) طول سلم القفز (120سم) عرض السلم (60سم) ارتفاع السلم (20سم).
3- الطيران الأول والذي يكون ناتج عن ضرب سلم القفز.
4- الارتكاز على حصان القفز. طوله (160سم) ارتفاعه عن سطح الأرض (135سم)
عرض الحصان (40-50 سم).
الدراسـات السابقـة :
عند الاطلاع على الدراسات السابقة والتي لها علاقة مباشرة بدراستي والتي تعمل على إيضاح الفكرة بحيث يمكن الاستعانة بها في توثيق المعلومات ومن أبرز هذه الدراسات:
دراسة (farina-vaverka, 2012) والتي هدفت إلى دراسة اثر المتغيرات البيوميكانيكية على المساعدة في الأداء على حصان القفز لدى المستويات العليا لدى النساء في جمباز المنافسات العالمية .تكونت عينة الدراسة من (8) لاعبات من المستويات المتقدمة في الجمباز، وتم استخدام المنهج الوصفي في الدراسة، وتم استخدام أجهزة 3D للتحليل الحركي وكذلك كمرتين (Degetal) 50 صورة بالثانية، وتم تحليل المعلومات على(Simi motion).
وأظهرت نتائج الدراسة لدى لاعبات الجمباز في المستويات العليا ان لحظة ترك سلم الارتقاء يجب أن يستهلك اقل مدة زمنية ممكنة وكذلك انه يجب على اللاعب فرد الجسم بشكل سريع للدخول بالزاوية المناسبة للأداء.
وأظهرت أنه يجب العمل على التخلص السريع من الحصان لحظة اللمس والتعجيل بالطيران وهذا يعطي مسافة للأعلى وزمن طيران ثاني من أجل القيام بمتطلبات المهارة، حيث يعمل ذلك كله على التحكم الأفضل بدوران الجسم والتحضير للهبوط .
دراسة (عكاب ناظم ،2011) تكمن أهمية الدراسة بمعرفة العلاقة بين القدرة الانفجارية وأداء مهارة قفزة اليدين الأمامية على بساط الحركات الأرضية عند طلاب الرابع صباحي في معهد إعداد المعلمين والتي بمكن استثمارها بشكل صحيح وبأسلوب علمي يخدم تحقيق الانجاز من خلال الأداء الجيد، ويهدف البحث إلى التعرف على القدرة الانفجارية لعضلات الذراعين والرجلين وعلاقتهما في أداء مهارة قفزة اليدين الأمامية على بساط الحركات الأرضية، تم اختيار العينة من الصف الرابع قسم التربية الرياضية معد إعداد المعلمين وبواقع 20 طالب، استخدم الباحث المنهج الوصفي لملائمته مشكلة البحث، توصل الباحث إلى الاستنتاجات التالية تعد القدرة الانفجارية لعضلات الأطراف العليا مؤثر بدني مهم في تطوير قفزة اليدين الأمامية إن القدرة الانفجارية للذراعين تكون مؤثر في جميع الحركات والمهارات لهذه الفعالية والتي تؤدي بقوة وسرعة عاليتين، تٌعد القدرة الانفجارية لعضلات الأطراف السفلى مؤثر بدني لهذه الفعالية لأنها تدخل في جميع المهارات والحركات التي تؤدي بقوة وسرعتين عاليتين حيث أسهمت في تطوير حركات الجمناستك ومنها قفزة اليدين الأمامية.
دراسة kyu-chamlim ,2005)) تقييم تحليل لتكنيك (لو يو فو) في مسابقة حصان القفز في الجمباز وهدفت الدراسة إلى المقارنة ما بين تكنيك لو يو فو وهو لاعب صيني مع ثلاثة لاعبين من النخبة في سنة (2003). تكونت عينه الدراسة من ثلاثة لاعبين من النخبة وتم مقارنة أدائهم مع اللاعب (لو يو فو)، وتم استخدام كاميرا (digital) من أجل التصوير وكان نوعها (jvc-dvl9800) وكأن ترددها (60 هيرتز).
وأظهرت نتائج الدراسة إن اللاعب الثالث كان أداءة بشكل أفضل نتيجة دخوله على الحصان بشكل أفقي، وهذا التكنيك ساعد اللاعب للاستفادة من الطاقة الأفقية بتحويلها لطاقة عاموديه بشكل أفضل من اللاعبين الذين دخلا على الحصان بزاوية أكبر مما تطلب منهما بذل قوة اكبر للحصول على طاقة عاموديه.
التعليق على الدراسات السابقــة:
يشير استعراض الدراسات السابقة بوضوح إلى اتفاق الدراسات السابقة أن زوايا الدخول يجب أن تكون مثالية للوصول للأداء الصحيح، واختلفت الدراسات في عدد أفراد العينة ومستوياتهم، تميزت هذه الدراسة في ربط المسببات الحقيقية للدخول بالزاوية المثلى وهي القوة الانفجارية.
متغيرات الدراسة الكينماتيكية :
زاوية مفصل الكاحل لحظة لمس سلم القفز في الجمباز لأداء القفزة.
زاوية مفصل الركبة لحظة الطيران من سلم القفز في الجمباز لأداء القفزة.
زاوية مفصل الحوض لحظة الطيران من سلم القفز في الجمباز لأداء القفزة.
زاوية مفصل الرسغ لحظة لمس الحصان في الجمباز لأداء القفزة
خط مسار مركز ثقل الجسم من لحظة الاقتراب ومن ثم لمس سلم القفز ومن ثم لمس الحصان.
زمن الاتصال مع سلم القفز بواسطة القدمين.
زمن الاتصال مع الحصان بواسطة اليدين.
متغيرات الدراسة الكيناتيكية :
قيمة القوة على كل من المحور س ص ز.
قيمة العزم على كل من المحور س ص ز.
إجـــراءات الــدراســة :
منهج الدراسة: تم استخدم المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة الدراسة.
عينة الدراسة: تكونت عينة الدراسة من طالبين من الطلاب المسجلين في مساق جمباز مستوى (2) في كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية وهم من لاعبي المنتخب الوطني الأردني.
والجدول (1) : يوضح قياس ومواصفات عينة الدراسة
المتغيرات الطول كتلة العمر
قياس اللاعب الأول 168 (سم) 70(كغم) 21سنة
قياس اللاعب الثاني 175 (سم) 70(كغم) 24سنة
أدوات الـدراســـة :
استخدمت الأدوات التالية لجمع معلومات وبيانات هذه الدراسة:
1- ميزان طبي لقياس الكتلة والطول.
2- كاميرا فيديو(Digital) بتردد (25)صورة/ ثانية، نوع (Sony).
3- حاسوب نوع ACER-EXTENSA 5620)) .
4- متر قياس (30م).
5- علامات فسفورية وضعت على مفاصل الجسم (الكتف، الرسغ، الحوض، الركبة، والكاحل).
6- برنامج (kinovea) للتحليل الحركي.
7- سلم القفز (الرفاس).
8- جهاز حصان القفز .
9- منصة قياس القوة لقياس القوة الانفجارية للقدمين.
إجــراءات التصــويــر :
قام الباحث بالتنسيق مع جميع الأطراف المعنية بالدراسة، لتحديد موعد التصوير الذي يتناسب معهم.
تم تجهيز وتثبيت الكاميرة بشكل عمودي مع جهاز حصان القفز وفرشة (مرتبة) الهبوط، ومع سلم القفز، لتحديد مرحلة الارتقاء ومرحلة لمس الحصان، بعد الانتهاء من ذلك تم تصوير مرجعيات التصوير، والشكل رقم (1) يوضح موقع كاميرة التصوير.
الشكل رقم ( 1 )
رسم توضيحي لموقع كاميرات التصوير العمودي على الأداء.
تم تجهيز العينة بالعلامات الفسفورية على كل من مفاصل الجسم التالية: مفصل الكاحل الأيسر، مفصل الركبة الأيسر مفصل الفخذ الأيسر مفصل الرسغ الأيسر مفصل الكوع الأيسر مفصل الكتف الأيسر، وتم إعطاء اللاعب مدة كافية للإحماء، بعد ذلك تم تصوير العينة محاولتين لكل لاعب، وقد تم الأخذ بعين الاعتبار عدم تحريك الكاميرات من مكانها من لحظة بداية التصوير إلى لحظة الانتهاء منه.
قام اللاعب بمحاولة تجريبية .
تم التصوير من على بعد (5.50)م من بداية سلم القفز إلى نهاية الحصان على مستوى الحركة الجانبي لضمان تصوير مراحل أداء المهارة، وتم تثبيت الكاميرا على حامل ارتفاعه 1.60م، حيث يبدأ التصوير عند سماع رقم المحاولة.
تم التأكد من صلاحية الكاميرا بتصوير المحاولات التجريبية للاعب.
تم تصوير (2) محاولتين لكل طريقة ثم أخذت أفضل محاولة للتحليل باستخدام برنامج (kinovea) للتحليل الحركي.
تم اخذ قراءة جهاز منصة قياس القوة لدى جميع المحاولات .
عــرض النتائــج ومناقشتهــا:
للإجابة على تساؤل الدراسة والذي ينص على " ما هي علاقة القوة الانفجارية على بعض المتغيرات الميكانيكية على حصان القفز في رياضة الجمباز.
جدول رقم (2)
يوضح المتغيرات الميكانيكية لعينة الدراسة
العينة
زاوية الكاحل زاوية الركبة زاوية الحوض زاوية اللمس مع حصان القفز زمن مسار مركز ثقل الجسم زمن الاتصال مع سلم الارتقاء زمن الاتصال مع حصان القفز مقدار القوة الانفجارية مقدار العزوم
الأول
81
131
123
55
02.30ث
1.10ث
0.60ث
(13726) نيوتن
16.22
الثاني
88
141
111
66
03.30ث
1.20ث
0.90ث
(15413)
نيوتن
9.97
تشير نتائج الدراسات والبحوث إلى إن اللاعب عندما يترك الأرض يفقد الاتصال ويصبح مقذوفاً، ويتحدد مسار طيرانه بالسرعة وارتفاع مركز ثقل جسمه وزاوية انطلاقه لحظة الارتقاء.
وهنا سوف نناقش ما يحدث في أثناء دفع سلم القفز وأثناء الطيران الأول ولمس جهاز حصان القفز، فمهارة القفز على الحصان في الجمباز والتي تحتوي على ركضه تقربيه تتميز بالسرعة وبطول المسافة والنهوض من خلال ضرب لوحة النهوض ومن ثم الطيران الأول ولمس الحصان ومن ثم الطيران الثاني فالهبوط.
أوضح (عادل، 1984) أنه مع تزايد سرعة الاقتراب يزداد ناتج قوة دفع القدمين من سلم القفز وكذلك ناتج قوة دفع اليدين للحصان، وبالتالي تتأثر عملية الاستمرار في مرحلة الطيران بعد الدفع باليدين.
لذلك فإن الاقتراب السريع من أهم العوامل المؤثرة في أداء القفزات على حصان القفز بكفاءة عالية.
ويذكر كل من عادل (عبد البصير، 1992) و (محمد محمود،2002) أنه تتصاعد سرعة الاقتراب تدريجياً وتصل إلى نهايتها القصوى في الخطوات الأخيرة (7,5-8,5 م/ث).
أظهرت الدراسات إن التكنيك الأفضل للهبوط على سلم القفز هو الدخول علية بشكل أفقي وليس عامودي وذلك لان مسار مركز ثقل الجسم يكون بوضع أفضل عند الدخول بشكل أفقي وليس عامودي للأعلى أو للأسفـل (WAJANAHE, 1997) وهذا ما حدث مع اللاعب الأول حيث عمل على الدخول بشكل أفقي مما جعله يستفيد من هذا الدخول في عملية النقل الحركي لأجزاء الجسم من اجل أداء المهارة اللاحقة .
حيث بلغت زاويا الدخول للاعب الأول لكل من مفصل الكاحل( 81) وزاوية الركبة (131) وزاوية الحوض.
(123) بينما كانت زاويا الدخول للاعب الثاني لكل من مفصل الكاحل(88) وزاوية الركبة (141) وزاوية الحوض (111).
وهذا دليل على أن اللاعب الثاني قد اخذ مسار حركي لزوايا الجسم اكبر من المطلوب مما جعل مسار الحركة لدية يكون بشكل عامودي للأعلى سواء في عملية الهبوط على سلم القفز او في الطيران الأول مما جعله بحاجة لقوة اكبر من اجل التخلص السريع من حصان القفز ، بينما اللاعب الأول عمل على الهبوط على سلم القفز بزوايا اقل من اللاعب الثاني وهذا أعطاه ميزة تخزين الطاقة الحركية للاستفادة منها في عملية النقل الحركي من القدمين للجذع ومن ثم للذراعين وهذا ما اكدة (KYU-CLAN, 2005) ان اللاعبين عندما يدخلون بزوايا اكبر سواء على سلم القفز او على الحصان فأنهم يبذلون جهد اكبر للحصول على طاقة عاموديه من اجل أداء المهارة بشكل أفضل .
ومع مقارنة زوايا الدخول على سلم القفز لكلا اللاعبين نجد أن زاوية مفصل الكاحل لدى اللاعب الأول بلغت (81) إما اللاعب الثاني فقد بلغت (88) وهذا دليل على تأخر مركز ثقل الجسم للاعب الثاني لحظة الهبوط على سلم القفز حيث أن امتداد الجسم للخلف يعيق عملية ترك سلم القفز بزمن أقل حيث بلغ زمن الاتصال مع سلم القفز للاعب الثاني (1.20) بينما اللاعب الأول فكان زمن الاتصال مع سلم القفز(1.10) وهذا ما أكده (FARANA, 2011) أن لحظة ترك سلم القفز يجب ان يستهلك اقل مدة زمنية ممكنة مع فرد الجسم بشكل سريع .
عندما يهبط اللاعب بشكل عامودي على سلم القفز فإنه بحاجة لقوة اكبر للتخلص منة وهذا يعطيه زاوية طيران للأعلى مما يعيق زاوية الدخول على حصان القفز وهذا التحليل كان لصالح اللاعب الأول حيث مجموع الزوايا لدية كانت أفضل واقل من اللاعب الثاني باستثناء زاوية مفصل الحوض حيث بلغت عند اللاعب الأول (123) أما اللاعب الثاني فقد بلغت (111) وهذا دليل على ان اللاعب الأول كان بوضع مائل للإمام مما يعطيه ميزة الدخول على الحصان بشكل أفقي أفضل وأسرع من اللاعب الثاني الذي عمل على فتح زاوية مفصل الحوض وهذا دليل على تأخـر مركز ثقـل الجسم للدخــول لـلإمام وهـذا يتفق مع دراسة (KYU-CLAN, 2005) حيث أكد على ان اللاعب يستفيد من التكنيك الجيد عندما يعمل على تحويل الطاقة الأفقية الى طاقة عاموديه بشكل أفضل من اللاعب الذي يدخل بزاوية كبيرة مما يتطلب منة طاقة كبيرة للحصول على طاقة عاموديه أخرى.
كما تؤدى مرجحة الذراعين في القفزات المستقيمة بزاوية تنحصر ما بين(25-35) درجه التي تؤدى على بداية الحصان وتزيد زاوية مرجحة الذراعين ما بين (10-15) التي تـؤدى على وسـط الحصـان عن زاويـة مـرجحـة الـذراعين في القفزات على كفل الحصـان(محمد محمود،2002).
إما بالنسبة للدخول على حصان القفز فقد بلغت زاوية الذراعين عند اللاعب الأول مع الحصان (55)درجة بزمن اتصال (0.60 ) وهذه الزاوية تعتبر مثالية عند مقارنتها مع اللاعبين في المستويات العليا حيث أن أفضل زاوية يتم الدخول بها على حصان القفز عند لاعبي النخبة سنة 2003 (40) درجة (kyu-cham lim,2005))) بينما كانت الزاوية اكبر عند اللاعب الثاني فقد بلغت ( 66 )درجة بزمن اتصال (0.90 )وهذا جعل مسار مركز ثقل جسم اللاعب الأول بشكل منخفض مقارنة باللاعب الثاني الذي اتخذ وضع عامودي للأعلى مما جعله يدخل على الحصان بشكل سقوط من الأعلى للأسفل مما تطلب منة بذل الكثير من الطاقة الحركية للتغلب على زاوية الدخول على حصان القفز لحظة الارتكاز والرسم البياني التالي يوضح ذلك .
ومن خلال مقارنة هذه الزوايا ومدى أفضليتها من حيث القوة الانفجارية قيد الدراسة تبين ان مقدار القوة الانفجارية للاعب الأول قد بلغت على منصة قياس القوة (13726) نيوتن وعزوم (16.22) بزمن اتصال مع سلم القفز( 1.10 ) ثانية بينما بلغت عند اللاعب الثاني (15413) نيوتن وعزوم (9.97) بزمن اتصال مع سلم القفز( 1.20 ) ثانية مما يعني أن اللاعب الأول عمل على التخلص السريع من الحصان عن طريق اللمس والتعجيل بالطيران مما ينتج عنة مسافة للأعلى وزمن طيران ثاني بشكل أفضل لإنهاء المهارة المطلوبة .
أما اللاعب الثاني فقد بذل قوة اكبر نتج عنها طيران عامودي للأعلى مما أعاق الدخول بالزاوية المثلى على الحصان وهذا دليل على أن القوة الانفجارية وحدها غير كافية للقيام بمتطابقات القفز على الحصان بأداء مهارة جيدة حيث يتطلب من اللاعب توصيف القوة الانفجارية في الأداء الأمثل من حيث زاوية الدخول على حصان القفز واخذ مسار حركي لمركز ثقل الجسم يتسم بشكل أفقي للإمام وهذا يتفق مع التقسيم الهندسي للحركة حيث أن الوضع المطلوب هو حركة انتقالية منحنية بحيث يرسم الجسم مسارات متوازية وبشكل منحني مما يجعله قادرا على الاستفادة من النقل الحركي من الأطراف السفلى للجذع ومن ثم للذراعين مع الاقتصاد في الطاقة المبذولة .
حيث أن الانسياب الحركي يظهر بشكل واضح عند ربط المراحل مع بعضها البعض بشكل متعاقب إي إن لحظة انتهاء الجري التقربي يعد بداية وتصعيد للقوى الثانية وهي الارتقاء من على سلم الارتقاء.
أن تنمية القوة الانفجارية في قفزات الجمباز وخصوصا قفزة اليدين الأمامية مهم لأداء هذه الحركة وذلك كلما قل زمن الأداء تم الاستفادة في عملية النقل الحركي السريع وبما أن القوة الانفجارية "عبارة عن إمكانية المجموعات العضلية في التغلب على مقاومات اقل من القصوى في فترة زمنية معينة، وأنها عبارة عن إمكانية المجموعات العضلية في تفجير أقصى قوة في اقل زمن ممكن (قيس ناجي، 1984).
الاستنتاجــات:
ملاحظة أن زوايا أجسام اللاعبين عينة الدراسة كانت متباينة في مرحلتي الارتكاز على سلم القفز ومرحلة الطيران الأول مما أدى إلى تباين في ارتفاع مركز ثقلهم
تعتبر القوة الانفجارية لعضلات الأطراف السفلى مؤثر بدني لأنها تدخل في جميع المهارات والحركات التي تؤدى بقوة وسرعة شريطة اتخاذ الزاوية المثلى للدخول.
ان لحظة لمس اللاعب لسلم القفز أو جهاز حصان القفز ولحظة الطيران بزوايا مناسبة وصحيحة ودون انثناءات زائدة تعطي كمية التحرك الزاوية المطلوبة لإنجاز الواجب الحركي بانسيابية في الحركة.
التوصيات:
العمل على الدخول بالزوايا المثلى للأداء لدى لاعبي الجمباز مع التركيز على المتطلبات البدنية.
استخدام التحليل الحركي من حيث الزوايا في عمليات التدريب وفي تطوير الأداء والتقويم وتصحيح الأخطاء لدى للاعبين .
التركيز على تطوير القوة الانفجارية لدى اللاعبين من اجل تسهيل النقل الحركي للقوة لما له من علاقة في تحسن الأداء الحركي لدى لاعبي الجمباز.
المراجع باللغة العربية :
أبو الكشك، محمد علي، "أثر التغذية المرتدة الحسية الذاتية على تطوير بعض متغيرات الإدراك الحس حركي ومستوى الأداء على حصان القفز في رياضة الجمباز”، مجلة التربية الرياضية، جامعة بغداد، المجلد الثامن، العدد الرابع، العراق(1999م).
حسنين، محمد صبحي. التقويم والقياس في التربية البدنية والرياضية، المجلد1، ط2، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر(1982).
حنتوش، وسعودي. المدخل في الحركات الأساس لجمباز الرجال. مديرية دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل، العراق (1988).
خيون، يعرب. "استخدام الأبسطة في تعليم قفزة اليدين على حصان القفز"، مجلة التربية الرياضية، جامعة بغداد، العراق، المجلد السابع، الجزء الأول(1998)، ص136-143.
سعيد، سندس. "أﺛــر ﻋﺎﻣــل اﻟﺧــوف ﻋﻠــﻰ ﻣــﺳﺗوى اﻷداء ﻓــﻲ اﻟﻘﻔــز ﻋﻠــﻰ اﻟﺣــﺻﺎن ﻓﺗﺣــﺎ ﻟﻠطﺎﻟﺑــﺎت".ﻣﺟﻠﺔ اﻟﺗرﺑﯾﺔ اﻟرﯾﺎﺿﯾﺔ . اﻟﻣﺟﻠد اﻟﻌﺷرون . اﻟﻌدد اﻟراﺑﻊ. تكريت، العراق ( 2007).
شحرور، نضال. "الإدراك الحسي والبصري لدى المعلمين والمتعلمين للمتغيرات الكينماتيكية لمهارة القفز على حصان القفز". رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة اليرموك، اربد، الأردن (2004).
صبري، أثير والكاتب، عقيل. التدريب الدائري الحديث، مطبعة علاء، بغداد، العراق (1980).
عادل، عبد البصير. النظريات والأسس العلمية في تدريب الجمناستك الحديث، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر (1998).
عادل، عبد البصير. الميكانيكا الحيوية والتقويم والقياس التحليلي في الأداء البدني، الجهاز المركزي للكتب الجامعية والمدرسية والوسائل التعليمية، القاهرة، مصر(1984).
عطيات، خالد وطيفور، عاكف. "المحددات الكينماتيكية لفعالية الوثب الطويل لدى عينة من الناشئين"، مجلة جامعة النجاح للأبحاث، العلوم الإنسانية، مجلد(٢٥). (2011).
عكاب، ناظم. "القدرة الانفجارية وعلاقتها بأداء مهارة قفزة اليدين الأمامية على بساط الحركات الأرضية في الجمناستك"، مجلة علوم التربية الرياضية، المجلد الرابع، (2011).
علاوي، محمد ورضوان، نصر الدين. اختبارات الأداء الحركي، الطبعة الأولى، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر (1982).
علاوي، محمد حسنين. القياس والتقويم في التربية الرياضية، المجلد 4 ، ط2 ، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر(2000).
قيس، ناجي وبسطويسي، أحمد. الاختبار والقياس ومبادئ الإحصاء في المجال الرياضي، مطبعة جامعة، بغداد، العـراق (1984).
محمد، محمود. الجمباز للمبتدئين، دار المعارف، القاهرة، مصر (2002).
ياسين، عماد الدين. "الصعوبات التي تواجه طلبة كلية التربية البدنية و الرياضة في تطبيق الجوانب العملية لمساقات الجمباز بجامعة الأقصى"، رسالة ماجستير غير منشورة، الجامعة الإسلامية، غزة، فلسطين(2012).
المراجع باللغة الاجنبية:
Farana R, Varanka, .FThe effect of biomechanical variables on the assessment of Vaulting in top-level artistic female gymnasts in world cup competitions. University of Ostrava, Czech Republic(2011).
Kyu-chan Lim. Biomechanical Evaluation of Lu Yu Fu Technique in Gymnastic Vault Event. Umirsity of Ulsan Korea(2005).
| |
doc_arabic1_p00001
|
<doctag>
<figure><loc_424><loc_44><loc_672><loc_115></figure>
<figure><loc_71><loc_155><loc_673><loc_198></figure>
<title><loc_104><loc_363><loc_666><loc_409>دعوة الجهات بمساعدة الزراعة في الأطفال عمالة على القضاء : للعمل دعوة الجهات بمساعدة الزراعة في الأطفال عمالة على القضاء : للعمل بالزراعة</title>
<figure><loc_71><loc_464><loc_233><loc_663></figure>
<text><loc_245><loc_465><loc_675><loc_689>ت وفر وت الزراعة في الأطفال عمالة على القضاء في حاسما دورا ة الزراع ب المعنية الجهات لعب ت وفر وت الزراعة في الأطفال عمالة على القضاء في حاسما دورا ة الزراع ب المعنية الجهات لعب والتزاماتك مخاوفك عن الإعراب و رأيك عن للتعبير فرصة العمل إلى الدعوة ه هذ لك وضع على الضوء سلط ت كذا و الزراعة، في الأطفال عمالة على القضاء نحو وإجراءاتك . هما وواقع الزراعي والقطاع الريفية المجتمعات 8.7 الأطفال عمالة أشكال جميع على القضاء المستدامة التنمية أهداف من الهدف مقاصد من 2025 المعنية الجهات جميع من ويستدعي تحقيقه، صعب ي هدفا عد ي ذلك أن إلا ، عام بحلول . 71 عمالة من ٪ أن إلى بالنظر و تحقيقه نحو تقدم إحراز أجل من الإجراءات مستوى رفع 8.7 انجازات تحقيق دون الهدف تحقيق الممكن من ليس ف الزراعة، قطاع في تتركز الأطفال . وحشد بالعمل لارتقاء ا في ة الزراع ب عنية الم الجهات دور أهمية تأتي هنا ومن القطاع هذا في . الجهود عمالة من للحد اتخاذها منظمتك بإمكان أو بإمكانك وواقعية لموسة م إجراءات تقديم رجى ي . الجهات من ا وغيره ة الزراع ب عنية الم الجهات إلى توصيات تقديم و ، الزراعة في الأطفال</text>
<section_header_level_1><loc_579><loc_715><loc_675><loc_728>إرشادات إرشادات</section_header_level_1>
<section_header_level_2><loc_71><loc_745><loc_675><loc_777>ملخص العربية باللغات الإنترنت على متاح عام في عقدت التي والتغذية الغذائي بالأمن المعني العالمي المنتدى مشاورات ملخص العربية باللغات الإنترنت على متاح عام في عقدت التي والتغذية الغذائي بالأمن المعني العالمي المنتدى مشاورات . الإسبانية و الروسية و الفرنسية و الإنجليزية و الصينية و</section_header_level_2>
<text><loc_71><loc_785><loc_675><loc_890>يتم أو تعليمهم، على يؤثر نحو على أو أعمارهم، مع تتناسب لا لأعمال الأطفال ممارسة بأنها عام بشكل الأطفال عمالة تعريف يتم أو تعليمهم، على يؤثر نحو على أو أعمارهم، مع تتناسب لا لأعمال الأطفال ممارسة بأنها عام بشكل الأطفال عمالة تعريف . في عيشهم كسب وسبل ونموهم تعليمهم يعرقل أو الأطفال، رفاهية يقوض الذي العمل وهو أخلاقهم أو سلامتهم أو بصحتهم يضر : . 1 ) تندرج لا حيث العمر، الاعتبار في يلي ما وضع ينبغي الزراعة، في الأطفال بعمالة المتعلقة القضايا إثارة أو تحديد وعند المستقبل 2 ) ( المشاركة والفتيان للفتيات يمكن حيث الاجتماعي، النوع و الأطفال، عمالة ضمن الزراعة في الأطفال بها يقوم التي المهام جميع 3 ) ( المزارع في الأطفال يتواجد حيث الزراعية، الفرعية القطاعات و والتحديات، المخاطر مختلف ومواجهة مختلفة عمل أنشطة في . والغابات الحيوانية والثروة المائية الأحياء تربية وأماكن الأسماك ومصايد</text>
<section_header_level_2><loc_236><loc_897><loc_675><loc_912>ندعوك للعمل الدعوة هذه في مساهمتك تقديم عند التالية الرئيسية الموضوعات على التركيز إلى ندعوك للعمل الدعوة هذه في مساهمتك تقديم عند التالية الرئيسية الموضوعات على التركيز إلى</section_header_level_2>
<list><loc_226><loc_919><loc_675><loc_934>• الغذائية احتياجاتهم على للحصول الأطفال يعمل الظروف، بعض في ف ، التغذية وسوء الجوع • الغذائية احتياجاتهم على للحصول الأطفال يعمل الظروف، بعض في ف ، التغذية وسوء الجوع</list>
</doctag>
|
دعوة للعمل: القضاء على عمالة الأطفال في الزراعة بمساعدة الجهات المعنية بالزراعة
تلعب الجهات المعنية بالزراعة دورًا حاسمًا في القضاء على عمالة الأطفال في الزراعة. وتوفر لك هذه الدعوة إلى العمل فرصة للتعبير عن رأيك والإعراب عن مخاوفك والتزاماتك وإجراءاتك نحو القضاء على عمالة الأطفال في الزراعة، وكذا تُسلط الضوء على وضع المجتمعات الريفية والقطاع الزراعي وواقعهما.
من مقاصد الهدف 8.7 من أهداف التنمية المستدامة القضاء على جميع أشكال عمالة الأطفال بحلول عام 2025، إلا أن ذلك يُعد هدفًا يصعب تحقيقه، ويستدعي من جميع الجهات المعنية رفع مستوى الإجراءات من أجل إحراز تقدم نحو تحقيقه. وبالنظر إلى أن 71٪ من عمالة الأطفال تتركز في قطاع الزراعة، فليس من الممكن تحقيق الهدف 8.7 دون تحقيق انجازات في هذا القطاع. ومن هنا تأتي أهمية دور الجهات المعنية بالزراعة في الارتقاء بالعمل وحشد الجهود.
يُرجى تقديم إجراءات ملموسة وواقعية بإمكانك أو بإمكان منظمتك اتخاذها للحد من عمالة الأطفال في الزراعة، وتقديم توصيات إلى الجهات المعنية بالزراعة وغيرها من الجهات.
إرشادات للمساهمين
ملخص مشاورات المنتدى العالمي المعني بالأمن الغذائي والتغذية التي عقدت في عام 2020 متاح على الإنترنت باللغات العربية والصينية والإنجليزية والفرنسية والروسية والإسبانية.
يتم تعريف عمالة الأطفال بشكل عام بأنها ممارسة الأطفال لأعمال لا تتناسب مع أعمارهم، أو على نحو يؤثر على تعليمهم، أو ربما يضر بصحتهم أو سلامتهم أو أخلاقهم. وهو العمل الذي يقوض رفاهية الأطفال، أو يعرقل تعليمهم ونموهم وسبل كسب عيشهم في المستقبل. وعند تحديد أو إثارة القضايا المتعلقة بعمالة الأطفال في الزراعة، ينبغي وضع ما يلي في الاعتبار: 1) العمر، حيث لا تندرج جميع المهام التي يقوم بها الأطفال في الزراعة ضمن عمالة الأطفال، و(2) النوع الاجتماعي، حيث يمكن للفتيات والفتيان المشاركة في أنشطة عمل مختلفة ومواجهة مختلف المخاطر والتحديات، و(3) القطاعات الفرعية الزراعية، حيث يتواجد الأطفال في المزارع ومصايد الأسماك وأماكن تربية الأحياء المائية والثروة الحيوانية والغابات.
ندعوك إلى التركيز على الموضوعات الرئيسية التالية عند تقديم مساهمتك في هذه الدعوة للعمل:
الجوع وسوء التغذية، ففي بعض الظروف، يعمل الأطفال للحصول على احتياجاتهم الغذائية.
يمكن أن يؤدي تغير المناخ والتدهور البيئي إلى زيادة كثافة العمل الزراعي، وصعوبة التنبؤ بالدخل، مما يزيد من مشاركة الأطفال في العمل لسد الفجوة في العمالة ودعم مواطن ضعف أسرهم.
برامج الاستثمار الزراعي: من خلال دمج تدابير منع عمالة الأطفال، وتخفيف المخاطر ذات الصلة في تصميمات المشروعات الاستثمارية، يمكن لشركاء التنمية والوسطاء الماليين، مثل بنوك التنمية ومستثمري القطاع الخاص، أن يكونوا بمثابة نقطة تحول فارقة في خلق فرص العمل وسبل كسب العيش، مما يسهم في الحد من اعتماد الأسرة على تشغيل الاطفال. ويمكن أن توفر هذه البرامج أيضًا فرصًا للمراهقين والشباب للحصول على عمل لائق في المناطق الريفية، والحد من الفقر الريفي الذي يؤدي إلى عمالة الأطفال في الزراعة.
تعتمد الزراعة الأسرية على التجديد بين الأجيال كشرط أساسي مسبق للحفاظ على بقاء الزراعة واستدامتها. ومن خطوات هذه العملية نقل المعارف والمهارات والقدرات من الجيل الأكبر سنًا، مما يُسهم أيضًا في تعزيز شعور الأطفال بالانتماء إلى المجتمع. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي انخفاض دخل الأسرة وفقرها وقلة بدائل سبل كسب العيش وعدم كفاية فرص الحصول على التعليم إلى تكليف الأطفال بمهام غير مناسبة لأعمارهم و/أو مهام خطرة و/أو مهام تتعارض مع تعليمهم. إن إخضاع الفتيات والفتيان لعمالة الأطفال لا يُعرض رفاهم للخطر فحسب، بل يمنعهم أيضًا من اكتساب المهارات التي قد تُسهم في الابتكارات في القطاع الزراعي وكسر دائرة الفقر بين الأجيال وتحسين أوضاع الأسر وسبل عيش العيش المجتمعية.
السياقات الإنسانية حيث ترتفع معدلات عمالة الأطفال في أوقات النزاعات والأزمات الغذائية وحدوث الكوارث الطبيعية والتقلبات المناخية.
السلامة والصحة المهنية والتعرض لمبيدات الآفات، حيث يتسم الأطفال بخصائص خاصة تتعلق بالنمو البدني والمعرفي والسلوكي والعاطفي، وتجعلهم أكثر عرضة لمخاطر الأعمال الخطرة، وغيرها من المخاطر (مثل ساعات العمل الطويلة، والتعرض لمبيدات الآفات، أو استخدام المعدات والأدوات الخطرة، أو الاعتداء).
العمالة اللائقة للشباب (14/ 15-17): لا يزال الأطفال الذين ينتمون إلى هذه الفئة العمرية أطفالًا (أقل من 18 عامًا)، ولكنهم في سن العمل. لذلك، يمكن اعتبارهم في أوضاع عمالة الأطفال أو العمالة اللائقة للشباب، ويتحدد ذلك على أساس المهام التي يقومون بها. ومن ثم، يمكن من خلال تناول الطبيعة الخطرة لمهام الزراعة أن ننجح في تحويل حالات عمالة الأطفال إلى حالات عمل لائقة للشباب.
الابتكار الرقمي والكتل المتسلسلة: زيادة إمكانية التعقب والشفافية والاستدامة على طول سلاسل القيمة الزراعية، حيث توفر طريقة ممكنة لرصد نقاط ضعف المزارعين في أنظمة الأغذية الزراعية، وتسمح بتدخلات المعالجة المستهدفة لتناول الأسباب المؤدية إلى عمالة الأطفال.
النهج متعدد القطاعات: يمكن منع عمالة الأطفال في الزراعة بتنفيذ برامج الحماية الاجتماعية التي تدعم سبل كسب عيش الأسر الضعيفة، والجهود المبذولة لزيادة فرص الحصول على تعليم جيد ميسور التكلفة.
المؤيد (الاسم / النوع / المؤسسة)
عنوان مساهمتك:
حدد فئة الجهة المعنية أو الجهات الفاعلة المهتمة بقطاع الزارعة
الجهات الرسمية في الحكومات (وزارات الزراعة)
منظمات أصحاب العمل
الأوساط الأكاديمية / المؤسسات البحثية
القطاع الخاص
منظمات المزارعين / جمعية تعاونية / منظمات المنتجين
منظمات أو اتحادات العمال
منظمات المجتمع المدني أو المنظمات غير الحكومية
منظمة دولية (الأمم المتحدة، والاتحاد الدولي لعمال الأغذية والزراعة والفنادق والمطاعم وخدمات توريد الأغذية الجاهزة والتبغ ورابطات العمال ذات الصلة، والمعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية، وغيرها).
بنك التنمية.
إذا لم ينطبق أي مما سبق، فيرجى تحديد فئة الجهة الفاعلة أو القطاع الذي تنتمي إليه (على سبيل المثال، قطاع العمل، أو التعليم، أو القطاع الاجتماعي)
المنطقة / الدولة / المكان
القطاع الزراعي الفرعي (الزراعة أو مصايد الأسماك أو تربية الأحياء المائية أو الثروة الحيوانية أو الغابات)
يُرجى تقديم بعض المعلومات الأساسية عن مساهمتك واقتراحك:
ما هو الجانب الذي تهتم به في قضية عمالة الأطفال في الزراعة؟ ما هي الأسباب الرئيسية؟ وما هي العواقب؟ وما هو الأثر المباشر / غير المباشر أو المقصود / غير المقصود الذي تعتقد أن يحدثه عملك على عمالة الأطفال في الزراعة؟
هل كان لأزمة كوفيد-19 تأثير مباشر أو غير مباشر على عمالة الأطفال في نظام الأغذية الزراعية في بلدك؟
إذا كان ذلك صحيحًا، يُرجى وصف الأنشطة والمشروعات، التي سبق أو يجري تنفيذها، لمعالجة مشكلة عمالة الأطفال في الزراعة، بالإضافة إلى تأثيرها / نتائجها:
يُرجى وصف الإجراء الذي يمكنك أو يمكن لمنظمتك اتخاذه لمعالجة قضية القضاء على عمالة الأطفال في الزراعة، أو زيادة الجهود الرامية إلى تحقيق ذلك. وإذا لم يكن ذلك مناسبًا، فيرجى توضيح التحديات التي تواجهها أنت أو منظمتك في معالجة قضية عمالة الأطفال في الزراعة في الأقسام التالية، وتقديم توصيات للجهات المعنية بالزراعة والجهات المعنية الأخرى، لتوسيع نطاق العمل.
التحديات: ما هي العقبات الرئيسية التي تواجهها أنت أو الجهات المعنية بالزراعة بشكل عام في معالجة قضية عمالة الأطفال في الزراعة؟ كيف يمكن التغلب على هذه التحديات أو تناولها (على سبيل المثال، من خلال السياسات والتشريعات وبناء القدرات وما إلى ذلك)؟
توصيات مقدمة إلى الجهات المعنية بالزراعة: ما هي التوصيات التي قد تقدمها للجهات المعنية بالزراعة التي تهتم بمعالجة قضية عمالة الأطفال في الزراعة؟
توصيات مقدمة إلى الجهات المعنية الأخرى: ما هي التوصيات التي قد تقدمها للجهات المعنية الأخرى التي تهتم بمعالجة قضية عمالة الأطفال في الزراعة (الجهات المعنية بالعمل أو التعليم أو الحماية الاجتماعية أو القطاع الاجتماعي، بما في ذلك وزارات العمل والمفتشين والمعلمين وممارسي الخدمات الاجتماعية، وغيرهم)؟
| |
doc_arabic2_p00003
|
<doctag>
<header><loc_146><loc_159><loc_600><loc_189>الميكانيكية المتغيرات بعض دراســة الزيود فلاح زياد .............................. ........................................................</header>
<text><loc_145><loc_214><loc_600><loc_868>يشةةةةةةةةةةةةةير التعرف كي الحر التحليةةة أهةةةداف أهم من أنةةةة إلى يشةةةةةةةةةةةةةير التعرف كي الحر التحليةةة أهةةةداف أهم من أنةةةة إلى 2011 ) ، وطيفور (عطيـات التحلي اسةةل بو ويمكن اةواز، عيوب عن الكشةةا بغرا التحلي أو ة للمهار التكصيكي النصةةائ ك الحر من و الاق كف مر بمسةةةةةةةةةةةار تتعلق التي و ك للحر ةةةةةةةةةةةي اةسةةةةةةةةةةةاس احي الصو إلى التعرف كي الحر كات الحر جمي في هام ام عو وكلها المنتلف ع السةةةةةةةةةر ات ك ومر مكونات إلى ةةةةةةةةةاف ا ، اح الإ و . ي يا الر ةعلى ةةةةةةةةةةو الو و كي الحر الجانب تلور في ات ةةةةةةةةةة المس أهم من دني ال اللياق كانت ولما ك فائدة حيث من أكار ة الصةور ةح تت لكي وة مصفر ةر العصا على كيف التر من لابد كاا المسةتويات من از سةةةةو المهم الصةةةةفات بين من ة الصةةةدار ي الانفجار ة القو ةةةةف تحت بحيث حدا على عصصةةةةر القفف. سلم على تكا الار و اب الاقتر حيث السصوات في إلا ع بالسر ة المميف ة القو عن صفص لم كمفهوج ة ةةةةةةةةةةةة ي الانفجار ة و ة ةةةةةةةةةةةة الق أا حيث ار ةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة أش و احدة، و لصف مصللحاا هما الصفتين باا يعتقد كاا ما فكاير ا ، ي الما القليل (محمد من ج ور أقصةةةى ب على ة القدر ق تعصي أنها ع بالسةةةر ة المميف ة للقو يفة تعر في 1987 ) ، حسـنين صـبحي . ممكن من ق أ في اللاق ، متتةالية كةات حر عة مجمو في و للفر ة مقةدر أقصةةةةةةةةةةةةةى بة يق مر عن عليهةا التعرف ويمكن . يع وسر قوي كات وبحر على التغلةب ق : تعصي ة يع السةةةةةةةةةةةةةر ة القو أا بقولهمةا ) ة لل على أكةد و 1980 ، ـ ـات الك و (صــــبرل ة القدر أا وحيث ، ممكنق من اقصةةر و ع سةةر بأقصةةى ها انجا و معيص فصي ك حر تأوي خلا مقاوم . من اق و ة قو بأقصى احدة و ة لمر ا أواؤه يمكن بمعصى متفجر عم إلى تحتاج ي الانفجار لكوا ولل الوثب و القفف كات حر ةا وخصةو ةي يا الر كات للحر مهم ة القو من ع الصو ا ه أا ةةةةةةةةةمن تت أنها ق ر وكما ، ع سةةةةةةةةةر و ة بقو ك الحر أواز تللب كات الحر من ع الصو ا ه 2000 ) ، (علاول ة القو م ة القو من ع الصو ا ه ة تشةةةةةةةةاب افقيق. تو كي حر إمار في ع السةةةةةةةةر و القصةةةةةةةةو ة القو من يجا مف إمكاني عن ة ار ع ع بالسةةةةةر ة المميف ة القو قأا : إلى يشةةةةةير إل ع بالسةةةةةر ة المميف 1984 ) ، وبســطويســي (قيس ة القدر أما معيص مصي ة فتر في القصةةةةةةةةةو من اق مقاومات على التغلب في ةةةةةةةةةلي الع المجموعات</text>
<footer><loc_373><loc_881><loc_600><loc_898>المــنــــ ـ المــنــــ ـ 4 23 م )، ( الـعـدد )، ( المجلـد ، 2017</footer>
</doctag>
|
دراســة بعض المتغيرات الميكانيكية وعــلاقتها بالقــوة الانفجاريــة
في الطيران الأول والـدخــول على حصــان القفـز في رياضــة الجمبـاز
زيــاد فـلاح الزيـــود *
تاريخ تسلم البحث: 01/12/2016م تاريخ قبوله للنشر: 08/02/2017م
الملخص
هدفت الدراسة للتعرف على مقدار القوة الانفجارية وعلاقتها في بعض المتغيرات الميكانيكية على حصان القفز في رياضة الجمباز، ومقارنة القوة لانفجارية وبعض المتغيرات الميكانيكية لكلى اللاعبين على جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز.
تم استخدم المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة الدراسة، وتكونت عينة الدراسة من طالبين من الطلاب المسجلين في مساق جمباز مستوى (2) في كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية وهم من لاعبي المنتخب الوطني الأردني.
صورت المهارة على حصان القفز يوم الخميس الموافق 7/4/2016م من على بعد (5.50) م من بداية سلم القفز إلى نهاية الحصان على مستوى الحركة الجانبي. حيث تم استخدام برنامج التحليل (kinovea) للتحليل الحركي.
وأظهرت نتائج الدراسة أن زوايا أجسام اللاعبين عينة الدراسة كانت متباينة في مرحلتي الارتكاز على سلم القفز ومرحلة الطيران الأول مما أدى إلى تباين في ارتفاع مركز ثقلهم, وان لحظة لمس اللاعب لسلم القفز أو جهاز حصان القفز ولحظة الطيران بزوايا مناسبة وصحيحة ودون انثناءات زائدة تعطي كمية التحرك الزاوية المطلوبة لإنجاز الواجب الحركي بانسيابية في الحركة.
الكلمات الدالة: الجمباز، التحليل الحركي، حصان القفز، القوة الانفجارية.
Abstract
This study aimed at determining the explosive power of gymnastics athletes and identifying its relationship to mechanical variables during the first flight and the entrance on the vaulting table. A secondary aim was to compare explosive power and mechanical variables of two gymnastics athletes.
A descriptive approach was used for the purposes of this study. Two students who were enrolled in the course of gymnastics (2) at the University of Jordan, and were participants in Jordanian Gymnastic National Team, were recruited. The participants were recorded, on the 7th of April 2016, at the distance of 5.5 meters far away from the spring board at sagittal plane. The researcher used Kiovea program for the movement analysis.
Different body angles at pivoting on spring board and first flight were found which resulted in dissimilar height of canter of gravity. Results also showed that being at the appropriate angles during touching the spring board, vaulting table, and first flight without bending body joints cause amount movement toward correct kinetic direction smoothly.
المـقـدمـــة :
إن للتقدم العلمي في هذا العصر فوائد كثيرة منها أنه مكننا من التخلص من التقديرات الشخصية والموضوعية على الأداء الذي يحاول كل لاعب تطويره ،حيث شهد قفزة هائلة شملت كافة المجالات والأنشطة المختلفة عامة والرياضية بخاصة بحيث يعطينا القدرة للتعرف على الأخطاء في الأداء الحركي ومسبباته .
فالعالم وما شهده من تطورات في مختلف الألعاب الرياضية لم تكن وليدة الصدفة بل كان نتيجة الاستخدام المثالي للتكنولوجيا والأجهزة المخبرية في دراسة دقائق أجزاء الحركة موضوعيا، الذي أدى إلى تطور مستويات الأداء الحركي والفني للألعاب ،من خلال استغلال واستثمار القوى الذاتية في التغلب على المقاومات الخارجية المؤثرة ولصالح الإنجاز.
يشير (عطيات وطيفور، 2011) إلى أنه من أهم أهداف التحليل الحركي التعرف على الخصائص التكنيكية للمهارة أو التحليل بغرض الكشف عن عيوب الأداء، ويمكن بواسطة التحليل الحركي التعرف إلى النواحي الأساسية للحركة والتي تتعلق بمسار مركز الثقل وزمن الحركة والإزاحة، اضافة إلى مكونات ومركبات السرعة المختلفة وكلها عوامل هامة في جميع الحركات الرياضية.
ولما كانت اللياقة البدنية من أهم المسببات في تطور الجانب الحركي والوصول لأعلى المستويات كان لابد من التركيز على العناصر منفردة لكي تتضح الصورة أكثر من حيث فائدة كل عنصر على حدا بحيث تحتل صفة القوة الانفجارية الصدارة من بين الصفات المهمة سواء من حيث الاقتراب والارتكاز على سلم القفز.
حيث أن القـوة الانفجاريـة كمفهوم لم ينفصل عن القوة المميزة بالسرعة إلا في السنوات القليلة الماضية، فكثيرا ما كان يعتقد بان الصفتين هما مصطلحان لصفة واحدة، وأشــار(محمد صبحي حسنين، 1987) في تعريفه للقوة المميزة بالسرعة أنها تعني " القدرة على بذل أقصى درجة من الطاقة في أقل زمن ممكن.
ويمكن التعرف عليها عن طريق بذل أقصى مقدرة للفرد في مجموعة حركات متتالية، وبحركات قوية وسريعة.
وأكد على ذلك (صبري و الكاتب، 1980) بقولهما أن القوة السريعة تعني: " التغلب على مقاومة خلال تأدية حركة فنية معينة وانجازها بأقصى سرعة واقصر زمن ممكن"، وحيث أن القدرة الانفجارية تحتاج إلى عمل متفجر بمعنى يمكن أداؤها لمرة واحدة بأقصى قوة واقل زمن.
أن هذا النوع من القوة مهم للحركات الرياضية وخصوصا حركات القفز والوثب وذلك لكون هذا النوع من الحركات يتطلب أداء الحركة بقوة وسرعة، وكما يرى (علاوي، 2000)" أنها تتضمن مزيجاً من القوة القصوى والسرعة في إطار حركي توافقي". يتشابه هذا النوع من القوة مع القوة المميزة بالسرعة إذ يشير(قيس وبسطويسي، 1984) إلى: "أن القوة المميزة بالسرعة عبارة عن إمكانية المجموعات العضلية في التغلب على مقاومات اقل من القصوى في فترة زمنية معينة أما القدرة الانفجارية فهي عبارة عن القوة القصوى المتفجرة اللحظية إذ نجدها من متطلبات الأداء المهاري لحظة البداية عند العدائين أو لحظة الارتقاء عند الواثبين.
تعتبر رياضة الجمباز من الرياضات الصعبة نسبيا، والمتميزة بالأداء الفني بنسبة اكبر من أنواع أخرى من الرياضات ذات الحركة الوحيدة المتكررة، كالسباحة والمشي وسباق الدراجات الهوائية وجهاز حصان القفز أحد أجهزة الجمباز الستة للرجال، وتؤدي عليه قفزتين مختلفتين بالإضافة إلى القفزة الإجبارية.
ويشير(شحرور، 2004م) "بأن جهاز حصان القفز هو الجهاز الوحيد الذي تؤدى علية المهارة لمرة واحدة(One-shot)، وبسرعة كبيرة يصعب ملاحظة تفاصيلها الدقيقة بالعين المجردة وتعتمد هذه الرياضة في تحصيل النقاط على ملاحظة انسيابية الجسم وجمال الحركة ودرجة صعوبتها حسب الهدف من الحركة، إذن جسم اللاعب هو أداة تحقيق الهدف.
النواحي الفنية لمهارة حصان القفز في الجمباز :
يتفق كل من (حنتوش وسعودي، 1988) (أبوا لكشك، 1999) (خيون، 1998) على مراحل الخطوات الفنية في أداء القفز على حصان القفز هي :
الاقتراب، الارتقاء، الطيران الأول، دفع، الارتكاز على الحصان، الطيران الثاني، الهبوط.
أن النجاح في مهارة القفز على حصان القفز يعتمد على جملة متغيرات بعضها مستقلة كالقوة والسرعة ، وبعضها في حدود تحكم أو سيطرة اللاعب كالأداء الفني.
وعموما فاللاعب يبني طاقته الحركية أثناء الركضة التقربية ،تلك الطاقة تتجزأ أثناء مرحلة الارتقاء من لوحة القفز إلى حركة خطية وكمية تحرك زاوي ، هذه اللحظات تتحكم في نقل الحركة الخطية وكمية التحرك الزاوي في منصة القفز في حدود المحافظة على شكل المتطلبات المقيدة والمسافة بين لوحة النهوض ومنصة القفز أثناء الاتصال ( التماس ) بمنصة القفز فان اللاعب يتفاعل مع منصة القفز لتنقية متطلبات الحركة الخطية وكمية التحرك الزاوي في مرحلة الطيران الثاني لإنجاز ما تتطلبه القفزة من مسافة، ارتفاع، دورانات، وليتمكن اللاعب من الهبوط بأمان وبدون خطوات إضافية أو سقوط (شحرور، 2012).
أهميــة الــدراســة :
تكمن أهمية الدراسة في أنها توضح الأسباب الرئيسية وراء عدم الوصول للأداء المناسب واتخاذ الزاوية المثلى للأداء الذي يريده اللاعب بحيث أنها تعمل على توضيح مسار الجسم أثناء الطيران قبل الأداء على حصان القفز الأمر الذي يصعب على المدربين كيفية تصويب أخطاء اللاعبين.
ومن هنا جاءت أهمية الدراسة في تسليط الضوء على المقارنة بين القوة الانفجارية وبعض المتغيرات الميكانيكية في زوايا لحظة لمس الرفاس ولمس جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز والتي قد تفيد في أساليب تدريس وتدريب اللاعبين من خلال التعرف على نقاط القوة والضعف في تأدية المهارة.
ومن خلال الرجوع لبعض الدراسات السابقة وجد الباحث أن هذه المشكلة تواجه الكثيرين في هذا المجال، ومن هذه الدراسات (خيون، 1998) حيث يشير بأن أكثر جهاز يشعر الطلبة بالقلق والتردد في الأداء عليه هو جهاز حصان القفز، وأشارت دراسة كل من (سعيد،سندس، 2007) و (ياسين، عماد الدين، 2012) أن هناك قلق وخوف كبيرين من استخدام الأجهزة لدى طلاب مساقات الجمباز، وذكر (أبو الكشك ،1999) إنّ: "هناك تأخر في لعبة الجمباز على المستوى المحلي والعربي مقارنة بالدول المتقدمة بهذا المجال و إنّ عدم كفاءة المدربين والقائمين على هذه اللعبة هي أحد أسباب التأخر في هذه اللعبة.
مشكلـــة الدراســـة:
من خلال عمل الباحث في مجال تدريس مساقات الجمباز في كلية التربية الرياضية في جامعة اليرموك، وجد أن هناك صعوبة في تعلم مهارات الجمباز الحركية لدى الطلاب في جميع المستويات سواء على مستوى المدارس أو الجامعات، بحيث تكمن مشكلة الدراسة في دراسة بعض المتغيرات الميكانيكية وعلاقتها بالقوة الانفجارية في الطيران الأول والدخول على حصان القفز في رياضة الجمباز والتعرف على الفرق بين زوايا الجسم أثناء تنفيذ المهارة، ومن خلال دراسة (شحرور، 2004) التي أشارت أن أصعب مرحلة لإدراك الحركة كانت أثناء مرحلة الطيران والنهوض عن الرفاس.
أهــــداف الدراســــة:
هدفت الدراسة إلى التعرف على:
التعرف على مقدار القوة الانفجارية وعلاقتها بعض المتغيرات الميكانيكية على حصان القفز في رياضة الجمباز.
2- مقارنة القوة الانفجارية وبعض المتغيرات الميكانيكية لكلا اللاعبين على جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز.
تســـاؤلات الدراســـة:
ما هي علاقة القوة الانفجارية على بعض المتغيرات الميكانيكية على جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز.
مجـالات الدراســة :
المجال البشري: اقتصرت الدراسة على طالبين من طلاب كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية والمسجلين في مساق الجمباز (المستوى الثاني) وهم من لاعبي المنتخب الوطني الأردني.
2) المجال الزماني: تم تصوير المهارة يوم الخميس الموافق7/4/2016م.
3) المجال المكاني: مختبر كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية ، تم الإحماء في صالة الجمباز .
طرق أداء مهــارة الدخول على حصــان القفــز :
1- الاقتراب من خلال الجري التقربي ومسافة (25 متر).
2- الارتقاء من على سلم القفز (الرفاس) طول سلم القفز (120سم) عرض السلم (60سم) ارتفاع السلم (20سم).
3- الطيران الأول والذي يكون ناتج عن ضرب سلم القفز.
4- الارتكاز على حصان القفز. طوله (160سم) ارتفاعه عن سطح الأرض (135سم)
عرض الحصان (40-50 سم).
الدراسـات السابقـة :
عند الاطلاع على الدراسات السابقة والتي لها علاقة مباشرة بدراستي والتي تعمل على إيضاح الفكرة بحيث يمكن الاستعانة بها في توثيق المعلومات ومن أبرز هذه الدراسات:
دراسة (farina-vaverka, 2012) والتي هدفت إلى دراسة اثر المتغيرات البيوميكانيكية على المساعدة في الأداء على حصان القفز لدى المستويات العليا لدى النساء في جمباز المنافسات العالمية .تكونت عينة الدراسة من (8) لاعبات من المستويات المتقدمة في الجمباز، وتم استخدام المنهج الوصفي في الدراسة، وتم استخدام أجهزة 3D للتحليل الحركي وكذلك كمرتين (Degetal) 50 صورة بالثانية، وتم تحليل المعلومات على(Simi motion).
وأظهرت نتائج الدراسة لدى لاعبات الجمباز في المستويات العليا ان لحظة ترك سلم الارتقاء يجب أن يستهلك اقل مدة زمنية ممكنة وكذلك انه يجب على اللاعب فرد الجسم بشكل سريع للدخول بالزاوية المناسبة للأداء.
وأظهرت أنه يجب العمل على التخلص السريع من الحصان لحظة اللمس والتعجيل بالطيران وهذا يعطي مسافة للأعلى وزمن طيران ثاني من أجل القيام بمتطلبات المهارة، حيث يعمل ذلك كله على التحكم الأفضل بدوران الجسم والتحضير للهبوط .
دراسة (عكاب ناظم ،2011) تكمن أهمية الدراسة بمعرفة العلاقة بين القدرة الانفجارية وأداء مهارة قفزة اليدين الأمامية على بساط الحركات الأرضية عند طلاب الرابع صباحي في معهد إعداد المعلمين والتي بمكن استثمارها بشكل صحيح وبأسلوب علمي يخدم تحقيق الانجاز من خلال الأداء الجيد، ويهدف البحث إلى التعرف على القدرة الانفجارية لعضلات الذراعين والرجلين وعلاقتهما في أداء مهارة قفزة اليدين الأمامية على بساط الحركات الأرضية، تم اختيار العينة من الصف الرابع قسم التربية الرياضية معد إعداد المعلمين وبواقع 20 طالب، استخدم الباحث المنهج الوصفي لملائمته مشكلة البحث، توصل الباحث إلى الاستنتاجات التالية تعد القدرة الانفجارية لعضلات الأطراف العليا مؤثر بدني مهم في تطوير قفزة اليدين الأمامية إن القدرة الانفجارية للذراعين تكون مؤثر في جميع الحركات والمهارات لهذه الفعالية والتي تؤدي بقوة وسرعة عاليتين، تٌعد القدرة الانفجارية لعضلات الأطراف السفلى مؤثر بدني لهذه الفعالية لأنها تدخل في جميع المهارات والحركات التي تؤدي بقوة وسرعتين عاليتين حيث أسهمت في تطوير حركات الجمناستك ومنها قفزة اليدين الأمامية.
دراسة kyu-chamlim ,2005)) تقييم تحليل لتكنيك (لو يو فو) في مسابقة حصان القفز في الجمباز وهدفت الدراسة إلى المقارنة ما بين تكنيك لو يو فو وهو لاعب صيني مع ثلاثة لاعبين من النخبة في سنة (2003). تكونت عينه الدراسة من ثلاثة لاعبين من النخبة وتم مقارنة أدائهم مع اللاعب (لو يو فو)، وتم استخدام كاميرا (digital) من أجل التصوير وكان نوعها (jvc-dvl9800) وكأن ترددها (60 هيرتز).
وأظهرت نتائج الدراسة إن اللاعب الثالث كان أداءة بشكل أفضل نتيجة دخوله على الحصان بشكل أفقي، وهذا التكنيك ساعد اللاعب للاستفادة من الطاقة الأفقية بتحويلها لطاقة عاموديه بشكل أفضل من اللاعبين الذين دخلا على الحصان بزاوية أكبر مما تطلب منهما بذل قوة اكبر للحصول على طاقة عاموديه.
التعليق على الدراسات السابقــة:
يشير استعراض الدراسات السابقة بوضوح إلى اتفاق الدراسات السابقة أن زوايا الدخول يجب أن تكون مثالية للوصول للأداء الصحيح، واختلفت الدراسات في عدد أفراد العينة ومستوياتهم، تميزت هذه الدراسة في ربط المسببات الحقيقية للدخول بالزاوية المثلى وهي القوة الانفجارية.
متغيرات الدراسة الكينماتيكية :
زاوية مفصل الكاحل لحظة لمس سلم القفز في الجمباز لأداء القفزة.
زاوية مفصل الركبة لحظة الطيران من سلم القفز في الجمباز لأداء القفزة.
زاوية مفصل الحوض لحظة الطيران من سلم القفز في الجمباز لأداء القفزة.
زاوية مفصل الرسغ لحظة لمس الحصان في الجمباز لأداء القفزة
خط مسار مركز ثقل الجسم من لحظة الاقتراب ومن ثم لمس سلم القفز ومن ثم لمس الحصان.
زمن الاتصال مع سلم القفز بواسطة القدمين.
زمن الاتصال مع الحصان بواسطة اليدين.
متغيرات الدراسة الكيناتيكية :
قيمة القوة على كل من المحور س ص ز.
قيمة العزم على كل من المحور س ص ز.
إجـــراءات الــدراســة :
منهج الدراسة: تم استخدم المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة الدراسة.
عينة الدراسة: تكونت عينة الدراسة من طالبين من الطلاب المسجلين في مساق جمباز مستوى (2) في كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية وهم من لاعبي المنتخب الوطني الأردني.
والجدول (1) : يوضح قياس ومواصفات عينة الدراسة
المتغيرات الطول كتلة العمر
قياس اللاعب الأول 168 (سم) 70(كغم) 21سنة
قياس اللاعب الثاني 175 (سم) 70(كغم) 24سنة
أدوات الـدراســـة :
استخدمت الأدوات التالية لجمع معلومات وبيانات هذه الدراسة:
1- ميزان طبي لقياس الكتلة والطول.
2- كاميرا فيديو(Digital) بتردد (25)صورة/ ثانية، نوع (Sony).
3- حاسوب نوع ACER-EXTENSA 5620)) .
4- متر قياس (30م).
5- علامات فسفورية وضعت على مفاصل الجسم (الكتف، الرسغ، الحوض، الركبة، والكاحل).
6- برنامج (kinovea) للتحليل الحركي.
7- سلم القفز (الرفاس).
8- جهاز حصان القفز .
9- منصة قياس القوة لقياس القوة الانفجارية للقدمين.
إجــراءات التصــويــر :
قام الباحث بالتنسيق مع جميع الأطراف المعنية بالدراسة، لتحديد موعد التصوير الذي يتناسب معهم.
تم تجهيز وتثبيت الكاميرة بشكل عمودي مع جهاز حصان القفز وفرشة (مرتبة) الهبوط، ومع سلم القفز، لتحديد مرحلة الارتقاء ومرحلة لمس الحصان، بعد الانتهاء من ذلك تم تصوير مرجعيات التصوير، والشكل رقم (1) يوضح موقع كاميرة التصوير.
الشكل رقم ( 1 )
رسم توضيحي لموقع كاميرات التصوير العمودي على الأداء.
تم تجهيز العينة بالعلامات الفسفورية على كل من مفاصل الجسم التالية: مفصل الكاحل الأيسر، مفصل الركبة الأيسر مفصل الفخذ الأيسر مفصل الرسغ الأيسر مفصل الكوع الأيسر مفصل الكتف الأيسر، وتم إعطاء اللاعب مدة كافية للإحماء، بعد ذلك تم تصوير العينة محاولتين لكل لاعب، وقد تم الأخذ بعين الاعتبار عدم تحريك الكاميرات من مكانها من لحظة بداية التصوير إلى لحظة الانتهاء منه.
قام اللاعب بمحاولة تجريبية .
تم التصوير من على بعد (5.50)م من بداية سلم القفز إلى نهاية الحصان على مستوى الحركة الجانبي لضمان تصوير مراحل أداء المهارة، وتم تثبيت الكاميرا على حامل ارتفاعه 1.60م، حيث يبدأ التصوير عند سماع رقم المحاولة.
تم التأكد من صلاحية الكاميرا بتصوير المحاولات التجريبية للاعب.
تم تصوير (2) محاولتين لكل طريقة ثم أخذت أفضل محاولة للتحليل باستخدام برنامج (kinovea) للتحليل الحركي.
تم اخذ قراءة جهاز منصة قياس القوة لدى جميع المحاولات .
عــرض النتائــج ومناقشتهــا:
للإجابة على تساؤل الدراسة والذي ينص على " ما هي علاقة القوة الانفجارية على بعض المتغيرات الميكانيكية على حصان القفز في رياضة الجمباز.
جدول رقم (2)
يوضح المتغيرات الميكانيكية لعينة الدراسة
العينة
زاوية الكاحل زاوية الركبة زاوية الحوض زاوية اللمس مع حصان القفز زمن مسار مركز ثقل الجسم زمن الاتصال مع سلم الارتقاء زمن الاتصال مع حصان القفز مقدار القوة الانفجارية مقدار العزوم
الأول
81
131
123
55
02.30ث
1.10ث
0.60ث
(13726) نيوتن
16.22
الثاني
88
141
111
66
03.30ث
1.20ث
0.90ث
(15413)
نيوتن
9.97
تشير نتائج الدراسات والبحوث إلى إن اللاعب عندما يترك الأرض يفقد الاتصال ويصبح مقذوفاً، ويتحدد مسار طيرانه بالسرعة وارتفاع مركز ثقل جسمه وزاوية انطلاقه لحظة الارتقاء.
وهنا سوف نناقش ما يحدث في أثناء دفع سلم القفز وأثناء الطيران الأول ولمس جهاز حصان القفز، فمهارة القفز على الحصان في الجمباز والتي تحتوي على ركضه تقربيه تتميز بالسرعة وبطول المسافة والنهوض من خلال ضرب لوحة النهوض ومن ثم الطيران الأول ولمس الحصان ومن ثم الطيران الثاني فالهبوط.
أوضح (عادل، 1984) أنه مع تزايد سرعة الاقتراب يزداد ناتج قوة دفع القدمين من سلم القفز وكذلك ناتج قوة دفع اليدين للحصان، وبالتالي تتأثر عملية الاستمرار في مرحلة الطيران بعد الدفع باليدين.
لذلك فإن الاقتراب السريع من أهم العوامل المؤثرة في أداء القفزات على حصان القفز بكفاءة عالية.
ويذكر كل من عادل (عبد البصير، 1992) و (محمد محمود،2002) أنه تتصاعد سرعة الاقتراب تدريجياً وتصل إلى نهايتها القصوى في الخطوات الأخيرة (7,5-8,5 م/ث).
أظهرت الدراسات إن التكنيك الأفضل للهبوط على سلم القفز هو الدخول علية بشكل أفقي وليس عامودي وذلك لان مسار مركز ثقل الجسم يكون بوضع أفضل عند الدخول بشكل أفقي وليس عامودي للأعلى أو للأسفـل (WAJANAHE, 1997) وهذا ما حدث مع اللاعب الأول حيث عمل على الدخول بشكل أفقي مما جعله يستفيد من هذا الدخول في عملية النقل الحركي لأجزاء الجسم من اجل أداء المهارة اللاحقة .
حيث بلغت زاويا الدخول للاعب الأول لكل من مفصل الكاحل( 81) وزاوية الركبة (131) وزاوية الحوض.
(123) بينما كانت زاويا الدخول للاعب الثاني لكل من مفصل الكاحل(88) وزاوية الركبة (141) وزاوية الحوض (111).
وهذا دليل على أن اللاعب الثاني قد اخذ مسار حركي لزوايا الجسم اكبر من المطلوب مما جعل مسار الحركة لدية يكون بشكل عامودي للأعلى سواء في عملية الهبوط على سلم القفز او في الطيران الأول مما جعله بحاجة لقوة اكبر من اجل التخلص السريع من حصان القفز ، بينما اللاعب الأول عمل على الهبوط على سلم القفز بزوايا اقل من اللاعب الثاني وهذا أعطاه ميزة تخزين الطاقة الحركية للاستفادة منها في عملية النقل الحركي من القدمين للجذع ومن ثم للذراعين وهذا ما اكدة (KYU-CLAN, 2005) ان اللاعبين عندما يدخلون بزوايا اكبر سواء على سلم القفز او على الحصان فأنهم يبذلون جهد اكبر للحصول على طاقة عاموديه من اجل أداء المهارة بشكل أفضل .
ومع مقارنة زوايا الدخول على سلم القفز لكلا اللاعبين نجد أن زاوية مفصل الكاحل لدى اللاعب الأول بلغت (81) إما اللاعب الثاني فقد بلغت (88) وهذا دليل على تأخر مركز ثقل الجسم للاعب الثاني لحظة الهبوط على سلم القفز حيث أن امتداد الجسم للخلف يعيق عملية ترك سلم القفز بزمن أقل حيث بلغ زمن الاتصال مع سلم القفز للاعب الثاني (1.20) بينما اللاعب الأول فكان زمن الاتصال مع سلم القفز(1.10) وهذا ما أكده (FARANA, 2011) أن لحظة ترك سلم القفز يجب ان يستهلك اقل مدة زمنية ممكنة مع فرد الجسم بشكل سريع .
عندما يهبط اللاعب بشكل عامودي على سلم القفز فإنه بحاجة لقوة اكبر للتخلص منة وهذا يعطيه زاوية طيران للأعلى مما يعيق زاوية الدخول على حصان القفز وهذا التحليل كان لصالح اللاعب الأول حيث مجموع الزوايا لدية كانت أفضل واقل من اللاعب الثاني باستثناء زاوية مفصل الحوض حيث بلغت عند اللاعب الأول (123) أما اللاعب الثاني فقد بلغت (111) وهذا دليل على ان اللاعب الأول كان بوضع مائل للإمام مما يعطيه ميزة الدخول على الحصان بشكل أفقي أفضل وأسرع من اللاعب الثاني الذي عمل على فتح زاوية مفصل الحوض وهذا دليل على تأخـر مركز ثقـل الجسم للدخــول لـلإمام وهـذا يتفق مع دراسة (KYU-CLAN, 2005) حيث أكد على ان اللاعب يستفيد من التكنيك الجيد عندما يعمل على تحويل الطاقة الأفقية الى طاقة عاموديه بشكل أفضل من اللاعب الذي يدخل بزاوية كبيرة مما يتطلب منة طاقة كبيرة للحصول على طاقة عاموديه أخرى.
كما تؤدى مرجحة الذراعين في القفزات المستقيمة بزاوية تنحصر ما بين(25-35) درجه التي تؤدى على بداية الحصان وتزيد زاوية مرجحة الذراعين ما بين (10-15) التي تـؤدى على وسـط الحصـان عن زاويـة مـرجحـة الـذراعين في القفزات على كفل الحصـان(محمد محمود،2002).
إما بالنسبة للدخول على حصان القفز فقد بلغت زاوية الذراعين عند اللاعب الأول مع الحصان (55)درجة بزمن اتصال (0.60 ) وهذه الزاوية تعتبر مثالية عند مقارنتها مع اللاعبين في المستويات العليا حيث أن أفضل زاوية يتم الدخول بها على حصان القفز عند لاعبي النخبة سنة 2003 (40) درجة (kyu-cham lim,2005))) بينما كانت الزاوية اكبر عند اللاعب الثاني فقد بلغت ( 66 )درجة بزمن اتصال (0.90 )وهذا جعل مسار مركز ثقل جسم اللاعب الأول بشكل منخفض مقارنة باللاعب الثاني الذي اتخذ وضع عامودي للأعلى مما جعله يدخل على الحصان بشكل سقوط من الأعلى للأسفل مما تطلب منة بذل الكثير من الطاقة الحركية للتغلب على زاوية الدخول على حصان القفز لحظة الارتكاز والرسم البياني التالي يوضح ذلك .
ومن خلال مقارنة هذه الزوايا ومدى أفضليتها من حيث القوة الانفجارية قيد الدراسة تبين ان مقدار القوة الانفجارية للاعب الأول قد بلغت على منصة قياس القوة (13726) نيوتن وعزوم (16.22) بزمن اتصال مع سلم القفز( 1.10 ) ثانية بينما بلغت عند اللاعب الثاني (15413) نيوتن وعزوم (9.97) بزمن اتصال مع سلم القفز( 1.20 ) ثانية مما يعني أن اللاعب الأول عمل على التخلص السريع من الحصان عن طريق اللمس والتعجيل بالطيران مما ينتج عنة مسافة للأعلى وزمن طيران ثاني بشكل أفضل لإنهاء المهارة المطلوبة .
أما اللاعب الثاني فقد بذل قوة اكبر نتج عنها طيران عامودي للأعلى مما أعاق الدخول بالزاوية المثلى على الحصان وهذا دليل على أن القوة الانفجارية وحدها غير كافية للقيام بمتطابقات القفز على الحصان بأداء مهارة جيدة حيث يتطلب من اللاعب توصيف القوة الانفجارية في الأداء الأمثل من حيث زاوية الدخول على حصان القفز واخذ مسار حركي لمركز ثقل الجسم يتسم بشكل أفقي للإمام وهذا يتفق مع التقسيم الهندسي للحركة حيث أن الوضع المطلوب هو حركة انتقالية منحنية بحيث يرسم الجسم مسارات متوازية وبشكل منحني مما يجعله قادرا على الاستفادة من النقل الحركي من الأطراف السفلى للجذع ومن ثم للذراعين مع الاقتصاد في الطاقة المبذولة .
حيث أن الانسياب الحركي يظهر بشكل واضح عند ربط المراحل مع بعضها البعض بشكل متعاقب إي إن لحظة انتهاء الجري التقربي يعد بداية وتصعيد للقوى الثانية وهي الارتقاء من على سلم الارتقاء.
أن تنمية القوة الانفجارية في قفزات الجمباز وخصوصا قفزة اليدين الأمامية مهم لأداء هذه الحركة وذلك كلما قل زمن الأداء تم الاستفادة في عملية النقل الحركي السريع وبما أن القوة الانفجارية "عبارة عن إمكانية المجموعات العضلية في التغلب على مقاومات اقل من القصوى في فترة زمنية معينة، وأنها عبارة عن إمكانية المجموعات العضلية في تفجير أقصى قوة في اقل زمن ممكن (قيس ناجي، 1984).
الاستنتاجــات:
ملاحظة أن زوايا أجسام اللاعبين عينة الدراسة كانت متباينة في مرحلتي الارتكاز على سلم القفز ومرحلة الطيران الأول مما أدى إلى تباين في ارتفاع مركز ثقلهم
تعتبر القوة الانفجارية لعضلات الأطراف السفلى مؤثر بدني لأنها تدخل في جميع المهارات والحركات التي تؤدى بقوة وسرعة شريطة اتخاذ الزاوية المثلى للدخول.
ان لحظة لمس اللاعب لسلم القفز أو جهاز حصان القفز ولحظة الطيران بزوايا مناسبة وصحيحة ودون انثناءات زائدة تعطي كمية التحرك الزاوية المطلوبة لإنجاز الواجب الحركي بانسيابية في الحركة.
التوصيات:
العمل على الدخول بالزوايا المثلى للأداء لدى لاعبي الجمباز مع التركيز على المتطلبات البدنية.
استخدام التحليل الحركي من حيث الزوايا في عمليات التدريب وفي تطوير الأداء والتقويم وتصحيح الأخطاء لدى للاعبين .
التركيز على تطوير القوة الانفجارية لدى اللاعبين من اجل تسهيل النقل الحركي للقوة لما له من علاقة في تحسن الأداء الحركي لدى لاعبي الجمباز.
المراجع باللغة العربية :
أبو الكشك، محمد علي، "أثر التغذية المرتدة الحسية الذاتية على تطوير بعض متغيرات الإدراك الحس حركي ومستوى الأداء على حصان القفز في رياضة الجمباز”، مجلة التربية الرياضية، جامعة بغداد، المجلد الثامن، العدد الرابع، العراق(1999م).
حسنين، محمد صبحي. التقويم والقياس في التربية البدنية والرياضية، المجلد1، ط2، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر(1982).
حنتوش، وسعودي. المدخل في الحركات الأساس لجمباز الرجال. مديرية دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل، العراق (1988).
خيون، يعرب. "استخدام الأبسطة في تعليم قفزة اليدين على حصان القفز"، مجلة التربية الرياضية، جامعة بغداد، العراق، المجلد السابع، الجزء الأول(1998)، ص136-143.
سعيد، سندس. "أﺛــر ﻋﺎﻣــل اﻟﺧــوف ﻋﻠــﻰ ﻣــﺳﺗوى اﻷداء ﻓــﻲ اﻟﻘﻔــز ﻋﻠــﻰ اﻟﺣــﺻﺎن ﻓﺗﺣــﺎ ﻟﻠطﺎﻟﺑــﺎت".ﻣﺟﻠﺔ اﻟﺗرﺑﯾﺔ اﻟرﯾﺎﺿﯾﺔ . اﻟﻣﺟﻠد اﻟﻌﺷرون . اﻟﻌدد اﻟراﺑﻊ. تكريت، العراق ( 2007).
شحرور، نضال. "الإدراك الحسي والبصري لدى المعلمين والمتعلمين للمتغيرات الكينماتيكية لمهارة القفز على حصان القفز". رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة اليرموك، اربد، الأردن (2004).
صبري، أثير والكاتب، عقيل. التدريب الدائري الحديث، مطبعة علاء، بغداد، العراق (1980).
عادل، عبد البصير. النظريات والأسس العلمية في تدريب الجمناستك الحديث، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر (1998).
عادل، عبد البصير. الميكانيكا الحيوية والتقويم والقياس التحليلي في الأداء البدني، الجهاز المركزي للكتب الجامعية والمدرسية والوسائل التعليمية، القاهرة، مصر(1984).
عطيات، خالد وطيفور، عاكف. "المحددات الكينماتيكية لفعالية الوثب الطويل لدى عينة من الناشئين"، مجلة جامعة النجاح للأبحاث، العلوم الإنسانية، مجلد(٢٥). (2011).
عكاب، ناظم. "القدرة الانفجارية وعلاقتها بأداء مهارة قفزة اليدين الأمامية على بساط الحركات الأرضية في الجمناستك"، مجلة علوم التربية الرياضية، المجلد الرابع، (2011).
علاوي، محمد ورضوان، نصر الدين. اختبارات الأداء الحركي، الطبعة الأولى، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر (1982).
علاوي، محمد حسنين. القياس والتقويم في التربية الرياضية، المجلد 4 ، ط2 ، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر(2000).
قيس، ناجي وبسطويسي، أحمد. الاختبار والقياس ومبادئ الإحصاء في المجال الرياضي، مطبعة جامعة، بغداد، العـراق (1984).
محمد، محمود. الجمباز للمبتدئين، دار المعارف، القاهرة، مصر (2002).
ياسين، عماد الدين. "الصعوبات التي تواجه طلبة كلية التربية البدنية و الرياضة في تطبيق الجوانب العملية لمساقات الجمباز بجامعة الأقصى"، رسالة ماجستير غير منشورة، الجامعة الإسلامية، غزة، فلسطين(2012).
المراجع باللغة الاجنبية:
Farana R, Varanka, .FThe effect of biomechanical variables on the assessment of Vaulting in top-level artistic female gymnasts in world cup competitions. University of Ostrava, Czech Republic(2011).
Kyu-chan Lim. Biomechanical Evaluation of Lu Yu Fu Technique in Gymnastic Vault Event. Umirsity of Ulsan Korea(2005).
| |
doc_arabic2_p00019
|
<doctag>
<header><loc_146><loc_159><loc_600><loc_189>الميكانيكية المتغيرات بعض دراســة الزيود فلاح زياد .............................. ........................................................</header>
<list><loc_145><loc_214><loc_598><loc_267>2 و اةواز تلوير وفي يب التدر عمليات في ايا الفو حيث من كي الحر التحلي اسةةةتنداج 2 و اةواز تلوير وفي يب التدر عمليات في ايا الفو حيث من كي الحر التحلي اسةةةتنداج . . ين للاع لد اةخلاز وتصحيح</list>
<list><loc_145><loc_271><loc_598><loc_325>3 ة للقو كي الحر الصق تسةةةهي اج من ين اللاع لد ي الانفجار ة القو تلوير على كيف التر 3 ة للقو كي الحر الصق تسةةةهي اج من ين اللاع لد ي الانفجار ة القو تلوير على كيف التر . . ا الجم ي لاع لد كي الحر اةواز تحسن في علاق من لة</list>
<section_header_level_3><loc_477><loc_328><loc_600><loc_357>المراجع العربية باللغة المراجع العربية باللغة</section_header_level_3>
<list><loc_145><loc_362><loc_598><loc_444>( متغير بعض تلوير على اتي ال الحسةةةةةةةي تدة المر ي التغ أثر ق ، علي محمد ، ة ةةةةةة الكش أبو ) 1 ( متغير بعض تلوير على اتي ال الحسةةةةةةةي تدة المر ي التغ أثر ق ، علي محمد ، ة ةةةةةة الكش أبو ) 1 مجلة ، ' ا الجم ةةةةةةةةةة يا ر في القفف حصةةةةةةةةةةاا على اةواز مسةةةةةةةةةةتو و كي حر الحس اك الإور .) ج 1999 ات( العر ، اب الر العدو ، الاامن المجلد ، بغداو جامع ، الرياضية بية التر</list>
<list><loc_145><loc_448><loc_598><loc_501>( 2 ا ، 1 المجلد ، ياضررررية الر و البدنية بية التر في القياس و يم التقو حي. ةةةةة محمد ، حسةةةةةصين ) 2 ( 2 ا ، 1 المجلد ، ياضررررية الر و البدنية بية التر في القياس و يم التقو حي. ةةةةة محمد ، حسةةةةةصين ) 2 . ) 1982 ( مصر ، ة القاهر بي، العر الفكر وار</list>
<list><loc_145><loc_505><loc_598><loc_559>( وار ي ر مد . ال الر راز لجمب الأاررررررررراس كات الحر في المردلل سةةةةةةةةةةةةةعوول. و حصتوش، ) 3 ( وار ي ر مد . ال الر راز لجمب الأاررررررررراس كات الحر في المردلل سةةةةةةةةةةةةةعوول. و حصتوش، ) 3 .) 1988 ( ات العر ، المو جامع ، الصشر و اع للل</list>
<list><loc_145><loc_562><loc_598><loc_616>( بية التر مجلة ، ق القفف حصةةةةاا على ن اليد ة قفف تعليم في اةبسةةةةل اسةةةةتنداج ق ب. يعر ، ) 4 ( بية التر مجلة ، ق القفف حصةةةةاا على ن اليد ة قفف تعليم في اةبسةةةةل اسةةةةتنداج ق ب. يعر ، ) 4 . 143 - 136 ص ، ) 1998 ( اةو ز الجف ، الساب المجلد ات، العر بغداو، جامع ، الرياضية</list>
<list><loc_145><loc_620><loc_598><loc_702>( ة ةةة ةة ال علةةةةةةى القفةةةةةةف فةةةةةةي اةواز و ة ةةة ةة علةةةةةةى ةةةةةةوف ال ة ةةة ةة عا ةةةةةةر أ ق سصدم. سعيد، ) 5 ( ة ةةة ةة ال علةةةةةةى القفةةةةةةف فةةةةةةي اةواز و ة ةةة ةة علةةةةةةى ةةةةةةوف ال ة ةةة ةة عا ةةةةةةر أ ق سصدم. سعيد، ) 5 ﺻ ﺣ ﺳﺗ ﻣ ﺧ ﻣ ﺛ روا يت، تكر . الر ا الﻌوو . الﻌ لو ال . ة ا الر ة ر ال لة . ق ةةةةةةات للاال ةةةةةةا ﻓ ﺑ ﺷ ﻣﺟ ﺿﯾ ﯾ ﺑﯾ ﺗ ﻣﺟ ﺑ ﺗﺣ .) 2007 ( ات العر</list>
<list><loc_145><loc_705><loc_598><loc_788>( الكيصماتيكي ات للمتغير المتعلمين و المعلمين لد صر ال و الحسي اك الإور ق . ا ن شحرور، ) 6 ( الكيصماتيكي ات للمتغير المتعلمين و المعلمين لد صر ال و الحسي اك الإور ق . ا ن شحرور، ) 6 بد، ار موك، الير جامع ، ة منشرررور غير سرررتير ما ارررالة ر . ق القفف حصةةةةاا على القفف ة لمهار .) 2004 ( وا اةر</list>
<list><loc_145><loc_791><loc_598><loc_845>( ات العر بغةداو، علاز، عة مل ، رث الحرد ر الردا التردريرا . عقية ، الكةاتةب و أثير ، ر ة ةةةةةةةةةةةة ) 7 ( ات العر بغةداو، علاز، عة مل ، رث الحرد ر الردا التردريرا . عقية ، الكةاتةب و أثير ، ر ة ةةةةةةةةةةةة ) 7 .) 1980 (</list>
<footer><loc_373><loc_881><loc_600><loc_898>المــنــــ ـ المــنــــ ـ 4 23 م )، ( الـعـدد )، ( المجلـد ، 2017</footer>
</doctag>
|
دراســة بعض المتغيرات الميكانيكية وعــلاقتها بالقــوة الانفجاريــة
في الطيران الأول والـدخــول على حصــان القفـز في رياضــة الجمبـاز
زيــاد فـلاح الزيـــود *
تاريخ تسلم البحث: 01/12/2016م تاريخ قبوله للنشر: 08/02/2017م
الملخص
هدفت الدراسة للتعرف على مقدار القوة الانفجارية وعلاقتها في بعض المتغيرات الميكانيكية على حصان القفز في رياضة الجمباز، ومقارنة القوة لانفجارية وبعض المتغيرات الميكانيكية لكلى اللاعبين على جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز.
تم استخدم المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة الدراسة، وتكونت عينة الدراسة من طالبين من الطلاب المسجلين في مساق جمباز مستوى (2) في كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية وهم من لاعبي المنتخب الوطني الأردني.
صورت المهارة على حصان القفز يوم الخميس الموافق 7/4/2016م من على بعد (5.50) م من بداية سلم القفز إلى نهاية الحصان على مستوى الحركة الجانبي. حيث تم استخدام برنامج التحليل (kinovea) للتحليل الحركي.
وأظهرت نتائج الدراسة أن زوايا أجسام اللاعبين عينة الدراسة كانت متباينة في مرحلتي الارتكاز على سلم القفز ومرحلة الطيران الأول مما أدى إلى تباين في ارتفاع مركز ثقلهم, وان لحظة لمس اللاعب لسلم القفز أو جهاز حصان القفز ولحظة الطيران بزوايا مناسبة وصحيحة ودون انثناءات زائدة تعطي كمية التحرك الزاوية المطلوبة لإنجاز الواجب الحركي بانسيابية في الحركة.
الكلمات الدالة: الجمباز، التحليل الحركي، حصان القفز، القوة الانفجارية.
Abstract
This study aimed at determining the explosive power of gymnastics athletes and identifying its relationship to mechanical variables during the first flight and the entrance on the vaulting table. A secondary aim was to compare explosive power and mechanical variables of two gymnastics athletes.
A descriptive approach was used for the purposes of this study. Two students who were enrolled in the course of gymnastics (2) at the University of Jordan, and were participants in Jordanian Gymnastic National Team, were recruited. The participants were recorded, on the 7th of April 2016, at the distance of 5.5 meters far away from the spring board at sagittal plane. The researcher used Kiovea program for the movement analysis.
Different body angles at pivoting on spring board and first flight were found which resulted in dissimilar height of canter of gravity. Results also showed that being at the appropriate angles during touching the spring board, vaulting table, and first flight without bending body joints cause amount movement toward correct kinetic direction smoothly.
المـقـدمـــة :
إن للتقدم العلمي في هذا العصر فوائد كثيرة منها أنه مكننا من التخلص من التقديرات الشخصية والموضوعية على الأداء الذي يحاول كل لاعب تطويره ،حيث شهد قفزة هائلة شملت كافة المجالات والأنشطة المختلفة عامة والرياضية بخاصة بحيث يعطينا القدرة للتعرف على الأخطاء في الأداء الحركي ومسبباته .
فالعالم وما شهده من تطورات في مختلف الألعاب الرياضية لم تكن وليدة الصدفة بل كان نتيجة الاستخدام المثالي للتكنولوجيا والأجهزة المخبرية في دراسة دقائق أجزاء الحركة موضوعيا، الذي أدى إلى تطور مستويات الأداء الحركي والفني للألعاب ،من خلال استغلال واستثمار القوى الذاتية في التغلب على المقاومات الخارجية المؤثرة ولصالح الإنجاز.
يشير (عطيات وطيفور، 2011) إلى أنه من أهم أهداف التحليل الحركي التعرف على الخصائص التكنيكية للمهارة أو التحليل بغرض الكشف عن عيوب الأداء، ويمكن بواسطة التحليل الحركي التعرف إلى النواحي الأساسية للحركة والتي تتعلق بمسار مركز الثقل وزمن الحركة والإزاحة، اضافة إلى مكونات ومركبات السرعة المختلفة وكلها عوامل هامة في جميع الحركات الرياضية.
ولما كانت اللياقة البدنية من أهم المسببات في تطور الجانب الحركي والوصول لأعلى المستويات كان لابد من التركيز على العناصر منفردة لكي تتضح الصورة أكثر من حيث فائدة كل عنصر على حدا بحيث تحتل صفة القوة الانفجارية الصدارة من بين الصفات المهمة سواء من حيث الاقتراب والارتكاز على سلم القفز.
حيث أن القـوة الانفجاريـة كمفهوم لم ينفصل عن القوة المميزة بالسرعة إلا في السنوات القليلة الماضية، فكثيرا ما كان يعتقد بان الصفتين هما مصطلحان لصفة واحدة، وأشــار(محمد صبحي حسنين، 1987) في تعريفه للقوة المميزة بالسرعة أنها تعني " القدرة على بذل أقصى درجة من الطاقة في أقل زمن ممكن.
ويمكن التعرف عليها عن طريق بذل أقصى مقدرة للفرد في مجموعة حركات متتالية، وبحركات قوية وسريعة.
وأكد على ذلك (صبري و الكاتب، 1980) بقولهما أن القوة السريعة تعني: " التغلب على مقاومة خلال تأدية حركة فنية معينة وانجازها بأقصى سرعة واقصر زمن ممكن"، وحيث أن القدرة الانفجارية تحتاج إلى عمل متفجر بمعنى يمكن أداؤها لمرة واحدة بأقصى قوة واقل زمن.
أن هذا النوع من القوة مهم للحركات الرياضية وخصوصا حركات القفز والوثب وذلك لكون هذا النوع من الحركات يتطلب أداء الحركة بقوة وسرعة، وكما يرى (علاوي، 2000)" أنها تتضمن مزيجاً من القوة القصوى والسرعة في إطار حركي توافقي". يتشابه هذا النوع من القوة مع القوة المميزة بالسرعة إذ يشير(قيس وبسطويسي، 1984) إلى: "أن القوة المميزة بالسرعة عبارة عن إمكانية المجموعات العضلية في التغلب على مقاومات اقل من القصوى في فترة زمنية معينة أما القدرة الانفجارية فهي عبارة عن القوة القصوى المتفجرة اللحظية إذ نجدها من متطلبات الأداء المهاري لحظة البداية عند العدائين أو لحظة الارتقاء عند الواثبين.
تعتبر رياضة الجمباز من الرياضات الصعبة نسبيا، والمتميزة بالأداء الفني بنسبة اكبر من أنواع أخرى من الرياضات ذات الحركة الوحيدة المتكررة، كالسباحة والمشي وسباق الدراجات الهوائية وجهاز حصان القفز أحد أجهزة الجمباز الستة للرجال، وتؤدي عليه قفزتين مختلفتين بالإضافة إلى القفزة الإجبارية.
ويشير(شحرور، 2004م) "بأن جهاز حصان القفز هو الجهاز الوحيد الذي تؤدى علية المهارة لمرة واحدة(One-shot)، وبسرعة كبيرة يصعب ملاحظة تفاصيلها الدقيقة بالعين المجردة وتعتمد هذه الرياضة في تحصيل النقاط على ملاحظة انسيابية الجسم وجمال الحركة ودرجة صعوبتها حسب الهدف من الحركة، إذن جسم اللاعب هو أداة تحقيق الهدف.
النواحي الفنية لمهارة حصان القفز في الجمباز :
يتفق كل من (حنتوش وسعودي، 1988) (أبوا لكشك، 1999) (خيون، 1998) على مراحل الخطوات الفنية في أداء القفز على حصان القفز هي :
الاقتراب، الارتقاء، الطيران الأول، دفع، الارتكاز على الحصان، الطيران الثاني، الهبوط.
أن النجاح في مهارة القفز على حصان القفز يعتمد على جملة متغيرات بعضها مستقلة كالقوة والسرعة ، وبعضها في حدود تحكم أو سيطرة اللاعب كالأداء الفني.
وعموما فاللاعب يبني طاقته الحركية أثناء الركضة التقربية ،تلك الطاقة تتجزأ أثناء مرحلة الارتقاء من لوحة القفز إلى حركة خطية وكمية تحرك زاوي ، هذه اللحظات تتحكم في نقل الحركة الخطية وكمية التحرك الزاوي في منصة القفز في حدود المحافظة على شكل المتطلبات المقيدة والمسافة بين لوحة النهوض ومنصة القفز أثناء الاتصال ( التماس ) بمنصة القفز فان اللاعب يتفاعل مع منصة القفز لتنقية متطلبات الحركة الخطية وكمية التحرك الزاوي في مرحلة الطيران الثاني لإنجاز ما تتطلبه القفزة من مسافة، ارتفاع، دورانات، وليتمكن اللاعب من الهبوط بأمان وبدون خطوات إضافية أو سقوط (شحرور، 2012).
أهميــة الــدراســة :
تكمن أهمية الدراسة في أنها توضح الأسباب الرئيسية وراء عدم الوصول للأداء المناسب واتخاذ الزاوية المثلى للأداء الذي يريده اللاعب بحيث أنها تعمل على توضيح مسار الجسم أثناء الطيران قبل الأداء على حصان القفز الأمر الذي يصعب على المدربين كيفية تصويب أخطاء اللاعبين.
ومن هنا جاءت أهمية الدراسة في تسليط الضوء على المقارنة بين القوة الانفجارية وبعض المتغيرات الميكانيكية في زوايا لحظة لمس الرفاس ولمس جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز والتي قد تفيد في أساليب تدريس وتدريب اللاعبين من خلال التعرف على نقاط القوة والضعف في تأدية المهارة.
ومن خلال الرجوع لبعض الدراسات السابقة وجد الباحث أن هذه المشكلة تواجه الكثيرين في هذا المجال، ومن هذه الدراسات (خيون، 1998) حيث يشير بأن أكثر جهاز يشعر الطلبة بالقلق والتردد في الأداء عليه هو جهاز حصان القفز، وأشارت دراسة كل من (سعيد،سندس، 2007) و (ياسين، عماد الدين، 2012) أن هناك قلق وخوف كبيرين من استخدام الأجهزة لدى طلاب مساقات الجمباز، وذكر (أبو الكشك ،1999) إنّ: "هناك تأخر في لعبة الجمباز على المستوى المحلي والعربي مقارنة بالدول المتقدمة بهذا المجال و إنّ عدم كفاءة المدربين والقائمين على هذه اللعبة هي أحد أسباب التأخر في هذه اللعبة.
مشكلـــة الدراســـة:
من خلال عمل الباحث في مجال تدريس مساقات الجمباز في كلية التربية الرياضية في جامعة اليرموك، وجد أن هناك صعوبة في تعلم مهارات الجمباز الحركية لدى الطلاب في جميع المستويات سواء على مستوى المدارس أو الجامعات، بحيث تكمن مشكلة الدراسة في دراسة بعض المتغيرات الميكانيكية وعلاقتها بالقوة الانفجارية في الطيران الأول والدخول على حصان القفز في رياضة الجمباز والتعرف على الفرق بين زوايا الجسم أثناء تنفيذ المهارة، ومن خلال دراسة (شحرور، 2004) التي أشارت أن أصعب مرحلة لإدراك الحركة كانت أثناء مرحلة الطيران والنهوض عن الرفاس.
أهــــداف الدراســــة:
هدفت الدراسة إلى التعرف على:
التعرف على مقدار القوة الانفجارية وعلاقتها بعض المتغيرات الميكانيكية على حصان القفز في رياضة الجمباز.
2- مقارنة القوة الانفجارية وبعض المتغيرات الميكانيكية لكلا اللاعبين على جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز.
تســـاؤلات الدراســـة:
ما هي علاقة القوة الانفجارية على بعض المتغيرات الميكانيكية على جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز.
مجـالات الدراســة :
المجال البشري: اقتصرت الدراسة على طالبين من طلاب كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية والمسجلين في مساق الجمباز (المستوى الثاني) وهم من لاعبي المنتخب الوطني الأردني.
2) المجال الزماني: تم تصوير المهارة يوم الخميس الموافق7/4/2016م.
3) المجال المكاني: مختبر كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية ، تم الإحماء في صالة الجمباز .
طرق أداء مهــارة الدخول على حصــان القفــز :
1- الاقتراب من خلال الجري التقربي ومسافة (25 متر).
2- الارتقاء من على سلم القفز (الرفاس) طول سلم القفز (120سم) عرض السلم (60سم) ارتفاع السلم (20سم).
3- الطيران الأول والذي يكون ناتج عن ضرب سلم القفز.
4- الارتكاز على حصان القفز. طوله (160سم) ارتفاعه عن سطح الأرض (135سم)
عرض الحصان (40-50 سم).
الدراسـات السابقـة :
عند الاطلاع على الدراسات السابقة والتي لها علاقة مباشرة بدراستي والتي تعمل على إيضاح الفكرة بحيث يمكن الاستعانة بها في توثيق المعلومات ومن أبرز هذه الدراسات:
دراسة (farina-vaverka, 2012) والتي هدفت إلى دراسة اثر المتغيرات البيوميكانيكية على المساعدة في الأداء على حصان القفز لدى المستويات العليا لدى النساء في جمباز المنافسات العالمية .تكونت عينة الدراسة من (8) لاعبات من المستويات المتقدمة في الجمباز، وتم استخدام المنهج الوصفي في الدراسة، وتم استخدام أجهزة 3D للتحليل الحركي وكذلك كمرتين (Degetal) 50 صورة بالثانية، وتم تحليل المعلومات على(Simi motion).
وأظهرت نتائج الدراسة لدى لاعبات الجمباز في المستويات العليا ان لحظة ترك سلم الارتقاء يجب أن يستهلك اقل مدة زمنية ممكنة وكذلك انه يجب على اللاعب فرد الجسم بشكل سريع للدخول بالزاوية المناسبة للأداء.
وأظهرت أنه يجب العمل على التخلص السريع من الحصان لحظة اللمس والتعجيل بالطيران وهذا يعطي مسافة للأعلى وزمن طيران ثاني من أجل القيام بمتطلبات المهارة، حيث يعمل ذلك كله على التحكم الأفضل بدوران الجسم والتحضير للهبوط .
دراسة (عكاب ناظم ،2011) تكمن أهمية الدراسة بمعرفة العلاقة بين القدرة الانفجارية وأداء مهارة قفزة اليدين الأمامية على بساط الحركات الأرضية عند طلاب الرابع صباحي في معهد إعداد المعلمين والتي بمكن استثمارها بشكل صحيح وبأسلوب علمي يخدم تحقيق الانجاز من خلال الأداء الجيد، ويهدف البحث إلى التعرف على القدرة الانفجارية لعضلات الذراعين والرجلين وعلاقتهما في أداء مهارة قفزة اليدين الأمامية على بساط الحركات الأرضية، تم اختيار العينة من الصف الرابع قسم التربية الرياضية معد إعداد المعلمين وبواقع 20 طالب، استخدم الباحث المنهج الوصفي لملائمته مشكلة البحث، توصل الباحث إلى الاستنتاجات التالية تعد القدرة الانفجارية لعضلات الأطراف العليا مؤثر بدني مهم في تطوير قفزة اليدين الأمامية إن القدرة الانفجارية للذراعين تكون مؤثر في جميع الحركات والمهارات لهذه الفعالية والتي تؤدي بقوة وسرعة عاليتين، تٌعد القدرة الانفجارية لعضلات الأطراف السفلى مؤثر بدني لهذه الفعالية لأنها تدخل في جميع المهارات والحركات التي تؤدي بقوة وسرعتين عاليتين حيث أسهمت في تطوير حركات الجمناستك ومنها قفزة اليدين الأمامية.
دراسة kyu-chamlim ,2005)) تقييم تحليل لتكنيك (لو يو فو) في مسابقة حصان القفز في الجمباز وهدفت الدراسة إلى المقارنة ما بين تكنيك لو يو فو وهو لاعب صيني مع ثلاثة لاعبين من النخبة في سنة (2003). تكونت عينه الدراسة من ثلاثة لاعبين من النخبة وتم مقارنة أدائهم مع اللاعب (لو يو فو)، وتم استخدام كاميرا (digital) من أجل التصوير وكان نوعها (jvc-dvl9800) وكأن ترددها (60 هيرتز).
وأظهرت نتائج الدراسة إن اللاعب الثالث كان أداءة بشكل أفضل نتيجة دخوله على الحصان بشكل أفقي، وهذا التكنيك ساعد اللاعب للاستفادة من الطاقة الأفقية بتحويلها لطاقة عاموديه بشكل أفضل من اللاعبين الذين دخلا على الحصان بزاوية أكبر مما تطلب منهما بذل قوة اكبر للحصول على طاقة عاموديه.
التعليق على الدراسات السابقــة:
يشير استعراض الدراسات السابقة بوضوح إلى اتفاق الدراسات السابقة أن زوايا الدخول يجب أن تكون مثالية للوصول للأداء الصحيح، واختلفت الدراسات في عدد أفراد العينة ومستوياتهم، تميزت هذه الدراسة في ربط المسببات الحقيقية للدخول بالزاوية المثلى وهي القوة الانفجارية.
متغيرات الدراسة الكينماتيكية :
زاوية مفصل الكاحل لحظة لمس سلم القفز في الجمباز لأداء القفزة.
زاوية مفصل الركبة لحظة الطيران من سلم القفز في الجمباز لأداء القفزة.
زاوية مفصل الحوض لحظة الطيران من سلم القفز في الجمباز لأداء القفزة.
زاوية مفصل الرسغ لحظة لمس الحصان في الجمباز لأداء القفزة
خط مسار مركز ثقل الجسم من لحظة الاقتراب ومن ثم لمس سلم القفز ومن ثم لمس الحصان.
زمن الاتصال مع سلم القفز بواسطة القدمين.
زمن الاتصال مع الحصان بواسطة اليدين.
متغيرات الدراسة الكيناتيكية :
قيمة القوة على كل من المحور س ص ز.
قيمة العزم على كل من المحور س ص ز.
إجـــراءات الــدراســة :
منهج الدراسة: تم استخدم المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة الدراسة.
عينة الدراسة: تكونت عينة الدراسة من طالبين من الطلاب المسجلين في مساق جمباز مستوى (2) في كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية وهم من لاعبي المنتخب الوطني الأردني.
والجدول (1) : يوضح قياس ومواصفات عينة الدراسة
المتغيرات الطول كتلة العمر
قياس اللاعب الأول 168 (سم) 70(كغم) 21سنة
قياس اللاعب الثاني 175 (سم) 70(كغم) 24سنة
أدوات الـدراســـة :
استخدمت الأدوات التالية لجمع معلومات وبيانات هذه الدراسة:
1- ميزان طبي لقياس الكتلة والطول.
2- كاميرا فيديو(Digital) بتردد (25)صورة/ ثانية، نوع (Sony).
3- حاسوب نوع ACER-EXTENSA 5620)) .
4- متر قياس (30م).
5- علامات فسفورية وضعت على مفاصل الجسم (الكتف، الرسغ، الحوض، الركبة، والكاحل).
6- برنامج (kinovea) للتحليل الحركي.
7- سلم القفز (الرفاس).
8- جهاز حصان القفز .
9- منصة قياس القوة لقياس القوة الانفجارية للقدمين.
إجــراءات التصــويــر :
قام الباحث بالتنسيق مع جميع الأطراف المعنية بالدراسة، لتحديد موعد التصوير الذي يتناسب معهم.
تم تجهيز وتثبيت الكاميرة بشكل عمودي مع جهاز حصان القفز وفرشة (مرتبة) الهبوط، ومع سلم القفز، لتحديد مرحلة الارتقاء ومرحلة لمس الحصان، بعد الانتهاء من ذلك تم تصوير مرجعيات التصوير، والشكل رقم (1) يوضح موقع كاميرة التصوير.
الشكل رقم ( 1 )
رسم توضيحي لموقع كاميرات التصوير العمودي على الأداء.
تم تجهيز العينة بالعلامات الفسفورية على كل من مفاصل الجسم التالية: مفصل الكاحل الأيسر، مفصل الركبة الأيسر مفصل الفخذ الأيسر مفصل الرسغ الأيسر مفصل الكوع الأيسر مفصل الكتف الأيسر، وتم إعطاء اللاعب مدة كافية للإحماء، بعد ذلك تم تصوير العينة محاولتين لكل لاعب، وقد تم الأخذ بعين الاعتبار عدم تحريك الكاميرات من مكانها من لحظة بداية التصوير إلى لحظة الانتهاء منه.
قام اللاعب بمحاولة تجريبية .
تم التصوير من على بعد (5.50)م من بداية سلم القفز إلى نهاية الحصان على مستوى الحركة الجانبي لضمان تصوير مراحل أداء المهارة، وتم تثبيت الكاميرا على حامل ارتفاعه 1.60م، حيث يبدأ التصوير عند سماع رقم المحاولة.
تم التأكد من صلاحية الكاميرا بتصوير المحاولات التجريبية للاعب.
تم تصوير (2) محاولتين لكل طريقة ثم أخذت أفضل محاولة للتحليل باستخدام برنامج (kinovea) للتحليل الحركي.
تم اخذ قراءة جهاز منصة قياس القوة لدى جميع المحاولات .
عــرض النتائــج ومناقشتهــا:
للإجابة على تساؤل الدراسة والذي ينص على " ما هي علاقة القوة الانفجارية على بعض المتغيرات الميكانيكية على حصان القفز في رياضة الجمباز.
جدول رقم (2)
يوضح المتغيرات الميكانيكية لعينة الدراسة
العينة
زاوية الكاحل زاوية الركبة زاوية الحوض زاوية اللمس مع حصان القفز زمن مسار مركز ثقل الجسم زمن الاتصال مع سلم الارتقاء زمن الاتصال مع حصان القفز مقدار القوة الانفجارية مقدار العزوم
الأول
81
131
123
55
02.30ث
1.10ث
0.60ث
(13726) نيوتن
16.22
الثاني
88
141
111
66
03.30ث
1.20ث
0.90ث
(15413)
نيوتن
9.97
تشير نتائج الدراسات والبحوث إلى إن اللاعب عندما يترك الأرض يفقد الاتصال ويصبح مقذوفاً، ويتحدد مسار طيرانه بالسرعة وارتفاع مركز ثقل جسمه وزاوية انطلاقه لحظة الارتقاء.
وهنا سوف نناقش ما يحدث في أثناء دفع سلم القفز وأثناء الطيران الأول ولمس جهاز حصان القفز، فمهارة القفز على الحصان في الجمباز والتي تحتوي على ركضه تقربيه تتميز بالسرعة وبطول المسافة والنهوض من خلال ضرب لوحة النهوض ومن ثم الطيران الأول ولمس الحصان ومن ثم الطيران الثاني فالهبوط.
أوضح (عادل، 1984) أنه مع تزايد سرعة الاقتراب يزداد ناتج قوة دفع القدمين من سلم القفز وكذلك ناتج قوة دفع اليدين للحصان، وبالتالي تتأثر عملية الاستمرار في مرحلة الطيران بعد الدفع باليدين.
لذلك فإن الاقتراب السريع من أهم العوامل المؤثرة في أداء القفزات على حصان القفز بكفاءة عالية.
ويذكر كل من عادل (عبد البصير، 1992) و (محمد محمود،2002) أنه تتصاعد سرعة الاقتراب تدريجياً وتصل إلى نهايتها القصوى في الخطوات الأخيرة (7,5-8,5 م/ث).
أظهرت الدراسات إن التكنيك الأفضل للهبوط على سلم القفز هو الدخول علية بشكل أفقي وليس عامودي وذلك لان مسار مركز ثقل الجسم يكون بوضع أفضل عند الدخول بشكل أفقي وليس عامودي للأعلى أو للأسفـل (WAJANAHE, 1997) وهذا ما حدث مع اللاعب الأول حيث عمل على الدخول بشكل أفقي مما جعله يستفيد من هذا الدخول في عملية النقل الحركي لأجزاء الجسم من اجل أداء المهارة اللاحقة .
حيث بلغت زاويا الدخول للاعب الأول لكل من مفصل الكاحل( 81) وزاوية الركبة (131) وزاوية الحوض.
(123) بينما كانت زاويا الدخول للاعب الثاني لكل من مفصل الكاحل(88) وزاوية الركبة (141) وزاوية الحوض (111).
وهذا دليل على أن اللاعب الثاني قد اخذ مسار حركي لزوايا الجسم اكبر من المطلوب مما جعل مسار الحركة لدية يكون بشكل عامودي للأعلى سواء في عملية الهبوط على سلم القفز او في الطيران الأول مما جعله بحاجة لقوة اكبر من اجل التخلص السريع من حصان القفز ، بينما اللاعب الأول عمل على الهبوط على سلم القفز بزوايا اقل من اللاعب الثاني وهذا أعطاه ميزة تخزين الطاقة الحركية للاستفادة منها في عملية النقل الحركي من القدمين للجذع ومن ثم للذراعين وهذا ما اكدة (KYU-CLAN, 2005) ان اللاعبين عندما يدخلون بزوايا اكبر سواء على سلم القفز او على الحصان فأنهم يبذلون جهد اكبر للحصول على طاقة عاموديه من اجل أداء المهارة بشكل أفضل .
ومع مقارنة زوايا الدخول على سلم القفز لكلا اللاعبين نجد أن زاوية مفصل الكاحل لدى اللاعب الأول بلغت (81) إما اللاعب الثاني فقد بلغت (88) وهذا دليل على تأخر مركز ثقل الجسم للاعب الثاني لحظة الهبوط على سلم القفز حيث أن امتداد الجسم للخلف يعيق عملية ترك سلم القفز بزمن أقل حيث بلغ زمن الاتصال مع سلم القفز للاعب الثاني (1.20) بينما اللاعب الأول فكان زمن الاتصال مع سلم القفز(1.10) وهذا ما أكده (FARANA, 2011) أن لحظة ترك سلم القفز يجب ان يستهلك اقل مدة زمنية ممكنة مع فرد الجسم بشكل سريع .
عندما يهبط اللاعب بشكل عامودي على سلم القفز فإنه بحاجة لقوة اكبر للتخلص منة وهذا يعطيه زاوية طيران للأعلى مما يعيق زاوية الدخول على حصان القفز وهذا التحليل كان لصالح اللاعب الأول حيث مجموع الزوايا لدية كانت أفضل واقل من اللاعب الثاني باستثناء زاوية مفصل الحوض حيث بلغت عند اللاعب الأول (123) أما اللاعب الثاني فقد بلغت (111) وهذا دليل على ان اللاعب الأول كان بوضع مائل للإمام مما يعطيه ميزة الدخول على الحصان بشكل أفقي أفضل وأسرع من اللاعب الثاني الذي عمل على فتح زاوية مفصل الحوض وهذا دليل على تأخـر مركز ثقـل الجسم للدخــول لـلإمام وهـذا يتفق مع دراسة (KYU-CLAN, 2005) حيث أكد على ان اللاعب يستفيد من التكنيك الجيد عندما يعمل على تحويل الطاقة الأفقية الى طاقة عاموديه بشكل أفضل من اللاعب الذي يدخل بزاوية كبيرة مما يتطلب منة طاقة كبيرة للحصول على طاقة عاموديه أخرى.
كما تؤدى مرجحة الذراعين في القفزات المستقيمة بزاوية تنحصر ما بين(25-35) درجه التي تؤدى على بداية الحصان وتزيد زاوية مرجحة الذراعين ما بين (10-15) التي تـؤدى على وسـط الحصـان عن زاويـة مـرجحـة الـذراعين في القفزات على كفل الحصـان(محمد محمود،2002).
إما بالنسبة للدخول على حصان القفز فقد بلغت زاوية الذراعين عند اللاعب الأول مع الحصان (55)درجة بزمن اتصال (0.60 ) وهذه الزاوية تعتبر مثالية عند مقارنتها مع اللاعبين في المستويات العليا حيث أن أفضل زاوية يتم الدخول بها على حصان القفز عند لاعبي النخبة سنة 2003 (40) درجة (kyu-cham lim,2005))) بينما كانت الزاوية اكبر عند اللاعب الثاني فقد بلغت ( 66 )درجة بزمن اتصال (0.90 )وهذا جعل مسار مركز ثقل جسم اللاعب الأول بشكل منخفض مقارنة باللاعب الثاني الذي اتخذ وضع عامودي للأعلى مما جعله يدخل على الحصان بشكل سقوط من الأعلى للأسفل مما تطلب منة بذل الكثير من الطاقة الحركية للتغلب على زاوية الدخول على حصان القفز لحظة الارتكاز والرسم البياني التالي يوضح ذلك .
ومن خلال مقارنة هذه الزوايا ومدى أفضليتها من حيث القوة الانفجارية قيد الدراسة تبين ان مقدار القوة الانفجارية للاعب الأول قد بلغت على منصة قياس القوة (13726) نيوتن وعزوم (16.22) بزمن اتصال مع سلم القفز( 1.10 ) ثانية بينما بلغت عند اللاعب الثاني (15413) نيوتن وعزوم (9.97) بزمن اتصال مع سلم القفز( 1.20 ) ثانية مما يعني أن اللاعب الأول عمل على التخلص السريع من الحصان عن طريق اللمس والتعجيل بالطيران مما ينتج عنة مسافة للأعلى وزمن طيران ثاني بشكل أفضل لإنهاء المهارة المطلوبة .
أما اللاعب الثاني فقد بذل قوة اكبر نتج عنها طيران عامودي للأعلى مما أعاق الدخول بالزاوية المثلى على الحصان وهذا دليل على أن القوة الانفجارية وحدها غير كافية للقيام بمتطابقات القفز على الحصان بأداء مهارة جيدة حيث يتطلب من اللاعب توصيف القوة الانفجارية في الأداء الأمثل من حيث زاوية الدخول على حصان القفز واخذ مسار حركي لمركز ثقل الجسم يتسم بشكل أفقي للإمام وهذا يتفق مع التقسيم الهندسي للحركة حيث أن الوضع المطلوب هو حركة انتقالية منحنية بحيث يرسم الجسم مسارات متوازية وبشكل منحني مما يجعله قادرا على الاستفادة من النقل الحركي من الأطراف السفلى للجذع ومن ثم للذراعين مع الاقتصاد في الطاقة المبذولة .
حيث أن الانسياب الحركي يظهر بشكل واضح عند ربط المراحل مع بعضها البعض بشكل متعاقب إي إن لحظة انتهاء الجري التقربي يعد بداية وتصعيد للقوى الثانية وهي الارتقاء من على سلم الارتقاء.
أن تنمية القوة الانفجارية في قفزات الجمباز وخصوصا قفزة اليدين الأمامية مهم لأداء هذه الحركة وذلك كلما قل زمن الأداء تم الاستفادة في عملية النقل الحركي السريع وبما أن القوة الانفجارية "عبارة عن إمكانية المجموعات العضلية في التغلب على مقاومات اقل من القصوى في فترة زمنية معينة، وأنها عبارة عن إمكانية المجموعات العضلية في تفجير أقصى قوة في اقل زمن ممكن (قيس ناجي، 1984).
الاستنتاجــات:
ملاحظة أن زوايا أجسام اللاعبين عينة الدراسة كانت متباينة في مرحلتي الارتكاز على سلم القفز ومرحلة الطيران الأول مما أدى إلى تباين في ارتفاع مركز ثقلهم
تعتبر القوة الانفجارية لعضلات الأطراف السفلى مؤثر بدني لأنها تدخل في جميع المهارات والحركات التي تؤدى بقوة وسرعة شريطة اتخاذ الزاوية المثلى للدخول.
ان لحظة لمس اللاعب لسلم القفز أو جهاز حصان القفز ولحظة الطيران بزوايا مناسبة وصحيحة ودون انثناءات زائدة تعطي كمية التحرك الزاوية المطلوبة لإنجاز الواجب الحركي بانسيابية في الحركة.
التوصيات:
العمل على الدخول بالزوايا المثلى للأداء لدى لاعبي الجمباز مع التركيز على المتطلبات البدنية.
استخدام التحليل الحركي من حيث الزوايا في عمليات التدريب وفي تطوير الأداء والتقويم وتصحيح الأخطاء لدى للاعبين .
التركيز على تطوير القوة الانفجارية لدى اللاعبين من اجل تسهيل النقل الحركي للقوة لما له من علاقة في تحسن الأداء الحركي لدى لاعبي الجمباز.
المراجع باللغة العربية :
أبو الكشك، محمد علي، "أثر التغذية المرتدة الحسية الذاتية على تطوير بعض متغيرات الإدراك الحس حركي ومستوى الأداء على حصان القفز في رياضة الجمباز”، مجلة التربية الرياضية، جامعة بغداد، المجلد الثامن، العدد الرابع، العراق(1999م).
حسنين، محمد صبحي. التقويم والقياس في التربية البدنية والرياضية، المجلد1، ط2، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر(1982).
حنتوش، وسعودي. المدخل في الحركات الأساس لجمباز الرجال. مديرية دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل، العراق (1988).
خيون، يعرب. "استخدام الأبسطة في تعليم قفزة اليدين على حصان القفز"، مجلة التربية الرياضية، جامعة بغداد، العراق، المجلد السابع، الجزء الأول(1998)، ص136-143.
سعيد، سندس. "أﺛــر ﻋﺎﻣــل اﻟﺧــوف ﻋﻠــﻰ ﻣــﺳﺗوى اﻷداء ﻓــﻲ اﻟﻘﻔــز ﻋﻠــﻰ اﻟﺣــﺻﺎن ﻓﺗﺣــﺎ ﻟﻠطﺎﻟﺑــﺎت".ﻣﺟﻠﺔ اﻟﺗرﺑﯾﺔ اﻟرﯾﺎﺿﯾﺔ . اﻟﻣﺟﻠد اﻟﻌﺷرون . اﻟﻌدد اﻟراﺑﻊ. تكريت، العراق ( 2007).
شحرور، نضال. "الإدراك الحسي والبصري لدى المعلمين والمتعلمين للمتغيرات الكينماتيكية لمهارة القفز على حصان القفز". رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة اليرموك، اربد، الأردن (2004).
صبري، أثير والكاتب، عقيل. التدريب الدائري الحديث، مطبعة علاء، بغداد، العراق (1980).
عادل، عبد البصير. النظريات والأسس العلمية في تدريب الجمناستك الحديث، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر (1998).
عادل، عبد البصير. الميكانيكا الحيوية والتقويم والقياس التحليلي في الأداء البدني، الجهاز المركزي للكتب الجامعية والمدرسية والوسائل التعليمية، القاهرة، مصر(1984).
عطيات، خالد وطيفور، عاكف. "المحددات الكينماتيكية لفعالية الوثب الطويل لدى عينة من الناشئين"، مجلة جامعة النجاح للأبحاث، العلوم الإنسانية، مجلد(٢٥). (2011).
عكاب، ناظم. "القدرة الانفجارية وعلاقتها بأداء مهارة قفزة اليدين الأمامية على بساط الحركات الأرضية في الجمناستك"، مجلة علوم التربية الرياضية، المجلد الرابع، (2011).
علاوي، محمد ورضوان، نصر الدين. اختبارات الأداء الحركي، الطبعة الأولى، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر (1982).
علاوي، محمد حسنين. القياس والتقويم في التربية الرياضية، المجلد 4 ، ط2 ، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر(2000).
قيس، ناجي وبسطويسي، أحمد. الاختبار والقياس ومبادئ الإحصاء في المجال الرياضي، مطبعة جامعة، بغداد، العـراق (1984).
محمد، محمود. الجمباز للمبتدئين، دار المعارف، القاهرة، مصر (2002).
ياسين، عماد الدين. "الصعوبات التي تواجه طلبة كلية التربية البدنية و الرياضة في تطبيق الجوانب العملية لمساقات الجمباز بجامعة الأقصى"، رسالة ماجستير غير منشورة، الجامعة الإسلامية، غزة، فلسطين(2012).
المراجع باللغة الاجنبية:
Farana R, Varanka, .FThe effect of biomechanical variables on the assessment of Vaulting in top-level artistic female gymnasts in world cup competitions. University of Ostrava, Czech Republic(2011).
Kyu-chan Lim. Biomechanical Evaluation of Lu Yu Fu Technique in Gymnastic Vault Event. Umirsity of Ulsan Korea(2005).
| |
doc_arabic2_p00007
|
<doctag>
<header><loc_146><loc_159><loc_600><loc_189>الميكانيكية المتغيرات بعض دراســة الزيود فلاح زياد .............................. ........................................................</header>
<text><loc_146><loc_213><loc_600><loc_288>3 . القفف سلم رب عن ناتي ل ال و اةو اا اللير - 3 . القفف سلم رب عن ناتي ل ال و اةو اا اللير - ) سةةةةةةةةةةةةم 135 ( اةرا سةةةةةةةةةةةةلح عن تفاعة ار ) سةةةةةةةةةةةةم 160 ( مولة القفف. حصةةةةةةةةةةةاا على تكا الار - 4 . ) سم 50 - 40 ( الحصاا عرا</text>
<section_header_level_3><loc_495><loc_288><loc_600><loc_318>الدراس ة ـ السابق ات ـ الدراس ة ـ السابق ات ـ</section_header_level_3>
<text><loc_145><loc_322><loc_600><loc_372>اسةةةةةتي تعم التي و اسةةةةةتي تعم التي و بدر ة اشةةةةةر م علاق لها التي و السةةةةةابق اسةةةةةات الدر على الاملاع عصد : اسات الدر ه بر أ ومن المعلومات توثيق في بها لاستعان ا يمكن بحيث ة الفكر اح إي</text>
<list><loc_145><loc_372><loc_598><loc_496>1 يوميكانيكي ال ات المتغير اثر ةةةة اس ور إلى هدفت التي و 1 يوميكانيكي ال ات المتغير اثر ةةةة اس ور إلى هدفت التي و . farina-vaverka, 2012 ) ( دراسـة المصافسةات ا جم في الصسةاز لد العليا المسةتويات لد القفف حصةاا على اةواز في المسةاعدة سةةةةةتنداج ا وتم ، ا الجم في المتقدم يات ةةةةتو المس من لاعات ) 8 ( من ةةةةة اس الدر عيص .تكونت العالمي تين كمر ة ل ة وك كي الحر ة للتحلي 3D ة أجهف اسةةةةةةةةةةةةةتنةداج وتم ، ة ةةةةةةةةةةةةة اس الةدر في ةةةةةةةةةةةةةفي الو المصهي . ) motion Simi على( المعلومات تحلي وتم ، بالااني ة ور 50 ) Degetal (</list>
<text><loc_145><loc_509><loc_580><loc_658>تقاز الار سةةةلم ترك لحظ اا العليا المسةةةتويات في ا الجم ات لاع لد ةةة اس الدر نتائي وأظهرت ي سةةر بشةةك الجسةةم و فر اللاعب على يجب انة ل وك ممكص مصي مدة اق يسةةتهل أا يجب لاواز. المصاس اوي بالف للدخو اا باللير التعجي و اللمس لحظ الحصةةةةةاا من ي السةةةةةر التنل على العم يجب ة أن وأظهرت ة يعم حيةث ة، المهةار ةات بمتلل القيةاج ة ج أ من ثةاني اا مير من و لاعلى ة مسةةةةةةةةةةةةةةاف يعلي ا ة وه . وا لله ير التح و الجسم اا بدور اةف التحكم على كلة لل</text>
<list><loc_145><loc_658><loc_598><loc_865>2 مهار أواز و ي الانفجار ة القدر بين العلاق ف معر ب اس الدر أهمي تكمن 2 مهار أواز و ي الانفجار ة القدر بين العلاق ف معر ب اس الدر أهمي تكمن 2011 . ) ، ناظم عكا ( دراسة إعداو معهد في احي اب الر ملاب عصد ي اةر كات الحر بساا على اةمامي ن اليد ة قفف خلا من الانجا تحقيق يندج علمي وبأسلوب حيح بشك ها استامار بمكن التي و المعلمين جلين الر و اعين ر ال لات لع ي الانفجار ة القدر على التعرف إلى حث ال ويهدف ، الجيد اةواز العيص اختيار تم ، ي اةر كات الحر بساا على اةمامي ن اليد ة قفف ة مهار أواز في علاقتهما و احث ال استندج ، مالب 20 اق وبو المعلمين إعداو معد ي يا الر بي التر قسم اب الر الصا من حث ال مشكل لملائمتة في الو المصهي ة القدر تعد التالي الاستصتاجات إلى حث ا ال تو ، ة القدر إا اةمامي ن اليد ة قفف تلوير في مهم بدني مؤثر العليا اف اةمر لات لع ي الانفجار</list>
<footer><loc_373><loc_881><loc_600><loc_898>المــنــــ ـ المــنــــ ـ 4 23 م )، ( الـعـدد )، ( المجلـد ، 2017</footer>
</doctag>
|
دراســة بعض المتغيرات الميكانيكية وعــلاقتها بالقــوة الانفجاريــة
في الطيران الأول والـدخــول على حصــان القفـز في رياضــة الجمبـاز
زيــاد فـلاح الزيـــود *
تاريخ تسلم البحث: 01/12/2016م تاريخ قبوله للنشر: 08/02/2017م
الملخص
هدفت الدراسة للتعرف على مقدار القوة الانفجارية وعلاقتها في بعض المتغيرات الميكانيكية على حصان القفز في رياضة الجمباز، ومقارنة القوة لانفجارية وبعض المتغيرات الميكانيكية لكلى اللاعبين على جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز.
تم استخدم المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة الدراسة، وتكونت عينة الدراسة من طالبين من الطلاب المسجلين في مساق جمباز مستوى (2) في كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية وهم من لاعبي المنتخب الوطني الأردني.
صورت المهارة على حصان القفز يوم الخميس الموافق 7/4/2016م من على بعد (5.50) م من بداية سلم القفز إلى نهاية الحصان على مستوى الحركة الجانبي. حيث تم استخدام برنامج التحليل (kinovea) للتحليل الحركي.
وأظهرت نتائج الدراسة أن زوايا أجسام اللاعبين عينة الدراسة كانت متباينة في مرحلتي الارتكاز على سلم القفز ومرحلة الطيران الأول مما أدى إلى تباين في ارتفاع مركز ثقلهم, وان لحظة لمس اللاعب لسلم القفز أو جهاز حصان القفز ولحظة الطيران بزوايا مناسبة وصحيحة ودون انثناءات زائدة تعطي كمية التحرك الزاوية المطلوبة لإنجاز الواجب الحركي بانسيابية في الحركة.
الكلمات الدالة: الجمباز، التحليل الحركي، حصان القفز، القوة الانفجارية.
Abstract
This study aimed at determining the explosive power of gymnastics athletes and identifying its relationship to mechanical variables during the first flight and the entrance on the vaulting table. A secondary aim was to compare explosive power and mechanical variables of two gymnastics athletes.
A descriptive approach was used for the purposes of this study. Two students who were enrolled in the course of gymnastics (2) at the University of Jordan, and were participants in Jordanian Gymnastic National Team, were recruited. The participants were recorded, on the 7th of April 2016, at the distance of 5.5 meters far away from the spring board at sagittal plane. The researcher used Kiovea program for the movement analysis.
Different body angles at pivoting on spring board and first flight were found which resulted in dissimilar height of canter of gravity. Results also showed that being at the appropriate angles during touching the spring board, vaulting table, and first flight without bending body joints cause amount movement toward correct kinetic direction smoothly.
المـقـدمـــة :
إن للتقدم العلمي في هذا العصر فوائد كثيرة منها أنه مكننا من التخلص من التقديرات الشخصية والموضوعية على الأداء الذي يحاول كل لاعب تطويره ،حيث شهد قفزة هائلة شملت كافة المجالات والأنشطة المختلفة عامة والرياضية بخاصة بحيث يعطينا القدرة للتعرف على الأخطاء في الأداء الحركي ومسبباته .
فالعالم وما شهده من تطورات في مختلف الألعاب الرياضية لم تكن وليدة الصدفة بل كان نتيجة الاستخدام المثالي للتكنولوجيا والأجهزة المخبرية في دراسة دقائق أجزاء الحركة موضوعيا، الذي أدى إلى تطور مستويات الأداء الحركي والفني للألعاب ،من خلال استغلال واستثمار القوى الذاتية في التغلب على المقاومات الخارجية المؤثرة ولصالح الإنجاز.
يشير (عطيات وطيفور، 2011) إلى أنه من أهم أهداف التحليل الحركي التعرف على الخصائص التكنيكية للمهارة أو التحليل بغرض الكشف عن عيوب الأداء، ويمكن بواسطة التحليل الحركي التعرف إلى النواحي الأساسية للحركة والتي تتعلق بمسار مركز الثقل وزمن الحركة والإزاحة، اضافة إلى مكونات ومركبات السرعة المختلفة وكلها عوامل هامة في جميع الحركات الرياضية.
ولما كانت اللياقة البدنية من أهم المسببات في تطور الجانب الحركي والوصول لأعلى المستويات كان لابد من التركيز على العناصر منفردة لكي تتضح الصورة أكثر من حيث فائدة كل عنصر على حدا بحيث تحتل صفة القوة الانفجارية الصدارة من بين الصفات المهمة سواء من حيث الاقتراب والارتكاز على سلم القفز.
حيث أن القـوة الانفجاريـة كمفهوم لم ينفصل عن القوة المميزة بالسرعة إلا في السنوات القليلة الماضية، فكثيرا ما كان يعتقد بان الصفتين هما مصطلحان لصفة واحدة، وأشــار(محمد صبحي حسنين، 1987) في تعريفه للقوة المميزة بالسرعة أنها تعني " القدرة على بذل أقصى درجة من الطاقة في أقل زمن ممكن.
ويمكن التعرف عليها عن طريق بذل أقصى مقدرة للفرد في مجموعة حركات متتالية، وبحركات قوية وسريعة.
وأكد على ذلك (صبري و الكاتب، 1980) بقولهما أن القوة السريعة تعني: " التغلب على مقاومة خلال تأدية حركة فنية معينة وانجازها بأقصى سرعة واقصر زمن ممكن"، وحيث أن القدرة الانفجارية تحتاج إلى عمل متفجر بمعنى يمكن أداؤها لمرة واحدة بأقصى قوة واقل زمن.
أن هذا النوع من القوة مهم للحركات الرياضية وخصوصا حركات القفز والوثب وذلك لكون هذا النوع من الحركات يتطلب أداء الحركة بقوة وسرعة، وكما يرى (علاوي، 2000)" أنها تتضمن مزيجاً من القوة القصوى والسرعة في إطار حركي توافقي". يتشابه هذا النوع من القوة مع القوة المميزة بالسرعة إذ يشير(قيس وبسطويسي، 1984) إلى: "أن القوة المميزة بالسرعة عبارة عن إمكانية المجموعات العضلية في التغلب على مقاومات اقل من القصوى في فترة زمنية معينة أما القدرة الانفجارية فهي عبارة عن القوة القصوى المتفجرة اللحظية إذ نجدها من متطلبات الأداء المهاري لحظة البداية عند العدائين أو لحظة الارتقاء عند الواثبين.
تعتبر رياضة الجمباز من الرياضات الصعبة نسبيا، والمتميزة بالأداء الفني بنسبة اكبر من أنواع أخرى من الرياضات ذات الحركة الوحيدة المتكررة، كالسباحة والمشي وسباق الدراجات الهوائية وجهاز حصان القفز أحد أجهزة الجمباز الستة للرجال، وتؤدي عليه قفزتين مختلفتين بالإضافة إلى القفزة الإجبارية.
ويشير(شحرور، 2004م) "بأن جهاز حصان القفز هو الجهاز الوحيد الذي تؤدى علية المهارة لمرة واحدة(One-shot)، وبسرعة كبيرة يصعب ملاحظة تفاصيلها الدقيقة بالعين المجردة وتعتمد هذه الرياضة في تحصيل النقاط على ملاحظة انسيابية الجسم وجمال الحركة ودرجة صعوبتها حسب الهدف من الحركة، إذن جسم اللاعب هو أداة تحقيق الهدف.
النواحي الفنية لمهارة حصان القفز في الجمباز :
يتفق كل من (حنتوش وسعودي، 1988) (أبوا لكشك، 1999) (خيون، 1998) على مراحل الخطوات الفنية في أداء القفز على حصان القفز هي :
الاقتراب، الارتقاء، الطيران الأول، دفع، الارتكاز على الحصان، الطيران الثاني، الهبوط.
أن النجاح في مهارة القفز على حصان القفز يعتمد على جملة متغيرات بعضها مستقلة كالقوة والسرعة ، وبعضها في حدود تحكم أو سيطرة اللاعب كالأداء الفني.
وعموما فاللاعب يبني طاقته الحركية أثناء الركضة التقربية ،تلك الطاقة تتجزأ أثناء مرحلة الارتقاء من لوحة القفز إلى حركة خطية وكمية تحرك زاوي ، هذه اللحظات تتحكم في نقل الحركة الخطية وكمية التحرك الزاوي في منصة القفز في حدود المحافظة على شكل المتطلبات المقيدة والمسافة بين لوحة النهوض ومنصة القفز أثناء الاتصال ( التماس ) بمنصة القفز فان اللاعب يتفاعل مع منصة القفز لتنقية متطلبات الحركة الخطية وكمية التحرك الزاوي في مرحلة الطيران الثاني لإنجاز ما تتطلبه القفزة من مسافة، ارتفاع، دورانات، وليتمكن اللاعب من الهبوط بأمان وبدون خطوات إضافية أو سقوط (شحرور، 2012).
أهميــة الــدراســة :
تكمن أهمية الدراسة في أنها توضح الأسباب الرئيسية وراء عدم الوصول للأداء المناسب واتخاذ الزاوية المثلى للأداء الذي يريده اللاعب بحيث أنها تعمل على توضيح مسار الجسم أثناء الطيران قبل الأداء على حصان القفز الأمر الذي يصعب على المدربين كيفية تصويب أخطاء اللاعبين.
ومن هنا جاءت أهمية الدراسة في تسليط الضوء على المقارنة بين القوة الانفجارية وبعض المتغيرات الميكانيكية في زوايا لحظة لمس الرفاس ولمس جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز والتي قد تفيد في أساليب تدريس وتدريب اللاعبين من خلال التعرف على نقاط القوة والضعف في تأدية المهارة.
ومن خلال الرجوع لبعض الدراسات السابقة وجد الباحث أن هذه المشكلة تواجه الكثيرين في هذا المجال، ومن هذه الدراسات (خيون، 1998) حيث يشير بأن أكثر جهاز يشعر الطلبة بالقلق والتردد في الأداء عليه هو جهاز حصان القفز، وأشارت دراسة كل من (سعيد،سندس، 2007) و (ياسين، عماد الدين، 2012) أن هناك قلق وخوف كبيرين من استخدام الأجهزة لدى طلاب مساقات الجمباز، وذكر (أبو الكشك ،1999) إنّ: "هناك تأخر في لعبة الجمباز على المستوى المحلي والعربي مقارنة بالدول المتقدمة بهذا المجال و إنّ عدم كفاءة المدربين والقائمين على هذه اللعبة هي أحد أسباب التأخر في هذه اللعبة.
مشكلـــة الدراســـة:
من خلال عمل الباحث في مجال تدريس مساقات الجمباز في كلية التربية الرياضية في جامعة اليرموك، وجد أن هناك صعوبة في تعلم مهارات الجمباز الحركية لدى الطلاب في جميع المستويات سواء على مستوى المدارس أو الجامعات، بحيث تكمن مشكلة الدراسة في دراسة بعض المتغيرات الميكانيكية وعلاقتها بالقوة الانفجارية في الطيران الأول والدخول على حصان القفز في رياضة الجمباز والتعرف على الفرق بين زوايا الجسم أثناء تنفيذ المهارة، ومن خلال دراسة (شحرور، 2004) التي أشارت أن أصعب مرحلة لإدراك الحركة كانت أثناء مرحلة الطيران والنهوض عن الرفاس.
أهــــداف الدراســــة:
هدفت الدراسة إلى التعرف على:
التعرف على مقدار القوة الانفجارية وعلاقتها بعض المتغيرات الميكانيكية على حصان القفز في رياضة الجمباز.
2- مقارنة القوة الانفجارية وبعض المتغيرات الميكانيكية لكلا اللاعبين على جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز.
تســـاؤلات الدراســـة:
ما هي علاقة القوة الانفجارية على بعض المتغيرات الميكانيكية على جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز.
مجـالات الدراســة :
المجال البشري: اقتصرت الدراسة على طالبين من طلاب كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية والمسجلين في مساق الجمباز (المستوى الثاني) وهم من لاعبي المنتخب الوطني الأردني.
2) المجال الزماني: تم تصوير المهارة يوم الخميس الموافق7/4/2016م.
3) المجال المكاني: مختبر كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية ، تم الإحماء في صالة الجمباز .
طرق أداء مهــارة الدخول على حصــان القفــز :
1- الاقتراب من خلال الجري التقربي ومسافة (25 متر).
2- الارتقاء من على سلم القفز (الرفاس) طول سلم القفز (120سم) عرض السلم (60سم) ارتفاع السلم (20سم).
3- الطيران الأول والذي يكون ناتج عن ضرب سلم القفز.
4- الارتكاز على حصان القفز. طوله (160سم) ارتفاعه عن سطح الأرض (135سم)
عرض الحصان (40-50 سم).
الدراسـات السابقـة :
عند الاطلاع على الدراسات السابقة والتي لها علاقة مباشرة بدراستي والتي تعمل على إيضاح الفكرة بحيث يمكن الاستعانة بها في توثيق المعلومات ومن أبرز هذه الدراسات:
دراسة (farina-vaverka, 2012) والتي هدفت إلى دراسة اثر المتغيرات البيوميكانيكية على المساعدة في الأداء على حصان القفز لدى المستويات العليا لدى النساء في جمباز المنافسات العالمية .تكونت عينة الدراسة من (8) لاعبات من المستويات المتقدمة في الجمباز، وتم استخدام المنهج الوصفي في الدراسة، وتم استخدام أجهزة 3D للتحليل الحركي وكذلك كمرتين (Degetal) 50 صورة بالثانية، وتم تحليل المعلومات على(Simi motion).
وأظهرت نتائج الدراسة لدى لاعبات الجمباز في المستويات العليا ان لحظة ترك سلم الارتقاء يجب أن يستهلك اقل مدة زمنية ممكنة وكذلك انه يجب على اللاعب فرد الجسم بشكل سريع للدخول بالزاوية المناسبة للأداء.
وأظهرت أنه يجب العمل على التخلص السريع من الحصان لحظة اللمس والتعجيل بالطيران وهذا يعطي مسافة للأعلى وزمن طيران ثاني من أجل القيام بمتطلبات المهارة، حيث يعمل ذلك كله على التحكم الأفضل بدوران الجسم والتحضير للهبوط .
دراسة (عكاب ناظم ،2011) تكمن أهمية الدراسة بمعرفة العلاقة بين القدرة الانفجارية وأداء مهارة قفزة اليدين الأمامية على بساط الحركات الأرضية عند طلاب الرابع صباحي في معهد إعداد المعلمين والتي بمكن استثمارها بشكل صحيح وبأسلوب علمي يخدم تحقيق الانجاز من خلال الأداء الجيد، ويهدف البحث إلى التعرف على القدرة الانفجارية لعضلات الذراعين والرجلين وعلاقتهما في أداء مهارة قفزة اليدين الأمامية على بساط الحركات الأرضية، تم اختيار العينة من الصف الرابع قسم التربية الرياضية معد إعداد المعلمين وبواقع 20 طالب، استخدم الباحث المنهج الوصفي لملائمته مشكلة البحث، توصل الباحث إلى الاستنتاجات التالية تعد القدرة الانفجارية لعضلات الأطراف العليا مؤثر بدني مهم في تطوير قفزة اليدين الأمامية إن القدرة الانفجارية للذراعين تكون مؤثر في جميع الحركات والمهارات لهذه الفعالية والتي تؤدي بقوة وسرعة عاليتين، تٌعد القدرة الانفجارية لعضلات الأطراف السفلى مؤثر بدني لهذه الفعالية لأنها تدخل في جميع المهارات والحركات التي تؤدي بقوة وسرعتين عاليتين حيث أسهمت في تطوير حركات الجمناستك ومنها قفزة اليدين الأمامية.
دراسة kyu-chamlim ,2005)) تقييم تحليل لتكنيك (لو يو فو) في مسابقة حصان القفز في الجمباز وهدفت الدراسة إلى المقارنة ما بين تكنيك لو يو فو وهو لاعب صيني مع ثلاثة لاعبين من النخبة في سنة (2003). تكونت عينه الدراسة من ثلاثة لاعبين من النخبة وتم مقارنة أدائهم مع اللاعب (لو يو فو)، وتم استخدام كاميرا (digital) من أجل التصوير وكان نوعها (jvc-dvl9800) وكأن ترددها (60 هيرتز).
وأظهرت نتائج الدراسة إن اللاعب الثالث كان أداءة بشكل أفضل نتيجة دخوله على الحصان بشكل أفقي، وهذا التكنيك ساعد اللاعب للاستفادة من الطاقة الأفقية بتحويلها لطاقة عاموديه بشكل أفضل من اللاعبين الذين دخلا على الحصان بزاوية أكبر مما تطلب منهما بذل قوة اكبر للحصول على طاقة عاموديه.
التعليق على الدراسات السابقــة:
يشير استعراض الدراسات السابقة بوضوح إلى اتفاق الدراسات السابقة أن زوايا الدخول يجب أن تكون مثالية للوصول للأداء الصحيح، واختلفت الدراسات في عدد أفراد العينة ومستوياتهم، تميزت هذه الدراسة في ربط المسببات الحقيقية للدخول بالزاوية المثلى وهي القوة الانفجارية.
متغيرات الدراسة الكينماتيكية :
زاوية مفصل الكاحل لحظة لمس سلم القفز في الجمباز لأداء القفزة.
زاوية مفصل الركبة لحظة الطيران من سلم القفز في الجمباز لأداء القفزة.
زاوية مفصل الحوض لحظة الطيران من سلم القفز في الجمباز لأداء القفزة.
زاوية مفصل الرسغ لحظة لمس الحصان في الجمباز لأداء القفزة
خط مسار مركز ثقل الجسم من لحظة الاقتراب ومن ثم لمس سلم القفز ومن ثم لمس الحصان.
زمن الاتصال مع سلم القفز بواسطة القدمين.
زمن الاتصال مع الحصان بواسطة اليدين.
متغيرات الدراسة الكيناتيكية :
قيمة القوة على كل من المحور س ص ز.
قيمة العزم على كل من المحور س ص ز.
إجـــراءات الــدراســة :
منهج الدراسة: تم استخدم المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة الدراسة.
عينة الدراسة: تكونت عينة الدراسة من طالبين من الطلاب المسجلين في مساق جمباز مستوى (2) في كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية وهم من لاعبي المنتخب الوطني الأردني.
والجدول (1) : يوضح قياس ومواصفات عينة الدراسة
المتغيرات الطول كتلة العمر
قياس اللاعب الأول 168 (سم) 70(كغم) 21سنة
قياس اللاعب الثاني 175 (سم) 70(كغم) 24سنة
أدوات الـدراســـة :
استخدمت الأدوات التالية لجمع معلومات وبيانات هذه الدراسة:
1- ميزان طبي لقياس الكتلة والطول.
2- كاميرا فيديو(Digital) بتردد (25)صورة/ ثانية، نوع (Sony).
3- حاسوب نوع ACER-EXTENSA 5620)) .
4- متر قياس (30م).
5- علامات فسفورية وضعت على مفاصل الجسم (الكتف، الرسغ، الحوض، الركبة، والكاحل).
6- برنامج (kinovea) للتحليل الحركي.
7- سلم القفز (الرفاس).
8- جهاز حصان القفز .
9- منصة قياس القوة لقياس القوة الانفجارية للقدمين.
إجــراءات التصــويــر :
قام الباحث بالتنسيق مع جميع الأطراف المعنية بالدراسة، لتحديد موعد التصوير الذي يتناسب معهم.
تم تجهيز وتثبيت الكاميرة بشكل عمودي مع جهاز حصان القفز وفرشة (مرتبة) الهبوط، ومع سلم القفز، لتحديد مرحلة الارتقاء ومرحلة لمس الحصان، بعد الانتهاء من ذلك تم تصوير مرجعيات التصوير، والشكل رقم (1) يوضح موقع كاميرة التصوير.
الشكل رقم ( 1 )
رسم توضيحي لموقع كاميرات التصوير العمودي على الأداء.
تم تجهيز العينة بالعلامات الفسفورية على كل من مفاصل الجسم التالية: مفصل الكاحل الأيسر، مفصل الركبة الأيسر مفصل الفخذ الأيسر مفصل الرسغ الأيسر مفصل الكوع الأيسر مفصل الكتف الأيسر، وتم إعطاء اللاعب مدة كافية للإحماء، بعد ذلك تم تصوير العينة محاولتين لكل لاعب، وقد تم الأخذ بعين الاعتبار عدم تحريك الكاميرات من مكانها من لحظة بداية التصوير إلى لحظة الانتهاء منه.
قام اللاعب بمحاولة تجريبية .
تم التصوير من على بعد (5.50)م من بداية سلم القفز إلى نهاية الحصان على مستوى الحركة الجانبي لضمان تصوير مراحل أداء المهارة، وتم تثبيت الكاميرا على حامل ارتفاعه 1.60م، حيث يبدأ التصوير عند سماع رقم المحاولة.
تم التأكد من صلاحية الكاميرا بتصوير المحاولات التجريبية للاعب.
تم تصوير (2) محاولتين لكل طريقة ثم أخذت أفضل محاولة للتحليل باستخدام برنامج (kinovea) للتحليل الحركي.
تم اخذ قراءة جهاز منصة قياس القوة لدى جميع المحاولات .
عــرض النتائــج ومناقشتهــا:
للإجابة على تساؤل الدراسة والذي ينص على " ما هي علاقة القوة الانفجارية على بعض المتغيرات الميكانيكية على حصان القفز في رياضة الجمباز.
جدول رقم (2)
يوضح المتغيرات الميكانيكية لعينة الدراسة
العينة
زاوية الكاحل زاوية الركبة زاوية الحوض زاوية اللمس مع حصان القفز زمن مسار مركز ثقل الجسم زمن الاتصال مع سلم الارتقاء زمن الاتصال مع حصان القفز مقدار القوة الانفجارية مقدار العزوم
الأول
81
131
123
55
02.30ث
1.10ث
0.60ث
(13726) نيوتن
16.22
الثاني
88
141
111
66
03.30ث
1.20ث
0.90ث
(15413)
نيوتن
9.97
تشير نتائج الدراسات والبحوث إلى إن اللاعب عندما يترك الأرض يفقد الاتصال ويصبح مقذوفاً، ويتحدد مسار طيرانه بالسرعة وارتفاع مركز ثقل جسمه وزاوية انطلاقه لحظة الارتقاء.
وهنا سوف نناقش ما يحدث في أثناء دفع سلم القفز وأثناء الطيران الأول ولمس جهاز حصان القفز، فمهارة القفز على الحصان في الجمباز والتي تحتوي على ركضه تقربيه تتميز بالسرعة وبطول المسافة والنهوض من خلال ضرب لوحة النهوض ومن ثم الطيران الأول ولمس الحصان ومن ثم الطيران الثاني فالهبوط.
أوضح (عادل، 1984) أنه مع تزايد سرعة الاقتراب يزداد ناتج قوة دفع القدمين من سلم القفز وكذلك ناتج قوة دفع اليدين للحصان، وبالتالي تتأثر عملية الاستمرار في مرحلة الطيران بعد الدفع باليدين.
لذلك فإن الاقتراب السريع من أهم العوامل المؤثرة في أداء القفزات على حصان القفز بكفاءة عالية.
ويذكر كل من عادل (عبد البصير، 1992) و (محمد محمود،2002) أنه تتصاعد سرعة الاقتراب تدريجياً وتصل إلى نهايتها القصوى في الخطوات الأخيرة (7,5-8,5 م/ث).
أظهرت الدراسات إن التكنيك الأفضل للهبوط على سلم القفز هو الدخول علية بشكل أفقي وليس عامودي وذلك لان مسار مركز ثقل الجسم يكون بوضع أفضل عند الدخول بشكل أفقي وليس عامودي للأعلى أو للأسفـل (WAJANAHE, 1997) وهذا ما حدث مع اللاعب الأول حيث عمل على الدخول بشكل أفقي مما جعله يستفيد من هذا الدخول في عملية النقل الحركي لأجزاء الجسم من اجل أداء المهارة اللاحقة .
حيث بلغت زاويا الدخول للاعب الأول لكل من مفصل الكاحل( 81) وزاوية الركبة (131) وزاوية الحوض.
(123) بينما كانت زاويا الدخول للاعب الثاني لكل من مفصل الكاحل(88) وزاوية الركبة (141) وزاوية الحوض (111).
وهذا دليل على أن اللاعب الثاني قد اخذ مسار حركي لزوايا الجسم اكبر من المطلوب مما جعل مسار الحركة لدية يكون بشكل عامودي للأعلى سواء في عملية الهبوط على سلم القفز او في الطيران الأول مما جعله بحاجة لقوة اكبر من اجل التخلص السريع من حصان القفز ، بينما اللاعب الأول عمل على الهبوط على سلم القفز بزوايا اقل من اللاعب الثاني وهذا أعطاه ميزة تخزين الطاقة الحركية للاستفادة منها في عملية النقل الحركي من القدمين للجذع ومن ثم للذراعين وهذا ما اكدة (KYU-CLAN, 2005) ان اللاعبين عندما يدخلون بزوايا اكبر سواء على سلم القفز او على الحصان فأنهم يبذلون جهد اكبر للحصول على طاقة عاموديه من اجل أداء المهارة بشكل أفضل .
ومع مقارنة زوايا الدخول على سلم القفز لكلا اللاعبين نجد أن زاوية مفصل الكاحل لدى اللاعب الأول بلغت (81) إما اللاعب الثاني فقد بلغت (88) وهذا دليل على تأخر مركز ثقل الجسم للاعب الثاني لحظة الهبوط على سلم القفز حيث أن امتداد الجسم للخلف يعيق عملية ترك سلم القفز بزمن أقل حيث بلغ زمن الاتصال مع سلم القفز للاعب الثاني (1.20) بينما اللاعب الأول فكان زمن الاتصال مع سلم القفز(1.10) وهذا ما أكده (FARANA, 2011) أن لحظة ترك سلم القفز يجب ان يستهلك اقل مدة زمنية ممكنة مع فرد الجسم بشكل سريع .
عندما يهبط اللاعب بشكل عامودي على سلم القفز فإنه بحاجة لقوة اكبر للتخلص منة وهذا يعطيه زاوية طيران للأعلى مما يعيق زاوية الدخول على حصان القفز وهذا التحليل كان لصالح اللاعب الأول حيث مجموع الزوايا لدية كانت أفضل واقل من اللاعب الثاني باستثناء زاوية مفصل الحوض حيث بلغت عند اللاعب الأول (123) أما اللاعب الثاني فقد بلغت (111) وهذا دليل على ان اللاعب الأول كان بوضع مائل للإمام مما يعطيه ميزة الدخول على الحصان بشكل أفقي أفضل وأسرع من اللاعب الثاني الذي عمل على فتح زاوية مفصل الحوض وهذا دليل على تأخـر مركز ثقـل الجسم للدخــول لـلإمام وهـذا يتفق مع دراسة (KYU-CLAN, 2005) حيث أكد على ان اللاعب يستفيد من التكنيك الجيد عندما يعمل على تحويل الطاقة الأفقية الى طاقة عاموديه بشكل أفضل من اللاعب الذي يدخل بزاوية كبيرة مما يتطلب منة طاقة كبيرة للحصول على طاقة عاموديه أخرى.
كما تؤدى مرجحة الذراعين في القفزات المستقيمة بزاوية تنحصر ما بين(25-35) درجه التي تؤدى على بداية الحصان وتزيد زاوية مرجحة الذراعين ما بين (10-15) التي تـؤدى على وسـط الحصـان عن زاويـة مـرجحـة الـذراعين في القفزات على كفل الحصـان(محمد محمود،2002).
إما بالنسبة للدخول على حصان القفز فقد بلغت زاوية الذراعين عند اللاعب الأول مع الحصان (55)درجة بزمن اتصال (0.60 ) وهذه الزاوية تعتبر مثالية عند مقارنتها مع اللاعبين في المستويات العليا حيث أن أفضل زاوية يتم الدخول بها على حصان القفز عند لاعبي النخبة سنة 2003 (40) درجة (kyu-cham lim,2005))) بينما كانت الزاوية اكبر عند اللاعب الثاني فقد بلغت ( 66 )درجة بزمن اتصال (0.90 )وهذا جعل مسار مركز ثقل جسم اللاعب الأول بشكل منخفض مقارنة باللاعب الثاني الذي اتخذ وضع عامودي للأعلى مما جعله يدخل على الحصان بشكل سقوط من الأعلى للأسفل مما تطلب منة بذل الكثير من الطاقة الحركية للتغلب على زاوية الدخول على حصان القفز لحظة الارتكاز والرسم البياني التالي يوضح ذلك .
ومن خلال مقارنة هذه الزوايا ومدى أفضليتها من حيث القوة الانفجارية قيد الدراسة تبين ان مقدار القوة الانفجارية للاعب الأول قد بلغت على منصة قياس القوة (13726) نيوتن وعزوم (16.22) بزمن اتصال مع سلم القفز( 1.10 ) ثانية بينما بلغت عند اللاعب الثاني (15413) نيوتن وعزوم (9.97) بزمن اتصال مع سلم القفز( 1.20 ) ثانية مما يعني أن اللاعب الأول عمل على التخلص السريع من الحصان عن طريق اللمس والتعجيل بالطيران مما ينتج عنة مسافة للأعلى وزمن طيران ثاني بشكل أفضل لإنهاء المهارة المطلوبة .
أما اللاعب الثاني فقد بذل قوة اكبر نتج عنها طيران عامودي للأعلى مما أعاق الدخول بالزاوية المثلى على الحصان وهذا دليل على أن القوة الانفجارية وحدها غير كافية للقيام بمتطابقات القفز على الحصان بأداء مهارة جيدة حيث يتطلب من اللاعب توصيف القوة الانفجارية في الأداء الأمثل من حيث زاوية الدخول على حصان القفز واخذ مسار حركي لمركز ثقل الجسم يتسم بشكل أفقي للإمام وهذا يتفق مع التقسيم الهندسي للحركة حيث أن الوضع المطلوب هو حركة انتقالية منحنية بحيث يرسم الجسم مسارات متوازية وبشكل منحني مما يجعله قادرا على الاستفادة من النقل الحركي من الأطراف السفلى للجذع ومن ثم للذراعين مع الاقتصاد في الطاقة المبذولة .
حيث أن الانسياب الحركي يظهر بشكل واضح عند ربط المراحل مع بعضها البعض بشكل متعاقب إي إن لحظة انتهاء الجري التقربي يعد بداية وتصعيد للقوى الثانية وهي الارتقاء من على سلم الارتقاء.
أن تنمية القوة الانفجارية في قفزات الجمباز وخصوصا قفزة اليدين الأمامية مهم لأداء هذه الحركة وذلك كلما قل زمن الأداء تم الاستفادة في عملية النقل الحركي السريع وبما أن القوة الانفجارية "عبارة عن إمكانية المجموعات العضلية في التغلب على مقاومات اقل من القصوى في فترة زمنية معينة، وأنها عبارة عن إمكانية المجموعات العضلية في تفجير أقصى قوة في اقل زمن ممكن (قيس ناجي، 1984).
الاستنتاجــات:
ملاحظة أن زوايا أجسام اللاعبين عينة الدراسة كانت متباينة في مرحلتي الارتكاز على سلم القفز ومرحلة الطيران الأول مما أدى إلى تباين في ارتفاع مركز ثقلهم
تعتبر القوة الانفجارية لعضلات الأطراف السفلى مؤثر بدني لأنها تدخل في جميع المهارات والحركات التي تؤدى بقوة وسرعة شريطة اتخاذ الزاوية المثلى للدخول.
ان لحظة لمس اللاعب لسلم القفز أو جهاز حصان القفز ولحظة الطيران بزوايا مناسبة وصحيحة ودون انثناءات زائدة تعطي كمية التحرك الزاوية المطلوبة لإنجاز الواجب الحركي بانسيابية في الحركة.
التوصيات:
العمل على الدخول بالزوايا المثلى للأداء لدى لاعبي الجمباز مع التركيز على المتطلبات البدنية.
استخدام التحليل الحركي من حيث الزوايا في عمليات التدريب وفي تطوير الأداء والتقويم وتصحيح الأخطاء لدى للاعبين .
التركيز على تطوير القوة الانفجارية لدى اللاعبين من اجل تسهيل النقل الحركي للقوة لما له من علاقة في تحسن الأداء الحركي لدى لاعبي الجمباز.
المراجع باللغة العربية :
أبو الكشك، محمد علي، "أثر التغذية المرتدة الحسية الذاتية على تطوير بعض متغيرات الإدراك الحس حركي ومستوى الأداء على حصان القفز في رياضة الجمباز”، مجلة التربية الرياضية، جامعة بغداد، المجلد الثامن، العدد الرابع، العراق(1999م).
حسنين، محمد صبحي. التقويم والقياس في التربية البدنية والرياضية، المجلد1، ط2، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر(1982).
حنتوش، وسعودي. المدخل في الحركات الأساس لجمباز الرجال. مديرية دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل، العراق (1988).
خيون، يعرب. "استخدام الأبسطة في تعليم قفزة اليدين على حصان القفز"، مجلة التربية الرياضية، جامعة بغداد، العراق، المجلد السابع، الجزء الأول(1998)، ص136-143.
سعيد، سندس. "أﺛــر ﻋﺎﻣــل اﻟﺧــوف ﻋﻠــﻰ ﻣــﺳﺗوى اﻷداء ﻓــﻲ اﻟﻘﻔــز ﻋﻠــﻰ اﻟﺣــﺻﺎن ﻓﺗﺣــﺎ ﻟﻠطﺎﻟﺑــﺎت".ﻣﺟﻠﺔ اﻟﺗرﺑﯾﺔ اﻟرﯾﺎﺿﯾﺔ . اﻟﻣﺟﻠد اﻟﻌﺷرون . اﻟﻌدد اﻟراﺑﻊ. تكريت، العراق ( 2007).
شحرور، نضال. "الإدراك الحسي والبصري لدى المعلمين والمتعلمين للمتغيرات الكينماتيكية لمهارة القفز على حصان القفز". رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة اليرموك، اربد، الأردن (2004).
صبري، أثير والكاتب، عقيل. التدريب الدائري الحديث، مطبعة علاء، بغداد، العراق (1980).
عادل، عبد البصير. النظريات والأسس العلمية في تدريب الجمناستك الحديث، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر (1998).
عادل، عبد البصير. الميكانيكا الحيوية والتقويم والقياس التحليلي في الأداء البدني، الجهاز المركزي للكتب الجامعية والمدرسية والوسائل التعليمية، القاهرة، مصر(1984).
عطيات، خالد وطيفور، عاكف. "المحددات الكينماتيكية لفعالية الوثب الطويل لدى عينة من الناشئين"، مجلة جامعة النجاح للأبحاث، العلوم الإنسانية، مجلد(٢٥). (2011).
عكاب، ناظم. "القدرة الانفجارية وعلاقتها بأداء مهارة قفزة اليدين الأمامية على بساط الحركات الأرضية في الجمناستك"، مجلة علوم التربية الرياضية، المجلد الرابع، (2011).
علاوي، محمد ورضوان، نصر الدين. اختبارات الأداء الحركي، الطبعة الأولى، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر (1982).
علاوي، محمد حسنين. القياس والتقويم في التربية الرياضية، المجلد 4 ، ط2 ، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر(2000).
قيس، ناجي وبسطويسي، أحمد. الاختبار والقياس ومبادئ الإحصاء في المجال الرياضي، مطبعة جامعة، بغداد، العـراق (1984).
محمد، محمود. الجمباز للمبتدئين، دار المعارف، القاهرة، مصر (2002).
ياسين، عماد الدين. "الصعوبات التي تواجه طلبة كلية التربية البدنية و الرياضة في تطبيق الجوانب العملية لمساقات الجمباز بجامعة الأقصى"، رسالة ماجستير غير منشورة، الجامعة الإسلامية، غزة، فلسطين(2012).
المراجع باللغة الاجنبية:
Farana R, Varanka, .FThe effect of biomechanical variables on the assessment of Vaulting in top-level artistic female gymnasts in world cup competitions. University of Ostrava, Czech Republic(2011).
Kyu-chan Lim. Biomechanical Evaluation of Lu Yu Fu Technique in Gymnastic Vault Event. Umirsity of Ulsan Korea(2005).
| |
doc_arabic2_p00015
|
<doctag>
<header><loc_146><loc_159><loc_600><loc_189>الميكانيكية المتغيرات بعض دراســة الزيود فلاح زياد .............................. ........................................................</header>
<figure><loc_151><loc_214><loc_593><loc_504></figure>
<figure><loc_148><loc_519><loc_597><loc_776></figure>
<footer><loc_373><loc_881><loc_600><loc_898>المــنــــ ـ المــنــــ ـ 4 23 م )، ( الـعـدد )، ( المجلـد ، 2017</footer>
</doctag>
|
دراســة بعض المتغيرات الميكانيكية وعــلاقتها بالقــوة الانفجاريــة
في الطيران الأول والـدخــول على حصــان القفـز في رياضــة الجمبـاز
زيــاد فـلاح الزيـــود *
تاريخ تسلم البحث: 01/12/2016م تاريخ قبوله للنشر: 08/02/2017م
الملخص
هدفت الدراسة للتعرف على مقدار القوة الانفجارية وعلاقتها في بعض المتغيرات الميكانيكية على حصان القفز في رياضة الجمباز، ومقارنة القوة لانفجارية وبعض المتغيرات الميكانيكية لكلى اللاعبين على جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز.
تم استخدم المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة الدراسة، وتكونت عينة الدراسة من طالبين من الطلاب المسجلين في مساق جمباز مستوى (2) في كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية وهم من لاعبي المنتخب الوطني الأردني.
صورت المهارة على حصان القفز يوم الخميس الموافق 7/4/2016م من على بعد (5.50) م من بداية سلم القفز إلى نهاية الحصان على مستوى الحركة الجانبي. حيث تم استخدام برنامج التحليل (kinovea) للتحليل الحركي.
وأظهرت نتائج الدراسة أن زوايا أجسام اللاعبين عينة الدراسة كانت متباينة في مرحلتي الارتكاز على سلم القفز ومرحلة الطيران الأول مما أدى إلى تباين في ارتفاع مركز ثقلهم, وان لحظة لمس اللاعب لسلم القفز أو جهاز حصان القفز ولحظة الطيران بزوايا مناسبة وصحيحة ودون انثناءات زائدة تعطي كمية التحرك الزاوية المطلوبة لإنجاز الواجب الحركي بانسيابية في الحركة.
الكلمات الدالة: الجمباز، التحليل الحركي، حصان القفز، القوة الانفجارية.
Abstract
This study aimed at determining the explosive power of gymnastics athletes and identifying its relationship to mechanical variables during the first flight and the entrance on the vaulting table. A secondary aim was to compare explosive power and mechanical variables of two gymnastics athletes.
A descriptive approach was used for the purposes of this study. Two students who were enrolled in the course of gymnastics (2) at the University of Jordan, and were participants in Jordanian Gymnastic National Team, were recruited. The participants were recorded, on the 7th of April 2016, at the distance of 5.5 meters far away from the spring board at sagittal plane. The researcher used Kiovea program for the movement analysis.
Different body angles at pivoting on spring board and first flight were found which resulted in dissimilar height of canter of gravity. Results also showed that being at the appropriate angles during touching the spring board, vaulting table, and first flight without bending body joints cause amount movement toward correct kinetic direction smoothly.
المـقـدمـــة :
إن للتقدم العلمي في هذا العصر فوائد كثيرة منها أنه مكننا من التخلص من التقديرات الشخصية والموضوعية على الأداء الذي يحاول كل لاعب تطويره ،حيث شهد قفزة هائلة شملت كافة المجالات والأنشطة المختلفة عامة والرياضية بخاصة بحيث يعطينا القدرة للتعرف على الأخطاء في الأداء الحركي ومسبباته .
فالعالم وما شهده من تطورات في مختلف الألعاب الرياضية لم تكن وليدة الصدفة بل كان نتيجة الاستخدام المثالي للتكنولوجيا والأجهزة المخبرية في دراسة دقائق أجزاء الحركة موضوعيا، الذي أدى إلى تطور مستويات الأداء الحركي والفني للألعاب ،من خلال استغلال واستثمار القوى الذاتية في التغلب على المقاومات الخارجية المؤثرة ولصالح الإنجاز.
يشير (عطيات وطيفور، 2011) إلى أنه من أهم أهداف التحليل الحركي التعرف على الخصائص التكنيكية للمهارة أو التحليل بغرض الكشف عن عيوب الأداء، ويمكن بواسطة التحليل الحركي التعرف إلى النواحي الأساسية للحركة والتي تتعلق بمسار مركز الثقل وزمن الحركة والإزاحة، اضافة إلى مكونات ومركبات السرعة المختلفة وكلها عوامل هامة في جميع الحركات الرياضية.
ولما كانت اللياقة البدنية من أهم المسببات في تطور الجانب الحركي والوصول لأعلى المستويات كان لابد من التركيز على العناصر منفردة لكي تتضح الصورة أكثر من حيث فائدة كل عنصر على حدا بحيث تحتل صفة القوة الانفجارية الصدارة من بين الصفات المهمة سواء من حيث الاقتراب والارتكاز على سلم القفز.
حيث أن القـوة الانفجاريـة كمفهوم لم ينفصل عن القوة المميزة بالسرعة إلا في السنوات القليلة الماضية، فكثيرا ما كان يعتقد بان الصفتين هما مصطلحان لصفة واحدة، وأشــار(محمد صبحي حسنين، 1987) في تعريفه للقوة المميزة بالسرعة أنها تعني " القدرة على بذل أقصى درجة من الطاقة في أقل زمن ممكن.
ويمكن التعرف عليها عن طريق بذل أقصى مقدرة للفرد في مجموعة حركات متتالية، وبحركات قوية وسريعة.
وأكد على ذلك (صبري و الكاتب، 1980) بقولهما أن القوة السريعة تعني: " التغلب على مقاومة خلال تأدية حركة فنية معينة وانجازها بأقصى سرعة واقصر زمن ممكن"، وحيث أن القدرة الانفجارية تحتاج إلى عمل متفجر بمعنى يمكن أداؤها لمرة واحدة بأقصى قوة واقل زمن.
أن هذا النوع من القوة مهم للحركات الرياضية وخصوصا حركات القفز والوثب وذلك لكون هذا النوع من الحركات يتطلب أداء الحركة بقوة وسرعة، وكما يرى (علاوي، 2000)" أنها تتضمن مزيجاً من القوة القصوى والسرعة في إطار حركي توافقي". يتشابه هذا النوع من القوة مع القوة المميزة بالسرعة إذ يشير(قيس وبسطويسي، 1984) إلى: "أن القوة المميزة بالسرعة عبارة عن إمكانية المجموعات العضلية في التغلب على مقاومات اقل من القصوى في فترة زمنية معينة أما القدرة الانفجارية فهي عبارة عن القوة القصوى المتفجرة اللحظية إذ نجدها من متطلبات الأداء المهاري لحظة البداية عند العدائين أو لحظة الارتقاء عند الواثبين.
تعتبر رياضة الجمباز من الرياضات الصعبة نسبيا، والمتميزة بالأداء الفني بنسبة اكبر من أنواع أخرى من الرياضات ذات الحركة الوحيدة المتكررة، كالسباحة والمشي وسباق الدراجات الهوائية وجهاز حصان القفز أحد أجهزة الجمباز الستة للرجال، وتؤدي عليه قفزتين مختلفتين بالإضافة إلى القفزة الإجبارية.
ويشير(شحرور، 2004م) "بأن جهاز حصان القفز هو الجهاز الوحيد الذي تؤدى علية المهارة لمرة واحدة(One-shot)، وبسرعة كبيرة يصعب ملاحظة تفاصيلها الدقيقة بالعين المجردة وتعتمد هذه الرياضة في تحصيل النقاط على ملاحظة انسيابية الجسم وجمال الحركة ودرجة صعوبتها حسب الهدف من الحركة، إذن جسم اللاعب هو أداة تحقيق الهدف.
النواحي الفنية لمهارة حصان القفز في الجمباز :
يتفق كل من (حنتوش وسعودي، 1988) (أبوا لكشك، 1999) (خيون، 1998) على مراحل الخطوات الفنية في أداء القفز على حصان القفز هي :
الاقتراب، الارتقاء، الطيران الأول، دفع، الارتكاز على الحصان، الطيران الثاني، الهبوط.
أن النجاح في مهارة القفز على حصان القفز يعتمد على جملة متغيرات بعضها مستقلة كالقوة والسرعة ، وبعضها في حدود تحكم أو سيطرة اللاعب كالأداء الفني.
وعموما فاللاعب يبني طاقته الحركية أثناء الركضة التقربية ،تلك الطاقة تتجزأ أثناء مرحلة الارتقاء من لوحة القفز إلى حركة خطية وكمية تحرك زاوي ، هذه اللحظات تتحكم في نقل الحركة الخطية وكمية التحرك الزاوي في منصة القفز في حدود المحافظة على شكل المتطلبات المقيدة والمسافة بين لوحة النهوض ومنصة القفز أثناء الاتصال ( التماس ) بمنصة القفز فان اللاعب يتفاعل مع منصة القفز لتنقية متطلبات الحركة الخطية وكمية التحرك الزاوي في مرحلة الطيران الثاني لإنجاز ما تتطلبه القفزة من مسافة، ارتفاع، دورانات، وليتمكن اللاعب من الهبوط بأمان وبدون خطوات إضافية أو سقوط (شحرور، 2012).
أهميــة الــدراســة :
تكمن أهمية الدراسة في أنها توضح الأسباب الرئيسية وراء عدم الوصول للأداء المناسب واتخاذ الزاوية المثلى للأداء الذي يريده اللاعب بحيث أنها تعمل على توضيح مسار الجسم أثناء الطيران قبل الأداء على حصان القفز الأمر الذي يصعب على المدربين كيفية تصويب أخطاء اللاعبين.
ومن هنا جاءت أهمية الدراسة في تسليط الضوء على المقارنة بين القوة الانفجارية وبعض المتغيرات الميكانيكية في زوايا لحظة لمس الرفاس ولمس جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز والتي قد تفيد في أساليب تدريس وتدريب اللاعبين من خلال التعرف على نقاط القوة والضعف في تأدية المهارة.
ومن خلال الرجوع لبعض الدراسات السابقة وجد الباحث أن هذه المشكلة تواجه الكثيرين في هذا المجال، ومن هذه الدراسات (خيون، 1998) حيث يشير بأن أكثر جهاز يشعر الطلبة بالقلق والتردد في الأداء عليه هو جهاز حصان القفز، وأشارت دراسة كل من (سعيد،سندس، 2007) و (ياسين، عماد الدين، 2012) أن هناك قلق وخوف كبيرين من استخدام الأجهزة لدى طلاب مساقات الجمباز، وذكر (أبو الكشك ،1999) إنّ: "هناك تأخر في لعبة الجمباز على المستوى المحلي والعربي مقارنة بالدول المتقدمة بهذا المجال و إنّ عدم كفاءة المدربين والقائمين على هذه اللعبة هي أحد أسباب التأخر في هذه اللعبة.
مشكلـــة الدراســـة:
من خلال عمل الباحث في مجال تدريس مساقات الجمباز في كلية التربية الرياضية في جامعة اليرموك، وجد أن هناك صعوبة في تعلم مهارات الجمباز الحركية لدى الطلاب في جميع المستويات سواء على مستوى المدارس أو الجامعات، بحيث تكمن مشكلة الدراسة في دراسة بعض المتغيرات الميكانيكية وعلاقتها بالقوة الانفجارية في الطيران الأول والدخول على حصان القفز في رياضة الجمباز والتعرف على الفرق بين زوايا الجسم أثناء تنفيذ المهارة، ومن خلال دراسة (شحرور، 2004) التي أشارت أن أصعب مرحلة لإدراك الحركة كانت أثناء مرحلة الطيران والنهوض عن الرفاس.
أهــــداف الدراســــة:
هدفت الدراسة إلى التعرف على:
التعرف على مقدار القوة الانفجارية وعلاقتها بعض المتغيرات الميكانيكية على حصان القفز في رياضة الجمباز.
2- مقارنة القوة الانفجارية وبعض المتغيرات الميكانيكية لكلا اللاعبين على جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز.
تســـاؤلات الدراســـة:
ما هي علاقة القوة الانفجارية على بعض المتغيرات الميكانيكية على جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز.
مجـالات الدراســة :
المجال البشري: اقتصرت الدراسة على طالبين من طلاب كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية والمسجلين في مساق الجمباز (المستوى الثاني) وهم من لاعبي المنتخب الوطني الأردني.
2) المجال الزماني: تم تصوير المهارة يوم الخميس الموافق7/4/2016م.
3) المجال المكاني: مختبر كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية ، تم الإحماء في صالة الجمباز .
طرق أداء مهــارة الدخول على حصــان القفــز :
1- الاقتراب من خلال الجري التقربي ومسافة (25 متر).
2- الارتقاء من على سلم القفز (الرفاس) طول سلم القفز (120سم) عرض السلم (60سم) ارتفاع السلم (20سم).
3- الطيران الأول والذي يكون ناتج عن ضرب سلم القفز.
4- الارتكاز على حصان القفز. طوله (160سم) ارتفاعه عن سطح الأرض (135سم)
عرض الحصان (40-50 سم).
الدراسـات السابقـة :
عند الاطلاع على الدراسات السابقة والتي لها علاقة مباشرة بدراستي والتي تعمل على إيضاح الفكرة بحيث يمكن الاستعانة بها في توثيق المعلومات ومن أبرز هذه الدراسات:
دراسة (farina-vaverka, 2012) والتي هدفت إلى دراسة اثر المتغيرات البيوميكانيكية على المساعدة في الأداء على حصان القفز لدى المستويات العليا لدى النساء في جمباز المنافسات العالمية .تكونت عينة الدراسة من (8) لاعبات من المستويات المتقدمة في الجمباز، وتم استخدام المنهج الوصفي في الدراسة، وتم استخدام أجهزة 3D للتحليل الحركي وكذلك كمرتين (Degetal) 50 صورة بالثانية، وتم تحليل المعلومات على(Simi motion).
وأظهرت نتائج الدراسة لدى لاعبات الجمباز في المستويات العليا ان لحظة ترك سلم الارتقاء يجب أن يستهلك اقل مدة زمنية ممكنة وكذلك انه يجب على اللاعب فرد الجسم بشكل سريع للدخول بالزاوية المناسبة للأداء.
وأظهرت أنه يجب العمل على التخلص السريع من الحصان لحظة اللمس والتعجيل بالطيران وهذا يعطي مسافة للأعلى وزمن طيران ثاني من أجل القيام بمتطلبات المهارة، حيث يعمل ذلك كله على التحكم الأفضل بدوران الجسم والتحضير للهبوط .
دراسة (عكاب ناظم ،2011) تكمن أهمية الدراسة بمعرفة العلاقة بين القدرة الانفجارية وأداء مهارة قفزة اليدين الأمامية على بساط الحركات الأرضية عند طلاب الرابع صباحي في معهد إعداد المعلمين والتي بمكن استثمارها بشكل صحيح وبأسلوب علمي يخدم تحقيق الانجاز من خلال الأداء الجيد، ويهدف البحث إلى التعرف على القدرة الانفجارية لعضلات الذراعين والرجلين وعلاقتهما في أداء مهارة قفزة اليدين الأمامية على بساط الحركات الأرضية، تم اختيار العينة من الصف الرابع قسم التربية الرياضية معد إعداد المعلمين وبواقع 20 طالب، استخدم الباحث المنهج الوصفي لملائمته مشكلة البحث، توصل الباحث إلى الاستنتاجات التالية تعد القدرة الانفجارية لعضلات الأطراف العليا مؤثر بدني مهم في تطوير قفزة اليدين الأمامية إن القدرة الانفجارية للذراعين تكون مؤثر في جميع الحركات والمهارات لهذه الفعالية والتي تؤدي بقوة وسرعة عاليتين، تٌعد القدرة الانفجارية لعضلات الأطراف السفلى مؤثر بدني لهذه الفعالية لأنها تدخل في جميع المهارات والحركات التي تؤدي بقوة وسرعتين عاليتين حيث أسهمت في تطوير حركات الجمناستك ومنها قفزة اليدين الأمامية.
دراسة kyu-chamlim ,2005)) تقييم تحليل لتكنيك (لو يو فو) في مسابقة حصان القفز في الجمباز وهدفت الدراسة إلى المقارنة ما بين تكنيك لو يو فو وهو لاعب صيني مع ثلاثة لاعبين من النخبة في سنة (2003). تكونت عينه الدراسة من ثلاثة لاعبين من النخبة وتم مقارنة أدائهم مع اللاعب (لو يو فو)، وتم استخدام كاميرا (digital) من أجل التصوير وكان نوعها (jvc-dvl9800) وكأن ترددها (60 هيرتز).
وأظهرت نتائج الدراسة إن اللاعب الثالث كان أداءة بشكل أفضل نتيجة دخوله على الحصان بشكل أفقي، وهذا التكنيك ساعد اللاعب للاستفادة من الطاقة الأفقية بتحويلها لطاقة عاموديه بشكل أفضل من اللاعبين الذين دخلا على الحصان بزاوية أكبر مما تطلب منهما بذل قوة اكبر للحصول على طاقة عاموديه.
التعليق على الدراسات السابقــة:
يشير استعراض الدراسات السابقة بوضوح إلى اتفاق الدراسات السابقة أن زوايا الدخول يجب أن تكون مثالية للوصول للأداء الصحيح، واختلفت الدراسات في عدد أفراد العينة ومستوياتهم، تميزت هذه الدراسة في ربط المسببات الحقيقية للدخول بالزاوية المثلى وهي القوة الانفجارية.
متغيرات الدراسة الكينماتيكية :
زاوية مفصل الكاحل لحظة لمس سلم القفز في الجمباز لأداء القفزة.
زاوية مفصل الركبة لحظة الطيران من سلم القفز في الجمباز لأداء القفزة.
زاوية مفصل الحوض لحظة الطيران من سلم القفز في الجمباز لأداء القفزة.
زاوية مفصل الرسغ لحظة لمس الحصان في الجمباز لأداء القفزة
خط مسار مركز ثقل الجسم من لحظة الاقتراب ومن ثم لمس سلم القفز ومن ثم لمس الحصان.
زمن الاتصال مع سلم القفز بواسطة القدمين.
زمن الاتصال مع الحصان بواسطة اليدين.
متغيرات الدراسة الكيناتيكية :
قيمة القوة على كل من المحور س ص ز.
قيمة العزم على كل من المحور س ص ز.
إجـــراءات الــدراســة :
منهج الدراسة: تم استخدم المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة الدراسة.
عينة الدراسة: تكونت عينة الدراسة من طالبين من الطلاب المسجلين في مساق جمباز مستوى (2) في كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية وهم من لاعبي المنتخب الوطني الأردني.
والجدول (1) : يوضح قياس ومواصفات عينة الدراسة
المتغيرات الطول كتلة العمر
قياس اللاعب الأول 168 (سم) 70(كغم) 21سنة
قياس اللاعب الثاني 175 (سم) 70(كغم) 24سنة
أدوات الـدراســـة :
استخدمت الأدوات التالية لجمع معلومات وبيانات هذه الدراسة:
1- ميزان طبي لقياس الكتلة والطول.
2- كاميرا فيديو(Digital) بتردد (25)صورة/ ثانية، نوع (Sony).
3- حاسوب نوع ACER-EXTENSA 5620)) .
4- متر قياس (30م).
5- علامات فسفورية وضعت على مفاصل الجسم (الكتف، الرسغ، الحوض، الركبة، والكاحل).
6- برنامج (kinovea) للتحليل الحركي.
7- سلم القفز (الرفاس).
8- جهاز حصان القفز .
9- منصة قياس القوة لقياس القوة الانفجارية للقدمين.
إجــراءات التصــويــر :
قام الباحث بالتنسيق مع جميع الأطراف المعنية بالدراسة، لتحديد موعد التصوير الذي يتناسب معهم.
تم تجهيز وتثبيت الكاميرة بشكل عمودي مع جهاز حصان القفز وفرشة (مرتبة) الهبوط، ومع سلم القفز، لتحديد مرحلة الارتقاء ومرحلة لمس الحصان، بعد الانتهاء من ذلك تم تصوير مرجعيات التصوير، والشكل رقم (1) يوضح موقع كاميرة التصوير.
الشكل رقم ( 1 )
رسم توضيحي لموقع كاميرات التصوير العمودي على الأداء.
تم تجهيز العينة بالعلامات الفسفورية على كل من مفاصل الجسم التالية: مفصل الكاحل الأيسر، مفصل الركبة الأيسر مفصل الفخذ الأيسر مفصل الرسغ الأيسر مفصل الكوع الأيسر مفصل الكتف الأيسر، وتم إعطاء اللاعب مدة كافية للإحماء، بعد ذلك تم تصوير العينة محاولتين لكل لاعب، وقد تم الأخذ بعين الاعتبار عدم تحريك الكاميرات من مكانها من لحظة بداية التصوير إلى لحظة الانتهاء منه.
قام اللاعب بمحاولة تجريبية .
تم التصوير من على بعد (5.50)م من بداية سلم القفز إلى نهاية الحصان على مستوى الحركة الجانبي لضمان تصوير مراحل أداء المهارة، وتم تثبيت الكاميرا على حامل ارتفاعه 1.60م، حيث يبدأ التصوير عند سماع رقم المحاولة.
تم التأكد من صلاحية الكاميرا بتصوير المحاولات التجريبية للاعب.
تم تصوير (2) محاولتين لكل طريقة ثم أخذت أفضل محاولة للتحليل باستخدام برنامج (kinovea) للتحليل الحركي.
تم اخذ قراءة جهاز منصة قياس القوة لدى جميع المحاولات .
عــرض النتائــج ومناقشتهــا:
للإجابة على تساؤل الدراسة والذي ينص على " ما هي علاقة القوة الانفجارية على بعض المتغيرات الميكانيكية على حصان القفز في رياضة الجمباز.
جدول رقم (2)
يوضح المتغيرات الميكانيكية لعينة الدراسة
العينة
زاوية الكاحل زاوية الركبة زاوية الحوض زاوية اللمس مع حصان القفز زمن مسار مركز ثقل الجسم زمن الاتصال مع سلم الارتقاء زمن الاتصال مع حصان القفز مقدار القوة الانفجارية مقدار العزوم
الأول
81
131
123
55
02.30ث
1.10ث
0.60ث
(13726) نيوتن
16.22
الثاني
88
141
111
66
03.30ث
1.20ث
0.90ث
(15413)
نيوتن
9.97
تشير نتائج الدراسات والبحوث إلى إن اللاعب عندما يترك الأرض يفقد الاتصال ويصبح مقذوفاً، ويتحدد مسار طيرانه بالسرعة وارتفاع مركز ثقل جسمه وزاوية انطلاقه لحظة الارتقاء.
وهنا سوف نناقش ما يحدث في أثناء دفع سلم القفز وأثناء الطيران الأول ولمس جهاز حصان القفز، فمهارة القفز على الحصان في الجمباز والتي تحتوي على ركضه تقربيه تتميز بالسرعة وبطول المسافة والنهوض من خلال ضرب لوحة النهوض ومن ثم الطيران الأول ولمس الحصان ومن ثم الطيران الثاني فالهبوط.
أوضح (عادل، 1984) أنه مع تزايد سرعة الاقتراب يزداد ناتج قوة دفع القدمين من سلم القفز وكذلك ناتج قوة دفع اليدين للحصان، وبالتالي تتأثر عملية الاستمرار في مرحلة الطيران بعد الدفع باليدين.
لذلك فإن الاقتراب السريع من أهم العوامل المؤثرة في أداء القفزات على حصان القفز بكفاءة عالية.
ويذكر كل من عادل (عبد البصير، 1992) و (محمد محمود،2002) أنه تتصاعد سرعة الاقتراب تدريجياً وتصل إلى نهايتها القصوى في الخطوات الأخيرة (7,5-8,5 م/ث).
أظهرت الدراسات إن التكنيك الأفضل للهبوط على سلم القفز هو الدخول علية بشكل أفقي وليس عامودي وذلك لان مسار مركز ثقل الجسم يكون بوضع أفضل عند الدخول بشكل أفقي وليس عامودي للأعلى أو للأسفـل (WAJANAHE, 1997) وهذا ما حدث مع اللاعب الأول حيث عمل على الدخول بشكل أفقي مما جعله يستفيد من هذا الدخول في عملية النقل الحركي لأجزاء الجسم من اجل أداء المهارة اللاحقة .
حيث بلغت زاويا الدخول للاعب الأول لكل من مفصل الكاحل( 81) وزاوية الركبة (131) وزاوية الحوض.
(123) بينما كانت زاويا الدخول للاعب الثاني لكل من مفصل الكاحل(88) وزاوية الركبة (141) وزاوية الحوض (111).
وهذا دليل على أن اللاعب الثاني قد اخذ مسار حركي لزوايا الجسم اكبر من المطلوب مما جعل مسار الحركة لدية يكون بشكل عامودي للأعلى سواء في عملية الهبوط على سلم القفز او في الطيران الأول مما جعله بحاجة لقوة اكبر من اجل التخلص السريع من حصان القفز ، بينما اللاعب الأول عمل على الهبوط على سلم القفز بزوايا اقل من اللاعب الثاني وهذا أعطاه ميزة تخزين الطاقة الحركية للاستفادة منها في عملية النقل الحركي من القدمين للجذع ومن ثم للذراعين وهذا ما اكدة (KYU-CLAN, 2005) ان اللاعبين عندما يدخلون بزوايا اكبر سواء على سلم القفز او على الحصان فأنهم يبذلون جهد اكبر للحصول على طاقة عاموديه من اجل أداء المهارة بشكل أفضل .
ومع مقارنة زوايا الدخول على سلم القفز لكلا اللاعبين نجد أن زاوية مفصل الكاحل لدى اللاعب الأول بلغت (81) إما اللاعب الثاني فقد بلغت (88) وهذا دليل على تأخر مركز ثقل الجسم للاعب الثاني لحظة الهبوط على سلم القفز حيث أن امتداد الجسم للخلف يعيق عملية ترك سلم القفز بزمن أقل حيث بلغ زمن الاتصال مع سلم القفز للاعب الثاني (1.20) بينما اللاعب الأول فكان زمن الاتصال مع سلم القفز(1.10) وهذا ما أكده (FARANA, 2011) أن لحظة ترك سلم القفز يجب ان يستهلك اقل مدة زمنية ممكنة مع فرد الجسم بشكل سريع .
عندما يهبط اللاعب بشكل عامودي على سلم القفز فإنه بحاجة لقوة اكبر للتخلص منة وهذا يعطيه زاوية طيران للأعلى مما يعيق زاوية الدخول على حصان القفز وهذا التحليل كان لصالح اللاعب الأول حيث مجموع الزوايا لدية كانت أفضل واقل من اللاعب الثاني باستثناء زاوية مفصل الحوض حيث بلغت عند اللاعب الأول (123) أما اللاعب الثاني فقد بلغت (111) وهذا دليل على ان اللاعب الأول كان بوضع مائل للإمام مما يعطيه ميزة الدخول على الحصان بشكل أفقي أفضل وأسرع من اللاعب الثاني الذي عمل على فتح زاوية مفصل الحوض وهذا دليل على تأخـر مركز ثقـل الجسم للدخــول لـلإمام وهـذا يتفق مع دراسة (KYU-CLAN, 2005) حيث أكد على ان اللاعب يستفيد من التكنيك الجيد عندما يعمل على تحويل الطاقة الأفقية الى طاقة عاموديه بشكل أفضل من اللاعب الذي يدخل بزاوية كبيرة مما يتطلب منة طاقة كبيرة للحصول على طاقة عاموديه أخرى.
كما تؤدى مرجحة الذراعين في القفزات المستقيمة بزاوية تنحصر ما بين(25-35) درجه التي تؤدى على بداية الحصان وتزيد زاوية مرجحة الذراعين ما بين (10-15) التي تـؤدى على وسـط الحصـان عن زاويـة مـرجحـة الـذراعين في القفزات على كفل الحصـان(محمد محمود،2002).
إما بالنسبة للدخول على حصان القفز فقد بلغت زاوية الذراعين عند اللاعب الأول مع الحصان (55)درجة بزمن اتصال (0.60 ) وهذه الزاوية تعتبر مثالية عند مقارنتها مع اللاعبين في المستويات العليا حيث أن أفضل زاوية يتم الدخول بها على حصان القفز عند لاعبي النخبة سنة 2003 (40) درجة (kyu-cham lim,2005))) بينما كانت الزاوية اكبر عند اللاعب الثاني فقد بلغت ( 66 )درجة بزمن اتصال (0.90 )وهذا جعل مسار مركز ثقل جسم اللاعب الأول بشكل منخفض مقارنة باللاعب الثاني الذي اتخذ وضع عامودي للأعلى مما جعله يدخل على الحصان بشكل سقوط من الأعلى للأسفل مما تطلب منة بذل الكثير من الطاقة الحركية للتغلب على زاوية الدخول على حصان القفز لحظة الارتكاز والرسم البياني التالي يوضح ذلك .
ومن خلال مقارنة هذه الزوايا ومدى أفضليتها من حيث القوة الانفجارية قيد الدراسة تبين ان مقدار القوة الانفجارية للاعب الأول قد بلغت على منصة قياس القوة (13726) نيوتن وعزوم (16.22) بزمن اتصال مع سلم القفز( 1.10 ) ثانية بينما بلغت عند اللاعب الثاني (15413) نيوتن وعزوم (9.97) بزمن اتصال مع سلم القفز( 1.20 ) ثانية مما يعني أن اللاعب الأول عمل على التخلص السريع من الحصان عن طريق اللمس والتعجيل بالطيران مما ينتج عنة مسافة للأعلى وزمن طيران ثاني بشكل أفضل لإنهاء المهارة المطلوبة .
أما اللاعب الثاني فقد بذل قوة اكبر نتج عنها طيران عامودي للأعلى مما أعاق الدخول بالزاوية المثلى على الحصان وهذا دليل على أن القوة الانفجارية وحدها غير كافية للقيام بمتطابقات القفز على الحصان بأداء مهارة جيدة حيث يتطلب من اللاعب توصيف القوة الانفجارية في الأداء الأمثل من حيث زاوية الدخول على حصان القفز واخذ مسار حركي لمركز ثقل الجسم يتسم بشكل أفقي للإمام وهذا يتفق مع التقسيم الهندسي للحركة حيث أن الوضع المطلوب هو حركة انتقالية منحنية بحيث يرسم الجسم مسارات متوازية وبشكل منحني مما يجعله قادرا على الاستفادة من النقل الحركي من الأطراف السفلى للجذع ومن ثم للذراعين مع الاقتصاد في الطاقة المبذولة .
حيث أن الانسياب الحركي يظهر بشكل واضح عند ربط المراحل مع بعضها البعض بشكل متعاقب إي إن لحظة انتهاء الجري التقربي يعد بداية وتصعيد للقوى الثانية وهي الارتقاء من على سلم الارتقاء.
أن تنمية القوة الانفجارية في قفزات الجمباز وخصوصا قفزة اليدين الأمامية مهم لأداء هذه الحركة وذلك كلما قل زمن الأداء تم الاستفادة في عملية النقل الحركي السريع وبما أن القوة الانفجارية "عبارة عن إمكانية المجموعات العضلية في التغلب على مقاومات اقل من القصوى في فترة زمنية معينة، وأنها عبارة عن إمكانية المجموعات العضلية في تفجير أقصى قوة في اقل زمن ممكن (قيس ناجي، 1984).
الاستنتاجــات:
ملاحظة أن زوايا أجسام اللاعبين عينة الدراسة كانت متباينة في مرحلتي الارتكاز على سلم القفز ومرحلة الطيران الأول مما أدى إلى تباين في ارتفاع مركز ثقلهم
تعتبر القوة الانفجارية لعضلات الأطراف السفلى مؤثر بدني لأنها تدخل في جميع المهارات والحركات التي تؤدى بقوة وسرعة شريطة اتخاذ الزاوية المثلى للدخول.
ان لحظة لمس اللاعب لسلم القفز أو جهاز حصان القفز ولحظة الطيران بزوايا مناسبة وصحيحة ودون انثناءات زائدة تعطي كمية التحرك الزاوية المطلوبة لإنجاز الواجب الحركي بانسيابية في الحركة.
التوصيات:
العمل على الدخول بالزوايا المثلى للأداء لدى لاعبي الجمباز مع التركيز على المتطلبات البدنية.
استخدام التحليل الحركي من حيث الزوايا في عمليات التدريب وفي تطوير الأداء والتقويم وتصحيح الأخطاء لدى للاعبين .
التركيز على تطوير القوة الانفجارية لدى اللاعبين من اجل تسهيل النقل الحركي للقوة لما له من علاقة في تحسن الأداء الحركي لدى لاعبي الجمباز.
المراجع باللغة العربية :
أبو الكشك، محمد علي، "أثر التغذية المرتدة الحسية الذاتية على تطوير بعض متغيرات الإدراك الحس حركي ومستوى الأداء على حصان القفز في رياضة الجمباز”، مجلة التربية الرياضية، جامعة بغداد، المجلد الثامن، العدد الرابع، العراق(1999م).
حسنين، محمد صبحي. التقويم والقياس في التربية البدنية والرياضية، المجلد1، ط2، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر(1982).
حنتوش، وسعودي. المدخل في الحركات الأساس لجمباز الرجال. مديرية دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل، العراق (1988).
خيون، يعرب. "استخدام الأبسطة في تعليم قفزة اليدين على حصان القفز"، مجلة التربية الرياضية، جامعة بغداد، العراق، المجلد السابع، الجزء الأول(1998)، ص136-143.
سعيد، سندس. "أﺛــر ﻋﺎﻣــل اﻟﺧــوف ﻋﻠــﻰ ﻣــﺳﺗوى اﻷداء ﻓــﻲ اﻟﻘﻔــز ﻋﻠــﻰ اﻟﺣــﺻﺎن ﻓﺗﺣــﺎ ﻟﻠطﺎﻟﺑــﺎت".ﻣﺟﻠﺔ اﻟﺗرﺑﯾﺔ اﻟرﯾﺎﺿﯾﺔ . اﻟﻣﺟﻠد اﻟﻌﺷرون . اﻟﻌدد اﻟراﺑﻊ. تكريت، العراق ( 2007).
شحرور، نضال. "الإدراك الحسي والبصري لدى المعلمين والمتعلمين للمتغيرات الكينماتيكية لمهارة القفز على حصان القفز". رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة اليرموك، اربد، الأردن (2004).
صبري، أثير والكاتب، عقيل. التدريب الدائري الحديث، مطبعة علاء، بغداد، العراق (1980).
عادل، عبد البصير. النظريات والأسس العلمية في تدريب الجمناستك الحديث، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر (1998).
عادل، عبد البصير. الميكانيكا الحيوية والتقويم والقياس التحليلي في الأداء البدني، الجهاز المركزي للكتب الجامعية والمدرسية والوسائل التعليمية، القاهرة، مصر(1984).
عطيات، خالد وطيفور، عاكف. "المحددات الكينماتيكية لفعالية الوثب الطويل لدى عينة من الناشئين"، مجلة جامعة النجاح للأبحاث، العلوم الإنسانية، مجلد(٢٥). (2011).
عكاب، ناظم. "القدرة الانفجارية وعلاقتها بأداء مهارة قفزة اليدين الأمامية على بساط الحركات الأرضية في الجمناستك"، مجلة علوم التربية الرياضية، المجلد الرابع، (2011).
علاوي، محمد ورضوان، نصر الدين. اختبارات الأداء الحركي، الطبعة الأولى، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر (1982).
علاوي، محمد حسنين. القياس والتقويم في التربية الرياضية، المجلد 4 ، ط2 ، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر(2000).
قيس، ناجي وبسطويسي، أحمد. الاختبار والقياس ومبادئ الإحصاء في المجال الرياضي، مطبعة جامعة، بغداد، العـراق (1984).
محمد، محمود. الجمباز للمبتدئين، دار المعارف، القاهرة، مصر (2002).
ياسين، عماد الدين. "الصعوبات التي تواجه طلبة كلية التربية البدنية و الرياضة في تطبيق الجوانب العملية لمساقات الجمباز بجامعة الأقصى"، رسالة ماجستير غير منشورة، الجامعة الإسلامية، غزة، فلسطين(2012).
المراجع باللغة الاجنبية:
Farana R, Varanka, .FThe effect of biomechanical variables on the assessment of Vaulting in top-level artistic female gymnasts in world cup competitions. University of Ostrava, Czech Republic(2011).
Kyu-chan Lim. Biomechanical Evaluation of Lu Yu Fu Technique in Gymnastic Vault Event. Umirsity of Ulsan Korea(2005).
| |
doc_arabic2_p00017
|
<doctag>
<header><loc_146><loc_159><loc_600><loc_189>الميكانيكية المتغيرات بعض دراســة الزيود فلاح زياد .............................. ........................................................</header>
<figure><loc_183><loc_214><loc_561><loc_452></figure>
<text><loc_145><loc_468><loc_600><loc_836>ين ت ةةةة اس الدر قيد ي الانفجار ة القو حيث من ةةةةليتها أف ومد ايا الفو ه ن مقار خلا ومن عفوج و نيوتن ) 13726 ( ة القو قيام مصصةةةةةةةة على بلغت قد اةو للاعب ي الانفجار ة القو مقدار اا ) 15413 ( الااني اللاعب عصد بلغت بيصما ثاني ) 1.10 القفف( م ل ةةةةة س م اتصةةةةةا من بف ) 16.22 ( اةو اللاعب أا يعصي مما ثاني ) 1.20 القفف( م ل ةةةةةةةةةةة س م اتصةةةةةةةةةةةا من بف ) 9.97 ( عفوج و نيوتن مسةاف عص صتي مما اا باللير التعجي و اللمس يق مر عن الحصةاا من ي السةر التنل على عم . المللوب ة المهار لإنهاز أف بشك ثاني اا مير من و لاعلى الةدخو أعةات ممةا لاعلى عةاموول اا مير عصهةا نتي ر اك ة قو بة فقةد الاةاني اللاعةب أمةا بمتلابقات للقياج كافي غير حدها و ي الانفجار ة القو أا على ولي ا وه الحصاا على المالى اوي بالف اةواز في ي الانفجار ة القو ةةيا تو اللاعب من تللب حيث جيدة ة مهار بأواز الحصةاا على القفف بشةك تسةم الجسةم ثق كف لمر كي حر مسةار اخ و القفف حصةاا على الدخو اوي حيث من اةما انتقالي ك حر هو المللوب ة ةةةةة الو أا حيث ك للحر الهصدسةةةةةةي التقسةةةةةةيم م تفق ا وه ماج ل أفقي الصق من الاستفاوة على قاور ا يجعلة مما مصحصي وبشك ي ا متو ات مسار الجسم سم ر بحيث مصحصي . ل و الم اللاق في الاقتصاو م اعين ر لل ثم ومن ع للج السفلى اف مر اة من كي الحر</text>
<footer><loc_373><loc_881><loc_600><loc_898>المــنــــ ـ المــنــــ ـ 4 23 م )، ( الـعـدد )، ( المجلـد ، 2017</footer>
</doctag>
|
دراســة بعض المتغيرات الميكانيكية وعــلاقتها بالقــوة الانفجاريــة
في الطيران الأول والـدخــول على حصــان القفـز في رياضــة الجمبـاز
زيــاد فـلاح الزيـــود *
تاريخ تسلم البحث: 01/12/2016م تاريخ قبوله للنشر: 08/02/2017م
الملخص
هدفت الدراسة للتعرف على مقدار القوة الانفجارية وعلاقتها في بعض المتغيرات الميكانيكية على حصان القفز في رياضة الجمباز، ومقارنة القوة لانفجارية وبعض المتغيرات الميكانيكية لكلى اللاعبين على جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز.
تم استخدم المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة الدراسة، وتكونت عينة الدراسة من طالبين من الطلاب المسجلين في مساق جمباز مستوى (2) في كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية وهم من لاعبي المنتخب الوطني الأردني.
صورت المهارة على حصان القفز يوم الخميس الموافق 7/4/2016م من على بعد (5.50) م من بداية سلم القفز إلى نهاية الحصان على مستوى الحركة الجانبي. حيث تم استخدام برنامج التحليل (kinovea) للتحليل الحركي.
وأظهرت نتائج الدراسة أن زوايا أجسام اللاعبين عينة الدراسة كانت متباينة في مرحلتي الارتكاز على سلم القفز ومرحلة الطيران الأول مما أدى إلى تباين في ارتفاع مركز ثقلهم, وان لحظة لمس اللاعب لسلم القفز أو جهاز حصان القفز ولحظة الطيران بزوايا مناسبة وصحيحة ودون انثناءات زائدة تعطي كمية التحرك الزاوية المطلوبة لإنجاز الواجب الحركي بانسيابية في الحركة.
الكلمات الدالة: الجمباز، التحليل الحركي، حصان القفز، القوة الانفجارية.
Abstract
This study aimed at determining the explosive power of gymnastics athletes and identifying its relationship to mechanical variables during the first flight and the entrance on the vaulting table. A secondary aim was to compare explosive power and mechanical variables of two gymnastics athletes.
A descriptive approach was used for the purposes of this study. Two students who were enrolled in the course of gymnastics (2) at the University of Jordan, and were participants in Jordanian Gymnastic National Team, were recruited. The participants were recorded, on the 7th of April 2016, at the distance of 5.5 meters far away from the spring board at sagittal plane. The researcher used Kiovea program for the movement analysis.
Different body angles at pivoting on spring board and first flight were found which resulted in dissimilar height of canter of gravity. Results also showed that being at the appropriate angles during touching the spring board, vaulting table, and first flight without bending body joints cause amount movement toward correct kinetic direction smoothly.
المـقـدمـــة :
إن للتقدم العلمي في هذا العصر فوائد كثيرة منها أنه مكننا من التخلص من التقديرات الشخصية والموضوعية على الأداء الذي يحاول كل لاعب تطويره ،حيث شهد قفزة هائلة شملت كافة المجالات والأنشطة المختلفة عامة والرياضية بخاصة بحيث يعطينا القدرة للتعرف على الأخطاء في الأداء الحركي ومسبباته .
فالعالم وما شهده من تطورات في مختلف الألعاب الرياضية لم تكن وليدة الصدفة بل كان نتيجة الاستخدام المثالي للتكنولوجيا والأجهزة المخبرية في دراسة دقائق أجزاء الحركة موضوعيا، الذي أدى إلى تطور مستويات الأداء الحركي والفني للألعاب ،من خلال استغلال واستثمار القوى الذاتية في التغلب على المقاومات الخارجية المؤثرة ولصالح الإنجاز.
يشير (عطيات وطيفور، 2011) إلى أنه من أهم أهداف التحليل الحركي التعرف على الخصائص التكنيكية للمهارة أو التحليل بغرض الكشف عن عيوب الأداء، ويمكن بواسطة التحليل الحركي التعرف إلى النواحي الأساسية للحركة والتي تتعلق بمسار مركز الثقل وزمن الحركة والإزاحة، اضافة إلى مكونات ومركبات السرعة المختلفة وكلها عوامل هامة في جميع الحركات الرياضية.
ولما كانت اللياقة البدنية من أهم المسببات في تطور الجانب الحركي والوصول لأعلى المستويات كان لابد من التركيز على العناصر منفردة لكي تتضح الصورة أكثر من حيث فائدة كل عنصر على حدا بحيث تحتل صفة القوة الانفجارية الصدارة من بين الصفات المهمة سواء من حيث الاقتراب والارتكاز على سلم القفز.
حيث أن القـوة الانفجاريـة كمفهوم لم ينفصل عن القوة المميزة بالسرعة إلا في السنوات القليلة الماضية، فكثيرا ما كان يعتقد بان الصفتين هما مصطلحان لصفة واحدة، وأشــار(محمد صبحي حسنين، 1987) في تعريفه للقوة المميزة بالسرعة أنها تعني " القدرة على بذل أقصى درجة من الطاقة في أقل زمن ممكن.
ويمكن التعرف عليها عن طريق بذل أقصى مقدرة للفرد في مجموعة حركات متتالية، وبحركات قوية وسريعة.
وأكد على ذلك (صبري و الكاتب، 1980) بقولهما أن القوة السريعة تعني: " التغلب على مقاومة خلال تأدية حركة فنية معينة وانجازها بأقصى سرعة واقصر زمن ممكن"، وحيث أن القدرة الانفجارية تحتاج إلى عمل متفجر بمعنى يمكن أداؤها لمرة واحدة بأقصى قوة واقل زمن.
أن هذا النوع من القوة مهم للحركات الرياضية وخصوصا حركات القفز والوثب وذلك لكون هذا النوع من الحركات يتطلب أداء الحركة بقوة وسرعة، وكما يرى (علاوي، 2000)" أنها تتضمن مزيجاً من القوة القصوى والسرعة في إطار حركي توافقي". يتشابه هذا النوع من القوة مع القوة المميزة بالسرعة إذ يشير(قيس وبسطويسي، 1984) إلى: "أن القوة المميزة بالسرعة عبارة عن إمكانية المجموعات العضلية في التغلب على مقاومات اقل من القصوى في فترة زمنية معينة أما القدرة الانفجارية فهي عبارة عن القوة القصوى المتفجرة اللحظية إذ نجدها من متطلبات الأداء المهاري لحظة البداية عند العدائين أو لحظة الارتقاء عند الواثبين.
تعتبر رياضة الجمباز من الرياضات الصعبة نسبيا، والمتميزة بالأداء الفني بنسبة اكبر من أنواع أخرى من الرياضات ذات الحركة الوحيدة المتكررة، كالسباحة والمشي وسباق الدراجات الهوائية وجهاز حصان القفز أحد أجهزة الجمباز الستة للرجال، وتؤدي عليه قفزتين مختلفتين بالإضافة إلى القفزة الإجبارية.
ويشير(شحرور، 2004م) "بأن جهاز حصان القفز هو الجهاز الوحيد الذي تؤدى علية المهارة لمرة واحدة(One-shot)، وبسرعة كبيرة يصعب ملاحظة تفاصيلها الدقيقة بالعين المجردة وتعتمد هذه الرياضة في تحصيل النقاط على ملاحظة انسيابية الجسم وجمال الحركة ودرجة صعوبتها حسب الهدف من الحركة، إذن جسم اللاعب هو أداة تحقيق الهدف.
النواحي الفنية لمهارة حصان القفز في الجمباز :
يتفق كل من (حنتوش وسعودي، 1988) (أبوا لكشك، 1999) (خيون، 1998) على مراحل الخطوات الفنية في أداء القفز على حصان القفز هي :
الاقتراب، الارتقاء، الطيران الأول، دفع، الارتكاز على الحصان، الطيران الثاني، الهبوط.
أن النجاح في مهارة القفز على حصان القفز يعتمد على جملة متغيرات بعضها مستقلة كالقوة والسرعة ، وبعضها في حدود تحكم أو سيطرة اللاعب كالأداء الفني.
وعموما فاللاعب يبني طاقته الحركية أثناء الركضة التقربية ،تلك الطاقة تتجزأ أثناء مرحلة الارتقاء من لوحة القفز إلى حركة خطية وكمية تحرك زاوي ، هذه اللحظات تتحكم في نقل الحركة الخطية وكمية التحرك الزاوي في منصة القفز في حدود المحافظة على شكل المتطلبات المقيدة والمسافة بين لوحة النهوض ومنصة القفز أثناء الاتصال ( التماس ) بمنصة القفز فان اللاعب يتفاعل مع منصة القفز لتنقية متطلبات الحركة الخطية وكمية التحرك الزاوي في مرحلة الطيران الثاني لإنجاز ما تتطلبه القفزة من مسافة، ارتفاع، دورانات، وليتمكن اللاعب من الهبوط بأمان وبدون خطوات إضافية أو سقوط (شحرور، 2012).
أهميــة الــدراســة :
تكمن أهمية الدراسة في أنها توضح الأسباب الرئيسية وراء عدم الوصول للأداء المناسب واتخاذ الزاوية المثلى للأداء الذي يريده اللاعب بحيث أنها تعمل على توضيح مسار الجسم أثناء الطيران قبل الأداء على حصان القفز الأمر الذي يصعب على المدربين كيفية تصويب أخطاء اللاعبين.
ومن هنا جاءت أهمية الدراسة في تسليط الضوء على المقارنة بين القوة الانفجارية وبعض المتغيرات الميكانيكية في زوايا لحظة لمس الرفاس ولمس جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز والتي قد تفيد في أساليب تدريس وتدريب اللاعبين من خلال التعرف على نقاط القوة والضعف في تأدية المهارة.
ومن خلال الرجوع لبعض الدراسات السابقة وجد الباحث أن هذه المشكلة تواجه الكثيرين في هذا المجال، ومن هذه الدراسات (خيون، 1998) حيث يشير بأن أكثر جهاز يشعر الطلبة بالقلق والتردد في الأداء عليه هو جهاز حصان القفز، وأشارت دراسة كل من (سعيد،سندس، 2007) و (ياسين، عماد الدين، 2012) أن هناك قلق وخوف كبيرين من استخدام الأجهزة لدى طلاب مساقات الجمباز، وذكر (أبو الكشك ،1999) إنّ: "هناك تأخر في لعبة الجمباز على المستوى المحلي والعربي مقارنة بالدول المتقدمة بهذا المجال و إنّ عدم كفاءة المدربين والقائمين على هذه اللعبة هي أحد أسباب التأخر في هذه اللعبة.
مشكلـــة الدراســـة:
من خلال عمل الباحث في مجال تدريس مساقات الجمباز في كلية التربية الرياضية في جامعة اليرموك، وجد أن هناك صعوبة في تعلم مهارات الجمباز الحركية لدى الطلاب في جميع المستويات سواء على مستوى المدارس أو الجامعات، بحيث تكمن مشكلة الدراسة في دراسة بعض المتغيرات الميكانيكية وعلاقتها بالقوة الانفجارية في الطيران الأول والدخول على حصان القفز في رياضة الجمباز والتعرف على الفرق بين زوايا الجسم أثناء تنفيذ المهارة، ومن خلال دراسة (شحرور، 2004) التي أشارت أن أصعب مرحلة لإدراك الحركة كانت أثناء مرحلة الطيران والنهوض عن الرفاس.
أهــــداف الدراســــة:
هدفت الدراسة إلى التعرف على:
التعرف على مقدار القوة الانفجارية وعلاقتها بعض المتغيرات الميكانيكية على حصان القفز في رياضة الجمباز.
2- مقارنة القوة الانفجارية وبعض المتغيرات الميكانيكية لكلا اللاعبين على جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز.
تســـاؤلات الدراســـة:
ما هي علاقة القوة الانفجارية على بعض المتغيرات الميكانيكية على جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز.
مجـالات الدراســة :
المجال البشري: اقتصرت الدراسة على طالبين من طلاب كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية والمسجلين في مساق الجمباز (المستوى الثاني) وهم من لاعبي المنتخب الوطني الأردني.
2) المجال الزماني: تم تصوير المهارة يوم الخميس الموافق7/4/2016م.
3) المجال المكاني: مختبر كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية ، تم الإحماء في صالة الجمباز .
طرق أداء مهــارة الدخول على حصــان القفــز :
1- الاقتراب من خلال الجري التقربي ومسافة (25 متر).
2- الارتقاء من على سلم القفز (الرفاس) طول سلم القفز (120سم) عرض السلم (60سم) ارتفاع السلم (20سم).
3- الطيران الأول والذي يكون ناتج عن ضرب سلم القفز.
4- الارتكاز على حصان القفز. طوله (160سم) ارتفاعه عن سطح الأرض (135سم)
عرض الحصان (40-50 سم).
الدراسـات السابقـة :
عند الاطلاع على الدراسات السابقة والتي لها علاقة مباشرة بدراستي والتي تعمل على إيضاح الفكرة بحيث يمكن الاستعانة بها في توثيق المعلومات ومن أبرز هذه الدراسات:
دراسة (farina-vaverka, 2012) والتي هدفت إلى دراسة اثر المتغيرات البيوميكانيكية على المساعدة في الأداء على حصان القفز لدى المستويات العليا لدى النساء في جمباز المنافسات العالمية .تكونت عينة الدراسة من (8) لاعبات من المستويات المتقدمة في الجمباز، وتم استخدام المنهج الوصفي في الدراسة، وتم استخدام أجهزة 3D للتحليل الحركي وكذلك كمرتين (Degetal) 50 صورة بالثانية، وتم تحليل المعلومات على(Simi motion).
وأظهرت نتائج الدراسة لدى لاعبات الجمباز في المستويات العليا ان لحظة ترك سلم الارتقاء يجب أن يستهلك اقل مدة زمنية ممكنة وكذلك انه يجب على اللاعب فرد الجسم بشكل سريع للدخول بالزاوية المناسبة للأداء.
وأظهرت أنه يجب العمل على التخلص السريع من الحصان لحظة اللمس والتعجيل بالطيران وهذا يعطي مسافة للأعلى وزمن طيران ثاني من أجل القيام بمتطلبات المهارة، حيث يعمل ذلك كله على التحكم الأفضل بدوران الجسم والتحضير للهبوط .
دراسة (عكاب ناظم ،2011) تكمن أهمية الدراسة بمعرفة العلاقة بين القدرة الانفجارية وأداء مهارة قفزة اليدين الأمامية على بساط الحركات الأرضية عند طلاب الرابع صباحي في معهد إعداد المعلمين والتي بمكن استثمارها بشكل صحيح وبأسلوب علمي يخدم تحقيق الانجاز من خلال الأداء الجيد، ويهدف البحث إلى التعرف على القدرة الانفجارية لعضلات الذراعين والرجلين وعلاقتهما في أداء مهارة قفزة اليدين الأمامية على بساط الحركات الأرضية، تم اختيار العينة من الصف الرابع قسم التربية الرياضية معد إعداد المعلمين وبواقع 20 طالب، استخدم الباحث المنهج الوصفي لملائمته مشكلة البحث، توصل الباحث إلى الاستنتاجات التالية تعد القدرة الانفجارية لعضلات الأطراف العليا مؤثر بدني مهم في تطوير قفزة اليدين الأمامية إن القدرة الانفجارية للذراعين تكون مؤثر في جميع الحركات والمهارات لهذه الفعالية والتي تؤدي بقوة وسرعة عاليتين، تٌعد القدرة الانفجارية لعضلات الأطراف السفلى مؤثر بدني لهذه الفعالية لأنها تدخل في جميع المهارات والحركات التي تؤدي بقوة وسرعتين عاليتين حيث أسهمت في تطوير حركات الجمناستك ومنها قفزة اليدين الأمامية.
دراسة kyu-chamlim ,2005)) تقييم تحليل لتكنيك (لو يو فو) في مسابقة حصان القفز في الجمباز وهدفت الدراسة إلى المقارنة ما بين تكنيك لو يو فو وهو لاعب صيني مع ثلاثة لاعبين من النخبة في سنة (2003). تكونت عينه الدراسة من ثلاثة لاعبين من النخبة وتم مقارنة أدائهم مع اللاعب (لو يو فو)، وتم استخدام كاميرا (digital) من أجل التصوير وكان نوعها (jvc-dvl9800) وكأن ترددها (60 هيرتز).
وأظهرت نتائج الدراسة إن اللاعب الثالث كان أداءة بشكل أفضل نتيجة دخوله على الحصان بشكل أفقي، وهذا التكنيك ساعد اللاعب للاستفادة من الطاقة الأفقية بتحويلها لطاقة عاموديه بشكل أفضل من اللاعبين الذين دخلا على الحصان بزاوية أكبر مما تطلب منهما بذل قوة اكبر للحصول على طاقة عاموديه.
التعليق على الدراسات السابقــة:
يشير استعراض الدراسات السابقة بوضوح إلى اتفاق الدراسات السابقة أن زوايا الدخول يجب أن تكون مثالية للوصول للأداء الصحيح، واختلفت الدراسات في عدد أفراد العينة ومستوياتهم، تميزت هذه الدراسة في ربط المسببات الحقيقية للدخول بالزاوية المثلى وهي القوة الانفجارية.
متغيرات الدراسة الكينماتيكية :
زاوية مفصل الكاحل لحظة لمس سلم القفز في الجمباز لأداء القفزة.
زاوية مفصل الركبة لحظة الطيران من سلم القفز في الجمباز لأداء القفزة.
زاوية مفصل الحوض لحظة الطيران من سلم القفز في الجمباز لأداء القفزة.
زاوية مفصل الرسغ لحظة لمس الحصان في الجمباز لأداء القفزة
خط مسار مركز ثقل الجسم من لحظة الاقتراب ومن ثم لمس سلم القفز ومن ثم لمس الحصان.
زمن الاتصال مع سلم القفز بواسطة القدمين.
زمن الاتصال مع الحصان بواسطة اليدين.
متغيرات الدراسة الكيناتيكية :
قيمة القوة على كل من المحور س ص ز.
قيمة العزم على كل من المحور س ص ز.
إجـــراءات الــدراســة :
منهج الدراسة: تم استخدم المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة الدراسة.
عينة الدراسة: تكونت عينة الدراسة من طالبين من الطلاب المسجلين في مساق جمباز مستوى (2) في كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية وهم من لاعبي المنتخب الوطني الأردني.
والجدول (1) : يوضح قياس ومواصفات عينة الدراسة
المتغيرات الطول كتلة العمر
قياس اللاعب الأول 168 (سم) 70(كغم) 21سنة
قياس اللاعب الثاني 175 (سم) 70(كغم) 24سنة
أدوات الـدراســـة :
استخدمت الأدوات التالية لجمع معلومات وبيانات هذه الدراسة:
1- ميزان طبي لقياس الكتلة والطول.
2- كاميرا فيديو(Digital) بتردد (25)صورة/ ثانية، نوع (Sony).
3- حاسوب نوع ACER-EXTENSA 5620)) .
4- متر قياس (30م).
5- علامات فسفورية وضعت على مفاصل الجسم (الكتف، الرسغ، الحوض، الركبة، والكاحل).
6- برنامج (kinovea) للتحليل الحركي.
7- سلم القفز (الرفاس).
8- جهاز حصان القفز .
9- منصة قياس القوة لقياس القوة الانفجارية للقدمين.
إجــراءات التصــويــر :
قام الباحث بالتنسيق مع جميع الأطراف المعنية بالدراسة، لتحديد موعد التصوير الذي يتناسب معهم.
تم تجهيز وتثبيت الكاميرة بشكل عمودي مع جهاز حصان القفز وفرشة (مرتبة) الهبوط، ومع سلم القفز، لتحديد مرحلة الارتقاء ومرحلة لمس الحصان، بعد الانتهاء من ذلك تم تصوير مرجعيات التصوير، والشكل رقم (1) يوضح موقع كاميرة التصوير.
الشكل رقم ( 1 )
رسم توضيحي لموقع كاميرات التصوير العمودي على الأداء.
تم تجهيز العينة بالعلامات الفسفورية على كل من مفاصل الجسم التالية: مفصل الكاحل الأيسر، مفصل الركبة الأيسر مفصل الفخذ الأيسر مفصل الرسغ الأيسر مفصل الكوع الأيسر مفصل الكتف الأيسر، وتم إعطاء اللاعب مدة كافية للإحماء، بعد ذلك تم تصوير العينة محاولتين لكل لاعب، وقد تم الأخذ بعين الاعتبار عدم تحريك الكاميرات من مكانها من لحظة بداية التصوير إلى لحظة الانتهاء منه.
قام اللاعب بمحاولة تجريبية .
تم التصوير من على بعد (5.50)م من بداية سلم القفز إلى نهاية الحصان على مستوى الحركة الجانبي لضمان تصوير مراحل أداء المهارة، وتم تثبيت الكاميرا على حامل ارتفاعه 1.60م، حيث يبدأ التصوير عند سماع رقم المحاولة.
تم التأكد من صلاحية الكاميرا بتصوير المحاولات التجريبية للاعب.
تم تصوير (2) محاولتين لكل طريقة ثم أخذت أفضل محاولة للتحليل باستخدام برنامج (kinovea) للتحليل الحركي.
تم اخذ قراءة جهاز منصة قياس القوة لدى جميع المحاولات .
عــرض النتائــج ومناقشتهــا:
للإجابة على تساؤل الدراسة والذي ينص على " ما هي علاقة القوة الانفجارية على بعض المتغيرات الميكانيكية على حصان القفز في رياضة الجمباز.
جدول رقم (2)
يوضح المتغيرات الميكانيكية لعينة الدراسة
العينة
زاوية الكاحل زاوية الركبة زاوية الحوض زاوية اللمس مع حصان القفز زمن مسار مركز ثقل الجسم زمن الاتصال مع سلم الارتقاء زمن الاتصال مع حصان القفز مقدار القوة الانفجارية مقدار العزوم
الأول
81
131
123
55
02.30ث
1.10ث
0.60ث
(13726) نيوتن
16.22
الثاني
88
141
111
66
03.30ث
1.20ث
0.90ث
(15413)
نيوتن
9.97
تشير نتائج الدراسات والبحوث إلى إن اللاعب عندما يترك الأرض يفقد الاتصال ويصبح مقذوفاً، ويتحدد مسار طيرانه بالسرعة وارتفاع مركز ثقل جسمه وزاوية انطلاقه لحظة الارتقاء.
وهنا سوف نناقش ما يحدث في أثناء دفع سلم القفز وأثناء الطيران الأول ولمس جهاز حصان القفز، فمهارة القفز على الحصان في الجمباز والتي تحتوي على ركضه تقربيه تتميز بالسرعة وبطول المسافة والنهوض من خلال ضرب لوحة النهوض ومن ثم الطيران الأول ولمس الحصان ومن ثم الطيران الثاني فالهبوط.
أوضح (عادل، 1984) أنه مع تزايد سرعة الاقتراب يزداد ناتج قوة دفع القدمين من سلم القفز وكذلك ناتج قوة دفع اليدين للحصان، وبالتالي تتأثر عملية الاستمرار في مرحلة الطيران بعد الدفع باليدين.
لذلك فإن الاقتراب السريع من أهم العوامل المؤثرة في أداء القفزات على حصان القفز بكفاءة عالية.
ويذكر كل من عادل (عبد البصير، 1992) و (محمد محمود،2002) أنه تتصاعد سرعة الاقتراب تدريجياً وتصل إلى نهايتها القصوى في الخطوات الأخيرة (7,5-8,5 م/ث).
أظهرت الدراسات إن التكنيك الأفضل للهبوط على سلم القفز هو الدخول علية بشكل أفقي وليس عامودي وذلك لان مسار مركز ثقل الجسم يكون بوضع أفضل عند الدخول بشكل أفقي وليس عامودي للأعلى أو للأسفـل (WAJANAHE, 1997) وهذا ما حدث مع اللاعب الأول حيث عمل على الدخول بشكل أفقي مما جعله يستفيد من هذا الدخول في عملية النقل الحركي لأجزاء الجسم من اجل أداء المهارة اللاحقة .
حيث بلغت زاويا الدخول للاعب الأول لكل من مفصل الكاحل( 81) وزاوية الركبة (131) وزاوية الحوض.
(123) بينما كانت زاويا الدخول للاعب الثاني لكل من مفصل الكاحل(88) وزاوية الركبة (141) وزاوية الحوض (111).
وهذا دليل على أن اللاعب الثاني قد اخذ مسار حركي لزوايا الجسم اكبر من المطلوب مما جعل مسار الحركة لدية يكون بشكل عامودي للأعلى سواء في عملية الهبوط على سلم القفز او في الطيران الأول مما جعله بحاجة لقوة اكبر من اجل التخلص السريع من حصان القفز ، بينما اللاعب الأول عمل على الهبوط على سلم القفز بزوايا اقل من اللاعب الثاني وهذا أعطاه ميزة تخزين الطاقة الحركية للاستفادة منها في عملية النقل الحركي من القدمين للجذع ومن ثم للذراعين وهذا ما اكدة (KYU-CLAN, 2005) ان اللاعبين عندما يدخلون بزوايا اكبر سواء على سلم القفز او على الحصان فأنهم يبذلون جهد اكبر للحصول على طاقة عاموديه من اجل أداء المهارة بشكل أفضل .
ومع مقارنة زوايا الدخول على سلم القفز لكلا اللاعبين نجد أن زاوية مفصل الكاحل لدى اللاعب الأول بلغت (81) إما اللاعب الثاني فقد بلغت (88) وهذا دليل على تأخر مركز ثقل الجسم للاعب الثاني لحظة الهبوط على سلم القفز حيث أن امتداد الجسم للخلف يعيق عملية ترك سلم القفز بزمن أقل حيث بلغ زمن الاتصال مع سلم القفز للاعب الثاني (1.20) بينما اللاعب الأول فكان زمن الاتصال مع سلم القفز(1.10) وهذا ما أكده (FARANA, 2011) أن لحظة ترك سلم القفز يجب ان يستهلك اقل مدة زمنية ممكنة مع فرد الجسم بشكل سريع .
عندما يهبط اللاعب بشكل عامودي على سلم القفز فإنه بحاجة لقوة اكبر للتخلص منة وهذا يعطيه زاوية طيران للأعلى مما يعيق زاوية الدخول على حصان القفز وهذا التحليل كان لصالح اللاعب الأول حيث مجموع الزوايا لدية كانت أفضل واقل من اللاعب الثاني باستثناء زاوية مفصل الحوض حيث بلغت عند اللاعب الأول (123) أما اللاعب الثاني فقد بلغت (111) وهذا دليل على ان اللاعب الأول كان بوضع مائل للإمام مما يعطيه ميزة الدخول على الحصان بشكل أفقي أفضل وأسرع من اللاعب الثاني الذي عمل على فتح زاوية مفصل الحوض وهذا دليل على تأخـر مركز ثقـل الجسم للدخــول لـلإمام وهـذا يتفق مع دراسة (KYU-CLAN, 2005) حيث أكد على ان اللاعب يستفيد من التكنيك الجيد عندما يعمل على تحويل الطاقة الأفقية الى طاقة عاموديه بشكل أفضل من اللاعب الذي يدخل بزاوية كبيرة مما يتطلب منة طاقة كبيرة للحصول على طاقة عاموديه أخرى.
كما تؤدى مرجحة الذراعين في القفزات المستقيمة بزاوية تنحصر ما بين(25-35) درجه التي تؤدى على بداية الحصان وتزيد زاوية مرجحة الذراعين ما بين (10-15) التي تـؤدى على وسـط الحصـان عن زاويـة مـرجحـة الـذراعين في القفزات على كفل الحصـان(محمد محمود،2002).
إما بالنسبة للدخول على حصان القفز فقد بلغت زاوية الذراعين عند اللاعب الأول مع الحصان (55)درجة بزمن اتصال (0.60 ) وهذه الزاوية تعتبر مثالية عند مقارنتها مع اللاعبين في المستويات العليا حيث أن أفضل زاوية يتم الدخول بها على حصان القفز عند لاعبي النخبة سنة 2003 (40) درجة (kyu-cham lim,2005))) بينما كانت الزاوية اكبر عند اللاعب الثاني فقد بلغت ( 66 )درجة بزمن اتصال (0.90 )وهذا جعل مسار مركز ثقل جسم اللاعب الأول بشكل منخفض مقارنة باللاعب الثاني الذي اتخذ وضع عامودي للأعلى مما جعله يدخل على الحصان بشكل سقوط من الأعلى للأسفل مما تطلب منة بذل الكثير من الطاقة الحركية للتغلب على زاوية الدخول على حصان القفز لحظة الارتكاز والرسم البياني التالي يوضح ذلك .
ومن خلال مقارنة هذه الزوايا ومدى أفضليتها من حيث القوة الانفجارية قيد الدراسة تبين ان مقدار القوة الانفجارية للاعب الأول قد بلغت على منصة قياس القوة (13726) نيوتن وعزوم (16.22) بزمن اتصال مع سلم القفز( 1.10 ) ثانية بينما بلغت عند اللاعب الثاني (15413) نيوتن وعزوم (9.97) بزمن اتصال مع سلم القفز( 1.20 ) ثانية مما يعني أن اللاعب الأول عمل على التخلص السريع من الحصان عن طريق اللمس والتعجيل بالطيران مما ينتج عنة مسافة للأعلى وزمن طيران ثاني بشكل أفضل لإنهاء المهارة المطلوبة .
أما اللاعب الثاني فقد بذل قوة اكبر نتج عنها طيران عامودي للأعلى مما أعاق الدخول بالزاوية المثلى على الحصان وهذا دليل على أن القوة الانفجارية وحدها غير كافية للقيام بمتطابقات القفز على الحصان بأداء مهارة جيدة حيث يتطلب من اللاعب توصيف القوة الانفجارية في الأداء الأمثل من حيث زاوية الدخول على حصان القفز واخذ مسار حركي لمركز ثقل الجسم يتسم بشكل أفقي للإمام وهذا يتفق مع التقسيم الهندسي للحركة حيث أن الوضع المطلوب هو حركة انتقالية منحنية بحيث يرسم الجسم مسارات متوازية وبشكل منحني مما يجعله قادرا على الاستفادة من النقل الحركي من الأطراف السفلى للجذع ومن ثم للذراعين مع الاقتصاد في الطاقة المبذولة .
حيث أن الانسياب الحركي يظهر بشكل واضح عند ربط المراحل مع بعضها البعض بشكل متعاقب إي إن لحظة انتهاء الجري التقربي يعد بداية وتصعيد للقوى الثانية وهي الارتقاء من على سلم الارتقاء.
أن تنمية القوة الانفجارية في قفزات الجمباز وخصوصا قفزة اليدين الأمامية مهم لأداء هذه الحركة وذلك كلما قل زمن الأداء تم الاستفادة في عملية النقل الحركي السريع وبما أن القوة الانفجارية "عبارة عن إمكانية المجموعات العضلية في التغلب على مقاومات اقل من القصوى في فترة زمنية معينة، وأنها عبارة عن إمكانية المجموعات العضلية في تفجير أقصى قوة في اقل زمن ممكن (قيس ناجي، 1984).
الاستنتاجــات:
ملاحظة أن زوايا أجسام اللاعبين عينة الدراسة كانت متباينة في مرحلتي الارتكاز على سلم القفز ومرحلة الطيران الأول مما أدى إلى تباين في ارتفاع مركز ثقلهم
تعتبر القوة الانفجارية لعضلات الأطراف السفلى مؤثر بدني لأنها تدخل في جميع المهارات والحركات التي تؤدى بقوة وسرعة شريطة اتخاذ الزاوية المثلى للدخول.
ان لحظة لمس اللاعب لسلم القفز أو جهاز حصان القفز ولحظة الطيران بزوايا مناسبة وصحيحة ودون انثناءات زائدة تعطي كمية التحرك الزاوية المطلوبة لإنجاز الواجب الحركي بانسيابية في الحركة.
التوصيات:
العمل على الدخول بالزوايا المثلى للأداء لدى لاعبي الجمباز مع التركيز على المتطلبات البدنية.
استخدام التحليل الحركي من حيث الزوايا في عمليات التدريب وفي تطوير الأداء والتقويم وتصحيح الأخطاء لدى للاعبين .
التركيز على تطوير القوة الانفجارية لدى اللاعبين من اجل تسهيل النقل الحركي للقوة لما له من علاقة في تحسن الأداء الحركي لدى لاعبي الجمباز.
المراجع باللغة العربية :
أبو الكشك، محمد علي، "أثر التغذية المرتدة الحسية الذاتية على تطوير بعض متغيرات الإدراك الحس حركي ومستوى الأداء على حصان القفز في رياضة الجمباز”، مجلة التربية الرياضية، جامعة بغداد، المجلد الثامن، العدد الرابع، العراق(1999م).
حسنين، محمد صبحي. التقويم والقياس في التربية البدنية والرياضية، المجلد1، ط2، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر(1982).
حنتوش، وسعودي. المدخل في الحركات الأساس لجمباز الرجال. مديرية دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل، العراق (1988).
خيون، يعرب. "استخدام الأبسطة في تعليم قفزة اليدين على حصان القفز"، مجلة التربية الرياضية، جامعة بغداد، العراق، المجلد السابع، الجزء الأول(1998)، ص136-143.
سعيد، سندس. "أﺛــر ﻋﺎﻣــل اﻟﺧــوف ﻋﻠــﻰ ﻣــﺳﺗوى اﻷداء ﻓــﻲ اﻟﻘﻔــز ﻋﻠــﻰ اﻟﺣــﺻﺎن ﻓﺗﺣــﺎ ﻟﻠطﺎﻟﺑــﺎت".ﻣﺟﻠﺔ اﻟﺗرﺑﯾﺔ اﻟرﯾﺎﺿﯾﺔ . اﻟﻣﺟﻠد اﻟﻌﺷرون . اﻟﻌدد اﻟراﺑﻊ. تكريت، العراق ( 2007).
شحرور، نضال. "الإدراك الحسي والبصري لدى المعلمين والمتعلمين للمتغيرات الكينماتيكية لمهارة القفز على حصان القفز". رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة اليرموك، اربد، الأردن (2004).
صبري، أثير والكاتب، عقيل. التدريب الدائري الحديث، مطبعة علاء، بغداد، العراق (1980).
عادل، عبد البصير. النظريات والأسس العلمية في تدريب الجمناستك الحديث، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر (1998).
عادل، عبد البصير. الميكانيكا الحيوية والتقويم والقياس التحليلي في الأداء البدني، الجهاز المركزي للكتب الجامعية والمدرسية والوسائل التعليمية، القاهرة، مصر(1984).
عطيات، خالد وطيفور، عاكف. "المحددات الكينماتيكية لفعالية الوثب الطويل لدى عينة من الناشئين"، مجلة جامعة النجاح للأبحاث، العلوم الإنسانية، مجلد(٢٥). (2011).
عكاب، ناظم. "القدرة الانفجارية وعلاقتها بأداء مهارة قفزة اليدين الأمامية على بساط الحركات الأرضية في الجمناستك"، مجلة علوم التربية الرياضية، المجلد الرابع، (2011).
علاوي، محمد ورضوان، نصر الدين. اختبارات الأداء الحركي، الطبعة الأولى، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر (1982).
علاوي، محمد حسنين. القياس والتقويم في التربية الرياضية، المجلد 4 ، ط2 ، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر(2000).
قيس، ناجي وبسطويسي، أحمد. الاختبار والقياس ومبادئ الإحصاء في المجال الرياضي، مطبعة جامعة، بغداد، العـراق (1984).
محمد، محمود. الجمباز للمبتدئين، دار المعارف، القاهرة، مصر (2002).
ياسين، عماد الدين. "الصعوبات التي تواجه طلبة كلية التربية البدنية و الرياضة في تطبيق الجوانب العملية لمساقات الجمباز بجامعة الأقصى"، رسالة ماجستير غير منشورة، الجامعة الإسلامية، غزة، فلسطين(2012).
المراجع باللغة الاجنبية:
Farana R, Varanka, .FThe effect of biomechanical variables on the assessment of Vaulting in top-level artistic female gymnasts in world cup competitions. University of Ostrava, Czech Republic(2011).
Kyu-chan Lim. Biomechanical Evaluation of Lu Yu Fu Technique in Gymnastic Vault Event. Umirsity of Ulsan Korea(2005).
| |
doc_arabic2_p00009
|
<doctag>
<header><loc_146><loc_159><loc_600><loc_189>الميكانيكية المتغيرات بعض دراســة الزيود فلاح زياد .............................. ........................................................</header>
<list><loc_157><loc_214><loc_598><loc_239>5 لمس ثم ومن القفف سلم لمس ثم ومن اب الاقتر لحظ من الجسم ثق كف مر مسار خض 5 لمس ثم ومن القفف سلم لمس ثم ومن اب الاقتر لحظ من الجسم ثق كف مر مسار خض -</list>
<list><loc_364><loc_243><loc_598><loc_267>6 اسل بو القفف سلم م الاتصا من 6 اسل بو القفف سلم م الاتصا من -</list>
<list><loc_375><loc_271><loc_598><loc_296>7 اليد اسل بو الحصاا م الاتصا من 7 اليد اسل بو الحصاا م الاتصا من -</list>
<section_header_level_3><loc_449><loc_300><loc_599><loc_325>الكيناتيكية الكيناتيكية الدراسة متغيرات</section_header_level_3>
<list><loc_384><loc_328><loc_598><loc_353>1 المحورمص من ك على ة القو قيم 1 المحورمص من ك على ة القو قيم -</list>
<list><loc_380><loc_353><loc_598><loc_378>2 المحورمص من ك على ج العف قيم 2 المحورمص من ك على ج العف قيم -</list>
<section_header_level_3><loc_477><loc_382><loc_600><loc_411>إج ة ــ دراس ــ ال راءات ـــ إج ة ــ دراس ــ ال راءات ـــ</section_header_level_3>
<text><loc_145><loc_416><loc_600><loc_526>الدراسة اس الدر يع لل تة لمصاس في الو المصهي استندج تم : الدراسة اس الدر يع لل تة لمصاس في الو المصهي استندج تم : منهج مسةةةتو ا جم مسةةةات في المسةةةجلين الللاب من ين مال من ةةة اس الدر عيص تكونت : الدراسـة عينة المصتنب ي لاع ن م هم و وني اةر الجامع في ةةةةةةةي يا الر بي التر كلي في ) 2 ( وني. اةر الومصي</text>
<section_header_level_5><loc_256><loc_545><loc_489><loc_567>( الدراسة عينة ومواصفات قياس يوضح : ) ( الدراسة عينة ومواصفات قياس يوضح : ) والجدول</section_header_level_5>
<table><loc_191><loc_579><loc_552><loc_671><table border="1">
<tr>
<td>العمر</td>
<td>كتلة</td>
<td>الطول</td>
<td>ات المتغير</td>
</tr>
<tr>
<td>21 21</td>
<td>70 70</td>
<td>168 168</td>
<td>اةو اللاعب قيام</td>
</tr>
<tr>
<td>24 24</td>
<td>70 70</td>
<td>175 175</td>
<td>الااني اللاعب قيام</td>
</tr>
</table></table>
<section_header_level_3><loc_502><loc_678><loc_600><loc_707>ال ة ـــ دراس ـ ال ة ـــ دراس ـ أدوات</section_header_level_3>
<text><loc_274><loc_711><loc_600><loc_851>اةووات اس الدر ه وبيانات معلومات لجم التالي اةووات اس الدر ه وبيانات معلومات لجم التالي استندمت . اللو و الكتل لقيام ي م اا ميف - 1 . ) Sony ( ع نو ، ثاني ة/ ور ) 25 ( وو بتر ) Digital و( فيد كامير ا - 2 . ) ACER-EXTENSA 5620) ع نو حاسوب - 3 .) ج 30 ( قيام متر - 4</text>
<footer><loc_373><loc_881><loc_600><loc_898>المــنــــ ـ المــنــــ ـ 4 23 م )، ( الـعـدد )، ( المجلـد ، 2017</footer>
</doctag>
|
دراســة بعض المتغيرات الميكانيكية وعــلاقتها بالقــوة الانفجاريــة
في الطيران الأول والـدخــول على حصــان القفـز في رياضــة الجمبـاز
زيــاد فـلاح الزيـــود *
تاريخ تسلم البحث: 01/12/2016م تاريخ قبوله للنشر: 08/02/2017م
الملخص
هدفت الدراسة للتعرف على مقدار القوة الانفجارية وعلاقتها في بعض المتغيرات الميكانيكية على حصان القفز في رياضة الجمباز، ومقارنة القوة لانفجارية وبعض المتغيرات الميكانيكية لكلى اللاعبين على جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز.
تم استخدم المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة الدراسة، وتكونت عينة الدراسة من طالبين من الطلاب المسجلين في مساق جمباز مستوى (2) في كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية وهم من لاعبي المنتخب الوطني الأردني.
صورت المهارة على حصان القفز يوم الخميس الموافق 7/4/2016م من على بعد (5.50) م من بداية سلم القفز إلى نهاية الحصان على مستوى الحركة الجانبي. حيث تم استخدام برنامج التحليل (kinovea) للتحليل الحركي.
وأظهرت نتائج الدراسة أن زوايا أجسام اللاعبين عينة الدراسة كانت متباينة في مرحلتي الارتكاز على سلم القفز ومرحلة الطيران الأول مما أدى إلى تباين في ارتفاع مركز ثقلهم, وان لحظة لمس اللاعب لسلم القفز أو جهاز حصان القفز ولحظة الطيران بزوايا مناسبة وصحيحة ودون انثناءات زائدة تعطي كمية التحرك الزاوية المطلوبة لإنجاز الواجب الحركي بانسيابية في الحركة.
الكلمات الدالة: الجمباز، التحليل الحركي، حصان القفز، القوة الانفجارية.
Abstract
This study aimed at determining the explosive power of gymnastics athletes and identifying its relationship to mechanical variables during the first flight and the entrance on the vaulting table. A secondary aim was to compare explosive power and mechanical variables of two gymnastics athletes.
A descriptive approach was used for the purposes of this study. Two students who were enrolled in the course of gymnastics (2) at the University of Jordan, and were participants in Jordanian Gymnastic National Team, were recruited. The participants were recorded, on the 7th of April 2016, at the distance of 5.5 meters far away from the spring board at sagittal plane. The researcher used Kiovea program for the movement analysis.
Different body angles at pivoting on spring board and first flight were found which resulted in dissimilar height of canter of gravity. Results also showed that being at the appropriate angles during touching the spring board, vaulting table, and first flight without bending body joints cause amount movement toward correct kinetic direction smoothly.
المـقـدمـــة :
إن للتقدم العلمي في هذا العصر فوائد كثيرة منها أنه مكننا من التخلص من التقديرات الشخصية والموضوعية على الأداء الذي يحاول كل لاعب تطويره ،حيث شهد قفزة هائلة شملت كافة المجالات والأنشطة المختلفة عامة والرياضية بخاصة بحيث يعطينا القدرة للتعرف على الأخطاء في الأداء الحركي ومسبباته .
فالعالم وما شهده من تطورات في مختلف الألعاب الرياضية لم تكن وليدة الصدفة بل كان نتيجة الاستخدام المثالي للتكنولوجيا والأجهزة المخبرية في دراسة دقائق أجزاء الحركة موضوعيا، الذي أدى إلى تطور مستويات الأداء الحركي والفني للألعاب ،من خلال استغلال واستثمار القوى الذاتية في التغلب على المقاومات الخارجية المؤثرة ولصالح الإنجاز.
يشير (عطيات وطيفور، 2011) إلى أنه من أهم أهداف التحليل الحركي التعرف على الخصائص التكنيكية للمهارة أو التحليل بغرض الكشف عن عيوب الأداء، ويمكن بواسطة التحليل الحركي التعرف إلى النواحي الأساسية للحركة والتي تتعلق بمسار مركز الثقل وزمن الحركة والإزاحة، اضافة إلى مكونات ومركبات السرعة المختلفة وكلها عوامل هامة في جميع الحركات الرياضية.
ولما كانت اللياقة البدنية من أهم المسببات في تطور الجانب الحركي والوصول لأعلى المستويات كان لابد من التركيز على العناصر منفردة لكي تتضح الصورة أكثر من حيث فائدة كل عنصر على حدا بحيث تحتل صفة القوة الانفجارية الصدارة من بين الصفات المهمة سواء من حيث الاقتراب والارتكاز على سلم القفز.
حيث أن القـوة الانفجاريـة كمفهوم لم ينفصل عن القوة المميزة بالسرعة إلا في السنوات القليلة الماضية، فكثيرا ما كان يعتقد بان الصفتين هما مصطلحان لصفة واحدة، وأشــار(محمد صبحي حسنين، 1987) في تعريفه للقوة المميزة بالسرعة أنها تعني " القدرة على بذل أقصى درجة من الطاقة في أقل زمن ممكن.
ويمكن التعرف عليها عن طريق بذل أقصى مقدرة للفرد في مجموعة حركات متتالية، وبحركات قوية وسريعة.
وأكد على ذلك (صبري و الكاتب، 1980) بقولهما أن القوة السريعة تعني: " التغلب على مقاومة خلال تأدية حركة فنية معينة وانجازها بأقصى سرعة واقصر زمن ممكن"، وحيث أن القدرة الانفجارية تحتاج إلى عمل متفجر بمعنى يمكن أداؤها لمرة واحدة بأقصى قوة واقل زمن.
أن هذا النوع من القوة مهم للحركات الرياضية وخصوصا حركات القفز والوثب وذلك لكون هذا النوع من الحركات يتطلب أداء الحركة بقوة وسرعة، وكما يرى (علاوي، 2000)" أنها تتضمن مزيجاً من القوة القصوى والسرعة في إطار حركي توافقي". يتشابه هذا النوع من القوة مع القوة المميزة بالسرعة إذ يشير(قيس وبسطويسي، 1984) إلى: "أن القوة المميزة بالسرعة عبارة عن إمكانية المجموعات العضلية في التغلب على مقاومات اقل من القصوى في فترة زمنية معينة أما القدرة الانفجارية فهي عبارة عن القوة القصوى المتفجرة اللحظية إذ نجدها من متطلبات الأداء المهاري لحظة البداية عند العدائين أو لحظة الارتقاء عند الواثبين.
تعتبر رياضة الجمباز من الرياضات الصعبة نسبيا، والمتميزة بالأداء الفني بنسبة اكبر من أنواع أخرى من الرياضات ذات الحركة الوحيدة المتكررة، كالسباحة والمشي وسباق الدراجات الهوائية وجهاز حصان القفز أحد أجهزة الجمباز الستة للرجال، وتؤدي عليه قفزتين مختلفتين بالإضافة إلى القفزة الإجبارية.
ويشير(شحرور، 2004م) "بأن جهاز حصان القفز هو الجهاز الوحيد الذي تؤدى علية المهارة لمرة واحدة(One-shot)، وبسرعة كبيرة يصعب ملاحظة تفاصيلها الدقيقة بالعين المجردة وتعتمد هذه الرياضة في تحصيل النقاط على ملاحظة انسيابية الجسم وجمال الحركة ودرجة صعوبتها حسب الهدف من الحركة، إذن جسم اللاعب هو أداة تحقيق الهدف.
النواحي الفنية لمهارة حصان القفز في الجمباز :
يتفق كل من (حنتوش وسعودي، 1988) (أبوا لكشك، 1999) (خيون، 1998) على مراحل الخطوات الفنية في أداء القفز على حصان القفز هي :
الاقتراب، الارتقاء، الطيران الأول، دفع، الارتكاز على الحصان، الطيران الثاني، الهبوط.
أن النجاح في مهارة القفز على حصان القفز يعتمد على جملة متغيرات بعضها مستقلة كالقوة والسرعة ، وبعضها في حدود تحكم أو سيطرة اللاعب كالأداء الفني.
وعموما فاللاعب يبني طاقته الحركية أثناء الركضة التقربية ،تلك الطاقة تتجزأ أثناء مرحلة الارتقاء من لوحة القفز إلى حركة خطية وكمية تحرك زاوي ، هذه اللحظات تتحكم في نقل الحركة الخطية وكمية التحرك الزاوي في منصة القفز في حدود المحافظة على شكل المتطلبات المقيدة والمسافة بين لوحة النهوض ومنصة القفز أثناء الاتصال ( التماس ) بمنصة القفز فان اللاعب يتفاعل مع منصة القفز لتنقية متطلبات الحركة الخطية وكمية التحرك الزاوي في مرحلة الطيران الثاني لإنجاز ما تتطلبه القفزة من مسافة، ارتفاع، دورانات، وليتمكن اللاعب من الهبوط بأمان وبدون خطوات إضافية أو سقوط (شحرور، 2012).
أهميــة الــدراســة :
تكمن أهمية الدراسة في أنها توضح الأسباب الرئيسية وراء عدم الوصول للأداء المناسب واتخاذ الزاوية المثلى للأداء الذي يريده اللاعب بحيث أنها تعمل على توضيح مسار الجسم أثناء الطيران قبل الأداء على حصان القفز الأمر الذي يصعب على المدربين كيفية تصويب أخطاء اللاعبين.
ومن هنا جاءت أهمية الدراسة في تسليط الضوء على المقارنة بين القوة الانفجارية وبعض المتغيرات الميكانيكية في زوايا لحظة لمس الرفاس ولمس جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز والتي قد تفيد في أساليب تدريس وتدريب اللاعبين من خلال التعرف على نقاط القوة والضعف في تأدية المهارة.
ومن خلال الرجوع لبعض الدراسات السابقة وجد الباحث أن هذه المشكلة تواجه الكثيرين في هذا المجال، ومن هذه الدراسات (خيون، 1998) حيث يشير بأن أكثر جهاز يشعر الطلبة بالقلق والتردد في الأداء عليه هو جهاز حصان القفز، وأشارت دراسة كل من (سعيد،سندس، 2007) و (ياسين، عماد الدين، 2012) أن هناك قلق وخوف كبيرين من استخدام الأجهزة لدى طلاب مساقات الجمباز، وذكر (أبو الكشك ،1999) إنّ: "هناك تأخر في لعبة الجمباز على المستوى المحلي والعربي مقارنة بالدول المتقدمة بهذا المجال و إنّ عدم كفاءة المدربين والقائمين على هذه اللعبة هي أحد أسباب التأخر في هذه اللعبة.
مشكلـــة الدراســـة:
من خلال عمل الباحث في مجال تدريس مساقات الجمباز في كلية التربية الرياضية في جامعة اليرموك، وجد أن هناك صعوبة في تعلم مهارات الجمباز الحركية لدى الطلاب في جميع المستويات سواء على مستوى المدارس أو الجامعات، بحيث تكمن مشكلة الدراسة في دراسة بعض المتغيرات الميكانيكية وعلاقتها بالقوة الانفجارية في الطيران الأول والدخول على حصان القفز في رياضة الجمباز والتعرف على الفرق بين زوايا الجسم أثناء تنفيذ المهارة، ومن خلال دراسة (شحرور، 2004) التي أشارت أن أصعب مرحلة لإدراك الحركة كانت أثناء مرحلة الطيران والنهوض عن الرفاس.
أهــــداف الدراســــة:
هدفت الدراسة إلى التعرف على:
التعرف على مقدار القوة الانفجارية وعلاقتها بعض المتغيرات الميكانيكية على حصان القفز في رياضة الجمباز.
2- مقارنة القوة الانفجارية وبعض المتغيرات الميكانيكية لكلا اللاعبين على جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز.
تســـاؤلات الدراســـة:
ما هي علاقة القوة الانفجارية على بعض المتغيرات الميكانيكية على جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز.
مجـالات الدراســة :
المجال البشري: اقتصرت الدراسة على طالبين من طلاب كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية والمسجلين في مساق الجمباز (المستوى الثاني) وهم من لاعبي المنتخب الوطني الأردني.
2) المجال الزماني: تم تصوير المهارة يوم الخميس الموافق7/4/2016م.
3) المجال المكاني: مختبر كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية ، تم الإحماء في صالة الجمباز .
طرق أداء مهــارة الدخول على حصــان القفــز :
1- الاقتراب من خلال الجري التقربي ومسافة (25 متر).
2- الارتقاء من على سلم القفز (الرفاس) طول سلم القفز (120سم) عرض السلم (60سم) ارتفاع السلم (20سم).
3- الطيران الأول والذي يكون ناتج عن ضرب سلم القفز.
4- الارتكاز على حصان القفز. طوله (160سم) ارتفاعه عن سطح الأرض (135سم)
عرض الحصان (40-50 سم).
الدراسـات السابقـة :
عند الاطلاع على الدراسات السابقة والتي لها علاقة مباشرة بدراستي والتي تعمل على إيضاح الفكرة بحيث يمكن الاستعانة بها في توثيق المعلومات ومن أبرز هذه الدراسات:
دراسة (farina-vaverka, 2012) والتي هدفت إلى دراسة اثر المتغيرات البيوميكانيكية على المساعدة في الأداء على حصان القفز لدى المستويات العليا لدى النساء في جمباز المنافسات العالمية .تكونت عينة الدراسة من (8) لاعبات من المستويات المتقدمة في الجمباز، وتم استخدام المنهج الوصفي في الدراسة، وتم استخدام أجهزة 3D للتحليل الحركي وكذلك كمرتين (Degetal) 50 صورة بالثانية، وتم تحليل المعلومات على(Simi motion).
وأظهرت نتائج الدراسة لدى لاعبات الجمباز في المستويات العليا ان لحظة ترك سلم الارتقاء يجب أن يستهلك اقل مدة زمنية ممكنة وكذلك انه يجب على اللاعب فرد الجسم بشكل سريع للدخول بالزاوية المناسبة للأداء.
وأظهرت أنه يجب العمل على التخلص السريع من الحصان لحظة اللمس والتعجيل بالطيران وهذا يعطي مسافة للأعلى وزمن طيران ثاني من أجل القيام بمتطلبات المهارة، حيث يعمل ذلك كله على التحكم الأفضل بدوران الجسم والتحضير للهبوط .
دراسة (عكاب ناظم ،2011) تكمن أهمية الدراسة بمعرفة العلاقة بين القدرة الانفجارية وأداء مهارة قفزة اليدين الأمامية على بساط الحركات الأرضية عند طلاب الرابع صباحي في معهد إعداد المعلمين والتي بمكن استثمارها بشكل صحيح وبأسلوب علمي يخدم تحقيق الانجاز من خلال الأداء الجيد، ويهدف البحث إلى التعرف على القدرة الانفجارية لعضلات الذراعين والرجلين وعلاقتهما في أداء مهارة قفزة اليدين الأمامية على بساط الحركات الأرضية، تم اختيار العينة من الصف الرابع قسم التربية الرياضية معد إعداد المعلمين وبواقع 20 طالب، استخدم الباحث المنهج الوصفي لملائمته مشكلة البحث، توصل الباحث إلى الاستنتاجات التالية تعد القدرة الانفجارية لعضلات الأطراف العليا مؤثر بدني مهم في تطوير قفزة اليدين الأمامية إن القدرة الانفجارية للذراعين تكون مؤثر في جميع الحركات والمهارات لهذه الفعالية والتي تؤدي بقوة وسرعة عاليتين، تٌعد القدرة الانفجارية لعضلات الأطراف السفلى مؤثر بدني لهذه الفعالية لأنها تدخل في جميع المهارات والحركات التي تؤدي بقوة وسرعتين عاليتين حيث أسهمت في تطوير حركات الجمناستك ومنها قفزة اليدين الأمامية.
دراسة kyu-chamlim ,2005)) تقييم تحليل لتكنيك (لو يو فو) في مسابقة حصان القفز في الجمباز وهدفت الدراسة إلى المقارنة ما بين تكنيك لو يو فو وهو لاعب صيني مع ثلاثة لاعبين من النخبة في سنة (2003). تكونت عينه الدراسة من ثلاثة لاعبين من النخبة وتم مقارنة أدائهم مع اللاعب (لو يو فو)، وتم استخدام كاميرا (digital) من أجل التصوير وكان نوعها (jvc-dvl9800) وكأن ترددها (60 هيرتز).
وأظهرت نتائج الدراسة إن اللاعب الثالث كان أداءة بشكل أفضل نتيجة دخوله على الحصان بشكل أفقي، وهذا التكنيك ساعد اللاعب للاستفادة من الطاقة الأفقية بتحويلها لطاقة عاموديه بشكل أفضل من اللاعبين الذين دخلا على الحصان بزاوية أكبر مما تطلب منهما بذل قوة اكبر للحصول على طاقة عاموديه.
التعليق على الدراسات السابقــة:
يشير استعراض الدراسات السابقة بوضوح إلى اتفاق الدراسات السابقة أن زوايا الدخول يجب أن تكون مثالية للوصول للأداء الصحيح، واختلفت الدراسات في عدد أفراد العينة ومستوياتهم، تميزت هذه الدراسة في ربط المسببات الحقيقية للدخول بالزاوية المثلى وهي القوة الانفجارية.
متغيرات الدراسة الكينماتيكية :
زاوية مفصل الكاحل لحظة لمس سلم القفز في الجمباز لأداء القفزة.
زاوية مفصل الركبة لحظة الطيران من سلم القفز في الجمباز لأداء القفزة.
زاوية مفصل الحوض لحظة الطيران من سلم القفز في الجمباز لأداء القفزة.
زاوية مفصل الرسغ لحظة لمس الحصان في الجمباز لأداء القفزة
خط مسار مركز ثقل الجسم من لحظة الاقتراب ومن ثم لمس سلم القفز ومن ثم لمس الحصان.
زمن الاتصال مع سلم القفز بواسطة القدمين.
زمن الاتصال مع الحصان بواسطة اليدين.
متغيرات الدراسة الكيناتيكية :
قيمة القوة على كل من المحور س ص ز.
قيمة العزم على كل من المحور س ص ز.
إجـــراءات الــدراســة :
منهج الدراسة: تم استخدم المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة الدراسة.
عينة الدراسة: تكونت عينة الدراسة من طالبين من الطلاب المسجلين في مساق جمباز مستوى (2) في كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية وهم من لاعبي المنتخب الوطني الأردني.
والجدول (1) : يوضح قياس ومواصفات عينة الدراسة
المتغيرات الطول كتلة العمر
قياس اللاعب الأول 168 (سم) 70(كغم) 21سنة
قياس اللاعب الثاني 175 (سم) 70(كغم) 24سنة
أدوات الـدراســـة :
استخدمت الأدوات التالية لجمع معلومات وبيانات هذه الدراسة:
1- ميزان طبي لقياس الكتلة والطول.
2- كاميرا فيديو(Digital) بتردد (25)صورة/ ثانية، نوع (Sony).
3- حاسوب نوع ACER-EXTENSA 5620)) .
4- متر قياس (30م).
5- علامات فسفورية وضعت على مفاصل الجسم (الكتف، الرسغ، الحوض، الركبة، والكاحل).
6- برنامج (kinovea) للتحليل الحركي.
7- سلم القفز (الرفاس).
8- جهاز حصان القفز .
9- منصة قياس القوة لقياس القوة الانفجارية للقدمين.
إجــراءات التصــويــر :
قام الباحث بالتنسيق مع جميع الأطراف المعنية بالدراسة، لتحديد موعد التصوير الذي يتناسب معهم.
تم تجهيز وتثبيت الكاميرة بشكل عمودي مع جهاز حصان القفز وفرشة (مرتبة) الهبوط، ومع سلم القفز، لتحديد مرحلة الارتقاء ومرحلة لمس الحصان، بعد الانتهاء من ذلك تم تصوير مرجعيات التصوير، والشكل رقم (1) يوضح موقع كاميرة التصوير.
الشكل رقم ( 1 )
رسم توضيحي لموقع كاميرات التصوير العمودي على الأداء.
تم تجهيز العينة بالعلامات الفسفورية على كل من مفاصل الجسم التالية: مفصل الكاحل الأيسر، مفصل الركبة الأيسر مفصل الفخذ الأيسر مفصل الرسغ الأيسر مفصل الكوع الأيسر مفصل الكتف الأيسر، وتم إعطاء اللاعب مدة كافية للإحماء، بعد ذلك تم تصوير العينة محاولتين لكل لاعب، وقد تم الأخذ بعين الاعتبار عدم تحريك الكاميرات من مكانها من لحظة بداية التصوير إلى لحظة الانتهاء منه.
قام اللاعب بمحاولة تجريبية .
تم التصوير من على بعد (5.50)م من بداية سلم القفز إلى نهاية الحصان على مستوى الحركة الجانبي لضمان تصوير مراحل أداء المهارة، وتم تثبيت الكاميرا على حامل ارتفاعه 1.60م، حيث يبدأ التصوير عند سماع رقم المحاولة.
تم التأكد من صلاحية الكاميرا بتصوير المحاولات التجريبية للاعب.
تم تصوير (2) محاولتين لكل طريقة ثم أخذت أفضل محاولة للتحليل باستخدام برنامج (kinovea) للتحليل الحركي.
تم اخذ قراءة جهاز منصة قياس القوة لدى جميع المحاولات .
عــرض النتائــج ومناقشتهــا:
للإجابة على تساؤل الدراسة والذي ينص على " ما هي علاقة القوة الانفجارية على بعض المتغيرات الميكانيكية على حصان القفز في رياضة الجمباز.
جدول رقم (2)
يوضح المتغيرات الميكانيكية لعينة الدراسة
العينة
زاوية الكاحل زاوية الركبة زاوية الحوض زاوية اللمس مع حصان القفز زمن مسار مركز ثقل الجسم زمن الاتصال مع سلم الارتقاء زمن الاتصال مع حصان القفز مقدار القوة الانفجارية مقدار العزوم
الأول
81
131
123
55
02.30ث
1.10ث
0.60ث
(13726) نيوتن
16.22
الثاني
88
141
111
66
03.30ث
1.20ث
0.90ث
(15413)
نيوتن
9.97
تشير نتائج الدراسات والبحوث إلى إن اللاعب عندما يترك الأرض يفقد الاتصال ويصبح مقذوفاً، ويتحدد مسار طيرانه بالسرعة وارتفاع مركز ثقل جسمه وزاوية انطلاقه لحظة الارتقاء.
وهنا سوف نناقش ما يحدث في أثناء دفع سلم القفز وأثناء الطيران الأول ولمس جهاز حصان القفز، فمهارة القفز على الحصان في الجمباز والتي تحتوي على ركضه تقربيه تتميز بالسرعة وبطول المسافة والنهوض من خلال ضرب لوحة النهوض ومن ثم الطيران الأول ولمس الحصان ومن ثم الطيران الثاني فالهبوط.
أوضح (عادل، 1984) أنه مع تزايد سرعة الاقتراب يزداد ناتج قوة دفع القدمين من سلم القفز وكذلك ناتج قوة دفع اليدين للحصان، وبالتالي تتأثر عملية الاستمرار في مرحلة الطيران بعد الدفع باليدين.
لذلك فإن الاقتراب السريع من أهم العوامل المؤثرة في أداء القفزات على حصان القفز بكفاءة عالية.
ويذكر كل من عادل (عبد البصير، 1992) و (محمد محمود،2002) أنه تتصاعد سرعة الاقتراب تدريجياً وتصل إلى نهايتها القصوى في الخطوات الأخيرة (7,5-8,5 م/ث).
أظهرت الدراسات إن التكنيك الأفضل للهبوط على سلم القفز هو الدخول علية بشكل أفقي وليس عامودي وذلك لان مسار مركز ثقل الجسم يكون بوضع أفضل عند الدخول بشكل أفقي وليس عامودي للأعلى أو للأسفـل (WAJANAHE, 1997) وهذا ما حدث مع اللاعب الأول حيث عمل على الدخول بشكل أفقي مما جعله يستفيد من هذا الدخول في عملية النقل الحركي لأجزاء الجسم من اجل أداء المهارة اللاحقة .
حيث بلغت زاويا الدخول للاعب الأول لكل من مفصل الكاحل( 81) وزاوية الركبة (131) وزاوية الحوض.
(123) بينما كانت زاويا الدخول للاعب الثاني لكل من مفصل الكاحل(88) وزاوية الركبة (141) وزاوية الحوض (111).
وهذا دليل على أن اللاعب الثاني قد اخذ مسار حركي لزوايا الجسم اكبر من المطلوب مما جعل مسار الحركة لدية يكون بشكل عامودي للأعلى سواء في عملية الهبوط على سلم القفز او في الطيران الأول مما جعله بحاجة لقوة اكبر من اجل التخلص السريع من حصان القفز ، بينما اللاعب الأول عمل على الهبوط على سلم القفز بزوايا اقل من اللاعب الثاني وهذا أعطاه ميزة تخزين الطاقة الحركية للاستفادة منها في عملية النقل الحركي من القدمين للجذع ومن ثم للذراعين وهذا ما اكدة (KYU-CLAN, 2005) ان اللاعبين عندما يدخلون بزوايا اكبر سواء على سلم القفز او على الحصان فأنهم يبذلون جهد اكبر للحصول على طاقة عاموديه من اجل أداء المهارة بشكل أفضل .
ومع مقارنة زوايا الدخول على سلم القفز لكلا اللاعبين نجد أن زاوية مفصل الكاحل لدى اللاعب الأول بلغت (81) إما اللاعب الثاني فقد بلغت (88) وهذا دليل على تأخر مركز ثقل الجسم للاعب الثاني لحظة الهبوط على سلم القفز حيث أن امتداد الجسم للخلف يعيق عملية ترك سلم القفز بزمن أقل حيث بلغ زمن الاتصال مع سلم القفز للاعب الثاني (1.20) بينما اللاعب الأول فكان زمن الاتصال مع سلم القفز(1.10) وهذا ما أكده (FARANA, 2011) أن لحظة ترك سلم القفز يجب ان يستهلك اقل مدة زمنية ممكنة مع فرد الجسم بشكل سريع .
عندما يهبط اللاعب بشكل عامودي على سلم القفز فإنه بحاجة لقوة اكبر للتخلص منة وهذا يعطيه زاوية طيران للأعلى مما يعيق زاوية الدخول على حصان القفز وهذا التحليل كان لصالح اللاعب الأول حيث مجموع الزوايا لدية كانت أفضل واقل من اللاعب الثاني باستثناء زاوية مفصل الحوض حيث بلغت عند اللاعب الأول (123) أما اللاعب الثاني فقد بلغت (111) وهذا دليل على ان اللاعب الأول كان بوضع مائل للإمام مما يعطيه ميزة الدخول على الحصان بشكل أفقي أفضل وأسرع من اللاعب الثاني الذي عمل على فتح زاوية مفصل الحوض وهذا دليل على تأخـر مركز ثقـل الجسم للدخــول لـلإمام وهـذا يتفق مع دراسة (KYU-CLAN, 2005) حيث أكد على ان اللاعب يستفيد من التكنيك الجيد عندما يعمل على تحويل الطاقة الأفقية الى طاقة عاموديه بشكل أفضل من اللاعب الذي يدخل بزاوية كبيرة مما يتطلب منة طاقة كبيرة للحصول على طاقة عاموديه أخرى.
كما تؤدى مرجحة الذراعين في القفزات المستقيمة بزاوية تنحصر ما بين(25-35) درجه التي تؤدى على بداية الحصان وتزيد زاوية مرجحة الذراعين ما بين (10-15) التي تـؤدى على وسـط الحصـان عن زاويـة مـرجحـة الـذراعين في القفزات على كفل الحصـان(محمد محمود،2002).
إما بالنسبة للدخول على حصان القفز فقد بلغت زاوية الذراعين عند اللاعب الأول مع الحصان (55)درجة بزمن اتصال (0.60 ) وهذه الزاوية تعتبر مثالية عند مقارنتها مع اللاعبين في المستويات العليا حيث أن أفضل زاوية يتم الدخول بها على حصان القفز عند لاعبي النخبة سنة 2003 (40) درجة (kyu-cham lim,2005))) بينما كانت الزاوية اكبر عند اللاعب الثاني فقد بلغت ( 66 )درجة بزمن اتصال (0.90 )وهذا جعل مسار مركز ثقل جسم اللاعب الأول بشكل منخفض مقارنة باللاعب الثاني الذي اتخذ وضع عامودي للأعلى مما جعله يدخل على الحصان بشكل سقوط من الأعلى للأسفل مما تطلب منة بذل الكثير من الطاقة الحركية للتغلب على زاوية الدخول على حصان القفز لحظة الارتكاز والرسم البياني التالي يوضح ذلك .
ومن خلال مقارنة هذه الزوايا ومدى أفضليتها من حيث القوة الانفجارية قيد الدراسة تبين ان مقدار القوة الانفجارية للاعب الأول قد بلغت على منصة قياس القوة (13726) نيوتن وعزوم (16.22) بزمن اتصال مع سلم القفز( 1.10 ) ثانية بينما بلغت عند اللاعب الثاني (15413) نيوتن وعزوم (9.97) بزمن اتصال مع سلم القفز( 1.20 ) ثانية مما يعني أن اللاعب الأول عمل على التخلص السريع من الحصان عن طريق اللمس والتعجيل بالطيران مما ينتج عنة مسافة للأعلى وزمن طيران ثاني بشكل أفضل لإنهاء المهارة المطلوبة .
أما اللاعب الثاني فقد بذل قوة اكبر نتج عنها طيران عامودي للأعلى مما أعاق الدخول بالزاوية المثلى على الحصان وهذا دليل على أن القوة الانفجارية وحدها غير كافية للقيام بمتطابقات القفز على الحصان بأداء مهارة جيدة حيث يتطلب من اللاعب توصيف القوة الانفجارية في الأداء الأمثل من حيث زاوية الدخول على حصان القفز واخذ مسار حركي لمركز ثقل الجسم يتسم بشكل أفقي للإمام وهذا يتفق مع التقسيم الهندسي للحركة حيث أن الوضع المطلوب هو حركة انتقالية منحنية بحيث يرسم الجسم مسارات متوازية وبشكل منحني مما يجعله قادرا على الاستفادة من النقل الحركي من الأطراف السفلى للجذع ومن ثم للذراعين مع الاقتصاد في الطاقة المبذولة .
حيث أن الانسياب الحركي يظهر بشكل واضح عند ربط المراحل مع بعضها البعض بشكل متعاقب إي إن لحظة انتهاء الجري التقربي يعد بداية وتصعيد للقوى الثانية وهي الارتقاء من على سلم الارتقاء.
أن تنمية القوة الانفجارية في قفزات الجمباز وخصوصا قفزة اليدين الأمامية مهم لأداء هذه الحركة وذلك كلما قل زمن الأداء تم الاستفادة في عملية النقل الحركي السريع وبما أن القوة الانفجارية "عبارة عن إمكانية المجموعات العضلية في التغلب على مقاومات اقل من القصوى في فترة زمنية معينة، وأنها عبارة عن إمكانية المجموعات العضلية في تفجير أقصى قوة في اقل زمن ممكن (قيس ناجي، 1984).
الاستنتاجــات:
ملاحظة أن زوايا أجسام اللاعبين عينة الدراسة كانت متباينة في مرحلتي الارتكاز على سلم القفز ومرحلة الطيران الأول مما أدى إلى تباين في ارتفاع مركز ثقلهم
تعتبر القوة الانفجارية لعضلات الأطراف السفلى مؤثر بدني لأنها تدخل في جميع المهارات والحركات التي تؤدى بقوة وسرعة شريطة اتخاذ الزاوية المثلى للدخول.
ان لحظة لمس اللاعب لسلم القفز أو جهاز حصان القفز ولحظة الطيران بزوايا مناسبة وصحيحة ودون انثناءات زائدة تعطي كمية التحرك الزاوية المطلوبة لإنجاز الواجب الحركي بانسيابية في الحركة.
التوصيات:
العمل على الدخول بالزوايا المثلى للأداء لدى لاعبي الجمباز مع التركيز على المتطلبات البدنية.
استخدام التحليل الحركي من حيث الزوايا في عمليات التدريب وفي تطوير الأداء والتقويم وتصحيح الأخطاء لدى للاعبين .
التركيز على تطوير القوة الانفجارية لدى اللاعبين من اجل تسهيل النقل الحركي للقوة لما له من علاقة في تحسن الأداء الحركي لدى لاعبي الجمباز.
المراجع باللغة العربية :
أبو الكشك، محمد علي، "أثر التغذية المرتدة الحسية الذاتية على تطوير بعض متغيرات الإدراك الحس حركي ومستوى الأداء على حصان القفز في رياضة الجمباز”، مجلة التربية الرياضية، جامعة بغداد، المجلد الثامن، العدد الرابع، العراق(1999م).
حسنين، محمد صبحي. التقويم والقياس في التربية البدنية والرياضية، المجلد1، ط2، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر(1982).
حنتوش، وسعودي. المدخل في الحركات الأساس لجمباز الرجال. مديرية دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل، العراق (1988).
خيون، يعرب. "استخدام الأبسطة في تعليم قفزة اليدين على حصان القفز"، مجلة التربية الرياضية، جامعة بغداد، العراق، المجلد السابع، الجزء الأول(1998)، ص136-143.
سعيد، سندس. "أﺛــر ﻋﺎﻣــل اﻟﺧــوف ﻋﻠــﻰ ﻣــﺳﺗوى اﻷداء ﻓــﻲ اﻟﻘﻔــز ﻋﻠــﻰ اﻟﺣــﺻﺎن ﻓﺗﺣــﺎ ﻟﻠطﺎﻟﺑــﺎت".ﻣﺟﻠﺔ اﻟﺗرﺑﯾﺔ اﻟرﯾﺎﺿﯾﺔ . اﻟﻣﺟﻠد اﻟﻌﺷرون . اﻟﻌدد اﻟراﺑﻊ. تكريت، العراق ( 2007).
شحرور، نضال. "الإدراك الحسي والبصري لدى المعلمين والمتعلمين للمتغيرات الكينماتيكية لمهارة القفز على حصان القفز". رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة اليرموك، اربد، الأردن (2004).
صبري، أثير والكاتب، عقيل. التدريب الدائري الحديث، مطبعة علاء، بغداد، العراق (1980).
عادل، عبد البصير. النظريات والأسس العلمية في تدريب الجمناستك الحديث، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر (1998).
عادل، عبد البصير. الميكانيكا الحيوية والتقويم والقياس التحليلي في الأداء البدني، الجهاز المركزي للكتب الجامعية والمدرسية والوسائل التعليمية، القاهرة، مصر(1984).
عطيات، خالد وطيفور، عاكف. "المحددات الكينماتيكية لفعالية الوثب الطويل لدى عينة من الناشئين"، مجلة جامعة النجاح للأبحاث، العلوم الإنسانية، مجلد(٢٥). (2011).
عكاب، ناظم. "القدرة الانفجارية وعلاقتها بأداء مهارة قفزة اليدين الأمامية على بساط الحركات الأرضية في الجمناستك"، مجلة علوم التربية الرياضية، المجلد الرابع، (2011).
علاوي، محمد ورضوان، نصر الدين. اختبارات الأداء الحركي، الطبعة الأولى، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر (1982).
علاوي، محمد حسنين. القياس والتقويم في التربية الرياضية، المجلد 4 ، ط2 ، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر(2000).
قيس، ناجي وبسطويسي، أحمد. الاختبار والقياس ومبادئ الإحصاء في المجال الرياضي، مطبعة جامعة، بغداد، العـراق (1984).
محمد، محمود. الجمباز للمبتدئين، دار المعارف، القاهرة، مصر (2002).
ياسين، عماد الدين. "الصعوبات التي تواجه طلبة كلية التربية البدنية و الرياضة في تطبيق الجوانب العملية لمساقات الجمباز بجامعة الأقصى"، رسالة ماجستير غير منشورة، الجامعة الإسلامية، غزة، فلسطين(2012).
المراجع باللغة الاجنبية:
Farana R, Varanka, .FThe effect of biomechanical variables on the assessment of Vaulting in top-level artistic female gymnasts in world cup competitions. University of Ostrava, Czech Republic(2011).
Kyu-chan Lim. Biomechanical Evaluation of Lu Yu Fu Technique in Gymnastic Vault Event. Umirsity of Ulsan Korea(2005).
| |
doc_arabic2_p00005
|
<doctag>
<header><loc_146><loc_159><loc_600><loc_189>الميكانيكية المتغيرات بعض دراســة الزيود فلاح زياد .............................. ........................................................</header>
<text><loc_145><loc_214><loc_600><loc_267>الاةاني وا اله من اللاعةب وليتمكن ، انةات وور تفةاع، ار ، ة مسةةةةةةةةةةةةةةاف من ة القفف ةة تتلل ةا م لإنجةا الاةاني وا اله من اللاعةب وليتمكن ، انةات وور تفةاع، ار ، ة مسةةةةةةةةةةةةةةاف من ة القفف ةة تتلل ةا م لإنجةا وبدوا . سقوا أو افي إ خلوات 2012 ) ، (شحرور</text>
<section_header_level_3><loc_499><loc_283><loc_600><loc_313>أهمي ة ــ دراس ــ ال ة ــ أهمي ة ــ دراس ــ ال ة ــ</section_header_level_3>
<text><loc_145><loc_330><loc_600><loc_718>المصاسةةب لاواز ةةو الو عدج از ور ئيسةةي الر اب ةة اةس ةةح تو أنها في ةة اس الدر أهمي تكمن أثصاز الجسةةةةم مسةةةار ةةةةيح تو على تعم أنها بحيث اللاعب يد ر ل ال لاواز المالى اوي الف اتنال و أخلاز تصةةةةةةويب كيفي بين المدر على يصةةةةةةعب ل ال اةمر القفف حصةةةةةةاا على اةواز ق اا اللير ين. اللاع وبعض ي الانفجار ة القو بين ن المقار على ز ةةو ال تسةةليض في ةة اس الدر أهمي جازت هصا ومن ا الجم ةةةة يا ر في القفف حصةةةةاا جها ولمس فام الر لمس لحظ ايا و في ميكانيكي ال ات المتغير في ةةعا ال و ة القو نقاا على التعرف خلا من ين اللاع يب وتدر يس تدر أسةةاليب في تفيد قد التي و ة. المهار تأوي ين الكاير اجة تو المشةةةةكل ه أا احث ال وجد السةةةةابق اسةةةةات الدر عض ل ع جو الر خلا ومن بالقلق اللل يشةةعر جها أكار بأا يشةةير حيث اسةةات الدر ه ومن ، المجا ا ه في 1998 ) ، (خيون من ك ة اس ور أشةارت و القفف، حصةاا جها هو علية اةواز في وو التر و 2007 ـين، (ياس و ) ، ـندس ـعيد،س (س ، ا الجم مسةةةةاقات ملاب لد ة اةجهف اسةةةةتنداج من ين ير ك وخوف قلق هصاك أا 2012 ) ، الدين عماد ن مقار بي العر و المحلي المسةةةةةةةةةةةتو على ا الجم لع في تأخر قهصاك : إا ولكر 1999 ) ، الكشــــك (أبو اب ة ةةةةةةةةةة أس أحد هي اللع ه على القائمين و بين المدر كفازة عدج إا و المجا ا به المتقدم بالدو . اللع ه في التأخر</text>
<section_header_level_3><loc_501><loc_721><loc_600><loc_736>مشكل ة ـــ الدراس ة ـــ مشكل ة ـــ الدراس ة ـــ</section_header_level_3>
<text><loc_145><loc_739><loc_600><loc_864>في ةةةةي يا الر بي التر كلي في ا الجم مسةةةةاقات يس تدر مجا في احث ال عم خلا من جمي في الللاب لد كي الحر ا الجم ات مهار تعلم في ةةةةةةةةةةةعوب هصاك أا وجد موك، الير جامع بعض ة اس ور في ة اس الدر مشةكل تكمن بحيث الجامعات، أو المدارم مسةتو على از سةو المسةتويات في القفف حصةةةةةةةاا على الدخو و اةو اا اللير في ي الانفجار ة بالقو علاقتها و ميكانيكي ال ات المتغير ت ةةةةةةةةةةة اس ور خلا ومن ، ة المهار تصفي أثصاز الجسةةةةةةةةةةةم ايا و بين الفر على التعرف و ا الجم ةةةةةةةةةةة يا ر</text>
<footer><loc_373><loc_881><loc_600><loc_898>المــنــــ ـ المــنــــ ـ 4 23 م )، ( الـعـدد )، ( المجلـد ، 2017</footer>
</doctag>
|
دراســة بعض المتغيرات الميكانيكية وعــلاقتها بالقــوة الانفجاريــة
في الطيران الأول والـدخــول على حصــان القفـز في رياضــة الجمبـاز
زيــاد فـلاح الزيـــود *
تاريخ تسلم البحث: 01/12/2016م تاريخ قبوله للنشر: 08/02/2017م
الملخص
هدفت الدراسة للتعرف على مقدار القوة الانفجارية وعلاقتها في بعض المتغيرات الميكانيكية على حصان القفز في رياضة الجمباز، ومقارنة القوة لانفجارية وبعض المتغيرات الميكانيكية لكلى اللاعبين على جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز.
تم استخدم المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة الدراسة، وتكونت عينة الدراسة من طالبين من الطلاب المسجلين في مساق جمباز مستوى (2) في كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية وهم من لاعبي المنتخب الوطني الأردني.
صورت المهارة على حصان القفز يوم الخميس الموافق 7/4/2016م من على بعد (5.50) م من بداية سلم القفز إلى نهاية الحصان على مستوى الحركة الجانبي. حيث تم استخدام برنامج التحليل (kinovea) للتحليل الحركي.
وأظهرت نتائج الدراسة أن زوايا أجسام اللاعبين عينة الدراسة كانت متباينة في مرحلتي الارتكاز على سلم القفز ومرحلة الطيران الأول مما أدى إلى تباين في ارتفاع مركز ثقلهم, وان لحظة لمس اللاعب لسلم القفز أو جهاز حصان القفز ولحظة الطيران بزوايا مناسبة وصحيحة ودون انثناءات زائدة تعطي كمية التحرك الزاوية المطلوبة لإنجاز الواجب الحركي بانسيابية في الحركة.
الكلمات الدالة: الجمباز، التحليل الحركي، حصان القفز، القوة الانفجارية.
Abstract
This study aimed at determining the explosive power of gymnastics athletes and identifying its relationship to mechanical variables during the first flight and the entrance on the vaulting table. A secondary aim was to compare explosive power and mechanical variables of two gymnastics athletes.
A descriptive approach was used for the purposes of this study. Two students who were enrolled in the course of gymnastics (2) at the University of Jordan, and were participants in Jordanian Gymnastic National Team, were recruited. The participants were recorded, on the 7th of April 2016, at the distance of 5.5 meters far away from the spring board at sagittal plane. The researcher used Kiovea program for the movement analysis.
Different body angles at pivoting on spring board and first flight were found which resulted in dissimilar height of canter of gravity. Results also showed that being at the appropriate angles during touching the spring board, vaulting table, and first flight without bending body joints cause amount movement toward correct kinetic direction smoothly.
المـقـدمـــة :
إن للتقدم العلمي في هذا العصر فوائد كثيرة منها أنه مكننا من التخلص من التقديرات الشخصية والموضوعية على الأداء الذي يحاول كل لاعب تطويره ،حيث شهد قفزة هائلة شملت كافة المجالات والأنشطة المختلفة عامة والرياضية بخاصة بحيث يعطينا القدرة للتعرف على الأخطاء في الأداء الحركي ومسبباته .
فالعالم وما شهده من تطورات في مختلف الألعاب الرياضية لم تكن وليدة الصدفة بل كان نتيجة الاستخدام المثالي للتكنولوجيا والأجهزة المخبرية في دراسة دقائق أجزاء الحركة موضوعيا، الذي أدى إلى تطور مستويات الأداء الحركي والفني للألعاب ،من خلال استغلال واستثمار القوى الذاتية في التغلب على المقاومات الخارجية المؤثرة ولصالح الإنجاز.
يشير (عطيات وطيفور، 2011) إلى أنه من أهم أهداف التحليل الحركي التعرف على الخصائص التكنيكية للمهارة أو التحليل بغرض الكشف عن عيوب الأداء، ويمكن بواسطة التحليل الحركي التعرف إلى النواحي الأساسية للحركة والتي تتعلق بمسار مركز الثقل وزمن الحركة والإزاحة، اضافة إلى مكونات ومركبات السرعة المختلفة وكلها عوامل هامة في جميع الحركات الرياضية.
ولما كانت اللياقة البدنية من أهم المسببات في تطور الجانب الحركي والوصول لأعلى المستويات كان لابد من التركيز على العناصر منفردة لكي تتضح الصورة أكثر من حيث فائدة كل عنصر على حدا بحيث تحتل صفة القوة الانفجارية الصدارة من بين الصفات المهمة سواء من حيث الاقتراب والارتكاز على سلم القفز.
حيث أن القـوة الانفجاريـة كمفهوم لم ينفصل عن القوة المميزة بالسرعة إلا في السنوات القليلة الماضية، فكثيرا ما كان يعتقد بان الصفتين هما مصطلحان لصفة واحدة، وأشــار(محمد صبحي حسنين، 1987) في تعريفه للقوة المميزة بالسرعة أنها تعني " القدرة على بذل أقصى درجة من الطاقة في أقل زمن ممكن.
ويمكن التعرف عليها عن طريق بذل أقصى مقدرة للفرد في مجموعة حركات متتالية، وبحركات قوية وسريعة.
وأكد على ذلك (صبري و الكاتب، 1980) بقولهما أن القوة السريعة تعني: " التغلب على مقاومة خلال تأدية حركة فنية معينة وانجازها بأقصى سرعة واقصر زمن ممكن"، وحيث أن القدرة الانفجارية تحتاج إلى عمل متفجر بمعنى يمكن أداؤها لمرة واحدة بأقصى قوة واقل زمن.
أن هذا النوع من القوة مهم للحركات الرياضية وخصوصا حركات القفز والوثب وذلك لكون هذا النوع من الحركات يتطلب أداء الحركة بقوة وسرعة، وكما يرى (علاوي، 2000)" أنها تتضمن مزيجاً من القوة القصوى والسرعة في إطار حركي توافقي". يتشابه هذا النوع من القوة مع القوة المميزة بالسرعة إذ يشير(قيس وبسطويسي، 1984) إلى: "أن القوة المميزة بالسرعة عبارة عن إمكانية المجموعات العضلية في التغلب على مقاومات اقل من القصوى في فترة زمنية معينة أما القدرة الانفجارية فهي عبارة عن القوة القصوى المتفجرة اللحظية إذ نجدها من متطلبات الأداء المهاري لحظة البداية عند العدائين أو لحظة الارتقاء عند الواثبين.
تعتبر رياضة الجمباز من الرياضات الصعبة نسبيا، والمتميزة بالأداء الفني بنسبة اكبر من أنواع أخرى من الرياضات ذات الحركة الوحيدة المتكررة، كالسباحة والمشي وسباق الدراجات الهوائية وجهاز حصان القفز أحد أجهزة الجمباز الستة للرجال، وتؤدي عليه قفزتين مختلفتين بالإضافة إلى القفزة الإجبارية.
ويشير(شحرور، 2004م) "بأن جهاز حصان القفز هو الجهاز الوحيد الذي تؤدى علية المهارة لمرة واحدة(One-shot)، وبسرعة كبيرة يصعب ملاحظة تفاصيلها الدقيقة بالعين المجردة وتعتمد هذه الرياضة في تحصيل النقاط على ملاحظة انسيابية الجسم وجمال الحركة ودرجة صعوبتها حسب الهدف من الحركة، إذن جسم اللاعب هو أداة تحقيق الهدف.
النواحي الفنية لمهارة حصان القفز في الجمباز :
يتفق كل من (حنتوش وسعودي، 1988) (أبوا لكشك، 1999) (خيون، 1998) على مراحل الخطوات الفنية في أداء القفز على حصان القفز هي :
الاقتراب، الارتقاء، الطيران الأول، دفع، الارتكاز على الحصان، الطيران الثاني، الهبوط.
أن النجاح في مهارة القفز على حصان القفز يعتمد على جملة متغيرات بعضها مستقلة كالقوة والسرعة ، وبعضها في حدود تحكم أو سيطرة اللاعب كالأداء الفني.
وعموما فاللاعب يبني طاقته الحركية أثناء الركضة التقربية ،تلك الطاقة تتجزأ أثناء مرحلة الارتقاء من لوحة القفز إلى حركة خطية وكمية تحرك زاوي ، هذه اللحظات تتحكم في نقل الحركة الخطية وكمية التحرك الزاوي في منصة القفز في حدود المحافظة على شكل المتطلبات المقيدة والمسافة بين لوحة النهوض ومنصة القفز أثناء الاتصال ( التماس ) بمنصة القفز فان اللاعب يتفاعل مع منصة القفز لتنقية متطلبات الحركة الخطية وكمية التحرك الزاوي في مرحلة الطيران الثاني لإنجاز ما تتطلبه القفزة من مسافة، ارتفاع، دورانات، وليتمكن اللاعب من الهبوط بأمان وبدون خطوات إضافية أو سقوط (شحرور، 2012).
أهميــة الــدراســة :
تكمن أهمية الدراسة في أنها توضح الأسباب الرئيسية وراء عدم الوصول للأداء المناسب واتخاذ الزاوية المثلى للأداء الذي يريده اللاعب بحيث أنها تعمل على توضيح مسار الجسم أثناء الطيران قبل الأداء على حصان القفز الأمر الذي يصعب على المدربين كيفية تصويب أخطاء اللاعبين.
ومن هنا جاءت أهمية الدراسة في تسليط الضوء على المقارنة بين القوة الانفجارية وبعض المتغيرات الميكانيكية في زوايا لحظة لمس الرفاس ولمس جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز والتي قد تفيد في أساليب تدريس وتدريب اللاعبين من خلال التعرف على نقاط القوة والضعف في تأدية المهارة.
ومن خلال الرجوع لبعض الدراسات السابقة وجد الباحث أن هذه المشكلة تواجه الكثيرين في هذا المجال، ومن هذه الدراسات (خيون، 1998) حيث يشير بأن أكثر جهاز يشعر الطلبة بالقلق والتردد في الأداء عليه هو جهاز حصان القفز، وأشارت دراسة كل من (سعيد،سندس، 2007) و (ياسين، عماد الدين، 2012) أن هناك قلق وخوف كبيرين من استخدام الأجهزة لدى طلاب مساقات الجمباز، وذكر (أبو الكشك ،1999) إنّ: "هناك تأخر في لعبة الجمباز على المستوى المحلي والعربي مقارنة بالدول المتقدمة بهذا المجال و إنّ عدم كفاءة المدربين والقائمين على هذه اللعبة هي أحد أسباب التأخر في هذه اللعبة.
مشكلـــة الدراســـة:
من خلال عمل الباحث في مجال تدريس مساقات الجمباز في كلية التربية الرياضية في جامعة اليرموك، وجد أن هناك صعوبة في تعلم مهارات الجمباز الحركية لدى الطلاب في جميع المستويات سواء على مستوى المدارس أو الجامعات، بحيث تكمن مشكلة الدراسة في دراسة بعض المتغيرات الميكانيكية وعلاقتها بالقوة الانفجارية في الطيران الأول والدخول على حصان القفز في رياضة الجمباز والتعرف على الفرق بين زوايا الجسم أثناء تنفيذ المهارة، ومن خلال دراسة (شحرور، 2004) التي أشارت أن أصعب مرحلة لإدراك الحركة كانت أثناء مرحلة الطيران والنهوض عن الرفاس.
أهــــداف الدراســــة:
هدفت الدراسة إلى التعرف على:
التعرف على مقدار القوة الانفجارية وعلاقتها بعض المتغيرات الميكانيكية على حصان القفز في رياضة الجمباز.
2- مقارنة القوة الانفجارية وبعض المتغيرات الميكانيكية لكلا اللاعبين على جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز.
تســـاؤلات الدراســـة:
ما هي علاقة القوة الانفجارية على بعض المتغيرات الميكانيكية على جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز.
مجـالات الدراســة :
المجال البشري: اقتصرت الدراسة على طالبين من طلاب كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية والمسجلين في مساق الجمباز (المستوى الثاني) وهم من لاعبي المنتخب الوطني الأردني.
2) المجال الزماني: تم تصوير المهارة يوم الخميس الموافق7/4/2016م.
3) المجال المكاني: مختبر كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية ، تم الإحماء في صالة الجمباز .
طرق أداء مهــارة الدخول على حصــان القفــز :
1- الاقتراب من خلال الجري التقربي ومسافة (25 متر).
2- الارتقاء من على سلم القفز (الرفاس) طول سلم القفز (120سم) عرض السلم (60سم) ارتفاع السلم (20سم).
3- الطيران الأول والذي يكون ناتج عن ضرب سلم القفز.
4- الارتكاز على حصان القفز. طوله (160سم) ارتفاعه عن سطح الأرض (135سم)
عرض الحصان (40-50 سم).
الدراسـات السابقـة :
عند الاطلاع على الدراسات السابقة والتي لها علاقة مباشرة بدراستي والتي تعمل على إيضاح الفكرة بحيث يمكن الاستعانة بها في توثيق المعلومات ومن أبرز هذه الدراسات:
دراسة (farina-vaverka, 2012) والتي هدفت إلى دراسة اثر المتغيرات البيوميكانيكية على المساعدة في الأداء على حصان القفز لدى المستويات العليا لدى النساء في جمباز المنافسات العالمية .تكونت عينة الدراسة من (8) لاعبات من المستويات المتقدمة في الجمباز، وتم استخدام المنهج الوصفي في الدراسة، وتم استخدام أجهزة 3D للتحليل الحركي وكذلك كمرتين (Degetal) 50 صورة بالثانية، وتم تحليل المعلومات على(Simi motion).
وأظهرت نتائج الدراسة لدى لاعبات الجمباز في المستويات العليا ان لحظة ترك سلم الارتقاء يجب أن يستهلك اقل مدة زمنية ممكنة وكذلك انه يجب على اللاعب فرد الجسم بشكل سريع للدخول بالزاوية المناسبة للأداء.
وأظهرت أنه يجب العمل على التخلص السريع من الحصان لحظة اللمس والتعجيل بالطيران وهذا يعطي مسافة للأعلى وزمن طيران ثاني من أجل القيام بمتطلبات المهارة، حيث يعمل ذلك كله على التحكم الأفضل بدوران الجسم والتحضير للهبوط .
دراسة (عكاب ناظم ،2011) تكمن أهمية الدراسة بمعرفة العلاقة بين القدرة الانفجارية وأداء مهارة قفزة اليدين الأمامية على بساط الحركات الأرضية عند طلاب الرابع صباحي في معهد إعداد المعلمين والتي بمكن استثمارها بشكل صحيح وبأسلوب علمي يخدم تحقيق الانجاز من خلال الأداء الجيد، ويهدف البحث إلى التعرف على القدرة الانفجارية لعضلات الذراعين والرجلين وعلاقتهما في أداء مهارة قفزة اليدين الأمامية على بساط الحركات الأرضية، تم اختيار العينة من الصف الرابع قسم التربية الرياضية معد إعداد المعلمين وبواقع 20 طالب، استخدم الباحث المنهج الوصفي لملائمته مشكلة البحث، توصل الباحث إلى الاستنتاجات التالية تعد القدرة الانفجارية لعضلات الأطراف العليا مؤثر بدني مهم في تطوير قفزة اليدين الأمامية إن القدرة الانفجارية للذراعين تكون مؤثر في جميع الحركات والمهارات لهذه الفعالية والتي تؤدي بقوة وسرعة عاليتين، تٌعد القدرة الانفجارية لعضلات الأطراف السفلى مؤثر بدني لهذه الفعالية لأنها تدخل في جميع المهارات والحركات التي تؤدي بقوة وسرعتين عاليتين حيث أسهمت في تطوير حركات الجمناستك ومنها قفزة اليدين الأمامية.
دراسة kyu-chamlim ,2005)) تقييم تحليل لتكنيك (لو يو فو) في مسابقة حصان القفز في الجمباز وهدفت الدراسة إلى المقارنة ما بين تكنيك لو يو فو وهو لاعب صيني مع ثلاثة لاعبين من النخبة في سنة (2003). تكونت عينه الدراسة من ثلاثة لاعبين من النخبة وتم مقارنة أدائهم مع اللاعب (لو يو فو)، وتم استخدام كاميرا (digital) من أجل التصوير وكان نوعها (jvc-dvl9800) وكأن ترددها (60 هيرتز).
وأظهرت نتائج الدراسة إن اللاعب الثالث كان أداءة بشكل أفضل نتيجة دخوله على الحصان بشكل أفقي، وهذا التكنيك ساعد اللاعب للاستفادة من الطاقة الأفقية بتحويلها لطاقة عاموديه بشكل أفضل من اللاعبين الذين دخلا على الحصان بزاوية أكبر مما تطلب منهما بذل قوة اكبر للحصول على طاقة عاموديه.
التعليق على الدراسات السابقــة:
يشير استعراض الدراسات السابقة بوضوح إلى اتفاق الدراسات السابقة أن زوايا الدخول يجب أن تكون مثالية للوصول للأداء الصحيح، واختلفت الدراسات في عدد أفراد العينة ومستوياتهم، تميزت هذه الدراسة في ربط المسببات الحقيقية للدخول بالزاوية المثلى وهي القوة الانفجارية.
متغيرات الدراسة الكينماتيكية :
زاوية مفصل الكاحل لحظة لمس سلم القفز في الجمباز لأداء القفزة.
زاوية مفصل الركبة لحظة الطيران من سلم القفز في الجمباز لأداء القفزة.
زاوية مفصل الحوض لحظة الطيران من سلم القفز في الجمباز لأداء القفزة.
زاوية مفصل الرسغ لحظة لمس الحصان في الجمباز لأداء القفزة
خط مسار مركز ثقل الجسم من لحظة الاقتراب ومن ثم لمس سلم القفز ومن ثم لمس الحصان.
زمن الاتصال مع سلم القفز بواسطة القدمين.
زمن الاتصال مع الحصان بواسطة اليدين.
متغيرات الدراسة الكيناتيكية :
قيمة القوة على كل من المحور س ص ز.
قيمة العزم على كل من المحور س ص ز.
إجـــراءات الــدراســة :
منهج الدراسة: تم استخدم المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة الدراسة.
عينة الدراسة: تكونت عينة الدراسة من طالبين من الطلاب المسجلين في مساق جمباز مستوى (2) في كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية وهم من لاعبي المنتخب الوطني الأردني.
والجدول (1) : يوضح قياس ومواصفات عينة الدراسة
المتغيرات الطول كتلة العمر
قياس اللاعب الأول 168 (سم) 70(كغم) 21سنة
قياس اللاعب الثاني 175 (سم) 70(كغم) 24سنة
أدوات الـدراســـة :
استخدمت الأدوات التالية لجمع معلومات وبيانات هذه الدراسة:
1- ميزان طبي لقياس الكتلة والطول.
2- كاميرا فيديو(Digital) بتردد (25)صورة/ ثانية، نوع (Sony).
3- حاسوب نوع ACER-EXTENSA 5620)) .
4- متر قياس (30م).
5- علامات فسفورية وضعت على مفاصل الجسم (الكتف، الرسغ، الحوض، الركبة، والكاحل).
6- برنامج (kinovea) للتحليل الحركي.
7- سلم القفز (الرفاس).
8- جهاز حصان القفز .
9- منصة قياس القوة لقياس القوة الانفجارية للقدمين.
إجــراءات التصــويــر :
قام الباحث بالتنسيق مع جميع الأطراف المعنية بالدراسة، لتحديد موعد التصوير الذي يتناسب معهم.
تم تجهيز وتثبيت الكاميرة بشكل عمودي مع جهاز حصان القفز وفرشة (مرتبة) الهبوط، ومع سلم القفز، لتحديد مرحلة الارتقاء ومرحلة لمس الحصان، بعد الانتهاء من ذلك تم تصوير مرجعيات التصوير، والشكل رقم (1) يوضح موقع كاميرة التصوير.
الشكل رقم ( 1 )
رسم توضيحي لموقع كاميرات التصوير العمودي على الأداء.
تم تجهيز العينة بالعلامات الفسفورية على كل من مفاصل الجسم التالية: مفصل الكاحل الأيسر، مفصل الركبة الأيسر مفصل الفخذ الأيسر مفصل الرسغ الأيسر مفصل الكوع الأيسر مفصل الكتف الأيسر، وتم إعطاء اللاعب مدة كافية للإحماء، بعد ذلك تم تصوير العينة محاولتين لكل لاعب، وقد تم الأخذ بعين الاعتبار عدم تحريك الكاميرات من مكانها من لحظة بداية التصوير إلى لحظة الانتهاء منه.
قام اللاعب بمحاولة تجريبية .
تم التصوير من على بعد (5.50)م من بداية سلم القفز إلى نهاية الحصان على مستوى الحركة الجانبي لضمان تصوير مراحل أداء المهارة، وتم تثبيت الكاميرا على حامل ارتفاعه 1.60م، حيث يبدأ التصوير عند سماع رقم المحاولة.
تم التأكد من صلاحية الكاميرا بتصوير المحاولات التجريبية للاعب.
تم تصوير (2) محاولتين لكل طريقة ثم أخذت أفضل محاولة للتحليل باستخدام برنامج (kinovea) للتحليل الحركي.
تم اخذ قراءة جهاز منصة قياس القوة لدى جميع المحاولات .
عــرض النتائــج ومناقشتهــا:
للإجابة على تساؤل الدراسة والذي ينص على " ما هي علاقة القوة الانفجارية على بعض المتغيرات الميكانيكية على حصان القفز في رياضة الجمباز.
جدول رقم (2)
يوضح المتغيرات الميكانيكية لعينة الدراسة
العينة
زاوية الكاحل زاوية الركبة زاوية الحوض زاوية اللمس مع حصان القفز زمن مسار مركز ثقل الجسم زمن الاتصال مع سلم الارتقاء زمن الاتصال مع حصان القفز مقدار القوة الانفجارية مقدار العزوم
الأول
81
131
123
55
02.30ث
1.10ث
0.60ث
(13726) نيوتن
16.22
الثاني
88
141
111
66
03.30ث
1.20ث
0.90ث
(15413)
نيوتن
9.97
تشير نتائج الدراسات والبحوث إلى إن اللاعب عندما يترك الأرض يفقد الاتصال ويصبح مقذوفاً، ويتحدد مسار طيرانه بالسرعة وارتفاع مركز ثقل جسمه وزاوية انطلاقه لحظة الارتقاء.
وهنا سوف نناقش ما يحدث في أثناء دفع سلم القفز وأثناء الطيران الأول ولمس جهاز حصان القفز، فمهارة القفز على الحصان في الجمباز والتي تحتوي على ركضه تقربيه تتميز بالسرعة وبطول المسافة والنهوض من خلال ضرب لوحة النهوض ومن ثم الطيران الأول ولمس الحصان ومن ثم الطيران الثاني فالهبوط.
أوضح (عادل، 1984) أنه مع تزايد سرعة الاقتراب يزداد ناتج قوة دفع القدمين من سلم القفز وكذلك ناتج قوة دفع اليدين للحصان، وبالتالي تتأثر عملية الاستمرار في مرحلة الطيران بعد الدفع باليدين.
لذلك فإن الاقتراب السريع من أهم العوامل المؤثرة في أداء القفزات على حصان القفز بكفاءة عالية.
ويذكر كل من عادل (عبد البصير، 1992) و (محمد محمود،2002) أنه تتصاعد سرعة الاقتراب تدريجياً وتصل إلى نهايتها القصوى في الخطوات الأخيرة (7,5-8,5 م/ث).
أظهرت الدراسات إن التكنيك الأفضل للهبوط على سلم القفز هو الدخول علية بشكل أفقي وليس عامودي وذلك لان مسار مركز ثقل الجسم يكون بوضع أفضل عند الدخول بشكل أفقي وليس عامودي للأعلى أو للأسفـل (WAJANAHE, 1997) وهذا ما حدث مع اللاعب الأول حيث عمل على الدخول بشكل أفقي مما جعله يستفيد من هذا الدخول في عملية النقل الحركي لأجزاء الجسم من اجل أداء المهارة اللاحقة .
حيث بلغت زاويا الدخول للاعب الأول لكل من مفصل الكاحل( 81) وزاوية الركبة (131) وزاوية الحوض.
(123) بينما كانت زاويا الدخول للاعب الثاني لكل من مفصل الكاحل(88) وزاوية الركبة (141) وزاوية الحوض (111).
وهذا دليل على أن اللاعب الثاني قد اخذ مسار حركي لزوايا الجسم اكبر من المطلوب مما جعل مسار الحركة لدية يكون بشكل عامودي للأعلى سواء في عملية الهبوط على سلم القفز او في الطيران الأول مما جعله بحاجة لقوة اكبر من اجل التخلص السريع من حصان القفز ، بينما اللاعب الأول عمل على الهبوط على سلم القفز بزوايا اقل من اللاعب الثاني وهذا أعطاه ميزة تخزين الطاقة الحركية للاستفادة منها في عملية النقل الحركي من القدمين للجذع ومن ثم للذراعين وهذا ما اكدة (KYU-CLAN, 2005) ان اللاعبين عندما يدخلون بزوايا اكبر سواء على سلم القفز او على الحصان فأنهم يبذلون جهد اكبر للحصول على طاقة عاموديه من اجل أداء المهارة بشكل أفضل .
ومع مقارنة زوايا الدخول على سلم القفز لكلا اللاعبين نجد أن زاوية مفصل الكاحل لدى اللاعب الأول بلغت (81) إما اللاعب الثاني فقد بلغت (88) وهذا دليل على تأخر مركز ثقل الجسم للاعب الثاني لحظة الهبوط على سلم القفز حيث أن امتداد الجسم للخلف يعيق عملية ترك سلم القفز بزمن أقل حيث بلغ زمن الاتصال مع سلم القفز للاعب الثاني (1.20) بينما اللاعب الأول فكان زمن الاتصال مع سلم القفز(1.10) وهذا ما أكده (FARANA, 2011) أن لحظة ترك سلم القفز يجب ان يستهلك اقل مدة زمنية ممكنة مع فرد الجسم بشكل سريع .
عندما يهبط اللاعب بشكل عامودي على سلم القفز فإنه بحاجة لقوة اكبر للتخلص منة وهذا يعطيه زاوية طيران للأعلى مما يعيق زاوية الدخول على حصان القفز وهذا التحليل كان لصالح اللاعب الأول حيث مجموع الزوايا لدية كانت أفضل واقل من اللاعب الثاني باستثناء زاوية مفصل الحوض حيث بلغت عند اللاعب الأول (123) أما اللاعب الثاني فقد بلغت (111) وهذا دليل على ان اللاعب الأول كان بوضع مائل للإمام مما يعطيه ميزة الدخول على الحصان بشكل أفقي أفضل وأسرع من اللاعب الثاني الذي عمل على فتح زاوية مفصل الحوض وهذا دليل على تأخـر مركز ثقـل الجسم للدخــول لـلإمام وهـذا يتفق مع دراسة (KYU-CLAN, 2005) حيث أكد على ان اللاعب يستفيد من التكنيك الجيد عندما يعمل على تحويل الطاقة الأفقية الى طاقة عاموديه بشكل أفضل من اللاعب الذي يدخل بزاوية كبيرة مما يتطلب منة طاقة كبيرة للحصول على طاقة عاموديه أخرى.
كما تؤدى مرجحة الذراعين في القفزات المستقيمة بزاوية تنحصر ما بين(25-35) درجه التي تؤدى على بداية الحصان وتزيد زاوية مرجحة الذراعين ما بين (10-15) التي تـؤدى على وسـط الحصـان عن زاويـة مـرجحـة الـذراعين في القفزات على كفل الحصـان(محمد محمود،2002).
إما بالنسبة للدخول على حصان القفز فقد بلغت زاوية الذراعين عند اللاعب الأول مع الحصان (55)درجة بزمن اتصال (0.60 ) وهذه الزاوية تعتبر مثالية عند مقارنتها مع اللاعبين في المستويات العليا حيث أن أفضل زاوية يتم الدخول بها على حصان القفز عند لاعبي النخبة سنة 2003 (40) درجة (kyu-cham lim,2005))) بينما كانت الزاوية اكبر عند اللاعب الثاني فقد بلغت ( 66 )درجة بزمن اتصال (0.90 )وهذا جعل مسار مركز ثقل جسم اللاعب الأول بشكل منخفض مقارنة باللاعب الثاني الذي اتخذ وضع عامودي للأعلى مما جعله يدخل على الحصان بشكل سقوط من الأعلى للأسفل مما تطلب منة بذل الكثير من الطاقة الحركية للتغلب على زاوية الدخول على حصان القفز لحظة الارتكاز والرسم البياني التالي يوضح ذلك .
ومن خلال مقارنة هذه الزوايا ومدى أفضليتها من حيث القوة الانفجارية قيد الدراسة تبين ان مقدار القوة الانفجارية للاعب الأول قد بلغت على منصة قياس القوة (13726) نيوتن وعزوم (16.22) بزمن اتصال مع سلم القفز( 1.10 ) ثانية بينما بلغت عند اللاعب الثاني (15413) نيوتن وعزوم (9.97) بزمن اتصال مع سلم القفز( 1.20 ) ثانية مما يعني أن اللاعب الأول عمل على التخلص السريع من الحصان عن طريق اللمس والتعجيل بالطيران مما ينتج عنة مسافة للأعلى وزمن طيران ثاني بشكل أفضل لإنهاء المهارة المطلوبة .
أما اللاعب الثاني فقد بذل قوة اكبر نتج عنها طيران عامودي للأعلى مما أعاق الدخول بالزاوية المثلى على الحصان وهذا دليل على أن القوة الانفجارية وحدها غير كافية للقيام بمتطابقات القفز على الحصان بأداء مهارة جيدة حيث يتطلب من اللاعب توصيف القوة الانفجارية في الأداء الأمثل من حيث زاوية الدخول على حصان القفز واخذ مسار حركي لمركز ثقل الجسم يتسم بشكل أفقي للإمام وهذا يتفق مع التقسيم الهندسي للحركة حيث أن الوضع المطلوب هو حركة انتقالية منحنية بحيث يرسم الجسم مسارات متوازية وبشكل منحني مما يجعله قادرا على الاستفادة من النقل الحركي من الأطراف السفلى للجذع ومن ثم للذراعين مع الاقتصاد في الطاقة المبذولة .
حيث أن الانسياب الحركي يظهر بشكل واضح عند ربط المراحل مع بعضها البعض بشكل متعاقب إي إن لحظة انتهاء الجري التقربي يعد بداية وتصعيد للقوى الثانية وهي الارتقاء من على سلم الارتقاء.
أن تنمية القوة الانفجارية في قفزات الجمباز وخصوصا قفزة اليدين الأمامية مهم لأداء هذه الحركة وذلك كلما قل زمن الأداء تم الاستفادة في عملية النقل الحركي السريع وبما أن القوة الانفجارية "عبارة عن إمكانية المجموعات العضلية في التغلب على مقاومات اقل من القصوى في فترة زمنية معينة، وأنها عبارة عن إمكانية المجموعات العضلية في تفجير أقصى قوة في اقل زمن ممكن (قيس ناجي، 1984).
الاستنتاجــات:
ملاحظة أن زوايا أجسام اللاعبين عينة الدراسة كانت متباينة في مرحلتي الارتكاز على سلم القفز ومرحلة الطيران الأول مما أدى إلى تباين في ارتفاع مركز ثقلهم
تعتبر القوة الانفجارية لعضلات الأطراف السفلى مؤثر بدني لأنها تدخل في جميع المهارات والحركات التي تؤدى بقوة وسرعة شريطة اتخاذ الزاوية المثلى للدخول.
ان لحظة لمس اللاعب لسلم القفز أو جهاز حصان القفز ولحظة الطيران بزوايا مناسبة وصحيحة ودون انثناءات زائدة تعطي كمية التحرك الزاوية المطلوبة لإنجاز الواجب الحركي بانسيابية في الحركة.
التوصيات:
العمل على الدخول بالزوايا المثلى للأداء لدى لاعبي الجمباز مع التركيز على المتطلبات البدنية.
استخدام التحليل الحركي من حيث الزوايا في عمليات التدريب وفي تطوير الأداء والتقويم وتصحيح الأخطاء لدى للاعبين .
التركيز على تطوير القوة الانفجارية لدى اللاعبين من اجل تسهيل النقل الحركي للقوة لما له من علاقة في تحسن الأداء الحركي لدى لاعبي الجمباز.
المراجع باللغة العربية :
أبو الكشك، محمد علي، "أثر التغذية المرتدة الحسية الذاتية على تطوير بعض متغيرات الإدراك الحس حركي ومستوى الأداء على حصان القفز في رياضة الجمباز”، مجلة التربية الرياضية، جامعة بغداد، المجلد الثامن، العدد الرابع، العراق(1999م).
حسنين، محمد صبحي. التقويم والقياس في التربية البدنية والرياضية، المجلد1، ط2، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر(1982).
حنتوش، وسعودي. المدخل في الحركات الأساس لجمباز الرجال. مديرية دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل، العراق (1988).
خيون، يعرب. "استخدام الأبسطة في تعليم قفزة اليدين على حصان القفز"، مجلة التربية الرياضية، جامعة بغداد، العراق، المجلد السابع، الجزء الأول(1998)، ص136-143.
سعيد، سندس. "أﺛــر ﻋﺎﻣــل اﻟﺧــوف ﻋﻠــﻰ ﻣــﺳﺗوى اﻷداء ﻓــﻲ اﻟﻘﻔــز ﻋﻠــﻰ اﻟﺣــﺻﺎن ﻓﺗﺣــﺎ ﻟﻠطﺎﻟﺑــﺎت".ﻣﺟﻠﺔ اﻟﺗرﺑﯾﺔ اﻟرﯾﺎﺿﯾﺔ . اﻟﻣﺟﻠد اﻟﻌﺷرون . اﻟﻌدد اﻟراﺑﻊ. تكريت، العراق ( 2007).
شحرور، نضال. "الإدراك الحسي والبصري لدى المعلمين والمتعلمين للمتغيرات الكينماتيكية لمهارة القفز على حصان القفز". رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة اليرموك، اربد، الأردن (2004).
صبري، أثير والكاتب، عقيل. التدريب الدائري الحديث، مطبعة علاء، بغداد، العراق (1980).
عادل، عبد البصير. النظريات والأسس العلمية في تدريب الجمناستك الحديث، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر (1998).
عادل، عبد البصير. الميكانيكا الحيوية والتقويم والقياس التحليلي في الأداء البدني، الجهاز المركزي للكتب الجامعية والمدرسية والوسائل التعليمية، القاهرة، مصر(1984).
عطيات، خالد وطيفور، عاكف. "المحددات الكينماتيكية لفعالية الوثب الطويل لدى عينة من الناشئين"، مجلة جامعة النجاح للأبحاث، العلوم الإنسانية، مجلد(٢٥). (2011).
عكاب، ناظم. "القدرة الانفجارية وعلاقتها بأداء مهارة قفزة اليدين الأمامية على بساط الحركات الأرضية في الجمناستك"، مجلة علوم التربية الرياضية، المجلد الرابع، (2011).
علاوي، محمد ورضوان، نصر الدين. اختبارات الأداء الحركي، الطبعة الأولى، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر (1982).
علاوي، محمد حسنين. القياس والتقويم في التربية الرياضية، المجلد 4 ، ط2 ، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر(2000).
قيس، ناجي وبسطويسي، أحمد. الاختبار والقياس ومبادئ الإحصاء في المجال الرياضي، مطبعة جامعة، بغداد، العـراق (1984).
محمد، محمود. الجمباز للمبتدئين، دار المعارف، القاهرة، مصر (2002).
ياسين، عماد الدين. "الصعوبات التي تواجه طلبة كلية التربية البدنية و الرياضة في تطبيق الجوانب العملية لمساقات الجمباز بجامعة الأقصى"، رسالة ماجستير غير منشورة، الجامعة الإسلامية، غزة، فلسطين(2012).
المراجع باللغة الاجنبية:
Farana R, Varanka, .FThe effect of biomechanical variables on the assessment of Vaulting in top-level artistic female gymnasts in world cup competitions. University of Ostrava, Czech Republic(2011).
Kyu-chan Lim. Biomechanical Evaluation of Lu Yu Fu Technique in Gymnastic Vault Event. Umirsity of Ulsan Korea(2005).
| |
doc_arabic2_p00021
|
<doctag>
<header><loc_146><loc_159><loc_600><loc_189>الميكانيكية المتغيرات بعض دراســة الزيود فلاح زياد .............................. ........................................................</header>
<list><loc_145><loc_217><loc_599><loc_247>(2) Kyu-chan Lim . Biomechanical Evaluation of Lu Yu Fu Technique in . Umirsity of Ulsan Korea(2005 . Gymnastic Vault Event )</list>
<footer><loc_373><loc_881><loc_600><loc_898>المــنــــ ـ المــنــــ ـ 4 23 م )، ( الـعـدد )، ( المجلـد ، 2017</footer>
</doctag>
|
دراســة بعض المتغيرات الميكانيكية وعــلاقتها بالقــوة الانفجاريــة
في الطيران الأول والـدخــول على حصــان القفـز في رياضــة الجمبـاز
زيــاد فـلاح الزيـــود *
تاريخ تسلم البحث: 01/12/2016م تاريخ قبوله للنشر: 08/02/2017م
الملخص
هدفت الدراسة للتعرف على مقدار القوة الانفجارية وعلاقتها في بعض المتغيرات الميكانيكية على حصان القفز في رياضة الجمباز، ومقارنة القوة لانفجارية وبعض المتغيرات الميكانيكية لكلى اللاعبين على جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز.
تم استخدم المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة الدراسة، وتكونت عينة الدراسة من طالبين من الطلاب المسجلين في مساق جمباز مستوى (2) في كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية وهم من لاعبي المنتخب الوطني الأردني.
صورت المهارة على حصان القفز يوم الخميس الموافق 7/4/2016م من على بعد (5.50) م من بداية سلم القفز إلى نهاية الحصان على مستوى الحركة الجانبي. حيث تم استخدام برنامج التحليل (kinovea) للتحليل الحركي.
وأظهرت نتائج الدراسة أن زوايا أجسام اللاعبين عينة الدراسة كانت متباينة في مرحلتي الارتكاز على سلم القفز ومرحلة الطيران الأول مما أدى إلى تباين في ارتفاع مركز ثقلهم, وان لحظة لمس اللاعب لسلم القفز أو جهاز حصان القفز ولحظة الطيران بزوايا مناسبة وصحيحة ودون انثناءات زائدة تعطي كمية التحرك الزاوية المطلوبة لإنجاز الواجب الحركي بانسيابية في الحركة.
الكلمات الدالة: الجمباز، التحليل الحركي، حصان القفز، القوة الانفجارية.
Abstract
This study aimed at determining the explosive power of gymnastics athletes and identifying its relationship to mechanical variables during the first flight and the entrance on the vaulting table. A secondary aim was to compare explosive power and mechanical variables of two gymnastics athletes.
A descriptive approach was used for the purposes of this study. Two students who were enrolled in the course of gymnastics (2) at the University of Jordan, and were participants in Jordanian Gymnastic National Team, were recruited. The participants were recorded, on the 7th of April 2016, at the distance of 5.5 meters far away from the spring board at sagittal plane. The researcher used Kiovea program for the movement analysis.
Different body angles at pivoting on spring board and first flight were found which resulted in dissimilar height of canter of gravity. Results also showed that being at the appropriate angles during touching the spring board, vaulting table, and first flight without bending body joints cause amount movement toward correct kinetic direction smoothly.
المـقـدمـــة :
إن للتقدم العلمي في هذا العصر فوائد كثيرة منها أنه مكننا من التخلص من التقديرات الشخصية والموضوعية على الأداء الذي يحاول كل لاعب تطويره ،حيث شهد قفزة هائلة شملت كافة المجالات والأنشطة المختلفة عامة والرياضية بخاصة بحيث يعطينا القدرة للتعرف على الأخطاء في الأداء الحركي ومسبباته .
فالعالم وما شهده من تطورات في مختلف الألعاب الرياضية لم تكن وليدة الصدفة بل كان نتيجة الاستخدام المثالي للتكنولوجيا والأجهزة المخبرية في دراسة دقائق أجزاء الحركة موضوعيا، الذي أدى إلى تطور مستويات الأداء الحركي والفني للألعاب ،من خلال استغلال واستثمار القوى الذاتية في التغلب على المقاومات الخارجية المؤثرة ولصالح الإنجاز.
يشير (عطيات وطيفور، 2011) إلى أنه من أهم أهداف التحليل الحركي التعرف على الخصائص التكنيكية للمهارة أو التحليل بغرض الكشف عن عيوب الأداء، ويمكن بواسطة التحليل الحركي التعرف إلى النواحي الأساسية للحركة والتي تتعلق بمسار مركز الثقل وزمن الحركة والإزاحة، اضافة إلى مكونات ومركبات السرعة المختلفة وكلها عوامل هامة في جميع الحركات الرياضية.
ولما كانت اللياقة البدنية من أهم المسببات في تطور الجانب الحركي والوصول لأعلى المستويات كان لابد من التركيز على العناصر منفردة لكي تتضح الصورة أكثر من حيث فائدة كل عنصر على حدا بحيث تحتل صفة القوة الانفجارية الصدارة من بين الصفات المهمة سواء من حيث الاقتراب والارتكاز على سلم القفز.
حيث أن القـوة الانفجاريـة كمفهوم لم ينفصل عن القوة المميزة بالسرعة إلا في السنوات القليلة الماضية، فكثيرا ما كان يعتقد بان الصفتين هما مصطلحان لصفة واحدة، وأشــار(محمد صبحي حسنين، 1987) في تعريفه للقوة المميزة بالسرعة أنها تعني " القدرة على بذل أقصى درجة من الطاقة في أقل زمن ممكن.
ويمكن التعرف عليها عن طريق بذل أقصى مقدرة للفرد في مجموعة حركات متتالية، وبحركات قوية وسريعة.
وأكد على ذلك (صبري و الكاتب، 1980) بقولهما أن القوة السريعة تعني: " التغلب على مقاومة خلال تأدية حركة فنية معينة وانجازها بأقصى سرعة واقصر زمن ممكن"، وحيث أن القدرة الانفجارية تحتاج إلى عمل متفجر بمعنى يمكن أداؤها لمرة واحدة بأقصى قوة واقل زمن.
أن هذا النوع من القوة مهم للحركات الرياضية وخصوصا حركات القفز والوثب وذلك لكون هذا النوع من الحركات يتطلب أداء الحركة بقوة وسرعة، وكما يرى (علاوي، 2000)" أنها تتضمن مزيجاً من القوة القصوى والسرعة في إطار حركي توافقي". يتشابه هذا النوع من القوة مع القوة المميزة بالسرعة إذ يشير(قيس وبسطويسي، 1984) إلى: "أن القوة المميزة بالسرعة عبارة عن إمكانية المجموعات العضلية في التغلب على مقاومات اقل من القصوى في فترة زمنية معينة أما القدرة الانفجارية فهي عبارة عن القوة القصوى المتفجرة اللحظية إذ نجدها من متطلبات الأداء المهاري لحظة البداية عند العدائين أو لحظة الارتقاء عند الواثبين.
تعتبر رياضة الجمباز من الرياضات الصعبة نسبيا، والمتميزة بالأداء الفني بنسبة اكبر من أنواع أخرى من الرياضات ذات الحركة الوحيدة المتكررة، كالسباحة والمشي وسباق الدراجات الهوائية وجهاز حصان القفز أحد أجهزة الجمباز الستة للرجال، وتؤدي عليه قفزتين مختلفتين بالإضافة إلى القفزة الإجبارية.
ويشير(شحرور، 2004م) "بأن جهاز حصان القفز هو الجهاز الوحيد الذي تؤدى علية المهارة لمرة واحدة(One-shot)، وبسرعة كبيرة يصعب ملاحظة تفاصيلها الدقيقة بالعين المجردة وتعتمد هذه الرياضة في تحصيل النقاط على ملاحظة انسيابية الجسم وجمال الحركة ودرجة صعوبتها حسب الهدف من الحركة، إذن جسم اللاعب هو أداة تحقيق الهدف.
النواحي الفنية لمهارة حصان القفز في الجمباز :
يتفق كل من (حنتوش وسعودي، 1988) (أبوا لكشك، 1999) (خيون، 1998) على مراحل الخطوات الفنية في أداء القفز على حصان القفز هي :
الاقتراب، الارتقاء، الطيران الأول، دفع، الارتكاز على الحصان، الطيران الثاني، الهبوط.
أن النجاح في مهارة القفز على حصان القفز يعتمد على جملة متغيرات بعضها مستقلة كالقوة والسرعة ، وبعضها في حدود تحكم أو سيطرة اللاعب كالأداء الفني.
وعموما فاللاعب يبني طاقته الحركية أثناء الركضة التقربية ،تلك الطاقة تتجزأ أثناء مرحلة الارتقاء من لوحة القفز إلى حركة خطية وكمية تحرك زاوي ، هذه اللحظات تتحكم في نقل الحركة الخطية وكمية التحرك الزاوي في منصة القفز في حدود المحافظة على شكل المتطلبات المقيدة والمسافة بين لوحة النهوض ومنصة القفز أثناء الاتصال ( التماس ) بمنصة القفز فان اللاعب يتفاعل مع منصة القفز لتنقية متطلبات الحركة الخطية وكمية التحرك الزاوي في مرحلة الطيران الثاني لإنجاز ما تتطلبه القفزة من مسافة، ارتفاع، دورانات، وليتمكن اللاعب من الهبوط بأمان وبدون خطوات إضافية أو سقوط (شحرور، 2012).
أهميــة الــدراســة :
تكمن أهمية الدراسة في أنها توضح الأسباب الرئيسية وراء عدم الوصول للأداء المناسب واتخاذ الزاوية المثلى للأداء الذي يريده اللاعب بحيث أنها تعمل على توضيح مسار الجسم أثناء الطيران قبل الأداء على حصان القفز الأمر الذي يصعب على المدربين كيفية تصويب أخطاء اللاعبين.
ومن هنا جاءت أهمية الدراسة في تسليط الضوء على المقارنة بين القوة الانفجارية وبعض المتغيرات الميكانيكية في زوايا لحظة لمس الرفاس ولمس جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز والتي قد تفيد في أساليب تدريس وتدريب اللاعبين من خلال التعرف على نقاط القوة والضعف في تأدية المهارة.
ومن خلال الرجوع لبعض الدراسات السابقة وجد الباحث أن هذه المشكلة تواجه الكثيرين في هذا المجال، ومن هذه الدراسات (خيون، 1998) حيث يشير بأن أكثر جهاز يشعر الطلبة بالقلق والتردد في الأداء عليه هو جهاز حصان القفز، وأشارت دراسة كل من (سعيد،سندس، 2007) و (ياسين، عماد الدين، 2012) أن هناك قلق وخوف كبيرين من استخدام الأجهزة لدى طلاب مساقات الجمباز، وذكر (أبو الكشك ،1999) إنّ: "هناك تأخر في لعبة الجمباز على المستوى المحلي والعربي مقارنة بالدول المتقدمة بهذا المجال و إنّ عدم كفاءة المدربين والقائمين على هذه اللعبة هي أحد أسباب التأخر في هذه اللعبة.
مشكلـــة الدراســـة:
من خلال عمل الباحث في مجال تدريس مساقات الجمباز في كلية التربية الرياضية في جامعة اليرموك، وجد أن هناك صعوبة في تعلم مهارات الجمباز الحركية لدى الطلاب في جميع المستويات سواء على مستوى المدارس أو الجامعات، بحيث تكمن مشكلة الدراسة في دراسة بعض المتغيرات الميكانيكية وعلاقتها بالقوة الانفجارية في الطيران الأول والدخول على حصان القفز في رياضة الجمباز والتعرف على الفرق بين زوايا الجسم أثناء تنفيذ المهارة، ومن خلال دراسة (شحرور، 2004) التي أشارت أن أصعب مرحلة لإدراك الحركة كانت أثناء مرحلة الطيران والنهوض عن الرفاس.
أهــــداف الدراســــة:
هدفت الدراسة إلى التعرف على:
التعرف على مقدار القوة الانفجارية وعلاقتها بعض المتغيرات الميكانيكية على حصان القفز في رياضة الجمباز.
2- مقارنة القوة الانفجارية وبعض المتغيرات الميكانيكية لكلا اللاعبين على جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز.
تســـاؤلات الدراســـة:
ما هي علاقة القوة الانفجارية على بعض المتغيرات الميكانيكية على جهاز حصان القفز في رياضة الجمباز.
مجـالات الدراســة :
المجال البشري: اقتصرت الدراسة على طالبين من طلاب كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية والمسجلين في مساق الجمباز (المستوى الثاني) وهم من لاعبي المنتخب الوطني الأردني.
2) المجال الزماني: تم تصوير المهارة يوم الخميس الموافق7/4/2016م.
3) المجال المكاني: مختبر كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية ، تم الإحماء في صالة الجمباز .
طرق أداء مهــارة الدخول على حصــان القفــز :
1- الاقتراب من خلال الجري التقربي ومسافة (25 متر).
2- الارتقاء من على سلم القفز (الرفاس) طول سلم القفز (120سم) عرض السلم (60سم) ارتفاع السلم (20سم).
3- الطيران الأول والذي يكون ناتج عن ضرب سلم القفز.
4- الارتكاز على حصان القفز. طوله (160سم) ارتفاعه عن سطح الأرض (135سم)
عرض الحصان (40-50 سم).
الدراسـات السابقـة :
عند الاطلاع على الدراسات السابقة والتي لها علاقة مباشرة بدراستي والتي تعمل على إيضاح الفكرة بحيث يمكن الاستعانة بها في توثيق المعلومات ومن أبرز هذه الدراسات:
دراسة (farina-vaverka, 2012) والتي هدفت إلى دراسة اثر المتغيرات البيوميكانيكية على المساعدة في الأداء على حصان القفز لدى المستويات العليا لدى النساء في جمباز المنافسات العالمية .تكونت عينة الدراسة من (8) لاعبات من المستويات المتقدمة في الجمباز، وتم استخدام المنهج الوصفي في الدراسة، وتم استخدام أجهزة 3D للتحليل الحركي وكذلك كمرتين (Degetal) 50 صورة بالثانية، وتم تحليل المعلومات على(Simi motion).
وأظهرت نتائج الدراسة لدى لاعبات الجمباز في المستويات العليا ان لحظة ترك سلم الارتقاء يجب أن يستهلك اقل مدة زمنية ممكنة وكذلك انه يجب على اللاعب فرد الجسم بشكل سريع للدخول بالزاوية المناسبة للأداء.
وأظهرت أنه يجب العمل على التخلص السريع من الحصان لحظة اللمس والتعجيل بالطيران وهذا يعطي مسافة للأعلى وزمن طيران ثاني من أجل القيام بمتطلبات المهارة، حيث يعمل ذلك كله على التحكم الأفضل بدوران الجسم والتحضير للهبوط .
دراسة (عكاب ناظم ،2011) تكمن أهمية الدراسة بمعرفة العلاقة بين القدرة الانفجارية وأداء مهارة قفزة اليدين الأمامية على بساط الحركات الأرضية عند طلاب الرابع صباحي في معهد إعداد المعلمين والتي بمكن استثمارها بشكل صحيح وبأسلوب علمي يخدم تحقيق الانجاز من خلال الأداء الجيد، ويهدف البحث إلى التعرف على القدرة الانفجارية لعضلات الذراعين والرجلين وعلاقتهما في أداء مهارة قفزة اليدين الأمامية على بساط الحركات الأرضية، تم اختيار العينة من الصف الرابع قسم التربية الرياضية معد إعداد المعلمين وبواقع 20 طالب، استخدم الباحث المنهج الوصفي لملائمته مشكلة البحث، توصل الباحث إلى الاستنتاجات التالية تعد القدرة الانفجارية لعضلات الأطراف العليا مؤثر بدني مهم في تطوير قفزة اليدين الأمامية إن القدرة الانفجارية للذراعين تكون مؤثر في جميع الحركات والمهارات لهذه الفعالية والتي تؤدي بقوة وسرعة عاليتين، تٌعد القدرة الانفجارية لعضلات الأطراف السفلى مؤثر بدني لهذه الفعالية لأنها تدخل في جميع المهارات والحركات التي تؤدي بقوة وسرعتين عاليتين حيث أسهمت في تطوير حركات الجمناستك ومنها قفزة اليدين الأمامية.
دراسة kyu-chamlim ,2005)) تقييم تحليل لتكنيك (لو يو فو) في مسابقة حصان القفز في الجمباز وهدفت الدراسة إلى المقارنة ما بين تكنيك لو يو فو وهو لاعب صيني مع ثلاثة لاعبين من النخبة في سنة (2003). تكونت عينه الدراسة من ثلاثة لاعبين من النخبة وتم مقارنة أدائهم مع اللاعب (لو يو فو)، وتم استخدام كاميرا (digital) من أجل التصوير وكان نوعها (jvc-dvl9800) وكأن ترددها (60 هيرتز).
وأظهرت نتائج الدراسة إن اللاعب الثالث كان أداءة بشكل أفضل نتيجة دخوله على الحصان بشكل أفقي، وهذا التكنيك ساعد اللاعب للاستفادة من الطاقة الأفقية بتحويلها لطاقة عاموديه بشكل أفضل من اللاعبين الذين دخلا على الحصان بزاوية أكبر مما تطلب منهما بذل قوة اكبر للحصول على طاقة عاموديه.
التعليق على الدراسات السابقــة:
يشير استعراض الدراسات السابقة بوضوح إلى اتفاق الدراسات السابقة أن زوايا الدخول يجب أن تكون مثالية للوصول للأداء الصحيح، واختلفت الدراسات في عدد أفراد العينة ومستوياتهم، تميزت هذه الدراسة في ربط المسببات الحقيقية للدخول بالزاوية المثلى وهي القوة الانفجارية.
متغيرات الدراسة الكينماتيكية :
زاوية مفصل الكاحل لحظة لمس سلم القفز في الجمباز لأداء القفزة.
زاوية مفصل الركبة لحظة الطيران من سلم القفز في الجمباز لأداء القفزة.
زاوية مفصل الحوض لحظة الطيران من سلم القفز في الجمباز لأداء القفزة.
زاوية مفصل الرسغ لحظة لمس الحصان في الجمباز لأداء القفزة
خط مسار مركز ثقل الجسم من لحظة الاقتراب ومن ثم لمس سلم القفز ومن ثم لمس الحصان.
زمن الاتصال مع سلم القفز بواسطة القدمين.
زمن الاتصال مع الحصان بواسطة اليدين.
متغيرات الدراسة الكيناتيكية :
قيمة القوة على كل من المحور س ص ز.
قيمة العزم على كل من المحور س ص ز.
إجـــراءات الــدراســة :
منهج الدراسة: تم استخدم المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة الدراسة.
عينة الدراسة: تكونت عينة الدراسة من طالبين من الطلاب المسجلين في مساق جمباز مستوى (2) في كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية وهم من لاعبي المنتخب الوطني الأردني.
والجدول (1) : يوضح قياس ومواصفات عينة الدراسة
المتغيرات الطول كتلة العمر
قياس اللاعب الأول 168 (سم) 70(كغم) 21سنة
قياس اللاعب الثاني 175 (سم) 70(كغم) 24سنة
أدوات الـدراســـة :
استخدمت الأدوات التالية لجمع معلومات وبيانات هذه الدراسة:
1- ميزان طبي لقياس الكتلة والطول.
2- كاميرا فيديو(Digital) بتردد (25)صورة/ ثانية، نوع (Sony).
3- حاسوب نوع ACER-EXTENSA 5620)) .
4- متر قياس (30م).
5- علامات فسفورية وضعت على مفاصل الجسم (الكتف، الرسغ، الحوض، الركبة، والكاحل).
6- برنامج (kinovea) للتحليل الحركي.
7- سلم القفز (الرفاس).
8- جهاز حصان القفز .
9- منصة قياس القوة لقياس القوة الانفجارية للقدمين.
إجــراءات التصــويــر :
قام الباحث بالتنسيق مع جميع الأطراف المعنية بالدراسة، لتحديد موعد التصوير الذي يتناسب معهم.
تم تجهيز وتثبيت الكاميرة بشكل عمودي مع جهاز حصان القفز وفرشة (مرتبة) الهبوط، ومع سلم القفز، لتحديد مرحلة الارتقاء ومرحلة لمس الحصان، بعد الانتهاء من ذلك تم تصوير مرجعيات التصوير، والشكل رقم (1) يوضح موقع كاميرة التصوير.
الشكل رقم ( 1 )
رسم توضيحي لموقع كاميرات التصوير العمودي على الأداء.
تم تجهيز العينة بالعلامات الفسفورية على كل من مفاصل الجسم التالية: مفصل الكاحل الأيسر، مفصل الركبة الأيسر مفصل الفخذ الأيسر مفصل الرسغ الأيسر مفصل الكوع الأيسر مفصل الكتف الأيسر، وتم إعطاء اللاعب مدة كافية للإحماء، بعد ذلك تم تصوير العينة محاولتين لكل لاعب، وقد تم الأخذ بعين الاعتبار عدم تحريك الكاميرات من مكانها من لحظة بداية التصوير إلى لحظة الانتهاء منه.
قام اللاعب بمحاولة تجريبية .
تم التصوير من على بعد (5.50)م من بداية سلم القفز إلى نهاية الحصان على مستوى الحركة الجانبي لضمان تصوير مراحل أداء المهارة، وتم تثبيت الكاميرا على حامل ارتفاعه 1.60م، حيث يبدأ التصوير عند سماع رقم المحاولة.
تم التأكد من صلاحية الكاميرا بتصوير المحاولات التجريبية للاعب.
تم تصوير (2) محاولتين لكل طريقة ثم أخذت أفضل محاولة للتحليل باستخدام برنامج (kinovea) للتحليل الحركي.
تم اخذ قراءة جهاز منصة قياس القوة لدى جميع المحاولات .
عــرض النتائــج ومناقشتهــا:
للإجابة على تساؤل الدراسة والذي ينص على " ما هي علاقة القوة الانفجارية على بعض المتغيرات الميكانيكية على حصان القفز في رياضة الجمباز.
جدول رقم (2)
يوضح المتغيرات الميكانيكية لعينة الدراسة
العينة
زاوية الكاحل زاوية الركبة زاوية الحوض زاوية اللمس مع حصان القفز زمن مسار مركز ثقل الجسم زمن الاتصال مع سلم الارتقاء زمن الاتصال مع حصان القفز مقدار القوة الانفجارية مقدار العزوم
الأول
81
131
123
55
02.30ث
1.10ث
0.60ث
(13726) نيوتن
16.22
الثاني
88
141
111
66
03.30ث
1.20ث
0.90ث
(15413)
نيوتن
9.97
تشير نتائج الدراسات والبحوث إلى إن اللاعب عندما يترك الأرض يفقد الاتصال ويصبح مقذوفاً، ويتحدد مسار طيرانه بالسرعة وارتفاع مركز ثقل جسمه وزاوية انطلاقه لحظة الارتقاء.
وهنا سوف نناقش ما يحدث في أثناء دفع سلم القفز وأثناء الطيران الأول ولمس جهاز حصان القفز، فمهارة القفز على الحصان في الجمباز والتي تحتوي على ركضه تقربيه تتميز بالسرعة وبطول المسافة والنهوض من خلال ضرب لوحة النهوض ومن ثم الطيران الأول ولمس الحصان ومن ثم الطيران الثاني فالهبوط.
أوضح (عادل، 1984) أنه مع تزايد سرعة الاقتراب يزداد ناتج قوة دفع القدمين من سلم القفز وكذلك ناتج قوة دفع اليدين للحصان، وبالتالي تتأثر عملية الاستمرار في مرحلة الطيران بعد الدفع باليدين.
لذلك فإن الاقتراب السريع من أهم العوامل المؤثرة في أداء القفزات على حصان القفز بكفاءة عالية.
ويذكر كل من عادل (عبد البصير، 1992) و (محمد محمود،2002) أنه تتصاعد سرعة الاقتراب تدريجياً وتصل إلى نهايتها القصوى في الخطوات الأخيرة (7,5-8,5 م/ث).
أظهرت الدراسات إن التكنيك الأفضل للهبوط على سلم القفز هو الدخول علية بشكل أفقي وليس عامودي وذلك لان مسار مركز ثقل الجسم يكون بوضع أفضل عند الدخول بشكل أفقي وليس عامودي للأعلى أو للأسفـل (WAJANAHE, 1997) وهذا ما حدث مع اللاعب الأول حيث عمل على الدخول بشكل أفقي مما جعله يستفيد من هذا الدخول في عملية النقل الحركي لأجزاء الجسم من اجل أداء المهارة اللاحقة .
حيث بلغت زاويا الدخول للاعب الأول لكل من مفصل الكاحل( 81) وزاوية الركبة (131) وزاوية الحوض.
(123) بينما كانت زاويا الدخول للاعب الثاني لكل من مفصل الكاحل(88) وزاوية الركبة (141) وزاوية الحوض (111).
وهذا دليل على أن اللاعب الثاني قد اخذ مسار حركي لزوايا الجسم اكبر من المطلوب مما جعل مسار الحركة لدية يكون بشكل عامودي للأعلى سواء في عملية الهبوط على سلم القفز او في الطيران الأول مما جعله بحاجة لقوة اكبر من اجل التخلص السريع من حصان القفز ، بينما اللاعب الأول عمل على الهبوط على سلم القفز بزوايا اقل من اللاعب الثاني وهذا أعطاه ميزة تخزين الطاقة الحركية للاستفادة منها في عملية النقل الحركي من القدمين للجذع ومن ثم للذراعين وهذا ما اكدة (KYU-CLAN, 2005) ان اللاعبين عندما يدخلون بزوايا اكبر سواء على سلم القفز او على الحصان فأنهم يبذلون جهد اكبر للحصول على طاقة عاموديه من اجل أداء المهارة بشكل أفضل .
ومع مقارنة زوايا الدخول على سلم القفز لكلا اللاعبين نجد أن زاوية مفصل الكاحل لدى اللاعب الأول بلغت (81) إما اللاعب الثاني فقد بلغت (88) وهذا دليل على تأخر مركز ثقل الجسم للاعب الثاني لحظة الهبوط على سلم القفز حيث أن امتداد الجسم للخلف يعيق عملية ترك سلم القفز بزمن أقل حيث بلغ زمن الاتصال مع سلم القفز للاعب الثاني (1.20) بينما اللاعب الأول فكان زمن الاتصال مع سلم القفز(1.10) وهذا ما أكده (FARANA, 2011) أن لحظة ترك سلم القفز يجب ان يستهلك اقل مدة زمنية ممكنة مع فرد الجسم بشكل سريع .
عندما يهبط اللاعب بشكل عامودي على سلم القفز فإنه بحاجة لقوة اكبر للتخلص منة وهذا يعطيه زاوية طيران للأعلى مما يعيق زاوية الدخول على حصان القفز وهذا التحليل كان لصالح اللاعب الأول حيث مجموع الزوايا لدية كانت أفضل واقل من اللاعب الثاني باستثناء زاوية مفصل الحوض حيث بلغت عند اللاعب الأول (123) أما اللاعب الثاني فقد بلغت (111) وهذا دليل على ان اللاعب الأول كان بوضع مائل للإمام مما يعطيه ميزة الدخول على الحصان بشكل أفقي أفضل وأسرع من اللاعب الثاني الذي عمل على فتح زاوية مفصل الحوض وهذا دليل على تأخـر مركز ثقـل الجسم للدخــول لـلإمام وهـذا يتفق مع دراسة (KYU-CLAN, 2005) حيث أكد على ان اللاعب يستفيد من التكنيك الجيد عندما يعمل على تحويل الطاقة الأفقية الى طاقة عاموديه بشكل أفضل من اللاعب الذي يدخل بزاوية كبيرة مما يتطلب منة طاقة كبيرة للحصول على طاقة عاموديه أخرى.
كما تؤدى مرجحة الذراعين في القفزات المستقيمة بزاوية تنحصر ما بين(25-35) درجه التي تؤدى على بداية الحصان وتزيد زاوية مرجحة الذراعين ما بين (10-15) التي تـؤدى على وسـط الحصـان عن زاويـة مـرجحـة الـذراعين في القفزات على كفل الحصـان(محمد محمود،2002).
إما بالنسبة للدخول على حصان القفز فقد بلغت زاوية الذراعين عند اللاعب الأول مع الحصان (55)درجة بزمن اتصال (0.60 ) وهذه الزاوية تعتبر مثالية عند مقارنتها مع اللاعبين في المستويات العليا حيث أن أفضل زاوية يتم الدخول بها على حصان القفز عند لاعبي النخبة سنة 2003 (40) درجة (kyu-cham lim,2005))) بينما كانت الزاوية اكبر عند اللاعب الثاني فقد بلغت ( 66 )درجة بزمن اتصال (0.90 )وهذا جعل مسار مركز ثقل جسم اللاعب الأول بشكل منخفض مقارنة باللاعب الثاني الذي اتخذ وضع عامودي للأعلى مما جعله يدخل على الحصان بشكل سقوط من الأعلى للأسفل مما تطلب منة بذل الكثير من الطاقة الحركية للتغلب على زاوية الدخول على حصان القفز لحظة الارتكاز والرسم البياني التالي يوضح ذلك .
ومن خلال مقارنة هذه الزوايا ومدى أفضليتها من حيث القوة الانفجارية قيد الدراسة تبين ان مقدار القوة الانفجارية للاعب الأول قد بلغت على منصة قياس القوة (13726) نيوتن وعزوم (16.22) بزمن اتصال مع سلم القفز( 1.10 ) ثانية بينما بلغت عند اللاعب الثاني (15413) نيوتن وعزوم (9.97) بزمن اتصال مع سلم القفز( 1.20 ) ثانية مما يعني أن اللاعب الأول عمل على التخلص السريع من الحصان عن طريق اللمس والتعجيل بالطيران مما ينتج عنة مسافة للأعلى وزمن طيران ثاني بشكل أفضل لإنهاء المهارة المطلوبة .
أما اللاعب الثاني فقد بذل قوة اكبر نتج عنها طيران عامودي للأعلى مما أعاق الدخول بالزاوية المثلى على الحصان وهذا دليل على أن القوة الانفجارية وحدها غير كافية للقيام بمتطابقات القفز على الحصان بأداء مهارة جيدة حيث يتطلب من اللاعب توصيف القوة الانفجارية في الأداء الأمثل من حيث زاوية الدخول على حصان القفز واخذ مسار حركي لمركز ثقل الجسم يتسم بشكل أفقي للإمام وهذا يتفق مع التقسيم الهندسي للحركة حيث أن الوضع المطلوب هو حركة انتقالية منحنية بحيث يرسم الجسم مسارات متوازية وبشكل منحني مما يجعله قادرا على الاستفادة من النقل الحركي من الأطراف السفلى للجذع ومن ثم للذراعين مع الاقتصاد في الطاقة المبذولة .
حيث أن الانسياب الحركي يظهر بشكل واضح عند ربط المراحل مع بعضها البعض بشكل متعاقب إي إن لحظة انتهاء الجري التقربي يعد بداية وتصعيد للقوى الثانية وهي الارتقاء من على سلم الارتقاء.
أن تنمية القوة الانفجارية في قفزات الجمباز وخصوصا قفزة اليدين الأمامية مهم لأداء هذه الحركة وذلك كلما قل زمن الأداء تم الاستفادة في عملية النقل الحركي السريع وبما أن القوة الانفجارية "عبارة عن إمكانية المجموعات العضلية في التغلب على مقاومات اقل من القصوى في فترة زمنية معينة، وأنها عبارة عن إمكانية المجموعات العضلية في تفجير أقصى قوة في اقل زمن ممكن (قيس ناجي، 1984).
الاستنتاجــات:
ملاحظة أن زوايا أجسام اللاعبين عينة الدراسة كانت متباينة في مرحلتي الارتكاز على سلم القفز ومرحلة الطيران الأول مما أدى إلى تباين في ارتفاع مركز ثقلهم
تعتبر القوة الانفجارية لعضلات الأطراف السفلى مؤثر بدني لأنها تدخل في جميع المهارات والحركات التي تؤدى بقوة وسرعة شريطة اتخاذ الزاوية المثلى للدخول.
ان لحظة لمس اللاعب لسلم القفز أو جهاز حصان القفز ولحظة الطيران بزوايا مناسبة وصحيحة ودون انثناءات زائدة تعطي كمية التحرك الزاوية المطلوبة لإنجاز الواجب الحركي بانسيابية في الحركة.
التوصيات:
العمل على الدخول بالزوايا المثلى للأداء لدى لاعبي الجمباز مع التركيز على المتطلبات البدنية.
استخدام التحليل الحركي من حيث الزوايا في عمليات التدريب وفي تطوير الأداء والتقويم وتصحيح الأخطاء لدى للاعبين .
التركيز على تطوير القوة الانفجارية لدى اللاعبين من اجل تسهيل النقل الحركي للقوة لما له من علاقة في تحسن الأداء الحركي لدى لاعبي الجمباز.
المراجع باللغة العربية :
أبو الكشك، محمد علي، "أثر التغذية المرتدة الحسية الذاتية على تطوير بعض متغيرات الإدراك الحس حركي ومستوى الأداء على حصان القفز في رياضة الجمباز”، مجلة التربية الرياضية، جامعة بغداد، المجلد الثامن، العدد الرابع، العراق(1999م).
حسنين، محمد صبحي. التقويم والقياس في التربية البدنية والرياضية، المجلد1، ط2، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر(1982).
حنتوش، وسعودي. المدخل في الحركات الأساس لجمباز الرجال. مديرية دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل، العراق (1988).
خيون، يعرب. "استخدام الأبسطة في تعليم قفزة اليدين على حصان القفز"، مجلة التربية الرياضية، جامعة بغداد، العراق، المجلد السابع، الجزء الأول(1998)، ص136-143.
سعيد، سندس. "أﺛــر ﻋﺎﻣــل اﻟﺧــوف ﻋﻠــﻰ ﻣــﺳﺗوى اﻷداء ﻓــﻲ اﻟﻘﻔــز ﻋﻠــﻰ اﻟﺣــﺻﺎن ﻓﺗﺣــﺎ ﻟﻠطﺎﻟﺑــﺎت".ﻣﺟﻠﺔ اﻟﺗرﺑﯾﺔ اﻟرﯾﺎﺿﯾﺔ . اﻟﻣﺟﻠد اﻟﻌﺷرون . اﻟﻌدد اﻟراﺑﻊ. تكريت، العراق ( 2007).
شحرور، نضال. "الإدراك الحسي والبصري لدى المعلمين والمتعلمين للمتغيرات الكينماتيكية لمهارة القفز على حصان القفز". رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة اليرموك، اربد، الأردن (2004).
صبري، أثير والكاتب، عقيل. التدريب الدائري الحديث، مطبعة علاء، بغداد، العراق (1980).
عادل، عبد البصير. النظريات والأسس العلمية في تدريب الجمناستك الحديث، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر (1998).
عادل، عبد البصير. الميكانيكا الحيوية والتقويم والقياس التحليلي في الأداء البدني، الجهاز المركزي للكتب الجامعية والمدرسية والوسائل التعليمية، القاهرة، مصر(1984).
عطيات، خالد وطيفور، عاكف. "المحددات الكينماتيكية لفعالية الوثب الطويل لدى عينة من الناشئين"، مجلة جامعة النجاح للأبحاث، العلوم الإنسانية، مجلد(٢٥). (2011).
عكاب، ناظم. "القدرة الانفجارية وعلاقتها بأداء مهارة قفزة اليدين الأمامية على بساط الحركات الأرضية في الجمناستك"، مجلة علوم التربية الرياضية، المجلد الرابع، (2011).
علاوي، محمد ورضوان، نصر الدين. اختبارات الأداء الحركي، الطبعة الأولى، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر (1982).
علاوي، محمد حسنين. القياس والتقويم في التربية الرياضية، المجلد 4 ، ط2 ، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر(2000).
قيس، ناجي وبسطويسي، أحمد. الاختبار والقياس ومبادئ الإحصاء في المجال الرياضي، مطبعة جامعة، بغداد، العـراق (1984).
محمد، محمود. الجمباز للمبتدئين، دار المعارف، القاهرة، مصر (2002).
ياسين، عماد الدين. "الصعوبات التي تواجه طلبة كلية التربية البدنية و الرياضة في تطبيق الجوانب العملية لمساقات الجمباز بجامعة الأقصى"، رسالة ماجستير غير منشورة، الجامعة الإسلامية، غزة، فلسطين(2012).
المراجع باللغة الاجنبية:
Farana R, Varanka, .FThe effect of biomechanical variables on the assessment of Vaulting in top-level artistic female gymnasts in world cup competitions. University of Ostrava, Czech Republic(2011).
Kyu-chan Lim. Biomechanical Evaluation of Lu Yu Fu Technique in Gymnastic Vault Event. Umirsity of Ulsan Korea(2005).
|
Subsets and Splits
No community queries yet
The top public SQL queries from the community will appear here once available.